أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٨١٣
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (١) ، قَالَ : « مَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَفِيهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ ، فَأَذِيبُوهُ بِالسَّلْجَمِ (٢) ». (٣)
١٢١٢٠ / ٣. عَنْهُ (٤) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ (٥) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، أَوْ قَالَ : عَنْ (٦) أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٧) ، قَالَ : « مَا مِنْ أَحَدٍ (٨) إِلاَّ وَبِهِ (٩) عِرْقٌ مِنَ جُذَامٍ (١٠) ، فَأَذِيبُوهُ بِأَكْلِ السَّلْجَمِ (١١) ». (١٢)
__________________
« عبد العزيز المهتدي » وعبد العزيز هذا ، هو عبد العزيز بن المهتدي الأشعري القمّي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٤٥ ، الرقم ٦٤٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٠ ، الرقم ٥٣٥.
(١) في المحاسن : ـ « إلى أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٢) في « ق ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « بالشلجم ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٢٥ ، كتاب المآكل ، صدر ح ٧٥١ ، عن عبد العزيز بن المهتدي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٥ ، ح ١٩٧١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٧ ، ح ٣١٦٩٧.
(٤) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٥) هكذا في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي « ط ، ق ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والمطبوع والوسائل : + « عن عبد الله بن المبارك ».
والمتكرّر في أسناد كثيرة رواية يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة مباشرة. وقد توسّط يحيى في عدّة منها بين يعقوب بن يزيد وبين عبد الله بن جبلة. راجع : معجم الرجال الحديث ، ج ٢٠ ، ص ٢٥٣ ـ ٢٥٤.
ويؤيّد ما أثبتناه أنّ أحمد بن أبي عبد الله روى مضمون الخبر في المحاسن ، ص ٥٢٥ ، ذيل ح ٧٥٢ عن أبي يوسف ـ وهو يعقوب بن يزيد ـ عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة.
(٦) في « م ، بن ، جد » والوسائل : ـ « قال عن ».
(٧) في المحاسن : ـ « عن أبي الحسن عليهالسلام أو قال : عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٨) في المحاسن : « خلق ».
(٩) في المحاسن : « وفيه ».
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع والمحاسن والوسائل : « من الجذام ».
(١١) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل والمحاسن : « الشلجم ». وفي « م ، بن ، جد » : « بالشلجم » بدل « بأكل السلجم ». وفي « ط » : « بالسلجم » بدل « بأكل السلجم ».
(١٢) المحاسن ، ص ٥٢٥ ، كتاب المآكل ، ح ٧٥٢ ، بسنده عن يحيى بن المبارك الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٥ ، ح ١٩٧٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٧ ، ح ٣١٦٩٨.
١٢١٢١ / ٤. عَنْهُ (١) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « عَلَيْكُمْ بِالسَّلْجَمِ (٢) ، فَكُلُوهُ ، وَأَدِيمُوا أَكْلَهُ ، وَاكْتُمُوهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ ؛ فَمَا (٣) مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَبِهِ (٤) عِرْقٌ مِنَ (٥) الْجُذَامِ ، فَأَذِيبُوهُ بِأَكْلِهِ (٦) ». (٧)
١٢٧ ـ بَابُ الْقِثَّاءِ (٨)
١٢١٢٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالْمِلْحِ ». (٩)
١٢١٢٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا أَكَلْتُمُ الْقِثَّاءَ ، فَكُلُوهُ مِنْ أَسْفَلِهِ ؛ فَإِنَّهُ (١٠) أَعْظَمُ لِبَرَكَتِهِ ». (١١)
__________________
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٢) في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والمحاسن : « بالشلجم ».
(٣) في المحاسن : « فإنّه ما » بدل « فما ». (٤) في « بح » : « وله ».
(٥) في المحاسن : ـ « من ».
(٦) في هامش المطبوع : وفي حديث آخر : « كلوا السلجم ولا تخبروا أعداءنا ». والسرّ في كتمانه أنّ فيه خواصّ ليست في غيره ، وهو أنّه يزيد في الباه ويكثر الأولاد ، ويرفع السوداء ، ولأنّه عليهالسلام أراد أنّ أعداءه لا يأكلونه ، فيزيد فيهم الباه ، فيلدوا فاجراً أو كفّاراً.
(٧) المحاسن ، ص ٥٢٥ ، كتاب المآكل ، ح ٧٥٣ ، عن الحسن بن الحسين الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٩٧٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٨ ، ح ٣١٦٩٩.
(٨) القِثّاء : هو الخيار ، أو اسم جنس لما يسمّيه الناس الخيار والعَجّور والفقّوس. وبعض الناس يطلقه على نوع يشبه الخيار ، هو أخفّ من الخيار. ويقال له بالفارسيّة : « خيار تره » و « خيار چنبر ». راجع : المصباح المنير ، ص ٤٩٠ ؛ تاج العروس ، ج ١ ، ص ٢١٧ ( قثأ ).
(٩) المحاسن ، ص ٥٥٨ ، كتاب المآكل ، ح ٩٢٣ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٥ ، ح ١٩٦٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٩ ، ح ٣١٧٠٣.
(١٠) في « ط » : + « يكون ».
(١١) المحاسن ، ص ٥٥٧ ، كتاب المآكل ، ح ٩٢٢ ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٥ ،
١٢٨ ـ بَابُ الْبَاذَنْجَانِ
١٢١٢٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِيهِ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كُلُوا الْبَاذَنْجَانَ ؛ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الدَّاءَ (٢) ، وَلَا دَاءَ لَهُ ». (٣)
١٢١٢٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٤) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليهالسلام لِبَعْضِ قَهَارِمَتِهِ (٥) : « اسْتَكْثِرُوا لَنَا مِنَ الْبَاذَنْجَانِ ؛ فَإِنَّهُ حَارٌّ فِي وَقْتِ الْحَرَارَةِ ، وَبَارِدٌ (٦) فِي وَقْتِ الْبُرُودَةِ ، مُعْتَدِلٌ فِي الْأَوْقَاتِ كُلِّهَا ، جَيِّدٌ عَلى كُلِّ حَالٍ ». (٧)
١٢١٢٦ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ (٨) عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْهَاشِمِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ :
أَقْلِلْ (٩) لَنَا مِنَ الْبَصَلِ ، وَأَكْثِرْ لَنَا (١٠) مِنَ الْبَاذَنْجَانِ ، فَقَالَ لَهُ مُسْتَفْهِماً : الْبَاذَنْجَانِ؟
__________________
ح ١٩٦٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٩ ، ح ٣١٧٠٤.
(١) في المحاسن : ـ « عن أبيه ».
