علي موسى الكعبي
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: مركز الرسالة
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-37-9
الصفحات: ٢٣٤
خرّت لمصدرها سماوات العلا |
|
|
|
والأرض في رجف وفي زلزال |
|
والعرش منحرف كذا كرسيها |
|
|
|
والعالم العلوي في اعوال |
|
لا غرو إن كسفت له شمس الضحى |
|
|
|
والنجم خرّ وكل ما هو عال (١) |
|
وقال عبد الغفار الأخرس ( ت / ١٢٩٠ ه ) بمناسبة إهداء ستائر الضريح النبوي إلى مقام الإمام الكاظم عليهالسلام :
يا إمام الهدى ويا صفوة اللّ |
|
ه ويا من هدى هداه العبادا |
يا بن بنت الرسول يا بن علي |
|
حي هذا النادي وهذا المنادى |
قد أتيناك بثوب جدك نسعى |
|
وأتيناك يا سيدي وفّادا |
فأتيناك راجلين احتراماً |
|
واحتشاماً وهيبةً وانقيادا |
نتهادى به إليك جميعاً |
|
وبه كانت المطايا تهادى |
طالبات موسى بن جعفر فيه |
|
وكذا القدوة الإمام الجوادا |
من نبي قد شرف العرش لما |
|
أن ترقى بالله سبعاً شدادا |
شرف في ثياب قبر نبي |
|
عطرت في ورودها بغدادا |
كاظم الغيظ سالم الصدر عافٍ |
|
ما حوى قط صدره الأحقادا |
قد وقفنا لدى علاك وألقي |
|
نا إلى بابك الرفيع القيادا |
أيها الطاهر الزكي أغثنا |
|
وأنلنا الإسعاف والإسعادا |
فعليك السلام يا خيرة الخل |
|
ق سلام يبقى ويأبى النفادا (٢) |
__________________
(١) مجموعة وفيات الأئمة : ٢٧٤.
(٢) الطراز الأنفس : ٧٩ ـ اسطنبول.
وقال السيد موسى الطالقاني ( ت / ١٢٩٦ ه ) :
وببغداد قد ثوى سيد الكو |
|
نين موسى أسير كف الذحول |
كاظماً غيظه يريد رضا اللّ |
|
ه فيلقى الردى بصبر جميل |
قد أصاب الرشيد في قتله الغي |
|
وقد ضلّ عن سواء السبيل |
وإلى جنبه ثوى من بنيه |
|
خير شبل له وخير سليل (١) |
وقال السيد حيدر الحلي ( ت / ١٣٠٤ ه ) :
حزت بالكاظمين شأناً كبيراً |
|
فابقَ يا صحن آهلاً معمورا |
فوق هذا البهاء تكسى بهاء |
|
ولهذي الأنوار تزداد نورا |
إنما أنت جنة ضرب اللّ |
|
ه عليها كجنة الخلد سورا |
إن تكن فجرت بهاتيك عين |
|
وبها يشرب العباد نميرا |
فلكم فيك من عيون ولكن |
|
فجرت من حواسد تفجيرا |
فاخرت أرضك السماء وقالت |
|
إن يكن مفخر فمني استعيرا |
أتباهين بالضراح وعندي |
|
من غدا فيهما الضراح فخورا |
بمصابيحي استضئ فمن شم |
|
سي يبدو فيك الصباح سفورا |
وهما قبتان ليست لكل |
|
منهما قبة السماء نظيرا |
صاغ كلتيهما بقدرته الصا |
|
ئغ من نوره وقال أنيرا |
حول كل منارتين من التب |
|
ر يجلّي سناهما الديجورا |
كبرت كل قبة بهما شأناً |
|
فأبدت عليهما التكبيرا |
فغدت ذات منظر لك تحكي |
|
فيه عذراء تستخف الوقورا |
كعروس بدت بقرطي نضار |
|
فملت قلب مجتليها سرورا |
__________________
(١) ديوان السيد موسى الطالقاني : ٥٨ ـ النجف.
