محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-25-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٨١
( صلّى الله عليه وآله ) قال : من تصبح بتمرات من عجوة لم يضرّه ذلك اليوم سمّ ولا سحر.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن معمر بن خلاد وذكر الحديث الأوّل ، وعن محمد بن عليّ ، عن عبد الرحمن بن محمّد ، عن سالم بن مكرم أبي خديجة ، وذكر الثاني ، وعن أبيه وذكر الثالث ، وعن محمد بن عليّ ، وذكر الرابع ، وعن الوشّاء وذكر الخامس.
[ ٣١٤٥٤ ] ٧ ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنَّ الذي حمل نوح معه في السفينة من النخل العجوة والعذق.
[ ٣١٤٥٥ ] ٨ ـ وعن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : العجوة من الجنّة ، وفيها شفاء من السمّ.
[ ٣١٤٥٦ ] ٩ ـ وعن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن حرب صاحب الجواري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نِعْمَ التمر هذه العجوة ، لا داء ، ولا غائلة.
[ ٣١٤٥٧ ] ١٠ ـ وعن أبيه ، عن سعدان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الصرفان ، هو العجوة ، وفيه شفاء من الداء.
[ ٣١٤٥٨ ] ١١ ـ وعن ابن أبي نجران ، ( عن ابن محبوب بن يوسف ) (١) ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال :
__________________
٧ ـ المحاسن : ٥٣٠ / ٧٧٦.
٨ ـ المحاسن : ٥٣٢ / ٧٨٨.
٩ ـ المحاسن : ٥٣٥ / ٨٠٥.
١٠ ـ المحاسن : ٥٣٦ / ٨٠٧.
١١ ـ المحاسن : ٥٣٦ / ٨٠٨.
(١) في المصدر : عن محبوب بن يوسف.
الصرفان نِعْمَ التمر ، لا داء ، ولا غائلة ، اما انّه من العجوة.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣).
٧٥ ـ باب التمر الصرفان والمشان.
[ ٣١٤٥٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الصرفان سيّد تموركم.
[ ٣١٤٦٠ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبدالله ابن محمد الحجّال ، عن أبي سليمان الحمّار ، قال : كنّا عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فجاءنا بمضيرة وبعدها بطعام ، ثمّ أتى بقناع (١) من رطب عليه ألوان ـ إلى أن قال : ـ فأخذ واحدة فقلنا : هذه المشان ، فقال : نحن نسمّيها أُمّ جردان ، إنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أتيَ بشيء منها ، فأكل منها ، ودعا لها ، ( فليس من نخلة أحمل ) (٢) منها.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن الحجّال نحوه (٣) وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير وذكر الأوَّل.
[ ٣١٤٦١ ] ٣ ـ وعن عبد العزيز رفعه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،
__________________
(٢) تقدم في الباب ٧٣ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في الباب ٧٥ و ٧٧ من هذه الأبواب.
الباب ٧٥
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٧ / ١٤ ، المحاسن : ٥٣٧ / ٨١٠ و ٥٣٥ / ٨٠٤.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٨ / ١٧.
(١) في نسخة : بصاع ( هامش المخطوط ) ، وفي المحاسن : بقباع ، القُباع : مكيال ضخم. ( الصحاح ـ قبع ـ ٣ : ١٢٦٠ ).
(٢) في نسخة : فليس شيء من نخل أجمل ( هامش المصححة الثانية ).
(٣) المحاسن : ٥٣٧ / ٨١٣.
٣ ـ المحاسن : ٥٣٧ / ٨٠٩.
قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أشبه تموركم بالطعام الصرفان.
[ ٣١٤٦٢ ] ٤ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : نِعْمَ التمر الصرفان ، لا داء ، ولا غائلة.
وعن سعدان ، عن يحيى بن حبيب ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله (١).
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٢).
٧٦ ـ باب أكل الرطب وشرب الماء بعده.
