شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
المحقق: الدكتور عمر عبدالسلام تدمري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٧٣
إبراهيم بن شاذان ، ومحمد بن يونس الكديميّ ، وخلق سواهم.
وكان أصغر من أخيه أحمد بن إسحاق.
قال أبو حاتم السجستانيّ : هو أعلم من رأينا بالحروف والاختلاف في القرآن وبعلله ومذاهبه ومذاهب النّحو (١).
وقال أحمد بن حنبل : صدوق (٢).
وقال محمد بن أحمد العجليّ يمدح يعقوب الحضرميّ :
أبوه من القرّاء كان وجدّه |
|
ويعقوب في القرّاء كالكوكب الدّرّي |
تفرّده محض الصّواب ووجهه (٣) |
|
فمن مثله في وقته وإلى الحشر؟ (٤). |
وقال عليّ بن جعفر السّعيديّ : كان يعقوب أقرأ أهل زمانه. وكان لا يلحن في الكلام. وكان أبو حاتم السّجستاني من بعض غلمانه.
وعن أبي عثمان المزنيّ قال : رأيت النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقرأت عليه سورة طه ، فقرأت «مكانا سوى». فقال : أقرأ «سوى» ، اقرأ قراءة يعقوب.
وقال أبو القاسم الهذليّ : ومنهم يعقوب بن إسحاق الحضرميّ لم ير في زمنه مثله. وكان عالما بالعربيّة ووجوهها ، والقرآن واختلافه ، فاضلا تقيّا نقيّا ورعا زاهدا. بلغ من زهده أن سرق رداؤه عن كتفه وهو في الصّلاة ولم يشعر ، وردّ إليه فلم يشعر لشغله بعبادة ربّه.
وبلغ من جاهه بالبصرة أنّه كان يحبس ويطلق.
وقال أبو طاهر بن سوّار : توفّي في ذي الحجّة سنة خمس ومائتين (٥).
وقال روح بن عبد المؤمن ، وغيره : قرأ يعقوب على سلّام الطويل ، وقر.
__________________
(١) وفيات الأعيان ٦ / ٣٩١.
(٢) الجرح والتعديل ٩ / ٢٠٤.
(٣) في «معجم الأدباء» : «وجمعه».
(٤) معجم الأدباء ٢٠ / ٥٣.
(٥) معجم الأدباء ٢٠ / ٥٣.
سلّام على أبي عمرو بن العلاء (١).
وقال محمد بن المتوكّل : قرأت على يعقوب ، وقرأ على سلّام ، وقرأ سلّام على عاصم بن أبي النّجود ، عن أبي عبد الرحمن ، عن عليّ رضياللهعنه (٢).
وروي عن يعقوب أنّه قرأ على سلّام ، وأنّه قرأ على عاصم الجحدري (٣).
فهذه ثلاثة أقوال مختلفة.
والله أعلم.
٤٤٨ ـ يعلى بن عبيد الطنافسيّ الكوفيّ (٤).
أبو يوسف الحافظ. أحد الإخوة.
روى عن : الأعمش ، وإسماعيل بن أبي خالد ، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ ، وزكريّا بن أبي زائدة ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، ومحمد بن
__________________
(١) وفيات الأعيان ٦ / ٣٩٠.
(٢) وفيات الأعيان ٦ / ٣٩٠.
(٣) وفيات الأعيان ٦ / ٣٩٠.
(٤) انظر عن (يعلى بن عبيد الطنافسي) في :
الطبقات الكبرى لابن سعد ٦ / ٣٩٧ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله ١ / رقم ١٢٢٧ ، وطبقات خليفة ١٧١ ، وتاريخ خليفة ٤٧٣ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٤١٩ رقم ٣٥٥٢ ، والتاريخ الصغير له ٢٢١ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ١٢٢ ، والمعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ١٨٠ و ١٩٧ و ٢٦٥ و ٢ / ٢٢٨ و ٢٢٩ و ٥٤٥ و ٦٥٠ و ٦٨٨ و ٣ / ١٠٦ و ٢٢٤ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٨٤ رقم ١٨٧١ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٥٩ ، والجرح والتعديل ٩ / ٣٠٤ ، ٣٠٥ رقم ١٣١٢ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٥٣ ، ومشاهير علماء الأمصار له ١٧٤ رقم ١٣٨٢ ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٣٦١ رقم ١٥٦١ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٨٢١ ، ٨٢٢ رقم ١٣٨٩ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٣٧٨ رقم ١٩٢٤ ، وتاريخ جرجان للسهمي ١٦١ و ٣٢١ و ٤٩٣ و ٥٢٣ ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ٢ / ٥٨٧ رقم ٢٢٩٢ ، والكامل في الأثير ٦ / ٣٩٠ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٥٥٦ ، والكاشف ٣ / ٢٥٨ رقم ٦٥٣٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٦٠ رقم ٧٢١١ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٤٧٦ ، ٤٧٧ رقم ١٧٦ ، والعبر ١ / ٣٥٧ ، وتذكرة الحفّاظ ١ / ٣١٤ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٤٥٨ رقم ٩٨٣٨ ، والمعين في طبقات المحدّثين (٨ رقم ٨٧٦ ، ودول الإسلام ١ / ١٢٩ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٦٣ ، وشرح علل الترمذي لابن رجب ٢ / ١٦٩ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٠٢ ، ٤٠٣ رقم ٧٧٩ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٧٨ رقم ٤٠٨ ، وطبقات الحفّاظ ١٤٠ ، وخلاصة تهذيب التهذيب ٤٣٨ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٣.
