رواية كبار المحدّثين والمؤرّخين
المحقق: السيد محمد رضا الحسيني
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٣٢
واُمُّ الحَسَن ) (٣١).
________________________
« عقيل » ولكنّه في الهداية للخصيبي « بشر » بدون تاء في المطبوعة ( ص ١٨٣ ) والمخطوطة ( ص ٣٧ ب ) وفيها : ومن البنات أمّ الحسن فقط ، وهذا يناسب ما ذكره ابن الخشاب وكان في النسخ « بشرة » بالتاء.
في تاريخه ( ص ١٧٤ ) من أهله أحد عشر ابنا ، وبنتاً واحدة ، فلاحظ.
(٣١) ما بين القوسين ، وهو تمام أولاد الحسن عليه السلام لم يرد في ( إس ).
وُلْدُ الحُسَيْنِ بن عليّ عليهما السلام
وُلِدَ للحُسَيْنِ بن عليّ عليه السلامُ :
عليٌّ الأكْبَرُ ، الشهيدُ مع أبيه.
وعليٌّ سيّدُ العابدينَ [ عليه السلام ].
( وعليٌّ الأصْغَرُ ) (٣٢).
ومحمّدٌ.
وعَبْدُ الله ، الشَهيدُ معَ أبيه.
وجَعْفَرٌ.
وزَيْنَبُ.
وسُكَيْنَةٌ.
وفاطِمَةٌ (٣٣).
________________________
(٣٢) هذا الإسم وردَ في تاريخ ابن الخشاب فقط.
(٣٣) ذكر أولاد الحُسين عليه السلام ابن الخشاب في تاريخه ( ص ١٧٧ ) وقال : « وله ستة بنين ، وثلاث بنات » وهذا العدد يتمّ بإثبات « علي الأَصغر ».
( وُلْدُ عليّ بنِ الحُسَيْنِ عليه السلامُ ) (٣٤)
وُلِدَ لعليّ بن الحُسَيْن :
محمّدٌ [ عليه السلام ].
وَزيْدُ الشَهيدُ.
وعَبدُ الله.
وعُبَيْدُ الله.
والحَسَنُ.
والحُسَيْنُ.
وعليٌّ.
وعُمَرُ (٣٥).
________________________
(٣٤) ما بين القوسين ليس في ( إس ).
(٣٥) أورد ابن الخشّاب هذه الفقرة ، وقال وُلِدَ له ثمانيةُ بنينَ ، ولم يكن له اُنثى ، تاريخ ابن الخشّاب ( ص ١٨٠ ).
( وُلْد محمّد بن علي عليه السلامُ ) (٣٦)
وُلِدَ لمحمّد بن علي ، وهو الباقِر :
جَعْفَرُ الصادِق [ عليه السلام ].
وعليٌّ.
وعَبدُ الله.
وإبْراهِيمُ.
واُمُّ سَلَمَة (٣٧).
وزَيْنبٌ.
________________________
(٣٦) ما بين القوسين لم يرد في ( إس ).
(٣٧) كذا في ( إس ) وهو الذي ذكره المفيد في الإرشاد ( ص ٢٧٠ ) ونقله الخصيبي في الهداية ( ص ٢٣٨ ) وابن الخشّاب في التاريخ ( ص ١٨٤ ) لكن كان في سائر النّسخ : « اُمّ سُلَيْمان ».
( وُلْدُ جَعفَر بن محّمد عليه السلامُ ) (٣٨)
وُلِدَ لجَعْفَر بن محمّد عليه السلامُ :
إسماعيلُ.
ومُوسىٰ عليه السلامُ.
ومحمّد.
وعَبْدُ الله.
وعليٌ.
وإسحاقُ.
واُمُّ فَرْوة ، وهي التي زوَّجَها من ابن عمِّهِ الخارج مَعَ زَيْد (٣٩).
________________________
(٣٨) ما بين القوسين ليس في ( إس ).
(٣٩) أورد هذه الفقره الخصيبيّ في الهداية ( ص ٢٤٧ ) وابن الخشّاب في التاريخ ( ص ١٨٧ ) وفيه : ... ابن عمّه الخارج الحُسين بن زيد بن علي بن الحُسين عليهما السلام.
( وُلْدُ مُوسى بن جَعْفَر عليهما السلامُ ) (٤٠)
وُلِدَ لِمُوسىٰ بن جَعْفَر عليه السلامُ : (٤١).
عليٌّ الرضا عليه السلام.
