محمد علي صالح المعلّم
المحقق: محمد علي صالح المعلّم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: المؤلّف
المطبعة: نمونه
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٠٦
معتبرة. (١)
الخامس والثلاثون : كتاب صفوان بن يحيى
وهو من المشايخ الثقاة الذين قيل عنهم : إنّهم لا يروون ولا يرسلون إلّا عن ثقة (٢) ، وطرق الشيخ والصدوق إلى كتبه ورواياته معتبرة. (٣)
السادس والثلاثون : كتاب العلاء بن رزين
وهو من الأجلاء الثقاة (٤) ، ولكتابه أربع نسخ ، احدها يرويها ابن محبوب ، والثانية ابن فضّال ، والثالثة محمد بن أبي الصهبان ، عن صفوان ، والرابعة محمد بن خالد ، وجميع الطرق الى هذه النسخ معتبرة للشيخ والصدوق والنجاشي. (٥)
السابع والثلاثون : كتاب يونس بن عبد الرحمن
وهو من الاجّلاء الثقاة (٦) ، وطريق النجاشي (٧) وان كان فيه أحمد بن محمد بن يحيى ، وحوله كلام سيأتى ، إلّا أنّ طريق الشيخ الى جميع كتبه ورواياته معتبر. (٨)
الثامن والثلاثون : كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري
وهو من الاجّلاء (٩) ، وجميع الطرق الى الكتاب معتبرة. (١٠)
__________________
(١) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٨٤ ، ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٥٣.
(٢) عدة الاصول ج ١ الطبعة الاولى ص ٣٨٦.
(٣) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٠٩ ومشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٤٢.
(٤) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٣٨.
(٥) ن. ص ص ١٣٨ ومشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٥٩ ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٥٤.
(٦) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٤٢٠.
(٧) ن. ص ص ٤٢٣.
(٨) الفهرست الطبعة الثانية ص ٢١١.
(٩) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٨.
(١٠) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٢٨ ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٩ ومشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ١٢٧.
التاسع والثلاثون الى الثاني والاربعين : كتاب مدينة العلم ، كتاب عرض المجالس ، كتاب النبوّة ، كتاب أخبار فاطمة عليهاالسلام لابن بابويه القمّي الشيخ الصدوق
وجميع الطرق إلى هذه الكتب معتبرة. (١)
الثالث والأربعون : تفسير النعماني لمحمد بن إبراهيم النعماني
وهو من الأجلّاء (٢) ، وما وجدنا له كتابا بعنوان التفسير إلّا أنّ صاحب الوسائل ذكر أنّ له تفسيرا كما ذكر ذلك في كتابه امل الآمل وقال عنه : إنه من تلاميذ الكليني ، وإنه رأى قسما من التفسير (٣) ، وذكر طريقه إلى كتبه في إجازته للفاضل ابن المشهدي (٤) ، والذي يظهر من النجاشي انّ له طريقا إلى كتبه أيضا. (٥)
الرابع والأربعون والخامس والأربعون : كتاب اللباس وكتاب التفسير لمحمد بن مسعود العيّاشي
وهو من الثقاة (٦) ، وطريق الشيخ وإن كان ضعيفا بمحمد بن المفضّل (٧) ، إلّا أنّ طريق النجاشي إلى جميع كتبه صحيح. (٨)
__________________
(١) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣١٦ ، والفهرست الطبعة الثانية ص ١٨٤.
(٢) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٠٢.
(٣) أمل الآمل القسم الثاني ص ٢٣٣ الطبعة الاولى المحققة.
(٤) البحار ج ١١٠ ص ١١٦ الطبعة الاسلامية.
(٥) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٠٢.
(٦) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٦٣.
(٧) ن. ص ص ١٦٥.
(٨) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٥٠.
السادس والأربعون : كتاب يعقوب بن يزيد
وهو من الأجلّاء (١) ، وطريق الشيخ والنجاشي إليه صحيح. (٢)
السابع والأربعون : كتاب الرجال لأحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة
وهو وإن كان زيديّا إلّا أنّه ثقة (٣) ، وللشيخ إلى جميع رواياته طريق معتبر (٤) ، وكذلك للصدوق. (٥)
الثامن والأربعون : كتاب الحسني ، لجعفر بن محمد الدوريستي
وهو ثقة (٦) ومن تلاميذ الشيخ المفيد ، والسيّد المرتضى ، وليس للكتاب طريق إلّا طريق الشيخ منتجب الدين ، وهو صحيح. (٧)
التاسع والأربعون : كتاب الصيام لعلي بن الحسن بن فضّال
وهو وإن كان فطحيّا إلّا أنّه ثقة (٨) ، وطريق الشيخ والنجاشي إليه صحيح. (٩)
الخمسون : كتاب هارون بن موسى التلعكبري
وهو من الأجلّاء (١٠) ، وطريق النجاشي والشيخ إلى كتبه ورواياته
__________________
(١) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٤٢٧.
