شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
المحقق: الدكتور عمر عبدالسلام تدمري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩٦
وقال محمد بن محمد بن داود الكرجيّ : سمّي صاعقة لأنّه كان جيّد الحفظ ، وكان بزّازا (١).
قال السّرّاج : قال لي : ولدت سنة خمس وثمانين ومائة ، ومات في شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين (٢).
٤٥٨ ـ محمد بن عبد الملك بن زنجويه (٣) ـ ٤ ـ
أبو بكر البغداديّ الغزّال. صاحب الامام أحمد وجاره (٤). طوّف الكثير ، وسمع : عبد الرّزّاق ، ومحمد بن يوسف الفريابيّ ، ويزيد بن هارون ، وزيد بن الحباب ، وأبا المغيرة الحمصيّ ، وجعفر بن عون ، وطبقتهم.
وعنه : ٤ ، وإبراهيم الحربيّ ، وأبو يعلى الموصليّ ، وأبو القاسم البغويّ ، وابن صاعد ، وعبد الله بن عروة الهرويّ ، وخلق. وعبد الرحمن بن أبي حاتم (٥) ، والحسين والقاسم ابنا المحامليّ.
وثّقه النّسائيّ (٦) ، وغيره (٧).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٢ / ٣٦٣.
(٢) وقال ابن حاتم : كتب عنه أبي بمكة سنة اثنتين وأربعين. سئل أبي عنه فقال : صدوق. وقال ابن حبّان : وكان صاحب حديث يحفظ. (الثقات ٩ / ١٣٢).
(٣) انظر عن (محمد بن عبد الملك) في :
أخبار القضاة لوكيع ١ / ٤٣ ، ٤٤ ، ٣٢٧ و ٢ / ١٧٩ ، ٢٥٨ ، ٢٦٠ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٥ ، ٣٠٩ ، ٣٠٢ ، ٣٧٣ ، ٣٧٥ ، ٤٢١ و ٣ / ٦٠ ، ٧٥ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٦ ، ٨٨ ، ١١٠ ، والجرح والتعديل ٨ / ٥ رقم ٢٠ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ١٣٠ ، ١٣١ ، وتاريخ بغداد ٢ / ٣٤٥ رقم ٨٤٨ ، والأسامي والكنى للحاكم (المخطوط) ج ١ / ورقة ٦٨ أ ، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي ٨٥ رقم ٢٤١ ، وطبقات الحنابلة ١ / ٣٠٦ رقم ٤٢٩ ، والمنتظم ٥ / ١٥ رقم ٢٩ ، والأنساب ٦ / ٩٧ ، والمعجم المشتمل ٢٥٦ رقم ٨٩٢ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٣٥ ، والعبر ٢ / ١٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٣٤٦ ، ٣٤٧ رقم ١٤٢ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٥٥٤ ، والكاشف ٣ / ٦٤ رقم ٥٠٩٤ ، والوافي بالوفيات ٤ / ٣٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣١٥ ، ٣١٦ رقم ٥٢٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٨٦ رقم ٤٨٠ ، وطبقات الحفاظ ٢٤٧ ، وخلاصة التذهيب ٣٤٩ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٣٨.
(٤) قال ابن حبّان : وكان جلساء أحمد بن حنبل.
(٥) وهو قال : سمع منه أبي وسمعت منه وهو صدوق. الجرح والتعديل ٨ / ٥.
(٦) المعجم المشتمل ، تاريخ بغداد ٢ / ٣٤٦.
(٧) وقال مسلمة : ثقة كثير الخطأ. (تهذيب التهذيب ٩ / ٣١٦).
وكان من أجلاس الحديث.
توفّي في جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين ومائتين.
٤٥٩ ـ محمد بن عبيد الله بن عمرو الرّقّيّ (١).
كان يخضب ، وله عقب بالرّقّة.
بقي إلى سنة سبع وخمسين ، ولا أعلم له رواية.
٤٦٠ ـ محمد بن عبيد الله بن عبد العظيم (٢) ـ ن. ـ
أبو عبد القرشيّ الكريزيّ الكنديّ البصريّ الفقيه.
قاضي الدّيار المصرية.
روى عن : الحسن بن بشر البجليّ ، وأبي عاصم النّبيل ، وإبراهيم بن زياد سبلان ، وعليّ بن المدينيّ ، وجماعة.
وعنه : ن. ، وأبو عروبة الحرّانيّ ، ومحمد بن عبد الله بن محمد الدّمشقيّ سلجويه.
قال النّسائيّ : لا بأس به (٣).
قال أبو عليّ الحرّانيّ : مات بالرّقّة سنة ستّين (٤).
٤٦١ ـ محمد بن عثمان بن أبي صفوان بن مروان (٥).
أبو عبد الله البغداديّ الثّقفيّ.
عن : يحيى القطّان ، ومعاذ بن هشام ، ووهب بن جرير ، وعبد الرحمن بن مهديّ ، وأميّة بن خالد ، وطائفة.
__________________
(١) انظر عن (محمد بن عبيد الله الرقي) في :
الجرح والتعديل ٨ / ٣ رقم ١١.
(٢) انظر عن (محمد بن عبيد الله بن عبد العظيم) في :
المعجم المشتمل ٢٥٧ رقم ٨٩٦ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٣٧ ، والكاشف ٣ / ٦٥ رقم ٥١٠٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٢٤ رقم ٥٣٤ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٨٧ رقم ٤٩٤ ، وخلاصة التذهيب.
(٣) المعجم المشتمل.
(٤) ووقع في : «الكاشف» ٣ / ٦٥ رقم ٥١٠٤ أنه مات سنة ٢٠٦ وهذا وهم.
(٥) انظر عن (محمد بن عثمان بن أبي صفوان) في :
الجرح والتعديل ٨ / ٢٥ رقم ١١٢ ، وتاريخ جرجان ٥١٨.
وعنه : د. ن. ، وأبو بكر بن أبي عاصم ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البصريّ الحرّانيّ ، وأبو عروبة الحرّانيّ ، وأبو بكر بن أبي داود ، وابن خزيمة ، وابن صاعد ، وأبو حامد الحضرميّ ، وخلق.
قال أبو حامد : ثقة.
وقال ابن أبي عاصم : مات سنة اثنتين وخمسين (١).
٤٦٢ ـ محمد بن عثمان بن كرامة (٢) ـ خ. د. ت. ق. ـ
أبو جعفر ، وقيل أبو عبد الله العجليّ. مولاهم الكوفيّ ، نزيل بغداد.
كان ورّاق عبيد الله بن موسى ، فسمع منه ، ومن : عبد الله بن نمير ، وأبي أسامة ، ومحمد بن بشر ، وحسين الجعفيّ ، ومحمد ، ويعلى ابني عبيد ، وجماعة.
