حمزة بن أسد بن علي بن محمّد التيّمي [ ابن القلانسي ]
المحقق: الدكتور سهيل زكار
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار حسّان للطباعة والنشر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٧٦
وبث سراياه للإغارة على الأعمال الأنطاكية وما والاها ، وأن قوما من التركمان ظفروا بجماعة منهم ، هذا بعد أن افتتح من أعمال (١) لاوين ملك الأرمن عدة من حصونه ومعاقله ، ولما عرف الملك العادل نور الدين هذا ، شرع في مكاتبة ولاة الأعمال والمعاقل ، بإعلامهم ما حدث من (١٩٣ و) الروم ويبعثهم على استعمال التيقظ ، والتأهب للجهاد فيهم ، والاستعداد للنكاية بمن يظفر منهم ، والله تعالى ولي النصر عليهم ، والاظفار بهم ، كما جرت عوائده الجميلة في خذلانهم ، والإظهار عليهم ، ورد بأسهم في نحورهم ، وهو تعالى على ذلك قدير.
وقد اتفق في هذه السنة السعيدة التي هي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ، منذ ابتداء تشرين الثاني الكائن فيها الى أوائل شباط أن السماء ، بأمر خالقها ، أرسلت عزاليها ، بتدارك الثلوج والأمطار ، مع توالي الليل والنهار ، بحيث عمت الأقطار ، وروت الوهاد والأغوار ، والبراري والقفار ، وجرت الأودية وتتابعت السيول بمائها المصندل واللبني والبنكي ، واكتست الأراضي المنخفضة والبقاع ، بخضرة الزرع ، وعشب النبات ، واشبعت السائمة بعد الضعف والسغب ، وأراحتها من كلفة العناء والتعب ، وكذلك سائر المواشي الراعية ، والوحوش القاصية والدانية ، وتناصرت الأخبار من سائر الجهات ، بعموم هذه النعمة ، وذكر الشيوخ أنهم لم يشاهدوا مثل ذلك في السنين الخالية ، فلله على (نعمته) (٢) خالص الحمد ، ودائم الشكر.
ودخلت سنة أربع وخمسين وخمسمائة
أولها يوم الجمعة مستهل المحرم منها ، وفي هذا اليوم وافت زلزلة عظيمة ضحى نهاره ، وسكنها محركها بقدرته ورحمته ، وتلاها في يومها ثنتان دونها.
__________________
(١) في الأصل : الأعمال ، والتقويم من الروضتين : ١ / ١٢٢.
(٢) أضيف ما بين الحاصرتين كيما يستقيم السياق.
وكان في أوائل أيام من ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ، قد عرض للملك العادل نور الدين مرض تزايد به ، بحيث أضعف قوته ، ووقع الإرجاف به من حساد دولته ، والمفسدين من عوام رعيته ، وارتاعت الرعايا ، وأعوان الأجناد ، وضاقت صدور قطان الثغور والبلاد ، خوفا عليه ، واشفاقا من سوء يصل إليه ، لا سيما مع أخبار الروم ، والخبر من الفرنج ، خذلهم الله ، ولما أحس من نفسه بالضعف ، تقدم الى خواص أصحابه ، وقال لهم : إنني قد عزمت على وصية إليكم بما قد وقع في نفسي ، فكونوا لها سامعين مطيعين ، وبشروطها عاملين ، فقالوا : السمع والطاعة لأمرك ، وما تقرره من رأيك وحكمك ، فإنا له قابلون ، وبه عاملون ، فقال : إني مشفق على الرعايا وكافة (١٩٣ ظ) المسلمين ممن يكون بعدي من الولاة الجاهلين ، والظلمة الجائرين ، وإن أخي نصرة الدين أمير ميران أعرف من أخلاقه ، وسوء أفعاله ما لا أرتضي معه بتوليته أمرا من أمور المسلمين ، وقد وقع اختياري على أخي الأمير قطب الدين مودود بن عماد الدين ، متولي الموصل ، وخواصه ، لما يرجع إليه من عقل وسداد ودين ، وصحة اعتقاد بأن يكون في منصبي بعدي ، والساد لثلمة فقدي ، فكونوا لأمره بعدي طائعين ، ولحكمه سامعين ، واحلفوا له بصحة من نياتكم وسرائركم ، واخلاص من عقائدكم وضمائركم ، فقالوا : أمرك المطاع ، وحكمك المتبع ، فحلفوا الأيمان المؤكدة على العمل بشروطها ، واتباع رسومها مسرعا ، ثم تفضل الله تعالى عليه ، وعلى كافة المسلمين ببدوء الإبلال من المرض ، وتزايد القوة في النفس والجسم وجلس للدخول إليه ، والسلام عليه ، فسرت النفوس بهذه النعمة ، وقويت بتجديدها.