(٢) ن. ص ص ٢٤٧ ، والفهرست الطبعة الثانية ص ٢٠٩.
(٣) الفهرست الطبعة الثانية ص ٥٢.
(٤) ن. ص ص ٧.
(٥) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ١٣٨.
(٦) البحار ج ١٠٥ ص ٢١٤ ، المطبعة الاسلامية.
(٧) ن. ص ص ٢١٧.
(٨) الفهرست الطبعة الثانية ص ١١٨.
(٩) ن. ص ص ١١٩ ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٨٤.
(١٠) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٤٠٧.
صحيح. (١)
الحادي والخمسون : كتاب الدعاء لمحمد بن الحسن الصفّار
وهو من الأجلّاء الثقاة (٢) ، وللشيخ ، والنجاشي ، طريق معتبر إلى جميع رواياته وكتبه (٣) ، وكذلك لصاحب الوسائل كما ذكره في إجازته للفاضل ابن المشهدي. (٤)
الثاني والخمسون : كتاب الحسن بن محبوب ـ غير المشيخة ـ
وحكمه حكم المشيخة. (٥)
الثالث والخمسون : كتاب الجامع ، لمحمد بن الحسن بن الوليد
وهو من الأجلّاء (٦) الثقاة وأحد مشايخ الصدوق وكان يعتمد عليه ويتبعه فيما يذهب إليه (٧) ، وطرق الصدوق ، والشيخ ، والنجاشي ، إليه متعدّدة ومعتبرة. (٨)
الرابع والخمسون : كتاب حدائق الرياض للشيخ المفيد
وهو غير محتاج الى بيان.
الخامس والخمسون : روضة العابدين للكراجكي
وهو في نفسه ثقة ، ذكره صاحب معالم العلماء ، ولم يتعرّض له بمدح أو ذمّ (٩) إلّا أنّ الشيخ منتجب الدين ذكر في حقّه أنّه فقيه الأصحاب (١٠) ، وذلك
__________________
(١) رجال النجاشي ج ٢ ص ٤٠ ورجال الشيخ الطبعة الاولى ص ٥١٦.
(٢) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٥٢.
(٣) ن. ص ج ٢ ص ٢٥٢. والفهرست الطبعة الثانية ص ١٧٠.
(٤) البحار ج ١١٠ المطبعة الاسلامية ص ١١٩.
(٥) تقدم في ص ٢٠١ من هذا الكتاب.
(٦) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٨٤.
(٧) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٥٠.
(٨) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٨٤ ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٠١.
(٩) البحار ج ١٠٥ ص ٢٦٤.
(١٠) ن. ص ص ٢٦٣.
كاف في توثيقه ، وذكر أيضا أنّ للكتاب طريقا معتبرا ، كما أنّ لصاحب الوسائل طريقا إلى جمع كتبه ذكره في إجازته للفاضل ابن المشهدي (١) وذكر صاحب مستدرك الوسائل ، أنّ صاحب الكتاب معتبر ، ولكتبه طرق صحيحة. (٢)
السادس والخمسون : كتاب عمّار بن موسى الساباطي
وهو من الثقاة (٣) ، وللنجاشي ، والشيخ إليه طريق معتبر (٤) ، وكذلك الصدوق. (٥)
السابع والخمسون : كتاب الفضل بن شاذان
وهو من الأجلّاء الثقاة (٦) ، وللشيخ ، والنجاشي ، طريق فيه علي بن محمد بن قتيبة (٧) ، وفي وثاقته خلاف ، إلّا أنّ النجاشي ذكر انّ الكشّي يعتمد عليه (٨) ، واعتماد الكشي وإن كان لا يعدّ توثيقا إلّا أنّه يدلّ على الحسن ، ولذلك كان السيّد الأستاذ قدسسره لا يعتمد على اعتماد الكشي في هذا المورد (٩) ، نعم ذكر في حقّ علي بن محمد بن قتيبة انّه فاضل (١٠) ، والطريق إليه معتبر (١١) ، كما أنّ لصاحب الوسائل طريقا معتبرا الى الفضل ذكره في إجازته لابن المشهدي (١٢) ، فيمكن التعويل عليه من هذه الجهة.
__________________
(١) البحار ج ١١٠ ص ١٢٠ المطبعة الاسلامية.
(٢) مستدرك الوسائل ج ٣ الطبعة القديمة ص ٤٩٧.
