الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٦
قال : « يصنع للميت مأتم ثلاثة أيام (١) » .
٢٢٤٦ / ٦ ـ الطبرسي في اعلام الورى : باسناده : عن عبد الله بن جعفر قال : أنا أحفظ حين دخل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) على أُمي فنعى لها . . . الى أن قال : ودخل بيته وأدخلني معه ، وأمر بطعام يصنع لأجلي ، وأرسل الى أخي فتغدينا عنده غداء طيبا مباركا ، وأقمنا ثلاثة أيام في بيته ، ندور معه كلما صار في بيت احدى نساءه ، ثم رجعنا الى بيتنا .
٥٧ ـ ( باب جواز خروج النساء في المأتم ، لقضاء الحقوق والندبة ، وكراهته لغير ذلك )
٢٢٤٧ / ١ ـ الشهيد في الذكرى : روى أبو حمزة ، عن الباقر ( عليه السلام ) : « مات ابن المغيرة ، فسألت أم سلمة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أن يأذن لها في المضي الى مناحته ، فأذن لها ـ وكان ابن عمتها (١) ـ فقالت :
انعى الوليد بن الوليد |
|
ابا الوليد فتى العشيرة |
حامي الحقيقة ماجد |
|
يسمو الى طلب الوتيرة |
قد كان غيثا للسنين |
|
وجعفر (٢) غدقا وميرة |
__________________________
(١) في المصدر : ثلاثة ايام من يوم مات .
٦ ـ اعلام الورى ص ١٠٣ .
الباب ـ ٥٧
١ ـ الذكرى ص ٧٢ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠٧ ، التهذيب ج ٦ ص ٣٥٩ ح ١٠٧٢ .
(١) في المصدر : ابن عمها .
(٢) الجعفر : النهر الصغير . ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٤٨ ) .
وفي تمام الحديث : فما عاب عليها النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، ذلك ، ولا قال شيئاً » .
٢٢٤٨ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) مشى مع جنازة ، فنظر الى امرأة تتبعها ، فوقف وقال : ردوا المرأة ، فردت ووقف حتى قيل (١) : قد توارت بجدر (٢) المدينة يا رسول الله ، فمضى ( صلّى الله عليه وآله ) » .
٢٢٤٩ / ٣ ـ الصدوق في الخصال : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن محمد بن زكريا البصري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول : « ليس على النساء أذان ولا اقامة . . . الى أن قال : ولا اتباع الجنائز » .
٢٢٥٠ / ٤ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلا من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول الله عز وجل : ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (١) قال : « المعروف : أن لا يشققن جيبا . . . الى أن قال : ولا يقمن (٢) عند قبر » .
علي بن ابراهيم في تفسيره (٣) ـ مرسلا ـ عن رسول الله
__________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٨٤ .
(١) في المصدر : حتى قيل يا رسول الله .
(٢) الجُدُر : جمع جدار وهو الحائط .
٣ ـ الخصال ص ٥٨٥ ح ١٢ .
٤ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٠٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠٢ ح ٤٩ .
(١) الممتحنة ٦٠ : ١٢ .
(٢) في المصدر : ولا يتخلّفن .
(٣) تفسير القمي ج ٢ ص ٣٦٤ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٧٧ .
( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله .
٢٢٥١ / ٥ ـ السيد عبد الكريم بن طاووس في فرحة الغري : باسناده : عن الصدوق ، عن الحسن بن محمد بن سعيد ، عن فرات بن ابراهيم ، عن علي بن حامد ، عن اسماعيل بن علي بن قدامة ، عن أحمد بن علي بن ناصح ، عن جعفر بن محمد الارمني ، عن موسى بن سنان الجرجاني ، عن أحمد بن علي المقرئ ، عن أم كلثوم بنت علي ( عليه السلام ) ـ في حديث قالت : فخرجت أشيع جنازة أبي ، حتى اذا كنا بظهر الغري . . . الخبر .
٢٢٥٢ / ٦ ـ الشريف الزاهد محمد بن علي الحسيني في كتاب التعازي : بإسناده عن اسرائيل ، عن أبي المقدام ـ يعنى : العبري البصري ـ عن أمه ، عن فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) ، قالت : لما توفي القاسم بن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فخرج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فاتبعته خديجة ، فلما دفن رجعت خديجة . . . الخبر .
