السيّد محمّد تقي الحسيني الجلالي
المحقق: السيّد قاسم الجلالي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: انتشارات سلسال
المطبعة: بهار
الطبعة: ١
ISBN: 964-7759-11-8
الصفحات: ٣٠٢
الباب الثامن عشر
في الصفة المشبّهة
تعريفها :
الصفة المشبّهة : ما دلّ على حدث ، وفاعله بمعنى الثبوت. (١)
وتسمّى : الصفة المشبّهة ؛ لانّها تشبه اسم الفاعل في صيغه الستّة. (٢) ، حيث إنّها تفرد وتثنّى وتجمع وتذكّر وتؤنّث ، كاسم الفاعل.
ولجهات أخرى ، لكنّها تخالفه في الامور التالية ـ غالبا ـ :
١ ـ صوغها من الفعل اللّازم دون المتعدّي.
٢ ـ عدم دخول (أل ـ الموصولة ـ) عليها.
٣ ـ تعمل ولو كانت بمعنى الماضي.
٤ ـ مخالفتها لفعلها في العمل ، حيث إنّ فعلها لازم ولا يأخذ مفعولا به لكنّها تنصب اسما على التشبيه بالمفعول.
٥ ـ عدم جريانها على الفعل المضارع وزنا ؛ بل لها أوزان سماعيّة.
__________________
(١) أي : بمعنى ثبوت تلك الصفة للفاعل. وخرج بذلك اسم الفاعل حيث إنّ دلالته بمعنى الحدوث.
(٢) راجع الجدول الثالث والثلاثين في صيغ اسم الفاعل.
أوزان الصفة المشبّهة :
١ ـ فعل ـ حسن.
٢ ـ فعل ـ خشن.
٣ ـ فعل ـ صعب.
٤ ـ فعول ـ ذلول.
٥ ـ فعال ـ شجاع.
٦ ـ فعيل ـ شريف.
٧ ـ فعال ـ جبان.
فائدة :
استعمال الصفة المشبّهة ، ومعمولها ، وإعرابها ، ثمانية عشر قسما ، وذلك أوّلا : إعراب معمول الصفة المشبّهة :
لمعمولها ثلاثة أحوال :
١ ـ الرّفع على الفاعليّة ، نحو : عمّار حسن وجهه.
٢ ـ النصب على التشبيه بالمفعول ، إن كان معرفة ، نحو : عمّار حسن الوجه.
النصب على التمييز ، إن كان نكرة ، نحو : عمّار حسن وجها.
٣ ـ الجرّ بالإضافة ، نحو : عمّار حسن الوجه.
ثانيا : كيفيّة استعمال معمول الصفة المشبّهة ، وهي ثلاثة ـ أيضا ـ :
١ ـ كونه مع الألف واللام ، نحو : عمّار حسن الوجه.
٢ ـ كونه مضافا ، نحو : عمّار حسن وجهه.
٣ ـ كونه بدونهما ، نحو : عمّار حسن وجها.
فهذه تسعة أقسام (١).
ثالثا : كيفيّة استعمال صيغة الصفة المشبّهة :
لصيغة الصفة المشبّهة صورتان :
١ ـ استعمالها مع الألف واللام ، نحو : عمّار الحسن الوجه.
٢ ـ إستعمالها بدون الألف واللام ، نحو : عمّار حسن الوجه.
والنتيجة من ضرب (٩) من أحوال المعمول في (٢) من استعمال الصفة ـ (١٨) قسما ، ونشرح تلك الأقسام الثمانية عشر بالتفصيل مع المثال في الجدول السادس والثلاثين.
ملحوظة :
استعمال قسمين منها ممتنع وهما رقم [١٢ و ١٨].
واستعمال واحد منها مختلف فيه وهو رقم [٩].
واستعمال تسعة منها أحسن ؛ لكونها ذا ضمير واحد وهي رقم [٢ و ٣ و ٥ و ٦ و ٧ و ١١ و ١٤ و ١٥ و ١٦].