(٣) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٣٨.
(٤) ن. ص ص ١٣٨ والفهرست الطبعة الثانية ص ١٤٢.
(٥) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٥.
(٦) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٥٠.
(٧) ن. ص ص ١٥١ ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٦٩.
(٨) ن. ص ص ٨٥.
(٩) معجم رجال الحديث ج ١٣ الطبعة الخامسة ص ١٧١.
(١٠) رجال الشيخ الطبعة الاولى باب من لم يرو عنهم ص ٤٨٧.
(١١) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٨٦.
(١٢) البحار ج ١١٠ ص ١١٩ المطبعة الاسلامية.
الثامن والخمسون : كتاب جعفر بن سليمان
وهو قمّي ، ثقة (١) ، وطريق النجاشي إليه صحيح. (٢)
الستون : كتاب محمد بن علي بن الفضل.
والظاهر أنّه هو الفضل بن تمام (٣) ، وهو ثقة ، عين ، وطريق الشيخ والنجاشي إلى كتبه ورواياته صحيح (٤).
الحادي والستّون : كتاب المزار ، لمحمد بن علي بن الفضل أيضا
وقد نصّ على هذا الكتاب ، وحكمه حكم الكتاب السابق.
الثاني والستّون : كتاب المزار لمحمد بن المشهدي.
وهو متأخّر عن الشيخ ، وقد وثّقه صاحب تذكرة المتبحرين (٥) ، وهو يروي عن شاذان بن جبرئيل القمّي ، ويمكن استفادة وجود الطريق إليه بما ورد في إجازة صاحب المعالم ، وفيها : بالإسناد عن الشيخ نجيب الدين محمد ، عن الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن جعفر المشهدي الحائري ، جميع كتبه ورواياته (٦) ، فيكون الطريق معتبرا.
الثالث والستّون : كتاب المزار لمحمد بن همام الاسكافي
وهو من المشايخ الأجّلاء (٧) ، عظيم المنزلة ، وللنجاشي طريق إلى كتاب الأنوار فقط (٨) ، كما أنّ طريق الشيخ إلى جميع رواياته ضعيف (٩) إلّا أنه يمكن
__________________
(١) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٠٢.
(٢) ن. ص ص ٣٠٢.
(٣) ن. ص ج ٢ ص ٣٠٦.
(٤) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٠٦.
(٥) معجم رجال الحديث ج ١٦ الطبعة الخامسة ص ١٨٨.
(٦) البحار ج ١٠٩ ص ٢١ المطبعة الاسلامية.
(٧) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٩٥.
(٨) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٩٧.
(٩) الفهرست الطبعة الثانية ص ٢٦٧.
تصحيح الطرق إلى رواياته عن طريق التلعكبري حيث يروي عنه (١).
الرابع والستّون : كتاب المبعث لعلي بن إبراهيم بن هاشم
وهو من الثقاة (٢) ، ولصاحب الوسائل طريق صحيح إلى جميع كتبه ورواياته (٣).
الخامس والستون : كتاب الولاية لابن عقدة
وقد مرّ (٤) ذكره ، والطريق صحيح إلى جميع كتبه.
السادس والستّون : كتاب السعادات للسيّد علي بن موسى بن طاووس
وهو من الأجلّاء ، والطريق إلى الكتاب صحيح (٥).
السابع والستّون : كتاب عمل ذي الحجّة للحسن بن محمد بن إسماعيل بن اشناس ، وثّقه ابن طاووس (٦)
وهو معاصر للشيخ ، والنجاشي ، (٧) بل عدّه المحدث النوري في مشايخ ابي جعفر الطوسي ، وقد ذكر السيّد ابن طاووس انّه رأى نسخة الكتاب بخطّ المؤلّف (٨) ، وعلى هذا يكون الكتاب معتبرا.
الثامن والستّون : كتاب مسعدة بن زياد
وهو ثقة ، عين (٩) ، ويعدّ كتابه من الاصول ، وطريق النجاشي إليه
__________________
(١) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٩٦.
(٢) ن. ص ج ٢ ص ٨٦.
(٣) البحار ج ١١٠ ص ١١٩ المطبعة الاسلامية.
(٤) ص ٢٠٦ من هذا الكتاب.
(٥) البحار ج ١١٠ ص ١١٧ المطبعة الاسلامية.
(٦) اقبال الاعمال ص ٤٩٦ الطبعة القديمة.
(٧) مستدرك الوسائل ج ٣ الطبعة القديمة ص ٥١٠.
(٨) إقبال الاعمال ص ٣١٧ الطبعة القديمة.
(٩) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٥٨.
صحيح (١).