٥٨ ـ ( باب جواز النوح والبكاء على الميت ، والقول الحسن عند ذلك ، والدعاء )
٢٢٥٣ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن
__________________________
٥ ـ فرحة الغري ص ٣٤ .
٦ ـ التعازي ص ١٨ ح ٣٢ .
الباب ـ ٥٨
١ ـ الجعفريات ص ٢٠٨ .
أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، رخص في البكاء عند المصيبة ، وقال : النفس مصابة ، والعين دامعة ، والعهد قريب ، وقولوا ما أرضى الله ، ولا تقولوا الهجر (١) » .
دعائم الإِسلام عنه ( عليه السلام ) ، مثله (٢) .
٢٢٥٤ / ٢ ـ الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في اعلام الورى : في سياق غزوة مؤتة باسناده ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) : اذهبي فابكي على ابن عمك ، فان لم تدعي بثكل ، فما (١) قلت ، فقد صدقت » .
٢٢٥٥ / ٣ ـ الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد : ولما انصرف النبي ( صلّى الله عليه وآله ) من اُحد راجعا . . . الى أن قال : ثم مر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، على دور (١) من دور الانصار من بني عبد الاشهل ، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم ، فذرفت عيناه وبكى ثم : قال : « لكن حمزة لا بواكي له » فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير (٢) ، الى دار بني عبد الاشهل ، أمرا نساءهم أن يذهبن فيبكين على عم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فلما سمع رسول الله
__________________________
(١) الهجر : ليس في المصدر ، وهو : القبيح من الكلام ( لسان العرب ج ٥ ص ٢٥٣ ) .
(٢) دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٥٥ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠١ .
٢ ـ إعلام الورى ص ١٠٤ .
(١) في المصدر : بمثكل مما .
٣ ـ مسكن الفؤاد ص ١٠٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ٩٢ ح ٤٤ .
(١) في المصدر : دار .
(٢) وفيه : حصين .
( صلّى الله عليه وآله ) ، بكاءهن على حمزة ، خرج اليهن وهن على باب مسجده يبكين ، قال لهن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ارجعن يرحمكن الله ، فقد واسيتن بانفسكن » .
٢٢٥٦ / ٤ ـ الشريف الزاهد محمد بن علي الحسيني في كتاب التعازي : بإسناده ، عن محمد بن عبد الرحمن بن المخلص بن أحمد بن اسحاق البهلول ، عن أبيه ، عن خلف بن خليفة بن أحمد ، عن محمد بن عبد الرحمن بن عوف قال : دخلت النخل مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا ابراهيم يجود بنفسه ، فاخذه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فوضعه في حجره وفاضت عيناه .
فقلت : يا رسول الله أتبكي ! أما نهيتنا عن البكاء ؟ قال : « ليس عن البكاء نهيت ، الى ان قال : وهذه رحمة فمن لا يرحم لا يرحم ، يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد صدق ، وسبيل لا بد أنها مأتية (١) وان اخرنا سوف يلحق أولنا ، لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا ، وانا بك لمحزونون ، تدمع العين ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب تبارك وتعالى » .
٢٢٥٧ / ٥ ـ وبإسناده : عن جابر قال : أخذ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، بيد عبد الرحمن بن عوف ، فأتى به النخل ، فإذا بابنه ابراهيم في حجر أمه ، وهو يجود بنفسه ، فأخذه رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فوضعه في حجره ثم قال : « يا إبراهيم انا لا نغني عنك من الله شيئاً » ثم ذرفت عيناه ، فقال عبد الرحمن : أتبكي يا رسول الله ، أولم تنه عن
__________________________
٤ ـ التعازي ص ٨ ح ٧ .
(١) في المصدر : آتية .
٥ ـ التعازي ص ٩ ح ٨ .
البكاء ؟ قال : « لا . . . الى أن قال : وهذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم » .
٢٢٥٨ / ٦ ـ وبإسناده : عن محمد بن الحسن بن أحمد الاسدي ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن عبيد بن يحيى بن سليم الرقي ، عن أبي مريم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « لما مات القاسم بن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، جاء رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وهو متكىء على زيد بن حارثة ، فمر بأبي قبيس ، فقال : « لو أن ما بي بك يا جبل لهدك » فصاح زيد : وا قاسماه . . . الخبر .