وعنه : خ. د. ت. ق. ، وابن أبي الدّنيا ، وابن أبي داود ، وابن صاعد ، ومحمد بن مخلد ، وآخرون.
قال أبو حاتم ، وغيره : كان صدوقا (٣).
وقال مطيّن : مات في رجب سنة ستّ وخمسين (٤).
قال : وقع لنا حديثه عاليا ، أخبرناه أبو المعالي الهمدانيّ ، عن أبي بكر بن شابور ، عن عبد العزيز الشّيرازيّ (ح.) وأنبأناه أبو المرهف القيسيّ : أنا ابن الحصريّ ، أنا ابن البطّيّ قالا : أنا رزق الله ، أنا ابن مهديّ ، أنا ابن مخلد ، عنه.
وعند ابن اللّتّيّ عدّة أحاديث عالية له.
__________________
(١) وقال ابن أبي حاتم : سمع منه أبي في الرحلة الثالثة. سئل أبي عنه فقال : بصريّ صدوق.
(٢) انظر عن (محمد بن عثمان) في :
الجرح والتعديل ٨ / ٢٥ رقم ١١٣ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ١١٧ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٦٦٧ رقم ١٠٧٧ ، وتاريخ بغداد ٣ / ٤٠ ، ٤١ رقم ٦٧٧ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤٦٢ رقم ١٧٧٣ ، والمعجم المشتمل ٢٦٠ ، ٢٦١ رقم ٩٠٩ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٤١ ، ١٢٤٢ ، والكاشف ٣ / ٦٨ رقم ٥١٢٤ ، والوافي بالوفيات ٤ / ٨٢ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٣٨ ، ٣٣٩ رقم ٥٦١ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٩٠ رقم ٥٢١ ، وخلاصة التذهيب ٣٥١.
(٣) الجرح والتعديل.
(٤) وقال ابن حبّان : مات سنة خمس وستين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل. (الثقات ٩ / ١١٧).
٤٦٣ ـ محمد بن عقبة بن علقمة البيروتيّ (١).
عن : أبيه ، وخالد بن يزيد.
وعنه : محمد بن محمد الباغنديّ ، وأحمد بن جوصا.
قال أبو حاتم : صدوق.
وقال ابن أبي حاتم (٢) : كتب إليّ من بيروت ببعض حديثه.
٤٦٤ ـ محمد بن عقيل بن خويلد (٣) ـ ن. ق. ـ
أبو عبد الله الخزاعيّ النّيسابوريّ ، الرّجل الصّالح.
روى عن : حفص بن عبد الرحمن ، وحفص بن عبد الله ، وجعفر بن عون ، وعليّ بن الحسين بن واقد ، وأبي عاصم ، وجماعة.
وعنه : ن. ق. ، وأبو داود في كتاب «النّاسخ والمنسوخ» ، وأبو بكر بن زياد ، وأبو عوانة ، وابن خزيمة ، وأبو العبّاس السّرّاج ، وجماعة آخرهم محمد بن عليّ المذكّر شيخ الحاكم.
توفّي سنة سبع وخمسين (٤).
قال النّسائيّ : ثقة (٥).
قلت : له عدّة أولاد رووا (٦).
__________________
(١) انظر عن (محمد بن عقبة) في :
الجرح والتعديل ٨ / ٣٦ رقم ١٦٧ ، وعلل الحديث لابن أبي حاتم ٢ / ٧٣ رقم ١٧١٢ ، والسنن الكبرى للبيهقي ١ / ٣٦٩ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٨ / ٦٢١ و ٢٧ / ٦٨ و ٣٦ / ٣٧٤ و ٣٨ / ٣٧٤ ، ٤٧٢ و ٣٩ / ٢١٠ ، ٣١٦ ، ٤٨٤ ، ولسان الميزان ٥ / ٢٨٥ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤ / ٢٦٧ رقم ١٥٢٣.
(٢) في الجرح والتعديل.
(٣) انظر عن (محمد بن عقيل) في :
الثقات لابن حبّان ٩ / ١٣٩ ، والإكمال لابن ماكولا ١ / ٣٣٦ ، والمعجم المشتمل ٢٦٢ رقم ٩١٤ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٤٥ ، والكاشف ٣ / ٧٠ رقم ٥١٣٧ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٤٧ ، ٣٤٨ رقم ٥٧٥ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٩١ رقم ٥٣٦ ، وخلاصة التذهيب ٣٥٢.
(٤) وقال ابن حبّان : مات بعد سنة خمسين ومائتين.
(٥) المعجم المشتمل.
(٦) قال ابن حبّان ربّما أخطأ. حدّث بالعراق بمقدار عشرة أحاديث مقبولة. (الثقات ٩ / ١٣٩).
٣٦٥ ـ محمد بن عليّ بن (...) (١).
عن : عبد الوهّاب بن عطاء ، وغيره.
وحدّث بالموصل.
توفّي سنة ستّ.
٤٦٦ ـ محمد بن (...) (٢).
أبو جعفر.
روى عن : أبيه. وسمع من أبي عبيد «غريب الحديث».
روى عنه : (...) (٣) بن أبي سعد الورّاق.
وثّقه الدّار الدّارقطنيّ.
٤٧٦ ـ محمد بن خلف الكوفيّ.
عن : [يحيى بن] (٤) هاشم السّمسار ، وعمرو بن عبد الغفّار.
وعنه : أبو ذر أحمد بن الباغنديّ.
٤٦٨ ـ محمد بن عمر بن هيّاج الصّائديّ الكوفيّ (٥).
عن : إسماعيل بن صبيح اليشكريّ ، وعبيد الله بن موسى.
وعنه : ت. س. ق. ، وأبو طاهر الحسن بن فيل ، وابن خزيمة ، وابن أبي داود ، وجماعة.
توفّي سنة خمس وخمسين (٦).
٤٦٩ ـ محمد بن عمر بن الوليد (٧) ـ ت. ق. ـ
__________________
(١) في الأصل بياض ، ولم أتبيّن مصادر ترجمته.
(٢) لم أتبيّن اسم صاحب الترجمة بالكامل لوجود بياض في الأصل.
(٣) في الأصل بياض.
(٤) في الأصل بياض ، والمستدرك من : تاريخ بغداد ٥ / ٢٣٥.
(٥) انظر عن (محمد بن عمر بن هياج) في :
الجرح والتعديل ٨ / ٣٢ رقم ٩٧ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ١١٩ ، ١٢٠.
(٦) قال ابن أبي حاتم : كتب عنه أبي.