التاسع والستون : كتاب التبيان للشيخ الطوسي
وهو لا يحتاج إلى بيان.
السبعون : كتاب في ما نزل من القرآن لمحمد بن العبّاس بن مروان المعروف بابن الحجّام
وهو ثقة ، ثقة (٢) ، وللشيخ والنجاشي إلى جميع كتبه ورواياته طريق (٣) معتبر.
الحادي والسبعون : كتاب مناسك الزيارات للشيخ المفيد
وهو لا يحتاج إلى البيان.
الثاني والسبعون : كتاب المزار لمحمد بن أحمد بن داود
وهو من الثقاة (٤) ، وشيخ الطائفة والقمّيّين في وقته ، وطريق النجاشي والشيخ ، إليه بواسطة واحدة صحيح ومعتبر (٥).
الثالث والسبعون : كتاب الصيام ، لأحمد بن محمد بن رباح
وقد وثقه الشيخ (٦) ، والنجاشي (٧) ، وطريق الشيخ اليه صحيح (٨).
الرابع والسبعون : كتاب محمد بن أبي قرة
وهو من الثقاة معاصر للنجاشي بل شيخه وقد اجازه بجميع كتبه (٩).
__________________
(١) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٥٨.
(٢) ن. ص ص ٢٩٤.
(٣) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٧٧ ، ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٩٥.
(٤) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٣٠٥.
(٥) ن. ص ص ٣٠٥ والفهرست الطبعة الثانية ص ١٦٣.
(٦) الفهرست ص ٥١ الطبعة الثانية.
(٧) رجال النجاشي ج ١ ص ٢٣٧ الطبعة الاولى المحققة.
(٨) الفهرست ص ٥١ الطبعة الثانية.
(٩) رجال النجاشي ج ٢ ص ٣٢٦ الطبعة الاولى المحققة.
المجموعة الثانية : الكتب التي لم يثبت لدينا اعتبارها وهي ثلاثة وعشرون كتابا :
الأوّل : كتاب أبان بن تغلب
وهو من الثقاة (١) الأجلّاء ، وطريق الصدوق ، والشيخ ، إليه ضعيف (٢).
الثاني : كتاب أبي عبد الله السيّاري
وهو ضعيف (٣) ، وطريق الشيخ ، والنجاشي ، إليه ضعيف أيضا (٤).
الثالث : كتاب عبد الله بن حمّاد الأنصاري
وهو ثقة (٥) ، وطريق كلّ من الصدوق والنجاشي والشيخ إليه ضعيف (٦).
الرابع : كتاب المنسك للحسين بن الحسن الهاشمي العلوي الكوكبي
وهو من مشايخ الكليني (٧) ، ولم يذكر بمدح ولا ذمّ ، ولا طريق إلى الكتاب.
الخامس : كتاب إبراهيم بن أبي رافع
وهو إذا كان نفس أبي رافع ، فهو من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام (٨) ، وله كتاب السنن ، وللنجاشي إليه طريق ضعيف (٩).
__________________
(١) الفهرست الطبعة الثانية ص ٤٠.
(٢) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٢٥ والفهرست الطبعة الثانية ص ٤٠.
(٣) الفهرست الطبعة الثانية ص ٤٧.
(٤) ن. ص ص ٤٧ ورجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٢١٢.
(٥) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٥.
(٦) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ١٠٧ ورجال النجاشي ج ٢ الطبعة المحققة ص ١٦ والفهرست الطبعة الثانية ص ١٢٩.
(٧) تنقيح المقال ج ١ ص ٣٢٥ الطبع القديم.
(٨) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٦١.
(٩) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٦٢.
السادس والسابع والثامن : كتاب التحفة ، وكتاب عمل شهر رمضان ، وكتاب كنز اليواقيت لأبي الفضل بن محمد
ولم يذكر المؤلف بشيء ، والطرق الى كتبه مجهولة.
التاسع : كتاب محمد بن علي الطرازي
وهو معاصر للنجاشي على الظاهر وليس له ذكر في كلمات علماء (١) الرجال ، ولم يذكر طريق الى كتابه.
العاشر : كتاب عبد الله بن المغيرة
وهو ثقة (٢) ، وقد ذكر النجاشي انّ له خمسة كتب ، منها كتاب الوضوء ، وكتاب الصلاة ، وطريقه إليهما صحيح (٣) ، ولم يذكر الشيخ إلّا كتابا واحدا (٤) من دون ذكر للطريق ، وللصدوق طريق معتبر إلى نفس عبد الله بن المغيرة (٥) ، فيبقى الاشكال في نفس الكتاب ، ولا يمكن تصحيحه بطريق النجاشي ، فإنّ وردت الرواية عن طريق الصدوق عن نفس عبد الله فهي معتبرة وإلّا فلا.
