الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٦
المحارم ، والاشتمال على المكارم ، ثم لا يبالي اوقع على الموت ام وقع الموت عليه (١) ، والله ما (٢) يبالي ابن ابي طالب ، اوقع على الموت ام وقع الموت عليه (٣) » .
١٥٣٥ / ٥ ـ جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات : عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « انّ المؤمنين اكياس ، وان (١) اكيس المؤمنين اكثرهم ذكراً للموت » .
١٥٣٦ / ٦ ـ وعن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : « الاشتهار بالعبادة ريبة ، انّ ابي حدثني ، عن ابيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أعبد الناس من اقام الفرائض . . . الى ان قال : واكيس الناس من كان أشد ذكراً للموت » .
١٥٣٧ / ٧ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن جماعة ، عن ابي المفضّل ، عن رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبد الله ، عن أبي حرب بن ابي الاسود ، عن ابيه ، عن ابي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا ابا ذر ، اذا رأيت اخاك قد زهد في الدنيا ، فاسمع (١) منه فانه يلقى اليه (٢) الحكمة » فقلت : يا
__________________________
(١ ، ٣) في العيون : إن وقع على الموت أو الموت وقع عليه .
(٢) وفيه : لا .
٥ ـ الغايات ص ٨٢ .
(١) إن : ليس في المصدر .
٦ ـ المصدر السابق ص ٦٥ .
٧ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٤ .
(١) في المصدر : فاستمع .
(٢) وفيه : يلقي اليك .
رسول الله ، من ازهد الناس ؟ قال : « من لم ينس المقابر والبلى ، وترك ما يفنى لما يبقى ، ومن لم يعدّ غداً من ايامه ، وعدّ نفسه في الموتى » .
قال قلت : يا رسول الله اي المؤمنين اكيس ؟ قال : « اكثرهم للموت ذكراً ، واحسنهم له استعداداً » .
١٥٣٨ / ٨ ـ نهج البلاغة : عن امير المؤمنين في وصيته لابنه الحسن ( عليهما السلام ) : « يا بني اكثر من ذكر الموت ، وذكر ما تهجم عليه ، وتفضي (١) بعد الموت اليه ، ( واجعله امامك حيث تراه ) (٢) ، حتى يأتيك وقد اخذت منه حذرك ، وشددت له ازرك ، ولا يأتيك بغتة فيبهرك (٣) » .
وقال ( عليه السلام ) (٤) : « احي قلبك بالموعظة ، وامته بالزهادة وقوّه باليقين ، ونوّره بالحكمة ، وذلّله بذكر الموت » .
وفي كتابه ( عليه السلام ) الى الحرث الهمداني (٥) : « واكثر ذكر الموت وما بعد الموت » .
١٥٣٩ / ٩ ـ دعائم الاسلام : باسناده عن رسول الله ( صلى الله عليه
__________________________
٨ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٥ .
(١) أفضى فلان الى فلان : أي وصل إليه ، وأصله أنّه صار في فرجته وفضائه وحيزه وقد أفضى بعضكم الى بعض : أي انتهى واوى ( لسان العرب ـ فضا ـ ج ١٥ ص ١٥٧ ) .
(٢) ليس في المصدر .
(٣) البهر : الغلبة ، وبهره يبهره بهرا : قهره وعلاه وغلبة ( لسان العرب ـ بهر ـ ج ٤ ص ٨١ ) .
(٤) نفس المصدر ج ٣ ص ٤٤ .
(٥) نفس المصدر ج ٣ ص ١٤٢ .
٩ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢١ .
وآله ) ، انه اوصى رجلاً من الانصار فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « اوصيك بذكر الموت ، فانه يسليك عن امر الدنيا » .
١٥٤٠ / ١٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : « اكثروا من ذكر هادم اللذات » ، قيل : يا رسول الله فما هادم اللذات ؟ قال : « الموت ، فان اكيس المؤمنين اكثرهم ذكراً للموت ، واشدهم له استعداداً » .