(٧) انظر عن (محمد بن عمر بن الوليد) :
أخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٤ ، ١١٥ ، ١٢٧ ، ١٧٢ ، ١٨٧ ، والجرح والتعديل ٨ / ٣٢ رقم ٩٦ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ١٤٢ ، والمعجم المشتمل ٢٦٣ ، ٢٦٤ رقم ٩٢٢ ، وتهذيب الكمال
أبو جعفر الكنديّ الكوفيّ.
عن : عبد الله بن نمير ، ومحمد بن فضيل.
وعنه : ت. ق. أيضا ، وعمر بن محمد بن بجير ، ويحيى بن صاعد ، وبدر بن الهيثم ، وآخرون (١).
توفّي سنة ستّ وخمسين.
٤٧٠ ـ محمد بن عمر بن أبي مذعور (٢).
أبو جعفر البغداديّ.
عن : روح بن عبادة ، وحرميّ بن عمارة ، وجماعة.
وعنه : أحمد بن محمد الأدميّ ، ومحمد بن مخلد العطّار.
توفّي في ذي الحجّة سنة ثمان وخمسين.
٤٧١ ـ محمد بن عمرو بن أبي مذعور (٣).
أبو عبد الله البغداديّ ابن عمّ محمد بن عمر المذكور قبله ، وهو الأسنّ.
سمع : عبد العزيز بن أبي حازم ، والوليد بن مسلم ، وجماعة.
وعنه : يحيى بن صاعد ، وأبو عبد الله المحامليّ ، وجماعة.
توفّي بعد الخمسين ومائتين.
٤٧٢ ـ محمد بن عمرو بن يونس.
أبو جعفر التّغلبيّ الكوفيّ. ويعرف بالسّوسيّ.
حدّث بدمشق ومصر عن : أبي معاوية الضّرير ، وابن نمير.
وعنه : أبو الجهم بن طلّاب ، وابن جوصا ، وجماعة.
__________________
= (المزّي) ٣ / ١٢٥١ ، والكاشف ٣ / ٧٤ رقم ٥١٦١ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٦٨ رقم ٦٠٥ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٩٤ رقم ٥٦٨ ، وخلاصة التذهيب ٣٥٣.
(١) قال النسائي : لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم : كتب عنه أبي في الرحلة الثالثة بالكوفة ، وقدمنا الكوفة سنة خمس وخمسين ومائتين وهو حيّ فلم يقض لنا السماع منه.
(٢) انظر عن (محمد بن عمر) في :
تاريخ بغداد ٣ / ٢٤ رقم ٩٤٨.
(٣) انظر عن (محمد بن عمرو) في :
أخبار القضاة لوكيع ٢ / ٢٥ ، ٣٩٥.
توفّي سنة تسع وخمسين.
٤٧٣ ـ محمد بن عمرو بن عون (١).
أبو عون الواسطيّ.
سمع : أباه ، ومحمد بن أبان الواسطيّ.
وعنه : الباغنديّ ، وابن مخلد ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وقال : ثقة (٢).
٤٧٤ ـ محمد بن عمرو بن حنان الكلبيّ الحمصيّ (٣) ـ ن. ـ
حدّث ببغداد عن : بقيّة بن الوليد ، وضمرة بن ربيعة ، ويحيى بن سعيد العطّار ، وجماعة.
وعنه : ن. ، وابن جوصا ، والقاضي المحامليّ ، وآخرون.
وثّقه الخطيب (٤) ومات سنة سبع وخمسين ومائتين.
وكان مولده سنة أربع وسبعين ومائة.
٤٧٥ ـ محمد عيسى بن رزين التّيميّ الرّازيّ (٥).
ثم الأصبهانيّ المقرئ. أحد أعلام القرآن العظيم.
قرأ على : نصير ، وعلى : خلّاد بن خالد ، وجماعة.
قرأ عليه : الحسن. بن العبّاس الرّازيّ ، وأبو سهل حمدان ، وجماعة.
وروى الحديث أيضا عن : إسحاق بن سليمان ، وعبيد الله بن موسى ،
__________________
(١) انظر عن (محمد بن عمرو بن عون) في :
الجرح والتعديل ٨ / ٣٤ رقم ١٥٦ ، وتاريخ بغداد ٣ / ١٣٠ رقم ١١٤٩.
(٢) وزاد : صدوق ، كتبت عنه مع أبي بواسط.
(٣) انظر عن (محمد بن عمرو بن حنان) في :
أخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٠٩ ، وفيه «حيان» بدل «حنان» ، وهو تحريف ، سنن الدار الدّارقطنيّ ١ / ١٩٤ رقم ٥ و ٦ ، وتاريخ بغداد ٣ / ١٢٨ رقم ١١٤٧ ، والإكمال لابن ماكولا ٢ / ٣١٨ ، والمعجم المشتمل ٢٦٤ ، ٢٦٥ رقم ٩٢٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٥١ وفيه «حان» بدل «حنان» ، والكاشف ٣ / ٧٤ رقم ٥١٦٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٧٢ رقم ٦١٤ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٩٥ رقم ٥٧٩ ، وخلاصة التذهيب ٣٥٤.
(٤) في تاريخه ٣ / ١٢٨.
(٥) انظر عن (محمد بن عيسى) في :
ذكر أخبار أصبهان ٢ / ١٧٩ ، ١٨٠ ، والجرح والتعديل ٨ / ٣٩ رقم ١٧٨ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢٢٣ ، ٢٢٤ رقم ١٢٣ ، والوافي بالوفيات ٤ / ٢٩٤ ، وغاية النهاية ٢ / ٢٢٣ ، ٢٢٤ رقم ٣٣٤٠.
وعبد الرحمن الدّشتكيّ ، وجماعة.
وصنّف كتاب «الجامع في القراءات». وكان رأسا في العربيّة ، وصنّف في العدد والرّسم وغير ذلك.
قال أبو نعيم (١) : ما أعلم أحدا أعلم منه في فنّه ، يعني القراءات.
نقله أبو نعيم عن أبي زرعة الرّازيّ.
وله اختيار حسن في القراءات. وكان شيخ تلك الدّيار ، رحمهالله تعالى.
وقال الدّانيّ : أجلّ أصحابه الفضل بن شاذان.
وممّن قرأ عليه : محمد بن عبد الرّحيم الأصبهانيّ ، وموسى بن عبد الرحمن.
توفّي سنة ثلاث وخمسين.
وقيل : توفّي سنة إحدى وأربعين ، والأوّل أشبه.
قال أبو حاتم : صدوق (٢).
٤٧٦ ـ محمد بن عيسى (٣).
أبو عبد الله الأصبهانيّ الزّجّاج ، إمام جامع أصبهان.
رحل وكتب الكثير ، وروى عن : أبي عاصم النّبيل ، وعبيد الله بن موسى ، والحسين بن حفص.
وعنه : محمد بن عليّ بن الجارود ، ومحمد بن أحمد بن يزيد الزّهريّ ، وغيرهما (٤).
