السيّد علي الحسيني الميلاني
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٢٧
٢ ـ الذهبي أيضا : « عبيدالله بن موسى أبو محمد العبسي الحافظ ، أحد الأعلام على تشيعه وبدعته ... ثقة. مات في ذي القعدة سنة ٢١٣ » (١).
٣ ـ ابن حجر : « ثقة كان يتشيّع » (٢). وقد ذكر ثقته عن جماعة في تهذيب التهذيب (٣).
(٥٦)
أبو الحسن علي بن قادم الخزاعي الكوفي المتوفى سنة (٢١٣).
أخرج العاصمي في ( زين الفتى ) عن شيخه ابن الجلاب ، عن أبي أحمد الهمداني عن أبي عبدالله محمد الصفار ، عن أحمد بن مهران ، عن علي بن قادم عن فطر ، عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضياللهعنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كلّ امرئ مسلم سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول يوم غدير خم ما سمع لمّا قام ، فقام ثلاثون من الناس ، فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : نعم يا رسول الله. قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال : فخرجت وكأنّ في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم ، فقلت له : إنّي سمعت عليا رضياللهعنه يقول كذا وكذا ، قال : فما تنكر؟! قد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول له ذلك (٤).
كما يعلم روايته من كفاية الطالب أيضا.
__________________
(١) الكاشف ٢ / ٢٣٤.
(٢) تقريب التهذيب ١ / ٥٣٩.
(٣) تهذيب التهذيب ٧ / ٥٣.
(٤) زين الفتى في تفسير سورة هل أتى ـ مخطوط.
ترجمته
١ ـ ذكره ابن حبان في الثقات (١).
٢ ـ وثقه ابن خلفون ، وقال ابن قانع : كوفي صالح وقال أبو حاتم : محلّه الصّدق ... (٢).
٣ ـ وقال ابن حجر : « صدوق يتشيّع » (٣).
(٥٧)
محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني أبو عبدالله المعروف ببومة المتوفى سنة (٢١٣).
أخرج النسائي قال : « أخبرنا أبو داود قال : حدثنا محمد بن سليمان ، حدثنا فطر ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : جمع علي الناس ... » الحديث كما تقدم سابقا (٤).
ترجمته
١ ـ ذكره ابن حبان في الثقات (٥).
٢ ـ الذهبي : « ثقة. مات سنة ٢١٣ » (٦).
__________________
(١) الثقات ٨ / ٤٥٩.
(٢) تهذيب التهذيب ٧ / ٣٤٧.
(٣) تقريب التهذيب ٢ / ٤٢.
(٤) خصائص أمير المؤمنين : ١٠٠.
(٥) الثقات ٩ / ٦٩.
(٦) الكاشف ٣ / ٤٤.
٣ ـ ابن حجر : « صدوق ، من التاسعة ، مات سنة ثلاث عشرة. ق » (١).
٤ ـ وترجم له بالتفصيل في تهذيب التهذيب (٢).
(٥٨)
عبدالله بن داود أبو عبد الرحمن المعروف بالخريبي المتوفى سنة (٢١٣). أخرج النسائي : « أخبرنا زكريا بن يحيى قال : حدثنا نصر بن علي قال : حدثنا عبدالله بن داود عن عبد الواحد بن أيمن ، عن أبيه أن سعدا قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من كنت مولاه فعلي مولاه » (٣).
ترجمته
١ ـ الذهبي : « عبدالله بن داود الخريبي ، الامام أبو عبد الرحمن الهمداني الكوفي ... ثقة حجة صالح ، توفي سنة ٢١٣ » (٤).
٢ ـ وترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب فأورد كلمات أعلام القوم في توثيقه (٥).
٣ ـ وقال في تقريبه : « ثقة عابد ، من التاسعة ، مات سنة ثلاث عشرة ، وله سبع وثمانون سنة ، أمسك عن الرواية قبل موته ، فلذلك لم يسمع منه البخاري. خ ٤ » (٦).
__________________
(١) تقريب التهذيب ٢ / ١٦٦.
(٢) تهذيب التهذيب ٩ / ١٩٩.
(٣) خصائص أمير المؤمنين : ٩٥.
(٤) الكاشف ٢ / ٨٣.
(٥) تهذيب التهذيب ٥ / ٢٠٠.