وكان الأمير مجد الدين ، النائب في حلب ، قد رتب في الطرقات ، من يحفظ السالكين فيها ، فظفر المقيم في منبج برجل حمال من أهل دمشق ، يعرف بابن مغزو ، معه كتب ، فأنفذه بها الى مجاهد الدين ، متولي حلب ، فلما وقف عليها أمر بصلب متحملها ، وأنفذها في الحال الى الملك العادل
نور الدين ، فلما وقف عليها في يوم الخميس من العشر الثاني من المحرم من السنة الجديدة ، وجدها من أمين الدين زين الحاج أبي القاسم ، متولي ديوانه ، ومن عز الدين متولي ولاية القلعة مملوكه ، ومن محمد جغري أحد حجابه ، الى أخيه نصرة الدين أمير ميران ، صاحب حران ، بإعلامه بوقوع اليأس من أخيه الملك العادل ، ويحضونه على المبادرة والإسراع الى دمشق ، لتسلم إليه فلما عرف ذلك ، عرض الكتب على أربابها ، فاعترفوا باعتقالهم ، وكان في جملتهم الرابع لهم سعد الدين عثمان ، وكان قد خاف ، فهرب قبل ذلك بيومين ، وورد في الحال كتاب صاحب قلعة جعبر يخبر بقطع نصرة الدين مجدا الى دمشق ، فأنهض أسد الدين في العسكر المنصور ، لرده ومنعه من الوصول ، فاتصل به خبر عوده الى مقره ، عند معرفته بعافية الملك العادل أخيه ، فعاد أسد الدين في العسكر الى البلد.
ووصلت رسل الملك من (١٩٤ و) ناحية الموصل بجواب ما تحملوه الى أخيه قطب الدين ، وفارقوه ، وقد برز في عسكره ، متوجها الى ناحية دمشق ، فلما فصل عن الموصل ، اتصل به خبر عافية الملك نور الدين ، فأقام بحيث هو ، ونفذ الوزير جمال الدين أبا جعفر محمد بن علي ، لكشف الحال ، فوصل الى دمشق في يوم السبت الثامن من صفر سنة أربع وخمسين وخمسمائة ، في أحسن زي ، وأبهى تجمل ، وخرج الى لقائه الخلق الكثير ، وهذا الوزير قد ألهمه الله تعالى من جميل الأفعال ، وحميد الأخلاق ، وكرم النفس وإنفاق ماله في أبواب البر والصلات والصدقات ، ومستحسن الآثار في مدينة الرسول صلىاللهعليهوسلم ومكة والحرم والبيت [المعظم شرفه الله تعالى](١) ما قد شاع ذكره ، وتضاعف عليه مدحه وشكره ، واجتمع مع الملك العادل نور الدين ، وجرى بينهما من المفاوضات والتقريرات ، ما انتهى عوده الى
__________________
(١) زيد ما بين الحاصرتين من الروضتين : ١ / ١٢٢.
جهته ، بعد الاكرام له ، وتوفيته حقه من الاحترام ، وأصحبه برسم قطب الدين أخيه ، وخواصه من الملاطفة ، ما اقتضته الحال الحاضرة ، وتوجه معه الأمير الاسفهسلار أسد الدين شيركوه ، في خواصه يوم السبت النصف من صفر ، من السنة المذكورة.
وقد كان وصل من ملك الروم رسول من معسكره ، ومعه هدية أتحف بها الملك العادل ، من أثواب ديباج ، وغير ذلك ، وجميل خطاب ، وفعال (١) وقوبل بمثل ذلك ، وعاد إليه في أواخر صفر من السنة ، وحكي عن ملك الأفرنج ، خذله الله أن المصالحة بينه وبين ملك الروم ، تقررت ، والمهادنة انعقدت ، والله يرد بأس كل واحد منهما الى نحره ، ويذيقه عاقبة غدره ومكره ، وما ذلك على الله بعزيز.
وفي العشر الثاني من صفر من السنة توجه الحاجب محمود المسترشدي الى مصر عائدا مع رسلها ، كتب الله سلامتهم ، بجرايات ما كان ورد معهم من مكاتبات الملك العادل الصالح ، متولي أمرها عن الملك العادل نور الدين أعز الله نصره.
ووردت أخبار من ناحية ملك الروم باعتزامه على أنطاكية ، وقصد المعاقل الاسلامية ، فبادر الملك العادل نور الدين بالتوجه الى البلاد الشامية ، لإيناس أهلها من استيحاشهم من شر الروم والأفرنج ، خذلهم الله ، فسار في العسكر المنصور ، صوب حمص وحماة وشيزر ، والاتمام الى حلب الى أن اقتضت الحال ذلك ، في يوم الخميس الثالث من شهر ربيع الأول من السنة (١٩٤ ظ) وفي ليلة الأحد الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول من السنة ، وافت في انتصافه زلزلة هائلة ماجت أربع موجات ، أيقظت النيام ، وأزعجت اليقظى ، وخاف كل ذي مسكن مضطرب على نفسه ، وعلى مسكنه ، ثم
__________________
(١) في الأصل «وبغال» وهي تصحيف صوابه من الروضتين : ١ / ١٢٣.