(٢) في المحاسن : « بالداء ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٢٦ ، كتاب المآكل ، ح ٧٥٧ ، عن عبد الله بن عليّ بن عامر. وراجع : المحاسن ، ص ٥٢٥ و ٥٢٦ ، كتاب المآكل ، ح ٧٥٥ و ٧٥٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٧ ، ح ١٩٧٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٩ ، ح ٣١٧٠٥.
(٤) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بف ، بن ، جت » وحاشية « بح » والوافي والوسائل. وفي « م ، بح ، جد » والمطبوع : « أصحابنا ».
(٥) القهرمان : هو كالخازن والوكيل والحافظ لما تحت يده ، والقائم بامور الرجل بلغة الفُرس. النهاية ، ج ٤ ، ص ١٢٩ ( قهرم ).
(٦) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل : « بارد » بدون الواو.
(٧) المحاسن ، ص ٥٢٦ ، كتاب المآكل ، ح ٧٥٩ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٧ ، ح ١٩٧٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٠ ، ح ٣١٧٠٦.
(٨) في « بن » والوسائل : « عن » بدل الواو.
(٩) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أقل ».
(١٠) في « بح » : ـ « لنا ».
قَالَ : نَعَمْ ، الْبَاذَنْجَانُ جَامِعُ الطَّعْمِ (١) ، مَنْفِيُّ (٢) الدَّاءِ (٣) ، صَالِحٌ لِلطَّبِيعَةِ (٤) ، مُنْصِفٌ فِي أَحْوَالِهِ (٥) ، صَالِحٌ لِلشَّيْخِ وَالشَّابِّ ، مُعْتَدِلٌ فِي حَرَارَتِهِ وَبُرُودَتِهِ ، حَارٌّ فِي مَكَانِ الْحَرَارَةِ (٦) ، وَبَارِدٌ (٧) فِي مَكَانِ الْبُرُودَةِ (٨) (٩)
١٢٩ ـ بَابُ الْبَصَلِ
١٢١٢٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حَسَّانَ الْبَغْدَادِيِّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :
ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام الْبَصَلَ ، فَقَالَ : « يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ ، وَيَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ (١٠) ، وَيَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ ». (١١)
١٢١٢٨ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ (١٢) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :
__________________
(١) في « بن ، جت » والوسائل : « للطعم ». وفي حاشية « بف » : « المطعم ».
(٢) في « بح » : « منقي ».
(٣) في « ق ، ن ، بح ، بن ، جت » : « للداء ».
(٤) في « ط » : « الطبيعة ».
(٥) في الوسائل : + « صالح في مكان البرودة ، بارد في مكان الحرارة ، وفي نسخة ».
(٦) في « م ، بن ، جد » : « البرودة ».
(٧) في « ط ، م ، بن ، جد » : « بارد » بدون الواو.
(٨) في « م ، بن ، جد » : « الحرارة ».
(٩) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٨ ، ح ١٩٧٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٠ ، ح ٣١٧٠٧.
(١٠) في « بح ، جت » : « البلغم » بدون الباء.
(١١) المحاسن ، ص ٥٢٢ ، كتاب المآكل ، صدر ح ٧٣٩ ، عن منصور بن العبّاس الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٩ ، ح ١٩٧٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٢ ، ح ٣١٧١٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٨ ، ذيل ح ٧.
(١٢) في الوافي : « محمّد بن أسلم ». والمتكرّر في الأسناد ، رواية أبي عليّ الأشعريّ ، عن محمّد بن سالم ، عنأحمد بن النضر. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٧٥ ـ ٣٧٦.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الْبَصَلُ يَذْهَبُ بِالنَّصَبِ (١) ، وَيَشُدُّ الْعَصَبَ ، وَيَزِيدُ فِي الْخُطى (٢) ، وَيَزِيدُ فِي الْمَاءِ (٣) ، وَيَذْهَبُ بِالْحُمّى ». (٤)
١٢١٢٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَسْلَانِ ، عَنْ مُيَسِّرٍ بَيَّاعِ الزُّطِّيِّ وَكَانَ خَالَهُ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « كُلُوا الْبَصَلَ ؛ فَإِنَّ فِيهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ : يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ ، وَيَشُدُّ اللِّثَةَ ، وَيَزِيدُ فِي الْمَاءِ وَالْجِمَاعِ (٥) ». (٦)
١٢١٣٠ / ٤. عَنْهُ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الدِّينَوَرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ دُرُسْتَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْبَصَلُ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ (٨) ، وَيَشُدُّ الظَّهْرَ ، وَيُرِقُّ الْبَشَرَةَ ». (٩)
__________________
(١) النَصَب : التعب. انظر : المصباح المنير ، ص ٦٠٧ ( نصب ).
(٢) في « ن » : ـ « ويزيد في الخطى ». وفي الوافي : « الخطا : إمّا بإعجام الخاء وإهمال الطاء جمع الخطوة ، يعني ما بين القدمين ، والمراد به القوّة على المشي ، وإمّا بالعكس من حظى كلّ من الزوجين عند صاحبه حظوة ، والمراد به الجماع ». وانظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٠ ( خطا ) ؛ وص ١٦٧٣ ( حظى ).
(٣) في البحار : « الجماع ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٢٢ ، كتاب المآكل ، ح ٧٣٧ ، بسنده عن أحمد بن النضر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٩ ، ح ١٩٧٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١١ ، ح ٣١٧١٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٧ ، ذيل ح ٥.
(٥) في المحاسن : ـ « والجماع ».
(٦) الخصال ، ص ١٥٧ ، باب الثلاثة ، ح ٢٠٠ ، بسنده عن محمّد بن أحمد بن عليّ الهمداني ، عن الحسن بن عليّ الكسائي. المحاسن ، ص ٥٢٢ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٧٣٩ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٩٧٢٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٢ ، ح ٣١٧١٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٦ ، ح ٢.
(٧) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « أحمد بنمحمّد بن خالد ».
والخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٢٢ ، ح ٧٣٨ عن السيّاري عن أحمد بن خالد.
(٨) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والمحاسن : « الفم ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٢٢ ، كتاب المآكل ، ح ٧٣٨ ، عن السيّاري الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٩٧٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٢ ، ح ٣١٧١٥ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٨ ، ذيل ح ٦.