٢٢٥٩ / ٧ ـ وبإسناده : عن عبد الله الجعفي يرفعه الى أسامة قال : كنا عند النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنا وسعد وابي ، فارسلت اليه ابنته : أن ابني احتضر فاشهدنا ، فارسل : « يقرأ السلام ويقول : له تعالى ما أخذ وما أعطى ، وكل شيء عنده الى أجل مسمى فلتصبر ، ولتحتسب » فأرسلت إليه تقسم عليه ، فقام وقمنا معه : أنا وسعد وابي ، ( فلما اتاها وضعت الصبي في حجره ـ ونفس الصبي تقعقع (١) ـ ففاضت عينا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من دموعه ، فقال سعد : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : « هذه رحمة يجعلها الله في قلوب من يشاء من عباده ، وانما يرحم الله من عباده الرحماء » .
__________________________
٦ ـ التعازي ص ٩ ح ٩ .
٧ ـ التعازي ص ١٠ ح ١٠ .
(١) تقعقع : اي تضطرب ، كلّما صارت الى حال لم تلبث أن تصير الى حال اخرى تقربه من الموت ، لا تثبت على حال واحدة ( لسان العرب ـ قعع ـ ج ٨ ص ٢٨٦ ) .
٥٩ ـ ( باب كراهية النوح ليلاً ، وأن تقول النائحة هجراً ، وعدم تحريم النوح بغير الباطل )
٢٢٦٠ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا بأس بكسب النائحة اذا قالت صدقا » .
٢٢٦١ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : « نيح على الحسين بن علي ( عليهم السلام ) سنة ، كل يوم وليلة ، وثلاث سنين من اليوم الذي أصيب فيه » .
٦٠ ـ ( باب استحباب احتساب موت الأولاد ، والصبر عليه )
٢٢٦٢ / ١ ـ الصدوق في الخصال : عن الخليل بن أحمد ، عن المخلدي ، عن يونس بن عبد الأعلى ، عن عبد الله بن وهب ، عن عمر بن الحارث ، عن أبي غسانة (١) المعافري ، عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أثكل (٢) ثلاثة من صلبه ، فاحتسبهم على الله عزّ وجلّ ، وجبت له الجنّة » .
٢٢٦٣ / ٢ ـ وعن محمّد بن جعفر البندار ، عن أبي العباس الحمادي ، عن
__________________________
الباب ـ ٥٩
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٣ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠٢ .
الباب ـ ٦٠
١ ـ الخصال ص ١٨٠ ح ٢٤٥ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٥ ح ٣ .
(١) في المصدر : ابي عشانة .
(٢) وفيه : ثكل .
٢ ـ المصدر السابق ص ٢٦٧ ح ١ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٥ ح ٤ .
محمّد بن علي الصائغ ، عن عمر بن سهل ، عن الوليد بن مسلم ، عن الاوزاعي ، عن أبي سلام الأسود ، عن أبي سالم ، راعي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : « خمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله اكبر ، والولد الصالح يتوفى لمسلم ، فيصبر ويحتسب » .
٢٢٦٤ / ٣ ـ وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن سيف ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه سيف بن عميرة ، عن عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن عمر بن عنبسة السلمي قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : « أيما رجل قدم ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث (١) او امرأة قدمت ثلاثة اولاد ، فهم حجاب يسترونه من النار » .
٢٢٦٥ / ٤ ـ ومنه : بهذا الاسناد ، عن سيف بن عميرة ، عن أشعث بن سوار ، عن الأحنف بن قيس ، عن أبي ذر الغفاري ( رحمه الله تعالى ) قال : ما من مسلمين يقدمان عليهما ثلاثة اولاد لم يبلغوا الحنث ، الّا أدخلهم الله الجنّة بفضل رحمته .
٢٢٦٦ / ٥ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن الصادق ( عليه السلام )
__________________________
٣ ـ ثواب الأعمال ص ٢٣٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٥ ح ٥ .
(١) في هامش المخطوط : الحنث : الذنب ( منه ـ قده ) ، بلغ الغلام الحنث : اي الادراك والبلوغ ، وقيل : اذا بلغ مبلغاً جرى عليه القلم بالطاعة والمعصية ( لسان العرب ج ٢ ص ١٣٨ ) .
٤ ـ المصدر السابق ص ٢٣٣ ح ٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٦ ح ٦ .
٥ ـ دعوات الراوندي : لم نجده ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢٣ ح ٦ .
قال : « ولد واحد يقدمه الرجل ، أفضل من ولد (١) يبقون بعده ، شاكين في السلاح مع القائم ( عليه السلام ) » .
