الباب الثاني عشر والمائة
في قوله صلىاللهعليهوآله لعلى :
فاطمة أحب الى منك وأنت أعز على منها
تقدم ما يدل عليه في (ج ٧ ص ١٠ الى ص ١٧) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة الكنجي في «كفاية الطالب» (ص ٣٠٨ ط الحيدرية النجف) قال:
أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي بدمشق ، أخبرنا زين الحفاظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله مؤرخ الشام ، أخبرنا اسماعيل بن أحمد وعمر ، أخبرنا أبو طالب بن علي الحربي ، أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدثنا أبو قلابة ، حدثني علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح عن أبيه قال : حدثني من سمع عليا عليهالسلام يقول : أردت أن أخطب الى رسول الله ابنته فقلت : والله ما عندي شيء ، ثم ذكرت وصلته
فخطبتها اليه. فقال : عندك شيء. فقلت : لا. فقال : أين درعك الحطمية التي أعطيتكها يوم بدر. قال : قلت : هي عندي ، فزوجني عليها وقال : لا تحدثن شيئا حتى آتيكما. قال : فجاء النبي صلىاللهعليهوسلم ونحن نيام ، فقال : مكانكما فقعد بيننا فدعا بماء فرسه علينا. قال : فقلت يا رسول الله أنا أحب إليك أو هي؟ قال : هي أحب الي منك وأنت أعز علي منها.
ومنهم الحافظ الحميدي في «المسند» (ج ١ ط المدينة).
حدثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا عبد الله بن أبي نجيح ، عن أبيه ـ فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ٢٢٨ ط بيروت).
روى الحديث بسنده عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».
وروى مثله في (ص ٢٣٠) بسند آخر وفيه قوله «ص» بعينه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد على الانسى في «الدرر واللئال» (ص ٩٦ ط بيروت).
روى من طريق الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : فاطمة أحب الي منك وأنت أعز الي منها.
وروى في (ص ٢٠٩) من طريق الطبراني أيضا قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لفاطمة : يا بنية لك رقة الولد وعلي أعز علي منك.
ومنهم الفاضلة الكاتبة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة بنت الشاطى في «موسوعة آل النبي» (ص ٥٩٦ ط بيروت).
روت قوله صلىاللهعليهوسلم بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).
روى من طريق يحيى بن معين عن علي رضياللهعنه ـ وذكر قصة زواجه ـ قال : فلما أدخلت علي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تحدثا شيئا حتى آتيكما ، فأتانا وعلينا قطيفة أو كساء ، فلما رأيناه تحسحسنا قال : على مكانكما.
ثم دعا بإناء فيه ماء فدعا فيه ثم رش علينا ، قلت : يا رسول الله أنا أحب إليك أم هي؟ قال : هي أحب الي منك وأنت أعز علي منها.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٠٣ ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث من طريق الحميدي والعدني وأحمد والدورقي عن علي بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٥٨ ط أعلم پريس چهار مينار).
روى قوله صلىاللهعليهوسلم من طريق النسائي والبيهقي عن علي والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد على الانس اللبناني في «الدرر واللئال في بدائع الأمثال» (ص ٢٠٩ ط الاتحاد في بيروت).
روى من طريق الطبراني عن ابن عباس قال : دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم على علي وفاطمة وهما يضحكان ، فلما رأيا النبي صلىاللهعليهوسلم سكتا. فقال لهما النبي صلىاللهعليهوسلم : ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما؟ فبادرت فاطمة فقالت : بأبي أنت يا رسول الله قال هذا : أنا أحب الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم منك ، فقلت : بل أنا أحب الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم منك. فتبسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : يا بنية لك رقة الولد ، وعلي أعز علي منك.
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ١٨٥) قال :
في الصواعق عن أبي هريرة أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لعلي : فاطمة أحب الي منك وأنت أعز علي منها.
