الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٩٢
( سهل بن أحمد ) (١) ، عن محمد بن محمد الأشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ ) (٢) ، رغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر ، فلم يدخلاه الجنة ، رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ، ثمّ انسلخ قبل أن يغفر له » .
[ ٨٧٠٤ ] ٢ ـ السيد فضل الله في نوادره : عن علي بن الحسن الورّاق ، عن أبي محمد ، عن اسحاق بن عيسى ، عن الحسين بن علي ، عن اسماعيل بن سعيد ، عن يزيد بن هارون ، عن المسعودي ، يقول : من قرأ أول ليلة من شهر رمضان ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ) (١) حفظ الى مثلها من قابل .
[ ٨٧٠٥ ] ٣ ـ وعن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عبد الرحمان ، عن أبي بكر بن محمد ، عن محمد بن عمرو بن مذعورة ، عن ابي هريرة ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من صلّى في شهر رمضان ، في كلّ ليلة ركعتين ، يقرأ في كلّ ركعة بفاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، إن شاء صلاهما في أوّل الليل ، وإن شاء في آخر
____________________________
(١) في جامع الأحاديث : محمد بن عبد الله ، وفي البحار كما في المتن وكلاهما من مشايخ مؤلف جامع الأحاديث .
(٢) ليس في جامع الأحاديث .
٢ ـ نوادر الراوندي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، عنه في البحار ج ٩٦ ص ٣٥٠ ح ١٩ .
(١) الفتح ٤٨ : ١ .
٣ ـ نوادر الراوندي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، عنه في البحار ج ٩٦ ص ٣٤٦ ح ١١ .
الليل ، والذي بعثني بالحق نبيّا ، إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعة مائة الف ملك ، يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات ، وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبة » .
[ ٨٧٠٦ ] ٤ ـ البحار ، عن اعلام الدّين للدّيلمي : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ في شهر رجب وشعبان وشهر رمضان ، كلّ يوم وليلة : فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، وقل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، وقل أعوذ بربّ الناس ، وقل أعوذ بربّ الفلق ، ثلاث مرّات ، ويقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، ثلاث مرّات ، ثم يصلّي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثلاث مرّات ، ثم يقول : اللّهم صلّ على محمد وآل محمد ، وعلى كلّ ملك ونبي ، ثلاث مرّات ، ثم يقول : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، ثلاث مرّات ، ثم يقول : أستغفر الله وأتوب اليه ، أربعمائة مرة ، ثمّ قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي بيده ، من قرأ هذه السّور ، وفعل ذلك كلّه في الشهور الثلاثة ولياليها ، لا يفوتها شيء ، لو كانت ذنوبه عدد قطر المطر ، وورق الشّجر ، وزبد البحر ، غفرها الله له ، وأنّه ينادي مناد يوم الفطر ، يا عبدي أنت ولييّ حقّا حقّا ، ولك عندي بكلّ حرف قرأته ، شفاعة في الإِخوان والأخوات ، بكرامتك عليّ ، ثم قال : والذي بعثني بالحقّ نبيّا ، إنّ من قرأ هذه السور ، وفعل ذلك في هذه الشّهور الثّلاثة ولياليها ، ولو في عمره مرّة واحدة ، اعطاه الله بكلّ حرف سبعين الف حسنة ، كل حسنة عند الله أثقل من جبال الدّنيا ، ويقضي الله له سبعمائة حاجة
____________________________
٤ ـ البحار ج ٩٦ ص ٣٨١ ح ٧ عن اعلام الدين ص ١١٣ .
عند نزعه ، وسبعمائة حاجة في القبر ، وسبعمائة حاجة عند خروجه من قبره ، ومثل ذلك عند تطاير الصّحف ، ومثله عند الميزان ، ومثله عند الصّراط ، ويظلّه تحت ظلّ عرشه ، ويحاسبه حسابا يسيرا ، ويشيّعه سبعون الف ملك الى الجنة ، ويقول الله تعالى : خذها لك في هذه الأشهر (١) ، ويذهب به الى الجنة ، وقد أعدّ له ما لا عين رأت ولا أذن سمعت » .