إسحاق ، وأبي حيّان التّميميّ ، وطائفة.
وعنه : إسحاق بن راهويه ، ومحمود بن غيلان ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وهارون الحمّال ، وعليّ بن حرب ، وعبد بن حميد ، وأحمد بن الفرات ، ومحمد بن يحيى الذّهليّ ، وخلق.
قال أحمد بن حنبل : كان صحيح الحديث صالحا في نفسه (١).
وقال إسحاق الكوسج ، عن ابن معين : ثقة (٢).
وقال سعيد بن أيّوب البخاريّ : كان يعلى بن عبيد يحفظ عامّة حديثه ، أو جميع ما عنده. وما رأيت أحفظ من وكيع.
وقال أبو حاتم (٣) : هو أثبت أولاد أبيه في الحديث.
وقال أحمد بن عبد الله بن يونس : ما رأيت أفضل من يعلى بن عبيد ، وما رأيت أحدا يريد بعلمه الله عزوجل إلّا يعلى بن عبيد (٤).
وقال أحمد بن الفرات : ما رأيت يعلى ضاحكا قطّ (٥).
قال محمد بن سعد (٦) توفّي بالكوفة يوم الأحد لخمس خلون من شوّال سنة تسع ومائتين (٧).
٤٤٩ ـ يعمر بن بشر (٨).
__________________
(١) الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٥.
(٢) الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٥.
(٣) في الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٥.
(٤) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٥٦.
(٥) تهذيب الكمال ٣ / ١٥٥٦.
(٦) في طبقاته ٦ / ٣٩٧.
(٧) وبها أرّخه البخاري. وقال ابن حبّان : مات سنة تسع ومائتين في شهر رمضان ، وقد قيل : سنة سبع. (الثقات ٧ / ٦٥٤).
وقال العجليّ : ثقة ، وكان حديث أربعة آلاف يحفظها. (تاريخ الثقات ٤٨٤ رقم ١٨٧١).
وقال حسين بن إدريس : سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن ولد عبيد ، أيّهم أثبت؟.
فقال : كلّهم ثبت. قال : أحفظهم يعلى بن عبيد. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٣٦٠ ، ٣٦١).
(٨) انظر عن (يعمر بن بشر) في :
أبو عمرو المروزيّ الفقيه.
من كبار أصحاب ابن المبارك.
سمع : أبا حمزة السّكّريّ ، والحسين بن واقد.
وعنه : أحمد بن حنبل ، وابن أبي شيبة ، وعليّ بن المدينيّ ، والفضل بن سهل ، ومحمد بن أحمد بن الجنيد ، وآخرون.
وثّقه الدّار الدّارقطنيّ (١).
٤٥٠ ـ يوسف بن عمرو (٢)
أبو يزيد الفارسيّ ثم المصريّ.
إمام مفت.
روى عن : ابن لهيعة ، وعبد الرحمن بن أبي الزّناد ، وابن وهب ، واللّيث.
وعنه : الحارث بن مسكين ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وجماعة.
توفّي سنة أربع ومائتين.
وقيل سنة خمس.
٤٥١ ـ يوسف بن يعقوب السّدوسيّ (٣) ـ خ. ت. ن. ق. ـ
__________________
= الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٧٩ ، والجرح والتعديل ٩ / ٣١٣ رقم ١٣٥٣ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٩١ ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٧ ، ٣٥٨ رقم ٧٦٨٣ ، وتعجيل المنفعة ٤٥٧ رقم ١٢٠٧.
(١) تاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٨ ، وقال علي بن المديني : كان يعمر بن بشر ثقة ، وكان له ختن سوء وكان عدوّا له. وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه : يعمر بن بشر من ثقات أهل مرو ومتّقيهم. (تاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٧ ، ٣٥٨).