(٦) تقريب التهذيب ١ / ٤١٢.
(٥٩)
أبو عبد الرحمن علي بن الحسن بن دينار العبدي المتوفى سنة (٢١٥) فقد وقع في طريق حديث الغدير ، في رواية ابن الأثير الجزري (١) وابن حجر العسقلاني (٢).
ترجمته
وهذا الرجل من مشايخ البخاري ، وأحمد بن حنبل وغيرهما ، قال أحمد : لا أعلم في من قدم علينا من خراسان أفضل منه ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب (٣) ، وقال ابن حجر في تقريبه : « ثقة حافظ » (٤) وذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ (٥) والكاشف (٦). وقال السيوطي : « عنه : ابنه محمد وأحمد ابن حنبل والبخاري ، مات سنة ٢١٥ » (٧).
(٦٠)
يحيى بن حماد الشيباني المصري المتوفى سنة (٢١٥) أخرج النسائي :
__________________
(١) أسد الغابة ٣ / ٣٠٧.
(٢) الاصابة ٤ / ٨٠.
(٣) تهذيب التهذيب ٧ / ٢٩٧.
(٤) تقريب التهذيب ٢ / ٣٤.
(٥) تذكرة الحفاظ ١ / ٣٧٠.
(٦) الكاشف ٢ / ٢٨١.
(٧) طبقات الحفاظ : ١٥٨.
« أخبرنا أحمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال أخبرنا ابو : عوانة ، عن سليمان قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم : قال لمّا رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع ونزل غدير خم ... أخذ بيد علي رضياللهعنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ فقال : والله ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأذنيه » (١).
وأخرج الحاكم قال : « حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا يحيى بن حماد. وحدثني أبوبكر محمد بن أحمد بالويه وأبوبكر أحمد بن جعفر البزار قالا : ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا يحيى حماد. وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا خلف بن سالم المخرمي ، ثنا يحيى بن حماد. ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال : ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لمّا رجع رسول الله ... الحديث » (٢).
وأخرج أحمد : « ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط ، فقالوا : يا ابن عباس ، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلو بنا عن هؤلاء. فقال ابن عباس : بل أقوم معكم ـ قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ـ قال : فابتدءوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا. قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف!! وقعوا في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال له النبي صلّى الله عليه وسلّم : لأبعثنّ رجلا لا يخزيه أبدا يحبّ الله ورسوله. قال فاستشرف لها من استشرف قال : أين علي؟ قالوا : هو في الرحل يطحن. قال : وما كان أحدكم يطحن؟! قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال :
__________________
(١) الخصائص : ٩٣.
(٢) المستدرك ٣ / ١٠٩.
فنفث في عينيه ، ثم هزّ الراية ثلاثا فأعطاها إياه ، فجاء بصفية بنت حيي.
قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة ، فبعث عليا خلفه ، فأخذها منه قال : لا يذهب بها إلاّ رجل مني وأنا منه.
قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال وعلي معه جالس. فأبوا. فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة.
قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة.
قال : وأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ).
قال : وشرى علي نفسه ، لبس ثوب النبي صلّى الله عليه وسلّم ثم نام مكانه ، قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فجاء أبوبكر وعلي نائم قال : وأبوبكر يحسب أنه نبي الله ، قال فقال : يا نبي الله قال : فقال له علي : إن نبي الله صلّى الله عليه وسلّم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبوبكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله ، وهو يتضور قد لفّ رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نراميه فلا يتضور ، وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك
قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال فقال له علي : أخرج معك؟ قال فقال له نبي الله : لا. فبكى علي ، فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي.
قال : وقال له رسول الله : أنت وليي في كل مؤمن بعدي.
وقال : سدّوا أبواب المسجد غير باب علي ، فقال : فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره.
قال : وقال : من كنت مولاه فان مولاه علي ... » (١).
ترجمته :
١ ـ ذكره ابن حبان في الثقات (٢).
٢ ـ وقال الذهبي : « خ م ت س ق : يحيى بن حماد الشيباني مولاهم ختن أبي عوانة وروايته ، وله عن عكرمه بن عمار وشعبة. وعنه : البخاري والدارمي والكديمي. ثقة متأله. توفي سنة ٢١٥ » (٣).
