محمود بن أبي الحسن النّيسابوري
المحقق: الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٢
وصف من «الضّراعة» لا اسم ، أي : ليس فيها طعام إلّا ما أعدّ للهوان ، أو إذا طعموه تضرّعوا عنده.
١١ (لاغِيَةً) : مصدر كـ «اللّغو» ، أو وصف مصدر محذوف ، أي : كلمة لاغية ذات لغو (١).
[سورة الفجر]
١ ، ٢ (وَالْفَجْرِ) : صلاة الفجر (٢) ، (وَلَيالٍ عَشْرٍ) : / عشر ذي الحجة (٣). [١٠٦ / ب]
٣ (وَالشَّفْعِ) : الخلق ، (وَالْوَتْرِ) : الخالق (٤).
٤ (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) : سأل المؤرّج (٥) الأخفش عن سقوط الياء فقال :
__________________
(١) ينظر معاني القرآن للأخفش : ٢ / ٧٣٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ١٦٣ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٥ / ٢١٢ ، والكشاف : ٤ / ٢٤٧ ، والبحر المحيط : ٨ / ٤٦٣.
(٢) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره : ٣٠ / ١٦٨ عن ابن عباس ، وعكرمة.
(٣) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره : ٢ / ٣٦٩ عن مسروق ، ومجاهد ، وقتادة.
وأخرجه الطبري في تفسيره : (٣٠ / ١٦٨ ، ١٦٩) عن ابن عباس ، وعبد الله بن الزبير ، ومسروق ، وعكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٥٢ ، كتاب التفسير ، «تفسير سورة والفجر» عن ابن عباس رضياللهعنهما وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي ، واختار الطبري هذا القول ، وصححه ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٤١٣.
(٤) أخرج الفراء هذا القول في معانيه : ٣ / ٢٥٩ عن عطاء ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ١٧١ عن مجاهد ، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٥٠٣ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.
(٥) المؤرج : (؟ ـ ١٩٥ ه ـ).
هو مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الإمام اللغوي ، النحوي ، الشاعر ، قيل : إن اسمه «مرثد» و «مؤرج» لقب له.
صنف كتاب جماهير القبائل ، وغريب القرآن ، والأنواء ، والأمثال ... وغير ذلك.
وقد طبع الكتاب الأخير بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
أخباره في تاريخ بغداد : ١٣ / ٢٥٨ ، وإنباه الرواة : ٣ / ٣٢٧ ، ووفيات الأعيان : ٥ / ٣٠٤ ،
لا ، حتى تخدمني سنة. فسأله بعد سنة. فقال : أمّا الآن فاللّيل لا يسري وإنّما يسرى فيه ، فقد عدل به عن معناه فوجب أن يعدل عن لفظه ، كقوله (١) : (وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا) ولم يقل «بغية» ؛ لأنّه معدول عن «الباغية» (٢).
٥ (لِذِي حِجْرٍ) : عقل (٣).
٩ (جابُوا الصَّخْرَ) : قطعوها ونحتوها بيوتا.
١٤ (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) : لا يفوته شيء من أمور العباد.
١٩ (أَكْلاً لَمًّا) : قال الحسن (٤) : أن يأكل نصيبه ونصيب صاحبه أو خادمه.
٢٢ (وَجاءَ رَبُّكَ) : أمره وقضاؤه.
٢٥ (فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ) : لا ينقل عذابه عنه إلى غيره فدية له.
٢٧ (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) : أي : إلى الدّنيا (٥) ، وقيل (٦) : المخبتة.
__________________
وبغية الوعاة : ٢ / ٣٠٥.
(١) سورة مريم : آية : ٢٨.
(٢) ينظر خبر المؤرج والأخفش في تفسير القرطبي : ٢٠ / ٤٣ ، وببعض الاختلاف في تفسير البغوي : ٤ / ٤٨٢.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٦٠ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٩٧ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ١٧٣ ، والمفردات للراغب : ١٠٩.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ١٨٣ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٥٠٩ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن رحمهالله تعالى.
(٥) جاء بعده في تفسير الماوردي : ٤ / ٤٥٤ : «ارجعي إلى ربك في تركها» ، ذكره عن بعض أصحاب الخواطر.
وأورده البغوي في تفسيره : ٤ / ٤٨٧ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ١٢٤.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ١٩٠ عن مجاهد ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٥١٥ ، وعزا إخراجه إلى الفريابي ، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمهالله.
[سورة البلد]
١ (لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ) : أي : وأنت مستحل الحرمة ، فيكون واو (وَأَنْتَ) واو الحال (١) ، وهذا قبل الهجرة ، ثم استأنف وأقسم بقوله : (وَوالِدٍ). أي : آدم ، (وَما وَلَدَ) : ذريته (٢).
وقيل (٣) : إنه إثبات القسم ، والمعنى : وأنت حلال تصنع ما تشاء ، كما روي أنه أحلّ له يوم الفتح (٤).
وقيل (٥) : (حِلٌ) : حالّ ، أي : ساكن.
٤ (فِي كَبَدٍ) : في شدائد (٦) لو وكلناه إلى نفسه فيها لهلك.
__________________
(١) قال أبو حيان في البحر المحيط : ٨ / ٤٧٤ : «والإشارة لهذا البلد إلى مكة ، (وَأَنْتَ حِلٌ) جملة حالية تفيد تعظيم المقسم به ، أي : فأنت مقيم به ، وهذا هو الظاهر».
