أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٨
حزيران في ثلاث جرع ، ويقيل ذلك الثور في صفصاف ، وينام على صفائح من فضة ، يبعث الله إليه في كلّ يوم طائرا من طيور الجنّة يلعب بين يديه ، يفرحه ويلهيه ، فإذا كان يوم القيامة ، فأول ما يأكل أهل الجنّة من لحم حوت ومن لحم ذلك الثور ، يبقر ذلك الثور بقرنه الحوت فيأكلون من لحمه فيجدون في طعمه طعم أنهار الجنّة (١) ، فيذبح الحوت الثور بريشة من ريشه ، فيأكلون من لحمه فيجدون في طعمه طعم أشجار الجنّة ، إذا كان يوم القيامة جعل الله عزوجل جاد لك (٢) الثور فسطاط أهل الأردن ، اسم الثور البيثا ، واسم الحوت بهموت.
٧٧١١ ـ موسى بن بغا الكبير أبو عمران
أحد قوّاد المتوكّل الذين قدموا معه دمشق ، كما ذكر عبد الله بن محمّد الخطابي فيما نقلته من خطه ، وندب في شهر رمضان سنة خمسين ومائتين لقتال أهل حمص حين قاتلوا واليهم الفضل بن قارن فأوقع بأهل حمص ، فقتل منهم خلقا كثيرا بعد أن رماهم بالنار ، فأحرق أكثر البلد ، في ذي القعدة ، ثم وجّه موسى إلى قزوين لقتال الحسن بن أحمد بن إسماعيل الكوكبي الحسيني المتغلّب على قزوين ، وزنجان ، وأبهر ، فلقيه يوم الاثنين سلخ ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين ، فانهزم الحسن وصار إلى الديلم ، وقتل موسى من أصحابه زهاء عشرة آلاف ، وولي حرب صاحب الزّنج الخارج بالبصرة.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، وأبو الحسن علي بن أحمد الغسّاني ، نا ـ وأبو منصور محمّد بن عبد الملك بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (٣) ، أنا علي بن أبي علي ، أنا أبي ، نا القاضي أبو الحسن (٤) محمّد بن صالح الهاشمي ، حدّثني القاضي أبو عمر ـ يعني : محمّد بن يوسف ـ وأبو عبد الله المحاملي القاضي ، وأبو الحسن علي بن العباس النوبختي الكاتب ، قالوا : أنا أبو القاسم عبيد الله بن سليمان قال : كنت أكتب لموسى بن بغا وكنا بالريّ ، وقاضيها إذ ذاك أحمد بن بديل الكوفي ، فاحتاج موسى أن يجمع ضيعته هناك ، كان له فيها سهام ويعمرها ، وكان فيها سهم ليتيم ، فصرت إلى أحمد بن بديل ـ أو فاستحضرت أحمد بن بديل ـ وخاطبته في أن يبيع علينا حصة
__________________
(١) من قوله : يلعب ... إلى هنا استدرك على هامش «ز».
(٢) الذي في الأصل : «ذلك» والمثبت «جادلك» عن د ، و «ز» ، وم.
(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ٥٠ وما بعدها في ترجمة أحمد بن بديل.
(٤) الأصل : «الحسين» والمثبت عن م ، ود ، و «ز» ، وتاريخ بغداد.
اليتيم ويأخذ الثمن ، فامتنع وقال : ما باليتم حاجة إلى البيع ، ولا آمن أن أبيع ماله وهو مستغن عنه ، فيحدث على المال حادث ، فأكون قد ضيعته عليه ، فقلت : إنّا نعطيك في ثمن حصته ضعف قيمتها ، فقال : ما هذا لي بعذر في البيع ، والصورة في المال إذا كثر مثلها إذا قلّ ، قال : فأخذته بكلّ لون وهو يمتنع ، فأضجرني ، فقلت له : أيها القاضي ، لا تفعل ، فإنه موسى ابن بغا ، فقال لي : أعزّك الله ، إنه الله تبارك وتعالى ، قال : فاستحييت [من الله](١) إن أعاوده بعد ذلك ، وفارقته فدخل على موسى ، فقال : ما عملت في الضيعة؟ فقصصت عليه الحديث ، فلمّا سمع أنه الله بكى ، وما زال يكررها ثم قال : لا تعرض لهذه الضيعة ، وانظر في أمر هذا الشيخ الصالح ، فإن كانت له حاجة فاقضها ، قال : فأحضرته ، وقلت له : إن الأمير قد أعفاك من أمر الضيعة ، وذاك أنّي شرحت له ما جرى بيننا ، وهو يعرض عليك [قضاء](٢) حوائجك ، قال : فدعا له وقال : هذا الفعل احفظ لنعمته ، وما لي حاجة إلّا إدرار رزقي ، فقد تأخر منذ شهور وأضرّ بي (٣) ذلك ، قال : فأطلقت له جارية.
ذكر أبو الحسن محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس الورّاق أن موسى بن بغا مات يوم الجمعة لليلتين بقيتا من صفر سنة أربع وستين ومائتين ببغداد ، فحمل إلى سرّ من رأى فدفن بها.
آخر الجزء الحادي والتسعين بعد الستمائة من تجزئة القاسم (٤).
٧٧١٢ ـ موسى بن جمهور بن زريق البغدادي ، ثم التنيسي السمسار (٥)
سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وهشام بن خالد الأزرق ، ودحيما ، وإبراهيم بن مروان ابن محمّد الطاطري ، وأحمد بن عبد الواحد بن عبّود ، وبغيرها : محمّد بن العباس اليزيدي ، وأبا الفتح عامر بن عمرو الموصلي ، وعلي بن حرب الطائي ، والحسن بن عيسى الماسرجسي ، وأبا التقي هشام بن عبد الملك ، ومحمّد بن المصفّى الحمصيين ، ومحمّد بن حميد الرازي ، ومؤمّل بن إهاب ، وعبد الله بن نصر الأنطاكي ، والوليد بن شجاع السكوني ، وعمر بن عثمان الحمصي ، وعثمان بن يحيى القرقساني.
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك على هامش الأصل.
(٢) سقطت من الأصل ، وم ، و «ز» ، ود ، واستدركت عن تاريخ بغداد.
