محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-25-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٨١
١١٨ ـ باب الكماة والحزاء (*) والكرنب.
[ ٣١٦٧٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن عليِّ بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن فاطمة بنت عليّ ، عن أمامة بنت أبي العاص بن ربيع ، وأمّها زينب بنت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قالت : أتاني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في شهر رمضان ، فاُتي بعشاء وتمر وكماة ، فأكل ، وكان يحبّ الكماة.
[ ٣١٦٧٣ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن بن زيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الكماة من المنّ ، والمنّ من الجنّة ، وماؤها شفاء للعين.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عليّ مثله. وعن عليِّ بن الحكم وذكر الذي قبله.
[ ٣١٦٧٤ ] ٣ ـ وعن النوفلي ، عن عيسى بن عبد الله (١) ، عن إبراهيم بن عليّ الرافعي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله
__________________
الباب ١١٨
فيه ٥ أحاديث
* ـ الحزاء : نبت بالبادية يشبه الكرفس إلا أنه أعرض ورقاً منه. ( القاموس المحيط ـ حزا ـ ٤ : ٣١٧ ) و ( النهاية ١ : ٣٨١ ).
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٩ / ١ ، المحاسن : ٥٢٧ / ٧٦٢.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٠ / ٢.
(١) المحاسن : ٥٢٧ / ٧٦١.
٣ ـ المحاسن : ٥٢٦ / ٧٦٠.
(١) في المصدر زيادة : عن إبراهيم بن عبد الله الهاشمي.
( صلّى الله عليه وآله ) : الكماة من الجنّة ، وماؤها نافع من وجع العين.
[ ٣١٦٧٥ ] ٤ ـ قال وروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) إنّ الحزاء جيّد للمعدة بماء بارد.
[ ٣١٦٧٦ ] ٥ ـ وعن أبيه ، عن أبي البختري قال : كان النبيُّ ( صلّى الله عليه وآله ) يعجبه الكرنب.
١١٩ ـ باب أنّه لا يجب ذبح القرع وذكاته ، ولا يستحب.
[ ٣١٦٧٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سئل عن القرع يذبح ، فقال : القرع ليس يذكّى فكلوه ولا تذبحوه ، ولا يستهوينّكم الشيطان.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي (١).
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٢).
١٢٠ ـ باب القرع.
[ ٣١٦٧٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
__________________
٤ ـ المحاسن : ٥١٦ / ٧٠٩.
٥ ـ المحاسن : ٥١٩ / ٧٢٠. تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٥ من الباب ٩٤ من هذه الابواب.
الباب ١١٩
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٠ / ١.
(١) المحاسن : ٥٢٠ / ٧٢٨.
(٢) يأتي في الباب ١٢٠ من هذه الأبواب. وتقدم ما يدل عليه في الأحاديث ١٢ و ١٣ و ٣٣ و ٤٩ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.
الباب ١٢٠
فيه ١٢ حديثاً
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٠ / ٣ ، المحاسن : ٥٢١ / ٧٣٤.
محمد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن عبد الله بن ميمون القدّاح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان ( أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ) (١) يعجبه الدباء ، ويلتقطه من الصحفة.
[ ٣١٦٧٩ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) إنَّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) كان يعجبه من القدور الدباء ، وهو القرع.
[ ٣١٦٨٠ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الله بن محمد الشامي ، عن حسين بن حنظلة ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : الدباء يزيد في الدماغ.
[ ٣١٦٨١ ] ٤ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن عليِّ بن حسان ، عن موسى بن بكر قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : الدباء يزيد في العقل.
[ ٣١٦٨٢ ] ٥ ـ وعنهم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، قال : كان فيما أوصى به رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) عليّاً ( عليه السلام ) أن قال : يا عليّ ! عليك بالدباء فكله ، فإنّه يزيد في الدماغ والعقل.
[ ٣١٦٨٣ ] ٦ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن السياري رفعه ، قال : كان النبيُّ ( صلّى الله عليه وآله ) يعجبه الدباء ، وكان يأمر نساءه إذا طبخن قدراً أن يكثرن فيها من الدباء ، وهو القرع.