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٣٠ / ١٩٥ ، ١٩٦) عن مجاهد ، وقتادة ، وأبي صالح ، والضحاك.
وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٤٢٥ ، وزاد نسبته إلى سفيان الثوري ، وسعيد بن جبير ، والسّدّي ، والحسن البصري ، وخصيف ، وشرحبيل بن سعد وغيرهم ثم قال : «وهذا الذي ذهب إليه مجاهد وأصحابه حسن قوي ؛ لأنه تعالى لما أقسم بأم القرى وهي المساكن أقسم بعده بالساكن ، وهو آدم أبو البشر وولده» ، وتوقف الطبري في القول بتخصيص هذه الآية بآدم وذريته ، فقال : «والصواب من القول في ذلك ما قاله الذين قالوا : إن الله أقسم بكل والد وولده ، لأن الله عم كل ذلك ، ولا برهان يجب التسليم له بخصوصه ، فهو على عمومه كما عمه».
(٣) وهو أصح الوجوه عند الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٥٦.
وانظر معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٢٧ ، وزاد المسير : ٩ / ١٢٦ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٥٩.
(٤) ينظر صحيح البخاري : ١ / ٣٥ ، كتاب العلم ، باب «ليبلغ العلم الشاهد الغائب» ، وصحيح مسلم : ٢ / ٩٨٨ ، كتاب الحج ، باب «تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها».
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٥٦ ، والفخر الرازي في تفسيره : ٣١ / ١٨٠.
(٦) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٩٩ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٨ ، وتفسير
٦ (لُبَداً) : كثيرا ، من «التلبّد» (١).
١٠ (وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ) : طريقين في ارتفاع (٢) ، وهما ثديا أمّه (٣).
وفي الحديث (٤) : «إنّهما طريقا الخير والشّر».
١١ (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) : الاقتحام : الدخول السّريع ، والعقبة : طريق النّجاة (٥).
وقيل (٦) : الصراط. وقيل (٧) : الهوى والشّيطان واقتحامها فك رقبة ،
__________________
الطبري : ٣٠ / ١٩٦ ، والمفردات للراغب : ٤٢٠.
(١) معاني القرآن للفراء : ٣ / ٤٦٣ ، ومجاز القرآن : ٢ / ٢٩٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ١٩٨.
(٢) مجاز القرآن : ٢ / ٢٩٩ ، والمفردات للراغب : ٤٨٢ ، واللسان : ٣ / ٤١٥ (نجد).
(٣) ذكر ابن قتيبة هذا القول في تفسير غريب القرآن : ٥٢٨ ، عن ابن عباس رضياللهعنهما.
وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٠١ عن ابن عباس.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٥٩ عن قتادة ، والربيع بن خثيم.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٥٢٢ ، وعزا إخراجه إلى الفريابي ، وعبد بن حميد عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه. كما عزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن عكرمة ، والضحاك.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ٢ / ٣٧٤ عن ابن مسعود رضياللهعنه ، وكذا الطبري في تفسيره : ٣٠ / ١٩٩ ، والحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٢٣ كتاب التفسير ، «تفسير سورة البلد» وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وروي مرفوعا في رواية عبد الرزاق في تفسيره : ٦١٩ عن الحسن وأرسله وكذا أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٠٠ عن الحسن مرفوعا.
ورجح الطبري هذا القول.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ٤٥٩ عن ابن زيد ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ١٣٤.
(٦) نقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٥٩ عن الضحاك ، ونقله البغوي في تفسيره : ٤ / ٤٨٩ عن الضحاك ، ومجاهد ، والكلبي.
وانظر زاد المسير : ٩ / ١٣٤ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٦٧.
(٧) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٥٩ عن الحسن ، وكذا القرطبي في تفسيره : ٢٠ / ٦٧ ، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ١٣٤ وقال : «ذكره علي بن أحمد النيسابوري في آخرين».
ثم كان المقتحم من الذين آمنوا.
١٦ (ذا مَتْرَبَةٍ) : مطروحة على التراب (١).
و «المسغبة» (٢) : المجاعة (٣).
٢٠ (مُؤْصَدَةٌ) : مطبقة.
[سورة الشمس]
٢ (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) : ليلة إبداره (٤).
٣ (جَلَّاها) : أبداها (٥) ، أي : الظّلمة (٦). جلّى الشّيء فتجلّى ، وجلّى ببصره : رمى به ، وجلا لي الخبر : وضح (٧).
٤ (يَغْشاها) : يسترها (٨) ، أي : الشّمس.
٥ (وَما بَناها) بمعنى المصدر ، أي : وبنائها (٩) ، أو (ما) بمعنى
__________________
(١) كناية عن شدة الفقر كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٢٩٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٠٤ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٣٠ ، واللسان : ١ / ٢٢٩ (ترب).
(٢) في قوله تعالى : (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) [آية : ١٤].
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٦٥ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٨ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٠٣ ، والمفردات للراغب : ٢٣٣.
(٤) ينظر تفسير الماوردي : ٤ / ٤٦٢ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٩١ ، وزاد المسير : ٩ / ١٣٨ ، والبحر المحيط : ٨ / ٤٧٨.