١٢١٣١ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا دَخَلْتُمْ بِلَاداً فَكُلُوا مِنْ بَصَلِهَا ، يَطْرُدْ عَنْكُمْ وَبَاءَهَا ». (٢)
١٣٠ ـ بَابُ الثُّومِ (٣)
١٢١٣٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ (٤) مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ الثُّومِ؟
فَقَالَ : « إِنَّمَا نَهى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنْهُ (٥) لِرِيحِهِ ، فَقَالَ : مَنْ أَكَلَ هذِهِ الْبَقْلَةَ الْخَبِيثَةَ (٦) ،
__________________
(١) كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٢٢ ، ح ٧٤٠ عنمحمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن أسلم. والصواب عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، كما في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٤٩ ، ح ٩. وقد روى محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد هذا في المحاسن ، ص ٥٠٤ ، ح ٦٣٧ ، ح ٦٣٩ ، وص ٥٢٧ ، ح ٧٦١ ، وص ٥٣٢ ، ح ٧٨٨
فعليه ، الظاهر سقوط « عن محمّد بن الفضيل » من سندنا هذا.
ثمّ إنّ المذكور في رجال البرقي ، ص ٢٤ : عبد الرحمن بن يزيد بن أسلم. والمذكور في الرجال الطوسي ، ص ٢٣٦ ، الرقم ٣٢٢٧ ، هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو الظاهر كما يظهر بالمراجعة إلى تهذيب الكمال ، ج ١٧ ، ص ١١٤ ، الرقم ٣٨٢٠ وما بهامشه من المصادر ، فلا حظ.
(٢) المحاسن ، ص ٥٢٢ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٠ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٩٧٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٣ ، ح ٣١٧١٧ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٩ ، ح ٨.
(٣) « الثُومُ » : هذه البقلة المعروفة ، كثيرة ببلاد العرب ، منها بستاني وبرّي ، ويعرف بثوم الحيّة ، وهو أقوى ، وهو بالفارسيّة : « سير ». راجع : تاج العروس ، ج ١٦ ، ص ٩١ ( ثوم ).
(٤) في الوسائل ، ج ٢٥ : « و » بدل « عن ». والمتكرّر في الأسناد رواية ابن أبي عمير ، عن [ عمر ] بن اذينة ، عنمحمّد بن مسلم. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٧٢ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٦٠ ـ ٣٦١.
(٥) في « بن » والتهذيب والاستبصار : ـ « عنه ».
(٦) في العلل ، ص ٥١٩ : « المنتنة ».
فَلَا يَقْرَبْ مَسْجِدَنَا (١) ؛ فَأَمَّا (٢) مَنْ أَكَلَهُ وَلَمْ يَأْتِ الْمَسْجِدَ ، فَلَا بَأْسَ ». (٣)
١٢١٣٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٤) : سُئِلَ عَنْ أَكْلِ الثُّومِ وَ (٥) الْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ (٦)؟
فَقَالَ (٧) : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ نِيّاً (٨) وَفِي الْقُدُورِ (٩) ، وَلَا بَأْسَ بِأَنْ (١٠) يُتَدَاوى بِالثُّومِ ، وَلكِنْ إِذَا أَكَلَ ذلِكَ أَحَدُكُمْ (١١) ، فَلَا يَخْرُجْ (١٢) إِلَى الْمَسْجِدِ ». (١٣)
١٢١٣٤ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ،
__________________
(١) في « ط » : + « هذا ».
(٢) في « ط » : « وأمّا ».
(٣) التهذيب ، ج ٩ ، صدر ح ٤١٩ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٢ ، ح ٣٥٠ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥١٩ ، ح ١ ، بسند آخر عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ٤٢٦٩ ، معلّقاً عن عمر بن اذينة. وفي التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٦ ، ح ٤١٨ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩١ ، ح ٣٤٩ ؛ والمحاسن ، ص ٥٢٣ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٥ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥٢٠ ، ح ٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : علل الشرائع ، ص ٥١٩ ، ح ٢ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣١ ، ح ١٩٧٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٢٦ ، ح ٦٣٩٨ ؛ وج ٢٥ ، ص ٢١٣ ، ح ٣١٧١٨.
(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بف ، جت » والوافي والوسائل والمحاسن ، ح ٧٤٣ : « أنّه ».
(٥) في المحاسن ، ح ٧٤٣ : ـ « الثوم و ».
(٦) في المحاسن ، ح ٧٤٢ و ٧٤٣ : ـ « والكرّاث ».
(٧) في « ن ، بح ، بف » والوافي والوسائل ، ج ٥ والمحاسن ، ح ٧٤٢ : « قال ».
(٨) « النيُّ » : هو الذي لم يطبخ ، أو طبخ أدنى طبخ ولم ينضج ، وأصله : رنِيء بالهمز ، فترك الهمز وقلب ياء. النهاية ، ج ٥ ، ص ١٤٠ ( نيأ ).
(٩) في « ط ، ن » والمحاسن : « القدر ».
(١٠) في « بح » : « أن » بدون الباء.
(١١) في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والوسائل ، ج ٢٥ : ـ « أحدكم ». وفي الوسائل ، ج ٥ : « أحدكم ذلك » بدل « ذلك أحدكم ».
(١٢) في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : + « أحدكم ».
(١٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٧ ، ح ٤٢٠ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٢ ، ح ٣٥١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى. المحاسن ، ص ٥٢٣ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٢ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن شعيب بن يعقوب. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ٤٢٦٨ ، معلّقاً عن شعيب. المحاسن ، ص ٥٢٣ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٣ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٢ ، ح ١٩٧٣١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٢٦ ، ح ٦٣٩٩ ؛ وج ٢٥ ، ص ٢١٤ ، ح ٣١٧١٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٩ ، ذيل ح ١١.
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ الزَّيَّاتِ ، قَالَ :
لَمَّا أَنْ قَضَيْتُ نُسُكِي مَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ ، فَسَأَلْتُ (١) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، فَقَالُوا (٢) : هُوَ بِيَنْبُعَ (٣) ، فَأَتَيْتُ يَنْبُعَ ، فَقَالَ لِي : « يَا حَسَنُ ، مَشَيْتَ (٤) إِلى هَاهُنَا؟ ».
قُلْتُ : نَعَمْ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ وَلَا أَرَاكَ (٥)
فَقَالَ (٦) : « إِنِّي أَكَلْتُ مِنْ (٧) هذِهِ الْبَقْلَةِ ـ يَعْنِي الثُّومَ ـ فَأَرَدْتُ (٨) أَنْ أَتَنَحّى عَنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (٩)
١٣١ ـ بَابُ الصَّعْتَرِ (١٠)
١٢١٣٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (١١) ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ :
__________________
(١) في « ط » : « وسألت ».
(٢) هكذا في « م ، ق ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل ، ج ٢٥. والمحاسن وفي سائر النسخ والمطبوع : « فقال ». وفي « ط » : + « ماتراه ».