(٣) في د : وتاريخ بغداد : «وأضرني».
(٤) من قوله : آخر ... إلى هنا ليس في م ود.
(٥) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٥١.
روى عنه : سليمان الطبراني ، وأبو طالب أحمد بن نصر بن طالب ، وأبو الحسن علي ابن محمّد الواعظ المعروف بالمصري.
أنبأنا أبو علي الحدّاد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي (١) بن أحمد عنه ، أنا أبو نعيم ، نا سليمان بن أحمد ، نا محمّد بن هارون بن محمّد بن بكّار الدمشقي ، نا العباس بن الوليد الخلّال ، نا مروان بن محمّد الطاطري ، نا أبي ، نا رباح بن الوليد الذماري ، نا المطعم بن المقدام الصنعاني قال : سمعت عطاء بن أبي رباح يقول : سمعت جابر بن عبد الله يحدّث.
أنّ رجلا سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن وقت الصلاة ، فسكت عنه ، فأذّن بلال بصلاة الظهر حين دلكت الشمس ، فأمره رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأقام الصلاة ، فصلّى ، ثم أذّن بلال بالعصر حين ظننت أنّ ظلّ الرجل قد صار أطول منه ، فأمره ، فأقام الصّلاة ، فصلّى ، ثم أذّن بلال المغرب حين غربت الشمس ، فأمره رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأقام الصلاة ، فصلّى ، ثم أذّن بلال العشاء حين ذهب بياض النهار ، وهو أول الشفق ، فأمره رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأقام الصلاة ، فصلّى ، ثم أذّن بلال الصبح حين طلع الفجر ، فأمره رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأقام الصلاة ، فصلى ، ثم أذّن بلال في اليوم الثاني الظهر حين دلكت الشمس ، فأمره النبي صلىاللهعليهوسلم فأقام الصلاة حتى ظننا أن ظل الرجل قد صار مثله ، ثم أذّن بلال للعصر ، فأخّر النبي صلىاللهعليهوسلم الصلاة حتى ظننا أنّ ظل الرجل قد كان مثليه ، ثم أمره فأقام فصلى ، ثم أذّن بلال للمغرب ، فأخّر الصلاة حتى كاد يذهب بياض النهار ، وهو أول الشفق ، ثم أمره فأقام الصلاة ، فصلّى ، ثم أذّن بلال للعشاء حين ذهب بياض النهار وهو الشفق ، فنمنا ثم قمنا مرارا ثم خرج إلينا فقال : «إن الناس قد صلّوا ثم ناموا ، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ، ولو لا أن أشقّ على أمّتي لأخّرت الصلاة إلى هذا الوقت» فصلّى قبل أن ينتصف الليل ، ثم أذّن بالفجر حين طلع الفجر ، فأخّر رسول الله صلىاللهعليهوسلم الصلاة حتى أسفر ، ورأى الرامي نبله ، ثم أمره فأقام الصلاة ، فصلّى ، ثم قال : «أين السائل عن وقت الصّلاة؟» فقال : هائذا يا رسول الله ، فقال : «الوقت فيما بين هذين الوقتين» [١٢٤٩٣].
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٢) : موسى بن جمهور بن زريق حدّث بتنيس عن هشام بن خالد الأزرق ، ومحمّد بن
__________________
(١) بالأصل : «بن أحمد بن علي» وفوق اللفظتين علامتا تقديم وتأخير.
(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٥١.
العباس اليزيدي وغيرهما ، روى عنه أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظ ، وعلي بن محمّد المصري ، وسليمان بن أحمد الطبراني.
٧٧١٣ ـ موسى بن الحسن بن عبد الله بن يزيد
أبو عمران الصّقلّي (١) ، ويقال : أبو عمرو (٢)
مروزي الأصل ، سكن بغداد ، وحدّث بدمشق ، وبغداد : عن معاوية بن عطاء بن رجاء وشاذ بن فيّاض ، وأبي ظفر عبد السّلام بن مطهر ، وسعيد بن منصور ، وأحمد بن يونس ، وأبي جعفر النفيلي ، ومحمّد بن الطّفيل.
روى عنه : أبو علي بن حبيب الفقيه ، وأبو القاسم علي بن الحسين بن السفر ، وأبو الميمون بن راشد ، ومحمّد بن الحسين المدائني ، وعلي بن أحمد بن مروان ، ومحمّد بن جعفر بن محمّد بن هشام بن ملّاس النميري.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٣) ، أخبرني أبو نصر أحمد بن محمّد بن حسنون النرسي ، نا أبو جعفر محمّد بن عمرو بن البختري الرزاز ـ إملاء ـ نا موسى بن الحسن السّقلّي (٤) ، نا أبو عمر الحوضي ، نا هشام الدستوائي ، عن أبي الزّبير عن جابر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا ترتد بثوب واحد ، ولا تشتمل به الصماء» (٥) [١٢٤٩٤].
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا الحسن بن حبيب ، وأبو القاسم علي بن الحسين بن محمّد بن السفر البزاز في آخرين قالوا : أنا أبو عمران موسى بن الحسن السّقلّي ، نا معاوية بن عطاء بن رجاء ابن بنت أبي عمران الجوني ، نا سفيان (٦) ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يخصى أحد من بني آدم [١٢٤٩٥].
__________________
(١) بالأصل : «السلفي» وفي د ، و «ز» : «الصقلي» وتاريخ بغداد ، وهو ما أثبت ، وفي م : السقلي.
(٢) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٤٦.
(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٤٧.
(٤) كذا بالأصل ، وم هنا : «السقلي» وفي د ، و «ز» ، وتاريخ بغداد : الصقلي ، بالصاد المهملة.
(٥) جاء في النهاية لابن الأثير ٣ / ٥٤ «أنه نهى عن اشتمال الصماء» هو أن يتجلل الرجل بثوبه ولا يرفع منه جانبا ، وإنما قيل لها صماء ، لأنه يسد على يديه ورجليه المنافذ كلها كالصخرة الصماء التي ليس فيها خرق ولا صدع. والفقهاء يقولون : هو أن يتغطى بثوب واحد ليس عليه غيره ، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبه ، فتنكشف عورته.