(٥) في «ج» : كشفها.
(٦) هذا قول الفراء في معانيه : ٣ / ٢٦٦ ، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٠٨ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٣٢.
(٧) اللسان : ١٤ / ١٥٠ (جلا).
(٨) تفسير الماوردي : ٤ / ٤٦٣.
(٩) هذا قول الزجاج في معانيه : ٥ / ٣٣٢ ، وانظر تفسير الماوردي : ٤ / ٤٦٣ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٧٤ ، والبحر المحيط : ٨ / ٤٧٨.
«الذي» أي : وبانيها (١).
[٢٠٧ / أ] ٧ (وَما سَوَّاها) : أي : وربّ تسويتها (٢) ، وكان من دعاء النّبي (٣) صلىاللهعليهوسلم / : «اعط قلوبنا تقواها ، زكّها أنت خير من زكّاها ، أنت وليّها ومولاها».
١٠ (دَسَّاها) : أهلكها بالذنوب (٤) ، أو دسّ نفسه في الصّالحين وليس منهم (٥).
أو أخفاها وأخملها من «الدّسيس» فكان «دسّسها» ، والعرب تقلب المضعّف إلى الياء تحسينا (٦) للفظ.
١٤ (فَدَمْدَمَ) : أهلك واستأصل (٧) ، و «الدمدمة» : تحريك البناء حتى ينقلب (٨).
(فَسَوَّاها) : سوّى بلادهم بالأرض.
١٥ (وَلا يَخافُ عُقْباها) : تبعة إهلاكهم.
[سورة الليل]
٥ (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى) : أي : حق الله ، (وَاتَّقى) : محارمه.
__________________
(١) اختاره الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٠٩.
(٢) ينظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢١٠ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٧٥.
(٣) أخرجه الإمام مسلم ـ رحمهالله تعالى ـ في صحيحه : ٤ / ٢٠٨٨ ، حديث رقم (٢٧٢٣) كتاب الذكر والدعاء ، باب «التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل» عن زيد بن أرقم رضياللهعنه مرفوعا.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره : ٤ / ٤٩٢.
(٥) ذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٣١ / ١٩٥ دون عزو ، ونقله القرطبي في تفسيره : ٢٠ / ٧٧ عن ابن الأعرابي.
(٦) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٦٧ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠٠ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢١٢ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٣٣٢ ، واللسان : ٦ / ٨٢ (دسس).
(٧) تفسير البغوي : ٤ / ٤٩٤ ، وزاد المسير : ٩ / ١٤٣ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٧٩.
(٨) اللسان : ١٢ / ٢٠٩ (دمم).
٦ (بِالْحُسْنى) : بالجنّة (١).
٧ (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى) : نهيّئه ، يسّرت الغنم : تهيأت للولادة (٢).
١١ (تَرَدَّى) : مات فوقع في قبره ، فالموت من الرّدى والوقوع في القبر من التردي (٣).
١٥ (لا يَصْلاها) أبو أمامة (٤) : «لا يبقى أحد من هذه الأمّة إلّا أدخله الله الجنّة إلّا من شرد على الله كما يشرد البعير السّوء على أهله ، فإن لم تصدقوني فاقرؤوا : (لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ) بما جاء به محمد صلىاللهعليهوسلم.
[سورة الضحى]
٢ (سَجى) : سكن (٥).
__________________
(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣١ ، وهو قول مجاهد كما في تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٢٠ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٩٥ ، وزاد المسير : ٩ / ١٤٩ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٨٣.
(٢) هذا قول الفراء في معانيه : ٣ / ٢٧١ ، وانظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٢١ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٩٥ ، واللسان : ٥ / ٢٩٥ (يسر).
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣١ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٢٥ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٦٨ ، وزاد المسير : ٩ / ١٥١ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٨٥ ، واللسان : ١٤ / ٣١٦ (ردي).
(٤) هو أبو أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه ، والخبر عنه والخبر عنه في المعجم الكبير للطبراني : ٨ / ٢٠٦ ، حديث رقم (٧٧٣٠) وحسن الهيثمي في مجمع الزوائد : ١٠ / ٧٤ إسناد الطبراني.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٥ / ٢٥٨ مرفوعا بلفظ : «ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله». قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ١٠ / ٧٤ : رجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. اه ـ.
وأخرجه ـ أيضا ـ الحاكم في المستدرك : (١ / ٥٥ ، ٥٦) كتاب الإيمان.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٣٠٢ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣١ ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ١٥٦ عن عطاء ، وعكرمة ، وابن زيد. ورجح
وقيل (١) : أقبل.
٧ (ضَالًّا) : لا تعرف الحق فهداك إليه (٢). وقيل (٣) : ضائعا في قومك فهداهم إليك.
٨ (عائِلاً) : ذا عيال (٤) ، بل ضارعا للفقر (٥).
١٠ (فَلا تَنْهَرْ) : لا تجبهه بالرّدّ.
[سورة الشرح]
٣ (أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) : أثقله حتى سمع نقيضه (٦).
__________________
القرطبي هذا القول في تفسيره : ٢٠ / ٩٢.
وانظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٢٩ ، والمفردات للراغب : ٢٢٥ ، واللسان : ١٤ / ٣٧١ (سجا).
(١) تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٢٩ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٧٠ ، وزاد المسير : ٩ / ١٥٦ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٩٢.
(٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤ / ٤٧٢ ، عن ابن عيسى.
وأخرج الطبري نحوه عن السدي.
ينظر تفسيره : (٣٠ / ٢٣٢ ، ٢٣٣) ، وعصمة الأنبياء للفخر الرازي : ١٢١.
(٣) ذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٣١ / ٢١٧ ، والقرطبي في تفسيره : ٢٠ / ٩٧.
(٤) هذا قول الأخفش كما في تفسير الماوردي : ٤ / ٤٧٣ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٩٩.
(٥) وهو قول الجمهور كما في معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٧٤ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣١ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٣٣ ، والمفردات للراغب : ٣٥٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣١ / ٢١٨.
قال النحاس في إعراب القرآن : ٥ / ٢٠٥ : «وقد عال يعيل عيلة إذا افتقر ، وأعال يعيل إذا كثر عياله ، لا نعلم بين أهل اللغة فيه اختلافا».
(٦) أي : صوته كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٢ ، والمفردات للراغب : ٥٠٤ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١٠٦.
وفي اللسان : ٧ / ٢٤٤ (نقض) : «والأصل فيه أن الظهر إذا أثقله الحمل سمع له نقيض ، أي : صوت خفي».
٤ (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ) : فهو ذكره مع ذكر الله تعالى.
٥ (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) : قال ابن مسعود (١) : «لن يغلب عسر يسرين».
لأنّ النكرة إذا كرّرت فالثاني غير الأول (٢).
٧ (فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) : إذا فرغت من دعوة الخلق فاجتهد في عبادة الرّبّ.
[سورة التين]
١ (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) : جبلان (٣). وعن ابن عباس (٤) : «هو تينكم وزيتونكم».
٢ (سِينِينَ) : الشّجرة الحسناء (٥) ، ........................
__________________
(١) هكذا ذكره الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٧٦ ، والزمخشري في الكشاف : ٤ / ٢٦٧.
موقوفا على ابن مسعود رضياللهعنه.
وأورده الحافظ في الكافي الشاف : ١٨٥ ، وعزا إخراجه إلى عبد الرازق عن ابن مسعود.
وروى هذا الأثر مرفوعا في تفسير عبد الرزاق : ٦٢٤ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٣٦ ، والمستدرك للحاكم : ٢ / ٥٢٨ ، كتاب التفسير : «تفسير سورة ألم نشرح».
(٢) ينظر تفسير البغوي : ٤ / ٥٠٢ ، والكشاف : ٤ / ٢٦٧ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١٠٧ ، والبحر المحيط : ٨ / ٤٨٨.
(٣) ذكره الفراء في معاني القرآن : ٣ / ٢٧٦ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣٢ ، والزجاج في معانيه : ٥ / ٣٤٣.
ونقله البغوي في تفسيره : ٤ / ٥٠٤ ، عن عكرمة ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ١٦٩.
(٤) نقله الفراء في معانيه : ٣ / ٣٧٦ ، والبغوي في تفسيره : ٤ / ٥٠٤ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ١٦٨ ، والقرطبي في تفسيره : ٢٠ / ١١٠.
وأخرج الحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٢٨ كتاب التفسير ، «تفسير سورة التين» ، عن ابن عباس رضياللهعنه قال : «الفاكهة التي يأكلها الناس». قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. واختار الطبري هذا القول في تفسيره : ٣٠ / ٢٤٠.
(٥) ينظر تفسير الماوردي : ٤ / ٤٧٩ ، وزاد المسير : ٩ / ١٧٠ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١١٢ ،
والسّين : الحسن (١) ، وهي أقسام بمنازل الوحي.
٤ (فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) : أعدل خلق ، وهي القامة المنتصبة وغيرها مكبة منكوسة.
٥ (أَسْفَلَ سافِلِينَ) : في قراءة عبد الله (٢) أسفل السّافلين ، وهو ردّه إلى أرذل العمر (٣).
٦ (غَيْرُ مَمْنُونٍ) : [غير] (٤) منقوص (٥) ، وهو كتابة ثواب الصّالحين بعد الوهن (٦).
[سورة العلق]
٧ (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى) : أن رأى نفسه ، مثل : رأيتني وظننتني (٧).
[١٠٧ / ب] ١٥ (لَنَسْفَعاً / بِالنَّاصِيَةِ) : يجرن بناصيته إلى النّار (٨). وقيل : معناه تسويد الوجه ، والسّفعة : السّواد. وفي الحديث (٩) : «أنا وسفعاء الخدين
__________________
والبحر المحيط : ٨ / ٤٩٠.
(١) بلغة الحبشة كما في تفسير القرطبي : ٣٠ / ٢٤٠ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢ / ١٠.
(٢) هو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ، والقراءة منسوبة إليه في معاني القرآن للفراء :٣ / ٢٧٧ ، والكشاف : ٤ / ٢٦٩ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١١٥ ، والبحر المحيط : ٨ / ٤٩٠.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠٣ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٤٤ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥٠٤.
(٤) ما بين معقوفين عن «ج».
(٥) تفسير الطبري : ٣٠ / ٣٤٨ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢ / ١١ ، والمفردات للراغب : ٤٧٤.
(٦) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٨٠.
(٧) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٧٨ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٣ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥٠٧ ، والكشاف : ٤ / ٢٧١.
