استعماله وإن لم ينطبق على القاعدة العامة ، جاعلين من الشاذّ قاعدة عامة.
ـ ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب (المازني).
ـ اعتبار القياس والسّماع ، والإجماع ، والاجتهاد ، الأسس التي بنى عليها النحاة قواعدهم ، كما فعل الفقهاء في أحكامهم.
ـ القياس في اللغة من طرق تنمية الألفاظ ، وفي النحو ، هو الطريقة التي بها نحكم على كلمة إذا كانت موافقة لقواعد النحو أم لا.
وقد قسم ابن جنّي (١) كلام العرب أربعة أضرب من حيث الاطراد والشذوذ ، وهي :
أ ـ مطّرد في القياس والاستعمال ، نحو : «حضر المدير».
ب ـ مطّرد في القياس شاذّ في الاستعمال ، نحو : «مكان مبقل» على القياس ، و «باقل» هو المستعمل.
ج ـ مطّرد في الاستعمال شاذّ في القياس ، نحو : «استصوب الأمر» بدل «استصاب» الذي هو القياس.
د ـ شاذّ في القياس والاستعمال ، نحو : «مصوون» بدل «مصون».
قياس الأدنى
هو حمل الضدّ على الضدّ.
راجع : حمل الضدّ على الضدّ.
قياس الأدون
هو ، في الاصطلاح ، قياس الأدنى.
راجع : حمل الضدّ على الضدّ.
القياس الأصليّ
هو ، في الاصطلاح ، إلحاق اللفظ بأمثاله في حكم ثابت نتجت عنه قاعدة عامة ، نحو : «زيّنت الشوارع بمشاعل ملوّنة». «مشاعل» : اسم مجرور بالفتحة لأنّه على صيغة منتهى الجموع ، ممنوع من الصرف ، ويسمّى أيضا : القياس النحويّ ، والقياس اللغويّ.
قياس الأولى
هو ، حمل الأصل على الفرع.
راجع : حمل الأصل على الفرع.
قياس التمثيل
هو ، في الاصطلاح ، تطبيق قاعدة على كلام مماثل لحكم على كلام آخر مخالف له في النوع ، على أن يكون بينهما نوع من المشابهة ، كحذف الضمير المجرور العائد من الصّلة إلى الموصول متى تعيّن حرف الجرّ قياسا على حذف الضمير العائد من جملة الخبر إلى المبتدأ ، نحو : «أمضيت اليوم الذي تعطّلت في سرور وهناء» أي تعطلّت فيه.
ويسمّى أيضا : القياس التمثيليّ.
__________________
(١) الخصائص ١ / ٩٦ ـ ١٠٠.
القياس التمثيليّ
هو ، في الاصطلاح ، قياس التمثيل.
راجع : قياس التمثيل.
القياس الجليّ
هو ، في الاصطلاح ، القياس.
راجع : القياس.
القياس الخفيّ
هو ، في الاصطلاح ، الاستحسان.
راجع : الاستحسان.
قياس الشّبه
هو ، في الاصطلاح ، حمل العرب لبعض الكلمات على أخرى ، وإعطاؤها حكمها لوجود بعض الشبه بينهما من جهة المعنى أو اللفظ ، كتقويم معمول أسماء الأفعال عليها ، نحو : «زيدا رويد ، فإن الإمهال مروءة» ، فقد تقدّم المفعول به «زيدا» على اسم الفعل «رويد» ، وذلك حملا على قوله تعالى (وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ)(١) إذ قدّم المفعول به على الفعل. أو نحو قول الشاعر :
لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره |
|
طريف بن مال ليلة الجوع والخصر |
إذ رخّم المركّب بحذف جزئه الثاني قياسا على ترخيم المؤنّث بحذف تاء التأنيث ، لأنّ المركب المزجيّ يشبه المختوم بتاء التأنيث لفظا من حيث جزئه الثاني عند النسب. والأصل فيه : طريف بن مالك.
قياس الطّرد
هو ، في الاصطلاح ، الذي يوجد معه الحكم للاطراد ، كتعليل بناء «ليس» بعدم التصرّف لاطّراد البناء في كلّ فعل غير متصرّف كأفعال المدح والذم (نعم ، وبئس) ، وإعراب الاسم الممنوع من الصرف بأنّه لا ينصرف ، لأنّ كلّ اسم ممنوع من الصرف يكون مطردا في الإعراب ، نحو : «مررت بمسالك وعرة». «مسالك» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف ، و «مررت بالمسالك الوعرة». «المسالك» اسم مجرور بالكسرة.
قياس العلّة
هو ، في الاصطلاح ، أن يتساوى المقيس والمقيس عليه في العلّة التي يقوم عليها الحكم ، كمنع تقديم خبر «ليس» عليها (المقيس) ، قياسا على منع تقديم خبر «عسى» عليها (المقيس عليه) ، لعلّة عدم التصرّف في «ليس» و «عسى» ، نحو : «عسى الله أن يرحم العباد» و «ليس الله بظالم للعباد».
ويقسم إلى : قياس الأولى ، وقياس المساوي ، وقياس الأدنى.
راجع : كلّا منها في مادّته.
__________________
(١) الأعراف : ٧٧.
القياس اللغويّ
هو ، في الاصطلاح ، القياس الأصليّ.
راجع القياس الأصليّ.
قياس المساوي
هو ، في الاصطلاح حمل الفرع على الأصل.
راجع : حمل الفرع على الأصل.
القياس النحويّ
هو ، في الاصطلاح ، القياس الأصليّ.
راجع : القياس الأصليّ.
القياسيّ
هو ، في اللغة ، النسبة إلى القياس.