الباب الثالث عشر والمائة
في اختصاص على بأن النبي صلىاللهعليهوآله
قد رخصه في تسمية ولده باسمه وتكنيته بكنيته
رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج ٧ ص ٢١) وننقله هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ٢٩٤ ط طهران) قال :
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ ، قال أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث ، قال حدثني موسى بن اسماعيل ، أنبأنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اني لا أحل لاحد أن يتكنى بكنيتي ولا يتسمى باسمي الا مولود لعلي من غير ابنتي فاطمة عليها
السلام فقد نحلته اسمي وكنيتي وهو محمد بن علي. قال جعفر بن محمد : يعني ابن الحنفية.
ومنهم العلامة محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٤٠٨ ط دهلي).
روى من طريق أبي داود عن محمد بن الحنفية ، عن أبيه ، قال : قلت :
يا رسول الله أرأيت ان ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال : نعم.
ومنهم العلامة ... في «مختصر سنن أبى داود» (ج ٧ ص ٢٦٣ ط المطبعة المحمدية بالقاهرة).
روى الحديث عن محمد بن الحنفية بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة أبو العون وأبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد النابلسى في «شرح ثلاثيات أحمد» (ج ١ ص ١٩٤ ط مكتب الإسلامي بدمشق).
روى الحديث نقلا عن البخاري في المفرد وأبي داود وابن ماجة عن علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم الحاكم النيشابوري في «معرفة علوم الحديث» (ص ١٩٠ ط دار الكتب بمصر) قال :
أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي ، قال ثنا جدي يحيى بن الحسن ، قال حدثنا أحمد بن سلام ، قال حدثني جعفر بن هذيل قال ثنا محمد بن الصلت الأسدي ، قال ثنا ربيع بن منذر الثوري ، عن أبيه أظنه عن ابن الحنفية قال : وقع بين طلحة وبين علي رضياللهعنه كلام قال : فقال لعلي : انك تسمي باسمه وتكني بكنيته وقد نهى رسول الله «ص» عن ذلك أن
يجمعا لاحد من أمته. فقال علي : ان الجريء من اجترى على الله وعلى رسوله يا فلان أدع لي فلانا وفلانا ، فجاء نفر من أصحاب النبي «ص» من قريش فشهدوا أن رسول الله رخص لعلي أن يجمعهما وعرفهما على أمته من بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ حسين الدياربكرى في «تاريخ الخميس» (ج ٢ ص ٢٢٠ ط الوهبية بمصر).
روى الحديث من طريق أبي داود بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١١٤ ط حيدرآباد).
روى الحديث من طريق ابن عساكر عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا علي سيولد لك ولد بعدي قد نحلته اسمي وكنيتي.
وروى من طريق ابن سعد عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : انه سيولد بعدي غلام فقد نحلته اسمي وكنيتي ولا يحل لاحد من أمتي بعدي.
وروى من طريق ابن عساكر عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان ولد لك غلام فسمه باسمي وكنه بكنيتي وهو رخصة لك دون الناس.
وروى من طريق الخطيب عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يولد لك ابن قد نحلته اسمي وكنيتي.
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ١٩ مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم ثانيا عن «كنز العمال».
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل محمد بن الشيخ جمال الدين العاقولي الشافعي في «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص ٣٩٢ ط الكويت).
روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن «كنز العمال».
الباب الرابع عشر والمائة
في النص من رسول الله صلىاللهعليهوآله على ان
الله قد غفر لعلى عليهالسلام وذريته وشيعته
رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج ٧ ص ٣٧) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص ١٤٨ مخطوط) قال :
أخبرنا أبو إسحاق بن عنان الدقاق البصري فيما كتب به الي ، حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن محمد ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدثنا أبي ، حدثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا ، قال حدثني أبي موسى ابن جعفر ، قال حدثني أبي جعفر بن محمد ، قال حدثني أبي محمد بن علي ، قال حدثني أبي علي بن الحسين ، قال حدثني أبي الحسين بن علي ، قال حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا علي ان الله عزوجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ،
فابشر فإنك الأنزع البطين المنزوع من الشرك البطين من العلم.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣١ من النسخة الظاهرية بدمشق).
