آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦١٦
مستدرك
في ميلاد الحسن والحسين عليهماالسلام
قد تقدم ما يدل عليه في ج ١١ ص ٢ وج ١٩ ص ١٨١ ومواضع أخرى من هذا الكتاب عن كتب أعلام العامة ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى :
مولدهما عليهماالسلام
روى حديث مولدهما عليهماالسلام جماعة من الأعلام :
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر والشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٩ ص ٤٩٦ ط دمشق) قالا :
عن سودة بنت مسرج قالت : كنت في من حضر فاطمة رضياللهعنها حين ضربها المخاض ، فجاء صلىاللهعليهوسلم فقال : كيف هي ، كيف ابنتي فديتها؟ قلت : إنها لتجهد يا رسول الله. قال : فإذا وضعت فلا تحدثي شيئا حتى تؤذنيني ـ أو في لفظ : فلا تسبقيني بشيء ـ ، فقالت : فوضعته ، فسررته ولففته في خرقة صفراء ، فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : ما فعلت ابنتي فديتها وما حالها؟ وكيف هي؟ فقلت : يا رسول الله! وضعته وسررته وجعلته في خرقة صفراء ، قال : لقد عصيتني ، قلت : أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله ، سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدّا ، قال : ائتني به ، فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء ، وتفل في فيه ، وألباه بريقه ،
ثم قال : ادع لي عليا ، فقال : ما سميته يا علي؟ قال : سميته جعفرا يا رسول الله! قال : لا ، ولكن حسن ، وبعده حسين ، وأنت أبو الحسن والحسين. (ابن مندة ، وأبو نعيم ، كر ، ورجاله ثقات).
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء أهل الجنة» (ص ١١٢ ط مكتبة التراث الإسلامي ـ القاهرة) قال :
تقول لبابة الكبرى أم الفضل زوجة عباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : رأيت فيما يرى النائم كأن عضوا من أعضائك في بيتي. فقال النبي عليه الصلاة والسلام :
هو خير ان شاء الله ، تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن قثم ـ ابنها.
وحين حضرت ولادة الزهراء قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لزوجته أم سلمة بنت زاد الركب وأسماء بنت عميس :
احضرا فاطمة فإذا وقع ولدها واستهل صارخا فأذّنا في أذنه اليمنى وأقيما ـ أقيما الصلاة ـ في أذنه اليسرى ، فإنه لا يفعل ذلك مثله إلّا عصم من الشيطان ، ولا تحدثا شيئا حتى آتيكما.
فلما وضعت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم أذّنت أم سلمة في أذن الوليد اليمنى وأقامت أسماء بنت عميس الصلاة في أذنه اليسرى كما أمرهما النبي عليه الصلاة والسلام.
وجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال :
أروني ابني.
فتفل رسول الله صلىاللهعليهوسلم في فيه وألبأه ـ صب ريقه في فمه كما يصب اللبأ في فم الصبي وهو أول ما يحلب عند الولادة ـ بريقه وقال عليه الصلاة والسلام :
اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم.
ثم لفه النبي عليه الصلاة والسلام في خرقة بيضاء.
ولما بلغ المولود اليوم السابع سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم علي بن أبي طالب : ما سميته؟
وكان فارس الإسلام يحب الحرب فقال :
سميته حربا.
فقال النبي عليه الصلاة والسلام :
لا لكنه حسن وبعده حسين ، وأنت يا علي أبو الحسن والحسين.
فقالت الزهراء :
يا رسول الله ألا أعق ـ العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود ـ عن ابني بدنة؟
فقال النبي عليه الصلاة والسلام :
لا ولكن احلقي رأسه وتصدّقي بوزن شعره فضة على المساكين.