(٦) الأصل : سعيد ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام (١) بن محمّد ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو عمران موسى بن الحسن بن عبد الله بن يزيد البغدادي ـ قدم علينا ـ في رجب سنة اثنتين وسبعين ومائتين ، نا إبراهيم بن بشار الرمادي ، بحديث ذكره.
كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب بن منده ، وحدّثني أبو بكر (٢) اللفتواني عنه ، أنا عمّي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : موسى بن عبد الله بن الحسن بن عبد الله بن يزيد ، يكنى أبا عمران ، يعرف بالصّقلّي ، لأنه كان أقام بصقلية (٣) من جزائر بحر المغرب ، قدم مصر وحدّث بها.
٧٧١٤ ـ موسى بن الحسن بن عبّاد بن أبي عبّاد
أبو السّريّ الأنصاري النّسائي ثم البغدادي ، المعروف بالجلاجلي (٤)
سمع بدمشق وغيرها : سليمان بن عبد الرّحمن ، ومحمّد بن مصعب القرقساني ، وبالعراق : عبد الله بن بكر السهمي ، وروح بن عبادة ، وعفّان بن مسلم ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، والقعنبي ، وأبا عمر الحوضي ، وسهل بن بكّار.
روى عنه : محمّد بن مخلد الدوري ، وأبو بكر محمّد بن جعفر الأدمي القارئ ، ومحمّد بن عمرو بن البختري ، وأبو بكر بن سلمان النجاد الفقيه الشافعي ، وإسماعيل بن علي الخطبي ، وعمر بن جعفر بن سلم (٥) ، وأبو بكر أحمد بن إسحاق الصّبغي (٦) وعبد الباقي بن قانع.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، نا محمّد بن عبد الله الشافعي ـ إملاء ـ نا موسى بن الحسن النسائي ، نا أبو عمر الحوصي ، نا سكين بن عبد العزيز ، عن أبيه عن ابن عبّاس قال : كان الفضل بن عبّاس رديف رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم عرفة ، فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهنّ ، وجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يشير بيده من خلفه ، وجعل الفتى
__________________
(١) الأصل : تمام أحمد بن محمد.
(٢) الأصل : «أبو بكر بن عبد الله اللفتواني» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٣) صقلية : بثلاث كسرات وتشديد اللام والياء أيضا مشددة وبعض يقول بالسين من جزائر بحر المغرب مقابلة إفريقيا (معجم البلدان).
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٤٩ والمنتظم ٦ / ٢٦ وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٧٨ والأنساب (الجلاجلي).
(٥) الأصل : سالم ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٦) مطموسة بالأصل ، وفي م : الضبعي والمثبت عن د ، و «ز» ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٨٣.
يلاحظهن ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا بن أخي ، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له» [١٢٤٩٦].
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد أبو السّريّ الأنصاري المعروف بالجلاجلي (٢) ، نسائي الأصل ، سمع عبد الله بن بكر السهمي ، وروح بن عبادة ، وعفّان بن مسلم ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، ومحمّد بن مصعب القرقساني ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وأبو عمر الحوضي ، وسهل بن بكّار ، وسليمان بن عبد الرّحمن الدمشقي ، روى عنه محمّد بن مخلد الدوري ، وأبو بكر الأدمي القارئ ، ومحمّد بن عمرو الرزاز ، وأحمد بن سلمان النجّاد ، وعبد الباقي بن قانع ، وإسماعيل بن علي الخطبي ، وأبو بكر الشافعي ، وعمر ابن جعفر بن سلم (٣) ، وكان ثقة ـ زاد ابن خيرون قال : وقال الدارقطني : لا بأس به ـ.
قالا : وأنا الخطيب (٤) ، أخبرني محمّد بن علي المقرئ ، أنا محمّد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال : سمعت أبا بكر بن إسحاق ـ هو الصّبغي (٥) ـ يقول : سمعت محمّد ابن غالب بن تمتام (٦) ـ وذكر عنده موسى بن الحسن ـ فقال : سمعت جعفر الطيالسي يقول : سمع الجلاجلي من محمّد بن مصعب ، والسهمي.
قال (٧) : وأنا الحسن بن أبي بكر قال : قال لنا أبو بكر محمّد بن جعفر الأدمي القارئ يسمى أبو السّريّ الجلاجلي لحسن صوته.
قال : وسمعت أبا الفتح محمّد بن أبي الفوارس وسأله أبو محمّد الخلّال عن أبي السّريّ الجلاجلي ، فقال : ثقة.
__________________
(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٤٩.
(٢) الجلاجلي ضبطت في الأنساب بضم الجيم الأولى والثانية مكسورة وقد ضبطنا اللفظة عن اللباب بفتحها.
والجلاجلي نسبة إلى جلاجل ، وهو شيء يصوّت.
(٣) تحرفت بالأصل وم ، ود ، و «ز» إلى : «مسلم» والتصويب عن تاريخ بغداد.
(٤) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٩.
(٥) بدون إعجام بالأصل ، وتحرفت في م إلى : الضبعي.
(٦) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم : «بن تمتام» وتمتام لقبه. وليست «بن» في تاريخ بغداد.
(٧) القائل : أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ١٣ / ٤٩.
قال (١) : وأنا محمّد بن عبد الواحد ، نا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال : وأبو السّريّ موسى بن الحسن بن عبّاد النسائي المعروف بالجلاجلي ، كان يروي عن القعنبي الكتاب عن مالك بن أنس ، توفي يوم السبت لسبع عشرة خلت من صفر سنة سبع وثمانين ، قيل عنه إن القعنبي قدّمه في صلاة التراويح ، فأعجبه صوته ، قال : فقال لي : كأن صوتك صوت الجلاجلي ، فبقي عليه لقبا.
قال : وأنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أنا إسماعيل بن علي الخطبي ، قال : ومات أبو السّريّ موسى بن الحسن الجلاجلي يوم الجمعة ، ودفن يوم السبت في صفر سنة سبع وثمانين ومائتين.
٧٧١٥ ـ موسى بن الحسين بن علي ، والد أبي الحسن بن السمسار
روى عن أبي بكر محمّد بن رشيد البغدادي.