__________________
(١) في المصدر : النبي ( صلّى الله عليه وآله ).
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٠ / ٢ ، المحاسن : ٥٢١ / ٧٣٣.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٧١ / ٤ ، المحاسن : ٥٢٠ / ٧٣٠ و ٧٣١.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٧١ / ٥ ، المحاسن : ٥٢٠ / ٧٢٩.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٧١ / ٧ ، المحاسن : ٥٢١ / ٧٣٢.
٦ ـ الكافي ٦ : ٣٧١ / ٦.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن السياري (١) والذي قبله عن أبيه ، والذي قبلهما عن عليِّ بن حسان ، والأول عن ابن فضّال ، والثاني عن النوفلي مثله.
[ ٣١٦٨٤ ] ٧ ـ محمد بن عليِّ بن الحسين بإسناده عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : الدباء يزيد في الدماغ.
[ ٣١٦٨٥ ] ٨ ـ أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن ) عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عرفة ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : شجرة اليقطين هي الدباء وهي القرع.
[ ٣١٦٨٦ ] ٩ ـ وعن أبي القاسم ، ويعقوب بن يزيد ، ( عن العبدي ) (١) ، عن ابن سنان ، وأبي حمزة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الدباء يزيد في الدماغ.
[ ٣١٦٨٧ ] ١٠ ـ وعن ابن فضّال ، عن ابن القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : الدباء يزيد في الدماغ.
[ ٣١٦٨٨ ] ١١ ـ وبالإِسناد قال (١) : كان يعجب رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من المرقة الدباء.
[ ٣١٦٨٩ ] ١٢ ـ وعن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله
__________________
(١) المحاسن : ٥٢١ / ٧٣٦.
٧ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٢ / ١٠٢٩.
٨ ـ المحاسن : ٥٢٠ / ٧٢٧.
٩ ـ المحاسن : ٥٢٠ / ٧٣٠.
(١) في المصدر : عن القندي.
١٠ ـ المحاسن : ٥٢٠ / ٧٣١.
١١ ـ المحاسن : ٥٢١ / ٧٣٤.
(١) في المصدر زيادة : قال عليّ ( عليه السلام ).
١٢ ـ المحاسن : ٥٢١ / ٧٣٥. تقدم ما يدل على ذلك في الاحاديث ١٢ و ١٣ و ٣٣ و ٤٣ و ٤٧ و ٤٨ و ٤٩ من الباب ١٠ ، وفي الباب ١١٩ من هذه الأبواب.
( عليه السلام ) ، قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يعجبه الدباء ، وهو القرع.
١٢١ ـ باب الفجل (*)
[ ٣١٦٩٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن محمد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمد بن علي الهمداني ، عن حنان ، قال : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) على المائدة ، فناولني فجلة ، فقال : يا حنان ! كل الفجل ، فإن فيه ثلاث خصال : ورقه يطرد الريح (١) ، ولبّه يسهّل (٢) البول وأُصوله تقطع (٣) البلغم.
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن حنان بن سدير مثله (٤).
[ ٣١٦٩١ ] ٢ ـ قال الكلينيُّ : وفي رواية اخرى : ورقه يمرئ.
[ ٣١٦٩٢ ] ٣ ـ وعنه ، عن السياري ، عن محمد بن خالد (١) ، عن أحمد ابن المبارك ، عن أبي عثمان ، عن درست ، عن أبي عبد الله ( عليه
__________________
الباب ١٢١
فيه ٣ أحاديث
* ـ الفجل : بالضم وضمتين. « القاموس المحيط ٤ : ٢٨ ».
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧١ / ١ ، والمحاسن : ٥٢٤ / ٧٤٨.
(١) في المصدر : الرياح.
(٢) في المصدر : يسربل.
(٣) في الكافي : وأصله يقطع.