(٢) انظر عن (يوسف بن عمرو) في :
المعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ٤٦٧ ، والولاة والقضاء للكندي ٤٧٠ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٥٦١ ، والكاشف ٣ / ٢٦٢ رقم ٦٥٥٩ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٢٠ رقم ٨١٧ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٦ رقم ٤٤٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٣٩.
(٣) انظر عن (يوسف بن يعقوب السدوسي) في :
التاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٣٨٣ رقم ٣٤٠٤ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٣٣ رقم ٩٨٢ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٣٤ ، والأنساب لابن السمعاني ٧ / ١٠٣ ، ١٠٤ ، واللباب ٢ / ١٢٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٥٦٥ ، والكاشف ٣ / ٢٦٤ رقم ٦٥٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٣١ رقم ٨٣٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٤ رقم ٤٦٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٠.
مولاهم المعروف بالضبعي.
نزل فيهم بالبصرة. ويقال له السّلعي لسلعة في قفاه (١).
وقيل فيه السّلعيّ لأنّه كان يبيع السّلع (٢).
روى عن : سليمان التّيميّ ، وبهز بن حكيم ، وحسين المعلّم ، وجماعة.
وعنه : محمد بن بشّار بندار ، وأحمد بن عصام الأصبهانيّ ، ومحمد بن يونس الكديميّ ، ويعقوب بن شيبة ، وآخرون.
وثّقه أحمد بن حنبل (٣).
وتوفّي سنة اثنتين.
٤٥٢ ـ يونس بن عبيد الله العميريّ اللّيثيّ البصريّ (٤).
أبو عبد الرحمن.
عن : مبارك بن فضالة ، ومالك بن أنس ، وعديّ بن الفضيل.
وعنه : عمر بن شبّة ، والفلّاس ، والكديميّ.
وكان صدوقا (٥).
٤٥٣ ـ يونس بن محمد بن مسلم (٦) ـ ع. ـ
__________________
(١) التاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٣٨٣.
(٢) انظر : الأنساب ٧ / ١٠٣ ، ١٠٤.
(٣) الجرح والتعديل ٩ / ٢٣٤ ، الأنساب ٧ / ١٠٤.
وقال أبو حاتم : صالح الحديث. (الجرح والتعديل ٩ / ٢٣٤).
(٤) انظر عن (يونس بن عبيد الله) في :
الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٦٩ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٤١ رقم ١٠١٦ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٨٩ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٥٦٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٤٢ رقم ٨٥٤ و ١١ / ٤٤٦ رقم ٨٥٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٥ رقم ٤٨٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤١.
(٥) سئل عنه أبو زرعة ، فقال : لا بأس به. (الجرح والتعديل ٩ / ٢٤١).
ذكره ابن حبّان في «الثقات» ٩ / ٢٨٩ وقال : «يخطئ».
(٦) انظر عن (يونس بن محمد بن مسلم) في :
الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٣٣٧ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٤١٠ رقم ٣٥١٧ ، والتاريخ الصغير له ٢٢١ ، وطبقات خليفة ٣٢٩ ، وتاريخه ٤٧٣ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٤٦ رقم ١٠٣٣ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٨٩ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٨١٩ ، ٨٢٠ رقم ١٣٨٤ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٣٦٨ ، ٣٦٩ رقم ١٨٩٦ ، وتاريخ بغداد ١٤ / ٣٥٠ ، ٣٥١ =
أبو محمد البغداديّ المؤدّب الحافظ.
سمع : شيبان النّحويّ ، والحمّادين ، وفليح بن سليمان ، واللّيث بن سعد ، وعبد الله بن عمر العمريّ ، والقاسم بن الفضل الحدانيّ ، وحرب بن ميمون ، وطبقتهم.
وكان من الحفّاظ المجوّدين.
روى عنه : أحمد بن حنبل ، وعليّ بن المدينيّ ، وأبو خيثمة ، والرماديّ ، وعبّاس الدّوريّ ، وحبيش بن مبشّر ، وأحمد بن الخليل البرجلانيّ ، ومحمد بن عبيد الله المناديّ ، والحارث بن أبي أسامة ، وخلق كثير.
وثّقه ابن معين (١).
ومات في صفر سنة ثمان ومائتين (٢).
٤٥٤ ـ يونس بن يحيى بن نباتة (٣).
أبو نباتة المدنيّ النّحويّ.
عن : ابن أبي ذئب ، وسلمة بن وردان ، وداود بن قيس.
__________________
= رقم ٧٦٦٩ ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ٢ / ٥٨٤ ، ٥٨٥ رقم ٢٢٨٠ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٥٧١ ، والكاشف ٣ / ٢٦٦ رقم ٦٥٩٣ ، وسير أعلام النبلاء ٩ / ٤٧٣ ـ ٤٧٦ رقم ١٧٥ ، والعبر ١ / ٣٥٦ ، وتذكرة الحفّاظ ١ / ٣٦١ ، والمعين في طبقات المحدثين ٨١ رقم ٨٧٧ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٦٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٤٧ ، ٤٤٨ رقم ٨٦٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٦ رقم ٤٨٩ ، وطبقات الحفّاظ ١٥٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤١ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٢.
