الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٤
١٩ ـ ( باب أنّ من فاته الوقوف بعرفات وجب عليه إتيانها والوقوف بها ليلاً ، فإن خاف أن يفوته اختياري المشعر اجتزأ به ولم يرجع )
[١١٤٥٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من أدرك الناس بالموقف يوم(١) عرفة ، فوقف معهم قبل الإِفاضة شيئاً ما فقد أدرك الحجّ ، فإن أدرك الناس قد أفاضوا من عرفات ، وأتى عرفات ليلاً فوقف فذكر الله ، ثم أتى جمعاً(٢) قبل أن تفيض الناس من المزدلفة فقد أدرك الحج » .
[١١٤٥٦] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « قال أبي : رجل أدرك الإِمام وهو بجمع ، فإنّ ظن أنه يأتي عرفات ثم يقف قليلاً ، ثم يأتي جمعاً قبل أن تطلع الشمس فليأته ، قال : وإن ظنّ أنه لا يأتيها حتى يفيضوا ، فلا يأتيها ، وقد تمّ حجه » .
٢٠ ـ ( باب حكم من فاته الوقوف بعرفة ، وبالمشعر قبل طلوع الشمس )
[١١٤٥٧] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد عن أبيه ، عن
_____________________________
الباب ١٩
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٣٧ .
(١) في المصدر : من .
(٢) ليس في المصدر .
٢ ـ بعض نسخ الرضوي :
الباب ٢٠
١ ـ الجعفريات ص ٧٠ .
جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، في رجل أحرم بحجة ففاته الحج ، والوقوف بعرفة ، وفاته أن يصلي الغداة بمزدلفة ، فقال : « ليجعلها عمرة ، وعليه الحج من قابل » .
[١١٤٥٨] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « إذا أتى عرفات قبل طلوع الفجر ، ثم أتى جمعاً فأصاب الناس قد أفاضوا وقد طلعت الشمس ، فقد فاته الحج فليجعلها عمرة ، وإن أدرك الناس و(١) لم يفيضوا فقد أدرك الحج ، ولا يفوت الحج حتى تفيض الناس من المشعر الحرام » .
[١١٤٥٩] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « ( من أحرم بالحج )(١) فلم يدرك الوقوف بعرفة ، وفاته أن يصلّي الغداة بالمزدلفة ، فقد فاته الحج فليجعلها عمرة ، وعليه الحج من قابل » .
وعنه ( عليه السلام ) قال : « يوم الحج الأكبر يوم النحر » .
[١١٤٦٠] ٤ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبدالرحمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « يوم الحج الأكبر يوم النحر ، والحج الأصغر العمرة » .
[١١٤٦١] ٥ ـ وفي رواية ابن سرحان عنه ( عليه السلام ) قال : « الحجّ
_____________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٣٧ .
(١) الواو : ليست في المصدر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٣٨ .
(١) في المصدر : في رجل أحرم بالحج .
٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٦ ح ١٦ .
٥ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٦ .
الأكبر ( هو )(١) يوم عرفة [ وجمع ورمي الجمار ](٢) ، والحج الأصغر العمرة » .
[١١٤٦٢] ٦ ـ وفي رواية ابن أُذينة ، عن زرارة ، عنه ( عليه السلام ) ، قال : « الحج الأكبر الوقوف بعرفة وبجمع وبرمي الجمار بمنى ، والحج الأصغر العمرة » .
[١١٤٦٣] ٧ ـ وفي رواية عبد الرحمان ، عنه ( عليه السلام ) قال : « يوم الحج الأكبر يوم النحر ، ويوم الحج الأصغر(١) العمرة » .
[١١٤٦٤] ٨ ـ وفي رواية فضيل بن عياض ، عنه ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الحج الأكبر قال(١) : ابن عباس كان يقول : [ عرفة ](٢) ، [ و ](٣) قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الحج الأكبر يوم النحر ، ويحتج بقول الله : ( فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ )(٤) عشرون من ذي الحجة ، والمحرم ، وصفر ، وشهر ربيع الأول ، وعشر [ من شهر ](٥) ربيع الآخر ، ولو كان الحج الأكبر يوم عرفة لكان أربعة أشهر ويوماً ».
_____________________________
(١) ليس في المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٦ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٧ .