٢٢٦٧ / ٦ ـ دعائم الإِسلام : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من مات له ثلاث من الولد فاحتسبهم ، حجبوه من النار ، فقيل : يا رسول الله ، واثنان ؟ قال : واثنان » .
قال : وروي عن الحسن البصري أنه قال : بئس الشيء الولد ، ان عاش كدني ، وان مات هدني ، فبلغ ذلك زين العابدين ( عليه السلام ) فقال : « كذب والله ، نعم الشيء الولد ، ان عاش فدعاء حاضر ، وان مات فشفيع حاضر » .
٢٢٦٨ / ٧ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار : عن مهران قال : كتب رجل الى أبي جعفر ( عليه السلام ) يشكو اليه مصابه بولده (١) ، فكتب اليه : « أما علمت أن الله يختار من مال المؤمن ومن ولده أنفسه ، ليأجره على ذلك » .
٢٢٦٩ / ٨ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « الولد الصالح ، ميراث الله من المؤمن ، اذا قبضه » .
٢٢٧٠ / ٩ ـ البحار : عن اعلام الدين للديلمي ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « تجيء يوم القيامة أطفال المؤمنين ، عند
__________________________
(١) في البحار : من سبعين ولدا .
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢٣ ح ١٧ .
٧ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٨٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢٣ ج ١٨ .
(١) في المصدر زيادة : وشدة ما دخله . .
٨ ـ المصدر السابق ص ٢٨٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢٤ ح ١٨ .
٩ ـ البحار ج ٨٢ ص ١٢٣ ح ١٥ عن اعلام الدين ص ٨٩ .
عرض الخلائق للحساب ، فيقول الله تعالى لجبرئيل ( عليه السلام ) : اذهب بهؤلاء الى الجنّة . فيقفون على أبواب الجنّة ، ويسألون عن آبائهم وامهاتهم ، فتقول لهم الخزنة : آباؤكم وأمهاتكم ليسوا كأمثالكم ، لهم ذنوب وسيئآت يطالبون بها ، فيصيحون صيحة باكين ، فيقول الله سبحانه وتعالى : يا جبرئيل ما هذه الصيحة ؟ فيقول : اللهم أنت أعلم ، هؤلاء أطفال المؤمنين ، يقولون : لا ندخل الجنّة حتى يدخل آباؤنا وامهاتنا . فيقول الله سبحانه وتعالى : يا جبرئيل ، تخلل الجمع ، وخذ بيد آبائهم وامهاتهم ، فأدخلهم معهم الجنّة برحمتي » .
٢٢٧١ / ١٠ ـ الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد : عن علي بن ميسرة (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ولد واحد يقدمه الرجل ، أفضل من سبعين يخلفونه (٢) من بعده ، كلهم قد ركب الخيل ، وقاتل (٣) في سبيل الله » .
٢٢٧٢ / ١١ ـ وعن ثوبان قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : « بخ بخ ، خمس ما أثقلهن في الميزان : لا إله إلّا الله ، وسبحان الله ، والله اكبر ، والحمد لله (١) ، والولد الصالح يتوفى للمرء (٢) المسلم فيحتسبه » .
__________________________
١٠ ـ مسكن الفؤاد ص ٢٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٦ ح ٨ .
(١) في المصدر : ميسر .
(٢) وفيه : يخلفونهم .
(٣) وفيه : ركبوا الخيل وقاتلوا .
١١ ـ المصدر السابق ص ٢١ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٧ ح ٩ .
(١) في المصدر : والحمد لله والله اكبر .
(٢) وفيه : يتوفى للرجل .
٢٢٧٣ / ١٢ ـ وعن عبد الرحمن بن سمرة : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « اني رأيت البارحة عجائب . . فذكر حديثا طويلا وفيه : رأيت رجلا من امتي قد خف ميزانه ، فجاء أفراطه وثقلوا ميزانه » .
٢٢٧٤ / ١٣ ـ وعن سهل بن حنيف قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « تزوجوا فاني مكاثر بكم الامم (١) ، حتى ان السقط ليظل محبنطئاً (٢) على باب الجنة ، يقال له : ادخل . يقول : حتى يدخل أبواي » .
٢٢٧٥ / ١٤ ـ وعن عبادة بن الصامت : ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « النفساء يجرها ولدها يوم القيامة بسرره (١) الى الجنّة » .