سكنها محركها بلطفه ورحمته ، فله الحمد الرؤوف بعباده ، الرحيم ، ولم يعلم تأثيرها في الأماكن النائية ، فسبحان القادر على ما يشاء العليم الحكيم.
وفي العشر الأول من شهر ربيع الآخر من السنة ، ورد الخبر من ناحية حلب بوفاة أبي الفضل اسماعيل بن وقار الطبيب ، في يوم الجمعة آخر شهر ربيع الأول ، رحمهالله ، وكان في خدمة الملك العادل نور الدين ، أعز الله أنصاره ، وكان قد حظي عنده بإصابات في صنائعه وقرب سعادته ، مع ذكاء فيه ، ومعرفة ، بكونه سافر الى بغداد من دمشق ، واجتمع بجماعة من فضلائها ، وقرأ عليهم ، وأخذ عنهم هذا مع خبرته ، وحميد طريقته ، واجتماع الناس على إحماده ، والتأسف على فقد مثله ، في حسن فعله ، لكن القضاء لا يدافع ، والمقدور لا يمانع.
وفي يوم الجمعة التاسع من جمادى الأولى ، من السنة ، هبت ريح شديدة ، أقامت يومها وليلتها فأتلفت أكثر الثمار صيفيها وشتويها ، وأفسدت بعض الأشجار ، ثم وافت آخر الليل زلزلة هائلة ، ماجت موجتين أزعجت وأقلقت ، وسكنها محركها ، وحرس المساكين مثبتها برحمته وقدرته ، فله الحمد والشكر ، رب العالمين.
وفي جمادى الأولى من السنة ، في أوله تناصرت الأخبار المبهجة ، من ناحية العسكر المنصور الملكي النوري بأعمال حلب ، بتواصل الأمراء المقدمين ، ولاة الأعمال ، المجاهدة في أحزاب الكفرة الضلال من الروم والأفرنج ، لقصد الأعمال الاسلامية ، والطمع في تملكها ، والافساد فيها ، والحماية لها من شرهم ، والذب عنها من مكرهم ، في التناهي في الكثرة ، والأعداد الدثرة ، فقضى الله بحسن لطفه بعباده ، ورحمته ، ورأفته ببلاده ، أن سهل للعزائم المنصورة الملكية النورية ، من صائب الرأي والتدبير ، وحسن السياسة والتقرير ، وخلوص النية لله تعالى ، وحسن السريرة ، بحيث المهادنة المؤكدة ، والموادعة المستحكمة بين الملك العادل نور الدين وملك الروم ، ما لم يكن في
الحساب ، ولا خطر ببال ، بحيث انتظمت الحال في ذلك ، في عقد السداد ، وكنه المراد ، بحسن رأي ملك الروم ، ومعرفته بما تؤول إليه عواقب الحروب ، وتيسر الأمل المطلوب ، بعد تكرر المراسلات ، والاقتراحات في (١٩٥ و) التقريرات ، واجيب ملك الروم الى ما التمسه من إطلاق مقدمي الأفرنج المقيمين في حبس الملك نور الدين ، وأنفذهم بأسرهم ، وما اقترحه إليه ، وحصولهم لديه ، وقابل ملك الروم هذا الفضل ، بما يضاهيه ، أفعال عظماء الملوك الأسداء ، من الاتحاف بالأثواب الديباج الفاخرة ، المختلفة الأجناس ، الوافرة العدد ، ومن جوهر نفيس ، وخيمة من الديباج ، لها قيمة وافرة ، وما استحسن من الخيول الجبلية ، ثم رحل عقيب ذلك في عسكره من منزله ، عائدا الى بلاده ، مشكورا محمودا ، ولم يؤذ أحدا من المسلمين ، في العشر الأوسط من جمادى الأولى سنة أربع وخمسين وخمسمائة ، فاطمأنت القلوب بعد انزعاجها وقلقها ، وأمنت عقيب خوفها وفرقها ، فلله الحمد على هذه النعمة حمد الشاكرين.
وورد الخبر بعد ذلك بأن الملك العادل نور الدين ، صنع لأخيه قطب الدين ولعسكره ، ولمن ورد معه من المقدمين والولاة وأصحابهم الواردين ، لجهاد الروم والأفرنج ، في يوم الجمعة السابع عشر من جمادى الأولى من السنة ، سماطا عظيما هائلا تناهى فيه بالاستكثار من ذبح الخيول والأبقار والأغنام ، وما يحتاج إليه في ذلك ، مما لا يشاهد مثله ، ولا شبه له ، مما قام بجملة كبيرة من الغرامة ، وفرق من الحصن العربية ، والخيول ، والبغال العدد الكثير ، ومن الخلع وأنواع الديباج المختلفة وغيره والتخوت الذهب الشيء الكثير ، الزائد على الكثرة ، وكان يوما مشهودا في الحسن والتجمل ، واتفق أن جماعة من غرباء التركمان ، وجدوا من الناس غفلة باشتغالهم بالسماط وانتهابه فغاروا على العرب من بني أسامة وغيرهم ، واستاقوا مواشيهم ، فلما ورد الخبر بذلك ، أنهض في إثرهم فريق وافر من العسكر المنصور ، فأدركوهم ،
واستخلصوا منهم جميع ما أخذوه ، وأعيد الى أربابه ، وسكنت النفوس بعد انزعاجها ، والله المحمود المشكور.
