ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٣٥ مخطوط) قال : وكان علي رضياللهعنه جالسا في أصل جدار فقال له رجل : يا أمير المؤمنين الجدار يقع. فقال له علي : امض كفى بالله حارسا ، فقضى بين الرجلين وقام فسقط الجدار.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ١٧٢ ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو)
روى عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : عرض بعلي رجلان في خصومة فجلس في أصل جدار ، فقال رجل : يا أمير المؤمنين الجدار يقع. فقال له : امض كفى بالله حارسا ، فقضى بين الرجلين فسقط الجدار.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٦ ط دمشق)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكهنوى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ٧٨ مخطوط)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».
ومنها
ما رواه القوم
وقد تقدم نقله في (ج ٨ ص ٧٧٣) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (المخطوط) قال :
حدثنا محمد بن القاسم ، نا محمد بن الحسين ، نا جندل بن والق الثعلبي ، نا عمر بن طلحة ، عن أسباط بن نصر ، عن السدي قال : كنت غلاما بالمدينة فجاء راكب على بعير فجعل يسب عليا وجعل الناس يجتمعون حوله ، فأقبل سعيد ابن أبي وقاص فرفع يديه وقال : اللهم ان كان يذكر عبدا صالحا فأر الناس به حزنا ، فنفر به بعيره فاندقت عنقه أبعده الله وأسحقه.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب في مناقب الامام على بن ابى طالب» (ص ١٩٨ مخطوط) قال :
ومنها (أي من كراماته) مارواه الحسن بن نكران الفارسي قال : كنت مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وقد شكى اليه الناس أمر الفرات وانه قد زاد الماء مالا نحتمله ونخاف أن تهلك مزارعنا ونحب أن تسأل الله تعالى أن ينقصه عنا ، فقام ودخل بيته والناس مجتمعون ينتظرونه ، فخرج وقد لبس جبة رسول
الله «ص» وعمامته وبرده وفي يده قضيبه ، فدعا بفرسه فركبه ومشى الناس معه وأولاده وأنا معهم رجالة حتى وقف على الفرات فنزل عن فرسه وصلّى ركعتين خفيفتين ثم قام وأخذ القضيب بيده ومشى على الجسر وليس معه غير ولديه الحسن والحسين وأنا ، فأهوى الى الماء بالقضيب فنقص ذراعا فقال : أيكفيكم؟ فقالوا : لا يا أمير المؤمنين. فقام وأومى بالقضيب وأهوى به في الماء فنقصت الفرات ذراعا آخر ، هكذا الى أن نقصت ثلاثة أذرع فقالوا : حسبنا يا أمير المؤمنين. فعاد وركب فرسه ورجع الى منزله. وهذه كرامة عظيمة ونعمة من الله جسيمة.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي في «توضيح الدلائل» (من مخطوطة المكتبة الملية بفارس)
روى الحديث من طريق أحمد في المناقب عن السدي بمثل ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المعاصر الشيخ محمد يوسف بن الياس الهندي في «حياة الصحابة» (ج ٣ ص ٢٥ ط دار القلم بدمشق)
روي من طريق الطبراني عن قيس بن أبي حازم قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد
ركب دابته وهو يشتم علي بن أبي طالب رضياللهعنه والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد ابن أبي وقاص فوقف عليهم فقال : ما هذا. فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب ، فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا على ما تشتم علي ابن أبي طالب ، ألم يكن أول من أسلم ، ألم يكن اول من صلي مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، الم يكن أزهد الناس ، ألم يكن أعلم الناس. وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله صلىاللهعليهوسلم على ابنته ، ألم يكن صاحب راية رسول الله في غزواته.
ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهم ان هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك. قال قيس : فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه ومات. قال الحاكم ووافقه الذهبي : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وأخرجه أبو نعيم في «الدلائل» عن ابن المسيب نحو السياق الاول.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة النبهاني البيروتى في «جامع كرامات الأولياء» (ج ١ ص ١٥٥ ط مصطفى البابى الحلبي بالقاهرة) قال :
وأما علي كرم الله وجهه فيروى أن واحدا من محبيه سرق وكان عبدا أسود فأتي به الى علي فقال له : أسرقت؟ قال : نعم ، فقطع يده فانصرف من عنده فلقيه سلمان الفارسي وابن الكواء ، فقال ابن الكواء : من قطع يدك؟ فقال :
أمير المؤمنين ويعسوب المسلمين وختن الرسول وزوج البتول. فقال : قطع يدك وتمدحه. فقال : ولم لا أمدحه وقد قطع يدي بحق وخلصني. فسمع سلمان ذلك فأخبر به عليا ، فدعا الأسود ووضع يده على ساعده وغطاه بمنديل ودعا بدعوات فسمعنا صوتا من السماء ارفع الرداء عن اليد ، فرفعناه فإذا اليد قد برأت بإذن الله تعالى وجميل صنعه.
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٦٦ مخطوط) قال :
رأيت في تفسير العلامي في سورة الكهف أن عليا رضياللهعنه قطع يد عبد في سرقة ، فقيل : من قطع يدك؟ فقال : ابن عم الرسول وزوج البتول الطاهرة وأمير المؤمنين. فقيل : تمدحه وقد قطع يدك. فقال : كيف لا أمدحه وقد قطعها بحق وخلصها من النار ، فدعاه علي رضياللهعنه ووضع يده مكانها وغطاها بمنديل ودعا ، وإذا بقائل يقول : ارفع الرداء عن اليد ، فرفعه فإذا هي كما كانت.
ومنها
ما رواه القوم
وقد تقدم نقله في (ج ٨ ص ٧١٠) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «قصص الأنبياء» (ج ٢ ص ٢٣٠ ط مطبعة دار التأليف بمصر) قال :
وقد رواه الترمذي قال : حدثنا مالك بن اسماعيل ، حدثنا صالح بن أبي
الأسود ، عن محفوظ بن عبد الله الحضرمي ، عن محمد بن يحيى قال : بينما علي بن أبي طالب يطوف بالكعبة وهو يقول : يا من لا يشغله سمع عن سمع ويا من لا يغلط السائلون ويا من لا يتبرم بإلحاح الملحين ارزقني برد عفوك وحلاوة رحمتك.
قال : فقال له علي : يا عبد الله أعد دعاءك هذا. قال : أوقد سمعته؟ قال : نعم. قال : فادع به في دبر كل صلاة فو الذي نفس الخضر بيده لو كان عليك من الذنوب عدد نجوم السماء ومطرها وحصباء الأرض وترابها لغفر لك أسرع من طرفة عين.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٢ مخطوط) قال :
قال ابن طرخان : جاءت امرأة مسحورة الى علي رضياللهعنه فقال : خذوا خردلا فذروه في الدار ، ففعلوا ثم طلبوه بعد ساعة فوجدوه قد اجتمع في مكان فحفروه فرأوا صورة شمع مثل صورة المرأة المسحورة.
ومنها
ما رواه القوم
وقد تقدم نقله في (ج ٨ ص ٧٣٣) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٦٦ مخطوط) قال :
