أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-418-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٨١٣
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ (١) قَالَ : « شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللهِ (٢) ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْغَمَّ ، فَأَمَرَهُ اللهُ (٣) ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِأَكْلِ الْعِنَبِ ». (٤)
١٢٠٠١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرَّسَّانِ (٥) ، قَالَ :
كُنْتُ أَرْعى جِمَالِي (٦) فِي طَرِيقِ الْخَوَرْنَقِ (٧) ، فَبَصُرْتُ (٨) بِقَوْمٍ قَادِمِينَ ، فَمِلْتُ إِلى بَعْضِ مَنْ مَعَهُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هؤُلَاءِ؟ فَقَالَ : جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ قُدِّمَ بِهِمَا عَلَى الْمَنْصُورِ ، قَالَ : فَسَأَلْتُ عَنْهُمْ مِنْ (٩) بَعْدُ ، فَقِيلَ لِي : إِنَّهُمْ (١٠) نَزَلُوا بِالْحِيرَةِ (١١) ، فَبَكَّرْتُ لِأُسَلِّمَ (١٢) عَلَيْهِمْ ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا (١٣) قُدَّامَهُمْ سِلَالٌ (١٤) فِيهَا رُطَبٌ قَدْ أُهْدِيَتْ إِلَيْهِمْ (١٥) مِنَ الْكُوفَةِ ، فَكُشِفَتْ قُدَّامَهُمْ ، فَمَدَّ (١٦) يَدَهُ جَعْفَرُ بْنُ
__________________
لم يثبت رواية أحمد بن محمّد ـ سواء أكان المراد منه ابن عيسى الأشعري أو ابن خالدالبرقي ـ عن بكر بن محمّد مباشرة.
(١) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : ـ « أنّه ».
(٢) في « ق ، بف » والوافي : « من أنبياء الله » بدل « من الأنبياء إلى الله ».
(٣) في « ط ، بن » والوسائل والبحار والمحاسن : ـ « الله ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٤٧ ، كتاب المآكل ، ح ٨٦٨ ، عن بكر بن صالح. وفيه ، ص ٥٤٨ ، ح ٨٦٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وراجع : الخصال ، ص ٣٤٣ ، باب السبعة ، ح ٩ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٩٦٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٠ ، ح ٣١٤٨٠ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٠.
(٥) في الوافي : « الرساس ».
(٦) في « م » : « جمالاً ». وفي « ط ، ق » وحاشية « جت » والوافي : « جملاً ».
(٧) وقد تقدّم معنى « الخورنق » ذيل ح ١١٩٨٧.
(٨) في حاشية « ق » : « فبصرته ».
(٩) في « ط ، بن » : ـ « من ».
(١٠) في « ط ، بن » : ـ « إنّهم ».
(١١) في « ط » : « الحيرة » بدون الباء.
(١٢) في « ط ، بن » : « اسلّم ».
(١٣) في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « وإذا ».
(١٤) السلال : جمع سلّة وهي الجؤنة. والجؤنة ، بالضمّ : سفط مُغَشّىً بجلد. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ( سلل ) ؛ وص ١٥٥٨ ( جأن ).
(١٥) في « ط ، م ، جد » وحاشية « بح ، جت » : « لهم ».
(١٦) في « ط » : « ومدّ ».
مُحَمَّدٍ عليهماالسلام (١) ، فَأَكَلَ ، وَقَالَ (٢) لِي : « كُلْ » ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ (٣) : « يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَا تَرى؟ مَا أَحْسَنَ هذَا الرُّطَبَ؟ » ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) عليهماالسلام ، فَقَالَ لِي (٥) : « يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، فُضِّلْتُمْ عَلَى (٦) النَّاسِ فِي المَطْعَمِ بِثَلَاثٍ (٧) : سَمَكِكُمْ هذَا الْبُنَانِيِّ ، وَعِنَبِكُمْ هذَا (٨) الرَّازِقِيِّ ، وَرُطَبِكُمْ هذَا الْمُشَانِ ». (٩)
١٢٠٠٢ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١٠) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ (١١) ، قَالَ : حَدَّثَنِي (١٢) عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ (١٣) ، قَالَ :
دَخَلَ أَبُو عُكَّاشَةَ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام (١٤) ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً ، وَقَالَ (١٥) لَهُ (١٦) : « حَبَّةً حَبَّةً (١٧) يَأْكُلُ (١٨) الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالصَّبِيُّ الصَّغِيرُ ، وَثَلَاثَةً وَأَرْبَعَةً يَأْكُلُ (١٩)
__________________
(١) في « ط ، م ، جد » وحاشية « جت » : « فمدّ جعفر بن محمّد عليهماالسلام يده ».
(٢) في « ط ، م ، بن ، جد » : « فقال ». (٣) في « ط ، بن » : ـ « بن الحسن ».
(٤) في « ط ، بن » : ـ « بن محمّد ». (٥) في « ط ، بن » : ـ « لي ».
(٦) في « ط » : ـ « على ».
(٧) في « م ، جد » : « بثلاثة ». (٨) في « م ، بح » : ـ « هذا ».
(٩) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨١ ، ح ١٩٦٢٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٦ ، ح ٣١٤٧٠ ، من قوله : « يا أهل الكوفة ». (١٠) في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « الأشعري ».
(١١) في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « القمّي ».
(١٢) في الكافي ، ح ١٢٨٩ : « حدّثنا ».
(١٣) في « ط ، بن » وحاشية « جت » : والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : ـ « عن جدّه » وتقدّم.
تفصيل الخبر في الكافي ، ح ١٢٨٩ بنفس السند عن عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه ، قال : دخل ابن عُكّاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر عليهالسلام. ولا يبعد أن يكون المراد من ابن عكّاشة هو محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عكّاشة بن محصن ، من أحفاد عكاشة بن محصن الصحابي. راجع : تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ٣ ، ص ٥٠ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢٦ ، ص ٣٧٢ ، الرقم ٥٥٨٣.
(١٤) في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « وكان أبو عبد الله عليهالسلام قائماً عنده ».
(١٥) في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : « فقال ».
(١٦) في « ط ، بح » والكافي ، ح ١٢٨٩ : ـ « له ».