٢٢٧٦ / ١٥ ـ وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اذا كان يوم القيامة ، نودي في أطفال المؤمنين والمسلمين (١) : أن اخرجوا من قبوركم ، فيخرجون من قبورهم ، ثم
__________________________
١٢ ـ مسكن الفؤاد ص ٢٢ عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٧ ح ٩ .
١٣ ـ المصدر السابق ص ٣٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٧ ح ٩ .
(١) في المصدر زيادة : يوم القيامة .
(٢) المحبنطىء : اللازق بالارض ، وفي الحديث : « ان السقط ليظل محبنطئاً على باب الجنة » فسروه متغضبا ، وقيل المحبنطىء : المتغضب المستبطىء للشيء ( لسان العرب حبط ج ١٧ ص ٢٧١ ) .
١٤ ـ المصدر السابق ص ٣٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٧ ح ١٠ .
(١) في المصدر : بسررها .
١٥ ـ مسكن الفؤاد ص ٢٥ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٨ ح ١١ .
(١) « والمسلمين » ليس في المصدر .
ينادى فيهم : أن امضوا الى الجنّة زمرا . فيقولون : ربنا ووالدينا معنا ، ثم ينادي فيهم ثانية ، أن امضوا الى الجنة زمرا . فيقولون : ربنا ووالدينا معنا (٢) ، ثم ينادى فيهم ثالثة : أن امضوا الى الجنة زمرا . فيقولون : ربنا ووالدينا ، فيقول عزّ وجلّ في الرابعة : ووالديكم معكم ، فيثب كل طفل الى أبويه ، فيأخذون بأيديهم ، فيدخلون بهم الجنّة ، فهم أعرف بآبائهم وأمهاتهم يومئذ من اولادكم الذين في بيوتكم » .
٢٢٧٧ / ١٦ ـ وعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قدّم من صلبه ولداً لم يبلغ الحنث ، كان افضل من أن يخلف من بعده مائة ، كلهم يجاهدون في سبيل الله عزّ وجلّ ، لا تسكن روعتهم الى يوم القيامة » .
٢٢٧٨ / ١٧ ـ وعن الحسن ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لئن اقدّم سقوطاً (١) أحب اليّ من أن أخلف مائة فارس ، كلهم يقاتل في سبيل الله » .
٢٢٧٩ / ١٨ ـ وعن أيوب بن موسى : أن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال للزبير : « يا زبير انك ان تقدم سقطا ، خير (١) من أن تدع بعدك من
__________________________
(٢) « معنا » ليس في المصدر .
١٦ ـ مسكن الفؤاد ص ٢٤ .
١٧ ـ المصدر السابق ص ٢٤ .
(١) في المصدر : سقطاً والسقط : الولد الذي يسقط من بطن أمّه قبل تماما لحمل . ( لسان العرب ـ سقط ـ ج ٧ ص ٣١٦ ، مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٥٣ ) .
١٨ ـ مسكن الفؤاد ص ٢٤ .
(١) في المصدر : أخير .
ولدك مائة ، كلّ منهم على فرس ، يجاهدون في سبيل الله تبارك وتعالى » .
٢٢٨٠ / ١٩ ـ وعن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « يقال للولدان يوم القيامة : ادخلوا الجنّة . فيقولون : يا رب حتى يدخل آباؤنا وامهاتنا ، فيأتون فيقول الله عز وجل : ما لي أراهم محبنطئين ، ادخلوا الجنة . فيقولون : يا رب آباؤنا ، فيقول عزّ وجلّ : ادخلوا الجنّة أنتم وآباؤكم » .
٢٢٨١ / ٢٠ ـ وعن أنس بن مالك : أن رجلاً كان يجيء بصبي له (١) معه الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وأنه مات فاحتبس والده عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فسأل عنه فقالوا : مات صبيه الذي رأيته معه . فقال : ( صلّى الله عليه وآله ) : « هلا آذنتموني ؟ فقوموا الى أخينا نعزيه » فلما دخل عليه ، اذا الرجل حزين (٢) وبه كآبة ، فعزّاه ، فقال : يا رسول الله ، كنت أرجوه لكبر سني وضعفي . فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أما يسرك أن يكون يوم القيامة بازائك ، يقال له : ادخل الجنّة . فيقول يا رب وأبواي ، فلا يزال يشفع ، حتى يشفّعه الله عز وجلّ فيكم ، فيدخل الجميع الجنّة (٣) » .