وهو ، في الاصطلاح ، ما جاء عن العرب ، وفاز بالشيوع والكثرة. ويقابله السماعيّ. وهو أيضا المقيس عليه ، ويسمّى أيضا : القياس.
راجع : القياس.
باب الكاف
الكثير
هو ، في اللغة ، صفة مشبّهة من كثر الشيء : صار كثيرا ، وتوافر. وهو ، في الاصطلاح ، المقيس عليه.
راجع : المقيس عليه.
الكسر
هو ، في اللغة ، مصدر كسر من طرفه أو عليه : غضّ منه شيئا.
وهو ، في الاصطلاح ، إحدى علامات البناء الأصليّة ، أو أحد ألقاب البناء الأربعة. يدخل على الاسم والحرف دون الفعل وهو جعل الحرف مكسورا ، أو الإمالة ، نحو : حضر سيبويه (١)» ، و «ما كان الله بظالم للعبيد (٢)» ، و «خذ الكتاب (٣)».
الكسرة
هي ، في اللغة ، مصدر المرّة من كسر من طرفه أو عليه : غضّ منه شيئا.
وهي ، في الاصطلاح ، إحدى علامات الإعراب الأصليّة (علامة الجرّ) ، نحو : «وقفت على قارعة الطريق (٤)» ، أو إحدى علامات الإعراب الفرعيّة ، أي ، هي علامة النصب في جمع المؤنّث السالم ، نحو : «إنّ الممرّضات يسهرن على المرضى (٥)» أو إحدى علامات البناء الفرعيّة ، نحو : «لا عاملات يفشلن». وتسمّى أيضا : الياء الصغيرة ، والكسرة الإعرابيّة.
ملاحظة : تكون الكسرة علامة بناء لبعض
__________________
(١) سيبويه : اسم مبني على الكسر في محلّ رفع فاعل.
(٢) «الباء» في كلمة «بظالم» : حرف جر زائد مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب.
(٣) خذ : فعل امر مبني على السكون ، وحرّك ـ ـ بالكسر منعا لالتقاء الساكنين.
(٤) قارعة : اسم مجرور بـ «على» وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره. «الطريق» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
(٥) الممرّضات : اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم.
الحروف ، كحرف الجرّ «الباء» في : «وقف بالدار».
ـ وتكون للاسم في :
أ ـ العلم المختوم بـ «ويه» ، نحو «جاء نفطويه» (١).
ب ـ اسم الفعل الذي على وزن «فعال» ، نحو : «حذار» (٢).
ج ـ علم الأنثى على وزن «فعال» ، نحو : «جاءت قطام».
د ـ نداء سبّ الأنثى الذي على وزن فعال ، نحو : «خباث» (٣).
ه ـ لفظة «أمس» ، التي يراد بها اليوم الذي قبل يومك بليلة ، نحو : «شاهدتك أمس» (٤).
الكسرة الإعرابيّة
هي ، في الاصطلاح ، الكسرة.
راجع : الكسرة.
الكسرة البنائيّة
هي ، في الاصطلاح ، الكسر.
راجع : الكسر.
الكسرة العارضة
هي ، في الاصطلاح ، حركة آخر الكلمات المبنيّة بناء عارضا ، أو كسرة المناسبة.
راجع : البناء العارض ، وكسرة المناسبة.
كسرة المناسبة
هي ، في الاصطلاح ، الكسرة التي تلزم آخر الاسم المضاف إلى ياء المتكلّم في حالتي الرفع والنصب مجانسة للياء ، نحو : «حضر مدرّبي» (٥) و «رأيت مدرّبي (٦)».
وتسمى أيضا : حركة المناسبة ، والحركة العارضة ، والكسرة العارضة.
الكسع
هو ، في الاصطلاح ، التذييل.
__________________
(١) نفطويه : اسم مبني على الكسر في محلّ رفع فاعل.
(٢) حذار : اسم فعل امر مبني على الكسر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
(٣) خباث : منادى مبني على الكسر في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف تقديره أنادي.
(٤) أمس : ظرف مبني على الكسر في محلّ نصب مفعول فيه ، متعلّق بالفعل «شاهدت».
(٥) مدرّبي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة. وهو مضاف. و «الياء» ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
(٦) مدرّبي : مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبني على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
راجع : التذييل.
كلّ ما يعالج به
هو ، في الاصطلاح ، اسم الآلة.
راجع : اسم الآلة.
الكلمة
هي ، في اللغة ، ما ينطق به مفردا كان أم مركّبا.
وهي ، في الاصطلاح ، اللفظة.
راجع اللفظة.
باب اللام
لا أنسيتموه
جملة جمعت ، عند بعضهم ، حروف الزيادة (سألتمونيها).
راجع : سألتمونيها.
لا يقاس
هو ، في الاصطلاح ، السّماعيّ.
راجع : السماعيّ.
لا ينجزم حرفان
هو ، في الاصطلاح ، منع التقاء الساكنين.
راجع : منع التقاء الساكنين.
لا ينجزم ساكنان
هو ، في الاصطلاح ، منع التقاء الساكنين.
راجع : منع التقاء الساكنين.
اللّازم
هو ، في اللغة ، صفة مشبّهة من لزم الشّيء : دام وثبت.
وهو ، في الاصطلاح ، الفعل اللازم.
راجع : الفعل اللازم.
اللّازم أصالة
هو ، في الاصطلاح ، الفعل الذي أصله اللغويّ لازم ، نحو : «قام».
اللّازم تحويلا
هو ، في الاصطلاح ، الفعل الذي تحوّل من متعدّ لواحد إلى لازم كصيغة «فعل» ، التي للمدح أو الذمّ نحو : «جهل» (جهله).