٣ ـ وترجمه ابن حجر حيث ذكر توثيقات الأعلام إياه ... (٤).
٤ ـ وقال في تقريبه : « ثقة عابد » (٥).
(٦١)
حجاج بن منهال السلمي أبو محمد الأنماطي البصري المتوفى سنه (٢١٧) أخرج الثعلبي في تفسيره قال : « أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن احمد السري ، أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد ، حدثنا أبو مسلم ابراهيم بن عبدالله الكجي ، حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : لمّا نزلنا مع رسول الله في حجة الوداع ، كنا بغدير خم فنادى : إن الصلاة جامعة ، وكسح للنبي تحت شجرتين ، فأخذ بيد علي ، فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى. قال هذا مولى من أنا مولاه. اللهم
__________________
(١) مسند أحمد ١ / ٣٣١.
(٢) الثقات ٩ / ٢٥٧.
(٣) الكاشف ٣ / ٢٥٣.
(٤) تهذيب التهذيب ١١ / ١٩٩.
(٥) تقريب التهذيب ٢ / ٣٤٦.
وال من والاه وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة » (١).
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « حجاج بن منهال الحافظ الحجّة أبو محمد البصر الأنماطي ... عنه : البخاري وأحمد بن الفرات وعبد والدارمي والذهلي ... وخلق. قال أبو حاتم : ثقة فاضل ، وقال أحمد العجلي : ثقة رجل صالح ، وكان سمسارا يأخذ من كلّ دينار حبة ، وقال خلف كردوس : كان صاحب سنّة يظهرها. قال البخاري : مات في شوال سنة ٢١٧ ... » (٢).
٢ ـ وقال « كان ثقة ورعا ذا سنّة وفضل. توفي سنة ٢١٧ » (٣).
٣ ـ وترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب (٤).
٤ ـ وقال في تقريبه : « ثقة فاضل » (٥).
(٦٢)
علي بن عياش أبو الحسن الحمصي المتوفى سنة (٢١٩). أخرج الواحدي في أسباب النزول ، عن أبي سعيد محمد بن علي الصفار ، عن الحسن بن أحمد المخلدي ، عن محمد بن حمدون بن خالد ، عن محمد بن ابراهيم الحلواني عن الحسن بن حماد سجادة ، عن علي بن عياش ، عن الأعمش وأبي الجحاف عن
__________________
(١) تفسير الثعلبي ـ مخطوط.
(٢) تذكرة الحفاظ ١ / ٤٠٣.
(٣) الكاشف ١ / ٢٠٨.
(٤) تهذيب التهذيب ٢ / ٢٠٦.
(٥) تقريب التهذيب ١ / ١٥٤.
عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية في غدير خم في علي بن أبي طالب رضياللهعنه » (١).
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « علي بن عياش ، الحافظ. الامام القدوة ، أبو الحسن الألهاني الحمصي البكاء ... عنه : أحمد والبخاري وأبو إسحاق الجوزجاني وابراهيم بن الهيثم والذهلي ومحمد بن عوف وآخرون. وثّقه النسائي والناس ، وقال أبو حاتم : كنت أفيد الناس عنه ... » (٢).
٢ ـ وقال : « عنه : خ والذهلي والناس ، وثّقوه ، ولد سنة ١٤٣ ومات سنة ٢١٩ » (٣).
٣ ـ وذكر ابن حجر كلمات القوم في حقه في تهذيب التهذيب (٤).
٤ ـ وقال : « ثقة ثبت » (٥).
٥ ـ وذكره السيوطي وقال : « وعنه : أحمد وابن معين والبخاري وخلق.
مات سنة ٢١٨ » (٦).
(٦٣)
مالك بن اسماعيل بن درهم أبو غسان النهدي الكوفي المتوفى سنة (٢١٩)
__________________
(١) أسباب النزول : ١٥٠ في آية التبليغ.
(٢) تذكرة الحفاظ ١ / ٣٨٤.
(٣) الكاشف ٢ / ٢٩٢.
(٤) تهذيب التهذيب ٧ / ٣٦٨.
(٥) تقريب التهذيب ٢ / ٤٢.
(٦) طبقات الحفاظ : ١٦٥.