[ ٨٧٠٧ ] ٥ ـ الكافي : عن محمد بن عيسى ، بإسناده عن الصالحين ( عليهم السلام ) ، قال : تكرّر في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، هذا الدّعاء ساجدا وقائما ، [ وقاعداً ] (١) وعلى كلّ حال ، وفي الشهر كلّه ، وكيف أمكنك ، ومتى حضرك من دهرك ، تقول بعد تحميد الله تبارك وتعالى ، والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم كن لوليّك فلان بن فلان ، هذه الساعة ، وفي كلّ ساعة ، وليّا ، وحافظا ، وناصرا ، ودليلا ، وقائدا ، وعينا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، وتمتّعه فيها طويلا » .
ورواه الكفعمي في مصباحه : مثله ، باختلاف يسير (٢) .
[ ٨٧٠٨ ] ٦ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : وأمّا ما رواه العامة ، عن جعفر ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى اله عليه وآله ) : « أنّ من صلى ليلة سبع وعشرين ، ركعتين يقرأ في كلّ ركعة : فاتحة الكتاب ، وإنّا أنزلناه مرة ، وقل هو الله أحد خمسا وعشرين مرة ، فإذا سلّم استغفر مائة
____________________________
(١) في نسخة : هذا الشهر .
٥ ـ الكافي ج ٤ ص ١٦٢ ح ٤ .
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) مصباح الكفعمي ص ٥٨٦ .
٦ ـ لب اللباب : مخطوط .
مرّة ، وصلى على النبي وآله مائة مرة ، فقد أدرك ليلة القدر » ، فإنّ هذه الرواية ، لا تنافي ما صحّ من أنّ ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ، لأنّ هذه الرواية تختصّ بمن فاته ليلة ثلاث وعشرين ، فأدرك ليلة سبع وعشرين .
[ ٨٧٠٩ ] ٧ ـ وفيه : روي أنّ الملائكة إذا ما سلّموا ليلته على المنتبهين الذّاكرين ، ثم يرجعون الى السماء ، يأمرهم الله تعالى بالانصراف الى الأرض ، حتى يسلّموا على النائمين من المؤمنين ، على كلّ واحد سبعين سلاماً .
[ ٨٧١٠ ] ٨ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أتدرون لم سمّي شعبان شعبان ؟ لأنّه يتشعب منه خير كثير لرمضان ، وإنّما سمّي رمضان رمضان ، لأنّه ترمض فيه الذنوب ـ أي تحرق ـ وقال : إنّ لله في كلّ يوم جمعة ، ستمائة الف عتيق من النار ، كلهم قد استوجبوها ، وفي كلّ ساعة من ليل أو نهار من شهر رمضان ، الف عتيق من النار ، كلهم قد استوجبوها ، وله يوم الفطر مثل ما أعتق في الشهر والجمعة » .
[ ٨٧١١ ] ٩ ـ الصدوق في الأمالي ، وفضائل الأشهر الثلاثة : عن صالح بن عيسى العجلي ، عن محمد بن علي بن علي ، عن محمد بن الصلت ، عن محمد بن بكير ، عن عباد المهلبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن هلال بن عبد الله (١) ، عن علي بن زيد بن جدعان (٢) ، عن
____________________________
٧ ، ٨ ـ لب اللباب : مخطوط .
٩ ـ أمالي الصدوق ص ١٩١ ح ١ ، فضائل الأشهر الثلاثة ص ١١٢ .
(١) في الأمالي : عبد الرحمن .
(٢) في الطبعة الحجرية : يعلى بن زيد بن جذعان ، والصواب أثبتناه من المصدر « راجع تهذيب التهذيب ج ٨ ص ٣٢٢ » .
سعيد بن المسيّب ، عن عبد الرحمان بن سمرة ، قال : كنّا عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : « رأيت البارحة عجائب » فقلنا يا رسول الله ، وما رأيت ؟ حدّثنا [ به ] (٣) فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا . فقال :
« رأيت رجلاً من أُمتي ، قد أتاه ملك الموت ليقبض روحه ، فجاءه برّه بوالديه فمنعه منه ـ الى أن قال ـ ورأيت رجلا من أُمّتي يلهث عطشا ، كلّما ورد حوضا منع منه ، فجاءه صيام شهر رمضان فسقاه وأرواه » .
