شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
المحقق: الدكتور عمر عبدالسلام تدمري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٢
١٠٥ ـ إبراهيم بن محمد بن أبي الشّيوخ الأدميّ (١).
صدوق.
عن : الوليد بن شجاع ، وأحمد بن بهلول.
وعنه : أحمد بن المنادي وقال : توفّي سنة ثلاث وتسعين (٢).
١٠٦ ـ إبراهيم بن محمود بن حمزة (٣).
أبو إسحاق النّيسابوريّ القطّان المالكيّ الفقيه.
رحل فتفقّه على : ابن عبد الحكم.
وسمع : أحمد بن منيع ، وجماعة.
وعنه : حسّان بن محمد الفقيه ، وأبو بكر النّقّاش.
وكان فقيها بارعا صوّاما قوّاما مجاهدا. وكان شيخ المالكيّة بنيسابور.
توفّي سنة ثمان وتسعين. وقيل : توفّي في سنة تسع وتسعين.
قال الحاكم : سمعت محمود بن محمد يقول : قال لي عمّي إبراهيم : قال لي ابن عبد الحكم : ما قدم علينا خراسانيّ هو أعرف بطريقة مالك منك ، فإذا رجعت فادع النّاس إلى رأي مالك (٤).
__________________
= وقال ابن المنادي : مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثمائة. كان حسن المعرفة بالحديث ، وثقة متيقّظا ، منزله في الجانب الغربي في قطيعة عيسى ، كتب الناس عنه. (تاريخ بغداد ٦ / ١٥٤ و ١٥٥).
«أقول» : إن صحّ تاريخ وفاته بعد الثلاثمائة كما ذكر ابن المنادي ، فمن حقّ هذه الترجمة أن تحوّل من هنا وتؤخّر إلى الطبقة التالية.
(١) انظر عن (إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ) في :
تاريخ بغداد ٦ / ١٥٤ رقم ٣١٩٢.
(٢) هكذا في الأصل ، والموجود في «تاريخ بغداد ٦ / ١٥٤» قال علي بن المنادي : «ومات من جانبنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ الأدمي بعد الأضحى بيومين ، سنة ست وتسعين ومائتين في يوم جمعة ، كتب الناس عنه ووثّقوه ، وكان قد شهد ثم امتنع بعد ذلك فترك الشهادة».
(٣) انظر عن (إبراهيم بن محمود) في :
تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٢٩٨ ، ٢٩٩.
(٤) المصدر نفسه :
قال : وكان عمّي يصوم النّهار ويقوم اللّيل ، ولا يدع الجهاد في كلّ ثلاثة أعوام (١).
١٠٧ ـ إبراهيم بن معقل بن الحجّاج (٢).
أبو إسحاق النّسفيّ قاضي نسف وعالمها. رحل وكتب الكثير.
وسمع : جنادة بن المغلّس ، وقتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمّار ، وأقرانهم.
وروى «الصّحيح» عن أبي عبد الله البخاريّ.
وكان فقيه النّفس ، عارفا باختلاف العلماء.
روى عنه : ابنه سعيد ، وعبد المؤمن بن خلف ، ومحمد بن زكريّا النّسفيّون ، وعليّ بن إبراهيم الطّعّان ، وخلف بن محمد الخيّام ، وخلق سواهم.
صنّف «المسند» و «التّفسير» وغير ذلك.
وتوفّي في ذي الحجّة سنة خمس وتسعين.
١٠٨ ـ إبراهيم بن موسى بن جميل (٣).
أبو إسحاق الأندلسيّ التّدميريّ مولى بني أميّة.
رحل وأخذ عن : عمر بن شبّة ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم الفقيه ،
__________________
(١) المصدر نفسه ، وزاد : ولما مات لم يكن بعده بنيسابور للمالكية مدرّس ، وتوفي سنة تسع وتسعين ومائتين.