روى الحمويني قال : أخبرنا الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران ابن شبل بقراءتي عليه ، قلت له : أخبرك القاضي محمد بن عبد الصمد بن أبي الفضل الحرستاني إجازة فأقر به ، قال : انبأنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي إجازة ، قال : أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ ، أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسن القاضي قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم قال : حدثنا أحمد بن حازم ابن أبي غرزة قال : أنبأنا أبو غسان قال : حدّثنا فضيل بن مرزوق ، عن أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حدان وعمر وذي مرّ قالا :
قال علي عليهالسلام : أنشد بالله ـ ولا أنشد إلاّ أصحاب رسول الله٦ ـ من سمع خطبة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير خم؟ قال : فقام اثنا عشر رجلا ، ستة من قبل سعيد ، وستة من قبل عمرو ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يقول : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه » (١).
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « أبو غسان الحافظ الحجة ... حدّث عنه البخاري. والباقون بواسطة ... قال ابن معين لأحمد بن حنبل : إن سرّك أن تكتب عن رجل ليس في قلبك منه فاكتب عن أبي غسان. وقال أبو حاتم قال ابن معين : ليس بالكوفة أتقن منه ، وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متثبت صحيح الكتاب ، من العابدين ، وقال ابن نمير : أبو غسان من أئمة المحدثين ، وقال أبو حاتم : لم أر بالكوفة أتقن منه لا أبو نعيم ولا غيره ، وكنت إذا نظرت إليه كأنّه خرج من قبر كان له فضل وعبادة واستقامة ، وقال أبو داود : جيد الأخذ شديد التشيع. قال
__________________
(١) فرائد السمطين ١ / ٦٨.
ابن سعد : مات سنة تسع عشرة ومائتين ... » (١).
٢ ـ وقال : « مالك بن اسماعيل أبو غسان النهدي الحافظ ... حجّة ، عابد ، قانت لله. توفي سنة ٢١٩ » (٢).
٣ ـ وذكر ابن حجر كلمات الثناء عليه في تهذيب التهذيب.
٤ ـ وقال في تقريبه : « ثقة متقن صحيح الكتاب عابد » (٣).
(٦٤)
قاسم بن سلام أبو عبيد الهروي المتوفى سنة (٢٢٣) او (٢٢٤). روى في تفسيره ( غريب القرآن ) قال : « لمّا بلّغ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غدير خم ما بلّغ ، وشاع ذلك في البلاد ، أتى جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري ، فقال : يا محمد ، أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّك رسول الله ، وبالصلاة والصوم والحج والزكاة ، فقبلنا منك ، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله؟ فقال رسول الله : والله الذي لا إله إلاّ هو إن هذا من الله. فولى جابر يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر ، فسقط على هامته. وخرج من دبره وقتله ، وأنزل الله تعالى ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ). الآية.
__________________
(١) تذكرة الحفاظ ١ / ٤٠٢.
(٢) الكاشف ٣ / ١١٢.
(٣) تقريب التهذيب ٢ / ٢٢٣.
ترجمته :
١ ـ ترجم له الخطيب البغدادي وأطنب فيها ، فذكر عن إسحاق بن ابراهيم الحنظلي قوله : « إنّ الله لا يستحي من الحق ، أبو عبيد أعلى مني ومن ابن حنبل والشافعي » وعن ثعلب « لو كان أبو عبيد في بني إسرائيل لكان عجبا » وعن أحمد بن كامل القاضي : « كان أبو عبيد القاسم بن سلام فاضلا في دينه وفي علمه ، ربانيا متفننا في أصناف علوم الإسلام ، من القرآن والفقه والعربية والأخبار ، حسن الرواية ، صحيح النقل ، لا أعلم أحدا من الناس طعن عليه في شيء من أمره ودينه » وعن ابراهيم الحربي : « كان أبو عبيد كأنه جبل نفخ فيه روح » وعن ابن معين ـ وقد سئل عن الكتابة عن أبي عبيد ـ « مثلي يسئل عن أبي عبيد؟ أبو عبيد يسأل عن الناس » وسئل أيضا عن أبي عبيد فقال : « ثقة » وعن أبي داود أنه سئل عنه فقال : « ثقة مأمون » (١).
٢ ـ وقال الذهبي : بعد ذكر بعض الكلمات : « قلت : من نظر في كتب أبي عبيد علم مكانه من الحفظ والعلم. وكان حافظا للحديث وعلله ، ومعرفته متوسطة ، عارفا بالفقه والاختلاف ، رأسا في اللغة ، إماما في القراءات ... » (٢).
