تقومها بالسير والكوفة ، والنسبة في قولنا « سرت من البصرة » جزئية ايضا بمعنى تقومها بالسير والبصرة وتلك تغاير هذه باعتبار اختصاص كل واحدة بطرفيها ، وهكذا كل نسبة هي جزئية بهذا المعنى.
هذا كله في الجامع بناء على الوضع لخصوص المتلبس ، واما بناء على الاعم فسيأتي الحديث عنه.
قوله ص ٤٧٤ س ١ معنى نسبيا حرفيا :
لو كان يعبّر بدل هذه الكلمات الثلاث بكلمة « النسبة » لكان اوضح واخصر.
قوله ص ٤٧٤ س ٣ من ان نسبية المعنى ... الخ :
المناسب : من ان جزئية المعنى الحرفي لا تعني ... الخ ، وكان من المناسب ايضا اضافة هذه الجملة : بل تعني جزئيته بلحاظ تقومه بالطرفين.
قوله ص ٤٧٤ س ٤ ما لم تتغير اطرافها :
اي اطراف النسبة ، اي ليس المقصود من جزئية النسبة ان الطرفين ما دام لم يتغيرا فلا تصدق الاّ على مصداق واحد فاذا تغيرا صدقت على مصداق ثاني ولكنه واحد ايضا ، وهكذا بتغير الاطراف تصدق على مصاديق جديدة ولكنها واحدة ، كلا ان هذا باطل فان قولنا « سرت من الكوفة » يصدق على مصاديق كثيرة كما تقدم واذا تغيرت الاطراف وقيل سرت من البصرة صدقت النسبة على مصاديق اخرى كثيرة ايضا.
تصوير الجامع على الاعم.
تحدثنا فيما سبق عن تصوير الجامع بناء على الوضع لخصوص المتلبس ،