٤٧٧ ـ محمد بن غالب (٥).
أبو جعفر الأنماطيّ البغداديّ المقرئ.
__________________
(١) في أخبار أصبهان ٢ / ١٧٩.
(٢) الجرح والتعديل ٨ / ٣٩.
(٣) انظر عن (محمد بن عيسى الزجاج) في :
ذكر أخبار أصبهان ٢ / ١٩٥.
(٤) قال أبو نعيم : ثقة مأمون.
(٥) انظر عن (محمد بن غالب) في :
تاريخ بغداد ٣ / ١٤٣ رقم ١١٧٥ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢١٨ رقم ١١٥ ، وغاية النهاية ٢ / ٢٢٦ ، ٢٢٧ رقم ٣٣٥١.
أخذ القراءة عرضا عن شجاع بن أبي نصر ، وهو أضبط أصحابه ، عن أبي عمرو.
وقرأ عليه : أحمد بن إبراهيم القصبانيّ ، والحسن بن الحباب ، ونصر بن القاسم الفرائضيّ ، ومحمد بن معلّى الشّونيزيّ ، وغيرهم.
وكان مع حذقه بالقرآن أمّيّا لا يكتب.
قال النّقّاش : وكان ينادي فيكسب في اليوم القيراط وأكثر. وكان رجلا صالحا ورعا.
وقال عبيد الله بن إبراهيم : مات أستاذي محمد بن غالب سنة أربع وخمسين ببغداد.
وممّن قرأ عليه : الحسن بن الحسن الصّوّاف ، وأحمد بن مردويه القصبانيّ ، والعبّاس بن الفضل الرّازيّ.
٤٧٨ ـ محمد بن الفضل (١).
أبو جعفر الجرجرائيّ الكاتب.
ولي وزارة المتوكّل عند ما نكب ابن الزّيّات ، ثمّ عزله عن قريب ، ثمّ وزر قليلا للمستعين. وكان بين موته وموت الفضل بن مروان الوزير أيّام يسيرة.
٤٧٩ ـ محمد بن الفضل بن خداش البخاريّ ثمّ البلخيّ.
سمع : المقرئ ، ويعلى بن عبيد ، وأبا جابر ومحمد بن عبد الملك ، ومحمد بن سلام البيكنديّ.
ترجمه السّليمانيّ وقال : روى عنه شيوخنا.
٤٨٠ ـ محمد بن الفضيل البلخيّ الزّاهد.
حجّ ، وسمع : عبد الله بن نمير ، وأبا ضمرة ، وأبا أسامة.
وعنه : أبو بكر أحمد بن محمد الذّهبيّ ، وعليّ بن أحمد البلخيّان.
وكان صدوقا.
__________________
(١) انظر عن (محمد بن الفضل الجرجرائي) في :
الفرج بعد الشدّة للتنوخي ٢ / ٢٦ و ٤ / ٤١٩ ، ٤٢٠ ، وتحفة الوزراء للثعالبي ١٢١ ، والإيجاز والإعجاز ، له ١٠٢ ، وتجارب الأمم لمسكويه ٦ / ٥٦٦ ، والعيون والحدائق لمجهول ج ٤ ق ١ / ٣٥ ، ونكت الوزراء للجاجرمي ٤٣ أ ، والفخري في الآداب السلطانية ١٧١.
توفّي سنة ثمان وخمسين ٢ (١).
٤٨١ ـ محمد بن قدامة الطّوسيّ (٢).
عن : جرير بن عبد الحميد.
وعنه : محمد بن مخلد العطّار.
مجهول الحال.
٤٨٢ ـ محمد بن كرّام بن عراق بن حزابة بن البراء (٣).
الشيخ الضّالّ المجسّم أبو عبد الله السّجستانيّ ، شيخ الكرّاميّين.
حدّث عن : إبراهيم بن يوسف البلخيّ ، وعبد الله بن مالك بن سليمان الهرويّ ، وأحمد بن [عبد الله] (٤) الجويباريّ ، وجماعة.
وعنه : محمد بن إسماعيل بن إسحاق ، وإبراهيم بن محمد بن سفيان ، و [عبد الله] (٥) القيراطيّ ، وإبراهيم بن حجّاج النّيسابوريّون.
قال الحاكم : ولد بقرية من قرى [زرنج] (٦) بسجستان ، ثم دخل خراسان وأكثر الاختلاف إلى أحمد بن حرب الزّاهد.
سمع اليسير من : عليّ بن إسحاق السّمرقنديّ ، عن محمد بن مروان ، عن الكلبيّ.
__________________
(١) هكذا في الأصل.
(٢) انظر عن (محمد بن قدامة) في :
تاريخ بغداد ٣ / ١٩٠ رقم ١٢٣٢.
(٣) انظر عن (محمد بن كرّام) في :
الإكمال لابن ماكولا ٧ / ١٦٤ ، ومقالات الإسلاميين للأشعري ١٤١ ، وتلبيس إبليس ٨٩ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٣ / ٩٥ رقم ٣١٧٠ ، والملل والنحل للشهرستاني ١٧٢ ، والفرق بين الفرق ٢١٥ ـ ٢٢٥ ، والأنساب ١٠ / ٢٧٤ ـ ٢٧٦ ، واللباب ٣ / ٣٢ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٢١٧ ، والمختصر في أخبار البشر ، ٤٧ ، ودول الإسلام ١ / ١٥٣ ، والعبر ٢ / ١٠ ، وسير أعلام النبلاء ١١ / ٥٢٣ ، ٥٢٤ رقم ١٤٦ ، وميزان الاعتدال ٥ / ٢١ ، ٢٢ رقم ٨١٠٣ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٦٢٧ رقم ٥٩٢٩ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٣٣ ، والوافي بالوفيات ٤ / ٣٧٥ ، ٣٧٧ رقم ١٩٢١ ، وفيه : «خراية» بدل «حزابة» ، والبداية والنهاية ١١ / ٢٠ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٣٨٠ ، ولسان الميزان ٥ / ٣٥٣ ـ ٣٥٦ رقم ١١٥٨ ، وتاج العروس ٩ / ٤٣ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ٢٤.
(٤) في الأصل بياض ، والمستدرك من : اللباب ١ / ٣١٣ ، والأنساب ١٠ / ٢٧٥.
(٥) في الأصل بياض ، والمستدرك من : الأنساب ١٠ / ٢٧٥.
(٦) في الأصل بياض ، والمستدرك من : لسان الميزان ٥ / ٣٥٥.
وسمع (...) (١).
قال : وأكثر عن أحمد الجويباريّ ، ومحمد بن تميم الفاريابيّ. ولو عرفهما لأمسك عن الرّواية عنهما.