اللّازم تنزيلا
هو ، في الاصطلاح ، الفعل الذي يتعدّى إلى مفعول واحد ، ثم يحذف مفعوله ، حملا له على الصفة المشبّهة ، نحو : علّم فلان غيره» يقال فيه : «هو معلّم غيره».
اللّام الأصليّة
هي ، في الاصطلاح ، اللّام التي تكون
أصليّة في بناء الكلمة ، نحو : «لعب» و «جهل».
اللّام الزائدة
هي ، في الاصطلاح ، اللام الزائدة على أصل الكلمة لغرض من أغراض الزيادة ، نحو : «زيدل» (أصلها : زيد) ، و «عبدل» (١) (أصلها : عبد).
وراجع : حروف الزيادة ، الرقم ١.
لام الكلمة
هي ، في الاصطلاح ، الحرف الثالث من الحروف الأصليّة للكلمة ، اسما كانت أم فعلا ، نحو : «شمس» (السين هي لام الكلمة) ، و «قمر» (الراء هي لام الكلمة) و «سمع» (العين هي لام الفعل) ، و «لعب» (الباء هي لام الفعل).
لجدّ صرف شكس أمن طيّ ثوب عزّته
هي ، في الاصطلاح ، جملة جمعت ، عند بعضهم ، الحروف التي تصلح للإبدال الصّرفيّ.
راجع : الإبدال الصّرفيّ.
اللّحن
هو ، في اللغة ، مصدر لحن في كلامه : أخطأ في الإعراب ، وخالف وجه الصواب.
وهو ، في الاصطلاح ، الخطأ اللغويّ ، أو الميل عن الصحيح. وقد يكون في صور متعدّدة :
ـ كالأصوات اللغويّة ، نحو : «أخد» بدلا من «أخذ».
ـ أو الصور البنيويّة ، نحو : «الملفت للانتباه» بدلا من «اللّافت للانتباه».
ـ أو التراكيب النحويّة ، نحو : قولك : «إنّ زيد ناجح» حيث وقع اللحن في قولك «زيد» ، لأنّه اسم لـ «إنّ» وحقّ اسم «إنّ» النصب لا الرفع.
وهو ، في الاصطلاح أيضا : اللهجة.
لغة الإدغام
هي ، في الاصطلاح ، الإدغام.
راجع : الإدغام.
لغة الفكّ
هي ، في الاصطلاح ، الفكّ.
راجع : الفكّ.
لغة للعرب
هي ، في الاصطلاح ، السّماعيّ.
__________________
(١) قال الأخفش : إنّ معنى «عبدل» : عبد الله.
لذلك يمكن أن تكون «اللام» زائدة على كلمة «عبد» ، ويجوز أن تكون من «الله» ، فيكون الاسم «عبدل» مركّبا من «عبد» و «الله» ، حينئذ لا تكون «اللام» زائدة ، وإلّا لعدّت «الراء» في «عبدري» (عبد الدار) زائدة ، وهي ليست من حروف الزيادة.
راجع : السّماعيّ.
اللّغوة
هي ، في اللغة ، اسم المرّة من لغا :
تكلّم.
وهي ، في الاصطلاح ، اللهجة.
راجع : اللهجة.
اللّغيّة
هي ، في اللغة ، تصغير لغة ، أي لسان القوم.
وهي ، في الاصطلاح ، اللهجة.
راجع : اللهجة.
اللّفظة
هي ، في اللغة ، مصدر المرّة من لفظ : نطق.
وهي ، في الاصطلاح ، الكلمة ، أي التي تتركّب من بعض الحروف الهجائيّة ، وتدلّ على معنى جزئيّ (مفرد) ، نحو : «شبّاك» ، و «دار». وتسمّى أيضا : الكلمة ، والحرف.
أنواعها : تقسم اللفظة إلى ثلاثة أقسام : اسم ، وفعل ، وحرف. وقد قسّمها الكوفيّون إلى أربعة أقسام : الفعل ، والاسم ، والحرف ، والخالفة (اسم الفعل).
اللّفيف
١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، ما اجتمع من الناس من قبائل وأخلاط شتّى.
وهو ، في الاصطلاح ، ما كان فيه حرفان أصليّان من حروف العلّة ، نحو : «طوى» و «وقى».
٢ ـ قسماه : يقسم اللفيف إلى قسمين هما :
أ ـ اللفيف المقرون. راجع : اللفيف المقرون.
ب ـ اللفيف المفروق. راجع اللفيف المفروق.
اللفيف المفروق
هو ، في الاصطلاح ، اللفيف الذي افترق فيه حرفا العلة ، نحو : «وقى». وسمّي بذلك لأنّ الحرف الصحيح يفصل بين حرفي العلّة.
اللّفيف المقرون
هو ، في الاصطلاح ، اللفيف الذي اجتمع فيه حرفا العلّة ، نحو : «طوى».
وسمّي بذلك لاقتران حرفي العلّة فيه.
لقب الاسم
هو ، في الاصطلاح ، ميزانه ، نحو : «مفتاح ـ مفعال» ، و «مفاتيح ـ مفاعيل».
اللهجة
هي ، في اللغة ، لغة الإنسان التي فطر عليها.
وهي ، في الاصطلاح ، لغة قبيلة من القبائل العربيّة ، كلهجة قريش ، أو تميم ، أو
قبس ... وتسمّى أيضا : اللغة ، واللّحن ، واللّغيّة ، واللّغوة ؛ وهي أيضا الخروج عن المألوف في النطق.