(٤) الخصال : ١٤٤ / ١٦٨.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧١ / ذيل ١ ، والمحاسن : ٥٢٤ / ٧٥٠.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٧١ / ٢.
(١) في المصدر : عن أحمد بن محمد بن خالد ، وفي المحاسن : عن أحمد بن خالد.
السلام ) ، قال : الفجل أصوله تقطع (٢) البلغم ، ولبّه يهضم ، وورقه يحدر البول حدراً.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن السياري (٣) ، والذي قبله ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن حنان مثله.
ورواه أيضاً عن أبي القاسم ، عن حنان بن سدير ، إلاّ أنّه قال : ورقه يمرئ.
١٢٢ ـ باب الجزر.
[ ٣١٦٩٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين (١) بن عليّ ، أو غيره ، عن داود بن فرقد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) (٢) ، قال : أكل الجزر يسخن الكليتين ، ويقيم الذكر.
[ ٣١٦٩٤ ] ٢ ـ وعنه ، عن محمد بن موسى ، عن أحمد بن الحسن الجلاب ، عن موسى بن إسماعيل ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : الجزر أمان من القولنج والبواسير ، ويعين على الجماع.
[ ٣١٦٩٥ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إبراهيم بن
__________________
(٢) في المصدر : أصله يقطع.
(٣) المحاسن : ٥٢٤ / ٧٤٩.
الباب ١٢٢
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧١ / ١.
(١) في المصدر : عن الحسن.
(٢) في المصدر : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ).
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٢ / ٢.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٧٢ / ٣.
عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن داود بن فرقد ، قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : أكل الجزر يسخن الكليتين ، ويقيم (١) الذكر ، قال : فقلت له : جعلت فداك ، كيف آكله وليس لي أسنان ؟ قال (٢) : مر الجارية تسلقه ، وكله.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن بعض أصحابنا (٣) ، عن داود (٤).
١٢٣ ـ باب الشلجم ، وهو اللفت ، وإدمانه.
[ ٣١٦٩٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن عليِّ بن المسيّب ، قال : قال العبد الصالح ( عليه السلام ) : عليك باللفت فكله ، يعني الشلجم ، فإنه ليس من أحد إلا وله عرق من الجذام ، واللفت يذيبه.
[ ٣١٦٩٧ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن العزيز بن المهتدي رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما من أحد إلاّ وفيه عرق من الجذام ، فأذيبوه بالشلجم (١).
[ ٣١٦٩٨ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، ( عن عبد الله بن المبارك (١) ، وعن عبد الله بن جبلة ، عن عليِّ بن
__________________
(١) في المصدر : وينصب.
(٢) في المصدر : فقال لي.
(٣) في المحاسن زيادة : عمّن ذكره.
(٤) المحاسن : ٥٢٤ / ٧٤٦.
الباب ١٢٣
فيه ٧ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٢ / ١.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٢ / ٢ ، والمحاسن : ٥٢٥ / ٧٥١.
(١) في الكافي : السلجم.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٧٢ / ٣ ، والمحاسن : ٥٢٥ / ٧٥٢.
(١) ليس في المحاسن.
أبي حمزة ، عن أبي الحسن ، أو أبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، قال : ما من أحد إلاّ وبه عرق من الجذام ، فأذيبوه بالشجلم (٢).
[ ٣١٦٩٩ ] ٤ ـ وعنه ، عن الحسن بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عمّن ذكره عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : عليكم بالشلجم (١) فكلوه ، وأديموا أكله واكتموه إلاّ عن أهله ، فما من أحد إلاّ وبه عرق من الجذام فأذيبوه بأكله.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن حسن بن حسين مثله (٢). وعن أبي يوسف ، عن يحيى بن المبارك ، وذكر الذي قبله. وعن محمد بن أورمة رفعه ، وذكر مثله. وعن عبد العزيز بن المهتدي وذكر الذي قبلهما نحوه.
[ ٣١٧٠٠ ] ٥ ـ قال : وفي حديث آخر قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما من أحد إلاّ وبه (١) عرق من الجذام ، فكلوا الشلجم في زمانه ، يذهب به عنكم.