(٣) قال ياقوت الحموي : « ينبع : بالفتح ثمّ السكون ، والباء الموحّدة مضمومة ، وعين مهملة ، بلفظ ينبع الماء ، قال عرّام بن الأصبغ السلمي : هي عين عن يمين رضوى لمن كان منحدراً من المدينة إلى البحر على ليلة من رضوى من المدينة على سبع مراحل ، وهي لبني حسن بن عليّ ، وكان يسكنها الأنصار وجهينة وليث ، وفيها عيون عذاب غزيرة ، وواديها يليل ، وبها منبر ، وهي قرية غنّاء وواديها يصبّ في غيقة. وقال غيره ، ينبع حصن بن نخيل وماء وزرع وبها وقوف لعليّ بن أبي طالب رضياللهعنه ، يتولاّها ولده ». معجم البلدان ، ج ٥ ، ص ٤٥٠.
(٤) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل ، ج ٢٥ والمحاسن : « أتيتني ».
(٥) في المحاسن : « ولا ألقاك ».
(٦) في « ط » : « قال ».
(٧) في « ط » : « إنّني آكل » بدل « إنّي أكلت من ». وفي المحاسن : ـ « من ».
(٨) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « وأردت ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٢٣ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٤ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٢ ، ح ١٩٧٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١ ، ح ٣١٧٢٠ ؛ وفيه ، ص ٢٢٦ ، ح ٦٤٠٠ ، ملخّصاً.
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. والوافي والوسائل والمحاسن ، ص ٥٩٤. وفي المطبوع : « السعتر ». والصَّعْتَرُ : ضرب من البقول والنبات ، وقيل : الصعتر ممّا ينبت بأرض العرب ، منه سهليّ ومنه جبليّ.
عَنْ أَبِي (١) الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (٢) عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ دَوَاءُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام الصَّعْتَرَ (٣) ، وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّهُ يَصِيرُ لِلْمَعِدَةِ (٤) خَمْلاً (٥) كَخَمْلِ الْقَطِيفَةِ (٦) ». (٧)
١٢١٣٦ / ٢. عَنْهُ (٨) ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ بَعْضِ الْوَاسِطِيِّينَ (٩) :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رُطُوبَةً (١٠) ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَفَّ (١١) الصَّعْتَرَ (١٢) عَلَى الرِّيقِ. (١٣)
__________________
وقد ذكره الجوهري في السين وقال : « السعتر : نبت ، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطبّ ؛ لئلاّ يلتبسبالشعير ». ويقال له بالفارسيّة : « آويشن ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٥ ( سعتر ) ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٥٧ ( صعتر ).
(١١) في « ط » : ـ « بن عيسى »
ثمّ إنّه تقدّم في ح ١٢٠٢٩ رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن زياد بن مروان ـ وهو زياد القندي ـ والظاهر من طبقة زياد الذي هو أحد أركان الوقف المنكرين ولإمامة مولانا عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، وجود الواسطة بينه وبين أحمد بن محمّد بن عيسى. فلا يخلو سندنا هذا من خلل. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٧١ ، الرقم ٤٥٠ ؛ رجال الكشّي ، ص ٤٦٦ ، الرقم ٨٨٦ ، ص ٤٦٧ ، الرقم ٨٨٨.
(١) في « ط » والوسائل : ـ « الأوّل ».
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن ، ص ٥٩٤. وفي المطبوع : « السعتر ».
(٣) في « ن » والمحاسن ، ص ٥٩٤ : « في المعدة ».
(٤) الخَمْل : هُدْب القطيفة ونحوها ممّا ينسج وتفضل له فضول ، ويقال له بالفارسيّة : « ريشه » و « پرز ». راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٢١ ( خمل ).
(٥) « القطيفة » : دثار له خَمْل ، أو كساء له خمل. لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٢٨٦ ( قطف ).
(٦) المحاسن ، ص ٥٩٤ ، كتاب المآكل ، ح ١١٤ ، بسنده عن زياد بن مروان القندي ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٩٧٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٧ ، ح ٣١٧٢٧.
(٧) في « ط ، ن ، جت » : « وعنه ».
(٨) في « ط » : « بعض الواسطيّة ».
(٩) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل والبحار : « الرطوبة ».
(١٠) في « بح » : « أن تستفّ ». ويقال : سففت السويق والدواء ونحوهما ، بالكسر واستففته ، إذا أخذته غير ملتوت ، وكلّ دواء يؤخذ غير معجون فهو سَفوف. لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٥٣ ( سفف ).
(١١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « السعتر ».
(١٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٩٧٦١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢١٧ ، ح ٣١٧٢٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٤ ، ح ٤.
١٣٢ ـ بَابُ الْخِلَالِ (١)
١٢١٣٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام عَلَيَّ (٢) بِالْخِلَالِ ». (٣)
١٢١٣٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ (٤) ، قَالَ :
قَالَ لِي (٥) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام عَلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٦) بِالسِّوَاكِ ، وَالْخِلَالِ ، وَالْحِجَامَةِ ». (٧)
١٢١٣٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَتَخَلَّلُ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ (٨) ، فَقَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم كَانَ يَتَخَلَّلُ ،
__________________
(١) الخِلال مثل كتاب : العود يخلّل به الثوب والأسنان. المصباح المنير ، ص ١٨٠ ( خلل ).
(٢) في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن : « عليّ جبرئيل عليهالسلام » بدل « جبرئيل عليهالسلام عليّ ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٥٨ ، كتاب المآكل ، ح ٩٢٦ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٩٩٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٠ ، ح ٣٠٩٤٩.
(٤) في الوسائل ، ج ٢٤ : « ابن أبي جميلة ». وأبو جميلة هذا ، هو المفضّل بن صالح ، روى الحسن بن عليّ بنفضال كتابه وتكرّرت روايته عنه في الأسناد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٤٧٥ ، الرقم ٧٦٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢٣ ، ص ٢١٢ ـ ٢١٣.
(٥) في « ط ، م ، ن ، بن » والوسائل والمحاسن ، ح ٩٢٥ : ـ « لي ».
(٦) في « ط » والمحاسن ، ح ٩٢٥ : ـ « على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٥٨ ، كتاب المآكل ، ح ٩٢٥. راجع : الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب السواك ، ح ١٢٧٦١ ؛ والمحاسن ، ص ٥٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٩٢٤ ؛ وص ٥٦٠ ، كتاب المآكل ، ح ٩٤٠ و ٩٤١ و ٩٤٢ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٩٩٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦ ، ح ١٣٠٥ ؛ وج ٢٤ ، ص ٤٢٠ ، ح ٣٠٩٥٠.
(٨) في « ق » : ـ « إليه ».