٢٢٨٢ / ٢١ ـ وعن قرة بن اياس : أن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان
__________________________
١٩ ـ المصدر السابق ص ٢٤ .
٢٠ ـ المصدر السابق ص ٢٥ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٨ ح ١١ .
(١) « له » ليس في المصدر .
(٢) في المصدر : حزيناً .
(٣) في المصدر : ويدخلكم الجنة جميعاً .
٢١ ـ مسكن الفؤاد ص ٢٧ .
يختلف إليه رجل من الأنصار مع ابن له ، فقال له النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ذات يوم : « يا فلان تحبه » ؟ قال : نعم يا رسول الله ، أحبه كحبك . قال : ففقده النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، فسأل عنه ، فقالوا : يا رسول الله مات ابنه . فلما رآه قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « أما ترضى ـ أولا ترضى ـ أن لا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنّة ، الا جاء حتى يفتحه لك » ، فقال رجل : يا رسول الله أله وحده أم لكلنا ؟ قال : « بل لكلكم » .
٢٢٨٣ / ٢٢ ـ وعن زرارة بن أوفى : أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، عزى رجلا على ابنه ، فقال : « آجرك الله وأعظم لك الأجر » فقال الرجل : يا رسول الله انا شيخ كبير وكان ابني قد أجزأ (١) عني ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « أيسرك أن تتلاقى (٢) من أبواب الجنّة بالكأس » ، قال : من لي بذلك يا رسول الله ؟ قال : « الله لك به ، ولكل مسلم مات له ولد (٣) في الإِسلام » .
٢٢٨٤ / ٢٣ ـ وروي ان امرأة أتت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، ومعها ابن مريض ، فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يشفي ابني هذا ، فقال لها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « هل لك فرط » ؟ قالت : نعم يا رسول الله ، قال : « في الجاهلية أو في الإِسلام (١) » ؟ قالت : بل في الإِسلام ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « جنة حصينة ،
__________________________
٢٢ ـ المصدر السابق ص ٢٧ .
(١) في هامش المخطوط : اجزأ أي كفى .
(٢) في المصدر : « ان يشير لك أو يتلقاك » بدلاً من « أن تتلاقي » .
(٣) وفيه : مات ولدٌ له .
٢٣ ـ مسكن الفؤاد ص ٢٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١١٩ ح ١٢ .
(١) « أو في الإِسلام » ليس في المصدر .
جنة حصينة » (٢) .
٢٢٨٥ / ٢٤ ـ وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من دفن ثلاثة فصبر عليهم واحتسب ، وجبت له الجنّة » ، ! فقالت ام ايمن : واثنين ؟ فقال : « من دفن اثنين وصبر عليهما واحتسبهما ، وجبت له الجنة » . فقالت ام ايمن : وواحدا ؟ فسكت وأمسك ، ثم قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « يا ام أيمن ، من دفن واحدا فصبر عليه واحتسبه (١) ، وجبت له الجنّة » .
٢٢٨٦ / ٢٥ ـ وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قدم ثلاثة لم يبلغ (١) الحنث ، كان (٢) له حصنا حصينا » ، فقال أبو ذر : قدمت اثنين ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « واثنين » ثم قال أبي بن كعب : قدمت واحدا ، فقال : « وواحدا ، ولكن انما ذاك عند الصدمة الأولى » .
٢٢٨٧ / ٢٦ ـ وعن أبي سعيد الخدري : ان النساء قلن للنبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : اجعل لنا يوما (١) ؟ فوعظهن فقال : « أيما امرأة مات لها ثلاث من الولدان (٢) ، كان (٣) لها حجابا من النار » ، قالت
__________________________
(٢) ذكرت مرة واحدة في المصدر .
٢٤ ـ المصدر السابق ص ٢٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢٠ ح ١٢ .
(١) في المصدر : واحتسب .
٢٥ ـ المصدر السابق ص ٣٠ .
(١) في نسخة : يبلغوا « منه ـ قده » .
(٢) في نسخة : كانوا ( منه ـ قده ) .
٢٦ ـ المصدر السابق ص ٣٠ .
(١) في الصدر زيادة : تعضنا فيه .
(٢) وفيه : الولد .
(٣) في نسخة : كانوا ( منه ـ قده ) .
امرأة : واثنتان ؟ قال : ( صلى الله عليه وآله ) : « واثنتان » .