[ ٣١٧٠١ ] ٦ ـ قال : وفي حديث آخر ما من أحد إلاّ وبه عرق من الجذام ، وإن اللفت وهو الشلجم يذيبه ، فكلوه في زمانه ، يذهب عنكم كلّ داء.
[ ٣١٧٠٢ ] ٧ ـ وعن السياري ، عن العبيدي ، عن عليِّ بن المسيّب ، عن زياد بن بلال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ليس من أحد إلاّ وبه
__________________
(٢) في الكافي : بأكل السلجم.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٧٢ / ٤.
(١) في الكافي : بالسلجم.
(٢) المحاسن : ٥٢٥ / ٧٥٣.
٥ ـ المحاسن : ٥٢٥ / ذيل ٧٥١.
(١) في المصدر : وفيه.
٦ ـ المحاسن : ٥٢٥ / ذيل ٧٥١.
٧ ـ المحاسن : ٥٢٥ / ٧٥٤.
عرق من الجذام ، فأذيبوه بالشلجم.
١٢٤ ـ باب القثاء
[ ٣١٧٠٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجّال عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يأكل القثّاء بالملح.
[ ٣١٧٠٤ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن محمّد ابن عيسى ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست الواسطي ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا أكلتم القثّاء فكلوه من أسفله ، فإنه أعظم لبركته (١).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عيسى (٢) ، والذي قبله ، عن الحجّال.
١٢٥ ـ باب الباذنجان
[ ٣١٧٠٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن عليِّ بن عامر ، عن إبراهيم بن الفضل ، عن جعفر ابن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كلوا الباذنجان فإنّه يذهب بالداء ، ولا داء له.
__________________
الباب ١٢٤
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٣ / ١ ، والمحاسن : ٥٥٨ / ٩٢٣.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٣ / ٢.
(١) في نسخة : بركة ( هامش المصححة الثانية ).
(٢) المحاسن : ٥٥٧ / ٩٢٢ ، وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٥٧ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.
الباب ١٢٥
فيه ٨ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٣ / ١ ، والمحاسن : ٥٢٦ / ٧٥٧.
[ ٣١٧٠٦ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابه ، قال : قال أبوالحسن الثالث ( عليه السلام ) لبعض قهارمته (١) : استكثروا لنا من الباذنجان ، فإنّه حارّ في وقت الحرارة ، بارد في وقت البرودة ، معتدل في الأوقات كلّها ، جيّد على كلّ حال.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن السياري ، عن رجل (٢) ، عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) مثله (٣).
[ ٣١٧٠٧ ] ٣ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن أحمد ابن محمد ، عن (١) عبد الله بن القاسم ، عن عبد الرحمن الهاشمي ، قال : قال لبعض مواليه : أقلّ (٢) لنا من البصل ، وأكثر لنا من الباذنجان ، فقال له مستفهماً : الباذنجان ؟ قال نعم ، الباذنجان جامع للطعم ، منفي الداء ، صالح للطبيعة ، منصف في أحواله ، صالح في مكان البرودة بارد في مكان الحرارة.
وفي نسخة : صالح للشيخ والشاب ، معتدل في حرارته وبرودته ، حارّ في مكان الحرارة ، بارد في مكان البرودة.
[ ٣١٧٠٨ ] ٤ ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والاخبار ) عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن عليِّ بن حبشي ، عن العبّاس بن محمد ابن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن أبي الحسن موسى ، وأبي الحسن الرضا ( عليهما السلام ) ،
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٣ / ٢.
(١) القهرمان : الخازن والوكيل والقائم بأمور الرجل. « لسان العرب ١٢ : ٤٩٦ ».
(٢) في المحاسن : عن بعض البغداديين.
(٣) المحاسن : ٥٢٦ / ٧٥٩.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٧٣ / ٣.
(١) في نسخة : و ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر وقد كتب في المصححة الاولى على ( الواو ) علامة نسخة.
(٢) في المصدر : أقلل.
