أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٨١٣
الدَّاءَ ، وَهُوَ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ ، إِذَا اسْتَقَرَّ فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ قَمَعَ الدَّاءَ كُلَّهُ ». (١)
١١٤ ـ بَابُ الْكُرَّاثِ (٢)
١٢٠٧٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :
اشْتَكى غُلَامٌ لِأَبِي الْحَسَنِ (٣) عليهالسلام ، فَسَأَلَ عَنْهُ ، فَقِيلَ : (٤) بِهِ طُحَالٌ (٥) ، فَقَالَ : « أَطْعِمُوهُ الْكُرَّاثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ » فَأَطْعَمْنَاهُ (٦) ، فَقَعَدَ الدَّمُ ، ثُمَّ بَرَأَ (٧) (٨)
١٢٠٨٠ / ٢. عَنْهُ (٩) ، قَالَ :
حَدَّثَنِي مَنْ رَأى أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَأْكُلُ الْكُرَّاثَ فِي (١٠) الْمَشَارَةِ (١١) ، وَيَغْسِلُهُ (١٢)
__________________
(١) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٩٧٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٦ ، ح ٣١٦١٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢١٥ ، ذيل ح ١٣.
(٢) « الكرّاث » : بقلة ، وضرب من النبات ممتدّ ، أهدب ، إذا ترك خرج من وسطه طاقة فطارت ، وهو بالفارسيّة : « تره ». راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ( كرث ).
(٣) في البحار والكافي ، ح ١٥٠٣٥ : « إلى أبي الحسن ».
(٤) في « ط ، بح » : « فقال ». وفي البحار : + « إنّ ». وفي الكافي ، ح ١٥٠٣٥ : + « إنّه ».
(٥) في البحار والكافي ، ح ١٥٠٣٥ : « طحالاً ». والطُحال : داء يصيب الطحال.
(٦) في الكافي ، ح ١٥٠٣٥ : + « إيّاه ».
(٧) في « ط » : « فبرأ » بدل « ثمّ برأ ».
(٨) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٠٣٥. وفي المحاسن ، ص ٥١١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٨١ ، عن عليّ بن حسّان الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٣ ، ح ١٩٧٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٨ ، ح ٣١٦٢٥ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٢.
(٩) مرجع الضمير هو سهل بن زياد المذكور في السند السابق ، كما يشهد به مضافاً إلى التعليق الواقع في السند الآتي ، ورود الخبر باختلاف يسير في المحاسن ، ص ٥١١ ، ح ٦٨٥ عن أبي سعيد الآدمي ـ وهو سهل بن زياد ـ قال : حدّثني من رأى أباالحسن عليهالسلام.
(١٠) في « ط ، م ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « من ».
(١١) في المحاسن : + « يعني الدبرة ». و « المشارة » : الدبرة في المزرعة. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٩١ ( مشور ). وفي الوافي : « المشارة : الكردة ، وهي القطعة من الأرض يزرع فيها ، ويقال بالفارسيّة : كردو ».
(١٢) في « بح ، جت » : « فيغسله ». وفي « ق ، جد » بالتاء والياء معاً.
بِالْمَاءِ وَيَأْكُلُهُ. (١)
١٢٠٨١ / ٣. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَقْطَعُ الْكُرَّاثَ بِأُصُولِهِ ، فَيَغْسِلُهُ بِالْمَاءِ وَيَأْكُلُهُ (٣) (٤)
١٢٠٨٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عِيسى ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْكُرَّاثِ؟
فَقَالَ : « كُلْهُ ؛ فَإِنَّ فِيهِ أَرْبَعَ خِصَالٍ : يُطَيِّبُ (٥) النَّكْهَةَ ، وَيَطْرُدُ الرِّيَاحَ ، وَيَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ ، وَهُوَ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ لِمَنْ أَدْمَنَ عَلَيْهِ ». (٦)
١٢٠٨٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَكَرِيَّا (٧) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « ذُكِرَتِ الْبُقُولُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ : كُلُوا الْكُرَّاثَ ؛ فَإِنَّ مَثَلَهُ فِي الْبُقُولِ كَمَثَلِ الْخُبْزِ فِي سَائِرِ الطَّعَامِ » أَوْ قَالَ : « الْإِدَامِ ». (٨)
__________________
(١) المحاسن ، ص ٥١١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٨٥ ، عن أبي سعيد الآدمي ، عمّن رأى أبا الحسن عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٣ ، ح ١٩٧٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٩ ، ح ٣١٦٢٨.
(٢) في « ط ، بن » وحاشية « بح » والوسائل : ـ « بن زياد ».
(٣) في « بف ، جت » والوافي : « ويأكل ». وفي « بح » : « فيأكله ».
(٤) المحاسن ، ص ٥١٢ ، كتاب المآكل ، ح ٦٩٠ ، عن محمّد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٣ ، ح ١٩٧٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٣١٦٢٩.
(٥) في « بف » : « تطيب ».
(٦) المحاسن ، ص ٥١٠ ، كتاب المآكل ، ح ٦٧٨ ، عن محمّد بن عليّ الهمداني ؛ الخصال ، ص ٢٤٩ ، باب الأربعة ، ح ١١٤ ، بسنده عن محمّد بن عليّ الهمداني الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٩٧٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٩ ، ح ٣١٦٢٦.
(٧) في الوسائل : « عبدالرحمن بن حمّاد بن زكريّاء ». وهو سهو ظاهراً ؛ فقد روى حمّاد هذا بعنوان حمّاد بن زكريّا [ النخعي ] عن أبي عبد الله عليهالسلام في المحاسن ، ص ٥١٤ ، ح ٧٠١ وص ٥١٧ ، ح ٧١٢ و ٧١٥.
(٨) المحاسن ، ص ٥١٢ ، كتاب المآكل ، ح ٦٨٩ ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني أو غيره. المحاسن ، ص ٥١٣ ،
الشَّكُّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ (١)
١٢٠٨٤ / ٦. عَنْهُ (٢) ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ :
عَنْ رَجُلٍ رَأى أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام بِخُرَاسَانَ يَأْكُلُ الْكُرَّاثَ مِنَ الْبُسْتَانِ كَمَا هُوَ ، فَقِيلَ لَهُ (٣) : إِنَّ (٤) فِيهِ السَّمَادَ (٥)
فَقَالَ عليهالسلام : « لَا يَعْلَقُ (٦) بِهِ مِنْهُ (٧) شَيْءٌ ، وَهُوَ جَيِّدٌ لِلْبَوَاسِيرِ ». (٨)
١٢٠٨٥ / ٧. عَنْهُ (٩) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَمِلْتُ عَلَى (١٠) الْهِنْدَبَاءِ ، فَقَالَ لِي : « يَا حَنَانُ ، لِمَ لَاتَأْكُلُ الْكُرَّاثَ؟ ».