ولمّا ورد نيسابور بعد المجاورة بمكّة خمس سنين وانصرف إلى سجستان ، وباع بها ما كان يملكه ، وجاء إلى نيسابور ، حبسه محمد بن عبد الله بن طاهر (٢) ، وطالت محنته ، فكان يغتسل كلّ يوم جمعة ، ويتأهّب للخروج إلى الجامع ، ثمّ يقول للسّجان : أتأذن لي في الخروج؟
فيقول : لا.
فيقول : اللهمّ إنّي بذلت مجهودي ، والمنع من غيري (٣).
قال : وبلغني أنّه كان معه جماعة من الفقراء ، وكان لباسه مسك (٤) ضأن مدبوغ غير مخيط ، وعلى رأسه قلنسوة بيضاء. وقد نصب له دكّان لبن. وكان يطرح له قطعة فرو فيجلس عليها ويعظ ويذكّر ويحدّث (٥).
قال : وقد أثنى عليه ، فيما بلغني ، ابن خزيمة ، واجتمع به غير مرّة.
وكذلك أبو سعيد عبد الرحمن بن الحسين الحاكم ، وهما إماما الفريقين (٦).
وحدّثني محمد بن حمدون المذكّر : ثنا أبو الفضل محمد بن الحسين الصّفّار : سمعت ابن كرّام الزّاهد يقول : خمسة أشياء من حياة القلب : الجوع ، وقراءة القرآن ، وقيام اللّيل ، والتّضرّع عند الصّبح ، ومجالسة الصّالحين.
وقال عبد الله بن محمد بن سلم المقدسيّ : سمعت محمد بن كرّام يقول : قدر فرعون أن يؤمن ولكن لم يؤمن.
قلت : هذا كلام يقوله المعتزليّ والسّنّيّ ، وكلّ واحد منهما يقصد به شيئا.
__________________
(١) في الأصل بياض ، ولا يمكن التكهّن بأسماء الذين سمعهم ، فهم كثر في المصادر.
(٢) الموجود في «الأنساب» ١٠ / ٢٧٦ : «فحبسه طاهر بن عبد الله». والموجود في كتاب «الفرق بين الفرق» ٢١٦ أنه ورد نيسابور في زمان ولاية محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر.
(٣) الأنساب ١٠ / ٢٧٦ ، لسان الميزان ٥ / ٣٥٥.
(٤) المسك : الجلد.
(٥) الوافي بالوفيات ٤ / ٣٧٥.
(٦) الوافي بالوفيات ٤ / ٣٧٥ ، والفريقان هما : الشافعية والحنفية.
وعن يحيى بن معاذ الرّازيّ قال : الفقر بساط الزّهّاد ، وابن كرّام على بساط الزّاهدين.
وقال محمد بن الحسين الصّفّار : سمعت ابن كرّام يقول : الخوف يمنع عن الذّنوب ، والحزن يمنع عن الطّعام ، والرّجاء يقوّي على الطّاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول.
وقال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس الهرويّ : سمعت عثمان الدّارميّ يقول : حضرت مجلس أمير سجستان إبراهيم بن الحصين يوم أخرج محمد بن كرّام من سجستان ، وحضر عثمان بن عفّان السّجستانيّ وأهل العلم ، فدعي محمد كرّام ، فقال له الأمير : ما هذا العلم الّذي جئت به؟ ممّن تعلّمت ومن جالست؟
قال : إلحام (١) ألحمنيه الله تعالى ، بالحاء.
فقال له : هل تحسن التشهّد؟
قال : نعم ، الطّلوات لله ، بالطّاء ، حتّى بلغ إلى قوله : السّلام عليك أيّها النبي. فأشار إلى إبراهيم بن الحصين ، فقال له : قطع الله يدك. وأمر به فصفع وأخرج (٢).
وقال ابن حبّان : محمد بن كرّام كان قد خذل حتّى التقط من المذاهب أردأها ، ومن الأحاديث أوهاها. ثمّ جالس الجويباريّ ، ومحمد بن تميم السّعديّ ، ولعلّهما قد وضعا على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم والصّحابة والتابعين مائة ألف حديث. ثمّ جالس أحمد بن حرب ، وأخذ عنه التّقشّف. ولم يكن يحسن العلم. وأكثر كتبه المصنّفة صنّفها له مأمون بن أحمد السّلميّ (٣).
وحدّثني محمد بن المنذر ، سمع عثمان بن سعيد الدّارميّ يقول : كنت عند إبراهيم بن الحصين ، إذا دخل علينا رجل طوال عليه رقاع ، فقيل : هذا ابن كرّام.
__________________
(١) كتب مقابلها في الهامش : «إلهام».
(٢) الوافي بالوفيات ٤ / ٣٧٥.
(٣) الوافي بالوفيات ٤ / ٣٧٥ ، ٣٧٦.
فقال له إبراهيم : هل اختلفت إلى أحد من العلماء؟
قال : لا.
قال : [لقيت] (١) عثمان بن عفّان السجستانيّ؟
قال : لا.
قال : فهذا العلم الّذي تقوله ، من أين لك؟
قال : هذا نور جعله الله في بطني.
قال : تحسن التّشهّد؟
قال : نعم ، التّهيّات لله والصّلوات والتّيّبات. السّلام ألينا وألى إباد الله الصّالحين ، أشحد أن لا إله إلّا الله وأشحد أنّ مهمّدا أبدك ورسولك.
قال : قم ، لعنك الله. ونفاه من سجستان.
قال ابن حبّان : هذا حاله في ابتداء أمره ، ثمّ لمّا أخذ في العلم أحبّ أن ينشئ مذاهب لتعرف به. جعل الإيمان قولا بلا معرفة قلب ، فلزمه أنّ المنافقين لعنهم الله مؤمنون.
قال : وكان يزعم أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم لم يكن حجّة الله على خلقه ، إنّ الحجّة لا تندرس ولا تموت. وكان يزعم أنّ الإستطاعة قبل الفعل. وكان يجسّم الرّبّ جلّ وعلا ، وكان داعية إلى البدع ، يجب ترك حديثه فكيف إذا اجتمع إلى بدعته القدح في السّنن والطّعن في منتحليها.
قلت : ونظيره في زهده وضلاله عمرو بن عبيد. نسأل الله السّلامة.
وأخبث مقالاته أنّ الإيمان قول بلا معرفة قلب ، كما حكاه عنه ابن حبّان (٢).
وقال أبو محمد بن حزم : غلاة المرجئة طائفتان ، قالت إحداهما (٣) :
الإيمان قول باللّسان وإن اعتقد الكفر بقلبه فهو مؤمن وليّ لله ، من أهل الجنّة.