٤ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٨١.
قالا : الباذنجان عند جذاذ (١) النخل لا داء فيه.
[ ٣١٧٠٩ ] ٥ ـ وبهذا الإِسناد عن الحسين ، عمّن أخبره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الباذنجان جيّد للمرّة السوداء.
[ ٣١٧١٠ ] ٦ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن بعض أصحابنا ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا أدرك الرطب ونضج العنب (١) ذهب ضرر الباذنجان.
[ ٣١٧١١ ] ٧ ـ وعن السياري ، وعن موسى بن هارون ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : الباذنجان عند جذاذ النخل لا داء فيه.
[ ٣١٧١٢ ] ٨ ـ وعن عبد الله بن عليِّ بن عامر ، عن إبراهيم بن الفضل ، عن جعفر بن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كلوا الباذنجان فإنّه جيّد للمرَّة السوداء.
١٢٦ ـ باب البصل.
[ ٣١٧١٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي عليّ الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : البصل يذهب بالنصب ، ويشدّ العصب ، ويزيد في
__________________
(١) في المصدر : جداد.
٥ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٨١.
٦ ـ المحاسن : ٥٢٥ / ٧٥٥.
(١) ليس في المصدر.
٧ ـ المحاسن : ٥٢٦ / ٧٥٦.
٨ ـ المحاسن : ٥٢٦ / ٧٥٨ ، وسنده « عن السياري ، عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي ، عمن أخبره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : .... » ولاحظ الحديث ١ من هذا الباب.
الباب ١٢٦
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٤ / ٢ ، والمحاسن : ٥٢٢ / ٧٣٧.
الخطا ، ويزيد في الماء ، ويذهب بالحمّى.
[ ٣١٧١٤ ] ٢ ـ وعن علي بن محمد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمد بن عليّ الهمداني ، عن الحسن بن علي الكسلان (١) ، عن ميسّر بيّاع الزطّي ، وكان خاله قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كلوا البصل ، فإنَّ فيه ثلاث خصال : يطيب النكهة ، ويشدّ اللثّة ، ويزيد في الماء والجماع.
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن عليّ ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن ( محمد بن أحمد ، عن محمد بن عليّ ) (٢) مثله (٣).
[ ٣١٧١٥ ] ٣ ـ وعنه ، عن السياري ، عن أحمد بن خالد ، عن أحمد بن المبارك الدينوري ، عن أبي عثمان ، عن درست ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : البصل يطيب الفم (١) ، ويشدّ الظهر ، ويرقّ البشرة.
[ ٣١٧١٦ ] ٤ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن عبد العزيز بن حسّان البغدادي ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ، قال : ذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) البصل ، فقال : يطيب النكهة ، ويذهب بالبلغم ، ويزيد في الجماع.
أحمد بن محمد البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، وذكر الحديث الأوّل. وروى الثاني مرسلاً. وعن السياري وذكر الثالث. وعن منصور بن العبّاس (١) وذكر الرابع.
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٤ / ٣ ، والمحاسن : ٥٢٢ / ذيل ٧٣٩.
(١) في الخصال : الكسائي ( هامش المخطوط ).
(٢) في الخصال : محمد بن أحمد بن علي الهمداني.
(٣) الخصال : ١٥٧ / ٢٠٠.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٧٤ / ٤ ، والمحاسن : ٥٢٢ / ٧٣٨.
(١) في الكافي : النكهة.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٧٤ / ١.
(١) المحاسن : ٥٢٢ / ٧٣٩.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) ، ويأتي ما ظاهره المنافاة ، ونبيّن وجهه (٤).
١٢٧ ـ باب أن من دخل بلاداً استحب له أن يأكل من بصلها.
[ ٣١٧١٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عليّ ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا دخلتم بلادا فكلوا من بصلها ، يطرد عنكم وباءها.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عليّ (١).
١٢٨ ـ باب أنه لا يكره أكل الثوم ، ولا البصل ، ولا الكراث نيّاً ، ولا مطبوخاً ، ولكن يكره دخول من في فيه رائحتها المسجد.