١٥٤١ / ١١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) انه قال لقوم من اصحابه : « من اكيس الناس » ؟ قالوا : الله ورسوله اعلم ، فقال : « اكثرهم ذكراً للموت ، واشدهم استعداداً له » .
١٥٤٢ / ١٢ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه اوصى بعض اصحابه فقال : « اكثروا ذكر الموت ، فانه ما اكثر ذكر الموت انسان ، الا زهد في الدنيا » .
١٥٤٣ / ١٣ ـ ابو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من اكثر ذكر الموت ، رضي من الدنيا باليسير » .
١٥٤٤ / ١٤ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « قال عيسى ( عليه السلام ) : هول لا يدرى متى يغشاك ، ما يمنعك ان تستعد له قبل ان يفجأك » .
__________________________
١٠ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢١ .
١١ ـ ١٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢١ .
١٣ ـ كنز الفوائد ص ١٧ ، نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٣٥ ح ٣٤٩ وعنه في البحار ج ٧١ ص ٢٦٧ ح ١٦ .
١٤ ـ دعوات الراوندي ص ١٠٨ ، الزهد ص ٨١ ح ٢١٨ وعنه في البحار ج ٧١ ص ٢٦٧ ح ١٥ .
١٥٤٥ / ١٥ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من ترقّب الموت لها عن اللذات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « شر المعذرة حين يحضر الموت » .
١٥٤٦ / ١٦ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ليس بعد الموت مستعتب ، اكثروا من ذكر هادم اللّذات ومنغّص الشهوات » .
١٥٤٧ / ١٧ ـ جامع الاخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « افضل الزهد في الدنيا ذكر الموت ، وافضل العبادة ذكر الموت ، وافضل التفكر ذكر الموت ، فمن اثقله ذكر الموت ، وجد قبره روضة من رياض الجنة » .
١٥٤٨ / ١٨ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « انّ القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ، قيل يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : قراءة القرآن ، وذكر الموت » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « اكثروا من ذكر هادم اللذات ، فما ذكر في قليل إلّا وكثّره (١) ولا كثير إلّا وقلّله » .
١٥٤٩ / ١٩ ـ مجموعة الشهيد ( رحمه الله ) : قال : قيل : يا رسول الله هل يحشر مع الشهداء احد ؟ قال : « نعم ، من يذكر الموت بين اليوم والليلة عشرين مرة » .
__________________________
١٥ ، ١٦ ـ المصدر السابق ص ١٠٩ .
١٧ ـ جامع الأخبار ص ١٩٣ .
١٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٤٧ ، ٢٧٩ .
(١) في المصدر : وقد كثّره .
١٩ ـ مجموعة الشهيد ص ١٠٣ أ .
١٥٥٠ / ٢٠ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قوماً يكنزون ، فقال : « اما انكم لو كنتم اكنزتم ذكر هادم اللذات تسلكم عما ارى ، اكثروا ذكر هادم اللذات » .
وسئل (١) أيّ المؤمنين أكيس ؟ قال : « اكثرهم للموت ذكراً ، واشدهم له استعداداً » .
١٥٥١ / ٢١ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « ذكر الموت يميت الشهوات في النفس ، ويقطع منابت الغفلة ، ويقوي النفس (١) بمواعد الله ، ويرق الطبع ، ويكسر اعلام الهوى ، ويطفىء نار الحرص ، ويحقر الدنيا ، وهو معنى ما قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : فكر ساعة خير من عبادة سنة ، وذلك عندما يحل اطناب خيام الدنيا ويشدها في الآخرة ، ولا تسكن بزوال الرحمة عند (٢) ذكر الموت بهذه الصفة ، ومن لا يعتبر بالموت وقلة حيلته وكثرة عجزه وطول مقامه في القبر ، وتحيره في القيامة فلا خير فيه .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اذكروا (٣) هادم اللذات ، قيل : وما هو يا رسول الله ؟ فقال : الموت ، فما ذكره عبد على الحقيقة في سعة الا ضاقت عليه الدنيا ، ولا في شدة الا اتسعت عليه ، والموت اول منزل من منازل الآخرة ، وآخر منزل من منازل الدنيا ، فطوبى لمن (٤)
__________________________
٢٠ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
(١) مكارم الاخلاق ص ٤٦٤ ، عنه في البحار ج ٧٧ ص ٨١ .