روى عنه : ابنه علي.
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن بن السمسار ، حدّثني أبي موسى بن الحسين بن علي ، نا أبو بكر محمّد بن رشيد البغدادي ، نا سهل بن صاعد ، حدّثني أحمد بن إبراهيم الدورقي ، نا خلف بن تميم الكوفي قال :
كنا مع إبراهيم بن أدهم في مركب نغزو في البحر ، فعصفت علينا ريح شديدة ، فجاء أمير المركب إليه وهو نائم في كساه فحرّكه فأنبهه ، فقال له : ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ـ يعني ـ من الريح ، فشال يده ، فقال : اللهم قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك ، فصار البحر كأنه الزيت.
٧٧١٦ ـ موسى بن خاقان
كان مع عبد الله بن طاهر حين توجه من دمشق إلى مصر.
قرأت في كتاب علي بن الحسين الكاتب (٢) ، أخبرني علي بن عبد العزيز ، عن ابن خرداذبه قال :
كان موسى بن خاقان مع عبد الله بن طاهر بمصر ، وكان نديمه وجليسه ، وكان له مؤثرا ، مقدّما ، فأصاب منه معروفا كثيرا ، وأجازه بجوائز سنية هناك ، وقبل ذاك ، ثم إنه وجد
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٣ / ٤٩ ـ ٥٠.
(٢) الخبر والشعر في الأغاني ١٢ / ١٠٣ (مصورة دار الكتب).
عليه في بعض الأمر ، فجفاه وظهر له منه بعض ما لم يحبّه ، فرجع إلى بغداد وقال :
إن كان عبد الله خلّانا |
|
لا مبدئا عرفا وإحسانا |
فحسبنا الله رضينا به |
|
ثم بعبد الله مولانا |
يعني بعبد الله الثاني المأمون ، وغنّت فيه جاريته ضعف [لحنا](١) وسمعه المأمون فاستحسنه ووصله وإياها ؛ فبلغ ذلك عبد الله بن طاهر ، فغاظه وقال : أجل صنعنا المعروف إلى غير أهله ، فضاع.
٧٧١٧ ـ موسى بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطّلب الهاشمي (٢)
كان مع أبيه بالحميمة ، وخرج معه حين خرج مع أخويه وبني أخيه إلى الكوفة لطلب الخلافة ، وكان مع أبيه داود بالمدينة إذ كان واليا عليها من قبل السفّاح ، فلمّا مات أبوه استخلفه على إمرة المدينة ، فعزله السفّاح ، ووجّه عليها وعلى مكة خاله زياد بن عبيد الله بن عبد المدان الحارثي.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٣) في تسمية عمّال السفّاح : مكة : ولاها داود بن علي مع المدينة ، فمات داود ، واستخلف ابنه موسى بن داود ، فعزله أبو العباس ، وولّى خاله زياد بن عبيد الله الحارثي مع المدينة والطائف ، فولاها زياد بن عبيد الله ابن أخيه علي بن الربيع حتى مات أبو العبّاس.
٧٧١٨ ـ موسى بن زادان
حدّث عن إسماعيل بن عبد الله بن سماعة.
روى عنه : أحمد بن أبي الحواري.
٧٧١٩ ـ موسى بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العبّاس
ابن عبد المطّلب بن هاشم الهاشمي (٤)
ولد بالحميمة من أرض البلقاء ، وسكن البصرة ، ومات ببغداد.
__________________
(١) زيادة عن الأغاني.
(٢) جمهرة ابن حزم ص ٣٤ وتاريخ خليفة ص ٤١٢ و٤١٣.
(٣) رواه خليفة بن خيّاط في تاريخه ص ٤١٢.
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٠.
وكان من وجوه الهاشميين وفضلائهم.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : موسى بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب ، كان من وجوه بني هاشم وأفاضلهم ، وهو أخو محمّد ، وجعفر ابني سليمان ، وأحسبه كان يسكن البصرة ، وقدم بغداد في خلافة المنصور ، فتوفي بها.
أخبرنا أبو الحسن أيضا ، وأبو منصور ، أنا الخطيب (٢).
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.
قالا : أنا ابن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان قال : سنة ثلاث وخمسين ومائة فيها توفي موسى بن سليمان بن علي بمدينة السلام.
٧٧٢٠ ـ موسى بن سليمان بن موسى أبو عمرو الأموي (٣)
سكن بيروت.
روى عن القاسم بن مخيمرة.
روى عنه الأوزاعي ، ومعاوية بن صالح.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، وأبو بكر محمّد بن إسماعيل بن العبّاس ، قالا : نا يحيى بن محمّد ، أنا الحسين بن الحسن بن حرب ، أنا عبد الله بن المبارك ، أنا الأوزاعي ، عن موسى بن سليمان أنه سمع القاسم بن مخيمرة يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أصاب مالا من مأثم فوصل به رحما ، أو تصدّق به ، أو أنفقه في سبيل الله جمع ذلك جميعا ، ثم قذف به في جهنم» (٤) [١٢٤٩٧].
أخبرنا أبو غالب أيضا ، أنا الجوهري ، أنا أبو سعيد الحسن بن جعفر بن محمّد بن الوضّاح بن جعفر ، أنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد الحرّاني ، حدّثني يحيى بن عبد الله البابلتي ، نا عبد الرّحمن بن عمرو الأوزاعي ، حدّثني موسى بن سليمان ، عن القاسم
__________________
(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٠.
(٢) تاريخ بغداد ١٣ / ٢٠.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٤٧٠ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٦٥.
(٤) تهذيب الكمال ١٨ / ٤٧٠.
ابن مخيمرة قال : إن أفضل الصلاة عند الله صلاة الصبح من يوم الجمعة ، فيها يجتمع ملائكة الليل والنهار.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصريفيني ، أنا أبو بكر محمّد بن عمر بن علي بن خلف الورّاق ، نا أبو بكر بن أبي داود ، نا عمرو بن عثمان ، نا الوليد ، عن أبي عمرو ، عن موسى بن سليمان ، عن القاسم بن مخيمرة أنه كان يقول : إذا راح الرجل إلى المسجد كانت خطاه : خطوة درجة وخطوة كفّارة ، وكتب له بكلّ إنسان جاء من بعده قيراط قيراط.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا (١) أبو الفضل بن خيرون الباقلاني ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي المفضّل (٢) بن غسّان قال : وحدّث (٣) يحيى القطّان عن الأوزاعي عن سليمان بن موسى.