واستعمال قسمين حسن وهما رقم [٨ و ١٧] لكونهما ذا ضميرين.
واستعمال أربعة أقسام قبيح وهي رقم [١ و ٤ و ١٠ و ١٣] لكونها بدون ضمير.
__________________
(١) وذلك : لضرب (٣) من إعراب المعمول (٣) من كيفيّة استعمال المعمول ـ (٩).
الباب التاسع عشر
في أفعل التفضيل (ويقال له : اسم التفضيل)
تعريفه :
اسم التفضيل : ما دلّ على موصوف بزيادة على غيره. (١)
وهو (أفعل) للمذكّر مثل : (أفضل) في (زيد أفضل من عمرو).
و (فعلى) للمؤنّث مثل : (فضلى) في (هند فضلى النساء).
ويستعمل بأربع صور ، ولكلّ صورة حكم ، كما يلي :
الصورة الاولى
استعماله مع (من ـ الجارّة) ، مثل : (محمّد أفضل من محمود).
__________________
(١) أي : إنّه يدلّ على أنّ شيئين اشتركا في معنى ، وزاد أحدهما على الآخر في هذا المعنى ، نحو : (محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم أفضل الأنبياء).
وقد يستعمل اسم التفضيل بدون ملاحظة معنى التفضيل نحو : (أكرمت القوم أصغرهم وأكبرهم) أي : صغيرهم وكبيرهم.
حكم هذه الصورة :
لزوم الإفراد والتذكير ، فلا يطابق الموصوف كيفما كان.
الأمثلة :
(زيد أفضل من عمرو) (الزيدان أفضل من عمرو) و (والزيدون أفضل من عمرو).
(هند أفضل من دلفاء) و (الهندان أفضل من دلفاء) و (الهندات أفضل من دلفاء).
الصورة الثانية
استعماله مع (أل) مثل : (محمد الأفضل).
حكم هذه الصورة :
مطابقة الموصوف في الإفراد ، والتذكير ، وغيرهما.
الأمثلة :
(زيد الأفضل) و (الزيدان الأفضلان) و (الزيدون الأفضلون).
(هند الفضلى) و (الهندان الفضليان) و (الهندات الفضليات).
الصورة الثالثة
استعماله مضافا إلى النكرة ، مثل : (محمّد أفضل رجل).
حكم هذه الصورة :
لزوم الإفراد والتذكير ، كالصورة الأولى.
الأمثلة :
(زيد أفضل رجل) و (الزيدان أفضل رجلين) و (الزيدون أفضل رجال).
(هند أفضل امرأة) و (الهندان أفضل امرأتين) و (الهندات أفضل نساء).
الصورة الرّابعة
استعماله مضافا إلى المعرفة ، مثل : (محمّد أفضل النّاس).
حكم هذه الصورة :
جواز الأمرين من : ١ ـ الإفراد والتذكير ، ٢ ـ المطابقة.
ا
لخلاصة : أنّ لاسم التفضيل ثلاثة أحوال :
١ ـ وجوب الإفراد والتذكير ، مطلقا ؛ وذلك في الصورة الأولى والثالثة.
٢ ـ وجوب المطابقة مطلقا ؛ وذلك في الصورة الثانية.
٣ ـ جواز الأمرين ؛ وذلك في الصورة الرّابعة.
فوائد
١ ـ لا يجوز الجمع بين صورتين في استعماله فلا يقال : (محمّد الأفضل من محمود).
٢ ـ لا يجوز استعماله بغير الصور الأربع.
وما ورد من نحو : (الله أكبر) ففي التقدير : (الله أكبر من كلّ شيء).
٣ ـ يشترط في الفعل الذي تؤخذ منه صيغة اسم التفضيل ما يشترط في فعل صيغة فعل التعجّب وسنذكر الشروط في الباب (٢٤) في فعل التعجّب ، وهي كونه :
ثلاثيّا ، مجرّدا ، متصرّفا ، قابلا للمفاضلة ، تامّا ، موجبا ، وأن لا يكون الوصف منه لغير التفضيل على وزن (أفعل) ولا يكون مبنيّا للمفعول.