رأيت في شوارد الملح أن رجلا قال لعلي رضياللهعنه : اني أريد السفر وأخاف من السبع ، فدفع اليه خاتمه وقال : قل له إذا جاءك : هذا خاتم علي ابن أبي طالب ، ومهما رأيت منه فأخبرني. فخرج الرجل فعارضه السبع فقال : هذا خاتم علي بن أبي طالب ، فرفع رأسه الى السماء وهمهم ثم الى الأرض كذلك ثم الى المشرق ثم الى المغرب ثم ذهب مهرولا ، فأخبرت عليا بذلك فقال : انه قال : وحق من رفعها وحق من وضعها وحق من أطلعها وحق من غيبها ما أسكن بلادا يشكوني فيها لعلي بن أبي طالب.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في «منال الطالب في مناقب الامام على بن أبى طالب» (ص ١٩٧ مخطوط) قال :
ومنها (أي من كراماته) مارواه ابن شهرآشوب في كتابه أن عليا عليهالسلام لما قدم الكوفة وفد عليه طوائف من الناس ، وكان فيهم فتى فصار من شيعته يقاتل بين يديه في موافقه ، فخاطب امرأة من قوم عرب استوطنوا الكوفة فأجابوه فتزوجها ، فلما صلّى علي عليهالسلام يوما صلاة الصبح قال لبعض من عنده : اذهب الى محلة بني فلان تجد فيها مسجدا الى جانب بيت تسمع فيه صوت رجل وامرأة يتشاجران بأصوات مرتفعة فأحضرهما الساعة وقل لهما :
أمير المؤمنين يطلبكما. فمضى ذلك الإنسان فما كان إلا هنيئة حتى عاد ومعه ذلك الفتى والمرأة ، فقال لهما علي عليهالسلام : فيم طال تشاجر كما الليلة. فقال الفتى : يا أمير المؤمنين ان هذه المرأة خطبتها وتزوجتها فلما خلوت بها هذه الليلة وجدت في نفسي منها نفرة منعتني أن ألم بها ولو استطعت إخراجها ليلا لاخرجتها عني قبل ظهور النهار فنقمت على ذلك ونحن في التشاجر الى أن جاء أمرك فحضرنا إليك. فقال علي عليهالسلام لمن حضره : رب حديث لا يؤثر من يخاطب به أن يسمعه غيره ، فقام من كان حاضرا ولم يبق عند علي عليهالسلام غير الفتى والمرأة ، فقال لها علي : أتعرفين هذا الفتى؟ فقالت : لا. فقال : إذا أنا أخبرتك بحاله تعلمينها فلا تنكريها. قالت : لا يا أمير المؤمنين. قال :ألست فلانة بنت فلان. قالت : بلى. قال : أليس كان لك ابن عم وكل واحد منكما راغب في صاحبه؟ قالت : بلى. قال : أليس أن أباك منعك عنه ومنعه عنك ولم يزوجه بك وأخرجه من جواره لذلك؟ قالت : بلي. قال : ألست خرجت ليلة لقضاء الحاجة فاغتالك وأكرهك ووطئك فحملت فكتمت أمرك عن أبيك وأعلمت أمك ، فلما آن الوضع أخرجتك ليلا فوضعت ولدا فلفته في خرقة وألقته من خارج الجدران حيث قضاء الحوائج فجاء كلب فشمه فخشيت أن يأكله فرمته بحجر فوقعت في رأسه فشجته ، فعدت اليه أنت وأمك فشدت أمك رأسه بخرقة من جانب مرطها ثم تركتماه ومضيتما ولم تعلما حاله. فسكتت فقال لها : تكلمي بحق. فقالت : بلى والله يا أمير المؤمنين ان هذا الأمر ما علمه مني غير أمي. فقال : قد اطلعني الله تعالى عليه فأصبح وأخذه بنو فلان فربي فيهم الى أن كبر وقدم معهم الكوفة وخطبك وهو ابنك. ثم قال للفتى : اكشف عن رأسك ، فكشف رأسه فوجدت أثر الشجة فيه. فقال عليهالسلام :
هذا ابنك قد عصمه الله مما حرمه عليه ، فخذي ولدك وانصرفي فلا نكاح بينكما.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٣٥ مخطوط) قال : وجاءه في صفين جمل من ابل الشام وعليه راكبه وثقله وجعل يتخلل الصفوف حتى انتهى الى علي رضياللهعنه فوضع مشفره ما بين رأس علي ومنكبه وجعل يحركها بجرانه ، فقال علي : والله انها لعلامة بيني وبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قال : فجد الناس في ذلك اليوم واشتد قتالهم.