وهو قول محمد بن كرّام السّجستاني وأصحابه. وقالت الأخرى : الإيمان [للمقرّ بالشهادتين] (٤) وإن أعلن الكفر بلسانه.
__________________
(١) في الأصل بياض.
(٢) راجع : الفرق بين الفرق للبغدادي ٢٢٣.
(٣) في الأصل : أحديهما. وهو غلط نحوي.
(٤) في الأصل بياض ، والمستدرك من : الفرق بين الفرق ٢٢٣.
وقال أبو العبّاس السّراج : شهدت أبا عبد الله [البخاريّ ، ودفع] (١) إليه كتاب من محمد بن كرّام يسأله عن أحاديث منها : الزّهري ، عن سالم ، عن أبيه ، رفعه : «الإيمان لا يزيد ولا ينقص».
فكتب على ظهر كتابه : من حدّث بهذا استوجب الضّرب الشّديد و [الحبس] (٢) الطّويل.
قال الحاكم : وحدّثني الثّقة قال : أنا عبد الرحمن بن محمد قال : قال أحمد بن محمد الدّهّان : خرج عبد الله بن كرّام الزّاهد من نيسابور في سنة إحدى وخمسين ومائتين ، ومات بالشّام في صفر سنة خمس وخمسين.
ومكث في سجن نيسابور ثمان سنين.
قالوا : وتوفّي ببيت المقدس من اللّيل. فحمل بالغد ، ولم يعلم بموته إلّا خاصّته ، ودفن في مقابر الأنبياء بقرب زكريّا ويحيى عليهماالسلام. قال : وتوفّي وأصحابه ببيت المقدس نحو عشرين ألفا.
قال الحسن بن عليّ الطّوسيّ كردوس : سمعت محمد بن أسلم الطّوسيّ يقول : لم يعرج إلى السّماء كلمة أعظم وأخبث من ثلاث : قول فرعون : أنا ربّكم الأعلى. وقول بشر المريسيّ : القرآن مخلوق. وقول محمد بن كرّام : المعرفة ليست من الإيمان.
قال الحسن بن إبراهيم الجوزقانيّ الهمذانيّ في كتاب «الموضوعات» له : كان ابن كرّام يتعبّد ويتقشّف ، وأكثر ظهور أصحابه بنيسابور وأعمالها ، وبيت المقدس. منهم طائفة قد عكفوا على قبره ، مال إليهم كثير من العامّة لاجتهادهم وظلف عيشهم. وكان يقول : الإيمان لا يزيد ولا ينقص ، وهو قول باللّسان مجرّد عن عقد القلب ، وعمل الأركان. فمن أقرّ بلسانه بكلمة التّوحيد فهو مؤمن حقّا ، وإن اعتقد الكفر بقلبه ، والتّثليث ، وأتى كلّ فاحشة وكبيرة ، إلّا أنّه مقرّ بلسانه ، فهو موحّد وليّ لله من أهل الجنّة لا تضرّه سيئة. فلزمهم من هذا القول أنّ المنافقين مؤمنون حقّا (٣).
__________________
(١) في الأصل بياض ، والمستدرك من : لسان الميزان ٥ / ٣٥٣.
(٢) في الأصل بياض ، والمستدرك من : لسان الميزان ٥ / ٣٥٤.
(٣) الفرق بين الفرق ٢٢٣.
قلت : كأنّه تمسّك بظاهر قوله عليهالسلام : «من قال لا إله إلّا الله دخل الجنّة».
قال الجوزقانيّ : وطائفة منهم تسمّى المهاجريّة ، تقول بأنّ الله تعالى جسم لا كالأجسام ، وأنّ الأنبياء تجوز منهم الكبائر إلّا الكذب في البلاغ. وقد نفاه صاحب سجستان وهاب قتله لمّا رآه زاهدا بزيّ العبّاد ، فقدم نيسابور ، وافتتن به خلق كثير من أهلها ، فنفاه متولّي نيسابور ، فخرج معه خلق كثير من أعيان النّاس. وامتدّ على حاله إلى بيت المقدس ، فسكن هناك.
وقال المشرف بن مرجّا المقدسيّ : أخبرني أبي ، عن أبيه ، أنّ أبا عبد الله بن كرّام دخل بيت المقدس ، فتكلّم ، فجاءه غريب بعد ما سمع منه أهل الأندلس حديثا كثيرا ، فسأله عن الإيمان ، فقال : قول ، بعد أن أمسك عن جوابه غير مرّة. فلمّا سمعوا ذلك منه حرّقوا ما كتبوا عنه ، ونفي إلى زغر (١) ومات بها ، فحمل إلى بيت المقدس.
٤٨٣ ـ محمد بن كيسان بن يزيد.
أبو عبد الله التّميميّ النّيسابوريّ. ويعرف بأبي عبد الله المحامليّ.
سمع : [عليّ] (٢) بن عيّاش ، ووكيعا ، والنّضر بن شميل ، وعبد الرحمن بن مغراء ، وهارون بن المغيرة ، وجماعة.
وعنه : إبراهيم بن أبي طالب ، وابن خزيمة ، وآخرون.
قال الحسين القبّانيّ : توفّي سنة أربع وخمسين ٢ (٣).
٤٨٤ ـ محمد بن محمد بن خلّاد الباهليّ (٤).
أبو عمر.
__________________
(١) زغر : قرية بمشارف الشام ، وإيّاها عنى أبو دؤاد الإيادي حيث قال :
ككتابة الزّغريّ غشّا |
|
ها من الذهب الدّلامص |
(معجم البلدان ٣ / ١٤٣).
(٢) في الأصل بياض.
(٣) هكذا في الأصل.
(٤) انظر عن (محمد بن محمد بن خلّاد) في :
الثقات لابن حبّان ٩ / ١١٥ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٦٥ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٣١ رقم ٧٠٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٠٥ رقم ٦٧٣ ، وخلاصة التذهيب ٣٥٨.
عن : معن بن عيسى ، ومسدّد.
روى [أبو داود عنه] (١) رواية.
وروى عنه : أبو روق الهزّانيّ ، وأحمد بن الخيل الحريريّ.
وكان ممّن قتله [الزّنج صبرا] (٢).
قال أبو داود : رأيته في النوم فقلت : ما فعل الله بك؟
[فقال : أدخلني الجنّة] (٣).
قال : ما ضرّك [الوقف] (٤).
توفّي سنة سبع وخمسين ومائتين (٥).
٤٨٥ ـ محمد بن محمد بن عقبة بن السّكن (٦).
أبو الفضل الأسديّ البخاريّ الزّاهد.
عن : معلّى بن عبيد ، وعبيد الله بن عبد المجيد ، وأبي نعيم.
وعنه : إسحاق بن أحمد بن خلف ، ويوسف بن ريحان ، وسهل بن شاذويه.