٢١ ـ مصباح الشريعة ص ٤٥٥ .
(١) في المصدر : القلب .
(٢) وفيه : ولا تشك بنزول الرحمة على .
(٣) وفيه : اكثروا ذكر .
(٤) وفيه : لمن كان .
اكرم عند النزول بأولها ، وطوبى لمن احسن مشايعته في آخرها ، والموت أقرب الأشياء من بني آدم وهو يعده ابعد ، فما اجرأ الانسان على نفسه ، وما اضعفه من خلق ، وفي الموت نجاة المخلصين وهلاك المجرمين ، ولذلك اشتاق من اشتاق الموت (٥) وكره من كره .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من احب لقاء الله احب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه » .
١٨ ـ ( باب كراهة طول الأمل ، وعدّ غد من الأجل )
١٥٥٢ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) ، انه قال : « من يأمل ان يعيش غداً فانه يأمل أن يعيش ابداً ، ومن يأمل ان يعيش ابداً ، يقسو قلبه ويرغب في الدنيا (١) ، ويزهد في الذي وعده ربه تبارك وتعالى » .
١٥٥٣ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لرجل : « اعمل عمل من يظن انه يموت غدا » .
١٥٥٤ / ٣ ـ الشيخ الطوسي في اماليه : عن المفيد ، عن ابي بكر الجعابي ، عن محمد بن الوليد ، عن عنبر بن محمد ، عن سلمة بن كهيل (١) ، عن
__________________________
(٥) وفيه : الى الموت .
الباب ـ ١٨
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٠ .
(١) في المصدر : دنياه .
٢ ـ الجعفريات ص ١٦٣ .
٣ ـ امالي الطوسي ج ١ ص ١١٧ .
(١) في المصدر : جميل .
ابي الطفيل عامر بن واثلة الكناني ( رحمه الله ) قال ، سمعت امير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : « ان اخوف ما اخاف عليهم طول الامل ، واتباع الهوى ، فأما طول الامل فينسي الآخرة ، واما اتباع الهوى فيصد عن الحق » .
ورواه الشيخ المفيد في أماليه (٢) : عن الجعابي ، عن الفضل بن حباب ، عن مسلم بن عبد الله ، عن ابيه ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن حبّة العرني ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله .
١٥٥٥ / ٤ ـ وعن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبد الله ، عن ابي حرب بن ابي الاسود ، عن ابيه ، عن ابي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا ابا ذر ، اياك والتسويف بأملك ، فانك بيومك ولست بما بعده ، فان يكن غده لك تكن في الغد كما كنت في اليوم ، وان لم يكن غده لك لم تندم على ما فرطت في اليوم .
يا ابا ذر ، لو نظرت الى الاجل ومسيره ، لابغضت الامل وغروره .
يا ابا ذر ، اذا اصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء ، واذا امسيت فلا تحدث نفسك بالصباح » .
__________________________
(٢) امالي المفيد ص ٩٣ ح ١ .
٤ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ١٣٩ .
١٥٥٦ / ٥ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا ابن مسعود ، قصر املك فاذا اصبحت فقل اني لا امسي ، واذا امسيت فقل اني [ لا اصبح ] (١) [ واعزم ] على مفارقة الدنيا » .
ورواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله .
١٥٥٧ / ٦ ـ احمد بن محمد البرقي في المحاسن : عن محمد بن عبد الحميد العطار ، عن عاصم بن حميد ، عن ابي حمزة الثمالي ، عن يحيى بن عقيل قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اني اخاف عليكم اثنين ، اتباع الهوى وطول الامل ، فأما اتباع الهوى فانه يردي (١) عن الحق ، واما طول الامل فينسي الآخرة » .