٧ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٧ .
(١) في المصدر زيادة : يوم .
٨ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٧ وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٢٣ ح ١٤ .
(١) في المخطوط : فإن ، وما أثبتناه من المصدر والبحار .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) أثبتناه من البحار .
(٤) التوبة ٩ : ٢ .
(٥) أثبتناه من المصدر .
قلت : كذا في نسخ العياشي ، والظاهر سقوط بعض الكلمات في الخبر ، والظاهر أنه ما في خبر معاني الأخبار(٦) الموجود في الأصل .
[١١٤٦٥] ٩ ـ بعض نسخ الرضوي : عن أبيه ( عليه السلام ) قال : « يوم الحج الأكبر هو يوم النحر ، والأصغر العمرة ، والذي أذن بالحج الأكبر علي ( عليه السلام ) حين برئ من المشركين فيه ، ونبذ إليهم عهدهم ، فقرأ عليهم براءة ، فقال المشركون نبرأ منك ومن ابن عمّك محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، إلّا الطعان والجلاد ، وهو قبل حجّة الوداع بسنة » .
[١١٤٦٦] ١٠ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن يحيى بن الجزار ، قال : رأيت أمير المؤمنين علياً ( عليه السلام ) في يوم العيد ، وهو راكب على جمل أبيض يذهب إلى المصلى ، فأتاه رجل وأخذ بزمام جمله وقال : أي يوم يوم الحج الأكبر ؟ فقال : « هذا اليوم الذي أنت فيه ، خلّ عن الزمام » .
٢١ ـ ( باب حكم من فاته الوقوف بالمشعر )
[١١٤٦٧] ١ ـ بعض نسخ الرضوي : « قال أبي : فمن أدرك جمعاً فقد أدرك الحج » .
_____________________________
(٦) معاني الأخبار ص ٢٩٦ .
٩ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٤ .
١٠ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٥٥٦ .
الباب ٢١
١ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٣ .
٢٢ ـ ( باب أنّ من ترك الوقوف بالمشعر عمداً ، بطل حجّه ولزمه بدنة )
[١١٤٦٨] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من لم يبت ليلة المزدلفة ، وهي ليلة النحر بالمزدلفة ، ممّن حج(١) متعمداً لغير علة فعليه بدنة » .
٢٣ ـ ( باب أحكام من فاته الحجّ )
[١١٤٦٩] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من أحرم بحجّة و(١) عمرة تمتع بها إلى الحج ، فلم يأت مكّة إلّا يوم النحر فليطف بالبيت ، وبين الصفا والمروة ، ويحلّ ويجعلها عمرة ، فإن كان اشترط أن يحله(٢) حيث حبس فهو عمرة ، وليس عليه شيء ، وإن لم يشترط فعليه الحجّ من قابل » .
[١١٤٧٠] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) : أنه سئل عن المتمتع يقدم يوم التروية ، قال : « إذا قدم مكّة قبل الزوال طاف بالبيت وحلّ ، فإذا صلّى الظهر أحرم ، وإن قدم آخر النهار فلا بأس أن يتمتع ويلحق بالناس بمنى ، وإن قدم يوم عرفة فقد فاتته المتعة ويجعلها حجّة مفردة » .
_____________________________
الباب ٢٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٢ .
(١) في نسخة : خرج ، ( منه قده ) .
الباب ٢٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٢ .
(١) في المصدر : أو .
(٢) في المصدر : مَحِلّه .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣١٧ .
[١١٤٧١] ٣ ـ بعض نسخ الرضوي : « والقارن والمفرد والمتمتع ، متى فاته الحج أهلّ بعمرة ، وذهب حيث شاء ، وقضى الحج من قابل » .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً(١) : « ومن فاته الحج وقد دخل فيه ولم يكن طاف ، فليقم مع الناس بمنى حراماً أيام التشريق ( فإنه لا عمرة فيها ، فإذا انقضت أيام التشريق )(٢) طاف وسعى بين الصفا والمروة ، وعليه الحج من قابل » .
[١١٤٧٢] ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي (عليهم السلام) : في رجل أحرم بحجّة ففاته الحج والوقوف بعرفة ، وفاته أن يصلّي الغداة بمزدلفة ، فقال : « ليجعلها عمرة وعليه الحج من قابل » .