الحادي عشر : كتاب الحكم بن مسكين
ولم يرد فيه توثيق ، الا انه ورد في المستثنى منه من أسناد نوادر الحكمة وروى عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر (٦) ، وللنجاشي طريق معتبر إلى كتابه وإلى كتاب الطلاق والظهار (٧) دون كتاب الوصايا ، وللشيخ
__________________
(١) تنقيح المقال ج ٣ ص ١٥٧ الطبع القديم.
(٢) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١١.
(٣) ن. ص ص ١١.
(٤) رجال النجاشي الطبعة الاولى ص ٣٥٥.
(٥) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ٥٨.
(٦) معجم رجال الحديث ج ٧ الطبعة الخامسة ص ١٨٩.
(٧) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى ص ٣٢٨.
طريق معتبر عن طريق ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب (١) ، وذكر الشيخ أنّ له أصلا فيمكن أن ينطبق على هذا الكتاب ، فإن كان للشيخ طريق معتبر إلى جميع كتب الحسن بن محبوب وابن أبي عمير كما مرّ (٢) شمله التصحيح ، إلّا أنّ الاشكال في نفس الحكم بن مسكين ، وان كان القول بوثاقته غير بعيد.
الثاني عشر : كتاب تاريخ نيسابور لمحمد بن عبد الله النيسابوري المعروف بن البيّع
وهو معاصر أو قريب من عهد النجاشي ، ولم يذكر له طريق أو كتاب.
الثالث عشر : كتاب جعفر بن أحمد القمّي
تأتي ترجمته في التاسع عشر من كتب المستدرك ، وأما كتابه والطريق اليه فغير معلومين.
الرابع عشر : كتاب علي بن عبد الواحد
وهو ثقة ، لأنه من مشايخ النجاشي ، الا أنه لم يذكر له كتاب أو طريق (٣).
الخامس عشر : كتاب شاذان بن الخليل
وهو ثقة (٤) ، ولم يذكر في ترجمته انّ له كتابا ولا يبعد أن يكون له كتاب ورد ذكره في الإجازات ، فإن ثبت فهو وإلّا فليس إليه طريق.
السادس عشر : كتاب الحلال والحرام لإبراهيم بن محمد الثقفي
وهو صاحب كتاب الغارات ، وقد مرّ ذكره (٥) ، ولم يذكر أنّ له كتابا بهذا
__________________
(١) الفهرست الطبعة الثانية ص ٧٨.
(٢) ص ٢٠٤ من هذا الكتاب.
(٣) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٣٤ ومعجم رجال الحديث ج ١٣ الطبعة الخامسة ص ٩٣.
(٤) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ١٦٨ ومعجم رجال الحديث ج ١٠ الطبعة الخامسة ص ١٠.
(٥) ص ١٩٧ من هذا الكتاب.
العنوان ، نعم ، ذكر أنّ له كتاب الجامع في الفقه الكبير والصغير (١) ، وطريق الشيخ إليه ضعيف (٢) ، وفي طريق النجاشي (٣) القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم ، والعباس بن السري ، والأوّل موثّق لكونه وكيلا للناحية (٤) المقدّسة ، ومن مشايخ ابن قولويه (٥) ، ووثّقه ابن طاووس (٦) ، وابن النديم (٧) ، وورد ذكره في إسناد تفسير القمّي (٨) ، وكامل الزيارات (٩) ، وأمّا الثاني فليس له ترجمة في كتب الرجال ، فيكون طريق النجاشي ضعيفا ، وللصدوق طريق معتبر (١٠) إلى نفس إبراهيم بن محمد ، فان وردت الرواية من طريق الصدوق ، عن نفس إبراهيم بن محمد ، كانت معتبرة ، وإلّا فلا.
السابع عشر : كتاب فضل الكوفة لمحمد بن علي العلوي
قال عنه الشيخ منتجب الدين إنّه ، صالح ، واعظ (١١) ، فيكون معتبرا ، إلّا أنّه لم يذكر له كتابا ولا طريقا إليه ، ويحتمل أنّ راويه محمد بن الحسن بن علي العلوي البغدادي ، ولم تذكر له ترجمة إلّا أنّ صاحب تذكرة المتبحرين قال عنه :
وكان من فضلاء عصره يروي عن قطب الراوندي» (١٢) ، ولم يذكر له كتابا.
__________________
(١) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٩١.
(٢) الفهرست الطبعة الثانية ص ٢٨.
(٣) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٩١.
(٤) ن. ص ج ٢ ص ٢٣٦.