[ ٣١٧١٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، و (١) محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر
__________________
(٢) تقدم في الحديث ٣ من الباب ١٢٥ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في البابين ١٢٧ و ١٢٨ من هذه الأبواب.
(٤) لاحظ عنوان الباب ١٢٨ من هذه الأبواب.
الباب ١٢٧
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٤ / ٥.
(١) المحاسن : ٥٢٢ / ٧٤٠ وفيه : محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن أسلم ...
الباب ١٢٨
فيه ٨ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٤ / ١.
(١) في المصدر : عن.
( عليه السلام ) ، قال : سألته عن أكل الثوم ؟ فقال : إنّما نهى عنه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لريحه ، فقال : من أكل هذه البقلة الخبيثة فلا يقرب مسجدنا ، فأمّا من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس.
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن أبي عمير (٢).
ورواه الصدوق بإسناده عن عمر بن اُذينة مثله (٣).
[ ٣١٧١٩ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن حمّاد ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه سئل عن أكل الثوم والبصل والكرّاث ؟ فقال : لا بأس بأكله نيّاً وفي القدور ، ولا بأس بأن يتداوى بالثوم ، ولكن إذا أكل (١) ذلك (٢) فلا يخرج إلى المسجد.
ورواه الصدوق بإسناده عن شعيب (٣).
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد (٤).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، الى قوله : وفي القدور (٥).
ورواه عن محمد بن عليّ ، عن عبيس بن هشام ، عن عبد الكريم الخثعمي ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وذكره
__________________
(٢) التهذيب ٩ : ٩٦ / ٤١٩.
(٣) الفقيه ٣ : ٢٢٧ / ١٠٦٦.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٥ / ٢.
(١) في الفقيه : كان ( هامش المخطوط ).
(٢) في الكافي زيادة : أحدكم.
(٣) الفقيه ٣ : ٢٢٦ / ١٠٦٥.
(٤) التهذيب ٩ : ٩٧ / ٤٢٠ ، والاستبصار ٤ : ٩٢ / ٣٥١.
(٥) المحاسن : ٥٢٣ / ٧٤٢.
بتمامه (٦).
[ ٣١٧٢٠ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن الحسن الزيّات ، قال : لما أن قضيت نسكي مررت بالمدينة ، فسألت عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقالوا : هو بينبع ، فأتيت ينبع ، فقال لي : يا حسن ! أتيتني (١) إلى ههنا ، قلت : نعم كرهت أن أخرج ولا أراك ، فقال (٢) : إنّي أكلت من هذه البقلة ، يعني : الثوم ، فأردت أن أتنحّى عن مسجد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ).
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى مثله (٣).
[ ٣١٧٢١ ] ٤ ـ وعن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن حمّاد اللحّام ، ويونس بن يعقوب قال (١) : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) يعجبه الكرّاث ، وكان إذا أراد أن يأكله خرج من المدينة الى العريض.
[ ٣١٧٢٢ ] ٥ ـ وعن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عمّن أخبره ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : إنّا لنأكل البصل والثوم.
[ ٣١٧٢٣ ] ٦ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن عبد الله بن الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ،
__________________
(٦) المحاسن : ٥٢٣ / ٧٤٣.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٧٥ / ٣.
(١) في المصدر : مشيت.
(٢) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ).
(٣) المحاسن : ٥٢٣ / ٧٤٤.
٤ ـ المحاسن : ٥١١ / ٦٨٢.
(١) في المصدر : قالا.
٥ ـ المحاسن : ٥٢٣ / ٧٤١.
٦ ـ قرب الاسناد : ١١٦.
قال : سألته عن الثوم والبصل يجعل في الدواء قبل أن يطبخ ، قال : لا بأس.
وسألته عن أكل الثوم والبصل بالخل (١) ، قال : لا بأس.
[ ٣١٧٢٤ ] ٧ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ابن أيّوب ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من أكل من هذا الطعام فلا يدخل مسجدنا ـ يعني : الثوم ـ ولم يقل : إنَّه حرام.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن فضالة مثله (١).