(٨) ذكره الزجاج في معانيه : ٥ / ٣٤٥ ، وقال : «يقال : سفعت بالشيء : إذا أقبضت عليه وجذبته جذبا شديدا».
وانظر تفسير البغوي : ٤ / ٥٠٨ ، وزاد المسير : ٩ / ١٧٩ ، واللسان : ٨ / ١٥٨ (سفع).
(٩) أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٦ / ٢٩ ، وأبو داود في سننه : ٥ / ٣٥٦ حديث رقم (٥١٤٥).
كهاتين» ، وضمّ إصبعيه ، أي : التي بدّل بياض وجهها سوادا إقامة على ولدها بعد وفاة زوجها (١).
١٦ (ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ) ، المعنيّ [بها] (٢) النّفس ، وخص موضع النّاصية لأنّه أول ما يبدو من الوجه (٣) ، كما قال تبارك وتعالى (٤) : (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) ، وكسرها على البدل ، ويجوز بدل النكرة من المعرفة (٥).
١٧ (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) : أهل ناديه (٦).
و «الزّبانية» (٧) : العظام الخلق ، الشّداد البطش (٨). وفي حديث معاوية (٩) : «ربّما زبنت النّاقة فكسرت أنف حالبها».
[سورة القدر]
١ (الْقَدْرِ) : تقدير أمور السّنة (١٠) ، وأخفيت ليلته ليستكثر من العبادة
__________________
كتاب الأدب ، باب «في فضل من عال يتيما» عن عوف بن مالك الأشجعي مرفوعا.
(١) ينظر غريب الحديث لابن الجوزي : ١ / ٤٨٤ ، والنهاية لابن الأثير : ٢ / ٣٧٤.
(٢) في الأصل : «به» ، والمثبت في النص عن «ج».
(٣) تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٥٥ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٨٦.
(٤) سورة القلم : آية : ١٦.
(٥) لأن النكرة هنا موصوفة.
ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠٤ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٥ / ٢٦٣ ، والكشاف : ٤ / ٢٧٢ ، والتبيان للعكبري : ٢ / ١٢٩٥.
(٦) والنادي : المجلس ، كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٣ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٣٥٥ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٤٦ ، واللسان : ١٥ / ٣١٧ (ندي).
(٧) في قوله تعالى : (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) [آية : ١٨].
(٨) وهم ملائكة العذاب.
ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٤٦ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٨٦ ، وتفسير ابن كثير : ٨ / ٤٦٠.
(٩) أورده ابن الجوزي في غريب الحديث : ١ / ٤٣١ ، وابن الأثير في النهاية : ٢ / ٢٩٥.
قال ابن الأثير : يقال للناقة إذا كان من عادتها أن تدفع حالبها عن حلبها : زبون.
(١٠) ينظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٥٨ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٩٠ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥٠٩.
ولا يستند إلى واحدة.
٣ (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) : خالية عنها (١).
٤ (وَالرُّوحُ) : أشرف الملائكة (٢).
(مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) : أمر يقضى فيها.
٥ (سَلامٌ) : أي : هي سلام الملائكة إلى أن يطلع الفجر (٣).
[سورة البينة]
١ (مُنْفَكِّينَ) : منتهين عن الشّرك.
٣ (قَيِّمَةٌ) : قائمة على سنن الحق.
٦ (الْبَرِيَّةِ) : «فعيلة» من «برأ الله الخلق» ، أو من «البرى» وهو التراب أو من بريت القلم : قدّرت قطعه (٤).
[سورة الزلزلة]
١ (زِلْزالَها) : غاية زلزلتها ، أو بأجمعها (٥).
__________________
(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣٤ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٥٩ عن قتادة.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٤٧ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٩١ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١٣١.
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤ / ٤٩١ ، عن مقاتل ، وأكثر المفسرين على أنه جبريل عليهالسلام.
ينظر زاد المسير : ٩ / ١٩٣ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢ / ٣٤ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١٣٣.
(٣) نقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٩٢ عن الكلبي ، وذكره الفخر الرازي في تفسيره : ٢٢ / ٣٦ دون عزو.
(٤) راجع ما سبق في تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٦٤ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٥٠ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٥ / ٢٧٤ ، والمفردات للراغب : ٤٥ ، واللسان : ١٤ / ٧٠ (برى).
(٥) ذكر الماوردي هذين القولين في تفسيره : ٤ / ٤٩٦.
٢ (أَثْقالَها) : من الموتى والكنوز (١).
٣ (ما لَها) : أيّ شيء حدث بها؟.
٤ (تُحَدِّثُ أَخْبارَها) : تشهد بما عمل عليها من خير أو شر (٢).
٥ (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها) : أمرها أن تشهد.
٦ (أَشْتاتاً) : فريقا إلى الجنّة وفريقا إلى النّار.
[سورة العاديات]
١ (ضَبْحاً) : تضبح ضبحا وهو حمحمتها عند العدو (٣).
٢ (فَالْمُورِياتِ) : الخيل تورى النّار بسنابكها (٤). وقيل (٥) : إنّها نيران الحروب والقرى.
__________________
(١) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٨٣ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٦٦ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٣٥١ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥١٥ ، وزاد المسير : ٩ / ٢٠٢.