[ ٨٧١٢ ] ١٠ ـ وفي الأمالي : عن علي بن أحمد الدقاق ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، عن سهل بن زياد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن أبي محمد الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، قال : « قال موسى ( عليه السلام ) : إلهي فما جزاء من صام شهر رمضان لك محتسبا ؟ قال : يا موسى ، اقيمه يوم القيامة مقاما لا يخاف فيه ، قال : إلهي ، فما جزاء من صام شهر رمضان يريد به الناس ؟ قال : يا موسى ثوابه كثواب من لم يصمه » .
____________________________
(٣) اثبتناه من المصدرين .
١٠ ـ أمالي الصدوق ص ١٧٤ .
أبواب بقيّة الصوم الواجب
١ ـ ( باب حصر أنواع ما يجب منه )
[ ٨٧١٣ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واعلم أنّ الصوم على أربعين وجها : فعشرة ( منها واجب ) (١) ، كوجوب شهر رمضان ، وعشرة أوجه منها صيامهنّ حرام ، وأربعة عشر وجهاً منها ، صاحبها فيها بالخيار ، إن شاء صام ، وإن شاء أفطر ، وصوم الإِذن على ثلاثة أوجه ، وصوم التّأديب ، ومنها صوم الإِباحة ، وصوم السفر والمريض ، وأمّا صوم الواجب : فصوم شهر رمضان ، وصيام شهرين متتابعين ـ يعني لمن افطر يوماً من شهر رمضان عمدا متعمّدا ـ وصيام شهرين متتابعين في قتل الخطأ ، لمن لم يجد العتق واجب ، من قول الله : ( فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ) (٢) وصيام شهرين في كفّارة الظهار ، ( لمن لم يجد العتق ، واجب من ) (٣) قول (٤) الله : ( فَمَن لَّمْ يَجِدْ
____________________________
أبواب بقية الصوم الواجب
الباب ١
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٣ .
(١) في المصدر : واجبة فيها .
(٢) النساء ٤ : ٩٢ .
(٣) ليس في المصدر .
(٤) في المصدر : وقال .
فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ) (٥) أو صيام (٦) ثلاثة أيام في كفّارة اليمين ، واجب لمن لم يجد الإِطعام ، قال الله تعالى : ( فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ) (٧) كلّ ذلك متتابع ليس بمفترق ، وصيام من كان به أذى من رأسه ، واجب قال الله تبارك وتعالى : ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) (٨) فصاحب هذه بالخيار ، فإن شاء صام ثلاثة أيّام ، وصوم دم المتعة واجب ، لمن لم يجد الهدي ، قال الله تبارك وتعالى : ( فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) (٩) وصوم جزاء الصّيد واجب ، قال الله تبارك وتعالى : ( أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا ) (١٠) وأروي عن العالم أنّه قال : أتدرون كيف يكون عدل ذلك صياما ؟ فقيل له : لا ، فقال : يقوّم الصيد قيمة ، ثم يشتري بتلك القيمة البرّ ، ثم يكال ذلك البرّ أصواعاً ، فيصوم لكلّ نصف صاع يوما ، وصوم النّذر واجب ، وصوم الاعتكاف واجب » .
ورواه الصدوق في الهداية (١١) : عن الزهري ، أنّه قال : دخلت على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال لي : « يا زهري من أين جئت ؟ » فقلت : من المسجد ، فقال : « فيم كنتم ؟ » قلت : تذاكرنا أمر الصوم ، فاجتمع رأيي ورأي أصحابي ، على أنّه ليس شيء من الصوم بواجب ، إلّا صوم شهر رمضان ، فقال : « يا زهري ليس
____________________________
(٥) المجادلة ٥٨ : ٤ .
(٦) في المصدر : وصيام .
(٧) المائدة ٥ : ٨٩ .
(٨ ، ٩) البقرة ٢ : ١٩٦ .
(١٠) المائدة ٥ : ٩٥ .
(١١) الهداية ص ٤٨ .
كما قلتم ، إنّ الصوم على أربعين وجها » الخ .
وفي المقنع : اعلم أنّ الصوم على أربعين وجها . . . وساق مثله (١٢) .