ذكره ابن ماكولا. واسم جدّه الثّامن «أحبش» ، بموحّدة.
٤٨٦ ـ محمد بن المثنّى بن عبيد بن قيس الحافظ (٧) ـ ع. ـ
__________________
(١) في الأصل بياض ، والإستدراك منّي ، استنادا إلى : تهذيب الكمال.
(٢) في الأصل بياض ، والاستدارك من : تهذيب التهذيب ٩ / ٤٣١ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٢٦٥.
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل ، استدركته من : تهذيب الكمال.
(٤) في الأصل بياض ، استدركته من : تهذيب الكمال.
(٥) وذكره ابن حبان في الثقات وقال : «يغرب».
(٦) انظر عن (محمد بن محمد بن عقبة) في :
الإكمال لابن ماكولا ١ / ٤١.
(٧) انظر عن (محمد بن المثنّى) في :
الأدب المفرد ١٢٦ رقم ٣٤٤ ، و ١٨٣ رقم ٥٢٠ ، ورقم ٥٥٦ ، والتاريخ الصغير للبخاريّ ٢ / ٣٩٦ ، والكنى والأسماء لمسلم ، ورقة ٦٦ ، وعمل اليوم والليلة للنسائي ، رقم ٦١ و ٧٥ و ١٢٢ و ١٩١ و ٢٤٥ و ٢٧٢ و ٣١١ و ٣٢٥ و ٤٣٣ و ٤٤٦ و ٤٥٤ و ٤٩١ و ٤٩٣ و ٥٢٧ و ٥٧٢ و ٦٠١ و ٦١٠ و ٦٤٨ و ٧٤١ و ٧٦٢ ، وغيره ، وزوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل ، رقم ١٢ و ٣١ و ٤٩ و ٧٤ و ١٦٩ و ١٨٤ و ١٨٥ و ٢١٢ ، والمراسيل لأبي داود ، رقم ١٢ و ٣٨ و ٩٦ و ١٩٩ و ٢٣٩ و ٢٩٥ و ٣٦٤ و ٣٩٥ و ٤٥٨ و ٥٢٦ ، والجرح والتعديل ٨ / ٩٥ رقم ٤٠٩ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ١١١ ، وصحيح ابن خزيمة ١ / رقم ٣٥٧ و ٤٣٦ و ٥٢٦ و ٢ / رقم ٨٣٣ ، وتاريخ =
أبو موسى العنزيّ البصريّ الزّمن.
ولد سنة مات حمّاد بن سلمة (١).
وسمع : يزيد بن زريع ، ومعتمر بن سليمان ، ومحمد بن جعفر غندر ، ويحيى القطّان ، وسفيان بن عيينة ، وطبقتهم.
وعنه : ع. ، ون. أيضا ، عن رجل ، عنه ، ومحمد بن يحيى الذّهليّ ، وأبو حاتم الرّازيّ ، وابن صاعد ، وابن خزيمة ، وأبو عروبة ، وخلق سواهم كثير ، آخرهم أبو عبد الله المحامليّ.
وكان أرجح من بندار وأحفظ ، لأنّه رحل ، وبندار لم يرحل قال أبو عروبة : ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي موسى ، ويحيى بن حكيم (٢).
مات سنة اثنتين وخمسين بعد بندار بثلاثة أشهر ، فاتّفقا في المولد والوفاة (٣) ، وطلبا العلم ولهما خمس عشرة سنة أو نحوها. وكانا نظيرين في الحفظ والإتقان.
واتّفق الأئمّة السّتّة على الرّواية عنهما.
قال صالح جزرة : كان محمد بن المثنّى في عقله شيء ، وكنت أقدّمه على بندار (٤).
__________________
= الطبري (انظر فهرس الأعلام) ١٠ / ٤٠٦ ، ورجال صحيح البخاري ٢ / ٦٨٢ رقم ١١٠٧ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٢٠٩ رقم ١٥١٤ ، وتاريخ بغداد ٣ / ٢٨٣ ـ ٢٨٦ رقم ١٣٧١ ، وتاريخ جرجان للسهمي ٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣١٠ ، ٥٠٣ ، ٥١٩ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤٥١ رقم ١٧٢١ ، والأنساب لابن السمعاني ٩ / ٧٨ ، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي ٨١ ، ونزهة الألبّاء ٨٩ ، والمعجم المشتمل ٢٦٩ ، ٢٧٠ رقم ٩٤٩ ، واللباب ٢ / ٣٦٢ ، والكامل في التاريخ ٧ / ١٧٧ وفيه تحرّف إلى «الذمن» بالذال ، وفهرست ابن خير ٤٨٧ ، والإقتراح في بيان الاصطلاح لابن دقيق العيد ٤٨٣ ، ٤٩٠ ، ٤٩١ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٦٤ ، ١٢٦٥ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٤٤ ، ودول الإسلام ١ / ١٥٢ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ١١٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ١٢٣ ـ ١٢٦ رقم ٤٢ ، والعبر ٢ / ٤ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٢٤ رقم ٨١١٥ ، والكاشف ٣ / ٨٢ رقم ٥٢١٩ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٣١ ، والوافي بالوفيات ٤ / ٣٨٤ رقم ١٩٤١ ، والبداية والنهاية ١١ / ١١ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٢٥ ـ ٤٢٧ رقم ٦٩٦ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٠٤ رقم ٦٦٦ ، وطبقات الحفّاظ ٢٢٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٥٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٢٦.
(١) تاريخ بغداد ٣ / ٢٨٤.
(٢) تاريخ بغداد ٣ / ٢٨٦.
(٣) قال ابن حبّان : مات في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين ، وكان مولده ومولد بندار في سنة واحدة. (الثقات ٩ / ١١١).
(٤) انظر : تاريخ بغداد ٣ / ٢٨٤ و ٢٨٥.
ويروى عن أبي موسى أنّه قال : نحن قوم لنا شرف ، صلّى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم إلينا. يريد أنّه صلّى إلى عنزة ، فما أدري هل فهم معكوسا أو أنّه قال ذلك مزاحا (١).
أخبرنا أحمد بن إسحاق : أنا محمد بن هبة الله المراتبيّ : أنا عمّي أبو بكر محمد بن عبد العزيز الدّينوريّ سنة تسع وثلاثين وخمسمائة : أنا عاصم بن الحسن ، أنا عبد الواحد بن محمد : ثنا الحسين بن إسماعيل القاضي إملاء : ثنا محمد بن المثنّى ، ثنا ابن عيينة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، «أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم لمّا جاء إلى مكّة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها» (٢).
وأنبأناه أبو الغنائم بن علّان ، والمؤمّل بن محمد ، وآخرون ، قالوا : أنا أبو اليمن الكنديّ ، أنا أبو منصور الشّيبانيّ ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا عبد الواحد ، فذكره.