ففعلت الزهراء بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعق النبي عليه الصلاة والسلام عن الحسن بن علي كبشا تولى ذلك بنفسه صلىاللهعليهوسلم. وكان مولد الحسن في رمضان سنة ثلاث من الهجرة. وأخذته أم الفضل فأرضعته بلبن ابنها قثم حتى تحرك ، ثم جاءت به إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأجلسه في حجره فبال ، فضربته لبابة الكبرى بيدها على يده ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
أوجعت ابني أصلحك ـ رحمك ـ الله.
فقالت أم الفضل :
اخلع إزارك يا رسول الله والبس ثوبا كيما أغسله ـ أطهره ـ.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
إنما ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية.
ولما بلغ الحسن عاما أو بعض عام رزق الله الزهراء بمولود جديد ، ففرح النبي عليه
الصلاة والسلام وقال :
أروني ابني ما سميتموه؟
فقال علي بن أبي طالب :
سميته حربا.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
بل هو حسين.
تسمية النبي
إياهما بالحسن والحسين
قد تقدم نقل الأحاديث عن كتب العامة في تسميته صلىاللهعليهوسلم إياهما بالحسن والحسين ج ١٠ ص ٤٩٢ إلى ص ٥٠٦ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها هناك :
فمنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في «عيون الأخبار في مناقب الأخيار» (ص ٤٩ ـ نسخة مكتبة الواتيكان) قال :
وحدثني جدي ، حدثني داود بن القاسم ، حدثني عيسى ، أنبا يوسف بن يعقوب ، أنبا أبو عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة قال : لما ولدت فاطمة رضياللهعنها (الحسن) جاءت به إلى النبي صلى الله عليه فسماه حسنا ، فلما ولدت الحسين جاءت به إلى النبي صلى الله عليه فقالت : يا رسول الله هذا أحسن فسماه حسينا.
مستدرك
ان الله حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى بهما النبي صلىاللهعليهوآله
ابنيه الحسن والحسين عليهماالسلام
تقدم نقل ما يدل عليه في ج ١٠ ص ٤٩١ عن كتب أعلام العامة ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتاب «حليم آل البيت الامام الحسن ابن علي رضياللهعنه» (ص ٦٥ ط عالم الكتب ـ بيروت) قال :
قال أبو أحمد العسكري :
سماه النبي صلىاللهعليهوسلم الحسن ، وكناه أبا محمد ، ولم يكن يعرف هذا الاسم في الجاهلية ، فعن المفضل قال :
إن الله حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى بهما النبي صلىاللهعليهوسلم ابنيه الحسن والحسين. قال : فقلت له : فاللذين باليمن؟ قال : ذاك حسن ساكن السين ، وحسين بفتح الحاء وكسر السين ، ولا يعرف قبلهما إلّا اسم رملة في بلاد ضبة.
تسمية النبي
صلىاللهعليهوآله سبطيه الحسن والحسين
بأمر من الله تعالى ذكره
قد تقدم في ج ١٠ ص ٤٩٠ عن كتب العامة نقل ما يدل عليه ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٩٥ نسخة مكتبة السيد الاشكوري) قال :
[قال] صلىاللهعليهوسلم : أمرت أن أسمي ابنيّ هذين حسنا وحسينا.
وقال في الهامش : رواه الديلمي رفعه بسنده عن علي.
وقال أيضا في ص ١٤٨ :
في الأحاديث التي ذكرها صاحب «جواهر العقدين» فقد جاء في الخبر : ان جبرئيل عليهالسلام أمر النبي صلىاللهعليهوسلم أن يسميهما باسمي ابني هارون عليهالسلام شبرا وشبيرا ، لأن عليا منه بمنزلة هارون من موسى ، فقال صلىاللهعليهوسلم : ان لساني عربي. فقال : سميتهما حسنا وحسينا.