(١٧) في « بح » : ـ « حبّة ».
(١٨) في الكافي ، ح ١٢٨٩ : « يأكله ».
(١٩) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « يأكل ». وفي الكافي ، ح ١٢٨٩ : « يأكله ».
مَنْ يَظُنُّ (١) أَنَّهُ لَايَشْبَعُ ، وَكُلْهُ (٢) حَبَّتَيْنِ حَبَّتَيْنِ ؛ فَإِنَّهُ مُسْتَحَبٌّ (٣) ». (٤)
١٠٠ ـ بَابُ الزَّبِيبِ
١٢٠٠٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : مَنِ اصْطَبَحَ (٥) بِإِحْدى (٦) وَعِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ ، لَمْ يَمْرَضْ إِلاَّ مَرَضَ الْمَوْتِ إِنْ شَاءَ اللهُ ». (٧)
١٢٠٠٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : إِحْدى وَعِشْرُونَ (٨) زَبِيبَةً حَمْرَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَلَى الرِّيقِ تَدْفَعُ جَمِيعَ الْأَمْرَاضِ إِلاَّ مَرَضَ الْمَوْتِ ». (٩)
__________________
(١) في « ط » : « ظن ».
(٢) في « ط ، ق ، بف » : « وكل ». وفي الوافي : « وأكل ».
(٣) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : « يستحبّ ».
(٤) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ، صدر ح ١٢٨٩ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٩٦٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ٣٠٩١٤.
(٥) الاصطباح هاهنا : أكل الصبوح وهو الغداة ، وأصله في الشرب ، ثمّ استعمل في الأكل. انظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ٥ ـ ٦ ( صبح ).
(٦) في « ط » : « إحدى ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٤٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧٣ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام. الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام. المحاسن ، ص ٥٤٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧٢ ، بسندين آخرين عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ٣٠٩١٦.
(٨) في « ق ، بف ، جت » : « وعشرين ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٤٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧١ ، عن القاسم بن يحيى. الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٨٩ ، ح ١٢ ؛
١٢٠٠٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الزَّبِيبُ يَشُدُّ الْعَصَبَ ، وَيَذْهَبُ بِالنَّصَبِ (١) ، وَيُطَيِّبُ (٢) النَّفَسَ ». (٣)
١٢٠٠٦ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ (٤) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ (٥) ، عَنْ فُلَانٍ الْمِصْرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الزَّبِيبُ الطَّائِفِيُّ يَشُدُّ الْعَصَبَ ، ويَذْهَبُ بِالنَّصَبِ ، وَيُطَيِّبُ النَّفَسَ ». (٦)
١٠١ ـ بَابُ الرُّمَّانِ
١٢٠٠٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ (٧) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ
__________________
وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٣٣ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٣٥٩ ، المجلس ١٢ ، ح ٨٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٠ ، ح ٣٠٩١٧.
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « بالنضب » بالضاد المعجمة. والنَّصَببفتحتين : التعب. انظر : النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٢ ( نصب ).
(٢) في « بف » : « وتطيب ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٤٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧٤. وفي الاختصاص ، ص ١٢٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥١ ، ح ٣١٤٨٤.
(٤) في « بن » والوسائل : ـ « عن يعقوب بن يزيد ».
(٥) في « ط » : « أحمد بن أبي نصر ».
(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٩٦٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥١ ، ح ٣١٤٨٥.
(٧) في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».
إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْكُلْهُ جَائِعٌ إِلاَّ أَجْزَأَهُ ، وَلَا شَبْعَانُ إِلاَّ أَمْرَأَهُ (١) ». (٢)
١٢٠٠٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٣) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْفَاكِهَةُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ لَوْناً (٤) ، سَيِّدُهَا الرُّمَّانُ ». (٥)
١٢٠٠٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ (٦) بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَأَبَا عَبْدِ اللهِ عليهماالسلام ، يَقُولَانِ : « مَا عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ ثَمَرَةٌ كَانَتْ أَحَبَّ إِلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم مِنَ الرُّمَّانِ ، وَكَانَ (٧) ـ وَاللهِ ـ إِذَا أَكَلَهَا أَحَبَّ أَنْ لَايَشْرَكَهُ فِيهَا أَحَدٌ ». (٨)
١٢٠١٠ / ٤. عَنْهُ (٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ (١٠) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
__________________
(١) مرأني الطعام وأمرأني : إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيّباً. النهاية ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ( مرأ ).
(٢) المحاسن ، ص ٥٤٠ ، كتاب المآكل ، ح ٨٢٣ ، بسنده عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٩٦٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٢ ، ح ٣١٤٨٧.
(٣) في « ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي : + « عن أبيه ». وهو سهو كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٨ و ١٦٦.
(٤) في « ط ، بح ، بن ، جد » وحاشية « م ، جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٣٩ : « عشرون ومائة لون ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٣٩ ، كتاب المآكل ، ح ٨٢١ ؛ وص ٥٤٥ ، صدر ح ٨٥٥ ، عن هارون بن مسلم ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية في الأخير : « الرمّان سيّد الفاكهة » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٩٦٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٢ ، ح ٣١٤٨٨.
(٦) في المحاسن : « عمرو » ، وهو سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٨٥ ، الرقم ٧٥٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٦١.
(٧) في المحاسن : « وقد كان ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٤١ ، كتاب المآكل ، ح ٨٣٣. وراجع : عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥١ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩١٩.
(٩) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(١٠) في المحاسن : + « عبيد الله ».
عَبْدِ الْحَمِيدِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (١) عليهالسلام ، قَالَ : « مِمَّا أَوْصى بِهِ آدَمُ عليهالسلام (٢) هِبَةَ اللهِ أَنْ قَالَ لَهُ (٣) : عَلَيْكَ بِالرُّمَّانِ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ (٤) أَكَلْتَهُ وَأَنْتَ جَائِعٌ أَجْزَأَكَ (٥) ، وَإِنْ أَكَلْتَهُ وَأَنْتَ شَبْعَانُ أَمْرَأَكَ ». (٦)
١٢٠١١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ شَيْءٍ أُشَارَكُ فِيهِ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنَ الرُّمَّانِ ، وَمَا مِنْ رُمَّانَةٍ إِلاَّ وَفِيهَا حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا (٧) أَكَلَهَا الْكَافِرُ بَعَثَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ مَلَكاً ، فَانْتَزَعَهَا (٨) مِنْهُ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « جت » : « أبي عبد الله ».