ومنهم العلامة الشيخ احمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٦)
روى من طريق المدني في سيرته عن الحارث قال : كنت مع علي بن أبي طالب رضياللهعنه بصفين فرأيت بعيرا من ابل الشام جاء وعليه راكبه وثقله فألقى ما عليه. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد الله في «توضيح الدلائل» (من مخطوطة المكتبة الملية بفارس)
روى عن سفيان الثوري عن أبي اسحق السبيعي عن الحارث قال : كنت
مع علي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» لكنه قال : جاء وعليه راكبه وثقله فألقى ما عليه ـ إلخ.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ١٧٥ ط مطبعة گلشن فيض في لكهنو)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ٧٨ مخطوط)
روى الحديث عن الحارث بعين ما تقدم عن «وسيلة المآل».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ص ٢٠٦ ط بيروت) قال :
وحدثنا ابن أبي الدنيا ، حدثني عبد الله بن يونس بن بكير الشيباني ، عن أبيه ، عن عبد الغفار بن القاسم الانصاري ، عن أبي نمير الشيباني ، قال : شهدت الجمل مع مولاي فما رأيت يوما قط اكثر ساعدا نادرا وقدما نادرة من يومئذ ، ولا مررت بدار الوليد قط الا ذكرت يوم الجمل. قال : فحدثني الحكم ابن عتيبة أن عليا دعا يوم الجمل فقال : اللهم خذ أيديهم وأقدامهم.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد ابراهيم الحسنى المدني السمهودي الشافعي في كتابه «الاشراف على فضل الاشراف» (النسخة المصورة من المكتبة الظاهرية في دمشق أو الاحمدية في حلب ص ٩٧) قال :
وعن أبي ذر رضياللهعنه قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم أدعوه عليا ، فأتيت بيته فناديت فلم يجبني ، فعدت فأخبرت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : عد إليه ادعه فانه في البيت. قال : فعدت اليه أناديه فسمعت صوت رحى تطحن فتشارفت فإذا الرحى تطحن وليس معها احد يديرها ، فناديته فخرج الي منشرحا ، فقلت : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدعوك. فجاء ثم لم أزل انظر الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وينظر الي ثم قال : يا أبا ذر ما شأنك؟ فقلت : يا رسول الله عجبت من العجب رأيت رحى تطحن في بيت علي وليس معها أحد يديرها. فقال : يا أبا ذر أما علمت أن لله ملائكة سياحين في الأرض قد وكلوا بمعونة آل محمد صلىاللهعليهوسلم. أخرجه الملا في سيرته.
وعن ربيعة السعدي عن حذيفة رضياللهعنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : يا أيها الناس انه لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين بن علي.
ومنها
ما رواه القوم
وقد تقدم نقله في (ج ٨ ص ٧٦١ الى ص ٧٦٥) وننقل
هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٣١٦ ط دار التعارف في بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر بن الطبري ، قال أنبأنا أبو الحسن بن الفضل القطان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب بن سفيان ، حدثني سعيد بن عفير ، أنبأنا حفص بن عمران بن الوشاح ، عن السري بن يحيى ، عن ابن شهاب ، قال : قدمت دمشق وأنا أريد الغزو ، فأتيت عبد الملك لا سلم عليه ، فوجدته في قبة على فرش يفوق النائم والناس تحته سماطان. فسلمت عليه وجلست ، فقال : يا ابن شهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب؟ قلت : نعم. قال : هلم. فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة ، وحول وجهه فأحنى علي وقال : ما كان؟ فقلت : لم يرفع حجر في بيت المقدس الا وجد تحته دم. قال : فقال : لم يبق أحد يعلم هذا غيري وغيرك ، فلا يسمعن منك. قال : فما تحدثت به حتى توفي [عبد الملك].
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٣٠ ط اسلامبول) قال :
نقل عن جواهر العقدين قال : اخرج البيهقي عن الزهري قال : دخلت على عبد الملك بن مروان فقال لي : يا ابن شهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب؟ قلت : نعم. قال : هلم ، فقمنا حتى أتينا خلف العقبة وخلنا عن الناس ، فقال لي : لم يرفع حجر من بيت المقدس الا وجد تحته
دم. فقال : لم يبق أحد يعلم هذا غيرى وغيرك فلا يسمعن هذا منك أحد. قال : فما حدثت به حتى توفي.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيثمي في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٢ ط دار الطباعة المحمدية بمصر)
روى الحديث من طريق البيهقي عن الزهري أنه دخل على عبد الملك فأخبره أنه يوم قتل علي لم يرفع حجر من بيت المقدس الا وجد تحته دم عبيط.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٤٤ من النسخة الظاهرية بدمشق)
روى من طريق ابن الضحاك عن ابن شهاب قال : قدمت دمشق وأنا أريد العراق ، أتيت عبد الملك لأسلم عليه فوجدته في قبة وتحته سماطان من الناس ، فسلمت ثم جلست فقال : يا ابن شهاب أتعلم. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «ينابيع المودة».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٤٩ من النسخة الظاهرية بدمشق) قال :
وظهر من الآيات صباح قتل علي رضياللهعنه في بيت المقدس ـ أنه لم يرفع حجر من بيت المقدس الا وجد تحته دم حزنا عليه كرم الله وجهه.