قُلْتُ (١١) : لِمَا جَاءَ عَنْكُمْ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْهِنْدَبَاءِ.
فَقَالَ (١٢) : « وَمَا الَّذِي جَاءَ عَنَّا (١٣)؟ ».
__________________
كتاب المآكل ، صدر ح ٦٩١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٩٧٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٣١٣٦٠.
(١) في « ط » والمحاسن ، ص ٥١٢ : « الشكّ منّي » بدل « من محمّد بن يعقوب ».
(٢) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فقد روى هو الخبر في المحاسن ، ص ٥١٢ ، ح ٦٨٧ عن داود بن أبي داود.
(٣) في المحاسن : ـ « له ».
(٤) في « جد » : « إنّه ».
(٥) تسميد الأرض : أن يجعل فيها السماد ، وهو سرجين ورماد. ويقال له بالفارسيّة : « كود ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٨٩ ( سمد ).
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن. وفي « جت » والمطبوع : « لا تعلّق ».
(٧) في « بن ، جت » : « من ».
(٨) المحاسن ، ص ٥١٢ ، كتاب المآكل ، ح ٦٨٧ ، عن داود بن أبي داود الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٩٧٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٣١٦٣١.
(٩) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله.
(١٠) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوسائل : « إلى ».
(١١) في « بح ، جت » والمحاسن ، ص ٥١٣ : « فقلت ».
(١٢) في « ط ، م ، بن ، جد » والوافي والوسائل والمحاسن ، ص ٥١٣ : « قال ».
(١٣) في « ط » والوسائل : ـ « عنّا ». وفي المحاسن ، ص ٥١٣ : + « فيه قال ».
قُلْتُ (١) : إِنَّهُ قِيلَ عَنْكُمْ : إِنَّكُمْ قُلْتُمْ (٢) : إِنَّهُ يُقَطَّرُ عَلَيْهِ (٣) مِنَ الْجَنَّةِ فِي (٤) كُلِّ يَوْمٍ قَطْرَةٌ (٥)
قَالَ (٦) : فَقَالَ (٧) : « فَعَلَى (٨) الْكُرَّاثِ إِذَنْ (٩) سَبْعُ قَطَرَاتٍ ».
قُلْتُ : فَكَيْفَ (١٠) آكُلُهُ؟
قَالَ : « اقْطَعْ أُصُولَهُ ، وَاقْذِفْ بِرُؤُوسِهِ ». (١١)
١٢٠٨٦ / ٨. عَنْهُ (١٢) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (١٣) رَفَعَهُ ، قَالَ :
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يَأْكُلُ الْكُرَّاثَ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ (١٤) (١٥)
__________________
(١) في الوافي : + « له ».
(٢) في « ط ، بن » والوسائل والمحاسن ، ص ٥١٣ : ـ « إنّه قيل عنكم : إنّكم قلتم ».
(٣) في « ط ، بح ، بن » والوسائل والمحاسن ، ص ٥١٣ : + « قطرات ».
(٤) في « بن » : ـ « في ».
(٥) في « ط » والمحاسن ، ص ٥١٣ : ـ « قطرة ». وفي « بح » : + « عليه ».
(٦) في « ط ، ق » : ـ « قال ».
(٧) في المحاسن ، ص ٥١٣ : + « لي ».
(٨) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل : « على ». وفي « بف » : ـ « فعلى ».
(٩) في « م ، بن ، جد » والمحاسن ، ص ٥١٣ : « إذاً ».
(١٠) في « ط » : « كيف ».
(١١) المحاسن ، ص ٥١٣ ، كتاب المآكل ، ح ٦٩٣ ، عن بعض أصحابنا ، عن حنان بن سدير. وفيه ، ص ٥١٠ ، كتاب المآكل ، ح ٦٧٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « يقطر على الهندبا قطرة وعلى الكرّاث قطرات ». وفيه أيضاً ، ص ٥١٠ ، ح ٦٧٧ ، بسند آخر. المحاسن ، ص ٥١٣ ، كتاب المآكل ، ح ٦٩٢ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، وفي الأخيرين إلى قوله : « إذن سبع قطرات » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٥ ، ح ١٩٧٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩١ ، ح ٣١٦٣٣.
(١٢) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله.
(١٣) في « ق » : « أصحابنا ».
(١٤) الملح الجريش : المجروش ، كأنّه حكّ بعضه بعضاً فتفتّت. من الجَرْش ، وهو حكّ الشيء الخشن بمثله ودلكه. لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٢٧٢ ( جرش ).
(١٥) المحاسن ، ص ٥١١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٨٤ ، عن السيّاري ، رفعه من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام
١١٥ ـ بَابُ الْكَرَفْسِ
١٢٠٨٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَكَرِيَّا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : عَلَيْكُمْ بِالْكَرَفْسِ ؛ فَإِنَّهُ طَعَامُ إِلْيَاسَ وَالْيَسَعِ وَيُوشَعَ بْنِ نُونٍ ». (١)
١٢٠٨٨ / ٢. عَنْهُ (٢) ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النَّيْسَابُورِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ (٣) فِيمَا أَعْلَمُ ، عَنْ نَادِرٍ الْخَادِمِ ، قَالَ :
ذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام الْكَرَفْسَ ، فَقَالَ : « أَنْتُمْ (٤) تَشْتَهُونَهُ ، وَلَيْسَ (٥) مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ وَهِيَ (٦) تَحْتَكُّ بِهِ (٧) ». (٨)
__________________
الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٥ ، ح ١٩٧٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٣١٦٣٢.
(١) المحاسن ، ص ٥١٥ ، كتاب المآكل ، ح ٧٠٥ ، عن محمّد بن عيسى أو غيره. وفيه ، ص ٥١٥ ، ح ٧٠٤ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « الكرفس بقلة الأنبياء » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٩٧٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٣١٦٤٢ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٩٧ ، ح ٣.
(٢) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٣) في المحاسن : « محمّد بن الحسن بن يقطين » بدل « محمّد بن الحسن بن عليّ بن يقطين ».