ثم تقرر الرأي الملكي النوري ، أعلاه الله ، على التوجه الى مدينة حران لمنازلتها واستعادتها من أخيه نصرة الدين ، حسبما رآه في ذلك من الصلاح ، ورحل في العسكر المنصور ، في أول جمادى الآخرة ، فلما نزل عليها ، وأحاط بها ، وقعت المراسلات والاقتراحات والممانعات ، والمحاربات ، الى أن تقررت الحال على إيمان (١٩٥ ظ) من بها ، وتسلمت في يوم السبت الثالث والعشرين من جمادى الآخرة المذكور ، وقررت أحوالها ، وأحسن النظر إليها في أحوال أهليها ، وسلمت الى الأمير الأجل الاسفهسلار ، زين الدين ، على سبيل الاقطاع له ، وفوض إليه تدبير أمورها.
ودخلت سنة خمس وخمسين وخمسمائة
وأولها يوم الثلاثاء مستهل المحرم ، والشمس في كح درجة وكح دقيقة من الجدي ، والثاني عشر من كانون الثاني ، والطالع القوس سبع عشرة درجة وخمس دقائق ، وفي ليلة الجمعة من صفر من هذه السنة توفي الأمير مجاهد الدين بزان بن مامين (١) أحد مقدمي أمراء الأكراد ، والوجاهة في الدولة ، رحمهالله ، موصوف بالشجاعة ، والبسالة والسماحة ، مواظب على بث الصلات والصدقات ، في المساكين والضعفاء والفقراء ، مع الزمان ، وكل عصر ينقضي وأوان ، جميل المحيا ، حسن البشر في اللقاء ، وحمل من داره بباب الفراديس الى الجامع للصلاة ، ثم الى المدرسة المشهورة (٢) باسمه ،
__________________
(١) في حاشية الأصل بخط مخالف : قلت : هذا مجاهد الدين ، هو أبو الفوارس بزان بن مامين بن علي بن محمد ، وهو من الأكراد الجلالية ، وهي طائفة منهم ، بلادهم في العراق ، بنواحي دقوقا من أعمال بغداد.
(٢) كانت لصيق باب الفراديس المجدد ، تغير اسمها وصار الآن «جامع السادات» انظر منادمه الأطلال : ١٤٦ ـ ١٤٨.
فدفن فيها في اليوم ، ولم يخل من باك عليه ومؤبن له ، ومتأسف على فقده بجميل أفعاله وحميد خلاله ، ورثي بهذه الأبيات المختصرة وهي :
كم غافل وسهام الموت مصمية |
|
تصميه في غفلة منه ونسيان |
بينا تراه سريع الخطو في وطر |
|
حتى تراه صريعا بين أكفان |
كذاك كان بزان في أمارته |
|
ما بين جند وأنصار وأعوان |
هبت رياح الرزايا في منازله |
|
فغادرتها بلا أنس وجيران |
أمسى بقبر وحيدا جنب مدرسة |
|
بلا رفيق ولا خل واخوان |
ما عاينت نعشه عين مؤرقة |
|
إلا بكته بأنواء وتهتان |
فرحمة الله لا ينفك زائره |
|
لحدا حوى جسمه منه بغفران |
ولا اغبّت ثراه كل مرعدة |
|
تهمي عليه بغيث ليس بالواني |
حتى تروضه منها بصيبها |
|
بكل زهر غضيض ليس بالفاني |
ما دامت الشهب في الأفلاك دائرة |
|
وناحت الورق ليلا بين أغصان(١٩٦ و) |
من يفعل الخير في الدنيا فقد ظفرت |
|
يداه بالحمد من قاص ومن دان |
وفي يوم الخميس مستهل صفر من السنة ، رفع القاضي زكي الدين أبو الحسن علي بن محمد بن يحيى بن علي ، قاضي دمشق الى الملك العادل نور الدين رقعة يسأله فيها الإعفاء من القضاة والاستبدال به ، فأجاب سؤاله ، وولى قضاء دمشق القاضي الأجل الإمام كمال الدين بن الشهرزوري ، وهو المشهور بالتقدم ، ووفور العلم ، وصفاء الفهم ، والمعرفة بقوانين الأحكام ، وشروط استعمال الإنصاف ، والعدل ، والنزاهة عن الاسفاف ، وتجنب الهوى والظلم ، وحكم بين الرعايا بأحسن أفصال في الحكم ، وكتب له
المنشور بذلك بنعوته المكملة ، وصفاته المستحسنة ، ووصاياه البليغة المتقنة ، واستقام له الأمر على ما يهواه ويؤثره ويرضاه ، على أن القضاء من بعض أدواته ، واستقر أن [يكون](١) النائب عنه عند اشتغاله ولده (٢).