[ ٣١٤٦٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون (١) ، عن عمّار الساباطي ، قال : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فأُتي برطب ، فجعل يأكل منه ، ويشرب الماء ، ويناولني الإِناء ، فأكره أن أردّه فأشرب ، حتّى فعل ذلك مرّات ، قال : فقلت له : إنّي كنت صاحب بلغم ، فشكوت إلى أهرن طبيب الحجّاج ، إلى أن قال : فأمرني أن آكل من الهيرون سبع تمرات حين ( أريد أن أنام ولا أشرب ) (٢) الماء ، ففعلت ، فكنت أُريد أن أبصق فلا أقدر على ذلك ، فشكوت ذلك إليه فقال : اشرب الماء قليلاً ، وأمسك حتّى
__________________
٤ ـ المحاسن : ٥٣٧ / ٨١٢.
(١) المحاسن : ٥٣٧ / ذيل ٨١٢.
(٢) يأتي في الباب ٧٧ من هذه الأبواب.
الباب ٧٦
وفيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٨ / ١٨.
(١) في المحاسن زيادة : عن أبي الحسن.
(٢) في المصدر : كل ... حين تريد أن تنام ولا تشرب.
( تعتدل طبيعتك ) (٣) ، ففعلت : فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أمّا أنا فلولا الماء ما باليت أن لا أذوقه.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن فضّال (٤).
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في الأشربة (٥).
٧٧ ـ باب استحباب أكل سبع تمرات عجوة على الريق ، وسبعة عند النوم.
[ ٣١٤٦٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله عن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل في كلّ يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية لم يضرّه سمّ ، ولا سحر ولا شيطان.
[ ٣١٤٦٥ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد بن مروان القندي ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلت (١) الديدان في بطنه.
أحمد بن محمد البرقيُّ في ( المحاسن ) مثله (٢) وكذا الذي قبله.
[ ٣١٤٦٦ ] ٣ ـ وعن بعض أصحابه رفعه قال : من أكل سبع تمرات عجوة
__________________
(٣) في المصدر : يعتدل طبعك.
(٤) المحاسن : ٥٣٨ / ٨١٨.
(٥) يأتي في الباب ٥ من أبواب الأشربة المباحة.
الباب ٧٧
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٩ / ١٩ ، المحاسن : ٥٣٢ / ٧٨٩.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٩ / ٢٠.
(١) في المصدر : قتلن.
(٢) المحاسن : ٥٣٣ / ٧٩١.
٣ ـ المحاسن : ٥٣٢ / ٧٩٠.
ممّا يكون بين لابتي المدينة لم يضرّه ليلته ويومه ذلك سمّ ، ولا غيره.
٧٨ ـ باب استحباب إكرام النخلة.
[ ٣١٤٦٧ ] ١ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن مروك ، عمّن ذكره عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : استوصوا بعمّتكم النخلة خيراً ، فإنّها خلقت من طينة آدم ، ألا ترون أنه ليس شيء من الشجر يلقح غيرها ؟
أقول : وروى في ( المحاسن ) أحاديث كثيرة : أنّها نزلت من الجنّة (١). وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢).
٧٩ ـ باب أنه يستحب اختيار الرمّان الملاسي (*) ، والتفاح الشيقان ، والسفرجل ، والعنب الرازقي ، والرطب المشان ، وقصب السكر على أقسام الفاكهة.
[ ٣١٤٦٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أحمد بن سليمان ، عن أحمد بن يحيى الطحان ، عمّن حدَّثه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : خمسة من فاكهة الجنّة في الدنيا : الرمّان الملاسي (١) ، والتفاح الشيقان (٢) ،
__________________
الباب ٧٨
فيه حديث واحد
١ ـ المحاسن : ٥٢٨ / ٧٦٨.
(١) راجع المحاسن : ٥٢٨ / ٧٦٧ ـ ٧٧٦.
(٢) تقدم في الباب ١ وفي الحديث ١ من الباب ٣ من أبواب المزارعة والمساقاة ، وتقدم ما يدل على كراهة قطع النخل في الحديث ٣ من الباب ٧ من أبواب المزارعة والمساقاة.
الباب ٧٩
فيه ٤ أحاديث
* ـ الرمان الأمليسي : هو الذي لا عجم له. « القاموس المحيط ٢ : ٢٥٢ ».
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٩ / ١.
(١) في المصدر : الرمان الامليسي.
(٢) في المصدر : التفاح الشيسقان.
والسفرجل ، والعنب الرازقي ، والرطب المشان.
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله (٣).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه مثله (٤).