٢ ـ ( باب أنّ من وجب عليه صوم شهرين متتابعين ، فأفطر لعذر بنى ، ولغير عذر استأنف ، إلّا أن يصوم شهرا ومن الثّاني ولو يوماً فيبني )
[ ٨٧١٤ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « متى وجب على الإِنسان صوم شهرين متتابعين ، فصام شهرا وصام من الشهر الثاني أياما ، ثم أفطر ، فعليه أن يبني عليه ولا بأس ، وإن صام شهراً أو أقلّ منه ، ولم يصم من الشهر الثاني شيئا ، عليه أن يعيد صومه ، إلّا أن يكون قد أفطر لمرض ، فله أن يبني على ما صام ، لأنّ الله حبسه » .
[ ٨٧١٥ ] ٢ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن رجل جعل عليه صوم شهرين متتابعين ، فصام شهرا ثمّ مرض ، هل يعيده ؟ قال : « نعم ، أمر الله حبسه » .
[ ٨٧١٦ ] ٣ ـ وعن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن المرأة يجب عليها صوم شهرين متتابعين ، قال : « تصوم ، فما حاضت فهو يجزيها » .
____________________________
(١٢) المقنع ص ٥٥ .
الباب ٢
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .
٢ ، ٣ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٢ .
٣ ـ ( باب وجوب صوم النّذر )
[ ٨٧١٧ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وصوم النّذر واجب » .
[ ٨٧١٨ ] ٢ ـ فرات بن ابراهيم الكوفي ، بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليهم السلام ) ، قال : « مرض الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، مرضا شديدا ، فعادهما سيّد ولد آدم ، محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وعادهما أبو بكر وعمر ، فقال عمر لعليّ ( عليه السلام ) : يا أبا الحسن ، إن نذرت لله نذرا واجبا ، فإنّ كل نذر لا يكون لله فليس فيه وفاء ، فقال علي ( عليه السلام ) : إن عافى الله ولديّ ممّا بهما ، صمت لله ثلاثة أيّام متواليات ، وقالت فاطمة ( عليها السلام ) ، مثل مقالة علي ( عليه السلام ) » الخبر ، وله طرق كثيرة .
[ ٨٧١٩ ] ٣ ـ الصّدوق في الهداية : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، أنّه قال للزّهري : « وصوم النذر واجب » الخبر .
[ ٨٧٢٠ ] ٤ ـ وفي المقنع : فإن نذر أن يصوم يوما معروفا أو شهراً معروفا ، فعليه أن يصوم ذلك اليوم و (١) ذلك الشهر ، فإن لم يصمه أو صامه فأفطر ، عليه (٢) الكفّارة .
____________________________
الباب ٣
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٣ .
٢ ـ تفسير فرات الكوفي ص ١٩٦ .
٣ ـ الهداية ص ٤٩ .
٤ ـ المقنع ص ١٣٨ .
(١) في المصدر : أو .
(٢) وفيه : فعليه .
٤ ـ ( باب وجوب صوم كفّارة النّذر وقضائه ، وقدر الكفّارة )
[ ٨٧٢١ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإن أفطر ( يوم صوم ) (١) النّذر ، فعليه الكفّارة شهرين متتابعين ، وقد روي أنّ عليه كفّارة يمين » .
[ ٨٧٢٢ ] ٢ ـ الصدوق في المقنع : فإن نذر رجل أن يصوم يوما ، فوقع ذلك اليوم على أهله ، فعليه أن يصوم يوما بدل يوم ، ويعتق رقبة مؤمنة .
٥ ـ ( باب وجوب كفّارة مخيّرة بقتل الخطأ ، وكفّارة الجمع بقتل العمد ، وأنّ القاتل في الأشهر الحرم ، يصوم شهرين منها ، وحكم دخول العيد وأيّام التّشريق )
[ ٨٧٢٣ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « كفّارة القتل ، عتق رقبة ، أو صوم شهرين متتابعين ، إذا لم يجد ما يعتق ، أو إطعام ستّين مسكينا ، إن لم يستطع الصّوم » .
[ ٨٧٢٤ ] ٢ ـ احمد بن محمد بن عيسى في نوادره : عن فضالة بن أيّوب ، والقاسم بن محمد ، عن ابان بن عثمان ، عن زرارة والحسين بن سعيد ، عن أحمد بن عبد الله ، عن أبان ، عن زرارة ، قال : سمعت
____________________________
الباب ٤
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .
(١) في الطبعة الحجرية ( يوما صومه ) وما أثبتناه من المصدر .
٢ ـ المقنع ص ١٣٨ .
الباب ٥
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤١٣ ح ١٤٤٣ .