(١) الجرح والتعديل ٩ / ٢٤٦ ، وقال أبو حاتم : صدوق.
(٢) أرّخه البخاري في تاريخه ٨ / ٤١٠ ، وقال أيضا : مات سنة سبع ومائتين أو قريب منها في سنة مات عبد الله بن بكر السهمي. وكذا في تاريخه الصغير ٢٢١ ، وجزم ابن حبّان بسنة سبع ومائتين. (الثقات ٩ / ٢٨٩).
(٣) انظر عن (يونس بن يحيى بن نباتة) في :
التاريخ الكبير للبخاريّ ٨ / ٤١١ رقم ٣٥٢٦ ، والتاريخ الصغير له ٢٢١ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٤٩ رقم ١٠٤٣ ، والثقات لابن حبّان ٧ / ٦٥٢ و ٩ / ٢٨٩ ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) ٣ / ١٥٧٢ ، والكاشف ٣ / ٢٦٧ رقم ٦٥٩٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤٤٩ رقم ٨٦٧ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٦ رقم ٤٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤١.
وعنه : عبد الله بن الحكم القطوانيّ ، والزّبير بن بكّار ، وأبو بكر بن شيبة الحرّانيّ ، وجماعة.
قال أبو زرعة : صدوق (١).
__________________
(١) قوله في «الجرح والتعديل ٩ / ٢٤٩» : «لا بأس به ، وكان صدوقا ، وكان مدنيا من أصحاب مالك».
وقال عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي : كان من الثقات ، ولم ير ضاحكا قط.
وقال أبو حاتم : صالح الحديث ليس به بأس.
وقال البخاري : كان حيّا سنة سبع ومائتين. (التاريخ الصغير ٢٢١).
وقال ابن حبّان : مات سنة سبع ومائتين أو بعدها بقليل. (الثقات ٩ / ٢٨٩).
الكنى
٤٥٥ ـ أبو صفوان الأمويّ (١).
عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان.
مكّيّ ، ثقة.
قتل أبوه عند زوال دولتهم ، ففرّت بعبد الله أمّه إلى مكّة ، ونشأ بها.
وسمع من : ابن جريج ، وثور بن يزيد ، ويونس الأيليّ ، وجماعة.
وكان ثقة.
روى عنه : الشّافعيّ ، وأحمد ، وابن معين ، وعليّ بن المدينيّ ، وأبو خيثمة.
وحديثه في الكتب الستّة سوى ابن ماجة.
وقد كنت ذكرته في طبقة ابن المبارك ، ثمّ إنّني ظفرت بما رواه البخاريّ
__________________
(١) انظر عن (أبي صفوان الأموي) في :
التاريخ الكبير للبخاريّ ٥ / ١٠٤ رقم ٣٠١ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٥٦ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٢ ، والجرح والتعديل ٥ / ٧٢ رقم ٣٣٨ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٣٣٧ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١ / ٤٠٨ ، ٤٠٩ رقم ٥٨٢ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١ / ٣٦٤ ، ٣٦٥ رقم ٧٩١ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٢٨٦ ب ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ١ / ٢٥٢ رقم ٩١٩ ، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ١٨٦ رقم ٦٢٧ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية ٩ / ١٨٠ ب) : ومعجم البلدان ٢ / ٥٧٥ ، وتهذيب الكمال ١٥ / ٣٥ ـ ٣٧ رقم ٣٣٠٦ ، والكاشف ٢ / ٨٢ رقم ٢٧٨٢ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٣٤٠ رقم ٣١٩٥ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٤٢٩ رقم ٤٣٥٤ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٣٨ رقم ٤١٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٤٢٠ رقم ٣٤٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٩٩ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٤٣٨ ، ٤٣٩ ، ومعجم بني أمية ٨١ ، ٨٢ رقم ١٦٣.