(٥) كامل الزيارات طبع النجف الباب ٣٨ الحديث ٤ ص ١١٣.
(٦) معجم رجال الحديث ج ٢ ص ١٩٤ الطبعة الخامسة.
(٧) تنقيح المقال ج ١ ص ٣٠ الطبع القديم.
(٨) تفسير القمي ج ٢ ص ٣٤٤ الطبعة الاولى المحققة.
(٩) كامل الزيارات طبع النجف الباب ٣٨ الحديث ٤.
(١٠) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ١٣٠.
(١١) البحار ج ١٠٥ ص ٢٨٠ المطبعة الاسلامية.
(١٢) معجم رجال الحديث ج ١٦ الطبعة الخامسة ص ٢٦٢.
الثامن عشر : كتاب تحفة المؤمن لعبد الرحمن بن محمد بن علي الحلواني
ولم يرد فيه توثيق ، وقد ورد ذكره في كتب الأدعية كثيرا ، ولا سيما كتاب الإقبال (١) ، ويمكن أن يكون طريق ابن طاووس إليه صحيحا ، وهو من المتأخّرين عن زمان الشيخ.
التاسع عشر : كتاب الأنوار
وهو مردّد بين كونه لمحمد بن همام الاسكافي (٢) ، أو لأبي علي المفيد ابن الشيخ الطوسي (٣) ، أو لإسماعيل بن عبّاد (٤) ، وليس من البعيد أن يكون للثاني لتصريح العلّامة المجلسي بذلك في موضعين (٥) من كتاب البحار ، فإذا كان كذلك فالطريق إلى جميع رواياته وكتبه في الإجازات معتبر (٦).
العشرون : كتاب الأمالي ليحيى بن الحسن بن هارون الحسيني
ولم نجد لهذا الاسم ترجمة ، نعم ، الموجود في إسناد كامل الزيارات يحيى أبن الحسن الحسيني (٧) ، وابن طاووس يروي في الاقبال عن يحيى بن الحسين (٨) ، وذكر صاحب الذريعة احتمال تردده بين شخصين (٩).
الحادي والعشرون : كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن داود
ولم يذكر بمدح ولا ذمّ ، والظاهر أنّه معاصر للشيخ والنجاشي ، وقد ذكره
__________________
(١) الذريعة الى تصانيف الشيعة ج ٣ ص ٤٠١ مطبعة الغري.
(٢) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٩٧.
(٣) الذريعة الى تصانيف الشيعة ج ٢ الطبعة الثانية ص ٤١١.
(٤) ن. ص ص ٤١١.
(٥) البحار ج ١١ ص ١٦٦ وص ١٦٨ المطبعة الاسلامية.
(٦) البحار الاجزاء ١٠٥ ـ ١١٠ المطبعة الاسلامية.
(٧) كامل الزيارات طبع النجف الباب ١٠١ الحديث ٥ ص ٣٠٤.
(٨) اقبال الاعمال ص ٧٠١ الطبعة القديمة.
(٩) الذريعة الى تصانيف الشيعة ج ٢ ص ٣١٧ الطبعة الثانية.
صاحب الوسائل في التذكرة ، وعدّه من المشايخ الأجلّاء (١) ، فإن اعتبر بتوثيقه فهو وإلّا بقي مجهولا ، والطريق إليه غير معلوم.
الثالث والعشرون : كتاب عوارف المعارف
وهذا الكتاب على ما يظهر غير كتاب العوارف لشهاب الدين السهروردي ، فإنه موضوع في التصوف ، وهذا مستند للأحكام إلّا أنّنا لم نقف على الكتاب ، ولا على الطريق إليه ، ولا على حال مؤلّفه.
هذا تمام الكلام حول الكتب التي ذكرها صاحب الوسائل وروى عنها بالواسطة.
__________________
(١) معجم رجال الحديث ج ٣ الطبعة الخامسة ص ٦١.
المبحث الثاني
مصادر كتاب مستدرك الوسائل
وهو الكتاب الذي استدرك به المحدث النوري قدسسره على الحر العاملي في كتابه الوسائل ، ويعد من الكتب الروائية التي لا غنى للفقه والفقاهة عنها ، يقول العلامة المتتبع الشيخ آغا بزرك الطهراني رحمهالله : يجب على عامة المجتهدين الفحول أن يطلعوا عليها (أي المجاميع الحديثة التي حواها المستدرك) ، ويراجعوا إليها في استنباط الاحكام عن الأدلة ، كي يتم لهم الفحص عن المعارض ، ويحصل اليأس عن الظفر بالمخصص.
