الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-017-X
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٦٤
والجرح كثيراً ما يذكر مجهولاً ويقول : روى عنه فلان (١) ، يعني أحد الأجلاء ، ولا داعي له فيه إلاّ بيان اعتباره ، والاعتماد عليه برواية الجليل عنه.
وكذا ما مرّ عن الشيخ في العدة ، وهو قوله : ولأجل ذلك سوّت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنّهم لا يروون ولا يرسلون إلاّ ممّن يوثق به ، وبين ما يسنده غيرهم ، ولذلك عملوا بمراسيلهم (٢). إلى آخره ، فانّا حملنا الجماعة على أصحاب الإجماع كما تقدم (٣) ، ولو لم يكونوا هم المقصود من الكلام فظاهره اشتراك من شابه الثلاثة في الوثاقة والجلالة ، أو كان أعلى منهم درجة ومقاماً عند العصابة ، معهم في البناء المذكور ، وهم خلق كثير.
ويؤيّده أنّه قال في الفهرست في ترجمة علي بن الحسن الطاطري : وله كتب في الفقه ، رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها (٤).
ولو لم يكن أجلاء رواة الإمامية كذلك لم يكن لهذا العذر موقع.
أيحتمل أن يكون أحمد بن محمّد بن عيسى الذي أخرج البرقي عن قم ؛ لروايته عن الضعفاء (٥) ، وسهل بن زياد عنها ؛ لاتهامه بالغلوّ (٦) ، وغيرهما. ولم يرو عن الحسن بن محبوب لأجل اتهامه في روايته عن أبي حمزة (٧) ،
__________________
(١) رجال البرقي : ٥٠ و ٥٣ وغيرهما كثيراً.
(٢) عدّة الأصول ١ : ٣٨٦.
(٣) تقدم في الفائدة السابقة صحيفة : يلاحظ.
(٤) فهرست الشيخ : ٩٢ / ٣٨٠.
(٥) كما صرح به العلاّمة في رجاله : ١٤ / ٧ في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي.
(٦) كما في رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠ في ترجمة سهل بن زياد.
(٧) كما في رجال النجاشي : ٨٢ / ١٩٨ في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى ، ورجال الكشي ٢ : ٧٩٩ / ٩٨٩ ، وفيه إشكال لأن أبا حمزة الثمالي مات رحمهالله سنة ١٥٠ ه بينما مات ابن محبوب سنة ٢٢٤ ه عن خمس وسبعين سنة ، فلاحظ.
أو ابن أبي حمزة (١) يروي عن غير الثقة؟!! وهكذا غيره من مشايخ القميين ، وسيرتهم مع الغلاة والمتهمين والكذابين والوضاعين معروفة مذكورة في التراجم.
ومن هنا يعلم أن قول النجاشي في ترجمة أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني : روى عن الثقات ورووا عنه (٢).
وقوله في ترجمة أبي محمّد البجلي : فقحة العلم. جعفر بن بشير روى عن الثقات ورووا عنه (٣). ليس من خصائصهما.
بل قوله مثلاً في عبد الله بن سنان : ثقة من أصحابنا جليل ، لا يطعن عليه في شيء (٤).
وفي أحمد بن محمّد أبي علي الجرجاني : كان ثقة في حديثه ، ورعاً لا يطعن عليه (٥).
وفي علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين : كان ورعاً ثقة فقيهاً ، لا يطعن عليه في شيء (٦). وغيرهم أيضاً. يفيد هذه الفائدة ؛ إذ الرواية عن الضعفاء من أعظم المطاعن عندهم.
وكذا قولهم : صحيح الحديث على ما شرحناه سابقاً (٧) ، بل المتأمل
__________________
(١) كما في رجال الكشي ٢ : ٨٥١ / ١٠٩٥.
(٢) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣٣.
(٣) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤.
(٤) رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٨.
(٥) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٨
(٦) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨١.