اللّواحق
هي ، في اللغة ، جمع «لاحقة» : الثمر بعد الثمر الأوّل.
وهي ، في الاصطلاح ، الزيادة في آخر الكلمة ، نحو : «زيدل» (اللام هي اللاحقة ، والأصل : زيد».
وتسمّى أيضا : الكواسع.
ليس بمقيس
هو ، الذي يخالف القياس.
راجع : القياس.
اللّين
هو ، في اللغة ، مصدر لان : سهل.
وهو ، في الاصطلاح ، إخراج الحرف بعد كلفة على اللسان ، وحرفاه : «الواو» و «الياء» الساكنتان ، وما قبلهما مفتوح ، نحو : «جور» و «بيت».
وراجع : حروف العلّة.
باب الميم
ما حمل على القليل
هو ، في الاصطلاح ، السّماعيّ.
راجع : السّماعيّ.
ما خالف القياس من جموع التكسير
ما شذّ عن القياس في جموع التكسير :
ـ أباطيل ، (جمع «باطل») ، والقياس «بواطل».
ـ ليال (الليالي) ، (جمع «ليلة») ، والقياس «ليلاة».
ـ أهال (الأهالي) ، (جمع «أهل») ، والقياس «أهلاة».
ـ أحاديث (جمع «حديث») ، والقياس «حدث» أو «حدثان» ، وقياس «الأحاديث» أن تكون جمع «أحدوثة».
ـ أراهط (جمع «رهط») ، والقياس «أرهط» ، ورهط الرجل : قومه.
ـ أسراء (جمع «أسير») ، والقياس «أسرى».
ـ سجناء (جمع «سجين») ، والقياس «سجنى».
ـ قتلاء (جمع «قتيل») ، والقياس «قتلى».
ـ أمكن (جمع «مكان») ، والقياس «أمكنة».
ـ دواخن (جمع «دخان») ، والقياس «أدخنة».
ـ أعاريض (جمع عروض ، وهي مكّة والمدينة وما حولهما) ، والقياس «أعرضة».
ـ عواثن (جمع «عثّان» ، وهو الدخان).
ما كان مؤنّثه من غير لفظه
هو ، في الاصطلاح ، الاسم المذكّر الحقيقيّ الذي ليس له مؤنّث من لفظه ، نحو : «أب ـ أم» و «رجل ـ امرأة» و «ديك ـ دجاجة».
ما لم يسمّ فاعله
هو ، في الاصطلاح ، الفعل المجهول.
راجع : الفعل المجهول.
ما يذكّر ويؤنّث
هو ، في الاصطلاح ، اسم يجوز فيه التذكير والتأنيث ، نحو : «طريق» ، و «حال» ، و «عقرب» ، و «إبط» ، و «خمر» ، و «حانوت» ، و «سكّين» ، و «ذهب» ، و «درع» ، و «سلم» ، و «سلّم» ، و «ضحى» ، و «عجز» و «عضد» ، و «كبد» ، و «عنق» ، و «فرس» ، و «عقاب» و «عنكبوت» ، و «فردوس» و «قدر» ، و «قفا» ، و «لسان» ، و «ملح» ، و «مسك» ، و «موسى» ، و «منجنيق» ، و «نفس» و «وراء» ، و «فهر» (حجر رقيق تسحق به الأدوية) و «دلو» ، و «سبيل» ، و «سوق» ، و «سلاح» ، و «صاع» (مكيال للحبوب) ، و «ذراع» ، و «قميص» ، و «إزار» ، و «روح» ، و «رقاق» ، و «سرى» ، و «سراويل» و «سماء».
وهناك أمثلة أخرى لكن فيها علامة تأنيث ، وهي : «حيّة» ، و «سخلة» ، و «شاة» ، و «ربعة».
ما يستوي فيه المذكّر والمؤنّث
١ ـ تعريفه : هو ، في الاصطلاح ، صفات على أوزان معيّنة تستعمل بلفظ واحد للمذكّر والمؤنّث ، نحو : «رجل ثقة» و «امرأة ثقة» ، و «رجل صبور» و «امرأة صبور».
٢ ـ أوزانه :
ـ مفعل ، نحو : «مقول».
ـ مفعال ، نحو : «مفضال».
ـ مفعيل ، نحو : «معطير».
ـ فعول ، بمعنى «فاعل» ، نحو : «صبور» ، أي : «صابر».
ـ فعيل ، بمعنى «مفعول» ، نحو : «قتيل» ، أي : «مقتول».
ـ فعل ، بمعنى مفعول ، نحو : «ذبح» ، أي : «مذبوح».
ـ فعّالة ، نحو : «علّامة».
ـ فعلة ، نحو : «همزة» (عيّاب).
ـ فعل ، بمعنى «مفعول» ، نحو : «قنص» ، أي مقنوص (من قنص الطير إذا صاده).
ـ فاعلة ، نحو : «راوية».
ويضاف إليها المصدر الذي يراد به الوصف ، نحو : «عدل» و «حقّ». ومن النحاة من يجيز تأنيث هذه الأوزان بتاء التأنيث.
ما يعمل به
هو ، في الاصطلاح ، اسم الآلة.
راجع : اسم الآلة.
الماضي
هو ، في اللغة ، اسم فاعل من مضى : ذهب.
وهو ، في الاصطلاح ، الفعل الماضي.
راجع : الفعل الماضي.
الماضي الأكمل
هو ، في الاصطلاح ، ما يدلّ على حدث انقضى في غير زمن معيّن ، ويكون عادة بصيغة الماضي ، مسبوقا بفعل الكون الماضي ، نحو : «كنت قد كلّمته بذلك قبل مجيئه».