(٤) في « بح » : « وأنتم ».
(٥) في « ط » والوسائل : « وما ».
(٦) في المحاسن : ـ « هي ».
(٧) « تحتكّ به » : تحكّ نفسه عليه. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٣ ( حكك ). في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٠٩ : « قوله عليهالسلام : وهي تحتكّ به ، مدح لها بأنّ الدوابّ أيضاً يعرفن نفعها ، فيتداوين بها ، أو ذمّ لها بأنّ ذوات السموم تحتكّ بها ، فيجاورها شيء من السمّ. والأوّل أظهر ».
(٨) المحاسن ، ص ٥١٥ ، كتاب المآكل ، ح ٧٠٦ ، عن نوح بن شعيب النيسابوري الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٩٧٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٣١٦٤٣.
١١٦ ـ بَابُ الْكُزْبُرَةِ (١)
١٢٠٨٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَكْلُ التُّفَّاحِ (٣) وَالْكُزْبُرَةِ (٤) يُورِثُ النِّسْيَانَ ». (٥)
١١٧ ـ بَابُ الْفَرْفَخِ (٦)
١٢٠٩٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « لَيْسَ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ بَقْلَةٌ أَشْرَفُ ، وَلَا أَنْفَعُ (٧) مِنَ الْفَرْفَخِ ، وَهُوَ (٨) بَقْلَةُ فَاطِمَةَ عليهاالسلام » ثُمَّ قَالَ : « لَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ ، هُمْ سَمَّوْهَا (٩) بَقْلَةَ (١٠) الْحَمْقَاءِ ؛
__________________
(١) في « ط » : « الكسبرة ». و « الكُزْبُرَةُ » : لغة في الكُسْبَرة ، وهي نبات الجلجلان إذا كان رطباً. وتسمىّ بالفارسيّة : « گشنيز ». راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٥٧١ ( كزبر ).
(٢) في « ق ، بف » وحاشية « جت » : « محمّد بن أحمد ».
(٣) في الوافي : + « الحامض ».
(٤) في « ط » : « الكسبرة ».
(٥) الخصال ، ص ٤٢٢ ، باب التسعة ، صدر ح ٢٢ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن الأوّل ، مع اختلاف يسير. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛ والخصال ، ص ٤٣٣ ، باب التسعة ، ضمن ح ٢٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥٥ ، ح ١٩٧٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٣ ، ح ٣١٥٣٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤٥ ، ح ١.
(٦) « الفرفخ » والفرفخة : البقلة الحمقاء ، ولا تنبت بنجد ، وتسمّى الرجلة ، وهو معرّب « پرپهن » ، أي عريض الجناح. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٤ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٤٣٩ ( فرفخ ).
(٧) في « ط » : « أنفع ولا أشرف » بدل « أشرف ولا أنفع ».
(٨) في « ط » والمحاسن : « وهي ».
(٩) في « ط ، م ، ن ، جد » : « سمّوه ».
(١٠) في « ق ، بف ، جت » والوافي : « البقلة ».
بُغْضاً لَنَا (١) ، وَعَدَاوَةً لِفَاطِمَةَ عليهاالسلام ». (٢)
١٢٠٩١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « وَطِئَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم الرَّمْضَاءَ (٣) ، فَأَحْرَقَتْهُ ، فَوَطِئَ عَلَى الرِّجْلَةِ ، وَهِيَ الْبَقْلَةُ الْحَمْقَاءُ ، فَسَكَنَ عَنْهُ حَرُّ الرَّمْضَاءِ ، فَدَعَا لَهَا ، وَكَانَ يُحِبُّهَا صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَيَقُولُ : مِنْ بَقْلَةٍ مَا أَبْرَكَهَا (٤) ». (٥)
١١٨ ـ بَابُ الْخَسِّ (٦)
١٢٠٩٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٧) ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَبَّارِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « عَلَيْكُمْ بِالْخَسِّ ؛ فَإِنَّهُ يُصَفِّي (٨) الدَّمَ ». (٩)
__________________
(١) في « ط ، بن » والوسائل والمحاسن : ـ « لنا ».
(٢) المحاسن ، ص ٥١٧ ، كتاب المآكل ، ح ٧١٣ ، بسند آخر. وراجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب ما جاء في الهندباء ، ذيل ح ١٢٠٧٤ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٩٧٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٤ ، ح ٣١٦٤٥ ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ٨٩ ، ح ١١.
(٣) « الرمضاء » : الحجارة الحامية من حرّ الشمس. والأرض الشديدة الحرارة من شدّة وقع الشمس عليها. راجع : المصباح المنير ، ص ٢٣٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٧٣ ( رمض ).
(٤) في « ط » والمحاسن : ـ « يقول من بقلة ما أبركها ». وفي هامش المطبوع : والضمير في « أبركها » مبهم ، وقوله : « من بقلة » بيان وتمييز للضمير ، وكلمة « من » بيانيّة ، والتقديم لا يضرّه.
(٥) المحاسن ، ص ٥١٦ ، كتاب المآكل ، ح ٧١١ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٩٧٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٤ ، ح ٣١٦٤٦ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٩١ ، ح ٥٨ ؛ وج ٦٦ ، ص ٢٣٤ ، ح ٢.
(٦) الخسّ ، بالفتح : بقلة معروفة ، ويقال له بالفارسيّة : « كاهو ». انظر : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٢٣ ( خسس ).
(٧) في « ط » : « عن بعض أصحابنا ». وفي المحاسن : « عمّن ذكره ».
(٨) في « ط ، ق » : « يطفىء ».
(٩) المحاسن ، ص ٥١٤ ، كتاب المآكل ، ح ٧٠٣ ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي حفص الأبّار الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥٣ ، ح ١٩٧٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٥ ، ح ٣١٦٤٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٣٩ ، ذيل ح ١.