٢٢٨٨ / ٢٧ ـ وعن بريدة قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يتعاهد الأنصار ويعودهم ويسأل عنهم ، فبلغه أن امرأة مات ابن لها فجزعت عليه ، فأتاها فأمرها بتقوى الله عزّ وجل والصبر ، فقالت : يا رسول الله اني امرأة رقوب (١) لا ألد ، ولم يكن لي ولد غيره ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الرقوب التي [ لا ] (٢) يبقى لها ولدها ، ثم قال : ما من امرىء مسلم ولا (٣) امرأة مسلمة ، يموت لهما ثلاثة من الولد ، إلّا أدخلهما الله الجنّة » (٤) ، فقيل له : واثنان ؟ فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « واثنان » .
وفي حديث آخر (٥) : أنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال لها : « تحبّين أن ترينه على باب الجنة ، وهو يدعوك إليها (٦) » ؟ فقالت : بلى ، قال : « فانه كذلك » .
٢٢٨٩ / ٢٨ ـ وعن ام ميسرة (١) الأنصارية : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه دخل عليها وهي تطبخ حبا ، فقال
__________________________
٢٧ ـ مسكن الفؤاد ص ٣٠ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢٠ .
(١) في هامش المخطوط : « الرقوب لغة الذي لا يولد له ، ولا يعش له ولد » ( منه قده ) .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) في المصدر : أو .
(٤) إلى هنا ورد الحديث في المصدر .
(٥) مسكن الفؤاد ص ٣١ .
(٦) في المصدر : إلينا .
٢٨ ـ مسكن الفؤاد ص ٣١ .
(١) في المصدر : ميسر .
( صلّى الله عليه وآله ) : « من مات له ثلاث لم يبلغوا الحنث ، كانوا له حجابا من النار » ، فقالت : فقلت (٢) : يا رسول الله [ و ] (٣) اثنان ؟ قال : « واثنان يا أم ميسرة (٤) » .
وفي لفظ آخر : قالت : أو فرطان قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « أو فرطان » ؟
٢٢٩٠ / ٢٩ ـ وعن قبيصة بن هرمة (١) قال : كنت عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، جالسا اذ أتته امرأة ، فقالت : يا رسول الله ادع الله لي فانه ليس يعيش لي ولد ، قال كم مات لك ؟ قالت : ثلاثة ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لقد احتظرت (٢) من النار بحظار (٣) » .
٢٢٩١ / ٣٠ ـ وعن ابن مسعود : ودخل ( صلّى الله عليه وآله ) ، على امرأة يعزيها بابنها فقال : « بلغني أنك جزعت جزعا شديدا » فقالت : وما يمنعني يا رسول الله ، وقد تركني عجوزا رقوبا ؟ فقال لها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « لست بالرقوب (١) ، انما الرقوب التي تتوفى وليس لها فرط ، ولا يستطيع الناس يعودون عليها من أفراطهم ، فتلك
__________________________
(٢) ليس في المصدر .
(٣) أثبتناه من المصدر .
(٤) في المصدر : ميسر .
٢٩ ـ المصدر السابق ص ٣١ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢١ .
(١) في المصدر : برهة .
(٢) في المصدر : احظرت .
(٣) في المصدر زيادة : شديد ، والحظار : كل ما حال بينك وبين شيء فهو حظار وحظار ( لسان العرب ـ حظر ـ ج ٤ ص ٢٠٣ ) .
٣٠ ـ مسكن الفؤاد ص ٣٣ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢٠ .
(١) في المصدر : برقوب .
الرقوب » .
٢٢٩٢ / ٣١ ـ وعن زيد بن أسلم قال : مات ولد لداود ( عليه السلام ) فحزن عليه حزنا كثيرا ، فأوحى الله اليه : يا داود ما كان يعدل هذا الولد عندك ؟ قال : كان يا رب يعدل عندي ملء الأرض ذهبا ، قال : فلك عندي يوم القيامة ، ملء الأرض ثوابا .
٢٢٩٣ / ٣٢ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان لكل مؤمن فرطا وقدم صدق : أب أو أخ أو ولد » ، قيل : فمن مات ولا فرط له ؟ قال : « انا فرطكم على الحوض » .
٢٢٩٤ / ٣٣ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ان السقط يظل محبنطئاً على باب الجنّة ، فيقال له : ادخل الجنّة ، فيقول : حتى يدخل أبواي معي » .