هذا آخر ما وجد من مذيل التاريخ الدمشقي ، والحمد لله وحده ، وصلواته على
سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وكان الفراغ من كتابته سلخ ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وستمائة ،
كتبه أسير ذنبه الراجي عفو ربه محمد بن أبي بكر بن
اسماعيل بن الشيرجي الموصلي ، غفر الله له زلله
وخطاه وخطله ، ولجميع المسلمين.
__________________
(١) زيد ما بين الحاصرتين من الروضتين : ١ / ١٢٤.
(٢) كتب صاحب الروضتين بعد نقله لهذا الخبر : «والى هاهنا انتهى ما نقلناه من من كتاب الرئيس أبي يعلى التميمي ، فإنه آخر كتابه ، وفي هذه السنة توفي رحمهالله». الروضتين : ١ / ١٢٤.
الفهارس العامّة
أ ابراهيم بن جعفر : ٧ ـ ٨ ـ ٩ ـ ١٠ ـ ١٥ ـ ١٦ ـ ١٧ ـ ١٨ ـ ١٩ ـ ٢٠ ـ ٢٨ ـ ٣٨ ـ ٤١ ـ ٤٢ ـ ٤٥ ـ ٤٩. ابراهيم بن العباس : ١٥٣. ابراهيم بن قريش : ٢٠١ ـ ٢٠٢. ابراهيم بن محمد بن عقيل : ٢٢٤. ابراهيم ينال : ١٤٥ ـ ١٤٩ ـ ١٥٠ ـ ٢٠٦. آبق بن محمد بن بوري : ٤٤٣. الاتراك : ٤٥ ـ ٥٩ ـ ١٣٤ ـ ١٤٤ ـ ١٤٨ ـ ١٥٩ ـ ١٦٦ ـ ١٦٧ ـ ١٨٢ ـ ١٧٤ ـ ١٨٧ ـ ١٩١ ـ ٢٠١ ـ ٢٠٢ ـ ٢٠٥ ـ ٢١٠ ـ ٢١١ ـ ٢٢١ ـ ٢٢٤ ـ ٢٣٠ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٤ ـ ٢٥٥ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦٤ ـ ٢٧٠ ـ ٢٨٣ ـ ٢٨٤ ـ ٢٨٥ ـ ٢٨٨ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٢ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٥ ـ ٢٩٦ ـ ٢٩٧ ـ ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠٦ ـ ٣١٤ ـ ٣٤١ ـ ٣٤٥ ـ ٣٥٨ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٥ ـ ٣٧٤ ـ ٣٧٥ ـ ٣٧٨ ـ ٣٨٠ ـ ٣٨٢ ـ ٣٩٣ ـ ٤٠٠ ـ ٤٦٢ ـ ٤٨٢ ـ ٥٠٤ ـ ٥١٧ ـ ٥٢٢. أتسز بن أوق : ١٦٦ ـ ١٧٤ ـ ١٧٦ ـ ١٨٢ ـ ١٨٣. الاحساء : ٥ ـ ٣٧. |
|
أحمد بن الأفضل : ٣٦٣. أحمد بن حنبل : ١٦٩ ـ ٤٨٣. أحمد شاه بن السلطان ملك شاه : ١٧٥ ـ ١٩٩. أحمد بن عبد الرزاق : ٣٦٥ ـ ٣٦٧ ـ ٣٨١ ـ ٥٠٣. أحمد بن عبد الواحد : ١٨١. أحمد بن علي بن ثابت : ١٤٣ ـ ١٤٩ ـ ١٦٨. أحمد بن المستنصر بالله : ٢١١. أحمد بن منير الشاعر : ٤٩٨. أحمد بن نظام الملك : ٢٥٩. أحمد بن أبي هشام العقيقي العلوي : ١٨. أحمد يل الكردي : ٢٧٩ ـ ٢٨١ ـ ٣١٥. آدم عليهالسلام : ١٢٦. أذربيجان : ٢٣٨ ـ ٣٧٧ ـ ٤٥٩. أذرعات : ٧ ـ ٨. أرقاش بن واتيكين الحلبي : ٢٣٤ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤٦ ـ ٢٥٢. ارتق بن عبد الرزاق : ٢٥٧ ـ ٢٦٣. أرسلان البساسيري ـ البساسيري. الارمن : ٥٩ ـ ٤٣٧ ـ ٤٤١ ـ ٤٩٦ ـ ٥٤١. أرمينية : ٢٣٨ ـ ٢٧٠ ـ ٢٧٩. أسامة [بنو] ٥٤٦. |