(٢) في المحاسن : + « إلى ».
(٣) في « ط ، بح » والوسائل والمحاسن : ـ « أن قال له ».
(٤) في « بح ، بن » والوسائل : « فإن » بدل « فإنّك إن ».
(٥) في « م ، جد » : « فأجزاك ».
(٦) المحاسن ، ص ٥٣٩ ، كتاب المآكل ، ح ٨٢٢ ، عن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، باب الرمّان ، ح ١٩٦٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٣ ، ح ٣١٤٨٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٥٦ ، ح ١١.
(٧) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « وإذا ». وفي « ط » : « وإن ».
(٨) في « م » : « فينزعها ».
(٩) في « بح » : ـ « منه ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٤١ ، كتاب المآكل ، ح ٨٣١ ، عن ابن أبي عمير ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٥٤١ ، ذيل ح ٨٣٠ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان وهشام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وفيهما إلى قوله : « فيها حبّة من الجنّة ». المحاسن ، ص ٥٤٠ ، كتاب المآكل ، ح ٨٣٢ ، وذيل ح ٨٢٩ ، بسند آخر إلى قوله : « وفيها حبّة من الجنّة » ؛ وفيه ، ص ٥٤٠ و ٥٤٢ ، كتاب المآكل ، ، ح ٨٢٦ وضمن ح ٨٣٧ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « ما من رمّانة إلاّ وفيها حبّة من الجنّة » ؛ وفيه أيضاً ، ص ٥٤٠ ، كتاب المآكل ، ح ٨٢٧ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « في كلّ رمّانة حبّة من الجنّة ». الجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، صدر الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، وتمام الرواية فيه : « ليس من رمّانة إلاّ وفيها حبّة من رمّان الجنّة ». الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، صدر ح ٣٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : « ما من رمّانة إلاّ وفيها حبّة من الجنّة » الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩٢٠.
١٢٠١٢ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ مُفَضَّلٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَا مِنْ طَعَامٍ آكُلُهُ إِلاَّ وَأَنَا (٢) أَشْتَهِي أَنْ أُشَارَكَ فِيهِ ـ أَوْ قَالَ (٣) : يَشْرَكَنِي فِيهِ إِنْسَانٌ ـ إِلاَّ الرُّمَّانَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ رُمَّانَةٍ إِلاَّ وَفِيهَا حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ». (٤)
١٢٠١٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام إِذَا أَكَلَ الرُّمَّانَ بَسَطَ تَحْتَهُ مِنْدِيلاً ، فَسُئِلَ عَنْ ذلِكَ ، فَقَالَ (٥) : إِنَّ (٦) فِيهِ حَبَّاتٍ مِنَ الْجَنَّةِ. فَقِيلَ (٧) لَهُ : إِنَّ (٨) الْيَهُودَ وَالنَّصَارى (٩) وَمَنْ سِوَاهُمْ يَأْكُلُونَهُ (١٠)؟ فَقَالَ : إِذَا كَانَ ذلِكَ (١١) بَعَثَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ (١٢) مَلَكاً ، فَانْتَزَعَهَا (١٣) مِنْهُ لِكَيْلَا (١٤) يَأْكُلَهَا ». (١٥)
__________________
(١) هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : + « عن محمّد بن عبدالجبّار ». وهو سهو كما تقدّم في الكافي ، ح ١١٥٥١ و ١١٥٦٩.
(٢) في « ق » : ـ « أنا ».
(٣) في « ط ، بح » : ـ « اشارك فيه ، أو قال ». وفي « بن » والوسائل : + « أن ».
(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩٢١.
(٥) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « فيسأل عن ذلك ، فيقول ».
(٦) في « ط ، م ، بح ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « لأنّ ».
(٧) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « فيقال ».
(٨) في « ط ، م ، بح ، بن » والوسائل والمحاسن : « فإنّ ».
(٩) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن : « اليهوديّ والنصرانيّ ».
(١٠) في « ط ، بح » وحاشية « جت » : « يأكلون ». وفي المحاسن : « يأكلونها ».
(١١) في « ط » : « كذلك ».
(١٢) في « ق ، بف » والوافي : ـ « إليه ».
(١٣) في « ط » : « فينتزعها ».
(١٤) في « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل والمحاسن : « لئلاّ ».
(١٥) المحاسن ، ص ٥٤١ ، كتاب المآكل ، ح ٨٣٥ ، عن عثمان ، عن سماعة الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٣ ، ح ٣٠٩٢٨.
١٢٠١٤ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ حَبَّةً مِنْ (١) رُمَّانٍ (٢) أَمْرَضَتْ (٣) شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً (٤) ». (٥)
١٢٠١٥ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَفِي يَدِهِ رُمَّانَةٌ ، فَقَالَ : « يَا مُعَتِّبُ ، أَعْطِهِ رُمَّانَةً (٦) ؛ فَإِنِّي لَمْ أُشْرَكْ فِي شَيْءٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُشْرَكَ فِي رُمَّانَةٍ ».
ثُمَّ احْتَجَمَ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْتَجِمَ ، فَاحْتَجَمْتُ ، ثُمَّ دَعَا بِرُمَّانَةٍ (٧) أُخْرى ، ثُمَّ قَالَ : « يَا يَزِيدُ (٨) ، أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَكَلَ رُمَّانَةً حَتّى يَسْتَوْفِيَهَا ، أَذْهَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ (٩) قَلْبِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ؛ وَمَنْ أَكَلَ اثْنَتَيْنِ ، أَذْهَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الشَّيْطَانَ
__________________
(١) في « ط » : ـ « من ».
(٢) في « بن » : « رمّانة ».
(٣) في « بح » : « مرضت ».
(٤) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ق ، بف ، جت » والوسائل والمحاسن ، ص ٥٤٣ و ٥٤٤ : « صباحاً ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٠ ، بسنده عن صفوان. وفيه ، ص ٥٤٤ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٨ ، بسند آخر ؛ وفيه أيضاً ، ص ٥٤٢ ، كتاب المآكل ، ضمن ح ٨٣٩ ، بسند آخر عن عليّ عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٣ ، ح ٣١٤٩٠.