٢٤ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب الوقوف بالمشعر )
[١١٤٧٣] ١ ـ بعض نسخ الرضوي : « ولا بأس بالغسل بين العشاء والعتمة ليلة المزدلفة » .
_____________________________
٣ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٣ .
(١) نفس المصدر ص ٧٥ وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٤ .
(٢) ليس في المصدر .
٤ ـ الجعفريات ص ٦٩ .
الباب ٢٤
١ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي (عليه السلام) ص ٧٥ .
أبواب رمي جمرة العقبة
١ ـ ( باب وجوبها يوم النحر مقدَّماً على الذبح والحلق )
[١١٤٧٤] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لمّا أفاض من المزدلفة جعل يسير العَنَقَ و[ هو ](١) يقول : أيّها الناس السكينة السكينة ، حتى وقف على بطن محسّر ، قال : فقرع ناقته فخَبّب حتى خرج ، ثم عاد إلى سيره الأول .
قال : ثم سار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى أتى جمرة العقبة فرماها بسبع حَصَيَاتٍ » .
[١١٤٧٥] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لمّا أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المزدلفة ، مرّ على جمرة العقبة يوم النحر فرماها بسبع حَصَيَات ، ثم أتى منى وكذلك(١) السنة » .
_____________________________
أبواب رمي جمرة العقبة
الباب ١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٣ .
(١) في المصدر : وذلك من .
[١١٤٧٦] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « يرمي يوم النحر الجمرة الكبرى ، وهي جمرة العقبة وقت الإِنصراف من المزدلفة » .
[١١٤٧٧] ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وارم إلى الجمرة العقبة ، في يوم النحر بسبع حصيات » .
وفي بعض نسخه(١) : « فإذا طلعت الشمس فأت الجمرة العظمى ، وهي جمرة العقبة فارم بسبع حصيات »(٢) .
٢ ـ ( باب استحباب الطهارة لرمي الجمار ، وعدم وجوبها له ، واستحباب الغسل له )
[١١٤٧٨] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ولا ترم الجمار إلّا على طهر ، ومن رمى على غير طهر فلا شيء عليه » .
وعنه ( عليه السلام ) : « أنه استحب الغسل لرمي الجمار » .
[١١٤٧٩] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي : « فإذا أتيت منى اغتسل أو توضأ فإذا طلعت » إلى آخر ما تقدم .
_____________________________
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٤ .
٤ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٧٥ ح ١٦ .
(١) عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٧ .
(٢) في المخطوط والطبعة الحجرية ورد حديث آخر بعد هذا الحديث ، ولكن المصنّف « قده » قد أورده أيضاً في المخطوط في باب نوادر ما يتعلق برمي جمرة العقبة ولعدم مناسبته هنا وتكراره في باب النوادر حذفناه من هذا الموضع .
الباب ٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٣ .
٢ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٧ .
وفي موضع آخر(١) : « ويستحب أنه يرمي الجمار على وضوء » .
٣ ـ ( باب استحباب استقبال جمرة العقبة ، واستدبار القبلة داعياً بالمأثور ، متباعداً عنها بنحو خمسة عشر ذراعاً )
[١١٤٨٠] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وتقف في وسط الوادي مستقبل القبلة ، ويكون بينك وبين الجمرة عشر خطوات ، أو خمس عشرة خطوة ، وتقول وأنت مستقبل القبلة ، الحصى في كفك اليسرى : اللهم هذه حصياتي فاحصهن لي عندك ، وارفعهن في عملي ، ثم تتناول منها واحدة وترمي من قبل وجهها ، ولا ترمها من أعلاها ، وتكبّر مع كلّ حصاة » .
[١١٤٨١] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « وترمي(١) من أعلى الوادي و [ تجعل ](٢) الجمرة عن يمينك ، ولا ترم(٣) من أعلى الجمرة » الخبر .
[١١٤٨٢] ٣ ـ الصدوق في المقنع : واقصد إلى الجمرة القصوى وهي جمرة العقبة ، فارمها بسبع حصيات من قبل وجهها ، ولا ترمها من أعلاها ، ويكون بينك وبين الجمرة عشرة أذرع ، أو خمسة عشر ذراعاً ، وتقول
_____________________________
(١) بعض نسخ الفقه الرضوي (عليه السلام) ص ٧٥ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦١ .
الباب ١٣
١ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٨ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٣ .
(١ ، ٣) في المخطوط : يرمى ، وما أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ المقنع ص ٨٧ .
والحصى في يدك : اللهم(١) هذه حصياتي فاحصهن لي ، وارفعهن في عملي .
٤ ـ ( باب أنه لا يجوز رمي الجمرات بغير الحصى ، ووجوب كونها من الحرم )
[١١٤٨٣] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإن سقطت منك حصاة فخذ من حيث شئت من الحرم » .
[١١٤٨٤] ٢ ـ الصدوق في المقنع : فإن أحببت أن تأخذ حصاك الذي ترمي به من مزدلفة فعلت ، وإن أحببت أن تكون من رحلك بمنى فأنت في سعة .
٥ ـ ( باب وجوب كون حصى الجمار ابكاراً )
[١١٤٨٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ولا ترم من الحصى بشيء قد رمي به » .
[١١٤٨٦] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تأخذ من الذي قد رمي » .
_____________________________
(١) في المصدر زيادة : إن .
الباب ٤
١ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٩ .
٢ ـ المقنع ص ٨٧ .
الباب ٥
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٣ .
٢ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٩ .
٦ ـ ( باب أنّ من رمى فأصاب غير الجمرة لم يجزئه ، فإن أصاب غيرها ثم أصاب أجزأه )
[١١٤٨٧] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإن رميت ودفعت في محمل وانحدرت منه إلى الأرض أجزأت عنك ، وإن بقيت في المحمل لم يجزىء عنك ، وارم مكانها أُخرى » .
وفي بعض نسخه(١) في موضع آخر : « وإن رميت بها فوقعت في محمل أعدل مكانها ، وإن أصاب إنساناً ثم أو جملاً ، ثم وقعت على الأرض أجزأه » .
٧ ـ ( باب استحباب الرمي خذفاً وكيفيّته )
[١١٤٨٨] ١ ـ عوالي اللآلي : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « يا أيّها الناس عليكم بحصى الخذف(١) » .
٨ ـ ( باب جواز الرمي راكباً )
[١١٤٨٩] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يرمي الجمار ماشياً ومن ركب
_____________________________
الباب ٦
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٧٤ ح ١٧ .
(١) بعض نسخة ص ٧٣ .
الباب ٧
١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢١٥ .
(١) الخَذْف : رميك بحصاة أو نواة تأخذها بين سبابتيك . . حصى الخذف وهي صغار ( لسان العرب ص ٩ ح ٦١ ) .
الباب ٨
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٤ .
إليها فلا شيء عليه » .
[١١٤٩٠] ٢ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه كان يرمي جمرة العقبة على ناقة له ، وليس بين يديه ضرب ولا طرد ، ولا اليك اليك » .
٩ ـ ( باب استحباب رمي الجمار ماشياً )
[١١٤٩١] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرمي الجمار ماشياً ، وذاهباً وراجعاً ـ وفي نسخة ـ وجائياً » .
١٠ ـ ( باب استحباب الوقوف عند الجمرتين داعياً ، وترك الوقوف عند جمرة العقبة ، واستحباب جعل الجمرات عن يمينه ورميهن من الوادي )
[١١٤٩٢] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وترمي يوم الثاني والثالث والرابع ، في كلّ يوم بإحدى وعشرين حصاة ، إلى الجمرة الأُولى بسبعة ، وتقف عليها ، وتدع إلى الجمرة الوسطى بسبعة وتقف عندها ، وتدع إلى الجمرة العقبة بسبعة ولا تقف عندها » .
[١١٤٩٣] ٢ ـ وفي بعض نسخه في موضع آخر : « وابدأ بالجمرة الأُولى وهي
_____________________________
٢ ـ لب اللباب : مخطوط .
الباب ٩
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٢ .
الباب ١٠
١ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٧٤ ح ١٥ .
٢ ـ عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٨ .