[وقال ابن عساكر](٤) : وإنما هو موسى بن سليمان البيروتي.
أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ، وحدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري قال (٥) : موسى بن سليمان عن القاسم ابن مخيمرة ، روى عنه الأوزاعي (٦).
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله قالا : أنا ابن منده ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٧) : موسى بن سليمان ، روى عن القاسم بن مخيمرة ، روى عنه الأوزاعي ، سمعت أبي يقول ذلك (٨).
بلغني عن أحمد بن محمّد بن الحجّاج بن رشدين ، نا أحمد بن صالح ، نا ابن وهب ،
__________________
(١) كتبت فوق الكلام بين السطرين في م.
(٢) بالأصل ، وم ، ود ، و «ز» : «نا أبي ، نا المفضل».
(٣) في م : وجدت.
(٤) زيادة منا للإيضاح.
(٥) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٢٨٥.
(٦) زيد في التاريخ الكبير : مرسل.
(٧) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٤٤.
(٨) قوله : «سمعت أبي يقول ذلك» ليس في الجرح والتعديل.
أخبرني معاوية بن صالح ، حدّثني موسى أبو عمر فقلت لأحمد : هذا أبو عمر موسى بن سليمان الذي روى عنه الأوزاعي؟ قال : نعم.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن منده ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (١) : سمعت أبي وأبا زرعة وقيل لهما : موسى بن سليمان الذي يحدّث عنه الأوزاعي؟ فقالا : شيخ الأوزاعي ، لا نعلم روى عنه غيره ، قلت لهما : فما حاله؟ قال أبي : هو شيخ ، وسكت أبو زرعة.
٧٧٢١ ـ موسى بن سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي (٢)
له ذكر.
٧٧٢٢ ـ موسى بن سهل بن عبد الحميد أبو (٣) عمران الجوني (٤)
بصري ، سكن بغداد ، وسمع بدمشق وغيرها : هشام بن عمّار ، وبكّار بن قتيبة القاضي ، وأبا عبد الله ابن أخي ابن وهب ، وعيسى بن حمّاد زغبة ، وعبد الغني بن أبي عقيل ، ويونس بن عبد الأعلى ، والربيع بن سليمان ، ومحمّد بن رمح بمصر ، والوليد بن شجاع السكوني ، وعبد الملك بن سليمان القلانسي (٥) ، وسهيل بن إبراهيم الجارودي ، وإسحاق بن إبراهيم القرقساني ، وعيسى بن أبي عيسى الحمصي ، وطالوت بن عبّاد ، وعبد الواحد بن غياث (٦) بالبصرة ، وأبا تقي هشام بن عبد الملك اليزني ، ومحمّد بن مصفّى ، ومحمّد بن عبيد الله بن يزيد بن القردواني (٧) القاضي بحرّان ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وزياد بن يحيى الحسّاني.
روى عنه : أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمّد الخرقي ، وأحمد بن محمّد بن
__________________
(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٤٤ ورواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٤٧٠ (طبعة دار الفكر) نقلا عن ابن أبي حاتم.
(٢) جمهرة ابن حزم ص ٩٣.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : بن.
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٥٦ والأنساب (الجوني) وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٦١ وتذكرة الحفاظ ٢ / ٧٦٣ وشذرات الذهب ٢ / ٢٥١.
(٥) تقرأ بالأصل : «القانى» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٦) بالأصل وم و «ز» : «بن محمد غياث» والمثبت عن د ، وسير الأعلام وتاريخ بغداد.
(٧) إعجامها مضطرب بالأصل وم و «ز» ، والمثبت عن د ، وضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى قردوان ، ولم يزد.
مقسم المقرئ ، وأبو طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الله الذهلي ، وعيسى بن حامد بن بشر القاضي الرّخجي ، ودعلج بن أحمد ، وأبو حفص عمر بن علي بن محمّد بن الرباب ، وأبو بكر بن مالك ، وأبو أحمد الغطريفي ، وعلي بن محمّد بن الحسين البجلي ، وسليمان الطبراني ، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني ، وأحمد بن جعفر بن سلم (١) الختّلي ، وعمر بن نوح البجلي ، وعلي بن عمر بن محمّد السكري ، وعلي بن محمّد بن لؤلؤ ، ومحمّد بن المظفّر الحافظ.
أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا عبد العزيز بن جعفر ابن محمّد ، نا أبو عمران موسى بن سهل بن عبد الحميد الجوني (٢) ، نا هشام بن عمّار ، نا شعيب بن إسحاق ، عن ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يأكل أحدكم من أضحيته فوق ثلاثة أيام» ، فكان ابن عمر لا يأكل في اليوم الثالث من لحم هديه [١٢٤٩٨].
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال : أبو عمران موسى بن سهل الجوني البصري ، سمع أبا الوليد هشام بن عمّار ابن نصير السلمي ، كنّاه لي علي بن محمّد.
أخبرنا أبو الحسن المالكي ، وأبو منصور المقرئ ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٣) : موسى بن سهل بن عبد الحميد بن عمران الجوني البصري ، سكن بغداد ، وحدّث بها عن عبد الواحد بن غياث البصري ، وإسحاق بن إبراهيم القرقساني ، وهشام بن عمّار الدمشقي ، وأبي تقي (٤) هشام بن عبد الملك الحمصي ، ومحمّد بن رمح المصري ، روى عنه دعلج بن أحمد ، وأبو بكر بن مالك القطيعي ، وعمر بن نوح البجلي ، وأحمد بن جعفر بن سلم (٥) الختلي ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي ، وأبو (٦) الحسن بن لؤلؤ ، ومحمّد بن خلف بن حيّان الخلّال ، ومحمّد بن المظفّر الحافظ ، وعلي بن عمر السكري.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : سالم ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٢) تحرفت بالأصل ود ، و «ز» ، وم إلى : الحربي.