(٦) في المحاسن : « أعطني رمّاناً » بدل « أعطه رمّانة ».
(٧) في المحاسن : « ثمّ دعا دعا لي برمّانة ، وأخذ رمّانة » بدل « ثمّ دعا دعا برمّانة ».
(٨) في « ق » : ـ « يا يزيد ».
(٩) في الوافي : « عن إنارة قلبه ، أي إذهاباً حاصلاً عنها ؛ يعني أنار قلبه ؛ ليذهب عنه الشيطان ، أو أذهبه عن منعهاوالإخلال بها. وفي بعض النسخ بالثاء المثلّثة بمعنى التهييج ، ويرجع إلى الوسوسة. وهو أوضح ».
عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ مِائَةَ يَوْمٍ ؛ وَمَنْ أَكَلَ ثَلَاثاً حَتّى يَسْتَوْفِيَهَا ، أَذْهَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ (١) ـ الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ سَنَةً ، وَمَنْ أَذْهَبَ اللهُ (٢) الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ سَنَةً (٣) لَمْ يُذْنِبْ ، وَمَنْ لَمْ يُذْنِبْ دَخَلَ الْجَنَّةَ (٤) ». (٥)
١٢٠١٦ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ الْحُلْوِ ، فَكُلُوهُ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَتْ (٦) مِنْ حَبَّةٍ تَقَعُ فِي مَعِدَةِ مُؤْمِنٍ إِلاَّ أَبَادَتْ دَاءً (٧) ، وَأَطْفَأَتْ (٨) شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ عَنْهُ (٩) ». (١٠)
١٢٠١٧ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
__________________
(١) في الوسائل : ـ « الله عزّ وجلّ ».
(٢) في « ق ، بف » والوافي : ـ « الله ».
(٣) في « بح » والوسائل والمحاسن : ـ « سنة ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٢ : « يمكن أن يكون أمثال هذه مشروطة بشرائط من الإخلاص والتقوى وغيرهما ، فإذا تخلّف في بعض الأحيان يكون للإخلال بها ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٤٤ ، كتاب المآكل ، ح ٨٥٠ ، عن بعض أصحابنا ، عن صالح بن عقبة الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٤ ، ح ٣٠٩٢٩.
(٦) في الوسائل : « ليس ».
(٧) في المحاسن ، ح ٨٥٣ : « أنارتها » بدل « أبادت داء ». و « أبادت داء » ، أي أهلكته وأفنته. انظر : المصباح المنير ، ص ٦٨ ( باد ).
(٨) في « بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل : « وأذهبت ». وفي « ط » : « وطفت ». وفي « ق » : « وأطفت ». وفي « بف » : « وأطلقت ».
(٩) في « ط ، بح ، بن » والوسائل والمحاسن ، ح ٨٥٣ : ـ « عنه ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٤٥ ، كتاب المآكل ، صدر ح ٨٥٣ ، عن ابن محبوب. وفيه ، ص ٥٤٥ ، ح ٨٥٤ ، بسند آخر. وفيه أيضاً ، ص ٥٤٥ ، ح ٨٥٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٥٣ ، ح ٥٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ٨٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٥ ، ح ٣١٥٠١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٦٣ ، ذيل ح ٤١.
سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً عَلَى الرِّيقِ ، أَنَارَتْ قَلْبَهُ (١) أَرْبَعِينَ يَوْماً ». (٢)
١٢٠١٨ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الرَّقَّامِ (٣) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « كُلُوا (٤) الرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ ، فَإِنَّهُ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ ، وَيَزِيدُ فِي الذِّهْنِ ». (٥)
١٢٠١٩ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ (٦) الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كُلُوا الرُّمَّانَ الْمُزَّ (٧) بِشَحْمِهِ ؛ فَإِنَّهُ دِبَاغٌ (٨) لِلْمَعِدَةِ (٩) ». (١٠)
١٢٠٢٠ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ،
__________________
(١) في المحاسن ، ص ٥٤٣ : + « فطردت شيطان الوسوسة ».
(٢) المحاسن ، ص ٥٤٤ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير. المحاسن ، ص ٥٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٥ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٣٠٩٤٢.
(٣) في « ط » : « أبي سعد الرقّام ».
(٤) في « ن » : « كل ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٤٢ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٨٣٩ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٤.
(٦) في الوافي : ـ « ابن ».
(٧) في « ط » والجعفريّات والخصال والعيون وصحيفة الرضا عليهالسلام والتحف : ـ « المزّ ». ورمّان مزّ : بين الحلو والحامض. الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٩٦ ( مزز ).
(٨) في « ط » : « يدبغ ».
(٩) في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن ، ح ٨٤٢ وصحيفة الرضا عليهالسلام : « المعدة ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٢ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنين عليهماالسلام. وفي الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام. المحاسن ، ص ٥٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٣ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. وفي صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٧٩ ، ح ١٧٢ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٥.
عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : ذُكِرَ (١) الرُّمَّانُ الْحُلْوُ (٢) ، فَقَالَ : « الْمُزُّ أَصْلَحُ فِي الْبَطْنِ (٣) ».
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٤) عليهالسلام مِثْلَهُ. (٥)
١٢٠٢١ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ الْقَمَّاطِ (٦) ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً أَنَارَتْ قَلْبَهُ ، وَمَنْ أَنَارَ اللهُ (٧) قَلْبَهُ بَعُدَ الشَّيْطَانُ عَنْهُ ».
قُلْتُ (٨) : أَيَّ الرُّمَّانِ جُعِلْتُ فِدَاكَ (٩)؟
فَقَالَ : « سُورَانِيَّكُمْ (١٠) هذَا ». (١١)
__________________
(١) في « بن » والوسائل : + « عنده ».
(٢) في « ط » والوسائل والمحاسن : ـ « الحلو ». وفي حاشية « بن » : « المزّ ».
(٣) في « بف » : « للمعدة » بدل « في البطن ».
(٤) في « ط » : ـ « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤١ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٣.