٤ ـ إذا لم تتوفّر الشروط فلا بدّ من التمسّك : ـ بـ (اشدّ) أو بـ (أشدد به) وشبههما ، مثل : (أكثر) أو بـ (أكثر به). ثمّ يؤتى بمصدر ذلك الفعل بعده مثل :(زيد أشدّ استخراجا من عمرو).
وعليك باستخراج باقي الأمثلة.
٥ ـ قد يؤتى بعد أفعل التفضيل بالتمييز ، كقوله تعالى : (أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً). (١)
٦ ـ في الصورة الأولى ، لا يجوز تقديم (من) ومجرورها على (أفعل) إلّا إذا كان المجرور حرف استفهام ، نحو : (ممّن أنت خير؟) و (من أيّهم أنت أفضل؟).
__________________
(١) الكهف : ٣٩.
٧ ـ لا يرفع اسم التفضيل ، الاسم الظاهر إلّا قليلا ، أمّا في نحو : (ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد). فالرّفع كثير.
أسئلة :
١ ـ ما هي استعمالات اسم التفضيل؟
٢ ـ ما هي أحوال اسم التفضيل؟
٣ ـ ما هي شروط صيغة اسم التفضيل؟ وعند فقدها كيف تصاغ؟
الباب المكمّل للعشرين
في اسمي الزمان والمكان
تعريفهما :
اسمان يدلّان على الزمان والمكان ، باعتبار وقوع الفعل فيهما ، مطلقا. (١) وهما من الألفاظ المشتركة ، مثل : (مجلس) فإنّه يصلح لمكان الجلوس وزمانه.
صيغتهما :
في الثلاثيّ المجرّد : على وزن (مفعل) و (مفعل).
موارد مفعل ـ مكسور العين ـ ، هي :
١ ـ الفعل الصحيح ، من باب : (ضرب) و (حسب) ، نحو : (مجلس) و (محسب).
__________________
(١) وقوله : (مطلقا) خرج نحو : (صمت يوما) ونحو : (جلست أمامك).
فإنّ (يوما) و (أمامك) في المثالين وضعا للمكان والزمان ، باعتبار وقوع الفعل فيهما بقيد وقوعهما بعد عامل ، بخلاف (مضرب) لزمان الضرب ، أو مكانه ، فإنّه وضع لذلك ، سواء وقع بعد عامل ، أو لا.
٢ ـ الفعل الأجوف ، من باب : (ضرب) و (حسب) ، نحو : (مبيت).
٣ ـ الفعل المثال ـ معتلّ الفاء ـ ، من أيّ باب كان ، نحو : (موعد) و (موجل).
موارد مفعل ـ مفتوح العين ـ ، وهي :
١ ـ الفعل الصحيح من باب : (علم) و (منع) و (نصر) و (شرف).
الأمثلة : (معلم) و (مذهب) و (مقتل) و (مشرف).
٢ ـ الفعل الأجوف من باب : (علم ، منع ، نصر ، شرف).
الأمثلة : (مهاب) و (مباه) و (مقام).
٣ ـ الفعل الناقص ـ معتلّ اللام ـ من أيّ باب كان ، نحو : (مرعى) و (مأوى).
ملحوظة :
الموارد الشاذّة عن قاعدة (مفعل) و (مفعل) كثيرة : نحو : (مسجد) و (مغرب) و (مرفق). (١)
صيغتهما : في الثلاثيّ المزيد والرباعيّ ـ المجرّد والمزيد ـ على وزن اسم المفعول من ذلك الباب ، فراجع الجدولين العشرين ، والحادي والعشرين.