وزَيْدٌ.
وإبراهيمُ.
وعقيلٌ.
وهارونُ.
والحَسَنُ.
والحُسَيْنُ.
وعَبد الله.
وإسْماعيلُ.
وعُبَيْدُ الله.
ومحمّدٌ (٤٢).
________________________
(٤٠) ما بين القوسين ليس في ( إس ).
(٤١) قال ابن الخشّاب في التاريخ ( ص ١٩٠ ) : ولد له عشرون ابنا ، وثماني عَشْرة بنتاً ، ثم عدّدَ له عشرين ابناً ، وعشرين بنتاً (!) كما سنذكر.
(٤٢) في تاريخ ابن الخشّاب ، ذكر « عمر » بدل « محمد » وقال : يقالُ موضع عمر : « محمّد ».
وأحْمدُ.
ويَحْيىٰ.
وإسْحاقُ.
وحَمْزةٌ.
وعَبْدُ الرحْمٰنِ.
والقاسِمُ.
وجَعْفرٌ (٤٣).
ومن البنات :
خَديجةُ
واُمُّ فَرْوَة.
واُمُّ سَلَمة.
وعليّةُ.
وفاطمةُ.
واُمُّ كلْثُوم.
وآمِنة.
وَزينَبُ.
واُمُّ عَبدِ الله.
واُمُّ القاسِم.
________________________
(٤٣) أضاف ابنُ الخَشّاب :
العبّاسِ.
وجَعْفَر الأصْغر.
وَحليمةُ (٤٤).
واسْماءُ.
ومَحْمُودةٌ.
واُمامةٌ.
وَميمُونةٌ (٤٥).
________________________
(٤٤) كذا في النّسخ ، لكن في تاريخ ابن الخشّاب ( ص ١٩١ ) والهداية المخطوطة ( ص ٥٥ أ ) : « حكيمة » بدل : حليمة ، وأمّا في الهداية المطبوعة ( ص ٢٦٤ ) كما هُنا. باضافة اسم آخر ، وهو :
صَرْخَة.
(٤٥) أَضاف ابن الخشّاب الأسماء التالية :
فاطِمة
وفاطِمة
واُمّ كُلْثوم
واُم كُلْثوم
[ هكذا ، فتكونُ الفواطِمُ مع التي في المتن ثلاثاً ، واُمّهات كُلْثوم كذلك ]
وأضاف أيضاً :
زَيْنَب الصُغْرىٰ
وأَسْماء الصُغْرىٰ
لكنّه لم يذكر « اُمَّ سَلَمةَ » ، فمجموع أسماء البنات عنده ( ٢٠ ) بينما ذكر في العنوان أن عددهُنّ ثماني عَشْرة بنتاً ، فلاحظ.
( وُلْدُ عليّ بن مُوسى عليه السلامُ ) (٤٦)
وُلِدَ لعليّ بن مُوْسىٰ ، الرِضا عليه السلامُ :
محمّدٌ عليه السلامُ.
ومُوْسىٰ (٤٧)
________________________
(٤٦) ما بين القوسين لم يرد في ( إس ).
(٤٧) قال ابن الخشّاب في التاريخ ( ص ١٩٣ ) : ولد له خَمْس بَنين ، وابنةٌ واحدةٌ ، أسْماء بنيه :
محمّد الإمام أبو جَعْفر الثاني [ عليه السلام ].
وابو محمّد ، الحَسَنُ.
وجَعْفَرٌ.
وإبراهيمُ.
والحَسَنُ.
وعائشةٌ ، فقط.
( وُلْدُ محمّد بن عليّ عليه السلامُ ) (٤٨)
وُلِدَ لمحمّد بن عليّ عليه السلامُ :
عليُّ بن محمّد ؛ العَسْكريُّ عليه السلامُ.
ومُوْسىٰ.
واُمُّ كُلْثُوم (٤٩).
________________________
(٤٨) ما بين القوسين ساقط من ( إس ).
(٤٩) أضاف في الهداية ( ص ٢٩٥ ) في أسماء البنات :
خديجة.
وحليمة.
( وُلْدُ عليّ بن محمّد عليه السلامُ ) :
وُلِدَ لعليّ بن محمّد ؛ العسكري عليهما السلام :
الحَسَنُ عليه السلامُ.
وَجْعَفرٌ.
ومحمّدٌ ) (٥٠).
________________________
(٥٠) ما بين القوسين ، وهو أولاد الإمام الهادي عليه السلام ساقط من ( إس ).