[ ٣١٤٦٩ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن عبيد الله (١) ابن زكريّا اللؤلؤي ، عن سليمان بن مفضّل ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال أربعة نزلت من الجنّة : العنب الرازقي ، والرطب المشان ، والرمّان الملاسي (٢) ، والتفّاح الشيقان (٣).
[ ٣١٤٧٠ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن بعض أصحابه ، عن ابن بقاح ، عن هارون بن الخطّاب ، عن أبي الحسن الرسان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال له : يا أهل الكوفة ! لقد فضلتم الناس في المطعم بثلاث : سمككم هذا البناني ، وعنبكم هذا الرازقي ، ورطبكم هذا المشان.
[ ٣١٤٧١ ] ٤ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن النهيكي ، عن منصور بن يونس قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) يقول : ثلاثة لا تضرّ : العنب الرازقي ، وقصب السكّر ، والتفاح.
__________________
(٣) الخصال : ٢٨٩ / ٤٧.
(٤) المحاسن : ٥٢٧ / ٧٦٣.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٩ / ٢.
(١) علق في المصححة الاولى : في الكافي ( عبد العزيز ) الرضوي ، وهو كذلك في المصدر المطبوع.
(٢) في المصدر : الامليسي.
(٣) في نسخة والمصدر : الشيسقان.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٥١ / ٥.
٤ ـ المحاسن : ٥٢٧ / ٧٦٤.
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله مثله إلاّ أنّه قال : والتفّاح اللبناني (١).
أقول : وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣).
٨٠ ـ باب استحباب غسل الفاكهة قبل أكلها ، وكراهة تقشيرها.
[ ٣١٤٧٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن حسين بن منذر ، عمّن ذكره ، عن فرات بن أحنف ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنَّ لكلّ ثمرة سمّاً ، فإذا اُتيتم بها فأمسّوها الماء ، واغمسوها في الماء ، يعني اغسلوها.
[ ٣١٤٧٣ ] ٢ ـ وعنهم عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه كان يكره تقشير الثمرة.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد الأشعري (١) ، والذي قبله ، عن حسين بن المنذر.
__________________
(١) الخصال : ١٤٤ / ١٦٩.
(٢) تقدم في الأحاديث ٦ و ٩ و ١٦ و ٢٨ و ٣٨ و ٣٩ و ٤٠ و ٤٣ و ٥٢ و ٥٤ و ٥٥ و ٥٧ من الباب ١٠ وفي الحديث ٩ من الباب ٧٣ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في الأبواب ٨٢ و ٨٣ و ٨٥ ـ ٩٤ من هذه الأبواب.
الباب ٨٠
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٠ / ٤ ، المحاسن : ٥٥٦ / ٩١٣.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٠ / ٣.
(١) المحاسن : ٥٥٦ / ٩١٢.
٨١ ـ باب جواز أكل المار من الثمار إذا لم يقصد ، ولم يفسد ، ولم يحمل.
[ ٣١٤٧٤ ] ١ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) ، عن علي ابن محمد القاساني ، عمّن حدَّثه ، عن عبد الله بن القاسم الجعفري ، عن أبيه قال : كان النبيُّ ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا بلغت الثمار أمر بالحايط فثلمت.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في بيع الثمار (١) وفي الزكاة (٢) وغير ذلك (٣).
٨٢ ـ باب العنب.
[ ٣١٤٧٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (١) ، قال : كان عليُّ بن الحسين ( عليهما السلام ) يعجبه العنب ، فكان يوماً صائماً ، فلمّا أفطر كان أوَّل ما جاء به (٢) العنب ، أتته اُمّ ولد له بعنقود
__________________
الباب ٨١
فيه حديث واحد
١ ـ المحاسن : ٥٢٨ / ٧٦٥.
(١) تقدم في الباب ٨ من أبواب بيع الثمار.
(٢) تقدم في البابين ١٧ و ١٨ من أبواب زكاة الغلاّت.
(٣) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٦٨ من أبواب جهاد العدو. ويأتي ما يدل عليه في الحديثين ٢ و ٥ من الباب ٢٣ من أبواب حدّ السرقة.
الباب ٨٢
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٠ / ٣ ، المحاسن : ٥٤٧ / ٨٦٣.