حرم آمن به أودع اللّ |
|
ه تعالى حجابه المستورا |
طبت إما ثراك مسك وإما |
|
عبق المسك من شذاه استعيرا |
بل أراها كافورة حملتها ال |
|
ريح خلدية فطابت مسيرا |
كلما مرت الصبا عرفتنا |
|
أنها جددت عليك المرورا |
أين منها عطر الإمامة لولا |
|
أنها قبلت ثراك العطيرا |
كيف تحبيري الثناء فقل لي |
|
أنت ماذا ؟ لأحسن التعبيرا |
صحن دار أم دارة نيراها |
|
بهما الكون قد غدا مستنيرا |
إن أقل أرض الأثير ثراها |
|
ما أراني مدحت إلاّ الأثيرا |
ما نزلنا حماك إلاّ وجدنا |
|
بلداً طيباً ورباً غفورا |
وإمامين ينقذان من النا |
|
ر لمن فيهما غدا مستجيرا (١) |
وقال السيد صالح القزويني ( ت / ١٣٠٦ ه ) :
اعطف على الكرخ من بغداد وابكِ بها |
|
|
|
كنزاً لعلم رسول الله مخزونا |
|
موسى بن جعفر سر الله والعلم ال |
|
|
|
مبين في الدين مفروضاً ومسنونا |
|
باب الحوائج عند الله والسبب ال |
|
|
|
موصول بالله غوث المستغيثينا |
|
الكاظم الغيظ عمن كان مقترفاً |
|
|
|
ذنباً ومن عم بالحسنى المسيئينا |
|
وكم بك الله عافى مبتلىً ولكم |
|
|
|
شافى مريضاً وأغنى فيك مسكينا |
|
__________________
(١) ديوان السيد حيدر الحلي : ٣٥.
لم يلهِك السجن عن هدي وعن نسك |
|
|
|
إذ لا تزال بذكر الله مفتونا |
|
بكت على نعشك الأعداء قاطبة |
|
|
|
ما حال نعش له الأعداء باكونا |
|
راموا البراءة عند الناس من دمه |
|
|
|
والله يشهد ما كانوا بريئينا |
|
كم جرّعتك بنو العباس من غصص |
|
|
|
تذيب أحشاءنا ذكراً وتشجينا |
|
طالت لطول سجود منه ثفنته |
|
|
|
فقرّحت جبهةً منه وعرنينا |
|
رأى فراغته في السجن منيته |
|
|
|
ونعمةً شكر الباري بها حينا |
|
يا ويل هارون لم تربح تجارته |
|
|
|
بصفقة كان فيها الدهر مغبونا |
|
ليس الرشيد رشيداً في سياسته |
|
|
|
كلا ولا ابنه المأمون مأمونا |
|
تا لله ما كان من قرب ولا رحم |
|
|
|
بين المصلين ليلاً والمغنينا |
|
لم يحفظوا من رسول الله منزله |
|
|
|
ولا لحسناه بالحسنى يكافونا |
|
باعوا لعمري بدنيا الغير دينهم |
|
|
|
جهلاً فما ربحوا دنياً ولا دينا |
|
في كل يوم يقاسي منهم حزناً |
|
|
|
حتى قضى في سبيل الله محزونا (١) |
|
وقال الشيخ جابر الكاظمي ( ت / ١٣١٣ ه ) مؤرخاً تعمير الحضرة المقدسة :
فقل لمن قصد الزوراء معتمداً |
|
|
|
قطع الفدافد يطوي كل بيداء |
|
إن صرت غربي بغداد وشمت سنا |
|
|
|
الوادي المقدس مأوى كل آلاء |
|
قل للمنيبين رشداً عن مورخه |
|
|
|
نادوا المهيمن هذا طور سيناء (٢) |
|
وقال السيد محسن الأمين العاملي ( ت / ١٣١٧ ه ) :
خلها تطوي الفلا طياً يداها |
|
لا تعفها فلقد طاب سراها |
قصدها الزوراء تنحو تربة |
|
طاب من مثوى الجوادين شذاها |
بأريج المسك يزري نشرها |
|
وعلى شهب السما يسمو حصاها |
فإذا لاحت لعينيك فقف |
|
واخلع النعلين في وادي طواها |
ترَ أنواراً لموسى لمعت |
|
نار موسى قبسات من سناها |
وإذا كف الجواد انبجست |
|
لك كان الغيث في فيض نداها |
تفخر الزوراء في موسى على |
|
طور سيناء وتسمو في علاها |
قف بها وقفة عبد وأطل |
|
وقفة العيس بها والثم ثراها |
واذر دمع العين في ساحاتها |
|
فلمن تدخر العين بكاها |
__________________
(١) المجالس السنية / السيد محسن الأمين ٥ : ٥٥٠ ـ دار التعارف.
(٢) ديوان جابر الكاظمي : ٢٨ ـ بغداد.