في تاريخه (١) بالإجازة عن أحمد بن أبي بكر الأزجيّ ، أنا سعد الله بن نصر ، أنا أبو منصور الخيّاط ، أنا أحمد بن سرور المقرئ ، ثنا المعافي بن زكريّا ، ثنا محمد بن مخلد : حدّثني أحمد بن محمد بن عبد الرحيم صاحبنا : سمعنا أبا سعد بن زكريّا بن يحيى الطّائيّ قال : كان بمكّة شيخ من ولد سعيد بن عبد الملك بن مروان ، وكان يكنّى أبا صفوان. وكان شيخا جميلا حسن الخضاب ، فحدّثني سنة أربع ، أو في سنة خمس ومائتين. قال : لقد رأيتني ولي أربع بنات ، وما أملك قليلا ولا كثيرا ، فحضر الموسم وما عليّ إلّا أخلاق لي. فطرقتني جماعة من القرشيّين فقالوا : يا أبا صفوان ، إنّ أمير المؤمنين الرشيد كان اليوم ببطن مرّ ، وهو يصبحنا فهل لك أن تمضي فتلقاه بفخّ أو على العقبة فتسأله. فمضيت معهم.
فتلقّيناه حين صلّى الفجر ، فكلّمناه وقلنا له : يا أمير المؤمنين ناس من قومك جعنا وعرينا ، فإن رأيت ، أن تنظر لنا.
فترك القوم ورماني ببصره.
وقال : أنت ممّن؟
قلت : من بني عبد مناف.
قال : من أيّهم؟
قلت : نشدتك الله والرّحم ألا تكشفني عن أكثر من هذا.
قال : ويلك ، من أيّ بني عبد مناف؟
فلمّا رأيت غضبه قلت : يا أمير المؤمنين رجلا من بني أميّة.
قال : من أيّ بني أميّة؟
قلت : من ولد مروان.
قال : من أيّ ولد مروان؟
قلت : من ولد عبد الملك.
فرأيت والله الغضب يتردّد في وجهه ، قال : ومن أيّ ولد عبد الملك؟
__________________
(١) الرواية التي يذكرها المؤلّف هنا ليست في تاريخ البخاري.
قلت : من ولد سعيد.
قال : سعيد الشّرّ؟
قلت : نعم.
قال : أنخ.
فأنيخت الجمازة ، ثم قال : عليّ بحمّاد ، وهو عامله على مكة. فأقبل بحمّاد فقال : ويها يا حمّاد. أولّيك أمر قوم ويكون في ناحيتك مثل هذا ولا تطلعني عليه.
فرأيت حمّادا ينظر إليّ نظر الجمل الصّئول يكاد يأكلني.
ثم قال : أثر يا غلام. فأثار الجمازة ومرّوا يطردونه ، ورجعت وأنا أخزى خلق الله ، وأخوفه من حمّاد ، وانقمعت في داري.
فلمّا كان جوف اللّيل أتاني آت وقال : أجب أمير المؤمنين.
فودّعت والله وداع الميّت ، وخرجت وبناتي ينتفن شعورهنّ ويلطمن.
فأدخلت عليه ، فسلّمت ، فردّ عليّ وقال : حيّاك الله يا أبا صفوان. يا غلام ، احمل مع أبي صفوان خمسة آلاف دينار. فأخذتها وجئت إلى بناتي فصببتها بين أيديهنّ. فو الله ما تمّ سرورنا حتّى طرق الباب أن أجب أمير المؤمنين.
قلت : والله بدا له فيّ. فدخلت عليه ، فمدّ يده إلى كتاب كأنّه إصبع وقال : الق حمّادا بهذا الكتاب. فأخذته وصرت إلى بناتي فسكّنت منهنّ ، ثم أتيت حمّادا وهو جالس عند المقام ينظر إلى الفجر ، ويتوقّع خروج أمير المؤمنين ، وكان يغلّس بالفجر ، فلمّا نظر إليّ كان يأكلني ببصره. فقلت : أصلح الله الأمير ليفرغ روعك ، فقد جاءك الله بالأمر على ما تحبّ. فأخذ الكتاب منّي ، ومال إلى بعض المصابيح.
فقرأه ، ثم قال : يا أبا صفوان تدري ما فيه؟
قلت : لا والله.
قال : اقرأه.
فإذا فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا حمّاد لا تنظر إلى أبي
صفوان إلّا بالعين الّتي تنظر بها إلى الأولياء ، وأجر عليه في كلّ شهر ثلاثة آلاف درهم.
قال : فما زلت والله آخذها حياة الرشيد.
قلت : أحمد بن محمد شيخ ابن مخلد ليس بمشهور.
٤٥٦ ـ أبو عبيدة العصفريّ (١).
شيخ بصريّ ، اسمه إسماعيل بن سنان.
روى عن عكرمة بن عمّار ، وغيره.
وعنه : أبو حفص الفلّاس ، وأبو قلابة الرّقاشيّ.
قال أبو حاتم الرازيّ (٢) : ما بحديثه بأس.
٤٥٧ ـ وأبو عبيدة اللّغويّ.
معمر. مرّ.
٤٥٨ ـ أبو عمرو الشيبانيّ النّحويّ.
إسحاق بن مرّار.