الماضي السابق
هو ، في الاصطلاح ، الذي يدلّ على حدث منقض حصل فورا بعد حدث آخر منقض ، نحو : «صافحني المعلّم بعد أن حيّيته».
الماضي الكامل
هو ، في الاصطلاح ، الذي يدلّ على حدث انقطع تماما ، من دون أن يكون له علاقة بحدث آخر ، نحو : «عاد المهاجر».
الماضي الناقص
هو ، في الاصطلاح ، الذي يدلّ على حدث مصاحب لحدث آخر ، ويعبّر عنه بصيغة المضارع مسبوقة بـ «كان» ، أو بصيغة اسم الفاعل ، مسبوقة أيضا بـ «كان» نحو : «كنت أدرس لمّا دخل» ، و «كنت جالسا لمّا دخل».
المؤنّث
١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، اسم مفعول من أنّث الكلمة : ألحق بها علامة التأنيث.
وهو ، في الاصطلاح ، ما يصحّ أن تشير إليه بلفظة «هذه» ، نحو : «امرأة» ، و «بقرة» ، و «شمس». ويسمّى أيضا : الاسم المؤنّث.
٢ ـ أقسامه : المؤنّث أقسام ، منها :
أ ـ المؤنّث اللفظيّ ، وهو ما لحقته علامة التأنيث ، سواء أكان مذكّرا أم مؤنّثا ، نحو : «زكرياء» و «خديجة».
ب ـ المؤنّث الحقيقي ، هو ما دلّ على أنثى من الناس أو الحيوان وله مذكّر من جنسه ، نحو : «امرأة» و «بقرة».
ج ـ المؤنّث المجازي ، هو ما يعامل معاملة الأنثى ولكن لا ذكر له ، نحو : «شمس».
د ـ المؤنّث المعنويّ ، هو ما دلّ على مؤنّث دون أن تلحقه علامة التأنيث ، نحو : «مريم» ، و «بئر» و «مصر» و «قريش» و «يد» ، و «عين» ، و «رجل» ، و «أرض» ، و «أرنب» ، و «إصبع» ، و «حرب» و «جهنّم» و «جحيم» و «دلو» و «دار» و «رحى» ، و «ريح» و «سنّ» و «ساق» و «شمس» و «قدم» و «قوس» و «عصا» ، و «عقب» و «فأس» و «فخذ» و «كأس» و «كتف» ، و «كف» و «شمال» ، و «عروض» «كرش» ، و «جنوب» و «يمين» ، و «صبا» و «دبور» ، و «قبول» و «شمال» ، و «حرور» و «سموم».
٣ ـ علاماته : راجع : علامات التأنيث.
المؤنّث تأويلا
هو ، في الاصطلاح ، التأنيث التأويلي.
راجع : التأنيث التأويلي.
المؤنّث التقديريّ
هو ، في الاصطلاح ، المؤنّث المعنويّ.
راجع : المؤنّث المعنويّ.
المؤنّث الحقيقيّ
هو أحد أقسام المؤنّث.
راجع : المؤنّث (٢ ، ب).
المؤنّث الحقيقيّ اللفظيّ
هو أحد أقسام المؤنّث.
راجع : المؤنّث (٢ ، أ).
المؤنّث الحقيقيّ المعنويّ
هو أحد أقسام المؤنّث.
راجع : المؤنّث (٢ ، د).
المؤنّث الحكميّ
هو ، في الاصطلاح ، المؤنّث المكتسب ، والمؤنّث المعنوي.
راجع : المؤنث المكتسب ، والمؤنّث (٢ ، د).
المؤنّث الذاتيّ
هو ، في الاصطلاح ، الاسم الذي يكون مؤنّثا بذاته ، بدون أي اعتبار آخر ، نحو : «فاطمة».
راجع : التأنيث الذاتيّ.
المؤنّث غير الحقيقيّ
هو ، في الاصطلاح ، المؤنّث المجازيّ.
راجع : المؤنث (٢ ، ج).
المؤنّث غير المقيس
هو ، في الاصطلاح ، المؤنّث المجازيّ المعنويّ.
ويسمّى أيضا : المؤنّث غير المقيس.
راجع : المؤنّث (٢ ، د).
المؤنّث اللفظيّ
هو ما لحقته علامة التأنيث ، سواء أكان مذكّرا أم مؤنّثا ، نحو : «زكرياء» ، وخديجة.
المؤنّث اللفظيّ المعنويّ
هو ما دلّ على مؤنّث ، وفيه علامة تأنيث ، نحو : «فاطمة».
المؤنّث المجازي
هو ما يعامل معاملة الأنثى ولا ذكر له ، نحو : «شمس».
المؤنّث المجازيّ اللفظي
هو المؤنّث المجازيّ الذي لحقته علامة تأنيث ، نحو : «طاولة».
المؤنّث المجازيّ المعنويّ
هو المؤنّث المجازيّ الخالي من علامة تأنيث ، نحو : «أرض» ، و «شمس».
المؤنّث المعنويّ
هو أحد أقسام المؤنّث.
راجع : المؤنّث (٢ ، د).
المؤنّث المقيس
هو ، في الاصطلاح ، المؤنّث اللفظيّ.
راجع : المؤنّث (٢ ، أ).
المؤنّث المكتسب
هو ، في الاصطلاح ، ما اكتسب التأنيث عن طريق الإضافة.
راجع : التأنيث المكتسب.
المؤنّثات بالصّيغة
هي ، في الاصطلاح ، صيغ موضوعة للتأنيث ، نحو : «هي» ، و «أنتنّ».