(٧) يلاحظ.
في التراجم يطمئن بأنّ ديدنهم التعرض للرواية عن الضعفاء ، كالتعرض للوقف والفطحية والعامية وأمثالها ، فكما أنّ ظاهر قولهم في حقّ راوٍ : أنّه ثقة ، أنه إمامي ، على ما علم من سيرتهم ، فكذا ظاهره عدم الرواية عن الضعفاء ، والوجه فيهما على حدّ سواء.
ولذا قال الشهيد في الذكرى في بيان تصحيح الخبر من جهة الحَكَم ابن مسكين ـ : بأن الحكم ذكره الكشي (١) ولم يعرّض له بذم (٢). وظاهره أنّ بناءهم على ذكر الطعن لو كان فيه ، فعدمه يدلّ على عدمه.
وظاهر للمتأمّل في التراجم أن الرواية عن الضعفاء من أسباب الضعف عندهم ، فلا بُدّ من ذكرها عند ذكرها ، ويقرب منه ما ذكره العلاّمة في الخلاصة ، في ترجمة أحمد بن إسماعيل (٣).
ومن جميع ما ذكرنا تعرف النظر في كثير من كلمات المشهور في المقام. ولنذكر بعضها مثالاً والباقي موكول إلى فحص من رام إحكام أساس دينه.
قال في المعراج : إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ممدوح (٤) ، وفي الخلاصة : كان فقيهاً ، ونقل ابن عقدة أنّ الصادق عليهالسلام ترحم عليه ، وحكى عن ابن نمير أنه قال : انه ثقة (٥).
وفي النجاشي في بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي : كان
__________________
(١) رجال الكشي ١ : ٥٤ / ٢٦.
(٢) الذكرى : ٢٣١ ، في البحث عن العدد في صلاة الجمعة.
(٣) رجال العلاّمة : ١٦ / ٢١.
(٤) قاله في بلغة المحدثين المطبوع بنهاية معراج الكمال : ٣٣٣ / ١٣ ، ولم يقله في المعراج.
(٥) رجال العلاّمة : ٨ / ٣.
وجهاً في أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم إسماعيل ، وهم بيت بالكوفة (١). فان لم يحصل من فقاهته ، ووجاهته ، وترحمه عليهالسلام عليه ، وتوثيق ابن نمير إيّاه وإن كان عاميّاً الوثوق بحسن ظاهره ولا (٢) طريق أسد وأتقن منه فما الطريق إلى تحصيله؟ وإلاّ فلا وجه لعدّه حسناً ، وفي الوجيزة (٣) : حسن كالصحيح.
وفيهما : إسحاق بن إبراهيم الحضيني : حسن (٤). وفي الكشي : وكان الحسن بن سعيد [تولّى إيصال] (٥) إسحاق بن إبراهيم الحضيني ، وعلي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا عليهالسلام ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه عُرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمّد الحضيني وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم (٦).
وفي التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام أُعلمه أنّ إسحاق بن إبراهيم وقّف ضيعةً على الحج وأُم ولده ، وما فضل عنها (٧) للفقراء. إلى أن قال : فكتب عليهالسلام : فهمت يرحمك الله ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم (رضى الله عنه) (٨). إلى آخره ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.
(٢) في نسخة (الأصل) : فلا ، والصحيح ما في (الحجرية) ظاهراً.
(٣) الوجيزة : ١٦١ / ٢٠٠.
(٤) الوجيزة : ١٥٧ / ١٦٤ ، البلغة : ٣٣٢.
(٥) في (الأصل) و (الحجرية) : (توالى ايضاً) ، وما ذكرناه بين المعقوفتين هو المراد بعبارة الكشي.
(٦) رجال الكشي ٢ : ٨٢٧ / ١٠٤١.
(٧) أي : يصرف ما فضل من غلة الضيعة الموقوفة بعد إخراج مصاريف الحج وحاجة أُم ولد الواقف منها على الفقراء.