وقد أذعن بذلك جلّ علمائنا المعاصرين لمؤلفه ، ممن أدركنا بحثه وتشرفنا بملازمته ، فلقد سمعت شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية ، يلقي ما ذكرنا على تلامذته الحاضرين تحت منبره البالغين الى خمسمائة ، أو أكثر ، بين مجتهد ، أو قريب من الاجتهاد ، مصرحا لهم بأن الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لا تتمّ قبل الرجوع إلى المستدرك ، والاطلاع على ما فيه من الاحاديث.
ولقد شاهدت عمله على ذلك ، في عدة ليال وفقت لحضور مجلسه الخصوصي في داره الذي كان ينعقد بعد الدرس العمومي لبعض خواص تلاميذه ، للبحث في أجوبة الاستفتاءات بالرجوع إلى الكتب الحاضرة في ذلك
المجلس ، ومنها المستدرك ، فكان يأمرهم بقراءة ما فيه من الحديث الذي يكون مدركا للفرع المبحوث عنه.
وأما شيخنا الحجة شيخ الشريعة الاصفهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلفه ، وكذا شيخنا الآية الأتقى ميرزا محمد تقي الشيرازي قدس الله اسرارهم (١).
وهذا البحث يتناول الكتب التي وصلت إلى المحدّث النوري ، وتبلغ أربعة وتسعين كتابا ، وصفها بأنّها معتبرة ، فلا بدّ من البحث حولها للوقوف على حقيقة الحال فيها.
ولا يخفى أنّ قسما من هذه الكتب ويبلغ ثلاثين كتابا قد تقدّم الكلام حولها ، ولا حاجة إلى التعرّض إليها ثانيا ، منها : كتاب الدعائم ، وكتاب شرح الأخبار والأخير وان لم يتقدم ذكره ، الا أنه يقال فيه ما قيل في كتاب الدعائم ، ومنها صحيفة الرضا عليهالسلام ، ومنها عوالي اللئالي ، كتاب درر اللئالي العمادية لابن أبي جمهور الأحسائي والكلام فيه هو الكلام في كتاب العوالي ، ومنها كتاب المزار لابن المشهدي ، وغيرها ، ويبقى أربعة وستّون كتابا نصنّفها إلى مجموعتين :
الاولى : الكتب التي ثبت اعتبارها بلا إشكال.
الثانية : الكتب التي وقع البحث والكلام فيها.
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج ٢ ص ١١١ الطبعة الثانية.
المجموعة الاولى :
الكتب التي ثبت اعتبارها بلا إشكال ، ويبلغ عددها ثلاثة وعشرين كتابا ، وهي :
الأوّل والثاني والثالث : ثلاثة مجاميع للشهيد الأوّل ، وهي غنية عن البيان
الرابع والخامس والسادس : كتاب لبّ اللباب ، وكتاب الدعوات ، وكتاب فقه القرآن للراوندي
والمؤلف غنيّ عن الذكر ، والطرق إلى كتبه صحيحة (١) ومتعدّدة ، كما أنّ للمحدث النوري طرقا متعدّدة إلى جميع كتبه (٢).
السابع والثامن : كتاب الهداية ، وكتاب المقنع للصدوق
وهما غنيّان البيان.
التاسع : كتاب النوادر للسيّد فضل الله بن علي الراوندي
وهو من الأجلّاء والمشايخ ، والطريق إلى الكتاب صحيح (٣).
العاشر والحادي عشر والثاني عشر : كتاب سعد السعود ، وكتاب اليقين ، أو كشف اليقين ، وكتاب فلاح السائل للسيّد ابن طاووس
وهي معلومة ، والطرق إليها صحيحة (٤).
__________________
(١) البحار ج ١١٠ ص ١١٦ المطبعة الاسلامية.
(٢) مستدرك الوسائل ج ٣ الفائدة الثالثة من الخاتمة ص ٣٩٧ الطبعة القديمة.
(٣) البحار ج ١٠٥ ص ٢٥٨ المطبعة الاسلامية ومستدرك الوسائل ج ٣ الفائدة الثانية ص ٣٢٤ الطبعة القديمة.
(٤) البحار ج ١١٠ ص ١١٧ المطبعة الاسلامية.
الثالث عشر والرابع عشر : رسالة في المهر ، وكتاب المسائل الصاغانية للشيخ المفيد
والطريق إليهما صحيح ، كما أنّ للشيخ الطوسي طريقا إلى جميع كتب الشيخ المفيد (١).
الخامس عشر : تفسير النعماني لمحمد بن إبراهيم النعماني
وقد تقدّم (٢).
السادس عشر : كتاب الخصائص للسيّد الشريف الرضي
وهو من الأجلّاء ، والطريق إليه صحيح (٣).