المؤوّل بالمشتقّ
هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمشتقّ.
راجع : الملحق بالمشتقّ.
المبالغة
هي ، في اللغة ، مصدر بالغ في الأمر : غالى فيه.
وهي ، في الاصطلاح ، من معاني الفعل المزيد «أفعل» ، نحو : «أشعل» ، و «افعلّ» ، نحو : «احمرّ» ، و «افعوعل» ، نحو : «احدودب» ، و «افعوّل» ، نحو : «اجلوّذ» ، و «افعالّ» نحو : «احمارّ» ، و «افعللّ» نحو : «اقشعرّ».
مبالغة اسم الفاعل
هي ، في الاصطلاح ، أسماء المبالغة.
راجع : المبالغة.
المبالغة بالصّيغة
هي ، في الاصطلاح ، أسماء المبالغة.
راجع : صيغ المبالغة.
المبدل
هو ، في اللغة ، اسم مفعول من أبدل الشيء بالشيء : اتّخذه عوضا منه.
وهو ، في الاصطلاح ، الحرف الذي أصابه التغيير ، أو الذي جعل مكان غيره ، نحو : «قال» (أصلها : قول).
ويسمّى أيضا : البدل ، والمقلوب.
المبدل منه
هو ، في الاصطلاح ، الحرف الذي أبدل بغيره ، أو الذي جعل مكانه غيره ، نحو : «قول» (قال). وهو أيضا : المتبوع في البدل ، نحو : «أشرقت ذكاء ، الشمس».
المبدول
هو ، في اللغة ، اسم مفعول من بدل الشيء بالشيء : اتّخذه عوضا عنه.
وهو ، في الاصطلاح ، الإبدال اللّغويّ.
راجع : الإبدال اللّغويّ.
المبنيّ للفاعل
هو ، في الاصطلاح ، الفعل المعلوم.
راجع : الفعل المعلوم.
المبني لما لم يسمّ فاعله
هو ، في الاصطلاح ، الفعل المجهول.
راجع : الفعل المجهول.
المبنيّ للمجهول
هو ، في الاصطلاح ، الفعل المجهول.
راجع : الفعل المجهول.
المبنيّ للمعلوم
هو ، في الاصطلاح ، الفعل المعلوم.
راجع : الفعل المعلوم.
المبنيّ للمفعول
هو ، في الاصطلاح ، الفعل المجهول.
راجع : الفعل المجهول.
المتحرّك
هو ، في اللغة ، اسم فاعل من «تحرّك» : خرج عن سكونه.
وهو ، في الاصطلاح ، الحرف الذي تحرّك بإحدى الحركات : الضمّة ، أو الفتحة ، أو الكسرة. ويقابله السّاكن.
راجع : السّاكن.
المتحرّك الحشو
هو ، في الاصطلاح ، الكلمة الثلاثيّة المتحرّكة الوسط ، نحو : «سمع» ، و «قلم».
المتصرّف
هو ، في اللغة ، اسم فاعل من تصرّف : تقلّب.
وهو ، في الاصطلاح :
ـ الاسم المتصرّف. راجع : الاسم المتصرّف.
ـ الفعل المتصرّف. راجع : الفعل المتصرّف.
ـ الظرف المتصرّف ، وهو الظرف الذي لا يلزم النصب على الظرفيّة ، بل يفارقه إلى حالات إعرابيّة أخرى ، نحو : «قضيت يوما بسعادة وهناء» و «قضيت بعض يوم».
ـ المصدر المتصرّف. راجع المصدر المتصرّف.
المتعجّب منه
هو ، في الاصطلاح ، الأمر الذي يثير التعجّب ، نحو : «ما أجمل الرياض!» ، و «أجمل بالرياض!».
المتعدّد التقديريّ
هو ، في الاصطلاح ، ما كان مفردا في الظاهر ، وله أجزاء متعدّدة ، نحو : «أيّ الجسم أفضل؟» والتقدير : أي أجزاء الجسم أفضل؟» فـ «الجسم» اسم مفرد في اللفظ ، متعدّد في التقدير.
المتعدّد الحقيقيّ
هو ، في الاصطلاح ، ما يدلّ بلفظه ومعناه على متعدّد (أي تثنية ، أو جمع) ، نحو : «هلّا رأيت العاملين في المصنع؟» («العاملين» اسم يدلّ في اللفظ والمعنى على جمع).
المتعدّي
١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، اسم فاعل من تعدّى الشيء : جاوزه.
وهو ، في الاصطلاح ، الفعل المتعدّي ، أي هو الفعل الذي يجاوز الفاعل إلى المفعول به بنفسه ، نحو : «عبدت الله» ، أو
إلى اثنين (١) ، نحو : «ظننت الأمر سهلا» ، أو إلى ثلاثة مفاعيل (٢) ، نحو : (يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ)(٣) يقابله الفعل اللّازم.
ويسمّى أيضا : الفعل المتعدّي ، والمتعدّي بنفسه ، والواقع ، والمجاوز ، والفعل المؤثّر ، وغير اللازم ، والملاقي ، والواصل.
وراجع : الفعل اللّازم.
٢ ـ علاماته :
أ ـ أن يتّصل بالفعل «هاء» تعود على غير المصدر ، نحو : «زيد علّمه عمرو».
ب ـ أن يصاغ منه اسم مفعول تامّ ، أي غير مقترن بظرف ، أو بحرف جرّ ، نحو : «مشروب».
٣ ـ نوعاه : الفعل المتعدّي نوعان :
أ ـ المتعدّي بنفسه ، وهو الذي يصل إلى المفعول به مباشرة ، أي بغير واسطة ، نحو : «قطفت الثمرة». ومفعوله يسمّى «صريحا».