(١) « عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) » كتب عليه في المصححة الاولى علامة نسخة ، وهو ليس في المصدر.
(٢) « به » ليس في الكافي ( الرضوي ).
عنب ، فوضعته بين يديه ، فجاء سائل فدفعه إليه ، فدسّت اُمُّ ولده الى السائل فاشترته منه ، ثمَّ أتت به فوضعته بين يديه ، فجاء سائل آخر فأعطاه إيّاه ، ففعلت اُمُّ الولد مثل ذلك ، ثمَّ أتته به فوضعته بين يديه ، فجاء سائل آخر فأعطاه ، ففعلت اُمُّ ولد مثل ذلك ، فلما كان في المرّة الرابعة أكله (٣).
[ ٣١٤٧٦ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الربيع المسليّ ، عن معروف بن خربوذ ، عمّن رأى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يأكل الخبز بالعنب.
أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن ) عن عليّ بن الحكم مثله (١). وعن القاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن معروف مثله (٢). وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير وذكر الذي قبله.
[ ٣١٤٧٧ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن زياد بن سوقة ، عن حسن بن حسن ، عن أبيه (١) ، قال : دخل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على امرأته العامريّة وعندها نسوة من أهلها ، فقال : هل زوّدتموهنّ بعد ؟ قالت : والله ما أطعمتهنّ شيئاً ، قال : فأخرج درهماً من حجزته (٢) ، وقال : اشتروا بهذا عنباً ، فجيء به ، فقال : أطعمنّ ، فكأنهنّ استحيين منه ، قال : فأخذ عنقوداً بيده ، ثمَّ تنحّى وحده ، فأكله.
[ ٣١٤٧٨ ] ٤ ـ وعنهم ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن اُمّ
__________________
(٣) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ).
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٠ / ١.
(١) المحاسن : ٥٤٧ / ٨٦٤.
(٢) المحاسن : ٥٤٧ / ذيل ٨٦٤.
٣ ـ المحاسن : ٥٤٧ / ٨٦٥.
(١) في المصدر : عن آبائه.
(٢) الحجزة : ما يشد به الرجل وسطه ، من حزام وغيره « القاموس المحيط ٢ : ١٧٠ ».
٤ ـ المحاسن : ٥٤٦ / ٨٦٢.
راشد (١) ، قالت : كنت وصيفة أخدم عليّاً ( عليه السلام ) ، وأنّ طلحة والزبير كانا عنده ، فدعا بعنب ، وكان يحبّه ، فأكلوا.
[ ٣١٤٧٩ ] ٥ ـ وعن أبيه ، عن صفوان ، عن زيد الشحّام ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقرّب إلينا عنباً ، فأكلنا منه.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢).
٨٣ ـ باب استحباب أكل المغموم العنب وخصوصاً الأسود ، وكراهة تسمية العنب الكرم.
[ ٣١٤٨٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح رفعه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : شكا نبيٌّ من الأنبياء الى الله عزّ وجلّ الغمّ ، فأمره عزّ وجلّ بأكل العنب.
[ ٣١٤٨١ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن القاسم الزيّات ، عن أبان بن عثمان ، عن موسى بن العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لمّا حسر الماء عن عظام الموتى فرأى ذلك نوح ( عليه السلام ) ، جزع جزعاً شديداً ، واغتمَّ لذلك ـ إلى أن قال : ـ فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : أن كل العنب الأسود ليذهب بغمّك.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم الزيّات مثله (١). وعن بكر بن صالح وذكر الذي قبله.
__________________
(١) في المصدر زيادة : مولاة امّ هاني.
٥ ـ المحاسن : ٥٤٧ / ٨٦٦.
(١) تقدم في الأحاديث ٩ و ٥٢ و ٥٧ من الباب ١٠ وفي الباب ٧٩ من هذه الأبواب.
(٢) يأتي في الباب ٨٣ من هذه الأبواب.
الباب ٨٣
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥١ / ٤ ، والمحاسن : ٥٤٧ / ٨٦٨.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٠ / ٢.
(١) المحاسن : ٥٤٨ / ٨٧٠.
[ ٣١٤٨٢ ] ٣ ـ وعن عثمان بن عيسى ، عن فرات بن أحنف ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنَّ نوحاً ( عليه السلام ) شكا الى الله الغمّ ، فأوحى الله إليه : كل العنب : فإنّه يذهب بالغمّ.
