وقال :
ولكني أنص العيس تدمى |
|
أظلاها وتركع بالحزون (١) |
(باب العين والكاف واللام معهما)
(ع ك ل ، ع ل ك ، ك ل ع ، ل ك ع مستعملات وك ع ل ، ل ع ك مهملتان)
عكل :
عَكَلَ يَعْكِل السائق الخيل والإبل عَكْلا إذا حازها وضم قواصيها (٢) وساقها قال [الفرزدق](٣)
وهم على صدف الأميل تداركوا |
|
نعما تشل إلى الرئيس وتُعْكَل |
والعَكَل لغة في العكر. وعُكْل قبيلة فيهم غفلة وغباوة يقال لكل من به غفلة : عُكْلِي. قال : (٤)
[جاءت به عجز مقابلة](٥) |
|
ما هن من جرم ولا عُكْلِ |
والعَوْكَل ظهر الكثيب ، الواو إشباع ، وبناؤه ثلاثي. قال : (٦)
بكل عقنقل [أو رأس] برث |
|
وعَوْكَل كل قوز [مستطير] (٧) |
علك :
عَلَكَت الدابة اللجام عَلْكا [حركته في فيها](٨) قال [النابغة]
__________________
(١) تدمى من س أما ما في ط ف (قدما) وهو تصحيف. وفي الجزء المطبوع : أنفى بدل أنفي وهو تصحيف واضح.
(٢)،(٣) في ط وس وفي الجزء المطبوع : نواحيها وهو تصحيف. ولم ينسب البيت في المخطوطة ونسب في اللسان (عكل).
(٤) لم ينسب في المخطوطة ولا المراجع.
(٥) صدر البيت عن المحكم ١ / ١٦٥ ، واللسان (عكل).
(٦) لم ينسب في المخطوطة ولا المراجع.
(٧) في ط وس : وبكل برث وما أثبتناه هنا فمن المحكم واللسان ، وفيهما أيضا مستطيل وما أثبتناه هنا فمن المحكم واللسان.
(٨) زيادة اقتضاها السياق عن المحكم ١ / ١٦٥.
[خيل صيام وخيل غير صائمة](١) |
|
تحت العجاج وأخرى تَعْلُكُ اللجما |
والعَلِكَة : الشقشقة عند الهدير. قال رؤبة :
يجمعن زأرا وهديرا محضا (٢) |
|
في عَلِكات يعتلين النهضا |
أي : إن ناهضت فحولا غلبتها. وسمي العِلْك لأنه يُعْلَك ، أي : يمضغ.
كلع :
الكَلَعُ : شقاق أو وسخ يكون بالقدم. كَلِعَتْ رجله كَلَعا ، وكَلِعَ البعير كَلَعا وكُلاعا : انشق فرسنه والنعت : كَلِعٌ [والأنثى كَلِعة](٣) ويقال لليد أيضا. وإناء كَلِعٌ مُكْلَع إذا التبد عليه الوسخ. قال حميد بن ثور : (٤)
وجاءت بمعيوف الشريعة مُكْلَع |
|
أرشت عليه بالأكف السواعد |
السواعد : مجاري اللبن في الضرع. والكلعة : داء يأخذ البعير (فيجرد شعره عن مؤخره ويسود) (٥) ورجل كَلِع ، أي أسود ، سواده كالوسخ. وأبو الكَلاع : ملك من ملوك اليمن.
لكع :
لَكَعَ الرجل يَلْكَع لَكَعا ولَكَاعَة فهو أَلْكَع ولُكَع ولَكِيع ولَكاع ومَلْكَعان ولَكُوع ..
وامرأة لَكاع ولكيعة ومَلكعانة ، كل ذلك يوصف به [من به] الحمق والموق واللؤم. ويقال
__________________
(١) عن اللسان (علك).
(٢) في س والجزء المطبوع ٢٢٩ : راو. وفي ط : رأر. أما (زأر) ففي التهذيب ١ / ٣١٣ واللسان زأر.
(٣) تكلمة من س. أما ط فالنص فيها مرتبك : والنعت أن يقال أيضا كلعة للأنثى.
(٤) ديوانه ص ٤٧.
(٥) استبدلت هذه العبارة المحصورة بين قوسين المنقولة من مختصر العين بعبارة المخطوطة المرتبكة وهي : داء يأخذ البعير في مؤخره وهو أن يجرد الشعر عن مؤخره وينشق ويسود.
اللُّكَع اللئيم من الرجال (١). ويقال : مَلْكَعان إلا في النداء ، يا ملكعان ويا مخبثان ويا محمقان ويا مرقعان. وقال : (٢)
عليك بأمر نفسك يا لكاع |
|
فما من كان مرعيا كراعي |
ويقال : اللُّكَع العبد.
(باب العين والكاف والنون معهما)
(ع ك ن ، ع ن ك ، ك ن ع ، ن ك ع مستعملات ون ع ك ، ك ع ن مهملان)
عكن :
العُكَن : الأطواء في بطن الجارية السمينة ، ويجوز جارية عَكْناء ، ولم يجزه الضرير ، قال : ولكنهم يقولون : مُعَكَّنة. وواحدة العُكَن : عُكْنة. قال [الأعشى :](٣)
إليها وإن حسرت أكلة |
|
يوافي لأخرى عظيم العُكَن |
وتَعَكَّنَ الشيء تعكُّنا ، أي : ارتكم بعضه على بعض ، وانثنى.