١١٩ ـ بَابُ السَّدَابِ (١)
١٢٠٩٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٢) عليهالسلام ، قَالَ : « السَّدَابُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ ». (٣)
١٢٠٩٤ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، أَوْ أَبِي الْحَسَنِ عليهماالسلام ـ الْوَهْمُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ـ قَالَ : ذُكِرَ السَّدَابُ ، فَقَالَ : « أَمَا إِنَّ فِيهِ مَنَافِعَ : زِيَادَةٌ فِي الْعَقْلِ ، وَتَوْفِيرٌ فِي الدِّمَاغِ غَيْرَ أَنَّهُ يُنَتِّنُ مَاءَ الظَّهْرِ ». (٤)
وَرُوِيَ : « أَنَّهُ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْأُذُنِ ». (٥)
١٢٠ ـ بَابُ الْجِرْجِيرِ (٦)
١٢٠٩٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى أَوْ
__________________
(١) في « ط ، ق ، بن » والوافي والوسائل : « السذاب » ، وهكذا في الموارد الآتية. و « السداب » : هو بمهملتين بعدهما ألف ثمّ باء مفردة ، نبت معروف ، ولم نجده في كثير من كتب اللغة. مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٨١ ( سدب ). ويقال له باليونانيّة : « فيجن » ، وفي بعض بلاد إيران يسمّى بـ « پيم » ، وهو كريه الرائحة.
(٢) في « بح » : + « الرضا ».
(٣) المحاسن ، ص ٥١٥ ، كتاب المآكل ، ح ٧٠٧ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥١ ، ح ١٩٧٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٥ ، ح ٣١٦٤٩.
(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥١ ، ح ١٩٧٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٥ ، ح ٣١٦٥٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤١ ، ح ٤.
(٥) المحاسن ، ص ٥١٥ ، كتاب المآكل ، ح ٧٠٨ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٩٧٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٥ ، ح ٣١٦٥١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٤١ ، ح ٤.
(٦) « الجرجير » : بقل ، عند الجوهري. وعند غيره : نبت ، منه برّي وبستاني ، وهو معرّب « گيگر » بالفارسيّة ، وله أسماء اخر ، منها « تره تيزك » و « شاهي » و « شاهتره ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦١٢ ؛ تاج العروس ، ج ٦ ، ص ١٨٤ ( جرر ).
غَيْرِهِ (١) ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى ـ أَوْ قَالَ (٢) : قُتَيْبَةَ بْنِ مِهْرَانَ ـ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَكَرِيَّا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٣) : « مَا تَضَلَّعَ (٤) رَجُلٌ (٥) مِنَ الْجِرْجِيرِ (٦) بَعْدَ أَنْ يُصَلِّيَ (٧) الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ، فَبَاتَ (٨) تِلْكَ اللَّيْلَةَ إِلاَّ (٩) وَنَفْسُهُ تُنَازِعُهُ إِلَى الْجُذَامِ (١٠) ». (١١)
١٢٠٩٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ (١٢) ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ الْجِرْجِيرَ بِاللَّيْلِ ، ضَرَبَ عَلَيْهِ عِرْقُ الْجُذَامِ مِنْ أَنْفِهِ (١٣) ، وَبَاتَ يُنْزَفُ (١٤) الدَّمُ ». (١٥)
__________________
(١) هكذا في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل. وفي « ق ، ن ، بف ، جت » والمطبوع : « وغيره ».
والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله ـ مع زيادة ـ في المحاسن ، ص ٥١٧ ، ح ٧١٥ عن اليقطيني ـ وهو محمّد بن عيسى ـ أو غيره ، عن قتيبة بن مهران ، عن حمّاد بن زكريّا.
(٢) في « ط » والمحاسن : ـ « قتيبة الأعشى أو قال ».
(٣) في المحاسن : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أكره الجرجير ، وكأنّي أنظر إلى شجرتها نابتة في جهنّم و ».
(٤) في « ق ، بح ، جت » وحاشية « ن » والوافي : « ما تملأ ». وتضلّع من الطعام : امتلأ منه وكأنّه ملأ أضلاعه. المصباح المنير ، ص ٣٦٣ ( ضلع ).
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « الرجل ».
(٦) في المحاسن : « منها رجل » بدل « الرجل من الجرجير ».
(٧) في « بف » : « أن تصلّي ».
(٨) في « ط ، بن » والوسائل : « إلاّ بات » بدل « الآخرة فبات ». وفي « م ، جد » وحاشية « جت » : « إلاّ بات » بدل « فبات ». وفي المحاسن : « إلاّ بات في » بدل « الآخرة فبات ».
(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : ـ « إلاّ ».
(١٠) في « ق ، ن ، بف » وحاشية « جت » : « الحرام ».
(١١) المحاسن ، ص ٥١٧ ، كتاب المآكل ، صدر ح ٧١٥ ، عن اليقطيني أو غيره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٩٧٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٦ ، ح ٣١٦٥٣.
(١٢) في « ق ، بح ، بف ، بن » وحاشية « ط ، جت » والوافي والوسائل+ « أو غيره ».
(١٣) في « بن » والوسائل : ـ « من أنفه ».
(١٤) في « بن » : « بنزف ». ونُزِفَ فلان دمه : سال حتّى يفرط. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٣٨ ( نزف ).
(١٥) المحاسن ، ص ٥١٧ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٧١٥ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ،
١٢٠٩٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْبَقْلِ : الْهِنْدَبَاءِ (١) وَالْبَاذَرُوجِ وَالْجِرْجِيرِ (٢)؟
فَقَالَ : « الْهِنْدَبَاءُ وَالْبَاذَرُوجُ لَنَا ، وَالْجِرْجِيرُ لِبَنِي أُمَيَّةَ ». (٣)
١٢٠٩٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ نُصَيْرٍ (٤) مَوْلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، عَنْ (٥) مُوَفَّقٍ مَوْلى أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ :
كَانَ مَوْلَايَ (٦) أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام إِذَا أَمَرَ بِشِرَاءِ الْبَقْلِ ، يَأْمُرُ (٧) بِالْإِكْثَارِ مِنْهُ ، وَ (٨) مِنَ الْجِرْجِيرِ ، فَيُشْتَرى (٩) لَهُ ، وَكَانَ يَقُولُ عليهالسلام : « مَا أَحْمَقَ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُونَ : إِنَّهُ (١٠) يَنْبُتُ فِي وَادٍ فِي جَهَنَّمَ (١١) ، وَاللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجارَةُ ) (١٢) فَكَيْفَ
__________________
ج ١٩ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٩٧٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٦ ، ح ٣١٦٥٤.
(١) في الوسائل : « والهندباء ».
(٢) في « ط » : ـ « الهندباء والباذروج والجرجير ».
(٣) المحاسن ، ص ٥١٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧١٨ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « لبني أميّة من البقول الجرجير ». وراجع : المحاسن ، ص ٥١٤ ، كتاب المآكل ، ح ٦٩٧ ـ ٧٠٠ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٩٧٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٧ ، ح ٣١٦٥٦.