[ ٣١٧٢٥ ] ٨ ـ وعنه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، قال : حدَّثني من أُصدّق من أصحابنا ، أنّه سأل أحدهما ( عليهما السلام ) عن ذلك ، يعني أكل الثّوم ، فقال : أعد كلَّ صلاة صلّيتها ما دمت تأكله.
أقول : حمله الشيخ (١) وغيره (٢) على التغليظ ، واستحباب الإِعادة ، ونقلوا الإِجماع على نفي وجوبها ، وقد تقدَّم ما يدلّ على بعض المقصود هنا (٣) وفي المساجد ، وتقدَّم حصر قواطع الصلاة وموجبات الإِعادة (٥).
__________________
(١) ليس في المصدر.
٧ ـ التهذيب ٩ : ٩٦ / ٤١٨ ، والاستبصار ٤ : ٩١ / ٣٤٩.
(١) المحاسن : ٥٢٣ / ٧٤٥.
٨ ـ التهذيب ٩ : ٩٦ / ٤١٩.
(١) راجع الاستبصار ٤ : ٩٢ / ذيل ٣٥٢.
(٢) راجع الوافي ٣ : ٥٨ من أنواع المطاعم.
(٣) تقدم في الباب ١٢٦ من هذه الأبواب.
(٤) تقدم في الباب ٢٢ من أبواب أحكام المساجد.
(٥) تقدم في الحديثين ٢ و ٤ من الباب ١ من أبواب قواطع الصلاة.
١٢٩ ـ باب جواز جعل المسك والعنبر وسائر الطيب في الطعام.
[ ٣١٧٢٦ ] ١ ـ عليُّ بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام ، قال : لا بأس.
أقول : وتقدَّم ما يدلّ على ذلك هنا (١) ، وفي آداب الحمّام (٢).
١٣٠ ـ باب الصعتر.
[ ٣١٧٢٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن زياد القندي ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : كان دواء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الصعتر (١) ، وكان يقول : إنّه يصير للمعدة خملاً كخمل القطيفة.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبي يوسف ، عن زياد بن مروان القندي مثله (٢).
[ ٣١٧٢٨ ] ٢ ـ وعنه ، عن موسى بن الحسن ، عن عليِّ بن سليمان ، عن
__________________
الباب ١٢٩
فيه حديث واحد
١ ـ مسائل علي بن جعفر : ١٧٦ / ٣١٧.
(١) تقدم في الحديث ٦ من الباب ١ والباب ٤٢ من هذه الأبواب ، وفي البابين ٢٧ و ٢٨ من أبواب آداب المائدة ما يدلُّ عليه بعمومه.
(٢) تقدم في الحديثين ٨ و ٩ من الباب ٩٥ من أبواب آداب الحمام.
الباب ١٣٠
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٧٥ / ١.
(١) في المصدر : السعتر.
(٢) المحاسن : ٥٩٤ / ١١٤.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٧٥ / ٢.
بعض الواسطين ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، أنّه شكا إليه الرطوبة ، فأمره أن يستفّ الصعتر (١) على الريق.
[ ٣١٧٢٩ ] ٣ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) قال : روي : أنّ الصعتر يدبغ المعدة.
قال : وفي حديث آخر : انّ الصعتر ينبت بين (١) المعدة.
١٣١ ـ باب جواز أكل لقمة خرجت من فم الغير ، والشرب من إناء شرب منه ، ومصّ أصابعه ، ولسان الزوجة والبنت.
[ ٣١٧٣٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : أنَّ امرأة بذيّة قالت ( له : ناولني ) (١) من طعامك ، فناولها ، فقالت : لا والله إلاّ الذي (٢) في فيك فأخرج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) اللقمة من فيه ، فناولها إيّاها (٣) ، فأكلتها (٤).
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فما أصابها بذاء (٥) حتى فارقت الدُنيا.
__________________
(١) في المصدر : السعتر.