وابكِ فيها كاظم الغيظ الذي |
|
|
|
وهو للأعداء لو شاء محاها (١) |
|
وقال الشيخ محمد علي اليعقوبي ( ت / ١٣٨٥ ه ) :
قصدت بحاجاتي لموسى بن جعفر |
|
|
|
فيمّمت باباً عنده الصعب يسهل |
|
حمىً عكفت فيه ملائكة السما |
|
|
|
فتعرج أفواج وأخرى تنزل |
|
فئبتُ وقد بلغت أسنى رغائبي |
|
|
|
وخولت من جدواه ما لا يخول |
|
كم رحت أستجدي سواه فخيبت |
|
|
|
ظنوني وهل أجدى عن البحر جدول |
|
مزاياه لم تُحصر بعدّ كأنها |
|
|
|
عطاياه إن وافى إليه المؤمل |
|
بدت مثلما تبدو الكواكب في السما |
|
|
|
سوى أنها أبهى سناء وأكمل |
|
نحا قبره العافون من كل وجهة |
|
|
|
إلى الله في أعتابه تتوسل |
|
وبالأمس بالزوراء بانت كرامة |
|
|
|
بها فاجأتنا صحفها تتمثل |
|
فكم من وجوه قطبت عند ذكرها |
|
|
|
وأخرى سروراً أصبحت تتهلل |
|
__________________
(١) المجالس السنية ٥ : ٥٥٢.
أتى قبره الأعمى الذي في علاجه |
|
|
|
أساة الورى أضحت تحار وتذهل |
|
فعاد بصير المقلتين لأهله |
|
|
|
يردد آيات الثنا ويرتل |
|
بنفسي الذي لاقى من القوم صابراً |
|
|
|
أذى لو يلاقى يذبلاً ساخ يذبل |
|
بعيداً عن الأوطان والأهل لم يزل |
|
|
|
ببغداد من سجن لآخر ينقل |
|
يعاني وحيداً لوعة السجن مرهقاً |
|
|
|
ويرسف بالأصفاد وهو مكبل |
|
ودسّ له السم ابن شاهك غيلة |
|
|
|
فأدرك منه الرجس ما كان يأمل |
|
ومات سميماً حيث لا متعطف |
|
|
|
لديه ولا حان عليه يعلل |
|
قضى فغدا ملقى على الجسر نعشه |
|
|
|
له الناس لا تدنو ولا تتوصل |
|
ونادوا على جسر الرصافة حوله |
|
|
|
نداء تكاد الأرض منه تزلزل |
|
فقل لبني العباس فيم اعتذارها |
|
|
|
عن الآل لو أن المعاذير تقبل |
|
بحيث رسول الله والطهر فاطم |
|
|
|
خصيمان والرحمن يقضي ويفصل |
|
يميناً لقد زادت بما هي قد جنت |
|
|
|
على ما جنته عبد شمس ونوفل |
|
رمت قبلها حرب فأصمت سهامها |
|
|
|
وسهم بني الأعمام أدمى وأقتل |
|
فيا ابن الاُلى عن حبهم وولائهم |
|
|
|
جميع الورى يوم القيامة تسأل |
|
خذوا يوم حشري إن وهنت بساعدي |
|
|
|
فإني بأعباء الجرائم مثقل (١) |
|
والحمدُ لله ربِّ العالمين
وسـلامٌ علىٰ عبـاده
الذين اصطفىٰ محمد
وآله الطاهرين
* * *
__________________
(١) ديوان اليعقوبي الموسوم بالذخائر : ٥٢.