(٤) في « بح ، بف » : « نصر ». وفي البحار ، ج ٨ : « بصير ».
(٥) روى أحمد بن أبي عبد الله الخبر في المحاسن ، ص ٥١٨ ، ح ٧١٩ عن العبدي ـ وهو محرّف من العبيدي المراد به محمّد بن عيسى المذكور في سندنا هذا ـ عن الحسين بن سعيد عن نصير مولى أبي عبد الله عليهالسلام أو موفّق مولى أبي الحسن عليهالسلام ، قال : كان ، إذا أمر بشيء من البقل ، الخبر.
(٦) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « مولاي ».
(٧) في المحاسن : « يأمرنا ».
(٨) في « ط ، م ، جد » والمحاسن : ـ « منه و ».
(٩) في البحار ، ج ٨ : « فنشري ».
(١٠) في المحاسن : ـ « إنّه ».
(١١) في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار ، ج ٨ والمحاسن : « في وادي جهنّم ».
(١٢) البقرة (٢) : ٢٤ ؛ التحريم (٦٦) : ٦.
يَنْبُتُ (١) الْبَقْلُ؟ ». (٢)
١٢١ ـ بَابُ السِّلْقِ (٣)
١٢٠٩٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ (٤) :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ رَفَعَ (٥) عَنِ (٦) الْيَهُودِ (٧) الْجُذَامَ بِأَكْلِهِمُ السِّلْقَ ، وَقَلْعِهِمُ الْعُرُوقَ (٨) ». (٩)
١٢١٠٠ / ٢. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : « نِعْمَ الْبَقْلَةُ السِّلْقُ ». (١١)
__________________
(١) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف » والوافي والبحار ، ج ٨ والمحاسن. وفي « جت ، جد » بالتاء والياء معاً. وفي المطبوع : « تنبت ».
(٢) المحاسن ، ص ٥١٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧١٩ ، بسنده عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٩٧٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٧ ، ح ٣١٦٥٥ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ٣٠٦ ، ح ٦٥ ؛ وج ٦٦ ، ص ٢٣٧ ، ذيل ح ٥.
(٣) السِلق ، بالكسر : نبات معروف يؤكل ، وهو ما يقال له بالفارسيّة : « چغندر ». انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٩٨ ( سلق ).
(٤) هكذا في « بن » وحاشية « ن ، جت » والوسائل. وفي « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والمطبوع والوافي : « الحسن بن عليّ ، عن أبي عثمان ». والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٥١٩ ، ح ٧٢١ ، عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة. والحسن بن عليّ هذا له كتاب رواه أحمد بن أبي عبد الله ، كما في الفهرست للطوسي ، ص ١٢٤ ، الرقم ١٦٥.
(٥) في « م ، ن ، بح ، جد » : « دفع ».
(٦) في « بح » : « من ».
(٧) في « بح » : + « عرق ».
(٨) في الوافي : « يعني عروق اللحم ».
(٩) المحاسن ، ص ٥١٩ ، كتاب المآكل ، ح ٧٢١ ، عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢١ ، ح ١٩٧١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٠٢٧١.
(١٠) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(١١) المحاسن ، ص ٥٢٠ ، كتاب المآكل ، ح ٧٢٦ عن محمّد بن الحميد العطّار ، عن صفوان بن يحيى الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢١ ، ح ١٩٧١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٩ ، ح ٣١٦٦٥.
١٢١٠١ / ٣. عَنْهُ (١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي الْوَرْدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام (٢) : « أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَكَوْا إِلى (٣) مُوسى عليهالسلام مَا يَلْقَوْنَ مِنَ الْبَيَاضِ ، فَشَكَا ذلِكَ إِلَى اللهِ ـ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى ـ فَأَوْحَى اللهُ (٤) إِلَيْهِ : (٥) مُرْهُمْ بِأَكْلِ (٦) لَحْمِ الْبَقَرِ بِالسِّلْقِ ». (٧)
١٢١٠٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (٨) عليهالسلام أَنَّهُ (٩) قَالَ : « أَطْعِمُوا مَرْضَاكُمُ السِّلْقَ ـ يَعْنِي وَرَقَهُ ـ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً ، وَلَا دَاءَ مَعَهُ ، وَلَا غَائِلَةَ لَهُ ، وَيُهْدِئُ (١٠) نَوْمَ الْمَرِيضِ ، وَاجْتَنِبُوا أَصْلَهُ ؛ فَإِنَّهُ يُهَيِّجُ السَّوْدَاءَ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله.
(٢) في الكافي ، ح ١١٧٧٧ والمحاسن ، ح ٧٢٣ : + « قال ».
(٣) في « ق ، بح ، بف ، جت » : + « الله تبارك وتعالى وإلى ». وفي الوافي : + « الله سبحانه وإلى ».
(٤) في « ق » : ـ « الله ».
(٥) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والوسائل والكافي ، ح ١١٧٧٧ والمحاسن ، ح ٧٢٣. وفي « جد » والمطبوع : + « أن ».
(٦) في « بف » والكافي ، ح ١١٧٧٧ والمحاسن ، ح ٧٢٣ : « يأكلوا ».
(٧) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب لحم البقر وشحومها ، ح ١١٧٧٧ ، عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن التيمي. المحاسن ، ص ٥١٩ ، كتاب المآكل ، ح ٧٢٣ ، عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن سليمان بن عبّاد. وفيه ، ص ٥١٩ ، ح ٧٢٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وفيه أيضاً ، ص ٥١٩ ، ح ٧٢٤ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « مرق السلق بلحم البقر يذهب بالبياض » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٤٢٧ ؛ وص ٤٢١ ، ح ١٩٧١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٩ ، ح ٣١٦٦٧.
(٨) في « ط ، بن » : ـ « الرضا ».
(٩) في « ط ، ق ، بح » والوسائل : ـ « أنّه ».
(١٠) في « بح » : « وتهدئ ».
(١١) « السوداء » : أحد الأخلاط الأربعة التي زعم الأقدمون أنّ الجسم مهيّأ عليها ، بها قوامه ، ومنها صلاحه وفساده ، وهي : الصفراء ، والدم ، والبلغم ، والسوداء. المعجم الوسيط ، ج ١ ، ص ٤٦١ ( سود ).
(١٢) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٢ ، ح ١٩٧١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٨ ، ح ٣١٦٦٣ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢١٧ ، ح ١٠.