وَهُوَ يُطَيِّبُ الْفَمَ ». (١)
١٢١٤٠ / ٤. مُحَمَّدُ (٢) بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَسَدِيِّ (٣) ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « نَاوَلَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام خِلَالاً ، فَقَالَ لَهُ (٤) : يَا جَعْفَرُ ، تَخَلَّلْ ؛ فَإِنَّهُ مَصْلَحَةٌ لِلْفَمِ ـ أَوْ قَالَ (٥) : لِلِّثَةِ ـ وَمَجْلَبَةٌ (٦) لِلرِّزْقِ ». (٧)
١٢١٤١ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ (٨) صلىاللهعليهوآلهوسلم : تَخَلَّلُوا ؛ فَإِنَّهُ (٩) مَصْلَحَةٌ (١٠) لِلِّثَةِ وَالنَّوَاجِدِ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ٤٢٦٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، وفي المحاسن ، ص ٥٥٩ و ٥٦٠ ، كتاب المآكل ، ح ٩٣١ و ٩٣٧ ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن وهب بن عبد ربّه الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٩٩٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٠ ، ح ٣٠٩٤٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٣٩ ، ذيل ح ١٢.
(٢) في « ط ، بن » : ـ « محمّد ».
(٣) في الوسائل : « أحمد بن أبي عبد الله الأسدي ». وقد روى أحمد بن أبي عبد الله البرقي الخبر في المحاسن ، ص ٥٦٣ ، ح ٩٦٢ عن أبي سمينة عن أحمد بن عبد الله الأسدي عن رجل.
(٤) في « ط » : « وقال » بدل « فقال له ». وفي « بن » والوسائل : ـ « له ».
(٥) في « ط » والمحاسن : ـ « للفم أو قال ».
(٦) في « م ، بن » : « مجلبة » بدون الواو.
(٧) المحاسن ، ص ٥٦٣ ، كتاب المآكل ، ح ٩٦٢ ، بسنده عن أحمد بن عبد الله الأسدي الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٦ ، ح ١٩٩٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢١ ، ح ٣٠٩٥٤.
(٨) في « بح » وحاشية « جت » والمحاسن : « رسول الله ».
(٩) في حاشية « جت » والمحاسن : « فإنّها ».
(١٠) في « ق ، بف » : « مصحّة ».
(١١) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » : « وللنواجذ ». وفي الوسائل ، ح ٣٠٩٥١ : « والنواجذ ». وفي المحاسن : « للناب والنواجذ » بدل « للّثة والنواجذ ». والناجذ : آخر الأضراس ، وللإنسان أربعة نواجذ في أقصى الأسنان بعد الأرحاء ، ويسمّى ضرس الحُلُم ؛ لأنّه ينبت بعد البلوغ وكمال العقل ، يقال : ضحك حتّى بدت نواجذه ، أي استغرب فيه. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٧١ ( نجذ ).
(١٢) المحاسن ، ص ٥٥٩ ، كتاب المآكل ، ح ٩٣٢ ، عن جعفر بن محمّد الأشعري. الجعفريّات ، ص ٢٨ ، بسند
١٢١٤٢ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ (١) الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : تَخَلَّلُوا ؛ فَإِنَّهُ يُنَقِّي الْفَمَ ، وَمَصْلَحَةٌ لِلِّثَةِ (٢) ». (٣)
١٢١٤٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :
أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام أُتِيَ بِخِلَالٍ (٤) مِنَ الْأَخِلَّةِ (٥) الْمُهَيَّأَةِ وَهُوَ فِي مَنْزِلِ الْفَضْلِ (٦) بْنِ يُونُسَ ، فَأَخَذَ مِنْهَا (٧) شَظِيَّةً (٨) ، وَرَمَى بِالْبَاقِي (٩) (١٠)
١٢١٤٤ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :
__________________
آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٦ ، ح ١٩٩٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢١ ، ح ٣٠٩٥٢.
(١) في « ق ، ن ، بف » : ـ « ابن ». والمراد من ابن القدّاح أو القدّاح في مشايخ جعفر بن محمّد الأشعري واحد ، وهو عبدالله بن ميمون القدّاح. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢١٣ ، الرقم ٥٥٧ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٩٥ ، الرقم ٤٤٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٤٢٥ ـ ٤٢٧.
(٢) في « ط » : « فإنّه مصحّة للثة والنواجد » بدل « فإنّه ينقي الفم ومصلحة للثة ».
(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٦ ، ح ١٩٩٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢١ ، ح ٣٠٩٥٢.
(٤) في « ط » : « عن أبي الحسن عليهالسلام أنّه اتي بخلال » بدل « أنّ أبا الحسن عليهالسلام اتي بخلال ».
(٥) في « ط » : « الخلال ». وفي « بح » : « الأخلية ».
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والمحاسن. وفي المطبوع : « فضل » بدل « الفضل ».
(٧) في « ط ، بف » وحاشية « جت » : « منه ».
(٨) في « بف » والوافي : « شطبة » والشطب الأخضر الرطب من جريدة النخل. والشظيّة من الخشب ونحوه : الفِلْقة ـ أي القطعة ـ التي تتشظّى وتفرّق وتشقّق وتطاير عند التكسير. راجع : المصباح المنير ، ص ٣١٣ ( شظى ).
(٩) هكذا في « ط ، ق ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « ورمى الباقي ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٦٠ ، كتاب المآكل ، ح ٩٣٨ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٦ ، ح ١٩٩٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢١ ، ح ٣٠٩٥٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٤٠ ، ذيل ح ١٦.
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَخَلَّلُوا بِعُودِ الرَّيْحَانِ ، وَلَا بِقَضِيبِ الرُّمَّانِ ؛ فَإِنَّهُمَا يُهَيِّجَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ ». (١)
١٢١٤٥ / ٩. عَلِيٌّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ تَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ (٢) لَمْ تُقْضَ (٣) لَهُ حَاجَةٌ (٤) سِتَّةَ أَيَّامٍ ». (٥)
١٢١٤٦ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ (٧) وَالرَّيْحَانِ (٨) ». (٩)
١٢١٤٧ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (١٠) بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَتَخَلَّلُ بِكُلِّ مَا أَصَابَ ، مَا خَلَا الْخُوصَ (١١) وَالْقَصَبَ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) المحاسن ، ص ٥٦٤ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٩٦٦ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥٣٣ ، ح ١ ، بسندهما عن إبراهيم بن عبد الحميد. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٣٩٢ ، المجلس ٦٢ ، ح ٢ ؛ والخصال ، ص ٦٣ ، باب الاثنين ، ح ٩٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٩٩٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٣ ، ح ٣٠٩٥٩.
(٢) القصب : كلّ نبات يكون ساقه أنابيب وكُعوباً. وقصب السكّر معروف. المصباح المنير ، ص ٥٠٤ ( قصب ).
(٣) في « ن » : « لم يقض ». (٤) في حاشية « جت » : « حاجته ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٦٤ ، كتاب المآكل ، ح ٩٦٨ ، عن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٩٩٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٣ ، ح ٣٠٩٦٠.