٣ ـ المحاسن : ٥١٦ / ٧١٠.
(١) في المصدر : ( زئبر ) بدل ( بين ).
والزئير : ثنايا المعدة ، ومنه زئير الثوب وهو ما يظهر من درز الثوب ، انظر « القاموس المحيط ٢ : ٣٦ ».
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٢٧١ / ٢.
(١) في المصدر : فناولني لقمة.
(٢) في المحاسن : التي ( هامش المخطوط ).
(٣) ليس في المصدر.
(٤) كتب في المصححة الاولى تحت هذه الكلمة ( المحاسن ).
(٥) في المحاسن : داء ( هامش المخطوط ).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن صفوان (٦).
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان مثله (٧).
[ ٣١٧٣١ ] ٢ ـ وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عمّار الساباطي ، قال : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فأُتي برطب ، فجعل يأكل منه ، ويشرب الماء ويناولني (١) ، فأكره أن أردّه فأشرب ، حتّى فعل ذلك ( ثلاث مرّات ) (٢). الحديث.
[ ٣١٧٣٢ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن أبي المغرا ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه كره أن يمسح (١) يده بالمنديل وفيها شيء من الطعام تعظيماً للطعام ، حتّى يمصّها ، أو يكون إلى جانبه صبيّ يمصّها.
[ ٣١٧٣٣ ] ٤ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليِّ بن محمد القاساني جميعاً ، ( عن زكريّا بن يحيى ، عن النعمان الصيرفي ) (١) ، عن عليِّ بن جعفر ـ في حديث طويل ـ قال : فقمت فمصصت ريق أبي جعفر ( عليه السلام ) ، يعني : الجواد ( عليه السلام ) ، ثمَّ قلت (٢) : أشهد أنّك إمامي
__________________
(٦) المحاسن : ٤٥٧ / ٣٨٨.
(٧) الزهد : ١١ / ٢٢.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٨ / ١٨.
(١) في المصدر زيادة : الاناء.
(٢) في المصدر : مراراً.
٣ ـ الكافي ٦ : ٢٩١ / ٣.
(١) في المصدر زيادة : الرجل.
٤ ـ الكافي ١ : ٢٥٩ / ١٤.
(١) في المصدر : عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي.
(٢) في المصدر زيادة : له.
عند الله ، فبكى الرضا ( عليه السلام ). الحديث ، وليس فيه إنكار عليه.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك ، وعلى بقيّة المقصود في الصوم (٣) فيما يمسك عنه الصائم ، وفي صوم عاشوراء (٤) وغير ذلك (٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه في أحاديث ما يثبت به الارتداد (٦).
١٣٢ ـ باب التداوى بالحلبة والتين.
[ ٣١٧٣٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بكر بن صالح ، قال : سمعت أبا الحسن الأوَّل ( عليه السلام ) يقول من الريح الشابكة (١) والحام والأبردة في المفاصل ، تأخذ كفّ حلبة وكفّ تين يابس ، تغمرهما بالماء ، وتطبخهما في قدر نظيفة ، ثمَّ تصفّى ، ثمَّ تبرّد ، ثمَّ تشربه يوماً ، وتغبّ يوماً ، حتّى تشرب منه تمام أيّامك قدر قدح رويّ.
١٣٣ ـ باب مداواة الرطوبة بالطريفل.
[ ٣١٧٣٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه
__________________
(٣) تقدم في الباب ٣٤ من أبواب ما يمسك عنه الصائم.
(٤) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٢٠ من أبواب الصوم المندوب.
(٥) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ١ من الباب ٨٤ من أبواب أحكام العشرة.
(٦) يأتي في الحديث ٢ من الباب ١٠ من أبواب حدّ المرتدّ ، وفي الباب ١٨ من أبواب الأشربة المباحة.
الباب ١٣٢
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٨ : ١٩١ / ٢٢١.
(١) في نسخة : الشاكية ( هامش المخطوط ).
الباب ١٣٣
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٨ : ١٩٣ / ٢٢٨.