١٢١٠٣ / ٥. عَنْهُ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ الْحُصَيْنِيِّينَ (٢) :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : « أَنَّ السِّلْقَ يَقْمَعُ عِرْقَ الْجُذَامِ ، وَمَا دَخَلَ جَوْفَ الْمُبَرْسَمِ (٣) مِثْلُ وَرَقِ السِّلْقِ ». (٤)
١٢٢ ـ بَابُ الْكَمْأَةِ (٥)
١٢١٠٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ ، عَنْ أُمَامَةَ بِنْتِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قَالَتْ :
أَتَانِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ (٦) عليهالسلام فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَأُتِيَ بِعَشَاءٍ وَتَمْرٍ وَكَمْأَةٍ ، فَأَكَلَ عليهالسلام ، وَكَانَ يُحِبُّ الْكَمْأَةَ. (٧)
١٢١٠٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ ، وَالْمَنُّ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ (٨) ». (٩)
__________________
(١) مرجع الضمير هو عبد الله بن جعفر المذكور في السند السابق.
(٢) في « ط ، م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل والبحار : « بعض الحضينيين ».
(٣) البرسام ـ بالكسر ـ : علّة يهذى فيها. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٢٤ ( برسم ).
(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٢ ، ح ١٩٧١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٩ ، ح ٣١٦٦٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢١٧ ، ح ١١.
(٥) « الكمأة » : نبات ينقّض الأرض فيخرج كما يخرج الفُطْر. وهي تسمّى بالفارسيّة « قارچ ». راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٥٩٣ ( كمأ ).
(٦) في « ط ، م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل والبحار والمحاسن : ـ « عليّ ».
(٧) المحاسن ، ص ٥١٧ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦٢ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٩٧٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠١ ، ح ٣١٦٧٢ ؛ البحار ، ج ٤١ ، ص ١٥٨ ، ح ٥١.
(٨) رواه العامّة عن أبي هريرة ، ففي سنن الترمذي ، عن أبي هريرة : أنّ ناساً من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قالوا :
١٢٣ ـ بَابُ الْقَرْعِ (١)
١٢١٠٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (٢) عليهالسلام سُئِلَ عَنِ الْقَرْعِ : يُذْبَحُ (٣)؟
فَقَالَ : الْقَرْعُ لَيْسَ (٤) يُذَكّى ، فَكُلُوهُ ، وَلَا تَذْبَحُوهُ ، وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ (٥) الشَّيْطَانُ
__________________
الكمأة جدريّ الأرض ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الكمأة من المنّ ، وماؤها شفاء للعين ، والعجوة من الجنّة ، وهي شفاء من السمّ ». هذا حديث حسن. وروي عن قتادة ، قال : « حدّثت أنّ أبا هريرة قال : أخذت ثلاثة أكمؤ أو خمساً أو سبعاً ، فعصرتهنّ ، فجعلت ماءهنّ في قارورة ، فكحلت به جارية لي ، فبرأت ». سنن الترمذي ، ج ٣ ، ص ٢٧٢ ، حديث ٢١٤٨ و ٢١٤٩.
وقال النووي في شرح الحديث المتقدّم : « اختلف في معنى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الكمأة من المنّ ، فقال أبو عبيد وكثيرون : شبّهها بالمنّ الذي كان ينزل على بني إسرائيل ؛ لأنّه كان يحصل لهم بلا كلفة ولا علاج ، والكمأة تحصل بلا كلفة ولا علاج ولا زرع بزر ولا سقي ولا غيره. وقيل : هي من المنّ الذي أنزل الله تعالى على بني إسرائيل حقيقة عملاً بظاهر اللفظ.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : وماؤها شفاء للعين ، قيل : هو نفس الماء مجرّداً. وقيل : معناه أن يخلط ماؤها بدواء ويعالج به العين. وقيل : إن كان لبرودة ما في العين من حرارة فماؤها مجرّداً شفاء ، وإن كان لغير ذلك فمركّب مع غيره. والصحيح بل الصواب أنّ ماءها مجرّداً شفاء للعين مطلقاً ؛ ، فيعصر ماؤها ، ويجعل في العين منه ، وقد رأيت أنا وغيري في زماننا من كان عمى وذهب بصره حقيقة ، فكحل عينه بماء الكمأة مجرّداً ، فشفي وعاد إليه بصره ». شرح مسلم ، ج ١٤ ، ص ٥.
(٩) المحاسن ، ص ٥٢٧ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦١. وفيه ، ص ٥٢٦ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، ح ٣٤٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. الأمالي للطوسي ، ص ٣٨٤ ، المجلس ١٣ ، ح ٨٥ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. وراجع : بصائر الدرجات ، ص ٥٠٤ ، ذيل ح ٨ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٩٧٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠١ ، ح ٣١٦٧٣ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٥٢ ، ذيل ح ٢٨.
(١) « القرع » ـ بسكون الراء وفتحها لغتان ، والسكون هو المشهور في الكتب ـ : حمل اليقطين ، وأكثر ما تسمّيه العرب الدُّبّاء ، وقلّ من يستعمل القرع. وهو بالفارسيّة : « كدو ».
(٢) في « ط » : « أنّه » بدل « أنّ أمير المؤمنين ».
(٣) في المحاسن : « هل يذبح ».
(٤) في المحاسن : + « شيئاً ».
(٥) في « بف » : « ولا يستوهننّكم ». وفي « م » وحاشية « جت ، جد » : « ولا يستهويكم ». وفي الوافي : « استهواء
لَعَنَهُ اللهُ ». (١)
١٢١٠٧ / ٢. وَبِإِسْنَادِهِ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣) يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ فِي (٤) الْقُدُورِ ، وَهُوَ الْقَرْعُ (٥) ». (٦)
١٢١٠٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ (٧) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ (٨) صلىاللهعليهوآلهوسلم يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ ، وَيَلْتَقِطُهُ مِنَ الصَّحْفَةِ (٩) ». (١٠)
__________________
الشيطان : استيهامه وتحييره ».
(١) المحاسن ، ص ٥٢٠ ، كتاب المآكل ، ح ٧٢٨ ، عن النوفلي. الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٧ ، ح ١٩٧٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٣١٦٧٧.
(٢) المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، كما يشهد به ورود الخبر في المحاسن ، ص ٥٢١ ، ح ٧٣٣ عن النوفلي عن السكوني.
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوسائل والمحاسن ، ح ٧٣٣ : « إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان ».
(٤) في حاشية « بح » : « من ».