٢ ـ نوادر أحمد بن عيسى ص ٦١ .
أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « إذا قتل الرّجل في شهر حرام ، صام شهرين متتابعين من أشهر الحرم » ، فتبسّمت وقلت له : يدخل ها هنا شيء ، قال : « أدخلني (١) » ، قلت : العيد والأضحى وأيّام التّشريق ، قال : « هذا حقّ لزمه فليصمه » قال أحمد بن عبد الله في حديثه : ليعتق أو يصوم .
٦ ـ ( باب وجوب التّتابع : في صوم كفّارة اليمين ، والظّهار ، والقتل ، والإِفطار ، وبدل الهدي ، وأحكام كفّارات الحجّ )
[ ٨٧٢٥ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن علي ، ومحمد بن علي بن الحسين ، وجعفر بن محمد ( عليهم السلام ) ، أنّهم قالوا : « صيام كفّارة اليمين ، ثلاثة أيّام متتابعات ، لا يفرّق (١) بينها » .
[ ٨٧٢٦ ] ٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « صيام الظّهار ، شهران متتابعان ، كما قال الله عزّ وجلّ » .
[ ٨٧٢٧ ] ٣ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن علي بن جعفر ، عن أخيه (١) موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : سألته عن صوم
____________________________
(١) في نسخة : أدخله ، منه قدّه .
الباب ٦
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٣ .
(١) في الطبعة الحجرية : لا فرق ، وما أثبتناه من المصدر .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٧٩ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٩٣ ح ٢٤١ .
(١) في الطبعة الحجرية « عمّن أخبره ، عن » ، وما اثبتناه من المصدر هو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١١ ص ٢٨٥ ورجال النجاشي ص ١٧٦ وغيرهما » .
الثلاثة أيّام في الحجّ والسبعة ، ايصومها متوالية أمّ يفرّق بينها ؟ قال : « يصوم الثلاثة لا يفرّق بينها ، ( والسبعة لا يفرق بينها ) (٢) ، ولا يجمع الثلاثة والسبعة (٣) » .
[ ٨٧٢٨ ] ٤ ـ وعن الزهري ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « صيام شهرين متتابعين من قتل خطأ ، لمن لم يجد العتق واجب ، قال الله تعالى : ( وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً ) (١) » الآية .
الصدوق في الهداية (٢) والمقنع (٣) : عنه ( عليه السلام ) ، مثله .
فقه الرضا (٤) ( عليه السلام ) : مثله .
٧ ـ ( باب أنّ من نذر أن يصوم حتى يقوم القائم ( عليه السلام ) ، لزمه ووجب عليه صوم ما عدا الأيّام المحرّمة )
[ ٨٧٢٩ ] ١ ـ محمد بن ابراهيم النّعماني في كتاب الغيبة : حدثنا محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن
____________________________
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٣) وفيه زيادة : جميعا .
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٦ ح ٢٣١ .
(١) النساء ٤ : ٩٢ .
(٢) الهداية ص ٤٩ .
(٣) المقنع ص ٥٦ .
(٤) فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٣ .
الباب ٧
١ ـ الغيبة ص ٩٤ ح ٢٦ .
شمّون ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصمّ ، عن كرام ، قال : حلفت فيما بيني وبين نفسي ، أن لا آكل طعاما بنهار ، حتى يقوم قائم آل محمد ( عليهم السلام ) ، فدخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقلت له : رجل من شيعتك جعل لله عليه أن لا يأكل طعاما (١) أبدا ، حتى يقوم قائم آل محمد ( عليهم السلام ) ، فقال : « صم يا كرام ، ولا تصم العيدين ، ولا ثلاثة أيّام التّشريق ، ولا إذا كنت مسافرا » الحديث .
٨ ـ ( باب أنّ من نذر أن يصوم حينا ، وجب عليه صوم ستة أشهر ، ومن نذر أن يصوم زمانا ، وجب عليه صوم خمسة أشهر )
[ ٨٧٣٠ ] ١ ـ العيّاشي في تفسيره : عن اسماعيل بن زياد السكوني ، عن جعفر بن محمد (١) ( عليهما السلام ) ، أنّ عليا ( عليه السلام ) ، قال في رجل نذر أن يصوم زمانا ، قال : « الزّمان خمسة أشهر ، والحين ستّة أشهر ، لأن الله يقول : ( تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ ) (٢) » .