ومنها
ما رواه القوم
وقد تقدم نقله في (ج ٨ ص ٧٥٩ الى ص ٧٦١) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم العلامة الشيخ احمد بن محمد اليماني الشيرواني في «حديقة الأفراح لازالة الأتراح» (ص ٩٥ ط القاهرة)
نقل عن كتاب المناقب لابي بكر الخوارزمي قال : قال أبو القاسم بن محمد : كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام ابراهيم عليهالسلام ، فقلت : ما هذا؟ فقالوا : راهب قد أسلم وجاء الى مكة وهو يحدث بحديث عجيب. فأشرفت عليه فإذا شيخ كبير عليه جبة صوف وقلنسوة صوف عظيم الجثة وهو عند المقام يحدث الناس وهم يستمعون منه ، فقال : بينما أنا قاعد في صومعتي ببعض الأيام إذ أشرفت منها اشرافة فإذا طائر كالنسر الكبير قد سقط على صخرة على شاطئ البحر فتقايأ فرمى من فمه بربع انسان ، ثم طار فغاب يسيرا ثم عاد وتقايأ ربعا آخر ، ثم طار وعاد وتقايأ هكذا الى ان تقايأ من فمه أربعة أرباع انسان ، ثم طار فدنت الارباع بعضها ببعض فالتأمت فقام منها انسان كامل وأنا أتعجب فيما رأيت ، فإذا بالطائر قد أنقض عليه فاختطف ربعه ثم طار ، ثم عاد فاختطف ربعا آخر ثم طار ، هكذا الى أن اختطفه جميعه ، فبقيت متفكرا واتحسر أن لا كنت سألته من هو وما قصته. فلما كان في اليوم الثاني فإذا بالطائر قد أقبل وفعل كفعله بالأمس ، فلما التأمت الارباع وصارت شخصا كاملا نزلت من صومعتي مبادرا اليه وسألته بالله من أنت يا هذا؟ فسكت ، فقلت له : بحق من خلقك الا ما أخبرتني من أنت؟ فقال : أنا ابن ملجم. فقلت : ما قصتك مع هذا الطائر. قال : قتلت علي بن أبي طالب فوكل بي هذا الطائر يفعل بي ما ترى كل يوم. فخرجت من صومعتي وسألت عن علي بن أبي طالب فقيل لي : انه ابن عم رسول الله «ص» فأسلمت وأتيت مأتاي هذا الى بيت الله الحرام قاصدا الحج وزيارة النبي عليه الصلاة والسّلام.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي نزيل مكة والمتوفى بها في «وسيلة المآل» (ص ١٥٧ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق)
نقل الواقعة بعين ما تقدم من «حديقة الأفراح».
ومنها
ما رواه القوم
وقد تقدم نقله في (ج ٨ ص ٧٥٩ الى ص ٧٦١) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ٤٤ المخطوط)
روى عن هند بنت الجون : نزل رسول الله «ص» خيمة خالتها أم معبد ، فقام من رقدته فدعا بماء فغسل يديه ثم تمضمض ومج في عوسجة الى جانب الخيمة فأصبحنا وهي كأعظم دوحة وجاءت بثمر كأعظم ما يكون في لون الورس ورائحة العنبر وطعم الشهد ما أكل منها جائع إلا شبع ولا ظمآن الا روى ولا سقيم الا برئ ولا أكل من ورقها بعير ولا شاة الا در لبنها ، فكنا نسميها المباركة وينتابها من البوادي من يستشفي بها (ويأتينا الاعراب من البوادي ممن يستشفي بها خ ل) ويتزود منها ، حتى أصبحنا ذات يوم وقد تساقط ثمرها واصفر ورقها ، ففزعنا فما راعنا الا نعي رسول الله ، ثم انها بعد ثلاثين سنة أصبحت ذات شوك من أسفلها الى أعلاها وتساقط ثمرها وذهبت نضرتها ، فما شعرنا الا بقتل أمير المؤمنين علي ، فما أثمرت بعد ذلك وكنا ننتفع بورقها ، ثم أصبحنا وإذا بها قد نبع من ساقها دم عبيط وقد ذبل ورقها ، فبينا نحن فزعين مهمومين إذ أتانا خبر مقتل الحسين ويبست الشجرة على أثر ذلك وذهبت.