(٨) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٣٨ / ٩٢٥ ، ورواه في الكافي ٧ : ٦٥ / ٣٠.
فكونه وكيلا له عليهالسلام ، وترضاه عليهالسلام عنه ، ووقفه الضيعة ، كاشف قطعاً عن حسن ظاهره ، بل وثاقته كما صرّح به في التعليقة (١) ، ونصّ عليه في التكملة (٢).
وفيهما (٣) وفي الحاوي أحمد بن علي البلخي : حسن (٤). مع ان في باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام في رجال الشيخ ، والخلاصة : أحمد بن علي البلخي ، الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري (٥) ، فلو لَمْ يدل الصلاح على حسن ظاهره ، ولم تكشف شيخية الإجازة لمثل الجليل التلعكبري عنه ، فبما ذا يستدلّ عليه وفيهما : أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي ، حسن (٦) ، مع أنّ في النجاشي والخلاصة : شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة (٧).
وفيهما : أحمد بن موسى بن جعفر عليهماالسلام حسن (٨) ، مع أنّ في إرشاد المفيد : كان كريماً جليلاً ورعاً ، وكان أبو الحسن موسى عليهالسلام يحبّه ويقدّمه ، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال أنّه (رضى الله عنه) أعتق ألف مملوك.
أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدثنا جدّي ، قال : سمعت إسماعيل بن موسى يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله
__________________
(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٥١.
(٢) تكملة الرجال ١ : ١٧٥.
(٣) البلغة : ٣٢٩ ، الوجيزة : ١٥١ / ١٠٨.
(٤) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٥.
(٥) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٩ ، ورجال العلاّمة : ١٩ / ٣٦.
(٦) تعليقة الوحيد : ٣٨ وتكملة الرجال ١ : ١٦٩.
(٧) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٤.
(٨) تعليقة الوحيد : ٤٨ ، وتكملة الرجال ١ : ١٦٩.
بالمدينة ، فكنّا في ذلك المكان ، وكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدم أبي وحشمه ، إن قام أحمد قاموا معه ، وإن جلس جلسوا معه ، وأبي بعد ذلك يرعاه ببصره ، ما يغفل عنه ، فما انقلبنا حتى تشيّخ أحمد بن موسى بيننا (١).
وفي الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن سعد بن سعد الأشعري ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن الرجل يكون بعض ولده أحبّ إليه من بعض ، ويقدم بعض ولده على بعض؟ فقال : نعم ، قد فعل ذلك أبو عبد الله عليهالسلام نحل محمّداً ، وفعل ذلك أبو الحسن عليهالسلام نحل أحمد شيئاً ، فقمت أنا به حتى حزته له (٢).
ولعل هذه الضيعة هي اليسيرة في كلام المفيد رحمهالله وهذه الأوصاف والمناقب كيف تنفكّ عن الوثاقة فضلاً عن حسن الظاهر ، ولكنّ القوم أعرف بما فعلوا ، إلى غير ذلك من التراجم.
وعلى هذا الأساس الواهي بنوا أنواع الأحاديث وقسّموها إلى الأربعة المعروفة ، وحكموا بحسن أكثر الصحاح ، ولو دخلت من هذا الباب الذي فتحناه تحقق لك صدق ما ادعيناه في أول الفائدة. وبالله المستعان.
__________________
(١) الإرشاد ٢ : ٢٤٤.
(٢) الكافي ٦ : ٥١ / ٥.
الفائدة العاشرة
في استدراك بعض ما فات
عن قلم الشيخ المتبحر صاحب الوسائل
قدس سره
في استدارك بعض ما فات عن قلم الشيخ المتبحر صاحب الوسائل في الفائدة الثانية عشرة من فوائد خاتمته من ذكر الثقات والممدوحين تفصيلاً ، ولا نذكر من ذكره ، إلاّ من ذكره ولم يعثر على توثيقه ، أو بعض مدائحه ، فنذكره ونشير إليه ، وقد مرّ [ت] في كلماتنا الإشارة إلى جملة من الأمارات الكليّة على الوثاقة التي منها :
كونه من مشايخ علي بن إبراهيم القمي في تفسيره (١).