١٥٥٨ / ٧ ـ ابراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن يحيى بن سعيد ، عن ابيه قال : خطب علي ( عليه السلام ) فقال : « انما اهلك الناس خصلتان ، هما اهلكتا من كان قبلكم ، وهما مهلكتان من يكون بعدكم ، امل ينسي الآخرة ، وهوى يضل عن السبيل » ثم نزل .
١٥٥٩ / ٨ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله )
__________________________
٥ ـ مكارم الاخلاق ص ٤٥٢ ، عنه في البحار ج ٧٧ ص ١٠١ .
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) تحف العقول : لم نجده فيه ، ولعلّه كان في نسخة المصنّف « ره » .
٦ ـ المحاسن ص ٢١١ ح ٨٤ .
(١) في المصدر : يردّ .
٧ ـ الغارات ج ٢ ص ٥٠١ .
٨ ـ دعوات القطب الراوندي ص ١٠٩ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٧٢ .
قال : « كن كأنك عابر سبيل ، وعدّ نفسك في اصحاب القبور ، عش ما شئت فانك ميت ، واحبب من احببت فانك مفارقه ، عجبت لمؤمل دنيا والموت يطلبه » .
١٥٦٠ / ٩ ـ محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين : روى ان اسامة بن زيد اشترى وليدة (١) بمائة دينار الى شهر ، فسمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : « الا تعجبون من اسامة المشتري الى شهر ، ان اسامة لطويل الامل ، والذي نفس محمد بيده ، ما طرفت عيناي الا ظننت ان شفري (٢) لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي ، وما رفعت طرفي وظننت اني خافضه حتى اقبض ، ولا تلقمت لقمة الا ظننت ان لا اسيغها انحصر بها من الموت .
ثم قال : يا بني آدم ان كنتم تعقلون فعدوا انفسكم من الموتى ، والذي نفسي بيده انما توعدون لآت وما انتم بمعجزين » .
ورواه الشيخ ورام في تنبيه الخاطر (٣) : عن ابي سعيد الخدري ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله .
١٥٦١ / ١٠ ـ ابو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : عن رسول الله
__________________________
٩ ـ روضة الواعظين ص ٤٣٧ .
(١) الوليد : المولود حين يولد ، والانثى : وليدة ، وقد تطلق الوليدة على الجارية والأمة وان كانت كبيرة ( لسان العرب ـ ولد ـ ج ٣ ص ٤٨٦ ) .
(٢) الشفر بالضم شفر : العين ، وهو ما نبت عليه الشعر ، واصل نبت الشعر في الجفن ، وليس من الشعر في شيء ، وهو مذكر ( لسان العرب ـ شفر ـ ج ٤ ص ٤١٨ ) .
(٣) تنبيه الخواطر ج ١ ص ٢٧١ .
١٠ ـ كنز الفوائد ص ١٦ .
( صلى الله عليه وآله ) قال : « من كان يأمل ان يعيش غدا ، فانه يأمل ان يعيش ابدا » .
١٥٦٢ / ١١ ـ وعن شيخه المفيد ، عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن جعفر بن محمد بن مسعود ، عن ابيه ، عن الحسين بن خالد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) عن آبائه قال : قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : « من أيقن انه يفارق الاحباب ، ويسكن التراب ، ويواجه الحساب ، ويستغني عما يخلف ، ويفتقر الى ما قدم ، كان حريا بقصر الامل ، وطول العمل » .
١٥٦٣ / ١٢ ـ الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب الزهد : عن فضالة ، عن السكوني ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال علي ( عليه السلام ) : ما انزل الموت حق منزلته ، من عد غدا من اجله » .
وقال علي ( عليه السلام ) : « ما اطال عبد الامل ، الا اساء العمل » .
وكان يقول : « لو رأى العبد اجله وسرعته اليه ، لابغض الامل وطلب الدنيا » .
١٩ ـ ( باب استحباب وضع صاحب المصيبة حذاءه ورداءه ، وأن يكون في قميص ، وكراهة وضع الرداء في مصيبة الغير )
١٥٦٤ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وصاحب المصيبة (١) لا يرفع
__________________________
١١ ـ كنز الفوائد ص ١٦٣ .