__________________
(١) ونحو : (مشرق) و (منسك) و (مجزر) و (مسقط) و (منبت) و (مسكن) و (محشر) و (مخزن) و (مركز) و (منفذ) وقياس هذه الأسماء ان تكون على وزن «مفعل» وهو جائز ، أي يجوز أن تقول : (مشرق ومشرق) و (مغرب ومغرب) ولكن الكسر فيها هو الأولى.
الباب الحادي والعشرون
في المرّة ، والتّكرار ، والنوع
التعاريف :
المرّة : حدوث الشيء مرّة واحدة من دون تعدّد وتكرار ، نحو (حججت حجّة).
التّكرار : حدوث الشيء مرّة بعد أخرى. نحو (حججت حجّتين) النوع : بيان لهيئة الفعل ونوعه ، نحو (حجّة كاملة)
وزن المرّة :
في الثلاثيّ المجرّد ، على وزن (فعلة) ، نحو : (ضربة) و (منعة).
وفي الثلاثيّ المزيد والرّباعيّ ـ المجرّد والمزيد ـ على وزن مصدر الباب بزيادة (هاء) في الآخر.
الأمثلة :
للثلاثيّ المزيد :
(إكرامة) و (تصريفة) و (اكتسابة) و (انصرافة) و (تضاربة) و (تصرّفة)
(احمرارة) و (استخراجة) و (احميرارة).
وللرّباعيّ المزيد :
(تدحرجة) و (احرنجامة) و (اقشعرارة).
فائدة :
الباب الذي مصدره مع التاء فمرّته بالوصف بـ (واحدة).
وهي : باب المفاعلة ، ومرّته : نحو : (قاتلته مقاتلة واحدة).
وباب الرّباعيّ المجرّد ، ومرّته : نحو (دحرجته دحرجة واحدة).
وكذا مصادر الثّلاثيّ المجرّد التي فيها التاء ، مثل : (رحمة) و (نعمة).
فيقال : (رحمته رحمة واحدة) و (انعمت عليه نعمة واحدة).
وزن النوع :
في الثّلاثيّ المجرّد على وزن (فعلة) كقوله تعالى : (عِيشَةٍ راضِيَةٍ). (١)
وكقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهليّة).(٢)
وفي الثّلاثيّ المزيد والرّباعيّ ـ المجرّد والمزيد ـ على وزن مصدر ذلك الباب بزيادة (هاء) في آخره.
نحو : (لطيف المكالمة) و (حسن الانطلاقة). (٣)
فعلم أنّ كسر (الفاء) وزن للنوع ، وفتحها وزن للمرّة :
وفعلة لمرّة كجلسه |
|
وفعلة لهيئة كجلسه |
__________________
(١) الحاقة : ٢١.
(٢) بحار الأنوار ٨ : ٣٦٨ ، ٢٥ : ١٥٨.
(٣) أي : أنّ نوع كلامه لطيف ، ونوع انطلاقه حسن.
الباب الثاني والعشرون
في اسم الآلة
التعريف :
اسم الآلة : ما دلّ على أداة العمل.
وهو مشتقّ ، وغير مشتقّ.
اسم الآلة المشتقّ :
لا يبنى إلّا من الفعل الثّلاثيّ المتعدّي ، ولذا عدّوا من الشاذّ لفظ : (مزمار) و (مصفاة) لأنّهما مأخوذان من (زمّر) و (صفا) وهما فعلان لا زمان.
أوزان اسم الآلة :
١ ـ مفعل ، مثل : (منجل). و (مبرد).
٢ ـ مفعلة ، مثل : (مكنسة). و (مسطرة).
٣ ـ مفعال (١) ، مثل : (مفتاح) و (منشار). وهذه أوزان سماعيّة لا يقاس عليها.
ملحوظة :
هناك أسماء للآلة على خلاف الأوزان المتقدّمة فهي كالأسماء الجامدة وضعت لمسمّياتها، مثل : (منارة) و (مشط) و (منخل) و (مدهن). (٢)
__________________
(١) وهذه الصيغة أي : (مفعال) مشتركة بين اسم الآلة و «صيغة المبالغة».