ومنها : كونه من مشايخ جعفر بن قولويه في كتابه كامل الزيارة (٢).
ومنها : كونه من رجال الصادق عليهالسلام في رجال الشيخ (٣).
ومنها : رواية أحد الثلاثة ، وهم : ابن أبي عمير ، والبزنطي ، وصفوان بن يحيى ، عنه على ما هو المشهور ، وعلى ما حققنا ، يشاركهم غيرهم من أصحاب الإجماع أيضاً (٤).
ومنها : رواية الأجلاء عنه (٥).
ومنها : رواية جعفر بن بشير عنه (٦).
__________________
(١) مرّ في الفائدة الخامسة ، برمز (يد) ، المساوي لرقم الطريق [١٤].
(٢) مرّ في الفائدة الثالثة في ترجمة ابن قولويه : تقدم في الجزء الثالث صحيفة : ٢٤٦.
(٣) راجع الفائدة الثامنة ، فقد خصصها المصنف قدسسره لدراسة هذه الأمارة.
(٤) كما في أول الفائدة الخامسة ، مع الفائدة السابقة كلها.
(٥) لقد تكرر التأكيد على هذه الأمارة كثيراً في الفائدة الخامسة ، من ذلك ما مرّ فيها برمز (قم) ، المساوي لرقم الطريق [١٤٠] ، فراجع.
(٦) مر في الفائدة الخامسة ، برمز (نط) ، المساوي للرقم [٥٩].
ومنها : رواية محمّد بن إسماعيل الزعفراني عنه (١).
ومنها : كونه من مشايخ النجاشي (٢).
إلى غير ذلك ممّا نشير إليه في التراجم إن شاء الله ، كلّ ذلك على غاية من الإيجاز والاختصار ، ولم ألتزم بترتيب الآباء على النحو المقرّر ؛ لاحتياجه إلى صرف برهة من الزمان فيما لا فائدة فيه يُعتنى بها.
فنقول :
__________________
(١) صرح النجاشي في ترجمة الزعفراني : ٣٤٥ / ٩٣٣ : بأنه روى عنه الثقات ، وروى عنهم. والمصنف عدّ هذا القول أمارة على وثاقة من يروي عنه الزعفراني ، ولم يبسط القول عن هذه الأمارة في الفوائد المتقدمة ، غير أنه اعتمدها فيها كثيراً ، خصوصاً في الفائدة الخامسة.
(٢) انظر الجزء الثالث ، صحيفة : ١٤٦.
باب الألف
[١] آدم بن صبيح الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٢] آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي :
والد زَكَرِيّا.
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٣] أبان بن أبي عمران الفرازي الكوفي :
(٣) من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٤] أبان بن أبي عياش فيروز :
راوي كتاب سليم بن قيس ، عنه. ضعّفه الشيخ في الرجال (٥) ، ونقل [في] الخلاصة عن الغضائري : أن أصحابنا نسبوا وضع كتاب سليم إليه (٦).
والتضعيف موهون كنسبة الوضع بأُمور :
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٣ / ١٩.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٣ / ١٧ ، ورجال البرقي : ٢٧.
(٣) في حاشية (الأصل) : « أبان بن عمران ، نسخة بدل » ، وما بين المتن هو الموافق لما في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ.
(٤) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٥ ، وفيه : « أبان بن أبي عمران الفزاري الكوفي » ، وفي هامشه : « في بعض النسخ : ابن عمران بدل أبي عمران ، وفي أُخرى : ابن عمر ». وذكره في جامع الرواة ١ : ٨ بعنوان : أبان بن أبي عمرو ، مشيراً إلى اختلاف النسخ في ضبطه.