ب ـ المتعدّي بغيره ، وهو الذي يصل إلى المفعول به بواسطة حرف الجرّ ، نحو : «ذهبت به» أي أذهبته ؛ ومفعوله يسمّى «غير صريح» (٤).
٤ ـ كيفيّة تعدية اللّازم : يتعدّى اللّازم بالأمور التالية :
أ ـ بنقله إلى وزن «أفعل» ، نحو : «أكرم» (أصله كرم) ، «كرم زيد ـ أكرمت زيدا».
ب ـ بنقله إلى وزن «فاعل» ، نحو : «لعب الطفل ـ لاعبت الطفل».
ج ـ بنقله إلى وزن «استفعل» ، نحو : استخرج» (أصله خرج) «خرج العسل ـ استخرجت العسل».
__________________
(١) يقسم المتعدّي إلى مفعولين إلى قسمين : قسم ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ويقسم بدوره إلى قسمين :
أ ـ أفعال القلوب ، وهي : «ألفى» ، و «تعلّم» ، و «خال» ، و «حسب» ، و «جعل» ، و «درى» ، و «رأى» ، و «علم» ، و «وجد» ، و «ظنّ» ، و «حجا» ، و «عدّ» ، و «زعم» ، و «هب». (وسمّيت بذلك لأنّها إدراك بالحسّ الباطن). نحو : «ظننتك مسافرا».
ب ـ أفعال التحويل ، وهي بمعنى صيّر ، وهي : «صيّر» ، و «تخذ» ، و «اتّخذ» ، و «ترك» ، و «وهب» ، و «جعل» ، و «ردّ».
والقسم الثاني ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، ومنه : «أعطى» ، و «سأل» ، و «منح» ، و «منع» ، و «كسا» ، و «ألبس» ، و «علّم» ، نحو : «منحت الفقير ثوبا».
(٢) المتعديّ إلى ثلاثة مفاعيل ، وهو : «أرى» ، و «أعلم» ، و «أنبأ» ، و «أخبر» ، و «خبّر» ، و «حدّث» ، نحو : «أريت خالدا الأمر واضحا».
(٣) البقرة : ١٦٧.
(٤) قد يأخذ المتعدّي مفعولين : أحدهما صريح ، والآخر غير صريح ، نحو : «أدّوا الأمانات إلى أصحابها». «الأمانات» : مفعول به صريح. و «أصحاب» : مجرور لفظا منصوب محلّا على أنّه مفعول به غير صريح.
د ـ بنقله إلى وزن «فعّل» ، نحو : «كرّم» (أصله كرم) «كرم الطفل ـ كرّمت الطفل».
ه ـ بالتضمين النحويّ ، وهو أن تشرب كلمة لازمة معنى كلمة متعدّية ، لتتعدّى مثلها ، نحو : (وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ)(١) حيث ضمّن الفعل «تعزموا» معنى الفعل «تنووا».
و ـ بحذف حرف الجرّ توسّعا ، نحو : (لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا)(٢) أي «على سرّ».
المتعدّي إلى مفعول
هو الفعل المتعدّي.
راجع : الفعل المتعدّي.
المتعدّي إلى مفعولين
راجع : الفعل المتعدّي ، الرقم ١.
المتعدّي بحرف الجرّ
راجع : المتعدّي ، الرقم ٣.
المتعدي بغيره
هو المتعدّي بحرف الجرّ.
راجع : المتعدّي ، الرقم ٣.
المتعدّي بنفسه
هو ، في الاصطلاح ، الفعل المتعدّي.
راجع : المتعدّي (٣ ، أ).
المثال
١ ـ تعريفه : هو ، في اللغة ، الشّبه.
وهو ، في الاصطلاح ، ما كانت فاؤه حرف علّة ، نحو : «وجد». وسمّي بذلك لأنّه يماثل الصحيح في عدم إعلال ماضيه.
ويسمّى أيضا : معتلّ الفاء ، ومعتلّ الأوّل.
راجع كلّا منهما في مادته.
وهو قسمان : أ ـ المثال الواويّ. راجع : المثال الواوي.
ب ـ المثال اليائيّ. راجع : المثال اليائيّ.
والمثال ، أيضا ، ما يؤتى به لتوضيح القاعدة ، نحو قولك : «مبرد» مثالا على اسم الآلة الذي على وزن «مفعل».
المثال الواويّ
هو ، في الاصطلاح ، ما كانت فاؤه واوا ، نحو : «وعد».
المثال اليائيّ
هو ، في الاصطلاح ، ما كانت فاؤه ياء ، نحو : «يبس».
المثقل الحشو
هو ، في الاصطلاح ، الفعل الثلاثيّ المزيد على وزن «فعّل» ، نحو : «علّم».
المثل
هو ، في الاصطلاح ، المثال.
راجع : المثال.
__________________
(١) البقرة : ٢٣٥.
(٢) البقرة : ٢٣٥.
المثنّى
١ ـ تعريفه : هو في اللغة ، اسم مفعول من ثنى الشيء : جعله اثنين.
وهو ، في الاصطلاح اسم معرب يدلّ على اثنين من المذكّر والمؤنّث ، اتّفقا لفظا (١) ومعنى ، بزيادة ألف ونون في حالة الرفع ، وياء ونون في حالتي النصب والجرّ ، نحو : «جاء الولدان» ، و «علّمت التلميذين» و «سلّمت على صديقين» (٢). ويسمّى أيضا : التثنية ، والمثنّى الحقيقيّ ، والمثنّى غير المفرّق ، والاسم المثنّى.