٣ ـ وقال ابن حجر : « الامام المشهور ، ثقة فاضل مصنّف » (٣).
(٦٥)
محمد بن كثير أبو عبدالله العبدي البصري المتوفى سنة (٢٢٣). أخرج ابن الأثير عن ابن عقدة بإسناده عن محمد بن كثير عن فطر وابن الجارود عن أبي
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٢ / ٤٠٣ ـ ٤١٦.
(٢) تذكرة الحفاظ ٢ / ٤١٧.
(٣) تقريب التهذيب ٢ / ١١٧.
الطفيل قال : كنا عند علي رضياللهعنه فقال : أنشد الله تعالى من شهد يوم غدير خم إلاّ قام : فقام سبعة عشر رجلا منهم أبو قدامة الأنصاري فقالوا : نشهد أنّا أقبلنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ... (١).
ترجمته :
١ ـ ابن حبان : « ثقة فاضل. مات ٢٢٣ عن مائة سنة » (٢).
٢ ـ ابن حجر : « ثقة لم يصب من ضعّفه ، من كبار العاشرة ، مات سنة ثلاث وعشرين ، وله تسعون سنة. ع » (٣).
٣ ـ الخزرجي : « وعنه : خ د والذهلي : قال ابن حبان : كان ثقة فاضلا ... » (٤).
(٦٦)
موسى بن اسماعيل المنقري البصري ، المتوفى سنة (٢٢٣). أخرج الحافظ ابن كثير قال : « وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان ، ثنا هدبة ، ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد وأبي هارون ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجة الوداع ، فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت شجرتين ، ونودي في الناس
__________________
(١) أسد الغابة ٥ / ٢٧٦.
(٢) الثقات ٩ / ٧٧.
(٣) تقريب التهذيب ٢ / ٢٠٣.
(٤) خلاصة التهذيب : ٣٥٧.
الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليا ، وأخذ بيده فأقامه عن يمينه ، فقال : ألست أولى بكل امرئ من نفسه؟ قالوا : بلى. قال : فإن هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بن الخطاب فقال : هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ورواه ابن جرير عن أبي زرعة ، عن موسى بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي ... » (١).
ترجمته :
١ ـ الذهبي : « التبوذكي الحافظ الثقة ، موسى بن اسماعيل المنقري. مولاهم البصري ... عنه الذهلي وأبو حاتم والبخاري وأبو داود وأحمد بن أبي خيثمة وخلق كثير ... قال أبو حاتم : لا أعلم بالبصرة ممن أدركنا أحسن حديثا من أبي سلمة ... » (٢).
٢ ـ وقال : « ثقة متثبت ، مات سنة ٢٢٣ » (٣).
٣ ـ وذكر ابن حجر ثقته عن جماعة في التهذيب (٤).
٤ ـ وقال في تقريبه : « ثقة ثبت ، من صغار التاسعة ، ولا التفات إلى قول ابن خراش تكلّم الناس فيه » (٥).
(٦٧)
قيس بن حفص بن القعقاع أبو محمد البصري المتوفى سنة (٢٢٧). روى
__________________
(١) تاريخ ابن كثير ٢ / ٢٠٩ ـ ٢١٠.
(٢) تذكرة الحفاظ ١ / ٣٩٤.
(٣) الكاشف ٣ / ١٨٠.
(٤) تهذيب التهذيب ١٠ / ٣٣٣.
(٥) تقريب التهذيب ٢ / ٢٨٠.
أخطب خطباء خوارزم : « أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي ، فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبدالله ابن عبدوس الهمداني كتابة ، حدثني عبدالله بن إسحاق البغوي حدثني الحسن بن عليل الغنوي ، حدثني محمد بن عبد الرحمن الزراع حدثني قيس بن حفص ، حدثني علي بن الحسين ، حدثنا أبو الحسن العبدي ، عن أبي هريرة العبدي عن أبي سعيد الخدري أنه قال : إن النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم دعا الناس إلى غدير خم ، أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقمّ ، وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي ، فأخذ بضبعه فرفعها ، حتى نظر الناس إلى بياض إبطيه ، ثم لم يتفرقا حتى نزلت هذه الآية : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً ). فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي.