(٥) رجال الشيخ : ١٠٦ / ٣٦.
(٦) رجال العلاّمة : ٢٠٦ / ٣.
الأول : ما قاله الشيخ الجليل أبو عبد الله النعماني في كتاب الغيبة : من أنّه ليس بين جميع الشيعة ممّن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهمالسلام خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من [أكبر (١)] كتب الأُصول التي رواها أهل العلم [من (٢)] حملة حديث أهل البيت عليهمالسلام. إلى أن قال : وهو من الأُصول التي ترجع الشيعة إليها ، ويعوّل عليها (٣) ، انتهى.
وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان ، فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدّاً.
الثاني : اعتماد البرقي ، والصفار ، وثقة الإسلام في الكافي ، والنعماني والصدوق ، والعياشي وغيرهم من المشايخ العظام عليه ، كما لا يخفى على من راجع جوامعهم (٤).
الثالث : رواية الأجلّة من أصحاب الإجماع وغيرهم عنه ، مثل : حماد بن عيسى (٥) ، وعثمان بن عيسى (٦) ، وعمر بن أُذينة (٧) ، وإبراهيم بن
__________________
(١) ما بين المعقوفتين من المصدر.
(٢) في الأصل : عطفت جملة « حملة حديث. » بالواو على « أهل العلم » والظاهر كون الجملة بيانية لا معطوفة ، ولهذا أثبتنا ما بين المعقوفتين من المصدر ، فلاحظ.
(٣) كتاب الغيبة للنعماني : ١٠١ ١٠٢.
(٤) لم نقف على رواية الأول عنه في كتابه المحاسن ، ووقفنا على رواية الآخرين عنه ، كما في بصائر الدرجات : ٢١٨ / ٣٠ ، والكافي ١ : ٣٥ / ١ ، والغيبة للنعماني ٨٦ / ٨ ، والخصال ١ : ٤١ / ٣٠ ، وتفسير العياشي ١ : ١٤ / ٢ اعتمد فيه على كتاب سليم ـ ، وتهذب الأحكام ٤ : ١٢٦ / ٣٦٢.
(٥) فهرست الشيخ : ٨١ / ٣٤٦ ، في ترجمة سليم بن قيس الهلالي.
(٦) فهرست الشيخ : ٨١ / ٣٤٦ ، في ترجمة سليم بن قيس الهلالي.
(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ١٢٦ / ٣٦٢.
عمر اليماني (١).
الرابع : إنّه من رجال الصادق عليهالسلام ولم يضعفه فيه (٢) ، ولا في أصحاب علي بن الحسين عليهماالسلام (٣) وإنمّا ضعّفه في أصحاب الباقر عليهالسلام (٤) ، ولم يعلم سببه ، ولعلّه تضعيف المخالفين.
ففي التقريب : متروك ، من الخامسة (٥) ، وينبغي عدّه من مدائحه.
[٥] أبان بن أبي مسافر الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦) يروي عنه إبراهيم بن عبد الحميد (٧).
[٦] أبان بن أرقم الأسدي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٨).
[٧] أبان بن أرقم الطائي السنبسُي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٩).
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٤٤ / ٤.
(٢) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٠.
(٣) رجال الشيخ : ٨٣ / ١٠.
(٤) رجال الشيخ : ١٠٦ / ٣٦.
(٥) تقريب التهذيب ١ : ٣١ / ١٦٤.
نقول : اشترط علماء الجرح والتعديل من أهل السنة أن يكون الجرح مفسراً ؛ لتفشي التضعيف عندهم عن عداوة ، وحسد ، وتعصب ، ولم يفسر ابن حجر هذا الجرح بشيء ، فيحمل على ما تقدم ، مما ينبغي كما قال المصنف عدّ ذلك من مدائحه حقاً.
(٦) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٨ ، رجال البرقي : ٣٩.
(٧) الكافي ٢ : ٧٥ / ١٩.
(٨) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٧٩.
(٩) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٠ ، هذا وفي الحجرية ورد بدل : (من أصحاب الصادق عليهالسلام) لفظ : ثقة.
[٨] أبان بن أرقم العَنْزي القيسي الكوفي :
أسْنَدَ عَنْهُ (١) ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٩] أبان بن راشد اللَّيثي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[١٠] أبان بن صدقة الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١١] أبان بن عبد الرحمن أبو عبد الله البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٢] أبان بن عبد الملك الخَثْعمي الكوفي :
أَسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[١٣] أبان بن عبيدة الصَّيْرفي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٧).
__________________
(١) اختلف العلماء في تفسير هذا المصطلح الرجالي (أسند عنه) ، منشأ اختلافهم هو كيفية قراءة الفعل (أسند) ، ومن هو الفاعل؟ وإلى من يعود الضمير المستتر ، والظاهر في (عنه)؟ انظر : المصطلح الرجالي « أَسْنَد عَنْهُ » بحث للسيّد محمّد رضا الجلالي ، منشور في مجلة (تراثنا) إصدار مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ، العدد الثالث ، السنة الأُولى / ١٤٠٦ ه ص ٩٨ ١٥٤.
(٢) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٧٨.
(٣) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨١.
(٤) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٧ ، رجال البرقي : ٣٩.
(٥) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٣.
(٦) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٤ ، رجال البرقي : ٣٩.
(٧) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٦ ، وفيه : أبان بن أبي عبيدة الصيرفي الكوفي.
ويظهر من كتب الرجال أن نسخ رجال الشيخ لم تتفق في ضبطه ، فهو
[١٤] أبان بن عمرو بن أبي عبد الله الجدلي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[١٥] أبان بن كثير العامري الغَنَوي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[١٦] أبان بن مصعب الواسطي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[١٧] إبراهيم أبو إسحاق البصري :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[١٨] إبراهيم بن أبي بكر :
إلى آخر ما في الأصل (٥) ، لم يكن من الواقفة ، أو كان ثم رجع ، لقول النجاشي في ترجمة داود بن فرقد مولى آل أبي السماك (٦) : وقد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا ، رحمهمالله كثيرة ، منهم أيضاً : إبراهيم ابن أبي بكر. إلى آخره (٧). وأشار إلى ذلك (٨) العلاّمة الطباطبائي
__________________
في بعضها : ابن أبي عبيدة ، وفي بعض آخر : ابن عبدة ، وفي بعض : ابن عبد الله ، ولعل في نسخة المصنف : ابن عبيدة ، فلاحظ.
(١) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٧٧.
(٢) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٨٩ ، وفيه الغامري بالغين المعجمة وورد في جامع الرواة ١ : ١٥ بالعين المهملة ، وكذلك في تنقيح المقال ١ : ٨ قال : نسبه إلى عامر أبي قبيلة ، وهو عامر بن صعصعة. إلى آخره ، والظاهر صحته.
(٣) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٥٠.
(٤) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٣.
(٥) خاتمة الوسائل ٣٠ : ٢٩٣.
(٦) في حاشية (الحجرية) : (السمال [باللام] نسخة بدل). وقد مرّ ضبطه في الفائدة الخامسة الجزء الخامس ، صحيفة : ٤٠١ ، هامش رقم : ٢.
(٧) رجال النجاشي : ١٥٨ ١٥٩ / ٤١٨.
(٨) في (الأصل) : « وأشار بذلك » ، والصحيح : « إلى ذلك » كما في (الحجرية)
في رجاله (١).
[١٩] إبراهيم بن أبي زياد الكلابي :
يروي عنه ابن أبي عمير كما في التهذيب ، في باب ابتياع الحيوان (٢).
[٢٠] إبراهيم بن أبي فاطمة :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
[٢١] إبراهيم بن أبي المثنى عبد الأعلى الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٢٢] إبراهيم بن إسحاق الأحمري :
إلى آخر ما في الأصل (٥).