(٥) في « م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن ، ح ٧٣٣ : « من القدور الدبّاء وهو القرع » بدل « الدبّاء في القدور وهو القرع ». وفي « ط » : ـ « يعجبه الدبّاء في القدور وهو القرع ». وفي المحاسن ، ح ٧٣٣ : ـ « وهو القرع ».
(٦) المحاسن ، ص ٥٢١ ، كتاب المآكل ، ح ٧٣٣ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام. وفيه ، ص ٥٢١ ، ح ٧٣٥ ، بسند آخر. الخصال ، ص ٦٣٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٢٢ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفيهما إلى قوله : « يعجبه الدبّاء » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٧ ، ح ١٩٧٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٣١٦٧٩.
(٧) في « ق ، بف » : ـ « القدّاح ».
(٨) في « بن » والوسائل : « أمير المؤمنين ». وفي « ط » : ـ « محمّد بن يحيى ـ إلى ـ كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٩) « الصحفة » : إناء كالقصعة المبسوطة ونحوها ، وقطعة مبسوطة تشبع الخمسة ، وجمعها : صحاف. ويقال لها بالفارسيّة : « كاسه بزرگ ، كاسه پهن ». راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٢ ؛ المغرب ، ص ٢٦٣ ( صحف ).
(١٠) المحاسن ، ص ٥٢١ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٧٣٤ ، عن ابن فضّال ، عن ابن القدّاح ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن
١٢١٠٩ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّامِيِّ (١) ، عَنِ الْحُسَيْنِ (٢) بْنِ حَنْظَلَةَ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « الدُّبَّاءُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ ». (٣)
١٢١١٠ / ٥. عَنْهُ (٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَقُولُ (٥) : « الدُّبَّاءُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ ». (٦)
١٢١١١ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :
« كَانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ ، وَكَانَ (٧) يَأْمُرُ نِسَاءَهُ إِذَا طَبَخْنَ قِدْراً يُكْثِرْنَ فِيهَا (٨) مِنَ الدُّبَّاءِ ، وَهُوَ الْقَرْعُ ». (٩)
__________________
عليّ عليهمالسلام. الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ٦ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٨ ، ح ١٩٧٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٣١٦٧٨ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٠٩.
(١) في « بن » : « الشبامي ». وفي حاشية « بف » والوافي : « الشيباني ».
(٢) في « ط ، م ، بن » والوسائل : « حسين » بدل « الحسين ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٢٠ ، كتاب المآكل ، ح ٧٣٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ؛ وفي الخصال ، ص ٦٣٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ، ضمن ح ٤٢٣٥ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام. تحف العقول ، ص ١٢٢ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٨ ، ح ١٩٧٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٣١٦٨٠.
(٤) الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.
(٥) في « ط » : « قال ».
(٦) المحاسن ، ص ٥٢٠ ، كتاب المآكل ، ح ٧٢٩ ، عن عليّ بن حسّان. الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٨ ، ح ١٩٧٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٣١٦٨١.
(٧) في « ط » : « فكان ».
(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن. وفي المطبوع : ـ « فيها ». وفي « ق ، بح ، بف ، جت » : « فأكثرن » بدل « يكثرن ». وفي « ط » : « أكثرن » بدله. وفي الوسائل : « أن يكثرن » بدله.
(٩) المحاسن ، ص ٥٢١ ، كتاب المآكل ، ح ٧٣٦ ، عن السيّاري الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٨ ، ح ١٩٧٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٣١٦٨٣.
١٢١١٢ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (١) :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ فِيمَا أَوْصى بِهِ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَلِيّاً عليهالسلام أَنْ (٢) قَالَ لَهُ (٣) : يَا عَلِيُّ ، عَلَيْكَ بِالدُّبَّاءِ ، فَكُلْهُ (٤) ؛ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ وَالْعَقْلِ (٥) ». (٦)
١٢٤ ـ بَابُ الْفُجْلِ (٧)
١٢١١٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ حَنَانٍ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ أَبِىِ عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٨) عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَنَاوَلَنِي (٩) فُجْلَةً وَقَالَ (١٠) : « يَا حَنَانُ ، كُلِ الْفُجْلَ ؛ فَإِنَّ فِيهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ : وَرَقُهُ يَطْرُدُ الرِّيَاحَ (١١) ، وَلُبُّهُ يُسَهِّلُ (١٢)
__________________
(١) في « ط ، م ، ن ، جد » وحاشية « بح » : « بعض أصحابه ».
(٢) هكذا في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » والوسائل والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوعوالوافي : « أنّه ».
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « له ».
(٤) في « ط » : « تأكله ».
(٥) في المحاسن : « العقل والدماغ » بدل « الدماغ والعقل ».
(٦) المحاسن ، ص ٥٢١ ، كتاب المآكل ، ح ٧٣٢ ، عن أبيه ، عمّن حدّثه ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٨ ، ح ١٩٧٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٣١٦٨٢.
(٧) الفُجل ، وزان قُفل : أرومة نبات ، يكون لآكله جُشاء خبيثة. ويقال له بالفارسيّة : « تُرب ». راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٣٧٣ ( فجل ).
(٨) هكذا في « ط ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن ، ح ٧٤٨ والخصال. وفي « بح » : « سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول وكنت معه ». وفي « ق ، بف » والمطبوع والوافي : « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وكنت معه » بدل « كنت مع أبي عبد الله عليهالسلام ». والسياق يشهد بصحّة ما أثبتناه.
(٩) في « بح » : « وناولني ».
(١٠) في « ط ، م ، بف ، بن ، جد » والوسائل : « فقال ».
(١١) في « بن » وحاشية « بح ، جت » : « الريح ».
(١٢) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي : « يسربل ». وقال في الوافي : « يسربل البول ، أي يحدره ». وفي البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٣٠ ، ذيل ح ١ : « يقال : سربله ، أي ألبسه
الْبَوْلَ (١) ، وَأَصْلُهُ (٢) يَقْطَعُ (٣) الْبَلْغَمَ (٤) ». (٥)
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى (٦) : « وَرَقُهُ يُمْرِئُ ». (٧)
١٢١١٤ / ٢. عَنْهُ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ (٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ دُرُسْتَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْفُجْلُ أَصْلُهُ (٩) يَقْطَعُ (١٠) الْبَلْغَمَ ، وَلُبُّهُ يَهْضِمُ ، وَوَرَقُهُ يَحْدِرُ الْبَوْلَ حَدْراً (١١) ». (١٢)
__________________
السربال ، ولايناسب المقام إلاّبتجوّز وتكلّف بعيد. وفي بعض نسخ الكافي : يسهّل ، وفي بعضها : يسيل ، وهما أصوب ».