(٦) هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن. وفي « ق ، بن ، جت » والوافي : « صالح بن عقبة الخيّاط ، أو قال : القمّاط ». وفي المطبوع : « صالح بن عقبة الخيّاط أو القمّاط ».
(٧) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « الله ». وفي المحاسن : « أنارت » بدل « أنار الله ».
(٨) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والمحاسن : « فالشيطان بعيد منه ، فقلت » بدل « بعد الشيطان عنه ، قلت ». وفي « بن » والوسائل : « فإنّ الشيطان بعيد منه ، فقلت » بدلها.
(٩) في « ط ، بح » والوسائل والمحاسن : ـ « جعلت فداك ».
(١٠) السورانيّ : منسوب إلى السورى ، كطوبى ، وهو موضع بالعراق بالقرب من الحلّة ، وهو من بلد السريانيّين ، وسورى أيضاً : موضع من أعمال بغداد بالجزيرة ، وقد يمدّ هذا الاخير. راجع : تاج العروس ، ج ٦ ، ص ٥٥٥ ( سور ) ؛ روضة المتّقين ، ج ٧ ، ص ٦٠٦.
(١١) المحاسن ، ص ٥٤٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٤٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٨ ، ح ٣١٥١٤.
١٢٠٢٢ / ١٦. عَنْهُ (١) ، عَنِ النَّهِيكِيِّ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٢) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام يَقُولُ (٣) : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الرِّيقِ ، نَوَّرَتْ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ، فَإِنْ أَكَلَ رُمَّانَتَيْنِ فَثَمَانِينَ يَوْماً ، فَإِنْ أَكَلَ ثَلَاثاً فَمِائَةً وَعِشْرِينَ يَوْماً ، وَطُرِدَتْ (٤) عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ ، وَمَنْ طُرِدَتْ عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ (٥) لَمْ يَعْصِ اللهَ عَزَّ وجَلَّ ، وَمَنْ لَمْ يَعْصِ اللهَ (٦) أَدْخَلَهُ اللهُ (٧) الْجَنَّةَ ». (٨)
١٢٠٢٣ / ١٧. عَنْهُ (٩) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ (١٠) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ
__________________
(١) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٢) هكذا في « ق ». وفي « ط » : « عن النهشلي ، عن عبيد الله بن محمّد ». وفي « م ، ن ، بف ، بن ، جت » : « عن النهيكي ، عن عبيد الله بن محمّد ». وفي « بح ، جد » وحاشية « م ، ن » والوسائل : « عن النهيكي عبيد الله بن أحمد » وفي حاشية المطبوع : « عن النهيكي ، عن عبد الله بن أحمد ». وفي « بن » والمطبوع : « عن النهيكي ، عن عبيد الله بن أحمد ». وفي الوافي : « « عن النهيكي عبيدالله بن محمّد ».
وعبد الله بن محمّد النهيكي روى كتابه أحمد بن أبي عبد الله ـ وهو أحمد بن محمّد بن خالد ـ وتأتي رواية أحمد بن أبي عبد الله عن عبد الله بن محمّد النهيكي في الكافي ، ح ١٢٦١٩ و ١٢٨١٣. وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٢٤٧٠ في ماروى أحمد بن محمّد بن خالد عن عبد الله بن محمّد النهيكي عن عمّار بن مروان القندي ، أنّ عماراً هناك مصحّف من « زياد » فلا حظ. وورد في المحاسن ، ص ٢٨٢ ، ح ٤١٣ رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن عبد الله بن محمّد النهيكي. وفي المحاسن ، ص ٤٢٨ ، ذيل ح ٢٤٣ : عن النهيكي عبد الله بن محمّد.
ويؤيّد ما أثبتناه أنّ خبرنا هذا رواه أحمد بن محمّد بن خالد عن النهيكي عن عبد الله بن محمّد عن زياد بن مروان. لكنّ المذكور في بعض مخطوطات المحاسن وفي البحار ، ج ٦٣ ، ص ١٦٢ ، ح ٣٩ ، نقلاً من المحاسن ، هو النهيكي عبد الله بن محمّد.
(٣) هكذا في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « سمعت أبا الحسن عليهالسلام يعني الأوّل يقول ». وفي « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول يعني الأوّل ».
(٤) في « ن » : « فطردت ».
(٥) في « ط » : ـ « ومن طردت عنه وسوسة الشيطان ».
(٦) في « بف » : « لله ».
(٧) في « ط » : ـ « الله ». وفي الوسائل « أدخل » بدل « أدخله الله ».
(٨) المحاسن ، ص ٥٤٤ ، كتاب المآكل ، ح ٨٥١ ، عن النهيكي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٣٠٩٤٣.
(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
(١٠) هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : « الحسين بن سعيد »
الْخُرَاسَانِيِّ (١) ، قَالَ :
أَكْلُ الرُّمَّانِ الْحُلْوِ (٢) يَزِيدُ فِي مَاءِ الرَّجُلِ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ. (٣)
١٢٠٢٤ / ١٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ (٤) ، عَنْ زِيَادٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٥) عليهالسلام ، قَالَ : « دُخَانُ شَجَرِ (٦) الرُّمَّانِ يَنْفِي الْهَوَامَّ ». (٧)
١٠٢ ـ بَابُ التُّفَّاحِ
١٢٠٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « التُّفَّاحُ نَضُوحُ (٨) الْمَعِدَةِ (٩) ». (١٠)
__________________
والخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٤٦ ، ح ٨٥٩ ، عن الحسن بن سعيد.
(١) في المرآة : « الظاهر أنّ المراد بالخراساني الرضا عليهالسلام ، لكن ذكر عمرو بن إبراهيم في كتب الرجال من أصحاب الصادق عليهالسلام ».
(٢) في « ط » والمحاسن : ـ « الحلو ».
(٣) المحاسن ، ص ٥٤٦ ، كتاب المآكل ، ح ٨٥٩ ، عن الحسن بن سعيد الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٥ ، ح ٣١٥٠٢.
(٤) في حاشية « بف » والوافي : « إبراهيم بن عبد الحميد ».
(٥) في « ط » : + « الأوّل ».
(٦) في المحاسن : « حطب » بدل « دخان شجر ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٤٥ ، كتاب المآكل ، ح ٨٥٧ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٣١٥١٥.