أبو اسحاق الشيرازي : ٣٠٠. اسحق القرمطي : ٢٨. أسفونا (حصن) : ١١٥. الاسكندرية : ٤١١ ـ ٤٥٤ ـ ٤٦٩. اسماعيل بن ابراهيم : ٢٦٥. اسماعيل الاصفهاني : ٣٨. اسماعيل بن تاج الملوك بوري : ٢٧٨ ـ ٣٨٢ ـ ٣٨٦ ـ ٣٩٩. اسماعيل (السلار زين الدين) : ٤٧٧ ـ ٥٤٧. اسماعيل بن عبد المجيد : ٤٧٨. اسماعيل العجمي : ٣٥٣ ـ ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ـ ٣٦٨ ـ ٣٧٢ ـ ٣٨٧. اسماعيل بن وقار : ٥٤٥. الاسماعيلية : ٣٠١. الاعوج : ٤٨٧ ـ ٤٩٦. اغمات : ٤٥٥. الاصفهاني التركماني : ٢٥٤. أصفهان : ٢٠٠ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٢ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣٨ ـ ٢٤٤ ـ ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ـ ٢٥٦ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٧ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٦ ـ ٣١٦ ـ ٣٢٩ ـ ٤٥٨ ـ ٤٥٩. أفامية : ٢٨٣ ـ ٣٣٥ ـ ٤٧٤ ـ ٥١٨. الأفرنج : ١٩٣ ـ ٢١٨ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٢ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٤ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٢٩ ـ ٢٣١ ـ ٢٣٢ ـ ٢٣٥ ـ ٢٣٦ ـ ٢٣٩ ـ ٢٣٨ ـ ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٣ ـ ٢٤٤ ـ ٢٥١ ـ ٢٥٤ ـ ٢٥٥ ـ ٢٥٨ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٥ ـ ٢٦٦ ـ ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ـ ٢٧٢ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٦ ـ ٢٧٨ ـ ٢٧٩ ـ ٢٨٣ ـ ٢٨٤ ـ ٢٨٥ ـ |
|
٢٨٦ ـ ٢٨٧ ـ ٢٨٨ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٥ ـ ٢٩٦ ـ ٢٩٧ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠٢ ـ ٣٠٣ ـ ٣٠٥ ـ ٣٠٦ ـ ٣٠٧ ـ ٣١٦ ـ ٣١٨ ـ ٣٢٩ ـ ٣٣٠ ـ ٣٣١ ـ ٣٣٢ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٥ ـ ٣٣٦ ـ ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٠ ـ ٣٤٤ ـ ٣٤٧ ـ ٣٥٦ ـ ٣٥٧ ـ ٣٦١ ـ ٣٦٩ ـ ٣٧٤ ـ ٣٧٥ ـ ٣٧٦ ـ ٣٨٠ ـ ٣٨١ ـ ٣٨٤ ـ ٣٨٥ ـ ٤٢٨ ـ ٤٣٣ ـ ٤٣٤ ـ ٤٣٥ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥١ ـ ٤٥٢ ـ ٤٦١ ـ ٤٦٢ ـ ٤٦٣ ـ ٤٦٧ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٣ ـ ٤٧٤ ـ ٤٧٥ ـ ٤٧٨ ـ ٤٧٩ ـ ٤٨٠ ـ ٤٨٣ ـ ٤٨٦ ـ ٤٨٧ ـ ٤٨٨ ـ ٤٩٠ ـ ٤٩١ ـ ٤٩٢ ـ ٤٩٣ ـ ٤٩٥ ـ ٤٩٦ ـ ٤٩٧ ـ ٥٠٤ ـ ٥٠٧ ـ ٥٠٨ ـ ٥٠٩ ـ ٥١٠ ـ ٥١٢ ـ ٥١٦ ـ ٥١٩ ـ ٥١٧ ـ ٥١٨ ـ ٥٢٠ ـ ٥٢٢ ـ ٥٢٣ ـ ٥٢٥ ـ ٥٣٣ ـ ٥٣٤ ـ ٥٣٦ ـ ٥٣٨ ـ ٥٤٠ ـ ٥٤٢ ـ ٥٤٤ ـ ٥٥٤ ـ ٥٤٦. الأفضل بن بدر الجمالي : ٢١١ ـ ٢٣١ ـ ٢٣٥ ـ ٣٢٣ ـ ٤٥٣. أفلس (حصن) : ٤٩٦. آق سنقر قسيم الدولة : ١٩٦ ـ ١٩٧ ـ ١٩٨ ـ ١٩٩ ـ ٢٠١ ـ ٢٠٣ ـ ٢٠٤ ـ ٢٠٨ ـ ٢١٢ ـ ٣٠٧ ـ ٣١٤ ـ ٣١٥ ـ ٣١٦ ـ ٣٣٠ ـ ٣٣٥ ـ ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ـ ٣٤٠ ـ ٣٤٤. الأقباط : ٥٦. الأقحوانة : ١١٩. الأكراد : ١٨٥ ـ ٢٠١ ـ ٢٦٤ ـ ٢٦٨ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٣ ـ ٤٤٠ ـ ٥٤٧. أكز (أسد الدين) : ٤٣٣. الأكمة (حصن) : ٢٦٠. |
ألب أرسلان : ١٥٣ ـ ١٦٧ ـ ١٦٩ ـ ١٧٠ ـ ١٨١ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٢ ـ ٣١٥ ـ ٣٩٢ ـ ٥٢٨. ألتونتاش : ٤٥١ ـ ٤٥٢. ألفتكين : ٢٠ ـ ٢١ ـ ٢٢ ـ ٢٣ ـ ٣٠ ـ ٣١ ـ ٣٢ ـ ٣٣ ـ ٣٤ ـ ٣٥ ـ ٣٦ ـ ٣٧ ـ ٣٨ ـ ٥٠. ألفنش : ٤٦٧. ألمان : ٤٦١ ـ ٤٦٢. آمد : ٢٦٨ ـ ٣٨٥. الآمر بأحكام الله : ٣٣٣ ـ ٣٣٨ ـ ٣٤٢. إنب (حصن) : ٤٧٣. الأنبار : ١٤٦ ـ ١٤٨. أنجور (الكند) : ٣٧٠. الأندلس : ١٩٣. أنر (معين الدين اتابك) : ٣٩٣ ـ ٣٩٨ ـ ٤٣٤ ـ ٤٤٩ ـ ٤٥٠ ـ ٤٥١ ـ ٤٥٢ ـ ٤٦٢ ـ ٤٦٤ ـ ٤٦٦ ـ ٤٦٧ ـ ٤٧١ ـ ٤٧٢ ـ ٤٧٥. انطاكية : ٢٧ ـ ٤٤ ـ ٥٠ ـ ٥٩ ـ ١٦٨ ـ ١٨٧ ـ ١٩٠ ـ ١٩٩ ـ ٢٠٤ ـ ٢١٧ ـ ٢١٨ ـ ٢١٩ ـ ٢٢٠ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٤ ـ ٢٣١ ـ ٢٣٢ ـ ٢٣٩ ـ ٢٥١ ـ ٢٦١ ـ ٢٦٣ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧١ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٩ ـ ٢٨٩ ـ ٢٩٢ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٥ ـ ٣٠١ ـ ٣١٧ ـ ٣٢٠ ـ ٣٣٨ ـ ٣٥٧ ـ ٣٨١ ـ ٤٣٥ ـ ٤٣٨ ـ ٤٧٠ ـ ٤٧٢ ـ ٤٧٣ ـ ٤٧٤ ـ ٤٧٥ ـ ٤٨١ ـ ٥٠٠ ـ ٥٢٥ ـ ٥٣٣ ـ ٥٤٤. انطرطوس : ١٨٧ ـ ٢٨٩. أنوشتكين الدزبري : ١١٥ ـ ١١٦ ـ ١١٧ ـ ١٢٢ ـ ١٣٤ ـ ٢٩٠. |
|
انوشروان بن خالد : ٣٧٦ ـ ٣٨٣. الاهواز : ١٤٤ ـ ١٤٦. ايران : ٤٤٣. ايل غازي بن ارتق : ٢١٠ ـ ٢٥١ ـ ٢٥٣ ـ ٢٧٠ ـ ٢٧١ ـ ٢٧٢ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٧ ـ ٣١٨ ـ ٣٢٢ ـ ٣٢٩ ـ ٣٢٦ ـ ٣٣٠ ـ ٣٤٢. ايلبا : ٣٩٩. ايلدكز : ٤٥٩. أيوب بن شاذي : ٤٨٩. ب باب توما : ٥٠٤. باب الجابية : ١١ ـ ١٢ ـ ١٨ ـ ٣٩. باب الحديد : ١٢ ـ ١٣ ـ ١٤ ـ ٤٥ ـ ١٥٧. باب الطاق : ١٤٨. باب الفراديس : ٥٤٧. باب همذان : ١٥٠. باذ (الكردي) : ٥٤. الباره : ٣٣٣. بارديس دمستق الروم : ٥. بارزطفان : ١٥٨. بالس : ٥٨ ـ ١٨٦. بانياس : ٢٩ ـ ١٥٩ ـ ١٦١ ـ ٢٦٢ ـ ٢٨٤ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩٤ ـ ٣٣٧ ـ ٣٤٣ ـ ٣٥١ ـ ٣٥٥ ـ ٣٥٦ ـ ٣٥٧ ـ ٣٧٥ ـ ٣٧٦ ـ ٤٧٩ ـ ٤٩١ ـ ٤٩٦ ـ ٥١٩ ـ ٥٢٠ ـ ٥٢١ ـ ٥٢٢ ـ ٥٢٣. |