تقدّم.
٤٥٩ ـ أبو عيسى بن هارون الرشيد بن محمد المهديّ بن المنصور العبّاسيّ الأمير (٣).
واسمه محمد ، وأمُّه أمّ ولد.
__________________
(١) انظر عن (أبي عبيدة العصفري) في :
التاريخ الكبير للبخاريّ ١ / ٣٥٨ ، ٣٥٩ رقم ١١٣٤ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ٧٣ ، والجرح والتعديل ٢ / ١٧٦ رقم ٥٩٢ ، والثقات لابن حبّان ٦ / ٣٩.
(٢) في الجرح والتعديل ٢ / ١٧٦.
(٣) انظر عن (أبي عيسى بن هارون الرشيد) في :
تاريخ خليفة ٤٧٢ و ٤٧٣ ، والمعارف لابن قتيبة ٣٨٣ ، وبغداد لابن طيفور ٦٧ و ٩٠ و ١٨٠ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٥٩٦ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٣٥٨ و ٣٨٥ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١٢٧ ، والعيون والحدائق ٣ / ٣١٩ و ٣٤٣ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١١٢ ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ٢ / ٣٩٩ و ٣ / ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، والأغانيّ ٥ / ٣٨٣ ، و ١٠ / ١٨٦ ـ ١٩٢ ، وأدب الكتّاب للصولي ١٥١ ، ١٥٢ ، والأوراق للصولي (أشعار أولاد الخلفاء ٨٨ ، ٨٩).
ولي إمرة الكوفة سنة أربع ومائتين ، وحجّ بالنّاس سنة سبع ، وكان موصوفا بحسن الصّورة ، وكمال الظّرف ، وله أدب وشعر جيّد.
قال الصّوليّ (١) : حدّثني عبد الله بن المعتزّ قال : كان أبو عيسى ابن الرشيد أديبا ظريفا ، إذا عمل بيتين أو ثلاثة جوّدها.
فمن شعره :
لساني كتوم لأسراركم |
|
ودمعي نموم بسريّ مذيع |
فلو لا دموعي كتمت الهوى |
|
ولو لا الهوى لم تكن لي دموع |
وقال شيخ بن حاتم العكليّ : ثنا إبراهيم بن محمد قال : انتهى جمال ولد الخلافة إلى أولاد الرشيد. كان فيهم الأمين ، وأبو عيسى. لم ير الناس أجمل منه قطّ. كان إذا أراد الركوب جلس له النّاس حتّى يروه أكثر ممّا يجلسون للخلفاء (٢).
وقال الغلابي : ثنا يعقوب بن جعفر قال : قال الرشيد لابنه أبي عيسى وهو صبيّ : ليت جمالك لعبد الله ، يعني المأمون.
فقال : على أنّ حظّه لي.
فعجب من جوابه على صغره ، وضمّه إليه وقبّله (٣).
وقيل إنّ المأمون كلّم أخاه أبا عيسى بشيء فأخجله فقال :
يكلّمني ويعبث بالبنان |
|
من التشويش منكسر اللّسان |
وقد لعب الحياء بوجنتيه |
|
فصار بياضها كالأرجوان |
وقال الصّوليّ : ثنا الحسين بن فهم قال : لما قال أبو عيسى بن الرشيد :
دهاني شهر الصّوم لا كان من شهر |
|
ولا صمت شهرا بعده آخر الدّهر |
ولو كان يعديني الإمام بقدرة |
|
على الشّهر لاستعديت جهدي على الشهر |
__________________
(١) في أشعار أولاد الخلفاء ٨٨.
(٢) الأغاني ١٠ / ١٨٧.
(٣) الأغاني ١٠ / ١٨٨.
فناله بعقب هذا صرع. فكان يصرع في اليوم مرّات حتّى مات ، ولم يبلغ رمضانا آخر (١).
وقال محمد بن عبّاد المهلّبيّ : كان المأمون قد أهّل أخاه أبا عيسى للخلافة بعده.
وكان يقول : ما أجزع من قرب المنيّة حقّ الجزع لبلوغ أبي عيسى ما لعلّه يشتهيه.
وكان أبو عيسى ممّن لم ير قط أجمل منه ، فمات. فدخلت للتعزية ، فنبذت عمامتي وجعلتها ورائي ، لأنّ الخلفاء لا تعزّى في العمائم ، فقال المأمون : يا محمد حال القدر دون الوطر (٢) ، وألوت المنيّة بالأمنية.
وكان المأمون يعرّفني ما له عنده وعزّمه فيه ، فقلت :
يا أمير المؤمنين كلّ مصيبة أخطأتك تهون ، فجعل الله الحزن لك لا عليك (٣).