١٢ ـ كتاب الزهد ص ٨١ ح ٢١٧ ، عنه في البحار ج ٧٣ ص ١٦٦ ح ٢٨ .
الباب ـ ١٩
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٠ .
(١) في المصدر : الميت .
الجنازة ، ولا يحثو التراب ، ويستحب له ان يمشي حافيا حاسرا مكشوف الرأس » .
١٥٦٥ / ٢ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول في جنازة : « ما ادري ايهم اعظم ذنباً ، الذي يمشي مع الجنازة بغير رداء ، ام الذي يقول : ارفقوا رفق الله بكم ، ام الذي يقول : استغفروا له غفر الله لكم » .
١٥٦٦ / ٣ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما ادري ايهم اعظم ذنباً » ، وذكر مثله .
٢٠ ـ ( باب استحباب الصلاة عن الميت ، والصوم والحج والصدقة والبر ، والعتق عنه ، والدعاء له ، والترحم عليه ، والتشريك بين اثنين في ركعتين وفي الحج )
١٥٦٧ / ١ ـ كتاب درست بن ابي منصور : قال ، قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : الدعاء ينفع الميت ، قال : « نعم ، حتى انه ليكون في ضيق فيوسع عليه ، ويكون مسخوطا عليه فيرضى عنه » .
قال ، قلت : فيعلم من دعا له ، قال : « نعم » ، قال : قلت :
__________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٣٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٨٣ ح ٤٠ .
٣ ـ الجعفريات ص ٢٠٧ باختلاف يسير في اللفظ .
الباب ـ ٢٠
١ ـ كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٨ .
فان كانا ناصبيين ، قال فقال : « ينفعهما والله ذاك يخفف عنهما » .
١٥٦٨ / ٢ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار ـ نقلا من كتاب المحاسن ـ عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، من اعظم حقا على الرجل ؟ قال : والداه .
وقال : ان الرجل يكون بارّاً بوالديه وهما حيان ، فاذا لم (١) يستغفر لهما كتب عاقا لهما ، وان الرجل يكون عاقا لهما في حياتهما ، فاذا ماتا اكثر الاستغفار لهما فكتب بارّاً » .
١٥٦٩ / ٣ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : « ان من حق الوالدين على ولدهما ان يقضي ديونهما ، ويوفي نذورهما ، ولا يستسب لهما ، فاذا فعل ذلك كان بارا ، وان كان عاقا لهما في حياتهما ، وان لم يقض ديونهما ولم يوف نذورهما . واستسب لهما ، كان عاقا وان كان بارا بهما في حياتهما » .
١٥٧٠ / ٤ ـ الجعفريات : اخبرني محمد ، حدثني موسى ، حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما اهدي الى الميت هدية ولا اتحف تحفة ، افضل من الاستغفار » .
١٥٧١ / ٥ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن حذيفة بن اليمان
__________________________
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ١٥٨ .
(١) في المصدر : ماتا ولم .
٣ ـ مشكاة الأنوار ص ١٦٣ .
٤ ـ الجعفريات ص ٢٢٨ .
٥ ـ فلاح السائل ص ٨٦ .
قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يأتي على الميت ساعة اشد من اول ليلة ، فارحموا موتاكم بالصدقة ، فان لم تجدوا فليصل احدكم ركعتين ، يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب مرة (١) وقل هو الله احد مرتين ، وفي الثانية فاتحة الكتاب مرة والهاكم التكاثر عشر مرات ، ويسلم ويقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وابعث ثوابها (٢) الى قبر ذلك الميت فلان بن فلان ، فيبعث الله من ساعته الف ملك الى قبره مع كل ملك ثوب وحلة ، ويوسع قبره من الضيق الى يوم ينفخ في الصور ، ويعطى المصلي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات ، وترفع له اربعون درجة » .