(٢) ورد هذا المعنى في أثر مرفوع إلى النبي صلىاللهعليهوسلم أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٢ / ٣٧٤ ، والترمذي في سننه : ٤ / ٣٧٤ أبواب صفة القيامة ، حديث رقم (٢٤٢٩) ، والنسائي في التفسير : ٢ / ٥٤٤ ، وأخرجه ـ أيضا ـ الحاكم في المستدرك : ٢ / ٥٣٣ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٥٩٢ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أبي هريرة رضياللهعنه مرفوعا.
وانظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٦٧ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٩٧ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥١٥ ، وتفسير ابن كثير : ٨ / ٤٨١.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٨٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٥ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٧١.
وحممة الفرس : صوت أنفاسها.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢ / ٣٠٧ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٧٣ عن الكلبي ، والضحاك ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥٠٠ عن عطاء ، واختار الطبري هذا القول.
(٥) ينظر هذا القول في تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٧٤ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٥٠١.
٤ (نَقْعاً) : غبارا (١).
ويقال «وسط الدار» (٢) : إذا نزل وسطها ، وكان عليهالسلام بعث سريّة إلى بني كنانة فأبطأت عليه ، فأخبر بها في هذه السّورة (٣).
٦ (لَكَنُودٌ) : يكفر اليسير ولا يشكر الكثير (٤) ، أو ينسى كثير النّعمة لقليل المحنة (٥).
[١٠٨ / أ] وفي الحديث (٦) : «الكنود : الكفور الذي يأكل وحده ، ويضرب عبده / ويمنع رفده (٧)».
[سورة القارعة]
٤ (كَالْفَراشِ) : همج الطّير وخشاشها (٨).
__________________
(١) معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٨٤ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠٧ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٣٥٣ ، واللسان : ٨ / ٣٦٢ (نقع).
(٢) إشارة إلى قوله تعالى : (فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً) [آية : ٥].
(٣) ينظر خبر هذه السرية في أسباب النزول للواحدي : ٥٣٦ ، والدر المنثور : ٨ / ٦٠٠ ، وفتح القدير للشوكاني : ٥ / ٤٧١.
(٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤ / ٥٠٢.
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ٣٠ / ٢٧٨ عن الحسن.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٧٨ عن أبي أمامة مرفوعا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٦٠٣ ، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، والبيهقي ، وابن عساكر عن أبي أمامة مرفوعا.
وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٤٨٨ ، رواية ابن أبي حاتم وضعّف إسناده ، لوجود جعفر بن الزبير فيه.
(٧) الرّفد : بكسر الراء : العطاء والصلة.
اللسان : ٣ / ١٨١ (رفد).
(٨) هذا قول الفراء في معانيه : ٣ / ٢٨٦ ، وذكره الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٨١ ، والزجاج في معانيه : ٥ / ٣٥٥ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥٠٤ عن الفراء ، وكذا البغوي في تفسيره : ٤ / ٥١٩ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ٢١٣.
و «العهن» (١) : الصّوف بألوانه (٢) ، و «المنفوش» : المندوف (٣).
٩ (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) : يهوي على أمّ رأسه (٤). وقيل (٥) : الهاوية جهنّم ، فهو يأوي إليها كما يأوي الولد إلى أمّه.
[سورة التكاثر]
٣ (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) : في القبر ، (ثُمَّ كَلَّا) : في البعث (٦).
٦ (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) : في الموقف ، (ثُمَّ لَتَرَوُنَّها) : بالملابسة والدخول (٧).
٨ (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ، نزلت والصّحابة في جهد من العيش فقالوا : يا رسول الله كيف نسأل عن النّعيم؟ وإنّما نأكل الشّعير في نصف بطوننا ونلبس الصوف مثل الضأن. فقال : «شرب الماء البارد ، وحذو النّعال ، وظل الجدر» (٨).
__________________
(١) في قوله تعالى : (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) [آية : ٥].
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣٠٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٨١ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٣٥٥ ، واللسان : ١٣ / ٢٩٧ (عهن).
(٣) أي : المطروق كما في اللسان : ٩ / ٣٢٥ (ندف).
وانظر تفسير البغوي : ٤ / ٥١٩ ، وزاد المسير : ٩ / ٢١٤.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٣٠ / ٢٨٢ ، ٢٨٣) عن أبي صالح ، وقتادة ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥٠٦ عن عكرمة.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٨٣ عن ابن عباس ، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥٠٥ عن ابن زيد.
ونسبه ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ٢١٥ ، إلى ابن زيد ، والفراء ، وابن قتيبة ، والزجاج.
(٦) ينظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٨٤ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٥٠٨ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١٧٢.
(٧) تفسير الماوردي : ٤ / ٥٠٨ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١٧٤.
(٨) أورد ـ نحوه ـ السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٦١٣ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد ، وابن
[سورة العصر]
١ (وَالْعَصْرِ) : الدهر (١). وقيل (٢) : ما بعد الظّهر ؛ لأنه وقت اختتام الأعمال وانصرام النّهار.
٢ (لَفِي خُسْرٍ) : لفي نقصان (٣).
٣ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) : فإن الله يوفّي أجورهم في حال نقص قواهم.
[سورة الهمزة]
«الهمزة» (٤) : الهمز باليد والعين ، واللّمز باللّسان (٥). وقيل (٦) : الهمز في الوجه واللّمز في القفا.
__________________
أبي حاتم عن عكرمة.