روى من طريق الديلمي في مسنده عن علي كرم الله وجهه أن النبي «ص» قال له : ان الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك فإنك الأنزع البطين.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٦٠٢ ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق الديلمي عن أبي أيوب الانصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا علي ان الله قد غفر لك ولذريتك وولدك.
وفي (ص ٦٣) روى الحديث عن علي وأبي أيوب الانصاري.
الباب الخامس عشر والمائة
دعاؤه صلىاللهعليهوآله لعلى بقوله
«عادى الله من عادى عليا»
تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ٧ ص ٤١ الى ص ٤٣) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠٢ ط حيدرآباد).
روى عن ابن مندة عن رافع مولى عائشة قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : عادى الله من عادى عليا.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٩ ط أعلم پريس).
روى الحديث من طريق ابن مندة عن رافع بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
دعاؤه صلىاللهعليهوآله لعلى
«اللهم لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين»
تقدم نقله عن جماعة من أعلام القوم في (ج ٧ ص ٤٤ وص ٤٥) وننقله هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٩ ط حيدرآباد).
روى من طريق الديلمي عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم انك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر وحمزة بن عبد المطلب يوم أحد وهذا علي فلا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد أمين صوفي السكرى الحنفي الطرابلسي ثم الشامي في «سمير الليالي» (ج ٢ ص ٤٢٣ ط البلاغة بطرابلس) قال : قام علي ـ أي يوم الخندق ـ واستأذن من رسول الله ثاني مرة فأذن له وأعطاه سيفه ذا الفقار وألبسه درعه الحديد وعممه بعمامته وقال : اللهم أعنه عليه ، اللهم هذا أخي وابن عمي فلا تذرني فردا وأنت خير الوارثين. فمشى اليه علي.
دعاؤه صلىاللهعليهوآله لعلى بقوله
«اللهم عافه أو أشفه»
رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج ٧ ص ٤٧ الى ص ٥١)
ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم العلامة الخطيب التبريزي العمرى في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٥٦٥ ط دهلي).
روى من طريق الترمذي عن علي قال : كنت شاكيا ، فمر بي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا أقول : اللهم ان كان أجلي قد حضر فأرحني ، وان كان متأخرا فارفعني ، وان كان بلاء فصبرني. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كيف قلت ، فأعاد عليه ما قال ، فضربه برجله ، وقال : اللهم عافه ـ أو اشفه ـ شك الراوي. قال : فما اشتكيت وجعي بعد.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٢٧٨ ط بيروت) قال :
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قراءة ، وأبو عبد الله يحيى بن البناء لفظا ، وأبو القاسم المبارك بن أحمد بن علي القصار قراءة ، قالوا أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي ، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، أنبأنا حجاج بن يوسف الشاعر ، أنبأنا عبد الرزاق ، أنبأنا يحيى بن العلاء ، عن شعيب بن خالد ، عن حنظلة بن المسيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس.
حيلولة : وأخبرنا أبو حفص عمر بن ظفر بن أحمد ، أنبأنا طراد بن محمد ابن علي الزينبي ، أنبأنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ، أنبأنا اسماعيل بن محمد الصفار ، أنبأنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا يحيى بن العلا البجلي ، عن عمه شعيب بن خالد ، عن حنظلة بن سمرة بن المسيب.
حيلولة : وأخبرنا أبو الفتح الماهاني ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله
ابن شكر ، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد ، أنبأنا أحمد بن منصور ، أنبأنا عبد الرزق عن يحيى بن العلاء بن شعيب بن خالد ، عن حنظلة بن المسيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، قال : أخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وقال الماهاني النبي صلىاللهعليهوسلم ـ فلم يزل يدعو لهما خاصة يعني عليا وفاطمة لا يشركهما بدعائه أحدا ـ وفي حديث لا يشركهما في دعائه أهلا ـ حتى توارى في حجرته. وفي حديث الماهاني : لا يشركهما في دعائه أحدا ، ولم يذكر ما بعده.
