موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١١

طوني مفرّج

موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١١

المؤلف:

طوني مفرّج


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار نوبليس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٧٢

على أطروحات الماجيستير والدكتوراه في جامعات لبنانيّة ، أمين عام الجمعيّة اللبنانيّة للدراسات العثمانيّة ، رئيس دائرة التاريخ في كلّية الآداب بالجامعة اللبنانيّة ، له العديد من المؤلّفات ودراسات في مجموعات مركز إنطلياس ومركز المعلوماتيّة في بعقلين وفي مجلّات علميّة ، نشر دراسات تاريخيّة وأدبيّة في مجلّات وصحف عربيّة ؛ د. عادل عمر اسماعيل : مؤرّخ ومترجم ودبلوماسي وباحث ، ولد ١٩٢٨ ، أحرز دبلومي الدراسات العليا في الأدب العربي وفي التاريخ ، وإجازتين في الآداب وفي الحقوق ، ثمّ دكتوراه دولة في التاريخ ، مثّل لبنان سفيرا في عواصم عدّة ، له الكثير من المؤلّفات القيّمة بالعربيّة والفرنسيّة والانكليزيّة ، حامل أوسمة رفيعة ؛ د. منير اسماعيل : أمين عام الجمعيّة اللبنانيّة للدراسات العثمانيّة ، رئيس دائرة التاريخ في كلّية الآداب بالجامعة اللبنانيّة ؛ الحاج محمود اسماعيل : أمين السجل العقاري في الشمال ؛ أحمد بلبل : رئيس ديوان وزارة الماليّة سابقا ؛ غسان أحمد بلبل : مهندس ميكانيك ، ولد ١٩٤٢ ، رئيس مجلس إدارة كابلات لبنان ، رئيس بلديّة دلهون ١٩٩٨ ؛ عدنان بلبل : قاض ؛ علي سرحال : مهندس ، مستشار في مجلس الانماء والاعمار ؛ علي حسن (ت ١٩٩٤) : مربّ ؛ حمد شاهين نصر الدين (م) شيخ صلح دلهون ، وكيل آل حمادة في الإقليم ؛ حمد نصر الدين الثاني : مفتش في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ؛ د. أحمد عبد الحليم يونس : مربّ وأديب ، ولد ١٩٤٧ ، تخرّج من دار المعلّمين معلّما في وزارة التربية الوطنيّة ، دكتوراه في التاريخ ١٩٨٢ ، أستاذ متفرّغ في قسم الآثار في الجامعة اللبنانيّة ، له العديد من المقالات والبحوث في التاريخ والآثار والبيئة والعلوم الانسانيّة نشرت في الصحف والمجلّات وله مؤلّفات ؛ من أبنائها عدد لافت من أصحاب المهن الحرّة وحملة الشهادات الجامعيّة.

١٢١

الدليبة

AD ـ DLAIBE

الموقع والخصائص

تقع الدليبة في قضاء بعبدا على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٤ كلم عن بيروت عبر بيت مري ـ بعبدات ؛ و ٢٩ كلم عن العاصمة عبر المنصوريّة ـ زندوقة ـ الكنيسة. مساحة أراضيها ٨٠ هكتارا. تتجاور بيوتها مع بيوت العربانيّة لجهة الغرب ، ومن الشمال يفصل مجرى نهر الجعماني بينها وبين قضاء المتن ، ويلتفّ حولها ليشكّل قسما من حدودها الشرقيّة ، والقسم الباقي تحدّه تخوم حاصبيّا التي تحدّها أيضا من الجنوب. تتخلّل بيوت الدليبة جنينات صغيرة وأشجار برّيّة كثيرة ، ويلفّها من جوانبها أشجار صنوبر ، وبساتين زيتون ، وكروم عنب. عدد أهالي الدليبة المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٧٠ ناخبا.

الإسم والآثار

من شأن اسم الدليبة العربيّ ، وسط قرى أسماؤها سريانيّة وآراميّة ، أن يؤكّد على حداثة عهدها نسبيّا. وليس اسمها تصغيرا لشجرة الدلب ، كما فسّره بعض الباحثين ، إنّما" الدليبة" عرفت بهذا الإسم ، نسبة إلى باقة من أشجار الدلب ، أو إلى منطقة تتميّز بنمو شجر الدلب فيها ، فأسماها العامّة" الدليبة" كما تقول" الحمصة" نسبة إلى حقل ينمو فيه نبت الحمّص ، أو" الخيارة" نسبة إلى آخر ينمو فيه زرع الخيار أو غير ذلك.