يروي عنه من الأجلّة محمّد بن الحسن الصفار (٦) ، وسعد بن عبد الله (٧) ، ومحمّد بن علي بن محبوب (٨) ، وعلي ابن محمّد بن بندار (٩) ، وعلي بن إبراهيم (١٠) ، وأبوه (١١) ، وصالح بن محمّد الهَمَداني (١٢) ، وأحمد ابن
__________________
(١) رجال السيّد بحر العلوم ٢ : ٣٣ ٣٥.
(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٨٠ / ٣٤٥ ، وفيه : إبراهيم بن أبي زياد الكرخي ، وفي نسخة خطية من التهذيب ، الكلابي ، والأول هو الصحيح الموافق لما في أسانيد الكافي والفقيه وبعض الأسانيد في التهذيب أيضاً. انظر ترجمته في معجم رجال الحديث ١ : ٩٥.
(٣) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٦٩.
(٤) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٥.
(٥) خاتمة الوسائل ٣٠ : ٢٩٥.
(٦) فهرست الشيخ ٧ : ٩.
(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ٦٢ / ١٦٨.
(٨) تهذيب الأحكام ٢ : ١٠٩ / ٤١٢.
(٩) الكافي ٧ : ٤٢٣ / ٦.
(١٠) كامل الزيارات : ٢٨٠ / ٣ باب ٩٣.
(١١) الكافي ٦ : ٢٨٢ / ١.
(١٢) تهذيب الأحكام ٦ : ٨٥ / ١٦٩.
محمّد بن عيسى كما صرّح به في التعليقة (١) وأبو أحمد القاسم بن محمّد الهَمَداني وكيل الناحية (٢) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى (٣) ، وأحمد ابن محمّد البرقي (٤).
[٢٣] إبراهيم بن إسحاق ، أو أبي إسحاق :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥) ، ويروي عنه عبد الله بن مسكان في الفقيه (٦) ، والتهذيب (٧) ، والاستبصار (٨).
[٢٤] إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٩).
[٢٥] إبراهيم بن إسماعيل اليشكري :
قال الجليل إبراهيم بن محمّد الثقَفي في كتاب الغارات : حدثنا إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، وكان ثقة. إلى آخره (١٠).
[٢٦] إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي :
في كشف الغمة : قال قطب الدين الراوندي في كتابه : روى أحمد بن
__________________
(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢٠.
(٢) رجال النجاشي : ١٩ / ٢١.
(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ٣٨٤ / ١١٣٨.
(٤) لم نعثر عليه ، ووقفنا على العكس كما في تهذيب الأحكام ٣ : ١٢٩ / ٢٧٧ ، فلاحظ.
(٥) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٣٥ ، ورجال البرقي : ٢٧ ، مع وصفه بالحارثي.
(٦) الفقيه ٢ : ٢٤١ / ١١٥٥.
(٧) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٩٣ / ١٣٧١ ، وفيه : إبراهيم بن أبي إسحاق.
(٨) الاستبصار ٢ : ٣١٣ / ١١١٢ ، وفيه : إبراهيم بن أبي إسحاق.
(٩) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٢.
(١٠) الغارات ١ : ١٧٠.
محمّد ، عن جعفر بن الشريف الجُرجاني ، قال : حججت سنة ، فدخلت على أبي محمّد عليهالسلام بسرّمن رأى ، وقد كان أصحابنا حملوا معي شيئاً. إلى أن قال : فقلت : يا ابن رسول الله! إنَّ إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي وهو من شيعتك كثير المعروف إلى أوليائك ، يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف [درهم ، وهو أحد المبتلين في نعم الله في جرجان].
فقال : شكر الله لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلى شيعتنا ، وغفر له ذنوبه ، ورزقه ذكراً سوياً قائلاً بالحق ، فقل له : يقول لك الحسن بن علي : سمّ ابنك أحمد (١).