(١) في الوافي : « يسربل البول : يحدره ».
(٢) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح » : « واصوله ».
(٣) في « بن » : « تقلع ». وفي الوسائل : « تقطع ».
(٤) في « ط » : + « وفي رواية : لبّه يهضم ، وورقه يحدر البول حدراً ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٢٤ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٨ ، بسنده عن حنان ؛ الخصال ، ص ١٤٤ ، باب الثلاثة ، ح ١٦٨ ، بسنده عن حنان بن سدير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٩ ، ح ١٩٧٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٥ ، ح ٣١٦٩٠ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٣٠ ، ذيل ح ١.
(٦) في « ن » : ـ « اخرى ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٢٤ ، كتاب المآكل ، ح ٧٥٠ ، بسنده عن حنان بن سدير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٩ ، ح ١٩٧٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٥ ، ح ٣١٦٩١.
(٨) هكذا في « ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي. وفي « بن » والوسائل : « محمّد بن خالد ». وفي « بح » والمطبوع : « أحمد بن محمّد بن خالد ». والخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٢٤ ، ح ٧٤٩ عن السيّاري ، عن أحمد بن خالد ، عن أحمد بن المبارك الدينوري.
(٩) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « اصوله ».
(١٠) في « بن » والوسائل : « تقطع ».
(١١) في المحاسن : « تحديراً ».
(١٢) المحاسن ، ص ٥٢٤ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٩ ، عن السيّاري ، عن أحمد بن خالد ، عن أحمد بن المبارك الدينوري ، عن أبي عثمان ، عن درست بن أبي منصور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٩ ، ح ١٩٧٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٥ ، ح ٣١٦٩٢.
١٢٥ ـ بَابُ الْجَزَرِ (١)
١٢١١٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (٢) أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام (٣) ، قَالَ : « أَكْلُ الْجَزَرِ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَيُقِيمُ الذَّكَرَ ». (٤)
١٢١١٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْجَلاَّبِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الْجَزَرُ أَمَانٌ مِنَ الْقُولَنْجِ وَالْبَوَاسِيرِ ، وَيُعِينُ عَلَى الْجِمَاعِ ». (٥)
١٢١١٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَقُولُ : « أَكْلُ الْجَزَرِ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَيَنْصِبُ (٦) الذَّكَرَ ».
قَالَ (٧) : فَقُلْتُ (٨) لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ آكُلُهُ وَلَيْسَ لِي أَسْنَانٌ؟
__________________
(١) الجزر : معروف ، هذه الأرومة التي تؤكل ، وهو معرّب « گزر » بالفارسيّة ، ويقال له أيضاً : « زردك » و « هويج ». راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٣٦ ( جزر ).
(٢) في « بن » والوسائل : « الحسين بن عليّ ».
(٣) هكذا في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بف ، جت » والوسائل. وفي « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والمطبوع والوافي : « أبي عبد الله عليهالسلام ». وسيأتي الخبر ـ مع زيادة ـ في الحديث الثالث من الباب ، بسندٍ آخر عن داود بن فرقد عن أبي الحسن عليهالسلام. وورد الخبر مع الزيادة في المحاسن ، ص ٥٢٤ ، ح ٧٤٦ ، عن داود بن فرقد ، عن أبي الحسن عليهالسلام. وداود بن فرقد يروي عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٥٨ ، الرقم ٤١٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٣ وص ٤٧.
(٤) المحاسن ، ص ٥٢٤ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٧٤٧ ، عن بعض أصحابنا ، عن داود ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٣ ، ح ١٩٧١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ٣١٦٩٣.
(٥) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٣ ، ح ١٩٧١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ٣١٦٩٤.
(٦) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « ويقيم ».
(٧) في « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي والمحاسن : ـ « قال ».
(٨) في « ط ، ق ، ن ، بف » والوافي والمحاسن : « قلت ».
قَالَ (١) : فَقَالَ لِي (٢) : « مُرِ الْجَارِيَةَ تَسْلُقُهُ (٣) ، وَكُلْهُ ». (٤)
١٢٦ ـ بَابُ السَّلْجَمِ (٥)
١٢١١٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ :
قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ عليهالسلام : « عَلَيْكَ بِاللِّفْتِ ، فَكُلْهُ ـ يَعْنِي السَّلْجَمَ ـ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَلَهُ (٦) عِرْقٌ مِنَ (٧) الْجُذَامِ ، وَاللِّفْتُ يُذِيبُهُ (٨) ». (٩)
١٢١١٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي (١٠) :
__________________
(١) في « ط ، ق ، بح ، بف » والوافي والمحاسن : ـ « قال ».
(٢) في « بن » والمحاسن : ـ « لي ». وفي الوسائل : ـ « فقال لي ».
(٣) سلق الشيءَ : أغلاه بالنار ، وسلقت البقل : إذا أغليته بالنار إغلاءة خفيفة. انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٩٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٨٧ ( سلق ).
(٤) المحاسن ، ص ٥٢٤ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٦ ، بسنده عن داود بن فرقد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٣ ، ح ١٩٧١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ٣١٦٩٥.
(٥) في « ق ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » : « الشلجم ». وهكذا في الموارد الآتية. وقال الفيروزآبادي : « السلجم ، وزان جعفر : نبت معروف ، وهو الذي تسمّيه الناس : « اللِّفْت » ، وهو معرّب « شلغم » بالفارسيّة. وقال عدّة من أهل اللغة : « لا يقال بالشين المعجمة ولا بالثاء المثلّثة ». راجع : لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣٠٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٨٤ ( سلجم ).
(٦) في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والمحاسن : « وبه ».
(٧) في « ن » : ـ « من ».
(٨) في المحاسن : « فأذيبوه بالشلجم » بدل « واللفت يذيبه ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٢٥ ، كتاب المآكل ، ح ٧٥٤ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، من قوله : « ليس من أحد » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٢٥ ، ح ١٩٧١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٧ ، ح ٣١٦٩٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٢١ ، ح ٥.
(١٠) هكذا في « ط ، ق ، م ، بن ، جد » وحاشية « بف ، جت » والوسائل. وفي « ن ، بح ، بف ، جت » والمطبوع والوافي :