عنك :
العانِك : لون من الحمرة. دم عانِك ، وعرق عانِك : في لونه صفرة. والعانِك من الرمل : الذي في لونه حمرة. قال ذو الرمة : (٤)
على أقحوان في حناديج حرة |
|
يناصي حشاها عانك متكاوس |
والعِنْك : سدفة من الليل. يقال مضى من الليل عِنْك. والعِنْك : الباب بلغة اليمن
__________________
(١) هذه العبارة في ط وقد سقطت من س.
(٢) لم ينسب في المخطوط ، ولا في المراجع التي أوردته كالأساس والتاج.
(٣) ديوان الأعشى ص ٢٣.
(٤) شرح ديوان ذي الرمة ٢ / ١١٢٦.
كنع :
الكَنْع : تشنج في الأصابع وتقبض. وقد كَنَعَ كَنْعا فهو كَنِع ، [أي](١) شنج. قال:(٢)
أنحى أبو لقط حزا بشفرته |
|
فأصبحت كفه اليمنى بها كَنَع |
وقال ابن أحمر :
ترى كعبه قد كان كعبين مرة |
|
وتحسسبه قد عاش دهرا مُكَنَّعا |
وتَكَنَّعَ فلان بفلان ، أي تضبث به وتعلق. وكَنَعَ الموت يَكْنَع كُنُوعا ، أي : اقترب قال الأحوص :
يلوذ حذاء الموت والموت كانِع (٣)
وكَنَعَت العقاب إذا ضمت جناحيها للانقضاض ، فهي كانعة جانحة. قال : (٤)
قعودا على أبوابهم يثمدونهم |
|
رمى الله في تلك الأكف الكوانع |
وأَكْنَعَ الشيء : لان وخضع. قال : (٥)
من نفثه والرفق حتى أَكْنَعا
والاكتِنَاع : العطف. اكتنع عليه ، أي : عطف. والاكتناع : الاجتماع. قال : (٦)
ساروا جميعا حذار الكهل فاكتنعوا |
|
بين الإياد وبين الهجفة الغدقة |
__________________
(١) من س.
(٢) لم نعثر على نسبة له.
(٣) صدره كما في التاج : «نحوسهم أهل اليقين فكلهم».
(٤) لم نعثر على نسبة له ، ولم يذكر من البيت في التهذيب واللسان إلا عجزه. وذكر البيت في التاج مرويا هكذا :
قعود على آبارهم ثمدونها |
|
رمى الله في تلك الأنوف الكوانغ |
(٥) لم ينسب في المخطوطة ونسب إلى العجاج في التهذيب واللسان منسوب ، محقق الجزء الأول من كتاب العين ١٩٦٧ إلى (العجاج) أيضا ولكنه عثر عليه في ديوان رؤبة كما قال ص ٢٣٢. وهو الصحيح.
(٦) ذكر في التاج غير منسوب ، وقد ذكر محقق الجزء الأول المطبوع من العين أن البيت من شواهد سيبويه وأنه في ص ٤٧ ط إلا أنه لم يذكر بين شواهد سيبويه ولم يكن له وجود في الصفحة المشار إليها.
وكَنْعان بن سام بن نوح إليه ينسب الكنعانيون وكانوا يتكلمون بلغة تقارب العربية(١)
نكع :
الأَنْكَع : المتقشر الأنف مع حمرة لون شديدة. وقد نَكِعَ يَنْكَع. ونَكْعَة الطرثوث : نبت من أعلاه إلى أسفله قدر إصبع ، وعليه قشر أحمر كأنه نقط. ونَكَعَه مثل كسعه إذا ضرب بظهر قدمه على دبره. قال : (٢)
بني ثعل لا تنكعوا. العنز إنه |
|
بني ثعل من ينكع العنز ظالم |
يقول : العنز سمحة الدرة ، تحتاج إلى أن تُنْكَعَ كما تنكع النعجة ، يقول : أحسنوا الحلب. ويقال : أَنْكَعَهُ الله ، أي : أبغضه.
(باب العين والكاف والفاء معهما)
(ع ك ف ، ع ف ك مستعملان فقط)
عكف :
عَكَفَ يَعْكِفُ ويَعْكُفُ عكْفا وعُكُوفا وهو إقبالك على الشيء لا تصرف عنه وجهك. قال العجاج يصف حميرا وفحلا : (٣)
فهن يَعْكِفْن به إذا حجا |
|
عَكْفَ النبيط يلعبون الفنزجا |
أي : وقفن وثبتن. وقرىء (٤) يَعْكُفُونَ (عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ)(٥) ويعكِفون. ولو قيل:
__________________
(١) في الجزء المطبوع : تضارع العربية ، وليس في المخطوطة (تضارع) ولعله أخذها عن التهذيب ١ / ٣١٩ أو من المحكم ١ / ١٦٨ أو من اللسان ٨ / ٣١٦.
(٢) لم ينسب ، ونسبه سيبويه إلى رجل من بني أسد ١ / ٤٣٦ ، وهو من شواهد الكتاب ، وفيه (شربها) مكان (إنه).
(٣) ديوان العجاج ٣٥٤ ، ٣٥٥ مكتبة دار الشرق بيروت. واللسان ٩ / ٢٥٥.
(٤) من س. ،. وفي ط : قرئت.
(٥) البقرة ١٨٧.