ثم قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.
فقال حسان بن ثابت : يا رسول الله أتأذن يا رسول الله لي أن أقول أبياتا؟ فقال : قل ببركة الله تعالى. فقال حسان بن ثابت : يا معشر مشيخة قريش اسمعوا شهادة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. ثم قال :
يناديهم يوم
الغدير نبيّهم |
|
بخمّ وأسمع
بالرسول مناديا |
إلى آخر الأبيات » (١).
ترجمته :
١ ـ ذكره ابن حبان في الثقات (٢).
__________________
(١) مناقب أمير المؤمنين : ٨٠.
(٢) الثقات ٩ / ١٥.
٢ ـ وقال الذهبي : « خ ـ قيس بن حفص الدارمي بصري. عن أبي عوانة وطبقته. وعنه : خ وابن الضريس وجماعة » (١).
٣ ـ وذكر ابن حجر كلمات التوثيق له في تهذيب التهذيب (٢).
٤ ـ وقال في تقريبه : « ثقة » (٣).
(٦٨)
يحيى بن عبد الحميد الحماني أبو زكريا الكوفي المتوفى سنة (٢٢٨).
روى الحافظ أبو الفتح محمد بن علي النطنزي في ( الخصائص العلوية ) عن الحسن بن أحمد المهري عن أحمد بن عبدالله بن أحمد قال : حدثنا محمد بن أحمد ابن علي قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى الحماني قال : حدثنا قيس بن الربيع أبو هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري :
إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعا الناس إلى علي رضياللهعنه في غدير خم ، وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقمّ ، وذلك يوم الخميس ، فدعا عليا فأخذ بضبعيه فرفعهما ، حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) الآية.
فقال رسول الله : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.
فقال حسان بن ثابت : ائذن لي يا رسول الله ، فأقول في علي أبياتا لتسمعها. فقال : قل على بركة الله. فقام حسان فقال :
__________________
(١) الكاشف ٢ / ٤٠٣.
(٢) تهذيب التهذيب ٢٩٠٨.
(٣) تقريب التهذيب ٢ / ١٢٨.
يناديهم يوم الغدير نبيّهم. إلى آخر الأبيات.
ورواه عنه كذلك أبو نعيم الاصبهاني في ( ما نزل في علي ) وكذا أبو سعيد السجستاني في ( كتاب الولاية ) والحسكاني في ( شواهد التنزيل ) والحمويني في ( فرائد السمطين ١ / ٧٤ ) بطريق أبي نعيم.
ترجمته :
١ ـ ترجم له الخطيب البغدادي ، وذكر عن يحيى بن معين : « ابن الحماني صدوق مشهور ، ما بالكوفة مثل ابن الحماني ، ما يقال فيه إلاّ من حسد » وعنه أيضا :
« ثقة وما كان بالكوفة في أيامه رجل يحفظ معه وهؤلاء يحسدونه » وفيه « قال عباس : لم يزل يحيى يقول هذا حتى مات » وعن أبي عبيد : « سمعت أبا داود يقول : كان حافظا » وعن الرمادي : هو عندي أوثق من أبي بكر بن أبي شيبة ، وما يتكلّمون فيه إلاّ من الحسد ».
وفيه بسنده عن دلويه : « سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : كان معاوية وفي حديث العتيقي : مات معاوية ـ على غير ملّه الإسلام » (١).
٢ ـ الذهبي : « يحيى بن عبد الحميد الحافظ الكبير ... عنه : أبو حاتم وابن أبي الدنيا ومطين والبغوي وخلق. كان من أعيان الحفاظ وليس بمتقن » ثم ذكر ثقته عن يحيى ، وعن مطين : « سألت ابن نمير عن يحيى الحماني فقال : هو أكبر من هؤلاء كلهم ، فاكتب عنه » (٢).
٣ ـ ابن حجر : « حافظ ، إلاّ أنهم اتّهموه بسرقة الحديث » (٣).
أقول : لا يبعد أن تكون هذه التهمة وغيرها منبعثة من الحسد ، أو مسبّبة عمّا كان يقوله بالنسبة إلى معاوية ، كما عرفت من تاريخ الخطيب.
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٤ / ١٦٧.
(٢) تذكرة الحفاظ ١ / ٤٢٣.
