إلى المدن وما زالوا ولا يزالون في قلة ... ولا يفرقون عن العرب في احوالهم وعاداتهم ...
٦ ـ الصابئة .. أرباب دين وكيان معا. وهم من أقل العناصر العراقية.
٧ ـ اليهود. وهم أهل دين وسكناهم قديمة ... وهم في قلة أيضا.
وزارة مؤيد الدين ابن العلقمي من ١٤ صفر سنة ٦٥٦ ه
إلى مستهل جمادى الثانية
تنظيم إدارة بغداد :
إن حادثة بغداد شوشت الإدارة وبعثرت الأمور وغيرت المعالم ، وهذا أمر طبيعي ، بقيت الحالة العسكرية والحربية إلى اليوم الذي قتل فيه الخليفة (١٤ صفر) ومن ثم عين لإدارة بغداد وترتيب شؤونها الوزير مؤيد الدين محمد ابن العلقمي فقد جعل وزيرا.
فهو آخر وزير للعباسيين وأول وزير للمغول في بغداد واختير معه من الموظفين في الإدارة :
فخر الدين ابن الدامغاني صاحب الديوان نصب للديوان أيضا ، والأمير علي بهادر للشحنة ، وأرتاقان وأوزان كمرشحين له (ردء) ونائبين لقراتاي عماد الدين عمر القزويني و(الأعمال الشرقية) كالخالص وطريق خراسان والبندنيجين فوضت إلى نجم الدين أبي جعفر أحمد بن عمران الذي كان يسمى بالوزير الصادق أو المخلص (راست دل) ، وهو من أهل باجسرى ، وكان يخدم زمن الخليفة عاملا فاتصل ببعض الأمراء أيام الحرب وحضر بين يدي السلطان هلاكو خان وأنهى إليه من حال العراق