( وُلْدُ الحَسَنِ بنِ عليّ العَسْكريّ عليه السلامُ ) (٥١)
وُلِدَ للحَسنِ بن عليّ العَسْكريّ عليهما السلام
محمّد عليه السلامُ.
ومُوْسى (٥٢).
وفاطِمةٌ.
وعائِشةُ (٥٣).
________________________
(٥١) ما بين القوسين ليس في ( إس ).
(٥٢) علّق السيّد القاضي رحمه الله هنا بما ملخّصه : أنّ المستفاد من بعض الأخبار أن للإمام الخلف المهديّ ابن العسكري عليه السلام أخاً اسمه « موسىٰ » ولكن المجلسيّ قال : إنّ الخبر بذلك غريب ، البحار ( ١٣ / ١١٦ ) من طبعة امين الضرب ، الحجرية ، وقال الشيخ المفيد في الإرشاد ( ص ٣٤٦ ) : وكان الإمام ـ بعد أبي محمّد العسكريّ عليه السلام ـ ابنه ... ولم يخلّف أَبوه ولداً ظاهراً ولا باطناً غيره.
أقول : ولعلّ من ذكر ـ في كتابنا ـ من أولاد العسكري ـ غير الامام المهدي عليه السلام ـ قد درجوا ، فلاحظ التعليقة التالية.
(٥٣) في الهداية المخطوطة ( ص ٦٥ ب ) : وكان له من الولد :
موسى ،
والحسين ،
والخَلَف عليه السلام ،
ومن البنات : ودحلاله [ كذا ].
قال ابن أَبي الثلج : وذَهَبَ على الفريابيّ « فاطمة » من وُلْد الحَسَن بن عليّ العَسْكريّ عليه السلامُ.
( ومن الدلائل ما جاء عن الحَسَن بن عليّ العسكريّ عليه السلامُ ) (٥٤) عِنْدَ وِلادة محمّد بن الحَسَن عليه السلامُ ـ في كلامٍ كثيرٍ ـ : « زَعَمَت الظَلَمةُ أنّهم يقتلونني ، ليَقْطَعُوا هذا النَسْلَ ، كيفَ رأوْا قُدْرَةَ القادِر ؟ ».
وسَمّاهُ « المُؤَمَّلَ » (٥٥).
________________________
ولم يذكر في المطبوعة الأولاد ، وقال : وله من البنات :
فاطمة
ودلالة
فلاحظ التعليقة السابقة ، وسيأتي في المتن كلمة « من الدلائل ».
(٥٤) ما بين القوسين ساقط من ( إس ، وطف ) ، لكن الكلام منقطع بدونه.
(٥٥) هذا النصّ ، من قوله : « ومن الدلائل ... » الى هُنا ، نقله ابن طاوُس في مهج الدعوات ( ص ٦ ـ ٣٧٧ ) عن كتابنا هذا بعنوان « ذكر نَصْرُ بن علي الجهضميّ في مواليد الأئمّة عليهم السلامُ ».
والحديثُ المرويّ عن الإمام العَسْكريّ الى قوله : « وسمّاهُ المُؤَمَّل » رواه بلفظ الشيخ الطوسيّ في الغَيْبة ( ص ١٣٤ ) عن الكُلَيْني رفعه قالَ : قالَ أبو محمّد عليه السلامُ ، ومرسلاً في ( ص ١٣٨ ) ، وفيه : « قُدْرَة الله » بدل « قُدْرَة القادِر ».
وروى الصدوقُ في إكمال الدين ( ص ٤٠٧ ح ٣ ب ٣٨ ) بسنده : خَرَجَ عن أبي محمّد عليه السلامُ : « زَعَمُوا أنّهم يُريدُونَ قَتْلي ، لِيَقْطَعُوا هذا النَسْلَ ، وقد كذَّبَ اللهُ عزّ وجلّ قولَهم ، والحمدُ لله » ، وأخْرج هذا ـ ايضا ـ الخَزَازُ في كفاية الأثر ( ص ٢٨٩ ) ح ( ١ ) عن الصدوق بسنده.
ووَرَدَ مثلُ هذا الحديث عن الإمام
العسكريّ عليه السلامُ ، في الزُبَيْريّ
=
وقالَ (٥٦) عليُّ بن محمّد عليه السلام : « في (٥٧) أبي جَعْفَر خَلَفٌ مِنْ أَبي جَعْفَر » (٥٨).