(٣) تقريب التهذيب ٢ / ٣٥٢.
(٦٩)
خلف بن سالم المهلبي المخرمي البغدادي المتوفى سنة (٢٣١). أخرج الحاكم حديث الغدير من طريقه عن زيد بن أرقم حيث قال « وثنا أبو نصر أحمد ابن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا خلف بن سالم المخرمي ، ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال : ثنا حبيب ابن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضياللهعنه قال ...
( ثم قال الحاكم ) : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما ... (١).
ترجمته :
١ ـ ترجم له الخطيب فذكر عن أحمد بن حنبل قوله : « لا يشك في صدقه » وعن يحيى بن معين : « صدوق » فقيل ليحيى : « يا أبا زكريا إنه يحدّث بمساوئ أصحاب رسول الله؟ فقال : قد كان يجمعها ، وأما أن يحدّث بها فلا » وعن يعقوب ابن شيبة : « كان ثقة ثبتا » وعن النسائي : « ثقة » (٢).
٢ ـ الذهبي : « من أعيان حفّاظ بغداد » (٣).
٣ ـ ابن حجر : « ثقة حافظ ، من العاشرة ، صنف المسند ، عابوا عليه
__________________
(١) المستدرك ٣ / ١٠٩.
(٢) تاريخ بغداد ٨ / ٣٢٨.
(٣) تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٨١.
التشيع ، ودخوله في شيء من أمر القاضي » (١).
(٧٠)
أحمد بن عمر بن حفص الجلاب أبو جعفر الوكيعي المتوفى سنة (٢٣٥) أخرج أحمد : « عن أحمد بن عمر الوكيعي ، ثنا زيد بن الحباب ، ثنا الوليد بن عقبة ابن نزار العبسي ، حدثني سماك بن عبيدالله بن الوليد العبسي قال : دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى ، فحدثني أنه شهد عليا رضياللهعنه في الرحبة فقال : أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وشهده يوم غدير خم إلاّ قام ، ولا يقوم إلاّ من قد رآه. فقام اثنا عشر رجلا فقالوا : قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله. فقام إلاّ ثلاثة لم يقوموا ، فدعا عليهم فأصابتهم دعوته » (٢).
ترجمته :
١ ـ ترجم له الخطيب وذكر ثقته عن يحيى بن معين ، وعبدالله بن أحمد ومحمد بن عبدوس (٣).
٢ ـ الذهبي : « كان حافظا ثبتا. توفي : ٢٣٥ » (٤).
٣ ـ ابن حجر : « ثقة ، من العاشرة ، مات سنة خمس وثلاثين م ل » (٥).
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ / ٢٢٥.
(٢) مسند أحمد ١ / ١١٩.
(٣) تاريخ بغداد ٤ / ٢٨٤.
(٤) الكاشف ١ / ٦٦.
(٥) تقريب التهذيب : ١ / ٢٢.
(٧١)
إبراهيم بن المنذر بن عبدالله الحزامي أبو إسحاق المدني المتوفى سنة (٢٣٦).
أخرج النسائي قال « أخبرني أبو عبد الرحمن زكريا بن يحيى السجستاني قال : حدثني محمد بن عبد الرحيم قال : أخبرنا ابراهيم قال : حدثنا معن قال : حدثني موسى بن يعقوب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد عن سعد : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خطب فقال : أما بعد أيها الناس فإني وليّكم. قالوا : صدقت. ثم أخذ بيد علي فرفعها ، ثم قال : هذا وليي والمؤدي عني ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » (١).
ترجمته :
١ ـ ذكره ابن حبان في الثقات (٢).
٢ ـ الخطيب : « روى عنه محمد بن اسماعيل ... وكان ثقة » ثم قال في ردّ من قال عنده مناكير : « أما المناكير فقلّما يوجد يوجد في حديثه ، إلاّ أن يكون عن المجهولين ، ومن ليس بمشهور عند المحدّثين ، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثّقونه » (٣).
٣ ـ الذهبي : « أحد العلماء ... صدوق توفي سنة ١٣٦ » (٤).
__________________
(١) خصائص أمير المؤمنين : ١٠٠.
(٢) الثقات ٨ / ٧٣.
(٣) تاريخ بغداد ١ / ١٧٩.
(٤) الكاشف ١ / ٩٤.