البثنية : ٤٩. بجاية : ٤٥٥. ابن البجناكي : ١٥٢. بخارى : ١١٦. بختيار (عز الدولة) : ١ ـ ٢١. بدر الجمالي : ١٣٥ ـ ١٥٤ ـ ١٥٧ ـ ١٥٨ ـ ١٥٩ ـ ١٦٥ ـ ١٧٦ ـ ٣٠٠ ـ ٣٣٢. بدر العطار : ١١٣. بدران بن صنجيل : ٢٨٨ ـ ٣١٤ ـ ٣٨٨ ـ ٣٩٠. براق : ٣٥٨. برج الماء : ٤٥. بردى (وادي) : ١٢ ـ ٤٩٣ ـ ٥٠٠ ـ ٥٣٧. برزويه (حصن) : ٤٨. برسق بن برسق : ٢٧٩. البرعوني الحلبي : ١٩٥. برق بن جندل : ٣٥٢ ـ ٤٧٠. ابو البركات : ١٣٧. بركة الخيزران : ٣٣. بركيارق بن ملك شاه : ٢٠٠ ـ ٢٠٣ ـ ٢٠٤ ـ ٢٠٦ ـ ٢٠٧ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٢ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٥ ـ ٢٣٨. بزاعة (حصن) : ١٨٣ ـ ٣٢٣. بزان بن مامين : ٤٤٠ ـ ٤٦٠ ـ ٤٧٢ ـ ٤٧٣ ـ ٤٧٥ ـ ٤٧٦ ـ ٤٨٢ ـ ٤٩٣ ـ ٤٩٤ ـ ٤٩٧ ـ ٥٠٠ ـ ٥٠٦ ـ ٥٤٢ ـ ٥٤٧ ـ ٥٤٨. البساسيري : ١٤٣ ـ ١٤٤ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٤٧ ـ ١٥٠ ـ ١٧١ ـ ٣٠٤ ـ ٤٤٢ ـ. بسيل (الامبراطور) : ٥٨. |
|
بشارة الخادم : ٤٥ ـ ٥٣. بشر بن كريم بن بشر : ٣٩٢. بصرى : ٢٠٤ ـ ٢٤١ ـ ٢٤٣ ـ ٣٤٢ ـ ٣٩٨ ـ ٤٥١ ـ ٤٥٢ ـ ٤٨٢ ـ ٤٨٧ ـ ٤٨٨ ـ ٤٩٠ ـ ٤٩١ ـ ٤٩٣ ـ ٤٩٤ ـ ٥٢٩. البصره : ٢٧. البطاطين : ١٦. بعرين : ٣٨٠. بعلبك : ٢٤ ـ ٢٥ ـ ١١٧ ـ ٢٣٥ ـ ٢٣٩ ـ ٢٦٦ ـ ٢٦٧ ـ ٢٧٣ ـ ٣٧٣ ـ ٣٧٥ ـ ٤٣٥ ـ ٤٤١ ـ ٤٤٩ ـ ٤٧٧ ـ ٤٧٩ ـ ٤٨٢ ـ ٤٩٢ ـ ٤٩٧ ـ ٥٠٣ ـ ٥٠٥ ـ ٥١٩ ـ ٥٢٠ ـ ٥٢١. بغداد : ٢١ ـ ٢٢ ـ ٣٨ ـ ٥٤ ـ ٥٥ ـ ١١٦ ـ ١٤٣ ـ ١٤٤ ـ ١٤٥ ـ ١٤٦ ـ ١٤٨ ـ ١٤٩ ـ ١٦٨ ـ ١٦٩ ـ ٢٠٤ ـ ٢٠٦ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٢ ـ ٢٢٣ ـ ٢٢٥ ـ ٢٢٧ ـ ٢٣٨ ـ ٢٥٠ ـ ٢٥٥ ـ ٢٥٨ ـ ٢٥٩ ـ ٢٦٦ ـ ٢٦٨ ـ ٢٧٦ ـ ٢٧٧ ـ ٢٧٨ ـ ٢٨٩ ـ ٣٠٠ ـ ٣٢٨ ـ ٣٣٠ ـ ٣٣١ ـ ٣٤٣ ـ ٣٤٩ ـ ٣٥٦ ـ ٣٦٦ ـ ٣٦٧ ـ ٣٦٨ ـ ٣٧٧ ـ ٣٨٥ ـ ٣٩٣ ـ ٣٩٤ ـ ٣٩٥ ـ ٤٤١ ـ ٤٥٣ ـ ٤٥٨ ـ ٤٦٨ ـ ٤٦٩ ـ ٤٧١ ـ ٤٩٨ ـ ٥٠١ ـ ٥٢٥ ـ ٥٢٦ ـ ٥٤٥. بغدوين الرويس : ٢٦٨ ـ ٢٧١ ـ ٢٧٢ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٤ ـ ٢٧٥ ـ ٢٧٧ ـ ٢٨٣ ـ ٢٨٤ ـ ٢٩٠ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٣ ـ ٢٩٤ ـ ٢٩٥ ـ ٣٠٠ ـ ٣٠١ ـ ٣٠٣ ـ ٣٠٥ ـ ٣١٧ ـ ٣٣٢ ـ ٣٣٣ ـ ٣٣٩ ـ ٣٤٧ ـ ٣٥٧ ـ ٣٦٩. |