(٦) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح » : ـ « بن إبراهيم ».
(٧) في « جت » : « بالقصيب ». (٨) في حاشية « جت » : « بالريحان والقصب ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٦٤ ، كتاب المآكل ، ح ٩٦٧ ، عن النوفلي الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٩٩٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٤ ، ح ٣٠٩٦١. (١٠) في الوسائل : ـ « عبد الله ».
(١١) « الخُوص » : ورق النخل ، الواحدة : خوصة. المصباح المنير ، ص ١٨٣ ( خوص ).
(١٢) في « ط » : ـ « قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يتخلّل بكلّ ما أصاب ما خلا الخوص والقصب ».
(١٣) المحاسن ، ص ٥٦٤ ، كتاب المآكل ، ح ٩٦٥ ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عن الدهقان الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٩٩٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٤ ، ح ٣٠٩٦٢.
١٢١٤٨ / ١٢. عَنْهُ (١) ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٢) ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنِ التَّخَلُّلِ بِالرُّمَّانِ وَالْآسِ (٣) وَالْقَصَبِ ، وَقَالَ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤) : إِنَّهُنَّ (٥) يُحَرِّكْنَ عِرْقَ الْآكِلَةِ (٦) ». (٧)
١٣٣ ـ بَابُ رَمْيِ مَا يَدْخُلُ بَيْنَ الْأَسْنَانِ
١٢١٤٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ اللَّحْمِ الَّذِي يَكُونُ فِي (٨) الْأَسْنَانِ؟
فَقَالَ : « أَمَّا مَا كَانَ فِي (٩) مُقَدَّمِ الْفَمِ فَكُلْهُ ، وَمَا (١٠) كَانَ (١١) فِي الْأَضْرَاسِ فَاطْرَحْهُ ». (١٢)
__________________
(١) الظاهر رجوع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فإنّه روى الخبر في المحاسن ، ص ٥٦٤ ، ح ٩٦٩ عن بعض من رواه عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٢) في « ط » : ـ « عنه ، عن بعض من رواه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٣) « الآس » : شجر عطر الرائحة ، وضرب من الرياحين. راجع : لسان العرب ، ج ٦ ، ص ١٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٩ ( أوس ).
(٤) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : « عليهالسلام ». وفي « م ، بن ، جد » : ـ « صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي المحاسن : ـ « قال صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٥) في المحاسن : « هنّ ».
(٦) في « ط » : « فيحرّكون عرق الجذام » بدل « وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّهنّ يحرّكون عرق الآكلة ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٦٤ ، كتاب المآكل ، ح ٩٦٩ ، عن بعض من رواه الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٩٩٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٤ ، ح ٣٠٩٦٣.
(٨) في « ط » : « بين ».
(٩) في « بح ، جت » : « من ».
(١٠) في « ط ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل والبحار والمحاسن : « وأمّا ما ».
(١١) في « بن » وحاشية « بح ، جت » والوسائل : « يكون ».
(١٢) المحاسن ، ص ٥٥٩ ، كتاب المآكل ، ح ٩٣٥ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٩٩٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٥ ، ح ٣٠٩٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٠٨.
١٢١٥٠ / ٢. عَنْهُ (١) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَمَّا (٢) مَا (٣) يَكُونُ عَلَى (٤) اللِّثَةِ فَكُلْهُ وَازْدَرِدْهُ (٥) ، وَمَا كَانَ (٦) بَيْنَ الْأَسْنَانِ فَارْمِ بِهِ ». (٧)
١٢١٥١ / ٣. عَنْهُ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ :
تَغَدّى (٩) عِنْدِي أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام ، فَلَمَّا (١٠) فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ أُتِيَ بِالْخِلَالِ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا حَدُّ هذَا الْخِلَالِ؟
فَقَالَ : « يَا فَضْلُ ، كُلُّ مَا بَقِيَ فِي فَمِكَ (١١) ، فَمَا (١٢) أَدَرْتَ عَلَيْهِ لِسَانَكَ فَكُلْهُ (١٣) ، وَمَا اسْتَكَنَّ (١٤) فَأَخْرِجْهُ (١٥) بِالْخِلَالِ ، فَأَنْتَ (١٦) فِيهِ بِالْخِيَارِ إِنْ شِئْتَ أَكَلْتَهُ (١٧) ، وَإِنْ
__________________
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٢) في « بح ، بف » : ـ « أمّا ».
(٣) في « ق » : ـ « ما ».
(٤) في « ط » وحاشية « بح » والوسائل : « في ».
(٥) في « ط » : « وازدده ». والازدراد : الابتلاع. مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢٧٣ ( زدرد ).
(٦) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل : « يكون ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٥٩ ، كتاب المآكل ، ح ٩٣٦ ، عن ابن محبوب الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٩٩٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٥ ، ح ٣٠٩٦٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٠٨.
(٨) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد.
(٩) في « بح » : « تغذّى ».
(١٠) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : + « أن ».
(١١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والبحار والمحاسن ، ص ٥٥٩ : « فيك ».
(١٢) في حاشية « جت » والوسائل والبحار : « ممّا ». وفي المحاسن : ص ٥٥٩ : « وما ».
(١٣) في المحاسن ، ص ٥٥٩ : ـ « فكله ».
(١٤) في حاشية « بح » : « استكرهته ».
(١٥) في حاشية « جت » : « فأخرجت ». وفي « بن » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٥٩ : « وما استكرهته » بدل « وما استكنّ فأخرجه ». وفي « ط » : « وما استكرهت » بدل « وما استكنّ فأخرجه ». وفي البحار : « فأخرجته ».
(١٦) في « ق ، ن ، بف ، جت » : « وأنت ».
(١٧) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « طرحته ».
شِئْتَ طَرَحْتَهُ (١) ». (٢)
١٢١٥٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٣) ، قَالَ : قَالَ (٤) : « لَا يَزْدَرِدَنَّ أَحَدُكُمْ مَا يَتَخَلَّلُ بِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَكُونُ مِنْهُ (٥) الدُّبَيْلَةُ (٦) ». (٧)
١٣٤ ـ بَابُ الْأُشْنَانِ (٨) وَالسُّعْدِ (٩)
١٢١٥٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ :
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « فأكلته ».
(٢) المحاسن ، ص ٥٥٩ ، كتاب المآكل ، ح ٩٣٤ ؛ وص ٤٥٠ ، كتاب المآكل ، ح ٣٦٤ ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الفضل النوفلي ، وفي الأخير مع اختلاف الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٩٩٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٥ ، ح ٣٠٩٦٧ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٠٨ ، من قوله : « يا فضل كل ما بقي ».