[٢٧] إبراهيم بن جعفر بن محمود الأنصاري المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٢٨] إبراهيم بن جميل أخو طربال الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣) ، يروي عنه الجليل : علي بن شجرة وإبراهيم بن إسحاق (٤).
[٢٩] إبراهيم بن حبيب القرشي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[٣٠] إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين :
أبو علي المدني ، نزيل الكوفة ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
__________________
(١) كشف الغمة ٢ : ٤٢٧ ، وما بين المعقوفتين منه.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٧.
(٣) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٥٩ ، ورجال البرقي : ١١ ، في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام
(٤) ذكر ذلك الشيخ في رجاله : ١٠٣ / ٨ ، في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام
(٥) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٣٥.
(٦) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٣.
[٣١] إبراهيم بن حيّان الواسطي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
[٣٢] إبراهيم بن خرّبوذ المكي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٣٣] إبراهيم بن حمويه :
في التعليقة روى عنه : محمّد بن أحمد بن يحيى ، ولم يستثن روايته ، وفيه إشعار بالاعتماد (٣).
[٣٤] إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي :
أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٣٥] إبراهيم بن زياد الخارقي الكوفي :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥) ويروي عنه : الحسن بن محبوب في الكافي (٦) ، والتهذيب (٧) ، والاستبصار (٨).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٦٤ ، ورجال البرقي : ١١ من غير وصف.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٦١.
(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢١.
(٤) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٤٠.
(٥) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٥٦ ، وفيه : الحارثي ، وفي نسخة كما ورد في هامشه ـ : الخارقي ، فلاحظ.
(٦) الكافي ٧ : ٣٩٢ / ١١ ، وفيه : إبراهيم الحارثي ، وفي الموردين الآتيين : الخارقي ، وهما متحدان لما تقدم في الهامش السابق.
(٧) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٦٥ / ٧٠٧.
(٨) الاستبصار ٣ : ٢٤ / ٧٥.
[٣٦] إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (١) وفي تقريب ابن حجر : أبو إسحاق المدني ، نزيل بغداد ، ثقة ، حجة ، تُكلّم فيه بلا قادح ، من الثامنة ، مات ١٨٥ (٢).
[٣٧] إبراهيم بن سعيد المدني :
أسْنَدَ عنه ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣). وفي التعليقة : الظاهر من بعض اتحاده مع ابن سعد الماضي ، وهو محتمل (٤) ، انتهى.
ويبعده ، إن ابن حجر بعد ذكر ابن سعد بفاصلة ترجمتين قال : إبراهيم بن سعيد المدني أبو إسحاق ، مجهول الحال ، من السابعة (٥). وصريحه التعدد.
[٣٨] إبراهيم بن سفيان :
صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (٦) ، ويروي عنه : الحسين بن سعيد ، فيه ، في باب ما يجوز للمحرم إتيانه (٧).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٨.
(٢) تقريب التهذيب ١ : ٣٥ / ٢٠٢.
(٣) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٤١.
(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢١ ، وفيه : « المتقدم » بدل « الماضي » ، « وليس ببعيد » بدل « وهو محتمل ».
(٥) تقريب التهذيب ١ : ٣٥ / ٢٠٤.
(٦) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة ، حيث نص على بعض الكتب المعتمدة التي أخرج منها كتاب الفقيه ، مختصراً ذكر بعضها بلفظ : « وغيرها ». والظاهر أن كتاب إبراهيم بن سفيان أحدها ، وإن لم ينص عليه في مقدمة الفقيه ، ولا في طريقه إلى ما رواه عن مؤلفه في المشيخة ٤ : ١٠٢ ١٠٣ ، فلاحظ.
(٧) الفقيه ٢ : ٢٢٤ / ١٠٤٨ ، وفيه : « وكتب إبراهيم بن سفيان إلى أبي الحسن عليهالسلام :