لم نعلم بوجود أيّة آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.

١٢٢

عائلاتها

موارنة : الأسمر. جدعون. زيادة. عاد. مهاوج. النيّ.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة سيدة الحبل بلا دنس : كنيسة رعائيّة مارونيّة.

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء قيصر الياس مهاوج مختارا.

مجلس بلدي يضمّها إلى العربانيّة ، أسّس ١٩٦٣ من تسعة أعضاء كان ستّة منهم للعربانيّة وثلاثة للدليبة ، وأصبح عدد أعضائه سنة ١٩٩٨ تسعة أعضاء ، سبعة للعربانيّة واثنان للدليبة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ مثّل فيه الدليبة نائب الرئيس أنطوان روحانا مهاوج ، والعضو داني جدعون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة عامّة من تخوم ترشيش ومن نبع الدبّ ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم بعبدات ؛ بريد حمّانا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من الدليبة

رشيد الأسمر (م) : أديب ، تخرّج في مدرسة القدّيسة لورد في صليما قبل الحرب العالميّة الأولى.

١٢٣

دميت البقيعة

DMIT

AL ـ BQAYAH

الموقع والخصائص

تقع دميت في المنطقة الوسطى من قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٥٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٤٢ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ كفرحيم. مساحة أراضيها ٤٠٠ هكتار. زراعتها زيتون وكرمة وتين ورمّان وأشجار مثمرة أخرى. أهمّ ينابيعها عين الحلاوة وعين الرخم وعين البساتين وعين بيت السعدي وعين الريحانة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٧٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٥٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

أعاد فريحة دميت للآراميّة ـ السريانيّة : D MITA أي" الشبه والنظير والمماثل" ، ومنها الدمية في العربيّة ، وقد يكون المقصود : الصنم والوثن.

البقيعة : نفضل ردّ الإسم إلى العربيّة ، بمعنى" البقعة الصغيرة" ، وإن كان هناك اجتهادات ردّته إلى الساميّات القديمة.

تحدّث البعض عن ظهور بعض البقايا الأثريّة القديمة العهد في أرض دميت صدفة عند نقب الأرض ، منها نواويس وحجارة بناء وقطع خزفيّة تعود إلى ما قبل العام ١٣٠٥ ، سنة دكّ المنطقة على أيدي المماليك.

١٢٤

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو خير. أبو شقرا. أبو ضرغم. أمان الدين. الباشا. بريش.

خدّاج. السعدي. شهيّب. طربيه. العبّاس. غنّام. القاضي.

موارنة : أبي صعب. خوند. زيدان. نصر. الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سعيد شاهين أبو ضرغم مختارا ؛ مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦٤ ، بموجب قانون ١٩٩٧ أصبح عدد أعضائه تسعة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : نعيم فؤاد غنّام رئيسا ، هشام جاد الكريم طربيه نائبا للرئيس ، والأعضاء : كميل يوسف نصر ، رجا رفيق أبو شقرا ، ربيع كمال غنّام ، وجدي محمّد بو ضرغام ، الشيخ زهير حليم القاضي ، رامز أمين أبو خير ، وزاهر نسيب خداج.

محكمة بعقلين ؛ مخفر درك كفرحيم.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم كفرحيم ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد دير القمر.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

١٢٥

دنبو

مباركيّة

DANB

MB RKIYI

الموقع والخصائص

تقع دنبو في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٣ كلم عن بيروت عبر البحصة ـ زوق الحبالصة ـ بقرزلا. وهي تحتلّ سفح" جبل جرجي" ، آخذة شكل هلال ، تحيط بها الأشجار من كلّ جانب ، زراعاتها بعليّة أهمّها العنب والتين والحنطة والحبوب. أهمّ ينابيعها عين الذهب ، عين المزراب ، عين الدلبه ، عين بجعة ، وعين جبيع.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم نحو ٥٠٠ ، ٢ ناخب.