والتمييز بينهما يكون بإحدى القرائن اللفظيّة أو المعنوية ، فكلمة «مذياع» مثلا في قولك «اشتريت مذياعا» واضح الدلالة على اسم الآلة.
كما أن قولك : «زيد رجل مذياع» واضح في إرادة صيغة المبالغة.
(٢) وهو الإناء الذي جعل فيه الدهن.
اسم الآلة الجامد :
أسماء وضعت لمعانيها كالأسماء الجامدة ، (١) ولا قاعدة لها ؛ بل تأتي على أوزان مختلفة، نحو : (سكّين) و (قدوم) (٢) و (فأس).
تمارين
١ ـ عرّف اسم الآلة.
٢ ـ ما هي أوزان اسم الآلة؟
٣ ـ أوزن اسم الآلة سماعيّة أم قياسيّة؟
٤ ـ ممّ يبنى اسم الآلة؟
__________________
(١) والاسم الجامد : هو ما لا يكون مأخوذا من الفعل ، نحو : (حجر) و (درهم) وما مثل له المصنف رحمهالله.
(٢) والقدوم : آلة النجار ، بالتخفيف ، قال ابن السكيت : ولا يشدد ، وانشد الأزهري :
فقلت
أعيراني القدوم لعلّني |
|
أخطّ
بها قبرا لأبيض ماجد |
الباب الثالث والعشرون
في صيغ المبالغة وأحكامها
تعريفها :
صيغ المبالغة : أوزان تدلّ على كثرة اتّصاف الموصوف بتلك الصفة ، وأوزانها كثيرة، منها :
١ ـ فعّال ، نحو : حلّاف.
٢ ـ مفعال ، نحو : مقدام.
٣ ـ فعول ، نحو : عطوف.
٤ ـ فعّيل ، نحو : صدّيق.
٥ ـ فعل ، نحو : حذر.
٦ ـ فعّالة ، نحو : علّامة.
٧ ـ مفعيل ، نحو : منطيق.
٨ ـ فعيل ، نحو : رحيم.
٩ ـ فعلة ، نحو : ضحكة.
١٠ ـ فاعلة ، نحو : راوية.
وغيرها من الأوزان. (١)
أحكامها
١ ـ كلّها سماعيّة ولا يبنى إلّا من الثلاثيّ المجرّد ؛ ولذا عدّوا من الشّاذّ :(نذير) و (معطاء) و (مهذار) من : (أنذر) و (أعطى) و (أهذر)
و (درّاك) و (زهوق) من (أدرك) و (أزهق) وغيرها من الأمثلة.
٢ ـ التاء اللاحقة ببعضها ليست علامة التأنيث ؛ بل هي للمبالغة مثل :(علّامة) و (راوية).
٣ ـ الصيغة التي على وزن (فعيل) ـ إذا كانت بمعنى الفاعل ـ يفرّق فيها بين المذكّر والمؤنّث بالتاء ، مثل : (نصير) سواء عرف الموصوف أم لم يعرف فيقال :(زيد نصير) و (هند نصيرة) و (جاء نصير ونصيرة).
٤ ـ الصيغة التي على وزن (فعيل) ـ إذا كانت بمعنى المفعول ـ يستوي فيها المذكّر والمؤنث مع العلم بالموصوف ، مثل : عليم.
فيقال : (زيد عليم) و (هند عليم).
ويفرّق فيها بالتاء عند عدم المعرفة ، نحو : (جاء عليم وعليمة).
٥ ـ صيغة (فعول) إذا كانت بمعنى الفاعل. استوى فيه المذكّر والمؤنّث مع العلم بالموصوف ، مثل : (زيد عطوف) و (هند عطوف).
__________________
(١) منها : (مفعل) نحو : مسعر و (فعّول) نحو : قدّوس و (فيعول) نحو : قيّوم و (فعّال) نحو : كبّار و (فاعول) نحو : فاروق.