عَكَفَ في المسجد لكان صوابا ، ولكن يقولون : اعْتَكَفَ. قال الله عزوجل : (وَ) الْعاكِفِينَ (١) وعَكَفَت الطير بالقتيل. ويقال للنظم إذا نضد فيه الجوهر : عُكِّفَ تعكيفا. قال الأعشى : (٢)
وكأن السموط عَكَّفَها السلك |
|
بعطفي جيداء أم غزال |
عفك :
الأَعْفَك : الأحمق. وقال أبو ليلى : الأَعْفَك : الذي لا يحسن عملا ، ولا خير عنده. قال : (٣)
صاح ألم تعجب لقول الضيطر |
|
الأَعْفَك الأحدل ثم الأعسر |
(باب العين والكاف والباء معهما)
(ع ك ب ، ع ب ك ، ك ع ب ، ك ب ع ، ب ك ع مستعملات وب ع ك مهمل)
عكب :
العَكَبُ : غلظ في لحي الإنسان. وأمة عَكْبَاء : علجة جافية الخلق من آم عُكْب. وفي لغة الخفجيين : عَكَبَتْ حولهم الطير فهي طير عكوب أي : عكوف. قال شاعرهم : (٤)
تظل نسور من شمام [عليهم] (٥) |
|
عُكُوبا من العقبان عقبان يذبل |
__________________
(١) البقرة ١٢٥.
(٢) ديوانه ص ٥. واللسان ٩ / ٢٥٥ (صادر).
(٣) البيت في التهذيب ١ / ٣٢٢. وفي اللسان (عفك) ١٠ / ٤٦٨ (صادر).
(٤) البيت في التهذيب ١ / ٣٢٣ وفي اللسان ١ / ٦٢٦ منسوب إلى (مزاحم العقيلي) ، وفيها (عليهم) مكان (عليها) في المخطوطة.
(٥) في المخطوطة (عليها) والظاهر أنها (عليهم).
عبك :
يقال : ما ذقت عَبَكَة ولا لبكة. العَبَكَة : قطعة من شيء أو كسرة. واللبكة : لقمة من ثريدة ونحوها. قال عرام : العَبَكَة ما ثردته من خبز ، وعبكت بعضه فوق بعض ، واللبك سمن تصبه على الدقيق ، أو السويق ثم ترويه.
كعب :
الكَعْب : العُظَيْم لكل ذي أربع ، وكَعْب الإنسان : ما أشرف فوق رسغه عند قدمه ، وكَعْب الفرس : عظم الوظيف ، وعظم ناتىء من الساق من خلف.
والكَعْبَة : البيت الحرام ، وكَعْبَتُهُ تربيع أعلاه. وأهل العراق يسمون البيت المربع : كَعْبة. وإنما قيل : كَعْبة البيت فأضيف إليه ، لأن كعبته تربع أعلاه. وبيت لربيعة كانوا يطوفون به يسمونه : ذا الكَعَبات. قال [الأسود بن يعفر](١)
أهل الخورنق والسدير وبارق |
|
والبيت ذي الكَعَبات من سنداد |
وكَعَبَت الجارية تَكْعُبُ كُعُوبة وكَعَابة فهي كَعاب ، وكاعِب. وتَكَعَّبَ ثدياها. وثدى كاعِب ومتكعّب. وقد كعّب تكعيبا. كل ذلك قد قيل.
والثوب المُكَعَّب المطوي الشديد الإدراج كعّبته تكعيبا. والكَعْبَة : الغرفة. والكَعْب من القصب ونحوه معروف. ويجمع على كُعُوب. والكَعْب من السمن قدر صبة أو كيلة. قال عرام : إذا كان جامدا ذائبا لا يسمى كعبا. ويقال : كَعَّبْت الشيء إذا ملأته تكعيبا. وكِعاب الزرع عقد قصبة وكعابره
__________________
(١) في ص وط وس قال الأعشى وليس في ديوانه والبيت (للأسود بن يعفر النهشلي) وهو من قصيدة من روي الدال ورقمها في المفضليات ٤٤ ونص البيت فيها :
أهل الخورنق والسدير وبارق |
|
والقصر ذي الشرفات من سنداد |
ووجه الرواية. ذي الكعبات فقد جاء في اللسان ١ / ٧١٨ : وكان لربيعة بيت يسمونه الكعبات وقيل : ذاالكعبات وقد ذكره (الأسود بن يعفر) في شعره فقال :
كبع :
الكَبْع : نقد الدراهم ووزنها. قال الراجز : (١)
قالوا لي اكْبعْ قلت : لست كابِعا
أي : الغرام (٢) قالوا له : انقد لنا ، وزِن لنا.
بكع :
البَكْع : شدة الضرب المتتابع ، تقول : بَكَعْناه بالعصا والسيف بَكْعا وبَكَعْتُهُ بالكلام إذا وبخته ، بَكَعَه يَبْكَعُه بَكعا.
(باب العين والكاف والميم معهما)
(ع ك م ، ك ع م ، ك م ع ، م ع ك مستعملات [و] م ك ع ، ع م ك مهملان)
عكم :
يقال : عَكَمْتُ المتاع أَعْكِمُهُ عَكْما إذا بسطت ثوبا وجمعت فيه متاعا فشددته فيكون حينئذ عِكْمة. والعِكْمان عدلان يشدان من جانبي الهودج. قال أبو ليلى : هما شبه الحقيبتين تكون فيهما ثياب النساء [و](٣) تكون على البعير والهودج فوقهما ، وأنشد :
أيا رب (٤) زوجني عجوزا كبيرة |
|
فلا جد لي يا رب في الفتيات |
تحدثني عما مضى من شبابها |
|
وتطعمني من عِكْمِها تمرات |
وعُكِمَ فلان عنا (٥) عِكاما ، أي : رد عن زيارتنا. قال : (٦)
ولاحته من بعد الحرور ظماءة |
|
ولم يك عن ورد المياه عَكُوم |
__________________
(١) لم نقف له على نسبة.