السابع عشر : كتاب قضاء حقوق (الاخوان) المؤمنين للشيخ سديد الدين أبي علي بن طاهر السوري (الصوري)
وهو من المشايخ (٤) ، والطريق إليه صحيح (٥) ، وينقل صاحب المستدرك عن هذا الكتاب بالواسطة.
الثامن عشر : كتاب العدد القويّة لدفع المخاوف اليوميّة لأخ العلّامة علي بن يوسف الحلّي
وهو من الثقاة (٦) ، والطريق إليه معتبر (٧) ، وينقل صاحب المستدرك عن
__________________
(١) الفهرست الطبعة الثانية ص ١٨٦.
(٢) ص ٢٠٥ من هذا الكتاب.
(٣) أمل الآمل ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٦٢ ، والبحار ج ١١ ص ١١٥ المطبعة الاسلامية.
(٤) أمل الآمل ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٩٣.
(٥) البحار ج ١٠٩ ص ٢٤ المطبعة الاسلامية.
(٦) أمل الآمل ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢١١.
(٧) البحار ج ١٠٩ ص ١٢ المطبعة الاسلامية.
هذا الكتاب بالواسطة.
التاسع عشر : كتاب كنوز النجاح لأبي علي الطبرسي «صاحب مجمع البيان»
وهو من الأجلّاء (١) ، والطريق إلى كتبه صحيح (٢).
العشرون : كتاب معدن الجواهر لأبي الفتح الكراجكي ،
وهو ثقة معروف ، والطريق إليه معتبر (٣).
الحادي والعشرون : كتاب روض الجنان وهو التفسير الكبير للشيخ أبي الفتوح الرازي
وهو ثقة (٤) ، والطريق إلى الكتاب صحيح (٥) ، بل يمكن أن يكون متواترا.
الثاني والعشرون : كتاب تحريم الفقاع للشيخ الطوسي
والطريق إليه معلوم.
الثالث والعشرون : كتاب المؤمن أو ابتلاء المؤمن للحسين بن سعيد الأهوازي
وهو ثقة (٦) ، وطريق الشيخ إلى جميع كتبه صحيح (٧) ، متصلا بالصدوق وغيره.
__________________
(١) أمل الآمل ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢١٦.
(٢) البحار ج ١١٠ ص ١١٥ المطبعة الاسلامية.
(٣) تقدم ذكره في ص ٢٠٧ من هذا الكتاب.
(٤) البحار ج ١٠٥ ص ٢٢٠ المطبعة الاسلامية.
(٥) ن. ص ج ١١٠ ص ١١٣.
(٦) الفهرست الطبعة الثانية ص ٨٣.
(٧) ن. ص ص ٨٣.
المجموعة الثانية : الكتب التي وقع البحث فيها ، وهي أربعون كتابا ، يقع الكلام فيها بحسب ترتيب المحدّث النوري :
الكتاب الأوّل : الجعفريّات
ويسمّى بالأشعثيّات أيضا ، وإنّما سمي بالجعفريّات لأنّ روايات الكتاب عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام (١) ، وأمّا تسميته بالأشعثيّات فلأنّ الرواي محمد بن محمد الأشعث (٢).
وقد عدّ المحدّث النوري هذا الكتاب من الكتب المعتبرة (٣) ولم يظفر به العلامة المجلسي ولا المحدث الحر العاملي ، وإنّما ظفر به المحدث النوري.
وكان هذا الكتاب أول داع واقوى محرك لتأليف كتاب المستدرك (٤) ، وذهب صاحب الجواهر قدسسره إلى عدم اعتباره ، وناقش في التمسّك بهذا الكتاب بأمور أربعة ، تستظهر من عبارته حول الكتاب ، فقد ذكر في ذيل رواية منقولة عن الكتاب : «بل الكتاب المزبور على ما حكي عن بعض الأفاضل ليس من الاصول المشهورة ، بل ولا المعتبرة ، ولم يحكم أحد بصحّته من أصحابنا ، بل لم تتواتر نسبته إلى مصنّفه ، بل ولم تصحّ على وجه تطمئن النفس به ، ولذا لم ينقل عنه الحرّ في الوسائل ، ولا المجلسي في البحار مع شدّة حرصهما ، خصوصا الثاني
__________________
(١) الذريعة الى تصانيف الشيعة ج ٢ ص ١١٠ الطبعة الثانية.
(٢) ن. ص ص ١١٠.
(٣) مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٢٩١ الطبعة القديمة.
(٤) الذريعة الى تصانيف الشيعة ج ٢ ص ١١٠ الطبعة الثانية.