١٥٧٢ / ٦ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : صلاة الولد لوالديه ركعتان الاولى بفاتحة الكتاب ، وعشر مرات ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) (١) والثانية بفاتحة الكتاب ، وعشر مرات ( رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) (٢) فاذا سلم يقول : عشر مرات ( رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) (٣) .
صلاة اخرى ركعتان يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشرين مرة ( رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) فاذا فرغ سجد ويقولها عشر اخرى .
__________________________
(١) في المصدر زيادة : وآية الكرسي مرة .
(٢) وفيه : ثوابهما .
٦ ـ مكارم الاخلاق ص ٣٣٤ .
(١) إبراهيم ١٤ : ٤١ .
(٢) نوح ٧١ : ٢٨ .
(٣) الإِسراء ١٧ : ١٤ .
١٥٧٣ / ٧ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « يكون الرجل عاقا لوالديه في حياتهما ، فيصوم عنهما بعد موتهما ويصلي ويقضي عنهما الدين ، فلا يزال كذلك حتى يكتب بارا ، ويكون بارا في حياتهما فاذا مات لا يقضي دينه ولا يبره بوجه من وجوه البر ، فلا يزال كذلك حتى يكتب عاقا » .
١٥٧٤ / ٨ ـ وفي لب اللباب : قال ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « لا تنسوا موتاكم في قبورهم ، وموتاكم يرجون احسانكم ، وموتاكم محبوسون يرغبون في اعمالكم البر وهم لا يقدرون ، اهدوا الى موتاكم الصدقة والدعاء » .
١٥٧٥ / ٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : ان رجلا قال ، قال : يا رسول الله هل بقي من البر بعد موت الابوين شيء ؟ قال : « نعم ، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، والوفاء بعهدهما ، واكرام صديقهما ، وصلة رحمهما » .
١٥٧٦ / ١٠ ـ وروي : ان جبرئيل ( عليه السلام ) نزل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) بخمس بشارات : اولها قال الله : من رجاني فلا اخيبه ، وادفع العذاب عن الاموات بدعاء الاحياء .
١٥٧٧ / ١١ ـ جامع الاخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ما تصدقت لميت فيأخذها ملك في طبق من نور ساطع ضوؤها يبلغ سبع سماوات ، ثم يقوم على شفير الخندق فينادي : السلام عليكم يا اهل القبور ، اهلكم اهدى اليكم بهذه الهدية ، فيأخذها ويدخل بها في قبره
__________________________
٧ ـ دعوات الراوندي ص ٥٤ ، عنه في البحار ج ٧٤ ص ٨٤ ح ٩٦ باختلاف يسير .
٨ ، ٩ ، ١٠ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
١١ ـ جامع الاخبار ص ١٩٧ .
توسع عليه مضاجعه .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : الا من اعطف الميت بصدقة ، فله عند الله من الاجر مثل احد ، ويكون يوم القيامة في ظل عرش الله يوم لا ظل الا ظل العرش ، وحي وميت نجيا بهذه الصدقة » .
١٥٧٨ / ١٢ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : باسناده عن علي بن عبيد الله الحسيني ، عن ابي الحسن الهادي ( عليه السلام ) ، في حديث انه قال للمتوكل : « فكان والله امير المؤمنين ( عليه السلام ) يحج عن ابيه وامه ، وعن اب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى مضى ، ووصى الحسن والحسين ( عليهما السلام ) بمثل ذلك ، وكل امام منا يفعل ذلك الى ان يظهر الله امره . . . » الخبر .
١٥٧٩ / ١٣ ـ الشيخ الطوسي في الفهرست والنجاشي في رجاله صفوان بن يحيى ـ مولى بجيلة يكنى ابا محمد بياع السابري ـ اوثق اهل زمانه عند اهل الحديث ، واعبدهم كان يصلي كل يوم خمسين ومائة ركعة ، ويصوم في السنة ثلاثة اشهر ، ويخرج زكاة ماله كل سنة ثلاث مرات ، وذلك انه اشترك هو وعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان في بيت الله الحرام ، فتعاقدوا جميعا ان مات واحد منهم يصلي من بقي صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه ، ما دام حيا ، فمات صاحباه وبقي صفوان بعدهما ، وكان يفي لهما بذلك ، ويصلي لهما ، ويصوم عنهما ، ويحج عنهما ، وكل شيء من البر والصلاح يفعله لنفسه ، كذلك يفعله عن صاحبيه .