[ ٣١٤٨٣ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب ، رفعه الى عليّ ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا تسمّوا العنب الكرم ، فإنَّ المؤمن هو الكرم.
أقول : ويأتي ما يدلّ على الجواز (١).
٨٤ ـ باب الزبيب.
[ ٣١٤٨٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن رجل من أهل مصر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الزبيب يشدّ العصب ، ويذهب بالنصب (١) ، ويطيب النفس.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) مثله (٢).
[ ٣١٤٨٥ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد (١) ، عن ابن أبي نصر ، عن فلان المصري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الزبيب الطائفي
__________________
٣ ـ المحاسن : ٥٤٨ / ٨٦٩.
٤ ـ المحاسن : ٥٤٦ / ٨٦١.
(١) يأتي في الحديثين ٣ و ٥ من الباب ٢ من أبواب الأشربة المحرمة.
الباب ٨٤
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٢ / ٣.
(١) في المصدر : بالنضب.
(٢) المحاسن : ٥٤٨ / ٨٧٤.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٢ / ٤.
(١) في المصدر زيادة : عن يعقوب بن يزيد.
يشدّ العصب ، ويذهب بالنصب ، ويطيب النفس.
[ ٣١٤٨٦ ] ٣ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( الخصال ) عن أحمد بن إبراهيم الخوزي ، عن زيد بن محمد البغدادي ، عن عبد الله بن أحمد الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، (١) عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : عليكم بالزبيب ، فإنه ينشف المرَّة ، ويذهب بالبلغم ، ويشدّ العصب ، ويذهب بالإعياء ، ويحسّن الخلق ، ويطيّب النفس ، ويذهب بالغمِّ.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢).
٨٥ ـ باب الرمّان.
[ ٣١٤٨٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : عليكم بالرمّان ، فإنه لم يأكله جائع إلاّ أجزأه ، ولا شبعان إلاّ أمرأه.
[ ٣١٤٨٨ ] ٢ ـ وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، (١) ، قال : الفاكهة عشرون ومائة لون ، سيّدها الرمّان.
__________________
٣ ـ الخصال : ٣٤٣ / ٩.
(١) في المصدر زيادة عن علي ( عليه السلام ).
(٢) تقدم في الباب ٩٨ من أبواب المائدة ، وفي الأحاديث ٨ و ٢٩ و ٤٣ و ٤٥ و ٤٦ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.
الباب ٨٥
فيه ١٤ حديثاً
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٢ / ١ ، والمحاسن : ٥٤٠ / ٨٢٣.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٢ / ٢ ، والمحاسن : ٥٣٩ / ٨٢١.
(١) في المحاسن زيادة : عن أبيه.
[ ٣١٤٨٩ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن الدّهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : ممّا أوصى به آدم هبة الله : عليك بالرمّان ، فإن أكلته وأنت جائع أجزأك ، وإن أكلته وأنت شبعان أمرأك.
[ ٣١٤٩٠ ] ٤ ـ وعن أبي عليّ الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل حبّة من رمّان أمرضت شيطان الوسوسة أربعين صباحاً (١).
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبي يوسف ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، وذكر الحديث الأوّل. وعن هارون بن مسلم وذكر الثاني. وعن محمد بن عيسى وذكر الثالث. وعن أبيه ، عن صفوان (٢) ، وذكر الرابع.
[ ٣١٤٩١ ] ٥ ـ وعن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن رجل ، عن سعيد ابن محمد بن غزوان ، قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يأكل الرمّان كل ليلة جمعة.
[ ٣١٤٩٢ ] ٦ ـ وبهذا الإِسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : من أكل رمّانة نوّر الله قلبه ، وطرد عنه شيطان الوسوسة أربعين صباحاً.
[ ٣١٤٩٣ ] ٧ ـ وعن بعضهم رفعه ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من أكل رمّانة أنارت قلبه ، ورفعت عنه الوسوسة أربعين صباحاً.
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٥٢ / ٤ ، والمحاسن : ٥٣٩ / ٨٢٢.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٥٣ / ٨.
(١) في الكافي : يوماً.
(٢) المحاسن : ٥٤٣ / ٨٤٠.