[ ٨٧٣١ ] ٢ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدّثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، (١) عن علي ( عليهم السلام ) ، أنّه قال فيمن نذر أن يصوم زمانا ، قال : « الزمان خمسة أشهر » .
____________________________
(١) في المصدر زيادة : بنهار .
الباب ٨
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٢٤ .
(١) في المصدر زيادة : عن أبيه .
(٢) ابراهيم ١٤ : ٢٥ .
٢ ـ الجعفريات ص ٦٢ .
(١) في المصدر زيادة : عن أبيه .
٩ ـ ( باب أنّ من نذر صوماً معيّنا فعجز ، وجب عليه أن يتصدّق عن كلّ يوم بمدّ من طعام )
[ ٨٧٣٢ ] ١ ـ الصدوق في المقنع : فإن نذر رجل أن يصوم كلّ سبت ، أو احد ، أو سائر الأيام ، فليس له أن يتركه إلّا من علّة ، وليس عليه صومه في سفر ولا مرض ، إلّا أن يكون نوى ذلك ، فإن أفطر من غير علّة ، تصدّق مكان كلّ يوم على عشرة مساكين .
١٠ ـ ( باب أنّ من نذر صوم أيّام معيّنة في الشهر ، فاتّفق في السّفر ، لم يجب صومها ولا قضاؤها ، وأنّه لا يجب التتابع في صوم النّذر ، إلّا مع الشّرط فيه )
[ ٨٧٣٣ ] ١ ـ الصدوق في المقنع : فإن نذر أن يصوم يوما بعينه ما دام حيا ، فوافق ذلك اليوم عيد فطر ، أو أضحى ، أو ايّام التّشريق ، أو سافر ، أو مرض ، فقد وضع الله عنه الصّيام في هذه الأيام كلّها ، ويصوم يوما بدل يوم .
____________________________
الباب ٩
١ ـ المقنع ص ١٣٧ .
الباب ١٠
١ ـ المقنع ص ١٣٧ .
أبواب الصوم المندوب
١ ـ ( باب استحباب صوم كلّ يوم ، عدا الأيام المحرّمة )
[ ٨٧٣٤ ] ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وكّل الله تعالى ملائكة بالدعاء للصّائمين » .
[ ٨٧٣٥ ] ٢ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نوم الصّائم عبادة ، ونفسه تسبيح » .
[ ٨٧٣٦ ] ٣ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قيل يا رسول الله : ما الذي يباعد الشّيطان منّا ؟ قال : الصوم لله يسوّد وجهه ، والصّدقة تكسر ظهره ، والحبّ في الله عزّ وجلّ ، والمواظبة على العمل ، تقطع دابره (١) ،
____________________________
أبواب الصوم المندوب
الباب ١
١ ، ٢ ـ الجعفريات ص ٥٨ .
٣ ـ الجعفريات ص ٥٨ .
(١) دابر الشيء : آخره ( لسان العرب ـ دبر ـ ج ٤ ص ٢٧٠ ) وقوله تعالى : ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ) أي أهلك آخر من بقي منهم ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٩٧ ) .
والاستغفار يقطع وتينه (٢) » .
[ ٨٧٣٧ ] ٤ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « ثلاثة من روح الله : التّهجّد في الليل بالصلاة ، ولقاء الإِخوان ، والصوم » .
[ ٨٧٣٨ ] ٥ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « لكلّ شيء زكاة ، وزكاة الأبدان الصيام » .
[ ٨٧٣٩ ] ٦ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « سبع من سوابق الإِيمان ، فتمسكوا بهنّ : شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدا عبده ورسوله ، وحبّ أهل بيت نبيّ الله حقّا ( حقّا ) (١) ، من قبل القلوب لا الزّحم بالمناكب ، ومفارقة القلوب ، والجهاد في سبيل الله ، والصيام في الهواجر ، وإسباغ الوضوء في السبرات (٢) ، والمحافظة على الصلوات ، وحجّ (٣) بيت الله الحرام » .
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « نوم الصائم عبادة ، ونفسه تسبيح » .
[ ٨٧٤٠ ] ٧ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يقول الله عزّ
____________________________
(٢) الوتين : عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه ( لسان العرب ـ وتن ـ ج ١٣ ص ٤٤١ ) .