(٨) في « بف ، جت » وحاشية « بن ، جت » والوافي : « يجلو ».
(٩) قال ابن الأثير : « النضوح بالفتح : ضرب من الطيب تفوح رائحته. وأصل النضح : الرشح ، فشبّه كثرة مايفوح من طيبه بالرشح ... وقد يرد النضح بمعنى الفسل والإزالة ، وفيه الحديث : ونضح الدم عن جبينه ، وحديث الحيض : ثمّ لتنضحه ، أي تغسله ». النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٠ ( نضح ).
(١٠) المحاسن ، ص ٥٥٣ ، كتاب المآكل ، ح ٩٠٠ ، بسنده عن محمّد بن سنان. وفيه ، ص ٥٥٣ ، ح ٨٩٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن عليّ عليهماالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « التفّاح يصوح المعدة ». الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب
١٢٠٢٦ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام يَقُولُ : « التُّفَّاحُ يَنْفَعُ (٢) مِنْ خِصَالٍ عِدَّةٍ (٣) : مِنَ السَّمِّ ، وَالسِّحْرِ (٤) ، وَاللَّمَمِ (٥) يَعْرِضُ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَالْبَلْغَمِ (٦) الْغَالِبِ ؛ وَلَيْسَ شَيْءٌ (٧) أَسْرَعَ مِنْهُ مَنْفَعَةً (٨) ». (٩)
١٢٠٢٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ (١٠) ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ
__________________
الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٣١٥١٧.
(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
(٢) في المحاسن : « شفاء ».
(٣) في « ط ، بح ، بن » والوسائل والمحاسن : ـ « عدّة ».
(٤) في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « والسحر والسمّ ».
(٥) « اللمم » : طرف من الجنون ، ورجل ملموم ، أي به لمم. ويقال أيضاً : أصابت فلاناً من الجنّ لمّة ، وهو المسّ. الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٣٢ ( لمم ).
(٦) في « ط » : « ومن البلغم ».
(٧) في « بف » : « بشيء ».
(٨) في « ط ، جت » والوسائل والمحاسن : « منفعة منه ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٥٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٩٨ ، عن بكر بن صالح الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٠ ، ح ٣١٥١٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٩.
(١٠) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « الدهقان » بدل « عبد الله بن سنان ». وفي « جت » والبحار ، ج ٦٢ : « عبد الله الدهقان ». والمراد من الدهقان الراوي عن درست بن أبي منصور ، هو عبيد الله بن عبد الله الدهقان. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤١٤ ـ ٤٢٠.
وربّما يبدو صحّة ماورد في هذه النسخ من كون الراوي عن درست هو الدهقان ؛ لعدم ثبوت رواية محمّد بن عليّ الهمداني ـ وهو أبو سمينة القرشي ـ عن عبد الله بن سنان ، وعدم ثبوت رواية عبد الله بن سنان عن درست ، بل الأمر في الأسناد هو العكس ، ويكون درست راوياً عن عبد الله بن سنان.
ولكن هذ الأمر أيضاً يواجه إشكالاً ، وهو عدم ثبوت رواية محمّد بن عليّ الهمداني عن عبيدالله الدهقان في موضع. وماورد في معاني الأخبار ، ص ١٥٠ ، ح ١ من رواية أحمد بن أبي عبد الله عن محمّد بن عليّ الكوفي ـ
أَبِي مَنْصُورٍ (١) ، قَالَ :
بَعَثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بِلُطَفٍ (٢) ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ (٣) وَقُدَّامَهُ طَبَقٌ فِيهِ تُفَّاحٌ أَخْضَرُ ، فَوَ اللهِ إِنْ صَبَرْتُ أَنْ (٤) قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَتَأْكُلُ (٥) مِنْ هذَا وَالنَّاسُ (٦) يَكْرَهُونَهُ؟!
__________________
والمراد به أيضاً هو أبو سمينة ـ عن عبيد الله الدهقان عن درست بن أبي منصور الواسطي ، لا يعتمد عليه ؛ فإنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق نفسه في علل الشرائع ، ص ٥٣٠ ، ح ٢ ، والخصال ، ص ٢٨٧ ، ح ٤٤ بسند غير سند معاني الأخبار ، عن أحمد بن أبي عبد الله [ البرقي ] عن محمّد بن عيسى عن عبيد الله الدهقان. والشيخ الطوسي أيضاً روى الخبر في التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٦٢ ، ح ١٠٣٨ بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن عيسى عن عبيد الله الدهقان. فعليه ، الظاهر أنّ عنوان محمّد بن عليّ الكوفي في سند معاني الأخبار كان في الأصل : محمّد بن عيسى ، ثمّ صحّف بمحمّد بن عليّ ؛ لكثرة روايات أحمد بن أبي عبد الله عن محمّد بن عليّ ، ثمّ فسِّر بالكوفي وادرجت الزيادة التفسيريّة في المتن بتوهّم سقوطها منه.
وفي البين احتمال آخر ، وهو أنّ عبد الله بن سنان في ما نحن فيه كان في الأصل « ابن سنان » ، ثمّ فسَّر بعبد الله ، وادرج عبد الله في المتن سهواً. مع أنّ المراد من ابن سنان هو محمّد بن سنان. لكن لم يثبت رواية محمّد بن سنان عن درست مباشرة في موضع.
هذا ، وقد روى أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ج ٢ ، ص ٥٥٢ ، ح ٨٩٤ عن محمّد بن جمهور عن الحسن بن مثنّى عن سليمان بن درستويه الواسطي ، قال : وجّهني المفضّل بن عمر بحوائج إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، إلخ. ومضمون الخبر شبيه جدّاً بمضمون خبرنا هذا. ولذا احتمل الاستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في بعض تعليقاته أنّ الصواب في السند كان إمّا « محمّد بن عليّ الهمداني ، عن ابن سنان ، عن ابن درستويه الواسطي » أو « محمّد بن عليّ الهمداني ، عن ابن سنان ، عن سليمان درستويه الواسطي » ، فوقع التحريف في السند بعد طيّ بعض مراحل التحريف ، والله هو العالم.