المحتويات
مقدمة المركز ........................................................................... ٥
مقدمة المؤلف ........................................................................... ٧
الفصل الأوّل : ملامح عصر الإمام الكاظم عليهالسلام ......................................... ١١
الحكام المعاصرون للإمام عليهالسلام .......................................................... ١١
أهم سمات هذا العصر ................................................................. ١٢
١ ـ قوة السلطة المركزية ........................................................... ١٣
٢ ـ توسع العمران ................................................................ ١٤
٣ ـ ميل رجال الدولة إلى البذخ واللهو .............................................. ١٥
٤ ـ سوء الأوضاع الاقتصادية والصحية .............................................. ١٩
٥ ـ نفوذ البرامكة والجواري ........................................................ ٢١
٦ ـ الثورات الشعبية .............................................................. ٢٣
أ ـ محمد النفس الزكية ............................................................. ٢٣
ب ـ أخوه إبراهيم ................................................................. ٢٥
ج ـ عبد الله الأشتر ................................................................ ٢٧
د ـ الحسين شهيد فخ .............................................................. ٢٧
ه ـ يحيى بن عبد الله ............................................................... ٢٩
و ـ إدريس بن عبد الله ............................................................. ٣١
ز ـ يوسف البرم .................................................................. ٣٢
ح ـ وهيب بن عبد الله النسائي ..................................................... ٣٣
٧ ـ الحركات المتطرفة ............................................................. ٣٣
أ ـ أستاذسيس .................................................................... ٣٣
ب ـ الخوارج ..................................................................... ٣٣
ج ـ الزنادقة ...................................................................... ٣٥
د ـ الفتن وأعمال التمرد ........................................................... ٣٦
الفصل الثّاني : السلطة والإمام عليهالسلام .................................................... ٣٧
المبحث الأول : مواقف الحكام ......................................................... ٣٨
١ ـ المنصور ١٣٦ ـ ١٥٨ ه ...................................................... ٣٨
موقفه من الإمام الصادق عليهالسلام ....................................................... ٣٨
موقفه من الطالبيين ................................................................. ٤١
موقفه من الموالين لأهل البيت عليهمالسلام ................................................... ٤٤
موقفه من الإمام الكاظم عليهالسلام ........................................................ ٤٥
٢ ـ المهدي العباسي ١٥٨ ـ ١٦٩ ه ............................................... ٤٦
موقفه من الطالبيين ................................................................. ٤٧
موقفه من الشيعة ................................................................... ٤٨
موقفه من الإمام الكاظم عليهالسلام ........................................................ ٤٨
٣ ـ موسى الهادي ١٦٩ ـ ١٧٠ ه ................................................. ٥١
موقفه من الطالبيين ................................................................. ٥١
موقفه من الإمام الكاظم عليهالسلام ........................................................ ٥٢
٤ ـ الرشيد ١٧٠ ـ ١٩٣ ه ....................................................... ٥٤
موقفه من الشيعة ................................................................... ٥٥
موقفه من الطالبيين ................................................................. ٥٦
موقفه من الإمام الكاظم عليهالسلام ........................................................ ٥٩
إشخاص الإمام إلى العراق ........................................................... ٥٩
أسباب استدعاء الإمام وسجنه ....................................................... ٦٣
أولاً ـ الخوف من عمل الإمام عليهالسلام ................................................. ٦٣
ثانياً ـ الحقد والغيرة ............................................................... ٦٤
ثالثاً ـ الوشاية .................................................................... ٦٥
من الذين وشوا بالإمام عليهالسلام ؟ .......................................................... ٦٦
١ ـ علي بن إسماعيل بن جعفر ...................................................... ٦٦
٢ ـ محمد بن اسماعيل بن جعفر ..................................................... ٦٧
٣ ـ محمد بن جعفر الصادق عليهالسلام ................................................... ٦٨
٤ ـ يعقوب بن داود ............................................................... ٦٨
رابعاً ـ مناظرة الرشيد في مسألة فدك ................................................. ٦٩
خامساً ـ مناظرة هشام ............................................................. ٦٩
الإمام يرد التهم .................................................................... ٧٠
المبحث الثاني : مواقف الإمام عليهالسلام إزاء تصرفات السلطة ................................. ٧٢
١ ـ موقفه في السجن .............................................................. ٧٣
٢ ـ موقفه من الرشيد .............................................................. ٧٤
٣ ـ مقاطعة الدولة ................................................................ ٧٧
أسباب هذا الموقف ................................................................. ٧٨
استثناءات.......................................................................... ٧٩
٤ ـ موقفه من أصحابه ومواليه ...................................................... ٨٠
أ ـ تأكيد مبدأ الاخوّة ............................................................. ٨١
ب ـ تحذيرهم من الفتن ............................................................ ٨٣
٥ ـ هداية الخلق .................................................................. ٨٤
الفصل الثّالث : الهوية الشخصية للإمام الكاظم عليهالسلام ..................................... ٨٩
نسبه ................................................................................ ٨٩
أُمّه .................................................................................. ٨٩
مولده ................................................................................ ٩٠
حليته وصفته ......................................................................... ٩٢