أمّا المباركيّة فهي قرية صغيرة ليس لها سجلّ عقاريّ ولا سجلّ نفوس خاصّين بها ، تقع على ارتفاع نحو ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١١ كلم عن بيروت عبر برج العرب ـ زوق الحبالصة ـ بقرزلا. وهي على سفح رابية جميلة تحيط بها الأشجار من مختلف جوانبها.

يعتمد أبناء المباركيّة في معيشتهم على تربية الماشية وزراعة الزيتون والخرنوب والحبوب والحنطة ، فضلا عن عدد ملحوظ منهم منخرط في الجنديّة. سكّانها من قرية دنبو المجاورة ، عددهم الإجماليّ حوالى ٧٥٠ نسمة.

١٢٦

الإسم والآثار

إستقرب حبيقة وأرملة تفسير الإسم فردّاه إلى السريانيّة : DUONBA أي الذّنب والمؤخّرة. غير أنّ فريحة قد أصاب عندما اقترح ردّ أصل الإسم إلى DN B ، ونابو هو إله بابلي ، فيكون معنى الإسم" ملك نابو" أو" يخصّ نابو" بمعنى حرمه وهيكله. فمن آثار دنبو حجر منقوش عليه رأس إنسان ، عثر عليه في محلّة" الواطيه" ، كما وجدت قطع نقديّة في أرضها ، فضلا عن بعض المدافن ، وصخرة عليها كتابات كنعانيّة ، ومغارة فيها سرير منحوت في الصخر ، وصخرة عليها رسم صليب.

المباركيّة اسمها عربيّ أطلقه عليها أصحابها تبرّكا.

عائلاتها

سنّة : أبو عيد. الأشقر. إسماعيل. الجزّار. حسين. حمّود. خالد. الخضر. الرشيد : رياح. سعد. سعيد. السيّد. طالب. طه. عبد اللطيف. عبد الواحد. عبّود. عمر. عيد. علّوش. فهمي. عثمان. محمود. مراد. مرعي. مصطفى. نايف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع دنبو ، مزار الشيخ محمّد ؛ مزار الشيخ إسماعيل في دنبو ؛ جامع المباركيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة في دنبو ؛ مدرسة خاصّة بإشراف لجنة خيريّة في دنبو ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة في المباركيّة.

١٢٧

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ أصبح عدد مخاتيره بموجب قانون ١٩٩٧ ثلاثة ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من خالد مراد ، رضوان أحمد ، وعبد القادر طالب.

وفي ربيع ١٩٩٩ كان مخاتير البلدة الثلاثة يطالبون ، باسم أبنائها وزير الداخليّة ، بإنشاء مجلس بلدي لدنبو على أمل أن يتمكّن هذا المجلس ، في حال تأسيسه ، من المساعدة على تأمين أدنى متطلبات التأهيل والخدمات والبنية التحتيّة.

محكمة حلبا ؛ مخفر درك مشمش بالنسبة لقرية دنبو ؛ مخفر درك العبدة بالنسبة للمباركيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة في دنبو من الآبار الارتوازيّة من دون شبكة ؛ وفي المباركيّة من عين بجعة المجاورة من دون شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة نهر البارد ؛ بريد بقرزلا.

الجمعيّات الأهليّة

نادي دنبو الثقافيّ الاجتماعيّ.

المؤسّسات الإستشفائيّة

لا مستوصف في البلدة ، ويضطرّ الأهالي للاستشفاء والطبابة في حلبا التي تبعد ١٧ كلم عنها. تقوم مستوصفات مؤسّسة عصام فارس الجوّالة بتأمين الخدمات الصحيّة للبلدة بزيارتها أسبوعيّا والعمل على تطبيب من يلزم.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزرعة دواجن في المباركيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

١٢٨

الدّوّار

AD ـ DUOWW R

الموقع والخصائص

تقع الدوّار في قضاء المتن على متوسّط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٦ كلم عن بيروت عبر طريق بكفيّا ـ ضهور الشوير ، أو بعبدات ـ مار موسى. مساحة أراضيها ١٥٩ هكتارا تمتدّ بين تخوم مار موسى ، وبكفيّا ، والعيرون ، وضهور الشوير ، وزرعون. وتحيط بها أحراج من الصنوبر والسنديان والبطم والملّول. زراعاتها : صنوبر مثمر ، بعض الخضار والقليل من الأشجار المثمرة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٧٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

الدوّار ، يمكن أن تكون كلمة سريانيّة معناها : المسكن ومحلّ الإقامة. إلّا أنّه لم يكتشف في أرضها أيّ أثر من شأنه أن يثبّت هذا المعنى الذي طرحه بعض الباحثين ، لذلك فإنّنا نعتقد بأنّ الإسم عربيّ مردّه إلى طبيعة القرية المستديرة الشكل ، وقد درج اللبنانيّون على تسمية الرابية المستديرة بالدوّار.