وفي حديث : ان لساني عربي. قال : فأسميهما بمعناهما أي حسنا وحسينا.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول صلىاللهعليهوسلم» (ص ٢١٧ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
عن محمد بن علي عن علي قال : لما ولد الحسن سماه حمزة ، فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر ، قال : فدعاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : إني أمرت أن أغير اسم هذين. فقلت : الله ورسوله أعلم ، فسماهما حسنا وحسينا.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ١٩٣ ط دار الجيل ـ بيروت) قال :
عن علي قال : لما ولد الحسن سماه حمزة ، فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر. قال : فدعاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : إني أمرت أن أغير اسم هذين. فقلت : الله ورسوله أعلم. فسماهما حسنا وحسينا. [أخرجه الإمام أحمد]
تغيير النبي
اسم الحسن عن حمزة واسم الحسين عن جعفر
قد روينا ما يدل عليه في ج ١٠ ص ٤٩٨ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى :
فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند علي بن أبي طالب» (ج ١ ص ١٧١ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :
عن محمد بن الحنفية رضياللهعنه عن علي رضياللهعنه : أنه سمى ابنه الأكبر حمزة وسمى حسينا بعمه جعفرا ، فدعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا ، فلما أتى قال : إني قد غيرت اسم ابني هذين. قلت : الله ورسوله أعلم ، فسماهما حسنا وحسينا. (حم ، ع ، وابن جرير ، والدولابي في الذرية الطاهرة ، ض).
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٤ ص ٤٨١ ط دمشق) قالا :
عن محمد بن الحنفية عن علي رضياللهعنه : أنه سمى ابنه الأكبر حمزة ، وسمى حسينا بعمه جعفرا ، فدعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا رضياللهعنه ، فلما أتى قال : اني قد غيرت اسم ابني هذين ، قلت : الله ورسوله أعلم ، فسماهما حسنا وحسينا.
(حم ، ع ، وابن جرير والدولابي في الذرية الطاهرة ق ، ض).
ونقلا أيضا في ج ٦ ص ٤٣٧ مثل ما تقدم سندا ومتنا إلّا أن فيه (ه ق) مكان «ق».
تغير النبي
اسم الحسن والحسين عليهماالسلام عن «حرب»
قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج ١٠ ص ٤٩٢ وج ١٩ ص ١٨٤ ، ونستدرك هاهنا عن كتب القوم التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتاب «مسند علي بن أبي طالب» (ج ١ ص ٤ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :
عن علي رضياللهعنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا ، فجاء النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : أروني ابني ما سميتوه؟ قلت : سميته حربا. فقال : بل هو حسن. فلما ولد الحسين سميته حربا ، فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : أروني ابني ما سميتموه؟ فقلت : سميته حربا. قال : بل هو حسين. فلما ولد محسن سميته حربا ، فجاء النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : أرني ابني ما سميتموه؟ فقلت : سميته حربا. قال : بل هو محسن. ثم قال : إني سميتهم بأسماء ولد هارون شبير وشبر ومشبر(ط ، حم ، ش ، وابن جرير ، حب ، ك ، طب ، والدولابي في الذرية الطاهرة ، ق ، ض).
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة ٧٣٩ في «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان» (ج ٩ ص ٥٥ ط بيروت) قال :
أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي عليهالسلام. فذكر مثل ما تقدم عن «المسند» باختلاف يسير في اللفظ. وليس فيه الإشارات للمصادر التي في المسند.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول صلىاللهعليهوسلم» (ص ٢١٧ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
عن هاني بن هاني عن علي عليهالسلام ـ فذكر الحديث بعين ما تقدم.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ٧ ط دار الفكر) قال :
وعن علي عليهالسلام قال : لما ولد الحسن ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «المسند».
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٤ ص ٤٨٠ ط دمشق) قالا :
عن علي عليهالسلام قال : لما ولد الحسن ـ فذكرا مثل ما تقدم عن مسند علي بن أبي طالب ، وفي آخره : عن (طب).
وقالا مثله في ص ٤٨٢ ، وفي آخره (ط ، حم ، ش) وابن جرير (حب) وطب
والدولابي في الذرية الطاهرة (ق ، ض).
وقالا أيضا في ج ٦ ص ٤٤١ :
عن علي رضياللهعنه قال ـ فذكرا مثل ما تقدم وفي آخره (طب).