وذكر الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٨٩ عدة أقوال في المراد بـ ـ «النعيم» ـ ، وعقب عليها بقوله : «والصواب من القول في ذلك أن يقال : إن الله أخبر أنه سائل هؤلاء القوم ، عن النعيم ، ولم يخصص في خبره أنه سائلهم عن نوع من النعيم دون نوع ، بل عم بالخبر في ذلك عن الجميع ، فهو سائلهم كما قال عن جميع النعيم ، لا عن بعض دون بعض».
(١) هذا قول الفراء في معانيه : ٣ / ٢٨٩ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣٨ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٨٩ عن ابن عباس رضياللهعنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥١٠ ، عن ابن عباس وزيد بن أسلم ورجح الطبري هذا القول.
(٢) نقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥١٠ عن الحسن ، وقتادة ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ٢٢٤ ، والقرطبي في تفسيره : ٢٠ / ١٧٩.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣١٠ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٤٤٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٨ ، والمفردات للراغب : ١٤٧.
(٤) في قوله تعالى : (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) [آية : ١].
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٣٠ / ٢٩٢ ، ٢٩٣) عن مجاهد ، وابن زيد.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ٢٩٢ ، عن أبي العالية ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٩ / ٢٢٧ عن الحسن ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي العالية ، وكذا القرطبي في تفسيره : ٢٠ / ١٨١.
٢ (وَعَدَّدَهُ) : للدهور من غير أداء حق الله تعالى (١).
٤ (الْحُطَمَةِ) : كثير الحطم ، وهو الأكل هنا (٢) ، وفي الحديث (٣) : «شر الرعاء الحطمة» وهو العنيف بالمال.
٩ (فِي عَمَدٍ) : أي : بعمد (٤).
أوصدت (٥) وأغلقت.
[سورة الفيل]
١ «أصحاب الفيل» (٦) : قوم من الحبشة رئيسهم أبرهة (٧).
٢ (فِي تَضْلِيلٍ) : عمّا قصدوا له.
٣ (أَبابِيلَ) : جماعات (٨) ، واحدها : «إبّول» (٩) ، والإبل المؤبلة :
__________________
(١) ينظر تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٩٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٦١ ، وزاد المسير : ٩ / ٢٢٩.
(٢) تفسير البغوي : ٤ / ٥٢٤ ، والكشاف : ٤ / ٢٨٤ ، واللسان : ١٢ / ١٣٨ (حطم).
(٣) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه : ٣ / ١٤٦١ حديث رقم (١٨٣٠) كتاب الإمارة ، باب «فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر ...» عن عبيد الله بن زياد مرفوعا.
وانظر غريب الحديث لابن قتيبة : (١ / ٥٨٧ ، ٥٨٨) ، والنهاية لابن الأثير : ١ / ٤٠٢.
(٤) فالفاء هنا بمعنى الباء كما في تفسير الطبري : ٣٠ / ٢٩٥ ، وزاد المسير : ٩ / ٢٣٠ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ١٨٥.
(٥) إشارة إلى قوله تعالى : (إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ) [آية : ٨].
(٦) إشارة إلى قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) [آية : ١].
(٧) ينظر خبر أبرهة وجيشه وهلاكهم في السيرة لابن هشام : (١ / ٥٢ ـ ٥٤) ، وتفسير الطبري : (٣٠ / ٣٠٠ ـ ٣٠٤) ، وتفسير ابن كثير : (٨ / ٥٠٤ ـ ٥٠٦).
(٨) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ٣١٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٩ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٣٦٣ ، واللسان : ١١ / ٦ (أبل).
(٩) وقيل : «إبّالة» ، وقيل : «إيبالة» ، وقيل : «إبّيل» ، وقيل : «إبّال» ، وقيل : لا واحد لها.
ينظر معاني الفراء : ٣ / ٢٩٢ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٢٩٦ ، ومعاني الزجاج : ٥ / ٣٦٤ ،
الكثيرة (١).
[قالت] (٢) عائشة رضياللهعنها : رأيت قائد الفيل وسائسه بمكة أعميين مقعدين يستطعمان» (٣).
[سورة قريش]
١ (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) : ليؤلف قريشا وإنّما أمكنتهم الرحلتان لعزّ البيت (٤).
[سورة الماعون]
١ (يُكَذِّبُ بِالدِّينِ) : بالجزاء.
٢ (يَدُعُّ الْيَتِيمَ) : يدفعه عن حقه (٥).
٧ (الْماعُونَ) : الزّكاة (٦). فاعول من «المعن» الشّيء
__________________
وتفسير المشكل لمكي : ٣٩٧.
وقال النحاس في إعراب القرآن : ٥ / ٢٩٢ : «وأصح ما قيل في واحد «الأبابيل» ما قاله محمد بن يزيد قال : واحدها «إبّيل» كـ «سكين» وسكاكين.
(١) ينظر تفسير القرطبي : ٢٠ / ١٩٨ ، واللسان : ١١ / ٤ (أبل).
(٢) ما بين معقوفين عن «ك» و «ج».
(٣) أخرجه ابن إسحاق كما في السيرة لابن هشام : ١ / ٥٧ ، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد : ٣ / ٢٨٨ وقال : رواه البزار ورجاله ثقات ، وأورده ـ أيضا ـ السيوطي الدر المنثور : ٨ / ٦٣٣ ، وزاد نسبته إلى الواقدي ، وابن مردويه ، وأبي نعيم ، والبيهقي عن عائشة رضي الله تعالى عنها.