(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٥٦.
(٤) تحرفت في تاريخ بغداد إلى : بقي.
(٥) تحرفت بالأصل وم إلى : سالم ، والتصويب عن د ، و «ز» ، وتاريخ بغداد.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : أبي.
أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمّد [قال](١) : لنا أبو بكر الخطيب : موسى بن سهل بن عبد الحميد بن عمران الجوني البصري ببغداد عن عبد الواحد بن غياث (٢) ، وهشام ابن عمّار ، ومحمّد بن رمح ، وأبي تقي هشام بن عبد الملك الحمصي ، روى عنه دعلج ، وأبو بكر بن مالك القطيعي ، وعمر بن نوح البجلي ، وأحمد بن جعفر بن سلم (٣) الختلي ، وأبو الحسين الزينبي وغيرهم.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٤) : أمّا الجوني بجيم مفتوحة ، وبعد الواو الساكنة نون وياء ، موسى بن سهل بن عبد الحميد أبو عمران الجوني البصري ، روى عن عبد الواحد بن غياث ، وهشام بن عمّار ، وأبي تقي هشام بن عبد الملك ، ومحمّد بن رمح وغيرهم ، روى عنه دعلج بن أحمد ، وابن مالك القطيعي وغيرهما.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف قال : وسألته ـ يعني ـ الدارقطني عن أبي عمران موسى بن سهل الجوني؟ فقال : ثقة.
أنبأنا أبو المظفّر بن القشيري ، عن محمّد بن علي بن محمّد ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي قال : وسألته ـ يعني ـ الدارقطني عن أبي عمران الجوني؟ فقال : ثقة.
أخبرنا أبو الحسن الغساني ، نا ـ وأبو منصور المقرئ ، أنا ـ الخطيب قال (٥) : قرأت في كتاب البرقاني : سمعت أبا القاسم الأبندوني ، وسئل عن موسى بن سهل الجوني فقال : من كوم ثم (٦) قال بعضهم : قد كان بعضهم اشترى كتابا من السوق عن هشام بن عمّار فقرأه عليه ولم يكن له فيه سماع.
قال (٧) : وأنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، عن أبيه قال : مات أبو عمران الجوني ببغداد في رجب سنة سبع وثلاثمائة.
__________________
(١) استدركت عن م ، ود ، و «ز».
(٢) تحرفت بالأصل إلى : غياش.
(٣) تحرفت بالأصل وم إلى : سالم ، والتصويب عن د ، و «ز».
(٤) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ٢٢٥ و٢٢٦.
(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٥٦.
(٦) في تاريخ بغداد : «كوم تم» وكتب مصححه بالهامش : كذا بالأصل ولم نجدها في المعجم.
(٧) القائل : أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ١٣ / ٥٧.
٧٧٢٣ ـ موسى (١) بن سهل بن قادم أبو عمران الرملي (٢) ، أخو علي بن سهل (٣)
سمع بدمشق وغيرها يسرة بن صفوان ، وأبا الجماهر ، وأبا النضر إسحاق بن إبراهيم ، وعمرو بن هاشم البيروتي ، وعبد الملك بن الحكم ، وسوّار بن عمارة ، والوليد بن النضر ، وعمران بن هارون ، ويزيد بن خالد بن مرشل ، ومحمّد بن عبد العزيز ، وأبا المنذر بشر بن المنذر ، والمحرر بن يحيى العكّي الرمليين ، والعبّاس بن طالب ، ومحمّد بن رديح (٤) بن عطية ، وداود بن مصحّح العسقلاني ، وموسى بن داود ، وزيد بن المبارك الصنعاني ـ نزيل الرملة ـ وعلي بن عيّاش ، ومحمّد بن معاوية ، وعبد الغفّار بن داود ، ونعيم بن حمّاد ، وسعيد ابن منصور ، ومحمّد بن عيسى بن الطباع ، ويوسف بن عدي ، وعمرو بن خالد ، وعبد العزيز الأويسي ، وإبراهيم بن حمزة الزّبيري ، وأبا ثابت محمّد بن عبيد الله المديني ، وآدم بن أبي إياس وغيرهم.
روى عنه : أبو داود في سننه ، وأبو حاتم الرّازي ، وابنه عبد الرّحمن ، وأبو بكر بن خزيمة ، وعبد الله بن محمّد بن مسلم الإسفرايني ، ومحمّد بن المسيّب الأرغياني ، وأبو الجهم بن طلّاب ، وأبو سليمان داود بن الوسيم البوسنجي.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو حامد الأزهري ، أنا أبو محمّد المخلدي ، أنا أبو بكر الإسفرايني ، نا موسى بن سهل أبو عمران ـ بالرملة ـ نا أبو الجماهر محمّد بن عثمان ، نا سعيد بن بشير ، عن عمران بن داود ، عن سيف بن كريب ، عن أبي هريرة أن النبي صلىاللهعليهوسلم نهى أن ينتعل الرجل وهو قائم ، أو يتمسّح بعظم ، أو برجيع دابة [١٢٤٩٩].
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو طاهر بن خزيمة ، أنا جدي أبو بكر ، نا موسى بن سهل الرملي ، نا علي بن عيّاش ، نا شعيب بن أبي حمزة ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : آخر الأمرين من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ترك الوضوء مما مسّت النار [١٢٥٠٠].
__________________
(١) بالأصل : «أخبرنا» وكتب على هامشه : خطأ ، والصواب موسى.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٤٧٠ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٦٥ والجرح والتعديل ٨ / ١٤٦ وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٤٢.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٤١ وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٢٩ (مصورة النسخة الهندية).
(٤) بالأصل : «بن دريج بن دريج» صوبنا الاسم عن د ، و «ز» ، وقد استدرك «بن رديج» على هامش م وبعدها صح.
رواه أبو داود في سننه عن موسى.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم (١) قال : موسى بن سهل الرملي ، أبو عمران ، روى عن سوّار بن عمارة ، والوليد بن النضر ، وبشر بن المنذر ، وعبد الملك بن الحكم ، وموسى بن داود ، وزيد بن المبارك الصنعاني ، ويزيد بن خالد بن مرشل ، وعلي بن عيّاش ، كتب عنه أبي ، وروى عنه ، وكتب عنه ، وهو صدوق ثقة ، سئل أبي عنه فقال : صدوق.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : سنة إحدى وستين ومائتين ـ يعني ـ مات فيها موسى بن سهل الرملي (٢).
أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، عن أبي عمرو بن منده ، أنا أبي أبو عبد الله ، أنا محمّد بن إبراهيم بن مروان قال : قال عمرو بن دحيم : مات بالرملة في جمادى الأول سنة اثنتين وستين ومائتين (٣).
٧٧٢٤ ـ موسى بن أبي سهل أبو هارون (٤) الفزاري البيروتي
حدّث عن بقية بن الوليد.
روى عنه : يحيى بن أيوب بن بادي المصري العلّاف.
كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمّي ، عن أبيه قال : قال لنا ابن يونس : موسى بن أبي سهل الفزاري من أهل الشام ، يكنى أبا هارون ، يقال : إنه من أهل بيروت ، قدم مصر ، يروي عن بقية بن الوليد ، روى عنه يحيى بن أيوب العلاف.
__________________
(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٤٦.
(٢) تهذيب الكمال ١٨ / ٤٧٢.
(٣) سير أعلام النبلاء والمثبت عن ١٢ / ٢٤٢ وتهذيب الكمال ١٨ / ٤٧٢.
(٤) كذا بالأصل و «ز» ، ود ، وفي م : أبو هريرة.
٧٧٢٥ ـ موسى بن الصباح أبي كثير أبو الصباح الأنصاري ،
يعرف بموسى الكبير الكوفي ، ويقال : الواسطي ، ويقال : الهمداني (١)
روى عن : سعيد بن المسيّب ، ومجاهد ، وزيد بن وهب.
روى عنه : مسعر ، وشعبة ، والثوري ، وشريك ، وأبو سنان ، وهشيم بن بشير ، ومنصور بن دينار ، وسويد بن عبد العزيز ، وأبو عمر حفص بن سليمان الأسدي المقرئ ، وعبد الحميد بن عمران.
ووفد على عمر بن عبد العزيز ، وقد ذكرنا ذلك في ترجمة دثار النهدي.
أخبرنا أبو الحسن (٢) علي بن عبيد الله بن نصر ، أنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمر ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا يحيى بن محمّد ، نا محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم ، نا أيوب بن سويد الرملي ، أنا مسعر ، عن موسى بن أبي كثير قال ابن عبّاس : إن أم هانئ حدّثته أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم صلّى يوم الفتح ثماني ركعات في بيتها ، فقال ابن عبّاس : إن كنت لأحسب أن لهذه الساعة صلاة ، يقول الله : (يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ)(٣).
أخبرنا أبو الحسن سعد الخير بن محمّد بن سهل ، أنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى ، أنا محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن الذكواني ، أنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، نا عبدان بن أحمد بن موسى ، نا دحيم ، نا سويد بن عبد العزيز ، نا موسى بن أبي كثير أبو الصباح ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذرّ قال :
طلبت خليلي صلىاللهعليهوسلم فقيل لي : بمكان كذا وكذا ، فأتيته ، فوجدته عند شجرة يصلي ، قال : فصلّى صلاة طويلة ثم سجد حتى ظننت أنه نائم ، ثم انصرف ، فقال لي : «أبو ذرّ»؟ قلت : ظننت أنك نائم من طول ما سجدت ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أعطيت خمسا (٤) لم يعطهن نبي قبلي ، أحل لي الغنائم ، وبعثت إلى الأحمر والأسود والأبيض ، ونصرت بالرعب ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأعطيت مسألة لأمتي يوم القيامة تنال من مات لا يشرك بالله شيئا» [١٢٥٠١].
__________________
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد ٦ / ٣٣٩ وتهذيب الكمال ١٨ / ٥٠٣ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٧٨ وميزان الاعتدال ٤ / ٢١٨ والتاريخ الكبير ٧ / ٢٩٣ والجرح والتعديل ٨ / ١٤٧.
(٢) الأصل : الحسين ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٣) سورة ص ، الآية : ١٨.
(٤) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الفضل بن خيرون.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار.
قالا : أنا أبو القاسم الأزهري ، أنا عبد الله بن أحمد بن يعقوب ، أنا العبّاس بن العبّاس ، أنا صالح بن أحمد بن محمّد بن حنبل ، نا أبي قال : قال سفيان : موسى (١) بن أبي كثير أبو الصباح.
أخبرنا أبو البركات أيضا ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن رباح ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية أهل الكوفة : موسى بن أبي كثير.
حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ـ لفظا ـ وأبو عبد الله بن البنّا ـ قراءة ـ عن أبي المعالي محمّد ابن عبد السّلام ، أنا علي بن محمّد بن خزفة ، نا محمّد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، نا سليمان بن أبي شيخ ، نا أبو سفيان (٢) الحميري (٣) قال :
خرج عمر بن ذرّ وموسى بن أبي كثير إلى عمر بن عبد العزيز ، وكان معهم مزاحم بن زفر ، فقيل لعمر : أين كان منك موسى بن أبي كثير؟ قال : وأين أنا من موسى بن أبي كثير؟! يرفع موسى ويقدّمه على نفسه.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا أبو محمّد بن يوة ، أنا أبو الحسن اللّنباني (٤) ، نا ابن أبي الدنيا ، أنا محمّد بن سعد (٥) قال : وفي الطبقة الخامسة من أهل الكوفة : موسى بن أبي كثير الأنصاري ، يكنى أبا الصّبّاح.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا ابن سعد قال (٦) : في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة : موسى بن أبي كثير الأنصاري ، يكنى أبا الصباح ، واسم أبي كثير الصباح ، وكان
__________________
(١) في د : سفيان بن موسى ، خطأ.
(٢) الأصل : سليمان ، والمثبت عن د ، وم ، و «ز».
(٣) الأصل : الحيري ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٤) تحرفت بالأصل ود ، و «ز» ، وم إلى : اللبناني ، بتقديم الباء.
(٥) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.
(٦) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٦ / ٣٣٩.