وفي (ص ٢٧٩):
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر ، أنبأنا أبو محمد الجوهري.
حيلولة : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا أنبانا أبو بكر القطيعي ، أنبأنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أنبأنا يحيى ، عن شعبة ، أنبأنا عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن علي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» لكنه بدل كلمة متأخرا ب «آجلا».
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ١٢٣ ط طهران) قال :
أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي ، نا علي بن محمد المصري ، نا أحمد بن عبيد بن ناصح ، نا أبو داود ، نا شعبة ، عن عمرو قال : سمعت عبد الله بن سلمة يقول : سمعت عليا يقول : أتى الي رسول الله «ص» وأنا شاكي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح» لكنه ذكر بدل كلمة فارفعني «فعافني».
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٤ مخطوط).
روى الحديث عن علي عليهالسلام بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٧١ ط الادبية ببيروت).
روى دعاء رسول الله «ص» في علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٣١ مخطوط).
روى دعاءه «ص» في علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين الشاقولى في «الرصف» (ص ٣٧٠ ط الكويت).
روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الحنفي في «وسيلة النجاة» (ص ١١٣ ط مطبعة گلشن في لكنهو).
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكاة» (ج ٤ ص ١٨٢ ط لكنهو).
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».
ومنهم العلامة ابى عبد الله محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص ٣١٣ ط دهلي).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «أشعة اللمعات».
دعاؤه صلىاللهعليهوآله لعلى بقوله
«اللهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم به وانصره وانصر به»
تقدم نقل ما دل عليه في (ج ٧ ص ٥٢ الى ص ٥٦) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠٩ ط حيدرآباد).
روى من طريق الطبراني عن ابن عباس قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم به وانصره وانصر به ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (يعني عليا).
ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في «مناقب على كرم الله وجهه» (ص ١٨ ط أعلم پريس).
روى من طريق الترمذي عن زيد بن أرقم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٨ مخطوط).
روى من طريق البزار عن قطر بن خليفة قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي عقيب قوله «عاد من عاداه» : وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.
ومنهم العلامة السيد أبو عبد الله محمد بن ابراهيم الوزير اليماني المتوفى سنة ٨٦٠ في «الروض الباسم في الذب عن سنة أبى القاسم» (ج ١ ص ٤٨ ط المنيرية في دمشق).
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حق علي : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله.
دعاؤه صلىاللهعليهوآله لعلى بقوله
«زادك الله ايمانا وعلما»
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «المطالب العالية» (ج ٤ ص ٥٨ ط الكويت).
زيد بن أسلم ، أو محمد بن المنكدر (الشك من حماد) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : يا علي خذ الباب ، فلا تدخلن علي أحدا ، فان عندي زورا من الملائكة استأذنوا ربهم أن يزوروني. فأخذ علي الباب ، وجاء عمر فاستأذن فقال : يا علي استأذن لي على رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقال علي : ليس على رسول الله صلىاللهعليهوسلم اذن ، فرجع عمر وظن أن ذلك من سخطة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلم يصبر عمر أن رجع فقال : استأذن لي على رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقال : ليس على رسول الله صلىاللهعليهوسلم اذن. فقال : ولم؟ قال : لان زورا من الملائكة عنده استأذنوا ربهم أن يزوروه. قال : وكم هم يا علي؟ قال : ثلاثمائة وستون ملكا. ثم أمر النبي صلىاللهعليهوسلم بفتح الباب ، فذكر ذلك عمر لرسول الله «ص»
فقال : يا رسول الله انه أخبرني أن زورا من الملائكة استأذنوا ربهم تبارك وتعالى أن يزوروك ، وأخبرني يا رسول الله أن عدتهم ثلاثمائة وستون ملكا. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم لعلي : أنت أخبرت بالزور؟ قال : نعم يا رسول الله. قال : فأخبرت بعدتهم؟ قال : نعم. قال : فكم يا علي؟ قال : ثلاثمائة وستون ملكا. قال : وكيف علمت؟ قال : سمعت ثلاثمائة وستين نغمة ، فقلت انهم ثلاثمائة وستون. فضرب رسول الله صلىاللهعليهوسلم على صدره ثم قال : يا علي زادك الله ايمانا وعلما (للحارث).