٢ ـ تثنية المركّب : إذا أريد تثنية المركّب الإضافيّ ، يثنّى جزؤه الأوّل ، نحو : «عبد الله ـ عبدا الله». وإذا أريد تثنية المركّب المزجيّ (نحو : «سيبويه») ، أو المركب الإسناديّ (نحو : «تأبّط شرّا») ، أو ما سمّي به من المثنّى (نحو : «حسنين») ، أو ما سمّي به من الجمع (نحو : «عابدين») ، جيء قبلهما بكلمة «ذوا» رفعا ، و «ذوي» نصبا وجرا ، نحو : «جاء ذوا سيبويه ، وذوا تأبّط شرّا ، وذوا حسنين ، وذوا عابدين» ، و «مررت بذوي سيبويه ، وذوي تأبّط شرّا ، وذوي حسنين ، وذوي عابدين».
٣ ـ تثنية الجمع : قد يثنّى الجمع على تأويل الجماعة ، أو الفرقة ، أو النوع ، نحو : «غنم ـ غنمان» ، و «رماح ـ رماحان» ، و «بلاد ـ بلادان».
٤ ـ تثنيه المقصور : إذا كان المقصور ثلاثيّا ، فإنّ ألفه تقلب واوا إذا كان أصلها واوا ، نحو : «عصا ـ عصوان» ، وياء إذا كان أصلها ياء ، نحو : «فتى ـ فتيان» ، وإذا كان لها أصلان ، جاز الوجهان ، نحو : رحى ـ رحيان ورحوان».
وإذا كان المقصور فوق الثلاثي ، قلبت ألفه ياء ، نحو : «حبلى ـ حبليان» ، و «مصطفى ـ مصطفيان» ، و «مستشفى ـ مستشفيان».
٥ ـ تثنية الممدود :
إذا كانت همزة الممدود أصليّة ، فإن همزته تبقى في التثنية ، نحو : «قرّاء ـ قرّاءان».
وإذا كانت همزته مزيدة للتأنيث ، فإنها تقلب واوا ، نحو : «حسناء ـ حسناوان».
وإذا كانت مبدلة من واو (نحو : «كساء»)
__________________
(١) لا يقال في «كتاب وقلم» : كتابان ، لأنّهما مختلفان في اللفظ. ولا يقال «غزالتان» «للشمس والظبية» لأنّهما متّفقان في المعنى ، مختلفتان في اللفظ. ولا يقال «أسدان» للأسد وللرجل الشجاع كالأسد ، لأن لهما معنيين : حقيقيّ ومجازيّ. أما قولهم : «الأبوان» (للأمّ والأب) فهو من باب التغليب ، وهو سماعيّ لا يقاس عليه.
(٢) إذا أضيف المثنّى حذفت نونه ، نحو : «حضر معلّما المدرسة» ، وهي عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
أو مبدلة من ياء (نحو : «غطاء») ، أو مزيدة للإلحاق نحو : «علباء» ، «وهو عصب العنق» فإنّه يجوز فيها الوجهان : بقاؤها على حالها ، وانقلابها واوا ، فتقول : «كساءان وكساوان» ، و «غطاءان وغطاوان» ، و «علباءان وعلباوان». وترك الهمزة على حالها في المبدلة من واو أو ياء أولى ، وقلبها واوا في المزيدة للإلحاق أفضل.
وإذا كان قبل همزة الممدود التي للتأنيث واو جاز إبقاء الهمزة وقلبها واوا ، نحو : «عشواء (الناقة السّيّئة البصر) ـ عشواوان وعشواءان».
٦ ـ تثنية المحذوف الآخر :
إذا كان المحذوف الآخر يردّ الحرف المحذوف منه عند الإضافة (نحو : «أب ـ أبوك» ، و «أخ ـ أخوك») ، فإنّ الحرف المحذوف يردّ عند التثنية ، نحو : «أب ـ أبوان» ، و «أخ ـ أخوان».
وإذا كان الحرف المحذوف لا يردّ في الإضافة (نحو : «يد ـ يدك» ، و «دم ـ دمك» ، و «اسم ـ اسمك») ، فإنّ هذا الحرف لا يردّ في التثنية ، نحو : «يد ـ يدان» ، و «دم ـ دمان» ، و «اسم ـ اسمان».
المثنّى التغليبي
هو ، في الاصطلاح ، التغليب ، أي الاسم الذي جرت التثنية على لفظه ، نحو : «الأبوان» (للأب والأم).
ويسمّى أيضا : التثنية التغليبيّة.
راجع : التغليب.
المثنّى الحقيقيّ
هو ، في الاصطلاح ، المثنّى.
راجع : المثنّى.
المثنّى غير الحقيقيّ
هو ، في الاصطلاح ، الملحق بالمثنّى.
راجع : الملحق بالمثنّى.
المثنّى غير المفرّق
هو ، في الاصطلاح ، المثنّى ، أي الذي يدلّ على اثنين من غير تفريق بواو العطف ، نحو : «قدم الشاهدان» (الشاهدان مثنّى غير مفرّق). ويقابله المثنّى المفرّق.
راجع : المثنّى المفرّق.
المثنّى المفرّق
هو ، في الاصطلاح ، المثنّى في المعنى وليس بالصّيغة ، أي ما دلّ على اثنين معطوفين بالواو ، وليس فيهما علامة التثنية ، نحو : «قدم محمّد ومحمّد» بدلا من «قدم محمّدان».
المجاوز
هو ، في اللغة ، اسم فاعل من «جاوز الطريق» : قطعها.
وهو في الاصطلاح ، المتعدّي.
راجع : المتعدّي.