(٢) في الجزء المطبوع : غرماء ولا ندري من أين.
(٣) تكلمة من س.
(٤) هذا من (س) وفي (ط) والجزء المطبوع : يا رب.
(٥) في س : عن عملنا.
(٦) لم نقف على نسبة له ، وقد درت (عكوم) منصوبة في النسخ المخطوطة التي تحت أيدينا وكذلك في الجزء المطبوع ص ٢٣٨ غير أنه ورد في التهذيب ١ / ٣٢٨ ولسان العرب مرفوعا ، والظاهر أنه الصواب.
أي : منصرف ، وتقول : ما عن هذا الأمر عُكُوم ، أي : لا بد من مواقعته. ويقال للدابة إذا شربت فامتلأ بطنها : ما بقيت في جوفها هزمة ولا عَكْمة (١) إلا امتلأت. قال:(٢)
حتى إذا ما بلت العُكُوما |
|
من قصب الأجواف والهزوما |
يقال : الهزم : داخل الخاصرة ، والعِكْم داخل الجنب.
كعم :
كَعَمَ يَكْعَم الرجل المرأة كَعْما وكُعُوما : إذا قبلها فاعتكم فاها ، والكِعَام : شيء يجعل (٣) في فم البعير ، ويجمع : أَكْعِمة ، كَعَمته أَكْعَمُه كَعْما. قال ذو الرمة : (٤)
يهماء خابطها بالخوف مكعوم (٥)
وتقول : كَعَمَهُ الخوف فلا ينبس (٦) بكلمة. والكِعْم : شيء من الأوعية يوعى فيه السلاح ، وجمعه : كِعَام.
كمع :
كامَعْتُها : ضممتها إلي [أصونها](٧). والمُكَامِع : المضاجع ، واشتقاقه من ذلك. والكميع الضجيع. قال ذو الرمة : (٨)
ليل التمام إذا المُكامِع ضمها |
|
بعد الهدو من الخرائد تسطع |
__________________
(١) فس س : ما بقي وكذلك في الجزء المطبوع. وجاء في التهذيب ١ / ٣٢٨ مطابقا لما جاء في ط وهو ما أثبتناه.
(٢) البيت في التهذيب ١ / ٣٢٨ واللسان ١ / ٤١٥ وفي النسخ والتهذيب واللسان : بلت وفي الجزء المطبوع بكت وهو تصحيف.
(٣) كذا في النسخ وفي الجزء المطبوع : شمل وهو تصحيف.
(٤) ديوان ذي الرمة ١ / ٤٠٧ (دمشق) ١٩٧٢ وصدر البيت كما في الديوان واللسان (كعم) :
بين الرجا والرجا من جنب واصيه)
الرجا : الجانب. جيب : مدخل واصية : فلاة متصلة بأخرى.
(٥) كذا في النسخ والتهذيب ١ / ٣٢٨ والمحكم ١ / ١٧٢ واللسان كعم ، وفي الجزء المطبوع : تيهاء.
(٦) من (س). وفي (ط) : يئس.
(٧) كذا في التهذيب وسقطت من الأصول المخطوطة.
(٨) في ديوان ذي الرمة (ط دمشق) ١ / ٧١٨ ـ ٧٤٤ قصيدة من روي هذا البيت ووزانه عدتها ٤٨ بيتا وليس فيها هذا البيت ، كما لم نجده في التهذيب ولا في المحكم ولا في اللسان ، وإنما ورد في التاج (كمع) غير منسوب.
معك :
المَعْك : دلكك الشيء في التراب. والتَّمَعُّك : الفعل اللازم ، والتمعيك متعد (١) وهو التقلب في التراب ، كما تتمعَّك الدابة. ومَعَكْتُه بالقتال والخصومة [لويته](٢) ومَعَكَنِي ديني ، أي لواني. وقال : (٣)
لزاز خصم مِمْعَك (٤) مهون
ورجل مَعِك : شديد الخصومة قال زهير : (٥)
........... ولا |
|
تمعَك بعرضك إن الغادر المَعِكُ |
(باب العين والجيم والشين معهما)
(ج ش ع ـ ش ج ع يستعملان فقط)
جشع :
الجشع : الحرص الشديد على الأكل وغيره. وقوم جَشِعُون. وجَشِعَ يَجْشَعُ.
شجع :
الشَّجَع في الإبل : سرعة نقل القوائم. جمل شَجع ، وناقة شَجِعَة. ويقال : شَجْعاء. ويقال : هو الذي يعتريه جنون من الإبل ، وهو خطأ ، إذ لو كان جنونا لما وصف به
__________________
(١) من س. في ط : متعدي.
(٢) زيادة اقتضاها السياق.
(٣) لم ينسب في المخطوطة ولم تذكره المراجع.
(٤) ممعك بكسر فسكون ففتح : مطول.