عائلاتها

موارنة : إبراهيم. بدوي. توما. الحاج بطرس. خليل. خوري. داود. ريشا. سركيس. صقر. طنّوس. عبد الأحد. مخوّل. موسى. يعقوب.

١٢٩

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار أنطونيوس : رعائيّة مارونيّة ؛ رسمية ابتدائيّة أسّست ١٩٤٨ ؛ مدرسة ابتدائيّة لراهبات القلبين الأقدسين ، أسّست ١٩٦٣.

نادي الدوّار الاجتماعيّ الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطوان جرجي صقر مختارا.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : رشيد عبد الأحد رئيسا ، جورج صقر نائبا للرئيس ، والأعضاء : فرنسوا صقر ، الياس مخّول ، ميشال بدوي ، أنطوان ريشا ، بيار صقر ، مراد توما ، وناصيف صقر. محكمة جديدة المتن ؛ مخفر درك ضهور الشوير.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع المنبوخ عبر شبكة مصلحة مياه المتن ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر محطّة بصاليم ، وكانت وصلتها الشبكة حوالى ١٩٤٥ ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم ضهور الشوير ؛ مكتب بريد ضهور الشوير.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعات الدوّار خفيفة تقتصر على معمل بلاط ، ومعمل حجر باطون ، ومشغل حدادة فرنجية ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار أنطونيوس الكبير في ١٧ كانون الثاني ، تقام بالمناسبة احتفالات مميّزة بالزينة والحلويّات والزيّاحات الدينيّة والمهرجانات الفولكوريّة.

١٣٠

الدّورة (عكّار)

AD ـ DAWRA

الموقع والخصائص

تقع الدورة في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٧ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ عدبل ـ تكريت ـ بيت ملّات ـ البرج. تحتلّ قمّة جبل عال وسط منطقة حرجيّة كثيفة ، وتنتشر على سبعة رواب متتالية. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ١ ناخب. تشكّل الوظيفة في المؤسّسات العسكريّة ، المرتكز الأوّل لاقتصاديّات بنيها ، تليها زراعة الحنطة والقمح والزيتون والتفّاح ، فضلا عن الخضار وبعض الأشجار المثمرة.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ يتعلّق بموقعها الجغرافيّ. تقتصر آثارها على بقايا كنيسة على اسم مار الياس تعود إلى مجتمع سابق لمجتمعها الحاليّ.

عائلاتها

سنّة : الإختيار ـ ختيار. باكيش. الحاج. حرّوش. حسنة ـ حسني. حمّود. خضور. رستم. السحمراني. سعيدة. شعبان. طالب. ظاهر. علي. الغني. قبلج. مثلج. محمود. مصطفى. المير. وردة.

روم أرثذوكس : إسحق. الحصني. جلّول. الزيبق ـ الديبق. شفيق. شما.

موارنة : ضاهر. العجوز. المسيح. الجلخ.

١٣١

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مزار السيّدة مريم ؛ جامع الدورة ؛ جامع الولي ؛ مزار الشيخ إسماعيل ؛ مزار الشيخ محمّد ؛ رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء صالح حسين السحمراني مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك بينو.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مصدر مياهها من ينابيع وعيون محلّيّة منها نبع الشوح ، المزراب ، الضيعة ، وادي الدلب ، الموشه ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة العيون ؛ بريد بينو.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزارع دواجن ؛ معمل حجر باطون ؛ مشغل حدادة فرنجيّة ؛ مشغل ألمنيوم ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

من الدّورة ـ عكّار

أسعد السحمراني : مفكّر وكاتب وأديب وأستاذ جامعيّ ، ولد ١٩٥٣ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها ، وفي الفلسفة وعلم النفس ، أستاذ في كليّة الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلاميّة ، وفي كليّة الآداب في جامعة بيروت العربيّة ، له مؤلّفات.