تسمية النبي
الحسن والحسين عليهماالسلام باسم ابني هارون
«سبر» و «سبير» بالسين المهملة
قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج ١٠ ص ٤٩١ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها :
فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد خير المقداد في «مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة ـ للصفوري» (ص ١٩٣ ط دار ابن كثير دمشق وبيروت) قال :
قال النسفي : لما ولدت فاطمة الحسن قالت لعلي : سمه. قال : لا يسميه إلّا جده صلىاللهعليهوسلم. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : ما كنت لأسبق باسمه من ربي عزوجل. فجاءه جبريل عليهالسلام وقال : يا محمد [إن الله تعالى] يهنئك بهذا المولود ، ويقول سمه باسم ابن هارون (سبر) ومعناه حسن ، ولما ولدت الحسين قال له جبريل : يا محمد إن الله يهنئك بهذا المولود ، ويقول سمه باسم ابن هارون ، وكان اسمه (سبير) ومعناه حسين.
تسمية النبي
سبطيه باسم ابني هرون عليهالسلام
«شبر» و «شبير» بالمعجمة
قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج ١٠ ص ٤٩٢ وج ١٩ ص ١٨٣ عن كتب أعلام القوم ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة محمد بن يوسف بن عيسى بن اطيفش الحفصي العدوي القرشي الجزائري الأباضي المولود ١٢٣٦ والمتوفى ١٣٣٢ في «جامع الشمل في حديث خاتم الرسل» (ج ١ ص ١١٨ ط دار الكتب العلمية) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا ، وإني سميت ابني الحسن والحسين ، كما سمى هارون ابنيه.
رواه البغوي ، وعبد الغني في الإيضاح ، وابن عساكر ، عن سلمان ، ومعنى شبر والحسن واحد ، ومعنى شبير والحسين واحد.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٦ ص ٤٤٣ ط دمشق) قالا :
عن سلمان رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا ، وإني سميت ابني الحسن والحسين باسمي ابني هارون : شبرا
وشبيرا. (أبو نعيم)
ونقلا أيضا في ج ٧ ص ٦٧٩ مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٥٠ والنسخة مصورة من مكتبة العلامة الاشكوري) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : انما سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر.
قال في الهامش : رواه الامام أحمد وأبو حاتم هما يرفعه بسنده عن علي مرفوعا.
ومنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في «عيون الأخبار في مناقب الأخيار» (ص ٥٢ نسخة مكتبة الواتيكان) قال :
أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أنبا محمد بن محمد بن أحمد الاسكافي ، نبا اسماعيل بن محمد بن أبي كثير الفسوي ، نبا يحيى بن موسى ، نبا عمر بن هارون ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه : سميت ابنيّ هذين باسم ولدي هارون شبرا وشبيرا.
مستدرك
ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر فاطمة ام الحسنين
أن تتصدق بوزن شعر رأس الحسن والحسين عليهماالسلام
قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج ١٠ ص ٥٠٧ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى :
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى ٧٤٢ في كتابه «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» (ج ١٣ ص ٣٦٣ ط بيروت):
حديث : وزنت فاطمة ابنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم شعر الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم ، وتصدقت بوزن ذلك فضة. د في المراسيل (٦٣ : ٢) عن عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه بهذا.
ومنهم الفاضلان المعاصران عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٤ ص ٧٠٢) قالا :
عن علي رضياللهعنه : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أمر فاطمة وقال : زني شعر الحسين وتصدقي بوزنه فضة ، وأعطي القابلة رجل العقيقة (كر ، ق ، ك).
وقالا أيضا :
عن محمد بن علي عن أبيه : ان النبي صلىاللهعليهوسلم حلق شعر الحسن والحسين يوم السابع. [ابن وهب في مسنده].
ونقلا أيضا في ج ٦ ص ٤٤٧ مثل ما تقدم آنفا متنا وسندا.