٢٢٩٥ / ٣٤ ـ الشريف الزاهد محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي : عن عبيدة السلماني ، عن الزبير بن العوام ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من عال (١) له ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث (٢) ، كانوا له (٣) حجابا من النار » . أو كما قال .
__________________________
٣١ ـ المصدر السابق ص ٣٤ باختلاف يسير ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٢١ .
٣٢ ـ لب اللباب : مخطوط .
٣٣ ـ لب اللباب : مخطوط .
٣٤ ـ التعازي ص ١٣ ح ١٧ .
(١) في المصدر : مات .
(٢) وفيه : الجنب .
(٣) له : ليس في المصدر .
٢٢٩٦ / ٣٥ ـ وباسناده عن أبي معمر ، عن عبد العزيز ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاثة من الأولاد لم يبلغوا الحنث (١) ، الّا أدخله الله الجنّة ، بفضل الله تعالى » .
٢٢٩٧ / ٣٦ ـ وبإسناده عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من مات له ولد ـ أو ابن ـ فصبر أو لم يصبر ، يسلم أو لم يسلم ، لم يكن له ثواب الّا الجنّة » .
٢٢٩٨ / ٣٧ ـ وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من مات له ابن ، احتسبه أو لم يحتسبه ، صبر أو لم يصبر ، لم يكن له ثواب الّا الجنة » .
٢٢٩٩ / ٣٨ ـ وبإسناده عن عبد الله بن محمد وابن أبي شيبة ـ املأ من حفظه في جمادى الآخرة من سنة [ ٢٣٤ هـ ] أربع وثلاثين ومائتين ـ عن ابن الاصبهاني قال : أتاني أبو صالح يعزيني على ابن لي ، يحدثني عن أبي سعيد وأبي هريرة ، أنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قلن له النساء : اجعل لنا يوماً كما جعلت للرجال يوماً ، فأتاهن ووعظهن وذكرهن فقال : « ما من امرأة تدفن ثلاثاً ، الّا كانوا لها حجابا من النار » فقالت امرأة : يا رسول الله لكنّي دفنت اثنين ، قال : « واثنين » ، قال : فلم تسأله عن الواحدة .
قال : وفي حديث أبي هريرة : لم تبلغ الحنث .
__________________________
٣٥ ـ نفس المصدر ص ١٣ ح ١٨ .
(١) في المصدر : الجنب .
٣٦ ـ نفس المصدر ص ١٣ ح ١٩ .
٣٧ ـ التعازي ص ١٣ ح ٢٠ .
٣٨ ـ نفس المصدر ص ١٣ ح ٢١ .
٢٣٠٠ / ٣٩ ـ وباسناده عن عابس (١) بن ربيعة ، عن أبيه ، عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان السقط يراغم (٢) ربه أن يدخل أبويه النار ، فيقال له : أيها السقط المراغم ربه ، ارجع فقد ادخلت أبويك الجنة ، فيجرهما بسرره (٣) حتى يدخلهما الجنّة » .
٢٣٠١ / ٤٠ ـ وعن معاوية بن قرة : عن أبيه ، أن رجلا كان يختلف الى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ومعه ابنه ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أتحبه » (١) ؟ فقال : أحبك الله كما أحبه ، قال : أحسبه فقده النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : فقال : « يا فلان ما فعل بابنك » ؟ فقال : يا رسول الله أما شعرت أنه مات ، قال له النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : أما يسرك ألا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنّة ، الّا جاء يسعى حتى يفتح لك » ؟ قالوا : يا رسول الله لهذا خاصة أم لنا عامّة ؟ قال : « لكم عامة » .
٢٣٠٢ / ٤١ ـ وعن عبد الملك بن عمير ، عن معاوية بن قرّة ، عن أبيه (١) ، أنه رأى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، ومعه ابن له غلام ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أراك تحبه » ؟ قال : أجل
__________________________
٣٩ ـ نفس المصدر ص ١٤ ح ٢٣ .
(١) في المصدر : عايش .
(٢) في الحديث : ان السقط ليراغم ربه . . اي يغاضبه ( لسان العرب : رغم ج ١٢ ص ٢٤٦ ) .
(٣) في المصدر : بسريره .
٤٠ ـ التعازي ص ١٥ ح ٢٤ .
(١) في المصدر هكذا : معه ابن له ، فقال : يا رسول الله أتحبّه ؟ . . .
٤١ ـ المصدر السابق ص ١٥ ح ٢٥ .
(١) في المصدر : امه .