قال صاحب «الأغاني» أبو الفرج (٤) : حدّثني ابن أبي سعد الورّاق : حدّثني محمد بن عبد الله بن طاهر : حدّثني أبي قال : قال أحمد بن أبي داود : دخلت على المأمون في أول صحبتي إيّاه ، وقد توفّي أخوه أبو عيسى ، وكان له محبّا ، وهو يبكي ويتمثّل :
سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تغض |
|
فحسبك منّي ما تحنّ الجوانح |
كأن لم يمت حيّ سواك ولم تقم (٥) |
|
على أحد إلا عليك النّوائح |
وقالت عريب :
كذا فليجلّ الخطب وليفدح الأمر |
|
وليس لعين لم يفض ماؤها عذر |
__________________
(١) الأغاني ١٠ / ١٨٨.
(٢) حتى هنا في الأغاني ١٠ / ١٩٠.
(٣) الأغاني ١٠ / ١٩٠.
(٤) في الأغاني ١٠ / ١٩١.
(٥) في الأغاني : «ولم تنح».
كأنّ بني العبّاس يوم وفاته |
|
نجوم سماء خرّ من بينها البدر |
فبكى المأمون وبكينا ، ثم قال لها : نوحي.
فناحت ، وردّ عليها الجواري ، فبكينا أحرق بكاء ، وبكى المأمون حتّى قلت قد جادت نفسه (١).
وقال هبة الله بن إبراهيم بن المهديّ : مات أبو عيسى سنة تسع ومائتين ، ونزل في قبره المأمون ، وامتنع من الطّعام أيّاما (٢).
وقال الصّوليّ : كان أبو عيسى يسمّى أحمد أيضا ، وكانت أمّه بربريّة ، وله جماعة إخوة اسمهم محمد سوى الأمين وسوى صاحب الترجمة ، وهم : أبو عليّ محمد : توفّي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وأبو العبّاس محمد : مات سنة خمس وأربعين ومائتين ، وكان أعمى القلب مغفّلا.
وأبو أحمد محمد : وكان طريفا نديما فاضلا ، توفّي [سنة] أربع وخمسين ، وهو آخر من مات من إخوته.
وأبو سليمان محمد : سمّاه ابن جرير الطبريّ.
وأبو أيّوب محمد : وكان أديبا شاعرا.
وأبو يعقوب محمد. وكلّهم أولاد إماء. وهذا الأخير مات سنة ثلاث وعشرين ، وسأترجم لأبي العبّاس ، ولأبي أحمد إن شاء الله تعالى.
٤٦٠ ـ أبو يوسف الأعشى الكوفيّ (٣).
واسمه يعقوب بن محمد بن خليفة المقرئ. أحد الكبار.
قرأ على : أبي بكر بن عيّاش.
وتصدّر للإقراء مدّة ، فقرأ عليه : أبو جعفر محمد بن غالب الصّيرفيّ ،
__________________
(١) الأغاني ١٠ / ١٩٢.
(٢) الأغاني ١٠ / ١٩٢.
(٣) انظر عن (أبي يوسف الأعشى) في :
معرفة القراء الكبار ١ / ١٥٩ رقم ٦٦ ، وغاية النهاية ٢ / ٣٩٠ رقم ٣٨٩٧.
ومحمد بن حبيب الشمّونيّ.
وأخذ عنه الحروف : محمد بن إبراهيم الخوّاص ، ومحمد بن خلف التّيميّ ، وأحمد بن جبير ، وعبيد بن نعيم ، وعمرو بن الصّبّاح ، وخلف بن هشام البزّار ، وطائفة سواهم.
قال أبو بكر النقّاش : كان أبو يوسف الأعشى صاحب قرآن وفرائض ، ولست أقدّم عليه أحدا في القراءة على أبي بكر ، ولا أقدّم في رواية الحروف أحدا على يحيى بن آدم ، عن أبي بكر (١).
قال أبو العبّاس بن عقدة : ثنا القاسم بن أحمد ، أنا الشمّونيّ ، عن أبي يوسف الأعشى قال : قال لي أبو بكر : يا أبا يوسف أنا أصلّي خلف إمام بني السيد وهو يقرأ قراءة حمزة ، فقد شكّكني في بعض الحروف الّتي أقرأها.
فاعرض عليّ عرضة تكون لك أحفظها عنك.
قال : فقعد له في أصحاب الشعر ، فقرأ ، واجتمع النّاس حوله يكتبون الحروف (٢) ، والله أعلم (٣).
__________________
(١) غاية النهاية ٢ / ٣٩٠.
(٢) معرفة القرّاء الكبار ١ / ١٥٩.