(٥) هذا ورد الاستشهاد به في النسخ وفي التهذيب ، وورد كاملا في اللسان (معك) وصدره كما في الديوان ص ٤٧ واللسان :
اردديارا ولا تعنف عليه ولا»
قوائمها في قوله : (١)
على شَجِعات لا شخات (٢) ولا عصل
يعني بالشجعات : قوائم الإبل ، وقال سويد (٣) يصف النوق :
بصلاب الأرض فيهن شَجَع
والشَّجِعَة من النساء : الجريئة الجسورة على الرجال في كلامها وسلاطتها واللبؤة الشجعاء الجسورة الجريئة ، وكذلك الأَشجع من الأسد ، والأَشجعُ من الرجال الذي كأن به جنونا. قال الأعشى : (٤)
بأشجع أخاذ على الدهر حكمه |
|
........... |
ومن قال : الأشجع : الممسوس من الرجال فقد أخطأ. لو كان كذلك ما مدحت به الشعراء.
والأَشْجَع في اليد والرجل : العصب الممدود فوق السلامى ما بين الرسغ إلى أصول الأصابع التي يقال لها : أطناب الأصابع ، فوق ظهر الكف ، ويقال : بل هو العظم الذي يصل الإصبع بالرسغ ، لكل إصبع أَشْجَع ، وإنما احتج الذي قال هو العصب بقولهم : للذئب والأسد ونحوه : عاري الأشاجِع. فمن جعل الأشاجِع العصب قال : تلك العظام هي الأسناع. الواحد : سنع.
والشُّجاع : بعض الحيات ، وجمعه : شُجْعان وثلاثة أَشْجِعَة ، ورجل
__________________
(١) الشطر مثبت في التهذيب ١ / ٢٣٢.
(٢) في اللسان والتاج والجزء المطبوع من العين : شحاب بالحاء أو مهملة وهو تصحيف ، وصوابه : شخات بالخاء المعجمة وهي فعال جمع شخت وهو الدقيق من الأصل لا من الهزال.
(٣) هو (سويد بن أبي كاهل) ، عاش في الجاهلية والاغسلام. صدر البيت في المفضليات ١٩٣ (دار المعارف) ، واللسان (شجع) :
«فركبناها على مجهولها»
(٤) البيت كاملا في الديوان ١٤٥ وفي التهذيب ١ / ٣٣٢. وفي اللسان (شجع) وعجزه في التهذيب واللسان:
«فمن أيما تأتي الحوادث أفرق»
وفي الديوان : فمن أيما تجني ...
شُجاع وشُجَعَة ، وشِجَعَة .. وامرأة شُجاعة ، ونسوة شُجاعات وشجائِع. وقوم شُجَعاء وشُجْعة وشِجْعة على تقدير صحبة وغلمة. ورجل شَجِيع ، أي : شُجاع ، مثل : عجيب وعجاب.
والشَّجاعة : شدة القلب عند البأس. تقول : تَشَجَّعوا فحملوا. ورجل أَشْجَع يرجع معناه إلى الشُّجاع أَشْجَع : حي من قيس. بنو شُجَع (١) حي من كنانة.
(باب العين والجيم والضاد معهما)
(ض ج ع يستعمل فقط)
ضجع :
ضَجَعَ فلان ضُجُوعا ، أي نام ، فهو ضاجِع ، وكذلك اضْطَجَعَ. وأصل هذه الطاء تاء ، ولكنهم استقبحوا أن يقولوا : اضتجع. وأَضْجَعْته : وضعت جنبه بالأرض. وضَجَعَ هو ضَجْعا. وكل شيء خفضته فقد أَضْجَعْته. وضَجِيعُك الذي يضاجعك في فراشك.
والضِّجاع في القوافي : أن تميلها : قال (٢) يصف الشعر :
والأعوج الضاجِع من إكفائها
يعني إكفاء القوافي. وتقول : أَضْجَعَ رأيه لغيره
(باب العين والجيم والسين معهما)
(ع ج س ، ع س ج ، ج ع س ، س ج ع مستعملات ، س ع ج ، ج س ع مهملان)
__________________
(١) في س : بنوأشجع. وليس صوابا.
(٢) القائل (رؤبة) كما في المحكم ١ / ١٧٦ وفيه : من إقوائها.
عجس : (١)
العَجْس : شدة القبض على الشيء. ومَعْجِس القوس : مقبضها ، قال : (٢)
انتضوا معجس القسي وأبرقنا |
|
كما توعد الفحول الفحولا |
وقيل : عَجْس القوس عجزها. وعَجْسُ القوم : آخرهم وعجزهم. وعَجَاساء الليلة: ظلمتها. قال العجاج : (٣)
منها عَجاساء إذا ما التجت.
والعَجاساء المسان من الإبل. قال : (٤)
وإن بركت منها عجاساء جلة |
|
بمحنية أشلى العفاس وبروعا |
عسج :
العَسَج : مد العنق في المشي. والعَوْسَج : شجر كبير الشوك ، وهو ضروب شتى ، وقال في العسج : (٥)
والعيس من عاسِج أو واسج خببا
__________________
(١) في المخطوطة بنسخها الموجودة قدمت (سجع) ثم عسج ثم جعس ، ورأينا في هذا خروجا على الأساس ، فالباب ما يزال أساسه العين ، وينبغي تقديم ما يبدأ من هذه التقليبات بالعين ، وهكذا سار الأزهري وابن سيده في محكمه ، وهكذا كان ترتيب كتاب العين كما يدل عليه كتاب مختصر العين لأبي بكر الزبيدي فقد بدأ بعجس ثم عجس ، ثم جعس ، ثم سجع. ولم يلتفت محقق الجزء الأول المطبوع إلى ذلك فقد بدأ بمادة سجع وهي آخر مواد هذا الباب.