ومنهم العلامة القاضي الشيخ محمد بن حسن المالكي الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٣٣٤ ط مطبعة الوهبية بمصر)
روى الحديث نقلا عن «ربيع الأبرار» بعين ما تقدم عنه بلا واسطة ، وفي النسخة بدل اصفر : أصغر.
ومنهم العلامة الشيخ على بن الحسن باكثير الشافعي في «التحفة العالية» (ص ١٦ مخطوط)
نقل الحديث عن كتاب «قطف الازهار» الذي اختصره من «ربيع الأبرار».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة شهاب الدين احمد الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (مخطوط المكتبة الملية بفارس) قال :
وعن مالك النخعي وهو الأشتر قال : دعاني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وقد قعد على المائدة يتغدى ، فأسرعت الاجابة اليه ، فلما دخلت عليه قال : مرحبا يا أخي ما الذي يبطئك عنا. قلت : حوائج عاقت بيني وبين قضاء واجب الموالاة يسر الله تعالى قضاءها بيمنك وبركتك. قال أمير المؤمنين : وما تلك الحوائج؟ قلت : أما أحدها فشسوع الدار وبعد المزار وليس لي الا نعل حرن علي وكل ، والثانية مرض عرض لي ، والثالثة اخراجات مهمة للعيال. فقال أمير المؤمنين أكرمه الله تعالى في عليين : يا قنبر ائتني بالبغلة الشهباء التي على المعلف. فجاء بها قنبر فقال : يا مالك هذه فوق بغلك وسأهيئ أمرك.
ثم قال رضوان الله تعالى عليه : يا قنبر أسرج لي فرس رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم واتني بثياب رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم ، فجاء بها أجمع ، فركب وركبت معه ، فقال عليهالسلام : يا مالك أتدري الى اين نذهب؟ فقلت : الله ورسوله ووصيه أعلم. فقال : يا مالك أتتني في يومي هذا فاختة فشكت شجاعا أكل بعض فراخها وشفعت الى رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم أن آتي عشها فأدفع عنها ذلك الشجاع. قال : فأجرينا حتى انتهينا الى دوحة عالية في الهواء ، فقال أمير المؤمنين شرفه الله تعالى بإكرامه : أيتها الفاختة عشك على هذه الدوحة. فقالت في نغمتها ما لم أفهمه ، فقام أمير المؤمنين تحت الشجرة وهي ترفع رأسها مرة وتقع أخرى تهدر ، فلما فرغت من شكواها وكلامها لأمير المؤمنين قلت : يا أمير المؤمنين ما قالت وما قلت لها ، قال رحمة الله تعالى عليه : يا مالك قالت الفاختة آمنت بالله حقا وصدقت لنبينا ورضيت من بعده ، عليا والله يا أمير المؤمنين ما في الطيور طائر يحب عترة رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم اكثر من جنسي وجنس القبرة. فقلت لها : بارك الله في نسلك ورمى الشجاع بصاعقة عظيمة ودعا بدعاء طويل فما استتم كلام أمير المؤمنين إذ سقط من الشجرة أفعى متفسخا ، ثم قال : يا مالك استجاب الله تعالى لي دعائي لها.