(٣) لم يؤرّخ وفاته ، لا هنا ولا في معرفة القرّاء ، وقال ابن الجزريّ : «لم أر أحدا أرّخ وفاته ، وعندي أنه توفي في حدود المائتين». (غاية النهاية ٢ / ٣٩٠).
(بعون الله تعالى وتوفيقه تمّ إنجاز تحقيق هذا الجزء من «تاريخ الإسلام» للحافظ الذهبي ، وضبط نصّه ، وتخريج أحاديثه ، والإحالة إلى مصادره ، وتوثيق أخباره وتراجمه ، على يد طالب العلم وخادمه الحاج الأستاذ الدكتور «أبو غازي عمر عبد السلام تدمري» الطرابلسي مولدا وموطنا ، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية ، وذلك في مساء يوم السبت السابع من شهر رجب الفرد سنة ١٤١٠ ه. / الموافق الثالث من شهر شباط (فبراير) ١٩٩٠ م. ، في منزله بساحة النجمة بمدينة طرابلس الشام ، حرسها الله ، والحمد لله وحده).
فهارس هذا الجزء
١ ـ فهرس الآيات القرآنية...................................................... ٤٧٩
٢ ـ فهرس الأحاديث الشريفة................................................... ٤٨٠
٣ ـ فهرس الأشعار............................................................ ٤٨٣
٤ ـ فهرس الأماكن والبلدان.................................................... ٤٨٥
٥ ـ فهرس الأمم والقبائل والطوائف.............................................. ٤٨٨
٦ ـ فهرس الأعلام الوردين في الحوادث........................................... ٤٩٠
٧ ـ فهرس أنساب المترجمين..................................................... ٣٩٣
٨ ـ فهرس القضاة............................................................. ٥١٦
٩ ـ فهرس الفقهاء............................................................. ٥١٧
١٠ ـ فهرس الأمراء............................................................ ٥١٨
١١ ـ فهرس الأدباء والشعراء واللّغويين والنحويّين والمؤدّبين.......................... ٥١٩
١٢ ـ فهرس القراء............................................................. ٥٢١
١٣ ـ فهرس الزهاد............................................................ ٥٢١
١٤ ـ فهرس أصحاب المهن..................................................... ٥٢٢
١٥ ـ فهرس أصحاب الوظائف الدينية........................................... ٥٢٣
١٦ ـ فهرس أسماء الكتب الواردة في المتن......................................... ٥٢٤
١٧ ـ فهرس المصادر والمراجع المعتمدة في هذا الجزء................................. ٥٢٦
١٨ ـ فهرس الأعلام المترجم لهم على الحروف الأبجدية............................. ٥٣٩
١٩ ـ الفهرس العام............................................................ ٥٥٥
(١)
فهرس الايات القرانية
الآية |
رقمها |
اسم السورة |
الصفحة |
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا |
٢ |
التحريم |
١٣٤ |
وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ |
١ |
البقرة |
٣١٩ |
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ |
٢٢٣ |
البقرة |
٣٣١ |
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ |
١٨٠ |
الصافات |
٣٤٣ |
(٢)
فهرس الاحاديث الشريفة
الحديث |
الراوي |
الصفحة |
حرف الألف |
||
إحملوا عليه سفينة |
سفينة |
٤٤٧ |
ادهنوا بالبنفسج |
|
٢٧٢ |
إذا حضرت الميت فقل |
أم سلمة |
٣٤٣ |
إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء |
ابن عمر |
٤٠١ |
أسعد الناس بشفاعتي |
|
٤٠٨ |
الأعمال بالنيات |
|
٤٥٨ |
أفعمياوان أنتما |
أم سلمة |
٣٦٢ |
اللهم اخلفه في ولده |
|
٢٥١ |
إن الله لا يستحي من الحق |
خزيمة بن ثابت |
٣٣٠ |
أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى أن تُجَصّ القبور |
جابر |
٤٣٧ |
إن لجسدك عليك حقاً |
|
٣٢٢ |
أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلّى صلاة الكسوف أربع |
ابن عمر |
٣٣٥ |
أنه رأى النبي ـ صىل الله عليه وسلم ـ فسأله أهو لك |
محمد بن المعافى |
٢٦٨ |
أنه رأى النبي ـ صىل الله عليه وسلم ـ فسأله عن هذا |
حسن بن صالح |
٢٦٨ |
لا تُشّرع يا جابر |
جابر |
٣٤٧ |
حرف التاء |
||
تنفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين |
أنس |
١٥٠ |
حرف الحاء |
||
حسن الوجه مال |
أنس |
٤٤٦ |
الحناء بعد النورة أمان من الجذام |
|
٢٧٢ |
حرف الخاء |
||
خدر الوجه من السكر يهدر الحسنات |
أنس |
٤٤٦ |