(٢) القائل هو (المهلهل). الأغاني ج ٥ / ١٧٨ (بولاق). في النسخ الموجودة والجزء المطبوع : (أنبضوا) وهو تصحيف وصوابه (انتضوا) كما في الأغاني.
(٣) في النسخ : التحمت وهو تصحيف ، والصواب ما أثبتناه وما أثبتناه فمن الديوان. (ص ٢٧٠ دمشق) والتجت : اختلطت فصارت مثل لجة البحر بعضها في بعض من الظلم.
(٤) القائل هو (الراعي) كما في التهذيب ١ / ٣٣٧ واللسان (عجس) .. والجلة : المسان من الإبل. والعفاس وبروع اسما ناقتين.
(٥) قائله (ذو الرمة غيلان بن عقبة العدوي). ديوانه ١ / ٤٧ (دمشق) واللسان (عسج) ٢ / ٣٢٤. وعجز البيت :
ينحزن من جانبيها وهي تنسلب
[ينحزن : يستحثثن. تنسلب : تنسل].
وقال : (١)
عسجن بأعناق الظباء وأعين الجآذر |
|
وارتجت لهن الروادف |
جعس :
الجَعْس : العذرة. جَعَسَ يَجْعَس جَعْسا. والجُعْسُوس : اللئيم القبيح الخلقة والخلق ، والجمع : الجعاسيس. قال العجاج : (٢)
ليس بجُعْسوس ولا بجعشم (٣)
سجع :
سَجَعَ الرجل إذا نطق بكلام له فواصل كقوافي الشعر من غير وزن كما قيل : لصها بطل ، وتمرها دقل ، إن كثر الجيش بها جاعوا ، وإن قلوا ضاعوا (٤) يَسْجَعُ سَجْعا فهو ساجِع وسجّاع وسجّاعة. والحمامة تَسْجَع سَجْعا إذا دعت ، وهي سَجُوع ساجعة ، وحمام سُجَّع سواجع. قال : (٥)
إذا سَجَعْتَ حمامة بطن وج
وقال : (٦)
وإن سجعت هاجت لك الشوق سجعها |
|
وإن قرقرت هاج الهوى قرقريرها |
أي : قرقرتها.
__________________
(١) لم ينسب في المخطوطة ولا في التهذيب ١ / ٣٣٨ ولكنه نسب في المحكم ١ / ١٧٧ إلى (جرير) ومن اللسان كذلك (عسج) ٢ / ٣٢٤.
(٢) ديوان العجاج (بيروت) : ليس بجعشوش بالشين المعجمة : إلا أنه في (جعس) حكي عن ابن السكيت في كتاب القلب والإبدال. جعسوس بالسين المهملة. وقال : يقال هو من جعاسيس الناس قال : ولا يقال بالشين ٦ / ٣٩.
(٣) في ط وس : بجعثم وهو تصحيف.
(٤) هذا السجع في صفة سجتان التاج (سجع) ٥ / ٣٧٦.
(٥) لم نقف عليه كاملا إلا في التاج. وعجزه كما في التاج : «علي بيضانها تدعو الهديلا».
(٦) جاء في التاج (سجع) ٥ / ٣٧٦ : وأنشد (أبو ليلى) ، ثم أورد البيت ، كما جاء في (ط).
(باب العين والجيم والزاي (١) معهما)
(ع ج ز ، ز ع ج ، ج ز ع مستعملات ع ز ج ، ج ع ز ، ز ج ع مهملات)
عجز :
أَعْجَزَنِي فلان إذا عجزت عن طلبه وإدراكه. والعَجْز نقيض الحزم. وعَجَزَ يَعْجِزُ عَجْزا فهو عاجِز ضعيف. قال الأعشى : (٢)
فذاك ولم يُعْجِز من الموت ربه
والعَجُوز : المرأة الشيخة. ويجمع عَجَائِز ، والفعل : عَجَزَت تَعْجِز عَجْزا ، وعَجَّزت تَعْجِيزا ، والتخفيف أحسن. ويقال للمرأة : اتقي (٣) الله في شيبتك ، وعجزِك ، أي : حين تصيرين عَجُوزا. وعاجز فلان : حين ذهب فلم يقدر عليه. وبهذا التفسير : (وَما أَنْتُمْ) بِمُعْجِزِينَ (فِي الْأَرْضِ)(٤)
والعَجُز : مؤخر الشيء ، وجمعه أَعْجاز.
والعَجُوز : الخمر. والعجوز : نصل السيف. قال أبو المقدام :
وعجوزا رأيت في بطن كلب |
|
جعل الكلب للأمير حمالا (٥) |
يريد : ما فوق النصل من جانبيه حديدا أو فضة. والعَجِيزة عَجِيزة المرأة إذا كانت ضخمة ، وامرأة عَجْزاء وقد عَجِزَت عَجَزا قال :
من كل عجزاء سقوط البرقع
__________________
(١) في س والجزء المطبوع : الزاء.
(٢) عجز البيت كما في الديوان ، ص ٢١٧ وفي التهذيب ١ / ٣٤٠ وفي اللسان ٥ / ٣٧٠ وفي التاج ٤ /٥٢ :
ولكن أتاه الموت للا يتأبق
(٣) من س. في ط : اتق.