التي من أقربهن إلى مسجد منى فارمها ـ إلى أن قال ـ : فإذا رميت فقف واجعل الجمرة عن يسار الطريق وأنت مستقبل القبلة ، فاحمد الله واثن عليه ، وصلّ على محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبّر سبع تكبيرات ، وقف عندها مقدار ما يقرأ الإِنسان مائة آية ، أو مائة وخمسين آية من القرآن ، ثم ائت الجمرة الوسطى فارمها بسبع حصيات وافعل كما فعلت [ فيها ](١) ، ثم تقدم أمامها وقف على يسارها مستقبل القبلة مثل وقوفك في الأُخرى ، ثم ائت جمرة العقبة فارمها بسبع حصيات ولا تقف عندها ، ثم انصرف » .
[١١٤٩٤] ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال في حديث : « وترمي من أعلى الوادي و [ تجعل ](١) الجمرة عن يمينك ، ولا ترم من أعلى الجمرة » .
١١ ـ ( باب استحباب التكبير مع كلّ حصاة )
[١١٤٩٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « وكبّر مع كلّ حصاة ( ترميها )(١) ، وقف بعد الفراغ من الرمي وادع بما قسم لك ، ثم ارجع إلى رحلك من منى » .
فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وتكبّر مع كلّ حصاة(٢) » .
_____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٣ .
(١) أثبتناه من المصدر .
الباب ١١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٣ .
(١) في المصدر : تكبيرة إذا رميتها ولا تقدم جمرة على جمرة . . .
(٢) فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٩ ، وعنه في
البحار ج ٩٩ ص ٢٧٤
[١١٤٩٦] ٢ ـ الصدوق في المقنع : ثم تقول مع كلّ حصاة إذا رميتها : الله أكبر .
١٢ ـ ( باب استحباب كون الرمي عند زوال الشمس )
[١١٤٩٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « لمّا أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المزدلفة ، مرّ على جمرة العقبة يوم النحر فرماها بسبع حصيات ، ثم أتى منى وكذلك(١) السنة ، ثم رمى أيام التشريق الثلاث جمرات كلّ يوم عند زوال الشمس وهو أفضل » الخبر .
[١١٤٩٨] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وافضل ذلك ما قرب من الزوال » .
وفي بعض نسخه : « ولا ترم إلّا وقت الزوال قبل الظهر في كلّ يوم »(١)
[١١٤٩٩] ٣ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يرمي الجمار إذا زالت الشمس .
_____________________________
ضمن الحديث ١٦ .
٢ ـ المقنع ٨٧ .
الباب ١٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٣ .
(١) في المصدر : وذلك من .
٢ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٩ .
(١) عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٨ .
٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٩١ ح ٢٧٧ .
١٣ ـ ( باب أن وقت الرمي ما بين طلوع الشمس وغروبها )
[١١٥٠٠] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ولك أن ترمي من أول النهار إلى آخره » .
[١١٥٠١] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ومطلق لك رمي الجمار من أوّل النهار إلى زوال الشمس ، وقد روي من أول النهار إلى آخره » .
وفي بعض نسخه(١) : « ويرمي الجمار من طلوع الشمس إلى غروبها » .
١٤ ـ ( باب جواز الرمي بالليل ، وقبل طلوع الشمس ، مع الخوف والعذر )
[١١٥٠٢] ١ ـ دعائم الإِسلام عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه رخّص للرعاة(١) أن يرموا الجمار ليلاً .
[١١٥٠٣] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وجائز للخائف والنساء الرمي بالليل » .
_____________________________
الباب ١٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٤ .
٢ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٧٦ .
(١) بعض نسخه ص ٧٤ .
الباب ١٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٤ .
(١) في المصدر : للرعاء .
٢ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٩ .
١٥ ـ ( باب أن من فاته الرمي نهاراً وجب عليه قضاؤه من الغد ، ويستحب له الفصل بأن يكون ما لأمسه بكرة وما ليومه عند الزوال )
[١١٥٠٤] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ومن فات رميه بالنهار رماها ليلاً ( إن شاء )(١) » .
وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « من ترك رمي الجمار أعاده » .
١٦ ـ ( باب عدم وجوب رمي ماعدا جمرة العقبة يوم النحر )
[١١٥٠٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « يرمي يوم النحر الجمرة الكبرى ، وهي جمرة العقبة(١) ( قال : ويرمي )(٢) أيام التشريق الثلاث الجمرات(٣) كلّ يوم » الخبر .
_____________________________
الباب ١٥
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٤ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
الباب ١٦
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢٤ .
(١) في المصدر زيادة : وقت الإِنصراف من مزدلفة .
(٢) في المصدر : وفي .
(٣) في المصدر زيادة : يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى .
١٧ ـ ( باب جواز الرمي عن المريض ، والمغمى عليه ، والصبي واستحباب حملهم إلى الجمرة إن أمكن ، وبقيّة أحكام الرمي )
[١١٥٠٦] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المريض يرمى عنه الجمار » .
دعائم الإِسلام : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله(١) .
[١١٥٠٧] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإن كان معك مريض لا يستطيع أن يرمي الجمار ، فاحمله إلى الجمرة ومره أن يرمي من كفّه إلى الجمرة ، وإن كان كسيراً أو مبطوناً أو ضعيفاً لا يعقل ، ولا يستطيع الخروج ولا الحملان(١) ، فارم أنت عنه » .
وفي بعض نسخه(٢) : « ومن كان معكم من الصبيان فقدّموه إلى الجحفة ـ إلى أن قال ـ ويطاف بهم ويرمى عنهم » .
_____________________________
الباب ١٧
١ ـ الجعفريات ص ٧١ .
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢٥ .
٢ ـ فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٩ .
(١) حمل الشيء يحمله حملاً وحملاناً ( لسان العرب ـ حمل ـ ص ١١ ح ١٧٤ ) .
(٢) بعض نسخه ص ٧٣ وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٢ .
١٨ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب رمي جمرة العقبة )
[١١٥٠٨] ١ ـ الشيخ المفيد في الإِختصاص : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشا ، عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم ، عن الحسن بن علي ـ رجل كان يكون في جباية مأمون ـ قال : دخلت أنا ورجل من أصحابنا على أبي طاهر عيسى بن عبدالله العلوي ، قال أبو الصخر : وأظنّ أنه من ولد عمر بن علي ( عليه السلام ) ، وكان أبو طاهر نازلاً في دار الصيديين ، فدخلنا عليه عند العصر وبين يديه ركوة من ماء وهو يتمسح ، فسلّمنا عليه فردّ علينا السلام ، ثم ابتدأنا فقال : معكما أحد ؟ فقلنا : لا ، ثم التفت يميناً وشمالاً هل يرى أحداً ، ثم قال : أخبرني أبي عن جدي أنه كان مع أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) بمنى ، وهو يرمي الجمرات ، وأنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) يرمي الجمار(١) فاستتمها وبقي في يديه بقيّة ، فعدّ خمس حصيات فرمى ثنتين في ناحية وثلاثاً في ناحية ، فقلت له : أخبرني جعلت فداك ما هذا فقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعه أحد قط ؟ ( أنا رأيتك رميت بحصاك ، ثم )(٢) رميت بخمس بعد ذلك ثلاثاً في ناحية وثنتين في ناحية .
قال : « نعم ، إنه إذا كان كلّ موسم أُخرج الفاسقان غضّين طريين فصلبا ها هنا لا يراهما إلّا إمام عدل ، فرميت الأول بثنتين ، والآخر بثلاث ، لأن الآخر أخبث من الأول » .
_____________________________
الباب ١٨
١ ـ الإِختصاص ص ٢٧٧ .
(١) في المصدر : رمى الجمرات .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
ورواه الصفار في البصائر : عنه ، مثله بإختلاف يسير(٣) .
[١١٥٠٩] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي : « أبي عن أبيه ( عليه السلام ) ، قال : وسأل ابن عبّاس الحسين ( عليه السلام ) فقال : ياأباعبدالله أخبرني عن الحصى الّذي يرمى منه(١) الجمار ، فإنا لم نزل نرميها مذ كذا وكذا ، فقال(٢) الحسين ( عليه السلام ) : « إنّه ليس من جمرة إلّا وتحته ملك وشيطان ، فإذا رمى المؤمن التقمه الملك فرفعه إلى السماء ، وإذا رمى الكافر قال له الشّيطان : باستك(٣) رميت » .
_____________________________
(٣) بصائر الدرجات ص ٣٠٦ .
٢ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ص ٧٣ وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٤ ح ١٠ .
(١) في البحار : به .
(٢) في المصدر زيادة : له .
(٣) في المصدر زيادة : ما .