بريدة قال : بعثنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في سرية ، واستعمل علينا عليا ، فلما جئناه قال : كيف رأيتم صاحبكم؟ قال : فاما شكوته واما شكاه غيري ، فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا ...
دعاؤه صلىاللهعليهوآله لعلى بقوله
«جزاك الله خيرا وفك الله رهانك»
تقدم نقل ما دل عليه عن جماعة من أعلام القوم في (ج ٧ ص ٥٧ وص ٥٨) ونرويه هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
فمنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٣٨ مخطوط).
أتي بجنازة فسأل عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقيل : عليه ديناران ، فعدل عنه وقال : صلوا على صاحبكم. فقال علي : هما علي برئ منهما ، فتقدم صلىاللهعليهوسلم فصلى عليه ، ثم قال لعلي : جزاك الله تعالى خيرا ، فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك ، انه ليس من ميت الا وهو مرتهن بدينه ومن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة. فقال بعضهم : هذا لعلي خاصة أو للمسلمين
عامة. فقال : بل للمسلمين عامة. أخرجه الدارقطني عن علي.
وأخرجه الحاكمي عن ابن عباس والدارقطني أيضا عن أبي سعيد وفيه : فقال علي : انا ضامن لدينه.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٩ مخطوط).
روى الحديث من طريق الدارقطني بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
دعاؤه صلىاللهعليهوآله لعلى بقوله
«اللهم أهد قلبه وثبت لسانه»
تقدم جملة مما يدل عليه في (ج ٧ ص ٦٣ الى ص ٧٧) ونذكر هاهنا بعضها عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٢٧ مطبعة القضاء).
روى عن علي قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى اليمن فقلت : يا رسول الله اني شاب حديث السن ولا علم لي بالقضاء ، فضرب في صدري بيده وقال : اللهم اهد قلبه وثبت لسانه. قال : فو الله ما شككت في قضائين اثنين حتى الساعة.
ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٤ من النسخة المخطوطة في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
قال علي بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى اليمن فقلت : يا رسول
الله بعثتني الى اليمن ويسألوني القضاء ولا علم لي. قال : ادن ، فدنوت فضرب بيده على صدري ثم قال : اللهم ثبت لسانه واهد قلبه ، فلا والذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما شككت في قضاء بين اثنين بعد.
ومنهم علامة التاريخ أبو الحسن أحمد بن على بن عبد القادر الشافعي المصري المقريزى المتوفى سنة ٨٤٥ في «فضل آل البيت» (ص ٣٧ ط دار الاعتصام في القاهرة).
ضرب صدره (أي صدر علي) وقال : اللهم اهد قلبه وسدد لسانه.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٢٠ ط حيدرآباد).
روى دعاءه «ص» لعلي من طريق الحاكم عنه بعين ما تقدم.
ورواه من طريقه عن ابن عباس لكنه قال : اللهم أعده للقضاء.
وفي (ج ١٥ ص ١٠٥ الطبع المذكور):
روى الحديث من طريق ابن سعد وش ق في الدلائل بعين ما تقدم عن «نظم درر السمطين» لكنه ذكر بدل قوله «حتى الساعة» حتى جلست مجلسي هذا.
(وفي ج ١٥ ص ١٠٩ الطبع المذكور):
روى من طريق الحاكم وابن سعد وأحمد والعدني وأبي داود وابن حبان عن علي قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى اليمن فقلت : يا رسول الله بعثتني الى قوم هم أسن مني وأنا حدث لا أبصر القضاء ، فوضع يده على صدري وقال : اللهم ثبت لسانه واهد قلبه ، يا علي إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الاول ، فإنك إذا فعلت