(١) في « ق ، بف ، جت » والوسائل : ـ « بن أبي منصور ».
(٢) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٦ : « قوله : بلطف ـ بضمّ اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضمّ ـ : بمعنى الهديّة ، كماذكره الفيروزآبادي ، أو بضمّ اللام وسكون الطاء ، أي بعثني لطلب لطف وبرّ وإحسان. والأوّل أظهر ». وانظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٣٥ ( لطف ).
(٣) « صائف » أي شديد الحرّ. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٠٥ ( صيف ).
(٤) في « بح ، بف ، جت » : « إذ ».
(٥) في « ط » : « لا تأكل » بدل « أتأكل ». وفي « بن » : « تأكل » من دون همزة الاستفهام.
(٦) في « ط » : « فالناس ».
فَقَالَ لِي ـ كَأَنَّهُ (١) لَمْ يَزَلْ يَعْرِفُنِي (٢) ـ : « وُعِكْتُ (٣) فِي لَيْلَتِي هذِهِ ، فَبَعَثْتُ ، فَأُتِيتُ بِهِ ، فَأَكَلْتُهُ (٤) وَهُوَ (٥) يَقْلَعُ الْحُمّى ، وَيُسَكِّنُ الْحَرَارَةَ ».
فَقَدِمْتُ ، فَأَصَبْتُ (٦) أَهْلِي مَحْمُومِينَ ، فَأَطْعَمْتُهُمْ (٧) ، فَأَقْلَعَتِ الْحُمّى (٨) عَنْهُمْ. (٩)
١٢٠٢٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :
دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَمَعِي أَخِي سَيْفٌ (١٠) ، فَأَصَابَ النَّاسُ بِرُعَافٍ (١١) ، فَكَانَ (١٢) الرَّجُلُ إِذَا رَعَفَ يَوْمَيْنِ مَاتَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى الْمَنْزِلِ ، فَإِذَا (١٣) سَيْفٌ (١٤) يَرْعُفُ رُعَافاً شَدِيداً ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ (١٥) عليهالسلام ، فَقَالَ : « يَا زِيَادُ ، أَطْعِمْ سَيْفاً (١٦) التُّفَّاحَ » فَأَطْعَمْتُهُ إِيَّاهُ (١٧) ،
__________________
(١) في « بح » : « كأن ». وفي « ق ، بف » : ـ « كأنّه ».
(٢) في المرآة : « كأنّه لم يزل يعرفني ، أي قال ذلك على وجه الاستيناف واللطف ».
(٣) « وُعِكْتُ » ، أي حُممتُ ؛ من الوَعْك ، وهو الحمّى ، أو ألمها ، أو أذاها ووجعها في البدن. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٥١٤ ( وعك ).
(٤) في « ط » : « فأكلت ». وفي المحاسن ، ح ٨٩٣ : ـ « فأكلته ».
(٥) في « ط » : + « تفّاح ».
(٦) في « ط » : « فوجدت ».
(٧) في « ط » : + « التفّاح ».
(٨) في « ط » والمحاسن ، ح ٨٩٣ : ـ « الحمّى ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٥١ ، كتاب المآكل ، ح ٨٩٣ ، عن محمّد بن عليّ الهمداني. وفيه ، ص ٥٥٢ ، كتاب المآكل ، ح ٨٩٤ ، بسندين آخرين عن سليمان بن درستويه الواسطي ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٢ ، إلى قوله : « ويسكّن الحرارة » ملخّصاً ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٩٣ ، ذيل ح ٥ ؛ وج ٦٦ ، ص ١٧٢ ، ذيل ح ٢٤.
(١٠) في « ط » : « سيف أخي ».
(١١) في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « رعاف ». ورعُف بالضمّ لغة ، والاسم الرُّعاف وهو خروج الدم من الأنف ، ويقال : الرعاف الدمُ نفسه. المصباح المنير ، ص ٢٣٠ ( رعف ).
(١٢) في « ط ، بن » والوافي والوسائل والمحاسن : « وكان ».
(١٣) في « ق » : « وإذا ».
(١٤) في « بح ، بف » وحاشية « جت » والوافي : « بسيف ».
(١٥) في « ط » والمحاسن : « أبي عبد الله ».
(١٦) في « ط » : « زيداً ».
(١٧) في حاشية « ق » : « أيّاماً ».
فَبَرَأَ. (١)
١٢٠٢٩ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :
أَصَابَ النَّاسَ (٢) وَبَاءٌ (٣) بِمَكَّةَ ، فَكَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : « كُلِ التُّفَّاحَ ». (٤)
١٢٠٣٠ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :
رَعَفْتُ سَنَةً بِالْمَدِينَةِ ، فَسَأَلَ أَصْحَابُنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ شَيْءٍ يُمْسِكُ الرُّعَافَ.
فَقَالَ لَهُمُ (٥) : « اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ » فَسَقَوْنِي ، فَانْقَطَعَ عَنِّي الرُّعَافُ. (٦)
١٢٠٣١ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، أَنَّهُ (٧) قَالَ : « مَا أَعْرِفُ لِلسُّمُومِ (٨) دَوَاءً أَنْفَعَ مِنْ سَوِيقِ التُّفَّاحِ ». (٩)
١٢٠٣٢ / ٨. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
__________________
(١) المحاسن ، ص ٥٥٢ ، كتاب المآكل ، ح ٨٩٦ ، بسنده عن القندي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٣.
(٢) في « ط » : « أصابني » بدل « أصاب الناس ».
(٣) الوباء ـ محرّكة جمعه : أوباء ، ويمدّ وجمعه أوبية ـ : الطاعون ، أو كلّ مرض عامّ. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٢٣ ( وبأ ).
(٤) المحاسن ، ص ٥٥٢ و ٥٥٣ ، كتاب المآكل ، ح ٨٩٥ و ٨٩٧ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٤ ، الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٢ ، ح ٣١٥٢٦.
(٥) في « بن » والوسائل : ـ « لهم ».
(٦) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣١.
(٧) في « ق ، بح ، بف » والوافي : ـ « أنّه ».
(٨) في « ط » : « للمسموم ».
(٩) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣٢.