١٣٢

دوريس

DUORIS

الموقع والخصائص

تقع دوريس في قضاء بعلبك على متوسّط ارتفاع ١٢٥ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨١ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ ريّاق ـ الصفرا ـ طليا. مساحة أراضيها ٩٠٢ ، ١ هكتار. يحدّها شمالا بعلبك ، شرقا عين بورضاي ، غربا حوش بردى وجنوبا الطيبه ـ مجدلون. زراعاتها بطاطا ، حبوب على أنواعها. تروي أراضيها مياه حوالى ١٣٥ بئرا أرتوازيّة.

لا يفصل دوريس عن مدينة بعلبك سوى مئات من الأمتار ، وإنّ الدخول إلى قلعتها لجهة الجنوب قسريّ من خلال قبّة دوريس ، الباب الرئيسيّ لقلعة بعلبك. وقد حافظت دوريس على العيش المشترك فكانت نموذجا يحتذى. ومن أبرز علامات نوعيّة هذا التقارب تجاور الكنيسة والمسجد ، ومشاركة الأهالي بعضهم البعض في المناسبات الدينيّة كما الإجتماعيّة.

بعد التحوّلات الديموغرافيّة وأعمال التجنيس أصبح عدد أهالي دوريس المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم حوالى ٣٠٠ ، ٢ ناخب ، منهم قرابة ٢٥٠ ، ١ مسيحيّين ، ٠٥٠ ، ١ مسلما منهم نحو ٣٤٠ سنيّا من عشائر التركمان.

وفي دوريس قرية نموذجيّة أطلق عليها اسم" الأنصار" ، أرضها موزّعة بشكل هندسيّ جميل. كما نشأت مؤخّرا دوريس الجديدة أو دوريس التّحتا التي يفصلها عن القديمة طريق بعلبك الدوليّة. وباتت البلدة منطقة صناعيّة وتجاريّة.

١٣٣

الإسم والآثار

لم يستطع علماء اللغات الساميّة إيجاد لفظ ساميّ قديم مشابه لاسم دوريس ، ما جعل فريحة يرجّح أن يكون الاسم غير ساميّ.

نحن نعتقد بأنّ اسم دوريس هو اسم الإلهة الإغريقيّة دوريس DORIS وهي ، بحسب الميثولوجيا اليونانيّة ، بنت أوقيانوس وتاثيس ، تزوّجت أخاهاNE RE وأنجبت ٥٠ ابنة عرفن ب" النيريديّات"NERIDES.

غير أنّ التقليد في البلدة يردّ الإسم إلى الملك الفارسيّ داريوس من منطلق أنّه لا يزال في أرض البلدة آثار يعتبرونها فارسيّة من أيّام هذا الملك ، تعرف بقبّة دوريس ، وهي كناية عن ثمانية أعمدة حجارتها من نوع حجر أعمدة بعلبك ، يبلغ ارتفاع الواحد منها حوالي أربعة أمتار ، وهي مغروسة بشكل دائرة تجمعها إلى بعضها حجارة ضخمة ، وكان بالقرب منها بئر تعرف ب" بئر القبّة" طمرها الأهلون درءا للحوادث.

ومن آثار دوريس أيضا دير الرهبان الذي يقع على تلّة جنوبي البلدة والباقي منه آثار لحجارة قديمة منحوتة وفيه قناة لجرّ المياه ، وقد دمّر هذا الدير في العهد العثمانيّ.

عائلاتها

موارنة : أبو عبّود ـ بو عبّود. الأسطا. البعيني. التنّوري. جبران. حملايا. حريقة. الحوراني. الخوري. دواليبي. رميا. صليبي ـ أبو صليبي. طعمة. عبد النور. عبس. عقيقي. العلم. الغصين. فارس. فرح. كرم. الكمّوني. كيروز. مدلج. نجيم.

١٣٤

شيعة : زعيتر. شحادة. طبيخ. الطفيلي. عبلية. عسّاف. العفي. فرج.

المرتضى. وهبي.