٤ ، ٥ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٦٩ .
٦ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٦٩ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) السَّبَرات : جمع سبرة ، وهي شدّة البرد ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٢٢ ) .
(٣) في المصدر : والحجّ الى .
٧ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٠ .
وجلّ : الصوم لي وأنا أُجزي به ، وللصّائم فرحتان . فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربّه ، والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصّائم ، أطيب عند الله من ريح المسك » .
[ ٨٧٤١ ] ٨ ـ أحمد بن محمد بن فهد الحلّي في كتاب التحصين : نقلا عن الشيخ ابي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمّي ، في كتابه المنبىء عن زهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : حدثنا أحمد بن علي بن بلال ، قال : حدثنا عبد الرحمان بن حمدان ، قال : حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا ابو الحسن بشر بن أبي بشر البصري ، قال : أخبرني الوليد بن عبد الواحد ، قال : حدثنا حنّان البصري ، عن اسحاق بن نوح ، عن محمد بن علي ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأقبل على أُسامة بن زيد ، فقال : « يا أُسامة ، عليك بطريق الحقّ ، وإيّاك وأن تختلج دونه ، بزهرة رغبات الدّنيا ، وغضارة نعيمها ، وبائد (١) سرورها ، وزائل عيشها » فقال اسامة : يا رسول الله ، ما أيسر ما ينقطع به ذلك الطّريق ؟ قال : « السّهر الدّائم ، والظمأ في الهواجر (٢) ، وكفّ النفس عن الشهوات ، وترك اتّباع الهوى ، واجتناب أبناء الدّنيا ، يا أُسامة ، عليك بالصوم فإنّه قربة الى الله ، وليس شيء أطيب عند الله من ريح فم صائم ، ترك الطعام والشراب لله ربّ العالمين ، وآثر الله على ما سواه ، وابتاع آخرته بدنياه ، فإن استطعت أن يأتيك الموت ، وانت
____________________________
٨ ـ التحصين ص ٨ .
(١) البائد : المنقطع ، وباد الشيء : انقطع وذهب ( لسان العرب ج ٣ ص ٩٧ ) .
(٢) الهاجرة : نصف النهار عند اشتداد الحرّ والجمع هواجر . ( مجمع البحرين ـ هجر ـ ج ٣ ص ٥١٦ ) .
جائع وكبدك ظمآن فافعل ، فإنّك تنال بذلك اشرف المنازل ، وتحلّ مع الأبرار والشهداء والصّالحين » الخبر .
[ ٨٧٤٢ ] ٩ ـ مصباح الشّريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الصّوم جنّة ـ أي ستر ـ من آفات الدّنيا ، وحجاب من عذاب الآخرة ـ الى ان قال ـ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : [ قال الله تعالى : ] (١) الصوم لي وأنا أُجزي به ، فالصوم يميت مراد (٢) النّفس ، وشهوة الطّبع الحيواني ، وفيه صفاء (٣) القلب ، وطهارة الجوارح ، وعمارة الظّاهر والباطن ، والشكر على النّعم ، والإِحسان الى الفقراء ، وزيادة التّضرع والخشوع والبكاء ، وحبل الالتجاء الى الله ، وسبب انكسار الشهوة (٤) ، وتخفيف السّيئات ، وتضعيف الحسنات ، وفيه من الفوائد ما لا يحصى ، وكفى بما ذكرناه منه ، لمن عقله ، ووفق لاستعماله » .
[ ٨٧٤٣ ] ١٠ ـ الحسن بن أبي الحسن الديلمي في إرشاد القلوب : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال في ليلة المعراج : « يا ربّ ما أوّل العبادة ؟ قال : أوّل العبادة الصّمت والصوم ، قال : يا ربّ وما ميراث الصوم ؟ قال : يورث الحكمة ، والحكمة تورث المعرفة ، والمعرفة تورث اليقين ، فإذا استيقن العبد ، لا يبالي كيف أصبح ، بعسر أم بيسر ، وإذا كان العبد في حالة الموت ،
____________________________
٩ ـ مصباح الشريعة ص ١٣٣ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : هوى .
(٣) وفيه : حياة .
(٤) في الطبعة الحجرية ( الهمة ) وما أثبتناه من المصدر .
١٠ ـ إرشاد القلوب ص ٢٠٣ .