قال : وكنت لا أفهم معنى الدعاء ولا لفظه ولا أعقله ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما قلت في نغمتك ودعائك هذه؟ فقال عليهالسلام : تفسير هذه الكلمات التي قلتها سبحان من لا تحده الصفات ولا يشتبه عليه الأصوات ولا يبرمه ازدحام الحاجات ولا يقلبه المسائل وهو الى العباد قريب وباسعاف حاجاتهم غني رؤف ، يا مالك والذي بعث محمدا عليهالسلام بالحق نبيا اني لأعرف اللغات والنغمات في سائر الأصوات من طيور وحش وانس وجن ، أتعجب من هذا يا مالك سترى
ان شاء الله تعالى في مشهدنا هذا أعجب من طائر صغير أكلمه ويكلمني بعهد عهد الي نبي الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم وكنوز رموز فتحها علي بمفتاح الوصية. فقلت : الحمد لله الذي وفقنا في خدمة مولانا أمير المؤمنين. ثم انصرفنا. أورد هذه الأربعة بكمالها الامام الصالحاني رحمة الله تعالى عليه.
ومنها
ما رواه القوم
وقد تقدم نقله في (ج ٨ ص ٧٣٧) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم الحافظ ابو عبد الله محمد بن محمد بن عثمان الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تذكرة الحفاظ» (ج ١ ص ٨٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :
قال شبابة بن سوار ، أنا يزيد بن عياض وغير واحد ، عن مجالد ، عن الشعبي الى أن قال : قال : فهل تعرف رشيد الهجري؟ قال الشعبي : نعم ، بينما واقف في الهجريين إذ قال لي رجل : هل لك في رجل يحب أمير المؤمنين. قلت : نعم فأدخلني على رشيد ، فلما رآني أشار بيده الي وأنشأ يحدث ، قال : خرجت حاجا ، فلما قضيت نسكي قلت : لو أحدثت عهدا بأمير المؤمنين فمررت بالمدينة فأتيت باب علي ، فقلت لإنسان : استأذن لي على سيد المسلمين. فقال : هو نائم وهو يظن اني أعني الحسن. فقلت : لست أعني الحسن أنما اعني أمير المؤمنين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين. قال : أو ليس قد مات. فقلت : أما والله انه ليتنفس الآن بنفس حيي ويعرق من الدثار الثقيل. فقال : أما إذا عرفت سر آل محمد فادخل وسلم عليه واخرج ، فدخلت على أمير المؤمنين ، فأنبأني بأشياء تكون ، فقلت
لرشيد : ان كنت كاذبا فلعنك الله ، وقمت وبلغ الحديث زيادا فبعث الى رشيد فقطع لسانه وصلبه.
ومنها
ما رواه القوم
وقد تقدم نقله في (ج ٨ ص ٧٦٦) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٢٦٣ ط دار التعارف ببيروت) قال :
أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأنا أبو علي بن صفوان ، أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثني عيسى بن عبد الله مولى بني تميم ، عن شيخ من بني هاشم قال : رأيت رجلا بالشام قد اسود نصف وجهه وهو يغطيه ، فسألته عن سبب ذلك ، فقال : نعم قد جعلت لله علي أن لا يسألني أحد عن ذلك الا أخبرته ، كنت شديد الوقيعة في علي بن أبي طالب ، كثير الذكر له بالمكروه ، فبينا أنا ذات ليلة نائم أتاني آت في منامي فقال : أنت صاحب الوقيعة في علي؟ وضرب شق وجهي فأصبحت وشق وجهي أسود كما ترى.
ومنهم العلامة المولى حمد الله الهندي الداجوى الحنفي في «البصائر لمنكر التوسل بأهل المقابر» (ص ٤٤ ط اسلامبول)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ ابن عساكر».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولوى الشهير بحسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج ٣ ص ١٨ ط حيدرآباد) قال :
قال عبد الرزاق ، نبأنا أبى ، عن عبد الملك ابن خشك ، عن حجر المدني قال : قال لي علي بن أبي طالب : كيف بك إذا أمرت أن تلعنني. قلت : وكائن ذلك. قال : نعم. قلت : فكيف اصنع. قال : العني ولا تبرأ مني.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص ١٧٦ ط گلشن فيض لكهنو)
روى عن عبد الرزاق عن حجر الدوئى بن عدي الكندي بعين ما تقدم عن «الفقه الأكبر».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (نسخة المكتبة الملية بفارس)
عن روح بن منقذ بن الانقع احد خواص أمير المؤمنين علي قال : كنت مع أمير المؤمنين لنصف من شهر شعبان وهو يريد موضعا كان يأويه بالليل