(٤) سورة العنكبوت ٢٢.
(٥) في المحكم ١ / ١٨٠ وفي اللسان (عجز) .. في فم كلب.
بلهاء لم تحفظ ، ولم تضيع
وتجمع العَجِيزة عَجِيزات ، ولا يقولون : عجائِز مخافة الالتباس. والعَجْزاء من الرمل خاصة رملة مرتفعة كأنها جبل ليس بركام رمل ، وهي مكرمة المنبت وجمعه : عُجْز ، لأنه نعت لتلك الرملة.
والعَجَز داء يأخذ الدابة في عَجُزِها فتثقل. والنعت : أَعْجَز وعَجْزَاء.
والعِجْزَة وابن العِجْزَة آخر ولد الشيخ. (١). ويقال : ولد لِعِجْزَةٍ ، أي : ولد بعد ما كبر أبواه. قال : (٢)
واستبصرت في الحي أحوى أمردا |
|
عِجْزَة شيخين يسمى معبدا |
جزع :
الجَزْع : الواحدة : جَزْعة من الخرز. قال امرؤ القيس : (٣)
كأن عيون الوحش حول خبائنا |
|
وأرحلنا الجَزْع الذي لم يثقب |
والجَزْع : قطعك المفازة عرضا. قال :
جازِعاتٍ بطن [العقيق] (٤) كما تمضي |
|
رفاق أمامهن رفاق |
وجَزَعْنا الأرض : سلكناها عرضا خلاف طولها. وناحيتا الوادي : جِزعاه ، ويقال : لا يسمى جِزْع الوادي جِزْعا حتى تكون له سعة تنبت الشجر وغيره ، واحتج بقول لبيد :
كأنها |
|
أَجْزاع ببشة أثلها ورضامها (٥) |
__________________
(١) في ط : بعد آخر ولد الشيخ ويقال هرمة بن هرمة. وفي س يقال هرمة ولم نر ذلك إلا زيادة مقحمة لا علاقة لها بالمادة.
(٢) أثبتهما المحكم ١ / ١٨٠ واللسان ٥ / ٣٧٢ (صادر).
(٣) في المحكم ١ / ١٨٢ ، واللسان (جزع) ٨ / ٤٨. والتاج (جزع) ٥ / ٣٠٠.
(٤) من التهذيب ١ / ٣٤٤ ، والمحكم ١ / ١٨١ ، واللسان ٨ / ٤٧. وفي ط وس : العتيك.
(٥) البيت من معلقة لبيد وصدره كما في شرح القصائد السبع الطوال ٥٣١ (دار المعارف) :
حفزت وزايلها السراب كأنها
قال : ألا ترى أنه ذكر الأثل! ويقال : بل يكون جِزْعا بغير نبات وربما كان رملا. ومعه : أجزاع.
والجازِع : الخشبة التي توضع بين الخشبتين منصوبتين عرضا (١) لتوضع عليها عروش الكرم وقضبانها ، ليرفعها عن الأرض ، فإن نعتها قلت : خشبة جازِعة ، وكذلك كل خشبة بين شيئين ليحمل عليها (شيء فهي) (٢) جازِعة.
والمُجَزَّع من البسر ما قد تَجَزَّعَ فأرطب بعضه وبعضه بسر بعد.
وفلان يسبح بالنوى المُجَزَّع أي : الذي يصير على هيئة الجزع من الخرز. والجِزْعة من الماء واللبن : ما كان أقل من نصف السقاء [أو](٣) نصف. الإناء والحوض. والجَزَع : نقيض الصبر. جَزعَ على كذا جَزَعا فهو [جَزِع و](٤) جازِع وجَزُوع.
وفي الحديث : أتتنا جُزَيْعَة (٥) من الغنم.
زعج :
الإِزْعاج : نقيض القرار ، أَزْعَجْته من بلاده فشخص ، ولا يقال : فَزَعَجَ. ولو قيل : انزعج وازدعج لكان صوابا وقياسا. قال الضرير : لا أقوله ، ولكن يقال : أزعجته فَزَعَجَ زعجا.
__________________
(١) في ط : عرضا منصوبتين وفي س : عرضا المنصوبتين.
(٢) من س .. في ط : فمتى.
(٣) في ط وس : (و).
(٤) زيادة اقتضاها السياق.
(٥) من س. في ط : جزلعة : جاء في اللسان : وفي الحديث : ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما وإلى جزيعة من الغنم فقسمها بيننا ، الجزيعة : القطعة ومن الغنم تصغيرجزعة بالكسر وهو القليل من الشيء. اللسان (جزع) ٨ / ٤٩ صادر.
(باب العين والجيم والدال مهمل)
(ع ج د ، ج ع د ، ج د ع ، د ع ج مستعملات د ج ع ، ع د ج مهملان)
عجد :
العُجْد : الزبيب ، وهو حب العنب أيضا ، ويقال : بل هو ثمرة غير الزبيب شبيهة به ، ويقال : بل هي العُنْجُد. لا يعرف عرام إلا العُنْجُد (١).