موسى من المتكلمين في الإرجاء وغيره ، وكان ممن وفد إلى عمر بن عبد العزيز ، فكلّمه في الإرجاء ، وكان ثقة في الحديث.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري قال (١) : موسى (٢) بن أبي كثير ، مولى الأنصار (٣) ، أبو الصباح ، وكان يرى القدر ، سمع مجاهدا ، روى عنه الثوري ، ومسعر.
وقال عبدان : أنا عبد الله ، أنا منصور بن دينار ، عن موسى بن أبي كثير سمع سعيد بن المسيّب ، (فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ)(٤) ، قال : موعظة الإمام ، فإذا قضيت الصلاة بعد ذلك.
أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ـ إذنا ـ قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم (٥) قال : موسى بن أبي كثير الأنصاري ، يقال له موسى الكبير ، واسم أبي كثير الصباح ، وكنية موسى أبو الصباح ، روى عن سعيد بن المسيّب ، ومجاهد ، روى عنه الثوري ، وشعبة ، ومسعر ، وشريك ، وأبو سنان ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلما يقول : أبو الصباح موسى بن كثير ، سمع سعيد بن المسيّب ، ومجاهدا ، روى عنه الثوري ، ومسعر.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو الصباح موسى بن أبي كثير.
__________________
(١) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٢٩٣.
(٢) في الأصل ود ، و «ز» ، وم : قال : أبو الصباح موسى ... أبو الصباح والمثبت بحذف «أبو الصباح» هنا بما يوافق العبارة في التاريخ الكبير.
(٣) قوله : مولى الأنصار ، ليس في التاريخ الكبير.
(٤) سورة الجمعة ، الآية : ٩.
(٥) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٤٧.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة قال في الطبقة الخامسة من الفقهاء ، والمحدّثين من أهل الكوفة ، أبو الصباح موسى بن أبي كثير ، روى عنه سفيان الثوري (١).
أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ـ قراءة عليه ـ عن أبي طاهر بن أبي الصّقر ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي قال : أبو الصباح موسى بن أبي كثير ، روى عنه سفيان الثوري.
أخبرنا أبو الفتح الفقيه ، أنا أبو الفتح الفقيه ، أنا طاهر بن محمّد بن سليمان ، نا علي بن إبراهيم بن أحمد ، نا يزيد بن محمّد بن إياس قال : سمعت أبا عبد الله المقدمي يقول : موسى ابن أبي كثير الكوفي أبو الصباح.
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال : أبو الصباح موسى بن أبي كثير الأنصاري يقال : إنه من أهل واسط ، عن سعيد بن المسيّب ، ومجاهد بن جبر ، روى عنه مسعر بن كدام ، وسفيان الثوري.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّاء ، وأبو محمّد بن بالوية ، قالا : نا محمّد بن يعقوب ، نا عبّاس قال : سمعت يحيى يقول : موسى بن أبي كثير ، هو أبو الصباح ، روى عنه سفيان ، ومسعر ، وهشيم ، وهو ثقة ، وهو مرجئ.
أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنا أبو بكر الخطيب.
ح وحدّثني أبو عبد الله البلخي ، أنا محمّد بن الحسين بن هريسة ، قالا : أنا أحمد بن محمّد بن غالب ، أنا أبو يعلى حمزة بن محمّد ، نا محمّد بن إبراهيم ، نا محمّد بن إسماعيل قال : موسى بن أبي كثير ، أبو الصباح ، وكان يرى القدر ، سمع سعيد بن المسيّب ، ومجاهدا ، روى عنه الثوري ، ومسعر.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله قالا : أنا ابن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
__________________
(١) قوله : «روى عنه سفيان الثوري» ليس في م ، ولا في د ، و «ز».
قالا : أنا ابن أبي حاتم (١) قال : سألت أبي عن أبي الصباح موسى بن أبي كثير فقال : ثقة (٢) ، كوفي ، محله الصدق.
وقال أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم الأصبهاني الكناني : قلت لأبي حاتم : ما تقول في أبي الصباح موسى بن أبي كثير؟ فقال : يكتب حديثه ، ولا يحتج به (٣).
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ نا عبد العزيز بن أحمد ـ لفظا ـ أنا أبو نصر بن الجبّان ـ إجازة ـ أنا أحمد بن القاسم الميانجي ـ إجازة ـ حدّثني أحمد بن طاهر بن النجم ، أنا سعيد بن عمرو البردعي ـ فيما نسخه من كتاب أبي زرعة الرّازي بخطه في أسامي الضعفاء ومن تكلّم فيه من المحدّثين : موسى بن أبي كثير أبو الصباح ، وكان يرى القدر (٤).
أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد ، وأبو علي الحسن بن أحمد ، قالا : قال لنا أبو نعيم الحافظ : موسى بن أبي كثير ، أبو الصباح الواسطي ، كان يرى القدر ، روى عن سعيد بن المسيّب ، ومجاهد ، روى عنه الثوري ، ومسعر.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا الحسن بن علي بن عفّان ، نا حسين بن علي ، عن سفيان بن عيينة ، عن مسعر ، عن موسى بن أبي كثير أبو الصباح قال : الكلام في القدر أبوجاد الزندقة (٥).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٦) ، نا أبو بكر الحميدي ، نا سفيان ، نا مسعر قال : سمعت أبا الصباح يقول : القدر أبوجاد الزندقة.
قال سفيان : كان أبو الصباح أحد النفر الذين وفدوا على عمر بن عبد العزيز.
قال : ونا يعقوب (٧) ، نا أبو نعيم الفضل بن عمرو ، دكين اسمه عمرو ، وقبيصة ، قالا :
__________________
(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٤٧.
(٢) قوله : «ثقة» سقطت من م ، ود ، و «ز» ، والجرح والتعديل.
(٣) تهذيب الكمال ١٨ / ٥٠٤.
(٤) تهذيب الكمال ١٨ / ٥٠٣ طبعة دار الفكر.
(٥) تهذيب الكمال ١٨ / ٥٠٤.
(٦) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٦٨٩ ـ ٦٩٠.
(٧) المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان ٢ / ٦٥٦.