٥ ـ المحاسن : ٥٤٠ / ٨٢٥.
٦ ـ المحاسن : ٥٤٤ / ٨٤٨.
٧ ـ المحاسن : ٥٤٤ / ٨٤٩.
[ ٣١٤٩٤ ] ٨ ـ وعن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : عليكم بالرمّان ، فإنّه ليس من حبّة تقع في المعدة إلاّ أنارت ، وأطفأت شيطان الوسوسة.
[ ٣١٤٩٥ ] ٩ ـ وعن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل الرمّان طرد عنه شيطان الوسوسة.
[ ٣١٤٩٦ ] ١٠ ـ وعن أبيه ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : عليكم بالرمّان ، فإنّه ما من حبّة رمّان تقع في معدة إلاّ أنارت (١) ، وأطفأت (٢) شيطان الوسوسة أربعين صباحاً.
[ ٣١٤٩٧ ] ١١ ـ وعن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) : أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : الرمّان سيد الفاكهة ، ومن أكل رمّانة أغضبت شيطانه أربعين صباحاً.
[ ٣١٤٩٨ ] ١٢ ـ وعن أبيه ، عن الحسن بن المبارك ، عن قيس بن الربيع ، عن عبد الله بن الحسن ، قال : كلوا الرمّان تنقى (١) أفواهكم.
وعن أبيه ، عن أحمد بن النضر عن قيس بن الربيع مثله (٢).
[ ٣١٤٩٩ ] ١٣ ـ وعن الحسن بن سعيد ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن
__________________
٨ ـ المحاسن : ٥٤٥ / ٨٥٢.
٩ ـ المحاسن : ٥٤٥ / ٨٥٣.
١٠ ـ المحاسن : ٥٤٥ / ٨٥٤.
(١) أنارت : من النوار ، أي نفَّرت وطردت « الصحاح ٢ : ٨٣٨ ».
(٢) في المصدر : وأطارت.
١١ ـ المحاسن : ٥٤٥ / ٨٥٥.
١٢ ـ المحاسن : ٥٤٥ / ٨٥٦.
(١) في المصدر : ينقي.
(٢) المحاسن : ٥٤٥ / ٨٥٨.
١٣ ـ المحاسن : ٥٤٦ / ٨٥٩.
الخراساني ، يعني ( الرضا ( عليه السلام ) ) (١) ، قال : أكل الرمّان يزيد في ماء الرجل ، ويحسن الولد.
[ ٣١٥٠٠ ] ١٤ ـ وعن حسن بن أبي عثمان ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أطعموا صبيانكم الرمّان ، فانه أسرع لشبابهم.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢).
٨٦ ـ باب الرمان الحلو والمز (*).
[ ٣١٥٠١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : عليكم بالرمّان الحلو فكلوه ، فإنّه ليس من حبة تقع في معدة مؤمن ( إلا أبادت داء ) (١) ، ( وأذهبت شيطان الوسوسة ) (٢).
[ ٣١٥٠٢ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسين (١) بن سعيد ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن الخراساني ، قال : أكل
__________________
(١) ليس في المصدر.
١٤ ـ المحاسن : ٥٤٦ / ٨٦٠.
(١) تقدم في الأحاديث ٦ و ٣٩ و ٤٠ و ٤٣ و ٥٢ و ٥٤ و ٥٥ من الباب ١٠ وفي الحديثين ١ و ٢ من الباب ٧٩ من هذه الأبواب.
(٢) يأتي في الأبواب ٨٦ و ٨٧ و ٨٨ من هذه الأبواب.
الباب ٨٦
فيه ٣ أحاديث
* ـ رمان مُز : بين الحلو والحامض. « الصحاح ٣ : ٨٩٦ ».
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٤ / ١٠ ، والمحاسن : ٥٤٥ / ٨٥٣.
(١) في المحاسن : إلاّ أنارتها.
(٢) في الكافي : وأطفأت شيطان الوسوسة عنه.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٥ / ١٧ ، والمحاسن : ٥٤٦ / ٨٥٩.
(١) في المحاسن : الحسن.
الرمّان الحلو يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد.
[ ٣١٥٠٣ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : ( ذكر عنده الرمّان ) (١) فقال : المزّ أصلح في البطن.
وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير مثله (٢).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير (٣) ، والأوّل عن ابن محبوب.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٥).
٨٧ ـ باب أكل الرمان بشحمه.
[ ٣١٥٠٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمد بن عليّ الهمداني ، عن أبي سعيد الرقّام ، عن صالح بن عقبة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : كلوا الرمّان بشحمه ، فإنّه يدبغ المعدة ، ويزيد في الذهن.
[ ٣١٥٠٥ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٥٤ / ١٤.
(١) في المصدر : ذكر الرمان الحلو.
(٢) الكافي ٦ : ٣٥٤ / ذيل ١٤.
(٣) المحاسن : ٥٤٣ / ٨٤١.
(٤) تقدم في الأحاديث ٦ و ٣٩ و ٤٠ و ٤٣ و ٥٢ و ٥٤ و ٥٥ من الباب ١٠ وفي الباب ٨٥ من هذه الأبواب وفي الأبواب ٩٩ و ١٠٠ و ١٠٢ من أبواب آداب المائدة.
(٥) يأتي في الأبواب ٨٧ و ٨٨ من هذه الأبواب.
الباب ٨٧
فيه ١٠ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٤ / ١٢.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٤ / ١٣.
محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كلوا الرمّان المزّ بشحمه فإنّه دباغ المعدة.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد مثله (١).
[ ٣١٥٠٦ ] ٣ ـ وعن النّوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه ، قال : قال علي ( عليه السلام ) : كلوا الرمّان بشحمه ، فإنّه دباغ المعدة ، وما من حبّة استقرَّت في معدة امرئ مسلم إلاّ أنارتها ، وأمرضت شيطان وسوستها أربعين صباحاً.
[ ٣١٥٠٧ ] ٤ ـ وفي حديث آخر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كلوا الرمّان بشحمه ، فإنّه يدبغ المعدة ، ويزيد في الذهن.
[ ٣١٥٠٨ ] ٥ ـ وعن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كلوا الرمّان المزّ بشحمه فإنّه دباغ المعدة.
[ ٣١٥٠٩ ] ٦ ـ وعن بعض أصحابنا رفعه ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : كلوا الرمّان بقشره ، فإنّه دباغ البطن.
[ ٣١٥١٠ ] ٧ ـ وعن بعضهم رفعه الى صعصعة ، أنّه دخل على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبين يديه نصف رمّانة ، فكسر له ، وناوله بعضه ، وقال : كله مع قشره ـ يريد : مع شحمه ـ فإنّه يذهب بالحفر
__________________
(١) المحاسن : ٥٤٣ / ٨٤٢ وفيه : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ...
٣ ـ المحاسن : ٥٤٢ / ٨٣٩.
٤ ـ المحاسن : ٥٤٢ / ذيل ٨٣٩.
٥ ـ المحاسن : ٥٤٢ / ٨٤٢.
٦ ـ المحاسن : ٥٤٣ / ٨٤٣.
٧ ـ المحاسن : ٥٤٣ / ٨٤٤.
وبالبخر (١) ويطيب النفس.
[ ٣١٥١١ ] ٨ ـ الحسين بن بسطام ، وأخوه في ( طبّ الأئمّة ) عن سليمان ابن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسماعيل بن جابر ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن عليّ ( عليه السلام ) قال : كلوا الرمان بشحمه ، فإنّه دباغ للمعدة ، وفي كلّ حبّة منها إذا استقرَّ (١) في المعدة حياة القلب (٢) ، وإنارة للنفس ، وتمرض (٣) وسواس الشيطان أربعين صباحاً ، والرمّان من فواكه الجنّة ، قال الله تعالى : ( فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ) (٤).
[ ٣١٥١٢ ] ٩ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل رمّاناً عند منامه فهو آمن من نفسه إلى أن يصبح.
[ ٣١٥١٣ ] ١٠ ـ وعن الحارث بن المغيرة ، قال : شكوت الى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ثقلاً أجده في فؤادي ، وكثرة التخمة من طعامي ، فقال : تناول من هذا الرمان الحلو ، وكله بشحمه ، فإنّه يدبغ المعدة دبغاً ، ويشفي التخمة ، ويهضم الطعام ، ويسبّح في الجوف.