١٥٨٠ / ١٤ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : ذكر جعفر بن محمد المؤدب ،
__________________________
١٢ ـ الهداية ص ٦٥ .
١٣ ـ فهرست الطوسي ص ٨٣ ، رجال النجاشي ص ١٣٩ باختلاف في اللفظ .
١٤ ـ الاختصاص ص ٨٨ باختلاف في اللفظ .
ان صفوان بن يحيى كان يصلي في كل يوم ، وذكر مثله .
١٥٨١ / ١٥ ـ دعائم الإِسلام : عن الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، انهما كانا يؤديان زكاة الفطرة عن علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) حتى ماتا ، وكان علي بن الحسين ( عليه السلام ) يؤديها عن الحسين (١) بن علي ( عليهما السلام ) حتى مات ، وكان ابو جعفر ( عليه السلام ) يؤديها عن علي ( عليه السلام ) حتى مات .
قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « انا اؤديها عن ابي ( عليه السلام ) » .
٢١ ـ ( باب وجوب الوصية على من عليه حق أو له ، واستحبابها لغيره )
١٥٨٢ / ١ ـ الشيخ الطوسي في المصباح : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، انه قال : « الوصية حقّ على كل مسلم » .
١٥٨٣ / ٢ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، اخبرنا محمد بن محمد ، حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس ينبغي للمسلم أن يبيت ليلتين ، إلا
__________________________
١٥ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٦٧ .
(١) في المصدر : أبيه الحسين .
الباب ـ ٢١
١ ـ مصباح المتهجد ص ١٥ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٩٩ .
ووصيّته مكتوبة عند رأسه » .
١٥٨٤ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وذكر مثله .
١٥٨٥ / ٤ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قيل له : ان اعين مولاك لما احتضر اشتد نزعه (١) ، ثم افاق حتى ظننت (٢) أنّه قد استراح ، ثم مات بعد ذلك ، فقال ( عليه السلام ) : « تلك راحة الموت ، أما أنه ما من ميت يموت ، حتى يرد الله عز وجل عليه من عقله وسمعه وبصره ـ وعدد أشياء للوصية ـ اخذ او ترك » .
١٥٨٦ / ٥ ـ القطب الراوندي في دعواته ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من مات على وصية حسنة ، مات شهيدا » .
وروي : انه ينبغي أن لا يبيت الانسان الا ووصيته تحت رأسه ، ويتأكد ذلك في حال المرض .
٢٢ ـ ( باب استحباب حسن الظن بالله ، عند الموت )
١٥٨٧ / ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن ابن عباس قال : اذا حضر احدكم الموت فبشروه ، ليلقى (١) ربه وهو حسن الظن بالله ، واذا كان
__________________________
٣ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٤٥ ح ١٢٩١ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٤٥ح ١٢٩٣ .
(١) في المصدر : نزاعه .
(٢) وفيه : ظَنَنّا .
٥ ـ دعوات القطب الراوندي ص ١٠٦ .
الباب ـ ٢٢
١ ـ دعوات القطب الراوندي ص ١١٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٤٠ ح ٢٦ .
(١) في البحار : يلقى .
في صحة فخوّفوه .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يموتن احدكم الا ويحسن الظن بالله » (٢) .
١٥٨٨ / ٢ ـ الشيخ المفيد في اماليه : عن محمد بن عمران المرزباني ، عن ابي عبد الله محمد بن احمد الحكيمي ، عن محمد بن اسحاق الصاغاني ، عن سليمان بن ايوب ، عن جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، عن انس قال : مرض رجل من الانصار ، فأتاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يعوده ، فوافقه وهو في الموت ، فقال : « كيف تجدك » ؟ قال : اجدني ارجو رحمة ربي ، واتخوف من ذنوبي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ما اجتمعتا في قلب عبد في مثل هذا الموطن ، الا اعطاه الله رجاءه ، وآمنه خوفه (١) » .