جعد :
رجل جَعْد الشعر ، وشعر جعْد ، وقد جَعُدَ يَجْعُدُ جُعُودة. وجَعَّدَها صاحبها تَجْعيدا. ويجمع الجعْد جِعادا. وقال : (٢)
قد تيمتني طفلة أملود |
|
بفاحم زينه التَّجعيد |
ورجل جَعْد اليدين : بخيل بملك يده. قال : (٣)
ما قابض الكفين إلا جَعْد
ويقال للقصير الأصابع : جَعْد الأصابع. وزَبَد جَعْد إذا صار على خطم البعير بعضه فوق بعض. قال :
واعتم بالزبد الجَعْد الخراطيم (٤)
__________________
(١) بعد هذا في ط : قال بعض الناس ، حب العنب الفرصم. وفي س : وقال بعض الناس : حب العنب هو الفرم لم نهتد إلى معنى ذلك وعلاقته بالمادة ولم نجد في المصادر اللغوية ما يشير إلى شيء من هذا.
(٢) لم ينسب في المخطوطة ولا في التهذيب ١ / ٣٤٩ ولا في اللسان ٣ / ١٢٢ صادر.
(٣) لم ينسب في المخطوطة ولا في المراجع.
(٤) القائل هو (ذو الرمة) ، وصدر البيت : تنجو ماذا جعلت تدمى أخثنهاء وبداية العجز في الديوان : وابتل. وفي المخطوطة والتهذيب ١ / ٣٤٩ والمحكم ١ / ١٨٣ : واعتم.
والجُعُودة في الخدين أيضا. وثرى جَعْد يعني التراب الندي. (يقال : ثرى جَعْد ثعد: ند) (١). والذئب يكنى أبا جَعْدَة من بخله. قال : (٢)
هي الخمر تكنى [بأم] (٣) الطلا |
|
كما الذئب يكنى أبا جَعْدَه |
يعني : هذه كنية باطلة ككنية الذئب. وبنو جَعْدَة : حي من قيس. وبعير جَعْد : كثير الوبر. والجَعْدَة : حشيشة تنبت على شاطىء الأنهار لها رعثة مثل رعثة الديك طيبة الريح تنبت بالربيع وتيبس في الشتاء ، وهي من البقول تحشى بها المرافق (٤). قال أبو ليلى : هي من الأصول التي تشبه البقول. لها أصل مجتمع وعروق كثيرة ، والبقلة : التي لها عرق واحد.
جدع :
الجَدْع : قطع الأنف والأذن والشفة ، جَدَعْتُهُ أَجْدَعُه جَدْعا وهو مجدوع وأنا جادِع. وإذا لزمت النعت فهو أَجْدَع والأنثى جَدْعاء. وبه جَدَع ، ولا يقال : قطع. ولا يقال : قد جَدِعَ ولكن جُدِعَ ، ألا ترى أنك تقول : رجل أقطع وبه قطع ، ولا يقال قطع. والجدعة : موضع الجدْع من المجدوع [قال سيبويه ، يقال : جَدَّعته ، أي : قلت له : جدعا](٥) والجَدَاع : (٦) السنة التي تذهب بكل شيء وجُدَيْع : اسم الكرماني الأزدي. والجدِعُ : السيء الغذاء ، وقد أجدعته.
دعج :
الدَّعَج : شدة سواد العين وشدة بياضه. رجل أَدْعج ، وامرأة دَعْجاء ، وعين
__________________
(١) ما بين القوسين من (س) وما في ط فهو : قال في ثرى عمد جعد وهو غير مفهوم.
(٢) نسب في التهذيب ١ / ٣٥٠ إلى (عبيد بن الأبرص) وكذلك في اللسان (جعد) ولم نجده في ديوانه (دار المعارف بمصر).
(٣) من س. وقد سقطت من ط.
(٤) في اللسان عن النضر : تحشى بها الوسائد ٣ / ١٢٣.
(٥) أكبر الظن أن المحصور بين القوسين مقحم وليس من الأصل.
(٦) وبدون (أل) : جداع.
دَعْجَاء. ويقال : الدَّعَج : شدة سواد سواد العين ، وشدة بياض بياضها. والدليل على ذلك بيت جميل حيث يقول :
سوى دعج العينين والنعج الذي |
|
به قتلتني حين أمكنها قتلي |
وقال العجاج : (١)
تسور في أعجاز ليل أدعجا
جعله أدعج لشدة سواده وبياض الصبح.
(باب العين والجيم والظاء معهما)
(يستعمل ج ع ظ فقط)
جعظ :
يقال الجَعْظ للسيء الخلق الذي يتسخط عند الطعام.
(باب العين والجيم والذال معهما)
(يستعمل ج ذ ع فقط)
جذع :
الجَذَع من الدواب قبل أن يثني بسنة ، ومن الأنعام هو أول ما يستطاع ركوبه. والأنثى جَذَعَة ، ويجمع على جِذَاع وجُذْعان وأَجْذاع أيضا. والدهر يسمى جَذَعا لأنه جديد. قال : (٢)
يا بشر لو لم أكن منكم بمنزلة |
|
ألقى علي يديه الأزلم الجَذَع |
صير الدهر أزلم لأن أحدا لا يقدر أن يكدح فيه. يقال : قدح مزلم ، أي : مسوى ، وفرس مزلم إذا كان مصنعا وقال بعضهم : الأزلم الجَذَع في هذا البيت هو الأسد ، وهذا خطأ أنما
__________________
(١) ديوان العجاج (بيروت) ٣٦٩ والتهذيب ١ / ٣٤٧ واللسان ٢ / ٢٧١.
(٢) القائل هو الأخطل. المحكم ١ / ١٨٦ ديوانه ٧٢.