(٣) في « ط » : « رفعه » بدل « عن أحمد بن محمّد رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام ». وفي « بن » : ـ « عن أحمد بن محمّد ».
(٤) في « ق ، بح ، بف ، بن ، جت » والوسائل والبحار : ـ « قال ».
(٥) في « م ، جد » : « منه يكون ». وفي « بن » : « منه تكون ». وفي الوسائل : « فإنّ منه يكون » بدل « فإنّه يكون منه ».
(٦) في « بح » : « الذبيلة ». وفي « ط » : « فإنّ منه تكون الدبيلة » بدل « فإنّه يكون منه الدبيلة ». والدبيلة : هي خراج ودُمّل كبير تظهر في الجوف ، فتقتل صاحبها غالباً. النهاية ، ج ٢ ، ص ٩٩ ( دبل ).
(٧) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٩٩٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٦ ، ح ٣٠٩٦٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٠٨.
(٨) الاشنان ، بالضم والكسر : معروف تغسل به الأيدي على أثر الطعام ، نافع للجرب والحكّة ، جلاّء منّقّ مدرّ للطمث ، مسقط للأجنّة ، ويقال له بالفارسيّة : « غاسول ». انظر : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٨. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٤٦ ( أشن ).
وفي الوافي : « لعلّ المراد بأكله مضغه عند غسل الفم ، ويأتي في باب الطبّ من كتاب الروضة أنّ من غسل فمه بالسعد بعد الطعام لم يصبه علّة في فمه ».
(٩) « السُّعْدُ » : نبت له أصل تحت الأرض أسود طيّب الريح. وفي هامش الوافي : « هو ما يقال له في ألسنة العطّارين في عصرنا « تاپالاق » وكأنّها لغة تركيّة ». راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢١٦ ( سعد ).
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (١) عليهالسلام ، قَالَ : « أَكْلُ الْأُشْنَانِ يُبْخِرُ الْفَمَ (٢) ». (٣)
١٢١٥٤ / ٢. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : إِنَّا نَأْكُلُ الْأُشْنَانَ؟
فَقَالَ : « كَانَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام إِذَا تَوَضَّأَ ضَمَّ شَفَتَيْهِ ، وَفِيهِ خِصَالٌ (٤) تُكْرَهُ (٥) : إِنَّهُ (٦) يُورِثُ السِّلَّ ، وَيَذْهَبُ بِمَاءِ الظَّهْرِ ، وَيُوهِي (٧) الرُّكْبَتَيْنِ ».
فَقُلْتُ (٨) : فَالطِّينُ (٩)؟
فَقَالَ (١٠) : « كُلُّ طِينٍ (١١) حَرَامٌ مِثْلُ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ ، إِلاَّ طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام (١٢) ؛ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، وَلكِنْ لَايُكْثَرُ (١٣) مِنْهُ ، وَفِيهِ أَمَانٌ (١٤) مِنْ كُلِّ خَوْفٍ ». (١٥)
__________________
(١) في « جت » والوسائل : ـ « الأوّل ».
(٢) في « ط » : ـ « الفم ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٦٤ ، كتاب المآكل ، ح ٩٧١ ، عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٩ ، ح ١٩٩٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٨ ، ح ٣٠٩٧٦ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢٣٦ ، ذيل ح ٤.
(٤) في الوافي : « أراد بالوضوء هاهنا غسل اليد والفم بعد الطعام بالاشنان ، وإنّما ضمّ شفتيه لئلاّ يدخل الاشنانفمه. وفيه خصال ، أي في أكل الاشنان ».
(٥) في « بح » : « يكره ».
(٦) في « ط ، بح ، جت » والوسائل : ـ « إنّه ».
(٧) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوافي والوسائل : « ويوهن ». و « يوهي » ، أي يُضْعِف. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٤١٧ ( وهي ).
(٨) في الوافي « قلت ».
(٩) في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « الطين ». وفي « ن ، بح » : « والطين ».
(١٠) في « ط » والوافي : « قال ».
(١١) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والكافي ، ح ١١٥٤٠ : « أكل الطين ». وفي « ط » : « كلّ الطين ».
(١٢) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » : « الحائر » بدل « قبر الحسين عليهالسلام ». وفي « ط » : « الحير » بدله.
(١٣) في « م ، ن ، بف ، جد » والوافي : « لا تكثر ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(١٤) في « ط » وحاشية « جت » والكافي ، ح ١١٥٤٠ وكامل الزيارات : « وأمناً » بدل « ولكن لايكثر منه ، وفيه أمان ». وفي « بن » : « وأمناً ».
(١٥) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب أكل الطين ، ح ١١٥٤٠. وفي التهذيب ، ج ٩ ، ص ٨٩ ، ح ٣٧٧ ، معلّقاً عن الكليني
١٢١٥٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنِ اسْتَنْجى بِالسُّعْدِ بَعْدَ الْغَائِطِ ، وَغَسَلَ بِهِ (٢) فَمَهُ (٣) بَعْدَ الطَّعَامِ ، لَمْ تُصِبْهُ (٤) عِلَّةٌ فِي فَمِهِ ، وَلَمْ يَخَفْ (٥) شَيْئاً مِنْ أَرْيَاحِ (٦) الْبَوَاسِيرِ ». (٧)
١٢١٥٦ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي الْخَزْرَجِ (٨) الْحَسَنِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ الْأَنْصَارِيِّ (٩) ، عَنِ الْفَضْلِ (١٠) بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَزِيزٍ الْمُرَادِيِّ (١١) ، قَالَ (١٢) وَهُوَ
__________________
في ح ١١٥٤٠. كامل الزيارات ، ص ٢٨٥ ، الباب ٩٥ ، ح ٢ ، بسنده عن سعد بن سعد ، وفي كلّها من قوله : « فقلت : فالطين ». الأمالي للطوسي ، ص ٣١٩ ، المجلس ١١ ، ح ٩٤ ، بسنده عن سعد بن سعيد الأشعري ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، من قوله : « فقلت : فالطين » إلى قوله : « شفاء من كلّ داء » مع اختلاف يسير. الخصال ، ص ٦٣ ، باب الاثنين ، ح ٩٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « أكل الاشنان يوهن الركبتين ويفسد ماء الظهر ». وراجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب أكل الطين ، ح ١١٥٣٢ ومصادره الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٩ ، ح ١٩٩٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٨ ، ح ٣٠٩٧٧ ، إلى قوله : « ويوهن الركبتين ».
(١) في الوسائل : « محمّد بن الحسن بن عليّ ». وهو سهو ظاهراً ؛ فإنّا لم نجد رواية محمّد بن يحيى هذا عنمحمّد بن الحسن بن عليّ في موضع. وعليّ بن الحسن بن عليّ هو ابن فضّال روى عنه محمّد بن يحيى في بعض الأسناد منها ما تقدّم في نفس المجلّد ، ح ١١٧٧٧. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٧٤.