٨٨ ـ باب الرمان السوراني (*) ، وإيقاد شجر الرمّان.
[ ٣١٥١٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن
__________________
(١) في نسخة : والبخر ( هامش المصححة الثانية ).
٨ ـ طب الأئمة : ١٣٤.
(١) في المصدر : استقرت.
(٢) في المصدر : للقلب.
(٣) في المصدر : وتقرض.
(٤) الرحمن ٥٥ : ٦٨.
٩ ـ طب الأئمة : ١٣٤.
١٠ ـ طب الأئمة : ١٣٤.
الباب ٨٨
فيه ٣ أحاديث
* ـ سورا : موضع بالعراق من أرض بابل « معجم البلدان ٣ : ٢٧٨ ».
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٤ / ١٥ ، والمحاسن : ٥٤٣ / ٨٤٦.
محمد بن خالد ، عن ابن بقاح ، عن صالح بن عقبة القماط ، عن يزيد بن عبد الملك ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من أكل رمّانة أنارت قلبه ، ومن أنار (١) قلبه ( فإنّ الشيطان بعيد منه ) (٢) ، فقلت : أيّ رمّان ؟ فقال : سورانيّكم هذا.
[ ٣١٥١٥ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن ، عن زياد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : دخان شجر الرمّان ينفي الهوامَّ.
أحمد بن محمد البرقيُّ في ( المحاسن ) عن القاسم بن عليّ بن يقطين ، عن الرضا ( عليه السلام ) مثله (١). وعن ابن بقاح وذكر الذي قلبه.
[ ٣١٥١٦ ] ٣ ـ وعن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لو كنت بالعراق لأكلت كلّ يوم رمّانة سورانيّة ، واغتمست في الفرات غمسة.
٨٩ ـ باب التفاح وشمّه.
[ ٣١٥١٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : التفاح نصوح (١) المعدة.
__________________
(١) في الكافي زيادة : الله.
(٢) في الكافي : بعُد الشيطان عنه.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٥ / ١٨.
(١) المحاسن : ٥٤٥ / ٨٥٧.
٣ ـ المحاسن : ٥٤٠ / ٨٢٤.
الباب ٨٩
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٥٥ / ١ ، والمحاسن : ٥٥٣ / ٩٠٠.
(١) في نسخة : يجلو ( هامش المخطوط ).
[ ٣١٥١٨ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) يقول : التفّاح ينفع من خصال (١) : من السحر ، والسم ، واللمم يعرض من أهل الأرض ، والبلغم الغالب ، وليس شيء أسرع منفعة منه.
[ ٣١٥١٩ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : كلوا التفاح ، فإنّه نصوح (١) المعدة.
أحمد بن محمد البرقيُّ في ( المحاسن ) عن بعض أصحابنا ، عن الأصمّ ، عن شعيب ، وعن القاسم بن يحيى ، عن جدِّه الحسن بن راشد جميعاً ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) نحوه (٢). وروى الذي قبله ، عن بكر بن صالح ، والأوّل عن أبيه ، عن محمد بن سنان مثله ، قال : وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : التفاح نضوح المعدة.
[ ٣١٥٢٠ ] ٤ ـ وقال : كل التفّاح فإنّه يطفىء الحرارة ، ويبرد الجوف ، ويذهب بالحمّى.
قال : وفي حديث آخر : يذهب بالوباء.
[ ٣١٥٢١ ] ٥ ـ الحسين بن بسطام في ( طبّ الأئمّة ) عن أبي بصير ، قال : سمعت الباقر ( عليه السلام ) يقول : إذا أردت أكل التفّاح فشمّه ، ثمَّ كله ، فإنّك إذا فعلت ذلك أخرج من جسدك كلّ داء وغائلة وعلّة ، وسكّن ما يوجد
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٥٥ / ٢ والمحاسن : ٥٥٣ / ٨٩٨.
(١) في الكافي زيادة : عدّة.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٥٧ / ١١.
(١) في نسخة : يدبغ ( هامش المخطوط ) وكذلك الكافي ، وفي المحاسن : يصوح.
(٢) المحاسن : ٥٥٣ / ٨٩٩.
٤ ـ المحاسن : ٥٥١ / ٨٨٩.
٥ ـ طب الأئمة : ١٣٥.