سنّة : غرلّي. كنجو.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ؛ مسجد السيّدة زينب افتتح ١٩٩٨ ؛ حسينيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ، بناؤها غير مكتمل ؛ مدرسة غرين سكول ؛ مدرسة النّجاح.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ وثلاثة مخاتير : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من عوض حيدر وهبة ، مصطفى محمّد شحادة ، وجورج عسّاف عبّود.

مجلس بلديّ من ٨ أعضاء أنشئ ١٩٦٣ ، حلّ ، وتولّى قائمقام بعلبك أعمال البلديّة فيها ، وقد أصبح هذا المجلس بعد التحوّلات الديموغرافيّة وأعمال التجنيس من ١٢ عضوا بموجب قانون ١٩٩٧. وإثر انتخابات ١٩٩٨ استقال عدد من الإعضاء فأعيد الانتخاب في دورة تكميليّة جرت في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس قوامه : العميد طارق الياس نجيم رئيسا ، أحمد محمد طبيخ أحد نائبي الرئيس ، جمال عبّاس شحادة أحد نائبي الرئيس ، (على أن يقضي كلّ من نائبي الرئيس المنتخبين سنتين ونصف من المدّة المتبقّية من عمر المجلس البلديّ وذلك بموجب ميثاق شرف) والأعضاء : ميلو كريم الغصين ، ميخائيل جرجس نجيم ، محمود أحمد عساف ، شربل عبده كرم ، طوني الياس

١٣٥

الحوراني ، جعفر صبحي الطفيلي ، وشاح جودت فرج ، مخايل طانيوس التنّوري ، وعلي عبلية.

محكمة ومخفر درك بعلبك.

مباني التعاضد العائدة إلى الجيش اللبنانيّ.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع سباط ومن نبع الدلبة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم بعلبك ؛ مركز بريد ؛ شبكة صرف صحّي غير مكتملة وهناك مشروع لإكمالها في مرحلة مقبلة.

الجمعيّات الأهليّة

نادي العلى الرياضيّ الثقافيّ الإجتماعّي.

المؤسّسات الإستشفائيّة

أربعة مستشفيات ومستوصفات ؛ عدّة صيدليّات وعيادات خاصّة في دوريس التّحتا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مركز تجميع الحليب : يقع عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبيّ ، أنشئ بتمويل من صندوقي" أوبيك" و" إيفاد" قدره ١٥ مليون دولار و ٥ ملايين من الحكومة اللبنانيّة ، افتتح عام ٢٠٠١ ؛ معامل أخرى للألبان ؛ معامل لأكياس النايلون ؛ معامل سيراميك ؛ محطات وقود ؛ مشاغل حدادة ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة وكهرباء سيّارات ؛ بضعة مطاعم في دوريس الجديدة أو دويس التّحتا التي باتت اليوم منطقة صناعيّة وتجاريّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الخدمات والكماليّات.

مناسباتها الخاصّة

عيدمار الياس ٢٠ تمّوز.

١٣٦

من دوريس

البروفسور رشيد علي المرتضى (ت ١٩٩٨) : طبيب ، عضو الكليّة الملكيّة البريطانيّة للجرّاحين ، عضو الجامعة الهاشميّة في لبنان ؛ طلال علي المرتضى : مهندس زراعي ، صاحب مستشفى المرتضى في بعلبك ، عضو الجامعة الهاشميّة في لبنان ؛ مخّول بك نجيم (م) : من وجهاء القرن التاسع عشر ؛ إبراهيم بك مخّول نجيم (م) : وجيه مخضرم ؛ المطران عبد الله نجيم (١٨٩٤ ـ ١٩٨٢) ، أسقف أبرشيّة بعلبك المارونيّة ١٩٥١ ؛ إميل نجيم : مربّ وأديب ، أدار متحف سرسق في بيروت ؛ غسّان نجيم : قائد قوى الأمن الداخلي لمنطقة جبل لبنان ؛ جورج نجيم : قائد قوى الأمن الداخلي ؛ سعيد نجيم : ضابط ، رئيس بلديّة دوريس ١٩٦٣ ؛ د. أنطوان نجيم : عميد كليّة الآداب في الجامعة اللبنانيّة الفرع الثاني ، مسؤول عن الموسوعة المارونيّة ، من مؤلّفاته : " مفهوم المارونيّة عند الدويهي" في ثلاثة أجزاء بالفرنسيّة ١٩٩١ ، له أبحاث علميّة مهمّة حول إنطاكية والنسك عند الموارنة ؛ شربل نجيم : شهيد الجيش اللبناني ١٩٧٦ ؛ نبيل نجيم : حقوقي ، أستاذ في جامعة السوربون بفرنسا ؛ د. زياد نجيم : طبيب أسنان ، إعلامي تلفزيوني ؛ سعيد نجيم : رئيس البلديّة بالتزكية عام ١٩٦٣ ؛ طارق نجيم : محام ، عميد متقاعد في الجيش اللبناني ، رئيس بلديّة دوريس ١٩٩٩ ؛ نزيه نجيم : مقدّم.