(٢) في « بح » : ـ « به ».
(٣) في « ط » : « فاه ».
(٤) في « بح ، بن ، جت » : « لم يصبه ».
(٥) في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « ولا يخاف ».
(٦) في « ط ، ق ، بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل : « أرواح ».
(٧) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٥٦٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٧ ، ح ٣٠٩٧٣ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٦٠ ، ح ٣ ؛ وج ٦٦ ، ص ٤٣٥ ، ح ٥.
(٨) في البحار : ـ « أبي الخزرج ».
(٩) في الوسائل والبحار والمحاسن والخصال : ـ « الأنصاري ».
(١٠) في « م ، بح ، بن ، جد » والبحار وحاشية « ن ، جت » : « الفضيل ». وابن عثمان هذا ، يقال له : الفضيل ، كما يقال له : الفضل. راجع : رجال الطوسي ، ص ٢٦٨ ، الرقم ٣٨٥٤ وص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٧٧.
(١١) في « ط » : « أبي عرس المرادي ». وفي « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « ابن عزيز المرادي ».
(١٢) في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جد » : ـ « قال ».
خَالُ أُمِّي (١) : قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « اتَّخِذُوا فِي أَسْنَانِكُمُ (٢) السُّعْدَ ؛ فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ الْفَمَ ، وَيَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ ». (٣)
١٢١٥٧ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، قَالَ :
أَخَذَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسى (٤) ، فَأَمَرَ (٥) ، فَوُجِئَ (٦) فَمِي ، فَتَزَعْزَعَتْ (٧) أَسْنَانِي ، فَلَا أَقْدِرُ (٨) أَنْ أَمْضَغَ الطَّعَامَ ، فَرَأَيْتُ (٩) أَبِي فِي الْمَنَامِ (١٠) وَمَعَهُ شَيْخٌ لَاأَعْرِفُهُ ، فَقَالَ أَبِي ـ رَحِمَهُ اللهُ (١١) ـ : سَلِّمْ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَهْ ، مَنْ هُوَ (١٢)؟ فَقَالَ : هذَا (١٣) أَبُو شَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيُّ ، قَالَ : فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لِي (١٤) : مَا لِي أَرَاكَ هكَذَا؟ قَالَ : قُلْتُ (١٥) : إِنَّ الْفَاسِقَ
__________________
(١) في « ط » والوسائل والبحار : ـ « قال : وهو خال امّي ». وفي المحاسن والخصال : ـ « عن أبي عزيز المرادي ، قال : وهو خال امّي ».
(٢) في « ط ، بن » والوسائل والمحاسن : « اشنانكم ».
(٣) المحاسن ، ص ٤٢٦ ، كتاب المآكل ، ح ٢٣٢ ، عن أبي الخزرج الحسين بن الزبرقان. الخصال ، ص ٦٣ ، باب الاثنين ، ح ٩١ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي الحوزاء المنبّه بن عبد الله وأبي الخزرج الحسن بن الزبرقان الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٥٦٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٧ ، ح ٣٠٩٧٤ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢٣٧ ، ح ٦.
(٤) في « ط » : « العبّاس بن محمّد ».
(٥) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف » والوافي : « وأمر ».
(٦) وجأه باليد والسكّين ، كوضعه : ضربه. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٢٣ ( وجأ ).
(٧) في « بن » : « فزعزعت ». و « فتزعزعت » ، أي تحرّكت ؛ من الزعزعة ، وهو تحريك الريح الشجرة ونحوها ، أو كلّ تحريك شديد. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٧٣ ( زعزع ).
(٨) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » : « فلم أقدر ».
(٩) في « ن » : « ورأيت ».
(١٠) في « م ، ن ، بن ، جد » : « النوم ». وفي « ط » : « في المنام أبي ».
(١١) في « ط ، بن ، جت » : ـ « رحمهالله ».
(١٢) في « م ، جد » وحاشية « ن ، جت » والبحار : « هذا ». وفي « بن » : « ومن هذا » بدل « يا أبة ، من هو ».
(١٣) في « ط » : « ومن هو؟ قال : هو » بدل « يا أبه من هو؟ فقال : هذا ».
(١٤) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد » والبحار. وفي « بن » والمطبوع : ـ « لي ».
(١٥) في « ن ، بح » والوافي والبحار : « فقلت ». وفي « ق ، بف ، جت » وحاشية « بن » : « فقلت » بدل « قال : قلت ».
الْعَبَّاسَ بْنَ مُوسى أَمَرَنِي (١) ، فَوُجِئَ فَمِي ، فَتَزَعْزَعَتْ (٢) أَسْنَانِي ، فَقَالَ لِي شُدَّهَا (٣) بِالسُّعْدِ ، فَأَصْبَحْتُ ، فَتَمَضْمَضْتُ (٤) بِالسُّعْدِ (٥) ، فَسَكَنَتْ أَسْنَانِي. (٦)
١٢١٥٨ / ٦. عَنْهُ (٧) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ (٨) عليهالسلام فِي الْحِجْرِ وَهُوَ قَاعِدٌ وَمَعَهُ (٩) عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَسَمِعْتُهُ (١٠) يَقُولُ : « ضُرِبَتْ عَلَيَّ أَسْنَانِي ، فَأَخَذْتُ السُّعْدَ ، فَدَلَكْتُ بِهِ أَسْنَانِي ، فَنَفَعَنِي ذلِكَ ، وَسَكَنَتْ عَنِّي (١١) ». (١٢)
تَمَّ كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ ،
وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ ، وَالصَّلَاةُ عَلى مَنْ لَانَبِيَّ بَعْدَهُ. (١٣)
__________________
(١) في « ط ، بن » : « أمر ». وفي « ق » والبحار : « أمر بي ».
(٢) في « بن » : « فزعزعت ».
(٣) في « بح » : « شدّ ».
(٤) في « ط » : « فمضغت ». وفي « بن » وحاشية « جت » : « فصنعت ».
(٥) في « ط ، بن » : « السعد ».
(٦) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٣ ، ح ٢٥٦٤٠ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٦١ ، ح ٤.
(٧) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
(٨) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والبحار : ـ « الأوّل ».
(٩) في « ط » : ـ « معه ».
(١٠) في حاشية « جت » : + « وهو ».
(١١) في « ط » : « وسكن منّي ». وفي « بف » : ـ « عنّي ».
(١٢) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٥٦٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٦ ، ح ٣٠٩٧٢ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٦١ ، ح ٥.
(١٣) في النسخ بدل « تمّ كتاب الأطعمة و ... » إلى هنا عبارات مختلفة.