كَانَ (١) إِذَا لَسَعَ إِنْسَاناً (٢) مِنْ (٣) أَهْلِ الدَّارِ حَيَّةٌ أَوْ عَقْرَبٌ ، قَالَ : اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ. (٤)
١٢٠٣٣ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَنْدِيِّ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : ذُكِرَ لَهُ الْحُمّى ، فَقَالَ عليهالسلام : « إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَانَتَدَاوى (٥) إِلاَّ بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ الْبَارِدِ يُصَبُّ (٦) عَلَيْنَا ، وَأَكْلِ التُّفَّاحِ ». (٧)
١٢٠٣٤ / ١٠. عَنْهُ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي التُّفَّاحِ مَا دَاوَوْا مَرْضَاهُمْ إِلاَّ بِهِ ». (٩)
١٢٠٣٥ / ١١. قَالَ (١٠) : وَرَوى بَعْضُهُمْ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَطْعِمُوا مَحْمُومِيكُمُ (١١) التُّفَّاحَ ، فَمَا مِنْ (١٢) شَيْءٍ أَنْفَعَ مِنَ التُّفَّاحِ ». (١٣)
__________________
(١) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « كنّا ».
(٢) في « ط » : « أحداً ».
(٣) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « بعض » بدل « إنساناً من ».
(٤) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣٣.
(٥) في « بح » : « لا يتداوى ».
(٦) في « بن » والوسائل : « نصبّ ». وفي « جت » بالنون والياء معاً.
(٧) المحاسن ، ص ٥٥١ ، كتاب المآكل ، ح ٨٩٠ ، بسنده عن القندي. الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ١٥٢٥٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٤.
(٨) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٩) المحاسن ، ص ٥٥١ ، كتاب المآكل ، ح ٨٩١ ، عن أبيه ، عن يونس الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٥.
(١٠) في « جد » : « فقال ».
(١١) في « ق ، ن ، بح ، بف » وحاشية « جت » : « محمومكم ».
(١٢) في « ط ، ق ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل : ـ « من ».
(١٣) المحاسن ، ص ٥٥١ ، كتاب المآكل ، ح ٨٢٩ ، عن بعضهم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٥.
١٢٠٣٦ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (١) : « إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، قَالَ : كُلُوا التُّفَّاحَ ؛ فَإِنَّهُ يَدْبُغُ (٢) الْمَعِدَةَ ». (٣)
١٠٣ ـ بَابُ السَّفَرْجَلِ
١٢٠٣٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ (٤) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : أَكْلُ السَّفَرْجَلِ قُوَّةٌ لِلْقَلْبِ (٥) الضَّعِيفِ ، وَيُطَيِّبُ (٦) الْمَعِدَةَ ، وَيُذَكِّي الْفُؤَادَ (٧) ، وَيُشَجِّعُ الْجَبَانَ (٨) ». (٩)
__________________
(١) في « ط » والوسائل : ـ « قال ».
(٢) في « م ، بن ، جد » وحاشية « بف ، جت » والوسائل : « نضوح ».
(٣) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٠ ، ح ٣١٥١٩.
(٤) هذا الخبر جزءٌ من الحديث المفصّل المعروف بحديث الأربعمائة ، وذاك الحديث يرويه الحسن بن راشد عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن أبي عبد الله عليهالسلام. وهذا الجزء رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٥٠ ، ح ٨٨٣ ، عن القاسم بن يحيى عن جدّه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام. فعليه ، الظاهر سقوط الواسطة في سندنا هذا بين الحسن بن راشد وبين أبي عبد الله عليهالسلام.
(٥) في « ط » : « القلب ».
(٦) في « ط » : « يطيّب » بدون الواو.
(٧) في الخصال : « ويزيد في قوّة الفؤاد ». والذكاء : سرعة الفطنة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٦ ( ذكا ).
(٨) في « بف » : ـ « ويطيّب المعدة ، ويذكّي الفؤاد ، ويشجّع الجبان ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٥٠ ، كتاب المآكل ، ح ٨٨٣ ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ؛ الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. المحاسن ، ص ٥٥٠ ، كتاب المآكل ، ح ٨٨٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون
١٢٠٣٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَأُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم سَفَرْجَلٌ ، فَقَطَعَ مِنْهُ النَّبِيُّ (١) صلىاللهعليهوآلهوسلم قِطْعَةً وَنَاوَلَهَا جَعْفَراً ، فَأَبى (٢) أَنْ يَأْكُلَهَا ، فَقَالَ : خُذْهَا وَكُلْهَا ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّي الْقَلْبَ ، وَتُشَجِّعُ (٣) الْجَبَانَ ». (٤)
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « كُلْ ؛ فَإِنَّهُ يُصَفِّي اللَّوْنَ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ ». (٥)
١٢٠٣٩ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ :
عَنْ (٦) أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلَةً عَلَى الرِّيقِ طَابَ مَاؤُهُ ، وَحَسُنَ وَلَدُهُ ». (٧)
١٢٠٤٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ،
__________________
الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٥٥٠ ، ح ٨٨٥ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « السفرجل يدبغ المعدة ويشدّ الفؤاد ». تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام. راجع : المحاسن ، ص ٥٤٩ و ٥٥٠ ، كتاب المآكل ، ح ٨٨٠ ، ٨٨٤ ؛ والخصال ، ص ١٥٧ ، باب الثلاثة ، ح ١٩٩ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٧.
(١) في « ط » والجعفريّات : ـ « النبيّ ».
(٢) في الوافي : « لعلّ إباءه كان للإيثار ، فلا ينافي حسن الأدب ».
(٣) في « بح » : « ويشجّع ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٤٩ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧٧ ، عن النوفلي ، وفيه هكذا : « عن النوفلي بإسناده قال : كان جعفر بن أبي طالب ... ». الجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٨.
(٥) المحاسن ، ص ٥٤٩ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧٨ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب العقيقة ، باب ما يستحبّ أن تطعم الحبلى والنفساء ، ح ١٠٤٨٥ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٨.
(٦) في « ط ، بح ، بن ، جت » والوافي عن بعض النسخ والوسائل : « إلى ».
(٧) المحاسن ، ص ٥٤٩ ، كتاب المآكل ، ح ٨٧٩ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٣٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٠ ، ح ١١.