(٤) ينظر هذا المعنى في تفسير الطبري : ٣٠ / ٣٠٦ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٥٢٣ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥٢٩ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٢٠١.
(٥) معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٩٤ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٣١٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٦٧.
(٦) روى هذا القول عن جماعة من الصحابة والتابعين كما في تفسير القرطبي : (٣٠ / ٣١٤ ـ ٣١٦) ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٥٣٠ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٥٣٢ ، وتفسير ابن كثير :
القليل (١).
وعن عكرمة (٢) : رأس الماعون زكاة مالك ، وأدناه المنخل والإبرة والدلو تعيره.
[سورة الكوثر]
١ (الْكَوْثَرَ) : «فوعل» من الكثرة (٣). كـ «الجوهر» من الجهر.
٢ (وَانْحَرْ) : استقبل القبلة بنحرك (٤). وقيل (٥) : هو الاستواء جالسا
__________________
٨ / ٥١٦ ، والدر المنثور : (٨ / ٦٤٤ ، ٦٤٥).
وقيل : المراد بـ «الماعون» : الطاعة ، وقيل : المعروف ، وقيل : المال ... وغير ذلك وعقّب الطبري ـ رحمهالله ـ على الأقوال التي وردت فيه بقوله : «وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب ... أن يقال : إن الله وصفهم بأنهم يمنعون ما يتعاورونه بينهم ، ويمنعون أهل الحاجة والمسكنة ما أوجب الله لهم في أموالهم من الحقوق لأن كل ذلك من المنافع التي ينتفع بها الناس بعضهم من بعض». (١) تفسير الفخر الرازي : (٣٢ / ١١٥ ، ١١٦) ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٢١٤ ، واللسان : ١٣ / ٤٠٩ (معن).
(٢) أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٥١٨ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن عكرمة ، وكذا السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٦٤٥.
(٣) نص هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٤١ ، وذكره ـ أيضا ـ النحاس في إعراب القرآن : ٥ / ٢٩٨ ، والزمخشري في الكشاف : ٤ / ٢٩٠.
وثبت في الصحيح أنه نهر في الجنة كما في صحيح البخاري : ٦ / ٩٢ ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الكوثر ، وصحيح مسلم : ١ / ٣٠٠ حديث رقم (٤٠٠) كتاب الصلاة ، باب «حجة من قال : البسملة آية من كل سورة سوى براءة».
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٥٢٣ : «أي : كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة ، ومن ذلك النهر».
(٤) هذا قول الفراء في معانيه : ٣ / ٢٩٦ ، وذكره الطبري في تفسيره : ٣ / ٣٢٨ ، عن بعض أهل العربية.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٥٣٢ عن أبي الأحوص.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٦٥١ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن أبي الأحوص.
(٥) نقله القرطبي في تفسيره : (٢٠ / ٢١٩ ، ٢٢٠) عن عطاء.
بين السّجدتين حتى يستوي نحرك.
٣ (شانِئَكَ) : العاص (١) بن وائل.
[١٠٨ / ب] (هُوَ الْأَبْتَرُ) : المقطوع عن كلّ / خير (٢).
[سورة الكافرون]
٦ (لَكُمْ دِينُكُمْ) : حين قالوا : نتداول العبادة ، تعبد آلهتنا ونعبد إلهك.
وهو على الإنكار (٣) ، كقوله (٤) : (اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ) ، وليس في السّورة تكرير معنى ، و (أَعْبُدُ) ، أحدهما للحال ، والثاني للاستقبال (٥).
وسورتا الكافرين والإخلاص المقشقشتان ؛ لأنهما تبريان من النّفاق والشّرك (٦) ، وتقشقش المريض من علته : أفاق (٧).
__________________
وقول عامة المفسرين أن المراد هو نحر البدن ، كما في تفسير الفخر الرازي : ٣٢ / ١٢٩ ، والبحر المحيط : ٨ / ٥٢٠.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨ / ٥٢٤ : «والصحيح ... أن المراد بالنحر ذبح المناسك ، ولهذا كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي العيد ثم ينحر نسكه ...».
(١) كما في تفسير الطبري : ٣٠ / ٣٢٩ ، وأسباب النزول للواحدي : ٥٤١.
والتعريف والإعلام للسهيلي : ١٨٧ ، والدر المنثور : ٨ / ٦٥٢.
قال السيوطي : «والمشهور أنها نزلت في العاصي بن وائل».
(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٧٠ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٥٣٢ ، واللسان : ٤ / ٣٧ (بتر).
(٣) ينظر تفسير الماوردي : ٤ / ٥٣٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢ / ١٤٧ ، وتفسير القرطبي : ٢٠ / ٢٢٩.
(٤) سورة فصلت : آية : ٤٠.
(٥) معاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٧١ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٥٣٣ ، والبحر المحيط : ٨ / ٥٢١.
(٦) تفسير الماوردي : ٤ / ٥٣٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢ / ١٣٦ ، وتفسير القرطبي : ٢ / ٢٢٥.
(٧) اللسان : ٦ / ٣٣٧ (قشش).