١٣٧

دوسا وبغدادي

DUOSSA W ـ B D DI

الموقع والخصائص

تقع دوسا وبغدادي في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٤ كلم عن بيروت عبر الكويخات ـ التليل. مساحة أراضيها ٤٠٠ هكتار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٥٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٤٥ ناخبا. تشكّل الوظيفة في المؤسّسات العسكريّة ، وتربية النحل وزراعة الخضار والحنطة والحبوب على أنواعها مصدر معيشة أكثر الأهالي.

الإسم والآثار

لم يأت الباحثون في أسماء القرى اللبنانيّة على ذكر اسمها. والرّاجح برأينا أنّ اسم" دوسا" تركيّ ، معناه" الثلثان" ، وقد يكون لهذا الإسم علاقة بنظام الإقطاع في العهد العثماني. أمّا بغدادي ، فنسبة إلى أسرة منشؤها بغداد ومنسوبة إليها. وليس في أرض القرية آثار من شأنها أن تساعد على معرفة شيء عن ماضيها البعيد.

عائلاتها

سنّة : الحسن. الحوراني. خضر. الخطيب. سويد. شريتح. عبد القادر. عبده.

العلي. المحمّد. محمود.

١٣٨

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع دوسا وبغدادي ؛ مزار الشيخ حسين ؛ مزار الكحيلة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة نور الهدى : خاصّة تكميليّة ثانويّة ؛ مدرسة ابتدائيّة خاصّة تابعة للجنة العناية بأبناء المسلمين.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ياسين عمر شريتح مختارا.

محكمة ومخفر درك القبيّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة القبيّات ؛ بريد القبيّات.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف الإسعاف الشعبيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مزرعة دواجن ؛ مزارع ماشية ؛ منحلة ؛ مشاغل حدادة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من دوسا وبغدادي

عثمان شريتح : كاتب عدل طرابلس ؛ الشيخ محمّد عبده : إمام مسجد الدوسا.

١٣٩

الدّوق

AD ـ DUOQ

الموقع والخصائص

تقع الدّوق في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٣ كلم عن بيروت عبر البترون ـ إدّه ـ جران ـ دريا ـ تولا. مساحة أراضيها ٢٠٦ هكتارات. زراعاتها زيتون وكرمة وخضار وحبوب وبعض التبغ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٢٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٤٠ ناخبا.

الإسم والآثار

القرية منسوبة إلى عين الدوق ، وهذه العين بحسب التقليد والمدوّنات منسوبة إلى" دوق" صليبيّ كان يملكها بعد لجوء فلول الصليبيّين إلى غلبون إثر دخول المماليك إلى جبيل. أمّا القرية فكانت تقوم سابقا في محلّة ضهر عبيد ، انتقل سكّانها إلى الموقع الحاليّ لوجود عين الماء فيها ، استملكوها بواسطة وكيل الأمير يوسف شهاب في ذاك الزمان ، سمعان يوسف البيطار ، وقد قدم إليها سكّانها من القرى المجاورة ومن بلدة غلبون بصورة خاصّة.

تدلّ آثار الدوق على أنّها عاصرت العهود الفينيقيّة والرومانيّة. وفي محلّة ظهر عبيد وجد الأهلون بينما كانوا يقومون بأعمال زراعيّة ، مغارة سدّت بقطعة صخريّة كبيرة ، وعند فتحها تبيّن أنّها تؤدّي إلى مغارة طبيعيّة حسّنت فيها يد الإنسان وحفرت فيها بعض المقاعد الحجريّة. ويؤدّي المدخل

١٤٠