________________________
= المقتول ، روى الكلينيّ في الكافي ( ج ١ ص ٢٦٤ ) في كتاب الحجّة ، باب النصّ على صاحب الدار عليه السلامُ ، الحديث ( ٥ ) ، أنّه خَرَجَ عن أبي محمد عليه السلامُ في قتل الزبيريّ : « هذا جزاءُ من اجْتَرَأ على الله ، يزعَمُ أنّه يقتلني وليسَ لي عَقَبٌ ، فكيفَ رأىٰ قُدْرَةَ الله ِفيه ؟ » وأضاف في مصدر الرواية : « ووُلِدَ له وَلَدٌ سمّاه محمّداً ».
ونحوه في أكمال الدين للصدوق ( ب ٤٢ ح ٣ ص ٤٣٠ ) والإرشاد للمفيد ( ص ٣٤٩ ) وأخرجه الطوسي في الغَيْبة ( ص ٨ ـ ١٣٩ ) عن الكليني بسنده.
وأمّا وصف المهديّ عليه السلام بـ « المُؤَمَّل » فقد وَرَدَ في الهداية للخصيبي ( ص ٣٧٥ ) أنّ الصادقَ عليه السلامُ وصفَهُ بذلك ، ورواه الصدوق في إكمال الدين ( ص ٣٣٤ ) كما وُصِفَ بذلك في دعاء الافتتاح الذي يدعى به في ليالي شهْر رمضان.
وذكر الطبريُّ له ألقاباً كثيرةً ، ولم يذكر فيها هذا اللقب ، بل ذكر « المأمُول » فلاحظ دلائل الإمامة ( ص ٢٧١ ).
(٥٦) كذا في ( قم ) لكنّ في ( إس ، وطف ، وعش ) : « وقول ».
(٥٧) كلمة « في » وردت في ( إس ) فقط ، لكن جاء الحديث في ( قم وعش ) هكذا : « أبي جَعْفر خَلَفٌ من أبي جَعْفَر » وفي ( طف ) هكذا : « وأبي جَعْفَر خَلَفٌ من أبي جَعْفَر » ولاحظ التعليقة التالية.
(٥٨) السيّد ابن طاوُس لم يُورد هذا الحديثَ في نقله لهذه الفقرة من كتابنا في مهج الدعوات ، بل ذكر الحديث السابق كما ذكرنا ، واللاحق كما سياتي.
ولم أجد لهذا الحديث ذكراً في ما توفَّر لديّ من المراجع والمصادر.
ولو كانَ الكلامُ المذكورُ حديثاً ، فالمراد
ـ ظاهراً ـ من ( أبي جَعْفر ) الاول هو الإمام محمّد بن الحَسن المهديّ ، حفيدُ الإمام الهادي عليه السلام ـ الذي ذكر هذا الكلام ـ والمراد ( بأبي جعفر ) الثاني هو السيّد محمّد بن الامام الهادي
=
..........................................................
________________________
=
عليه السلام ، الذي كانَ مرشّحاً للإمامة قبل موته في زمان أبيه.
فمعنى الكلام : أنّ في المهديّ خَلَفاً من أبي جَعْفَر السيّد محمّد.
ولو كان قولُه « أبي جَعْفَر » الثاني ، مصحّفاً عن قوله « ابني جَعْفر » لدلّ الكلام على أنّ المهديّ عليه السلام يكفي في الإمامة ، عن جعفر بن الامام الهادي الذي ادّعى الإمامة بعدَ أخيه الحَسَن العَسْكري عليه السلام ، فيكونُ الامامُ الهادي عليه السلام قد أَخبر ودَلَّ على إمامة المهدي عليه السلام.
وهذا المعنى يناسبُ جَعْلَ هذا الكلام ( من الدلائل ) على المهديّ عليه السلام ، فلاحظ.
يبقىٰ موضوع تكنية الإمام المهديّ عليه السلام ( بأبي جَعْفر ) معَ أنّ المعروف تكنيتُه ( بأبي القاسِم ) :
أقولُ : قد وردتْ تكنيتُه بأبي جَعْفَر في إكمال الدين للصدوق و ( ب ٣٠ ح ٥ ص ٣١٨ ) ( ب ٤٢ ح ١١ ص ٤٣٢ ) و ( ب ٤٣ ح ٢٥ ص ٤٧٤ ).
وكذلك كنّاهُ الخصيبيّ به في الهداية المطبوعة ( ص ٣٢٨ ) والمخطوطة ( ص ٦٥ ب ).