وأنا أحمد بن هبة الله ، عن أبي روح الهرويّ : أنا زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد أحمد بن إبراهيم ، أنا محمد بن الفضل ، أنا جدّي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة : ثنا موسى ، وعبد الجبّار قالا : ثنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، «أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم كان إذا دخل مكّة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها».
لفظ أبي موسى أخرجه الجماعة ، سوى ابن ماجة ، عن أبي موسى الزّمن ، فوقع موافقة عالية.
وآخر من روى حديث أبي موسى عاليا أبو الفضل الطّوسيّ بالموصل (٣).
__________________
(١) روى الدار الدّارقطنيّ أن أبا موسى محمد بن المثنّى قال لهم يوما : نحن قوم لنا شرف ، نحن من عنزة ، وقد صلّى النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلينا ، لما روى أنه صلىاللهعليهوسلم صلّى إلى عنزة ، توهّم أنه صلّى إليهم ، وإنما العنزة التي صلّى إليها النبي صلىاللهعليهوسلم هي حربة كانت تحمل بين يديه فتنصب فيصلّي إليها.
(أخبار الحمقى لابن الجوزي ٨١).
(٢) أخرجه بهذا السند البخاري في الحج ٢ / ١٥٥٧١٥٤ باب من أين يخرج من مكة ، وأبو داود في المناسك (١٨٦٩) باب دخول مكة ، والترمذي في الحج (٨٥٥) باب ما جاء في دخول النبي صلىاللهعليهوسلم مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها. وأحمد في المسند ٦ / ٤٠.
(٣) وقال ابن حبّان : كان صاحب كتاب ، لا يحدّث إلّا من كتابه. (الثقات ٩ / ١١١).
٤٨٧ ـ محمد بن المثنّى بن زياد (١).
أبو جعفر السّمسار شيخ بغداديّ زاهد معروف ، صحب بشر بن الحارث مدّة ، وروى عنه ، وعن عفّان.
وعنه : عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ومحمد بن مخلد ، وغيرهما.
قال أبو بكر الخطيب : هو صدوق.
توفّي سنة ستّين ٢ (٢).
٤٨٨ ـ محمد بن مسلم (٣).
أبو بكر البغداديّ القنطريّ الزّاهد ، أحد الأولياء.
قال أبو الحسين بن المنادي : كان ينزل قنطرة بردان ، وكان يشبّه ببشر الحافي في الورع وترك الدّنيا ، يتقوّت باليسير.
أخبرت أنّه كان ينسخ «جامع سفيان» ببضعة عشر درهما منها قوته.
وقيل : كان مجاب الدّعوة. وكان الجنيد يزوره.
وقال ابن مخلد : مات في ذي الحجّة سنة ستّين ومائتين.
٤٨٩ ـ محمد بن معاوية بن يزيد بن مالج (٤) ـ ن. ـ
أبو جعفر البغداديّ.
عن : إسماعيل بن جعفر المدنيّ ، وإبراهيم بن سعد ، وخلف بن خليفة ، وغيرهم.
وعنه : ن. ، ومحمد بن جرير الطّبريّ ، ومحمد بن حامد السّنّيّ ، وابن صاعد ، والمحامليّ ، وجماعة.
__________________
(١) انظر عن (محمد بن المثنّى بن زياد) في :
تاريخ بغداد ٣ / ٢٨٦ رقم ١٣٧٢.
(٢) هكذا في الأصل.
(٣) انظر عن (محمد بن مسلم) في :
تاريخ بغداد ٣ / ٢٥٦ رقم ١٣٤٨ ، والمنتظم ٥ / ٢٥ ، ٢٦ رقم ٥٧.
(٤) انظر عن (محمد بن معاوية) في :
تاريخ بغداد ٣ / ٢٧٤ رقم ١٣٦٢ ، والمعجم المشتمل ٢٧٢ رقم ٩٦٠ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٧٤ ، والكاشف ٣ / ٨٦ رقم ٥٢٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٦٣ ، ٤٦٤ رقم ٧٤٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٠٨ رقم ٧١٦ ، وخلاصة التذهيب ٣٥٧ ، وتاج العروس ، مادّة (ملج).
وكان يتّجر في الأنماط.
قال النّسائيّ : لا بأس به (١).
٤٩٠ ـ محمد بن معدان بن عيسى الحرّانيّ (٢) ـ ن. ـ
عن : الحسن بن محمد بن أعين ، وعبد الله بن يزيد المقرئ.
وعنه : ن. ، وأبو عروبة الحرّانيّ ، ومحمد بن المسيب الأرغياني ، وجماعة.
وثّقه النّسائيّ (٣).
توفّي سنة ستّين ٢ (٤).
٤٩١ ـ محمد بن معمر بن ربعيّ (٥) ـ ع. ـ
أبو عبد الله القيسيّ البصريّ البحرانيّ الحافظ.
عن : أبي أسامة ، وحرميّ بن عمارة ، وروح بن عبادة ، وجماعة كثيرة.
وكان من كبار المحدّثين وأثباتهم.
روى عنه : ع. ، وأبو بكر بن أبي عاصم ، وأبو بكر بن أبي الدّنيا داود ، وأبو بكر بن خزيمة ، وخلق.
توفّي سنة ستّ وخمسين ومائتين (٦).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٣ / ٢٧٥.
(٢) انظر عن (محمد بن معدان) في :
الجرح والتعديل ٨ / ١٠٢ رقم ٤٣٨ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ١١٣ ، والمعجم المشتمل ٢٧٢ رقم ٩٦١ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٧٤ ، والكاشف ٣ / ٨٧ رقم ٥٢٤٧ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٦٥ ، ٤٦٦ رقم ٧٥٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٠٩ رقم ٧١٨ ، وخلاصة التذهيب ٣٦٠.
(٣) المعجم المشتمل.
(٤) هكذا في الأصل. وفي ثقات ابن حبّان (٩ / ١١٣) : مات في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
(٥) انظر عن (محمد بن معمر) في :
الجرح والتعديل ٨ / ١٠٥ رقم ٤٥٣ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ١٢٢ ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٦٨٣ رقم ١١٠٩ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٢١٤ رقم ١٥٢٨ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤٥٢ رقم ١٧٢٣ ، والمعجم المشتمل ٢٧٢ رقم ٩٦٢ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٧٥ ، والكاشف ٣ / ٨٧ رقم ٥٢٤٩ ، وتهذيب التهذيب ٩ ٤٦٦ ، ٤٦٧ رقم ٧٥٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٠٩ رقم ٧٢١ ، وخلاصة التهذيب ٣٦٠.
(٦) وثّقه النسائي ، وقال أيضا : لا بأس به. (المعجم المشتمل).