كنيته ................................................................................ ٩٣
ألقابه ونعوته .......................................................................... ٩٤
نقش خاتمه ........................................................................... ٩٥
شاعره ............................................................................... ٩٦
بوّابه ................................................................................. ٩٦
عمره ومدة إمامته .................................................................... ٩٦
أزواجه ............................................................................... ٩٨
أولاده ............................................................................... ٩٩
في سيرة بعضهم ................................................................... ١٠٠
اخوته .............................................................................. ١٠٣
في سيرة بعضهم ................................................................... ١٠٤
الفصل الرّابع : النص عليه بالإمامة ................................................... ١٠٧
أولاً ـ نص آبائه عليه عليهالسلام .......................................................... ١٠٨
ثانيا ـ نص أبيه عليه عليهماالسلام ......................................................... ١٠٨
وصية الصادق عليهالسلام ............................................................... ١١٣
أبعاد الوصية ورمزيتها ............................................................. ١١٦
إمامة الكاظم عليهالسلام ................................................................ ١١٧
حجتهم داحضة .................................................................. ١٢٠
ثالثاً ـ شواهد اخرى ............................................................... ١٢٤
الفصل الخامس : مكارم أخلاقه عليهالسلام ................................................. ١٢٧
أولاً ـ العلم ....................................................................... ١٢٩
النبوغ المبكر ...................................................................... ١٣١
ثانياً ـ العبادة ...................................................................... ١٣٣
ثالثاً ـ الزهد ....................................................................... ١٣٨
رابعاً ـ الحلم ...................................................................... ١٣٩
خامساً ـ التواضع .................................................................. ١٤٢
سادساً ـ الكرم والمروءة ............................................................ ١٤٤
الفصل السادس : إسهاماته العلمية ................................................... ١٤٧
المبحث الأول :دوره عليهالسلام في ترسيخ مبادئ العقيدة .................................... ١٤٨
كلمة جامعة ..................................................................... ١٤٨
كلماته في التوحيد والصفات ....................................................... ١٤٩
نفي التشبيه والتجسيم ............................................................. ١٥٠
الإرادة والمشيئة ................................................................... ١٥٣
علمه تعالى ....................................................................... ١٥٦
السعادة والشقاوة ................................................................. ١٥٧
الكفر والشرك .................................................................... ١٥٨
كلماته في النبوة والإمامة ........................................................... ١٥٨
الحجّة الظاهرة .................................................................... ١٥٩
لا تخلو الأرض من حجّة ........................................................... ١٥٩
ولاية أهل البيت عليهمالسلام ............................................................. ١٦٠
مودة أهل البيت عليهمالسلام ............................................................. ١٦٠
حقوق أهل البيت عليهمالسلام ........................................................... ١٦٠
الغيبة ............................................................................ ١٦٠
مناظرات في الإمامة ............................................................... ١٦٢
المبحث الثاني : دوره عليهالسلام في التشريع والتصنيف ...................................... ١٦٣
مصادر التشريع ................................................................... ١٦٤
١ ـ موقفه عليه السلام من القياس ................................................. ١٦٤
أمثلة في إبطال القياس ............................................................. ١٦٦
٢ ـ موقفه عليه السلام من الاستحسان والرأي ...................................... ١٦٧
٣ ـ عرض الحديث على الإمام عليهالسلام ............................................... ١٦٨
سيرة الإمام الكاظم عليهالسلام وسننه ..................................................... ١٧٠
المصنفات المنسوبة إليه عليهالسلام ........................................................ ١٧١
المبحث الثالث : إسهامات علمية اُخرى ............................................... ١٧٤
١ ـ في تفسير القرآن ............................................................. ١٧٤
٢ ـ قصار الحكم ................................................................ ١٧٨
٣ ـ وصايا ومواعظ .............................................................. ١٨١
ومن مواعظه ووصاياه الاُخرى ..................................................... ١٨٣
٤ ـ ما نُسب إليه عليهالسلام من الشعر .................................................. ١٨٥
٥ ـ إسهاماته عليهالسلام في علم الطب .................................................. ١٨٦
المبحث الرابع : الدور العلمي لأصحابه عليهالسلام ........................................... ١٩٠
الفصل السابع : شهادته عليهالسلام ........................................................ ١٩٩
على الجسر ......................................................................... ٢٠٠
جهازه ودفنه ....................................................................... ٢٠٥
المصادر التي أثبتت شهادته ........................................................... ٢٠٨
تاريخ شهادته عليهالسلام .................................................................. ٢١١
وصيته وعهده عليهالسلام ................................................................. ٢١٢
فضل زيارته عليهالسلام ................................................................... ٢١٤
باب الحوائج ........................................................................ ٢١٦
الكاظم عليهالسلام في ديوان الشعر ......................................................... ٢١٨
المحتويات ........................................................................... ٢٢٩