١٥٨٩ / ٣ ـ ابن فهد في عدة الداعي : روي عنهم ( عليهم السلام ) : « ينبغي في حالة المرض خصوصاً في مرض الموت ان يزيد الرجاء على الخوف » .
٢٣ ـ ( باب كراهة تمني الإِنسان الموت لنفسه ولو لضرٍّ نزل به ، وعدم جواز تمني موت المسلم ، ولا الولد حتى البنات )
١٥٩٠ / ١ ـ نهج البلاغة : في كتاب امير المؤمنين ( عليه السلام ) الى
__________________________
(٢) نفس المصدر ص ١١٠ .
٢ ـ أمالي المفيد ص ١٣٨ ح ١ .
(١) في المصدر : مما يخافه .
٣ ـ عدة الداعي ص ٢٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٤٢ ح ٢٧ .
الباب ـ ٢٣
١ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ١٤٢ .
الحارث الهمداني : « ولا تتمنى الموت الا بشرط وثيق » .
١٥٩١ / ٢ ـ ابو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : روي انه كان في التوراة مكتوبا ، يا بن آدم لا تشتهي تموت حتى تتوب ، وانت لا تتوب حتى تموت .
١٥٩٢ / ٣ ـ علي بن عيسى في كشف الغمة : عن الآبي ـ في نثر الدرر ـ قال : سمع موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) رجلا يتمنى الموت ، فقال ( عليه السلام ) : « هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها ؟ » قال : لا . قال : « فهل لك حسنات (١) تزيد على سيئاتك » ؟ قال : لا . قال : « فاذا (٢) انت تتمنى هلاك الابد » .
٢٤ ـ ( باب استحباب الاسراع إلى الجنازة ، والإِبطاء عن العرس والوليمة ، وترجيح الجنازة عند التعارض )
١٥٩٣ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اذا دعيتم الى العرسات فابطئوا ، فانه يذكر الدنيا ، واذا دعيتم الى الجنائز فاسرعوا فانها تذكرة الآخرة » .
١٥٩٤ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، انه سئل عن
__________________________
٢ ـ كنز الفوائد ص ١٦ .
٣ ـ كشف الغمة ج ٢ ص ٢٥٢ .
(١) في المصدر : حسنات قدمتها .
(٢) فاذا : ليس في المصدر .
الباب ـ ٢٤
١ ، ٢ ـ الجعفريات ص ٣٣ .
الرجل يدعى الى جنازة . ووليمة فايهما يجيب ؟ قال : « يجيب الجنازة » .
١٥٩٥ / ٣ ـ دعائم الاسلام : عنه ( عليه السلام ) ، مثله : وزاد في آخره : « فان حضور الجنازة يذكر الموت ، وحضور الولائم يلهي عن ذلك » .
١٥٩٦ / ٤ ـ وعن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « اذا دعيتم الى الجنائز فأسرعوا ، فانها تذكر (١) الاخرة » .
٢٥ ـ ( باب وجوب توجيه المحتضر إلى القبلة ، بأن يجعل وجهه وباطن قدميه إليها )
١٥٩٧ / ١ ـ الصدوق في الهداية : سئل الصادق ( عليه السلام ) عن توجيه الميت ، فقال : « يستقبل بباطن قدميه القبلة » .
١٥٩٨ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « فاذا مات فاستقبل وجهه » .
١٥٩٩ / ٣ ـ دعائم الاسلام : عن امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه قال : « من الفطرة ان يستقبل بالعليل القبلة ، اذا احتضر » .
__________________________
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٢٠ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٨٤ ح ٤٠ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٢٠ .
(١) في المصدر : تذكركم .
الباب ـ ٢٥
١ ـ الهداية ص ٢٣ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٣٩ ح ٢٥ .
٢ ـ دعوات القطب الراوندي ص ١١٦ .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١٩ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٢٤٣ ح ٢٩ .