وقالَ في كتاب ( الْقاب الرسول وعترته ) ( ص ٨٤ ) : « يُكنى : أبا القاسم وأبا جعفر ، ويقال : له كُنى الأحد عشر إماما ».
وفي ( دلائل الإمامة ) للطبريّ ( ص ٢٧١ ) : وكناه أبو القاسم وأبو جعفر ، وله كنى أحد عشر إماماً.
وفي حديث رواه النعمانيّ في الغَيْبة ( ص ٨٦ ) عن الامام أبي جَعْفَر الباقر عليه السلام يذكر قيام القائم ، ثمّ قالَ : بأبي واُمي المسمّى بأسمي والمكنّىٰ بكنيتي.
وانظر إثبات الهداة ، للحرّ العاملي ( ج ٣ ص ٤٦٦ و ٤٨٤ رقم ١٢٣ و ١٩٩ ) والمجالس السنيّة للسيّد محسن الأمين ( ج ٥ ص ١٩ ـ ٤٢٠ ).
هذا ، مع أنّ المسمّىٰ بـ محمّد ، يكنّى غالباً بأبي جعفر ، ولاحظ ما كتبناه ـ مستقلاً ـ عن الكنية ، في نشرة « تراثنا » العدد ( ١٧ ) السنة الرابعة ( ١٤٠٩ ).
وقالَ (٥٩) « لَوْ أذِنَ الله لَنا في الكَلام ، لَزَالَتْ الشُكُوكُ ، يَفْعَلُ الله ما يَشاءُ » (٦٠)
________________________
(٥٩) كذا في ( قم ، وعش ) ، وكانَ في ( طف ) : وقالوا ، وفي ( إس ) : فقال.
والظاهر أنّه من كلام الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام ، وهكذا فهمه السيّد ابن طاوُس فيما نقله عن كتابنا ، فلاحظ التعليقة التالية.
(٦٠) نقل السيّد ابن طاوُس هذا الحديث عن كتابنا هذا بعد قوله : وسمّاهُ المُؤَمَّل ، فقال : ورَوى عن عليّ بن محمّد أنّه قالَ : « لو أذِنَ اللهُ ... ».
ولم أجِدْ هذا الحديثَ في شيءٍ من المصادر المتوفّرة ، إلّا أنّ الصدوقَ رَوىٰ بسنده عن السيّاريّ ، عن نَسيم ومارية ، قالَتا : إنّه لمّا خَرَجَ صاحبُ الزمان عليه السلامُ من بَطْن أُمِّهَ سَقَطَ جاثِياً على رُكْبَتيْهِ ، ... ثم جَلَسَ فقالَ : « الحَمْدُ للهِ ربّ العالَمينَ ، وصلّى اللهُ على محمّد وآله ، زَعَمَتْ الظَلَمَةُ أنّ حُجَّةَ اللهِ داحِضةٌ ، وَلَوْ أذِنَ اللهُ لَنا في الكلامِ لَزَالَ الشّكُ ».
في إكمال الدين ( ب ٤٢ ح ٥ ص ٤٣٠ ) وانظر كشف الغُمَّة ( ج ٢ / ٨ ـ ٤٩٩ ) عن الخرائج والجرائح ، للراوندي ، الباب الثاني عشر.
ورواه الخصيبي في الهداية ( ص ٧ ـ ٣٥٨ ) عن إبراهيم بن محمّد بن عَبد الله بن مُوسىٰ بن جَعْفَر عليه السلامُ ، عن نَسيم ومارية.
وكذلك جاء في كتاب ( ألْقاب الرسول وعترته ) المطبوع في المجموعة النفيسة ( ص ٢٨٧ ).
( وُلْدُ محمّد بن الحَسَن عليه السلام :
وذلِكَ عِلمُهُ عندَ الله ) (٦١).
________________________
(١) ما بين القوسين لم يرد في ( إس ) ولا ( طف ) ، بل ورد في ( قم ، وعش ) بلفظ : « وذلك علمٌ ... ».
[ الفَصْلُ الثالِثُ ]
( أسْماء اُمّهاتِ النّبيّ صلّى الله عليه وآلِهِ والأئمة عليهم السلامُ ) (١)
________________________
(١) هذا العنوان جاء في ( قم ، وعش ) ، وهو ساقط من ( إس ) وفي ( طف ) : أسماءُ الأئمة عليهم السلام.