(٢) انظر عن (إبراهيم بن معقل) في :
تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ٢ / ورقة ٢٧٥ ب ، وتهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٣٠٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٩٣ رقم ٢٤١ ، والعبر ٢ / ١٠٠ ، ١٠١ ، وتذكرة الحفّاظ ٢ / ٦٨٧ ، والوافي بالوفيات ٦ / ١٤٩ رقم ٢٥٩٣ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٦٤ ، وطبقات الحفّاظ للسيوطي ٢٩٨ ، وطبقات المفسّرين للداوديّ ١ / ٢٢ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢١٨.
(٣) انظر عن (إبراهيم بن موسى بن جميل) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ٨٨ ، ٨٩ ، وفيه «إبراهيم بن جميل الأندلسي» ، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١ / ١٣ ، ١٤ رقم ٢١ ، وجذوة المقتبس للحميدي ١٥٣ رقم ٢٦٩ ، وبغية الملتمس للضبّي ٢٢٤ ، ٢٢٥ رقم ٥١٩ ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٧٠ رقم ١٢٧ ، والمنتظم لابن الجوزي ٦ / ١١٦ رقم ١٦١ وفيه «إبراهيم بن موسى بن حميد» وهو تحريف ، وتهذيب الكمال للمزّي ٢ / ٢١٨ رقم ٢٥٣ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٢٧ رقم ١٨٦ ، وميزان الاعتدال ١ / ٦٩ رقم ٢٣٠.
وأبي بكر بن أبي الدّنيا ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدّينوريّ ، وأحمد بن أبي خيثمة ، وطائفة.
وعنه : قاسم بن أبي الأصبغ ، ومحمد بن عبد الملك بن أعين ، وسعيد بن جابر ، ومحمد بن قاسم الأندلسيّون ، وأبو جعفر الطّحاويّ ، والطّبرانيّ (١) ، وابن يونس.
وقد روى عنه النّسائيّ (٢) شيئا في «الكنى» عن رجل ، عن ابن المدينيّ.
قال ابن الفرضيّ (٣) : كان كثير الغلط.
توفّي سنة ثلاثمائة بمصر (٤) ، وكان قد سكنها.
وثّقه ابن يونس (٥).
١٠٩ ـ إبراهيم بن هاشم بن الحسين البغويّ (٦).
سمع : عليّ بن الجعد ، وأحمد بن حنبل ، وأميّة بن بسطام ، وجماعة.
__________________
(١) في معجمه الصغير.
(٢) وقال : هو صدوق. (بغية الملتمس ٢٢٤ ، المعجم المشتمل ٧٠).
(٣) عبارته في «تاريخ الأندلس» أن قاسم بن أصبغ قال : سمعت إبراهيم بن موسى بن جميل يقرأ الجزء السادس من «المعارف» لابن قتيبة ، وقد قلبه بالتصحيف واللحن والخطأ ، فشقّ ذلك عليه ـ حين رآنا ـ أشدّ المشقّة. قال قاسم : وكنّا نسخنا من كتابه بمصر كتاب البصريين من تاريخ ابن أبي خيثمة ، فلما قدمنا بغداد ، وشهدنا بنسختنا عند ابن أبي خيثمة ، فقرأها علينا وجدناها مخطئة كلها ، حتى أنكرها وقال : ما شأن كتابكم اليوم؟ فقلنا له : نسخناه من كتاب ابن جميل ، وقد قرئ على أهل مصر. فقال : الحمد لله الّذي لم يدخل كتابي عندهم صحيحا ، ما كان أهل مصر يستحقّون مثل هذا. ثم أخذنا كتابه ، وقابلنا به ، ولقد بقي علينا فيه بقايا لم تتمّ بعد ، ولا تتمّ أبدا. (١ / ١٣ ، ١٤).
(٤) تاريخ علماء الأندلس ١ / ١٤ ، المعجم المشتمل ٧٠.
(٥) فقال : كتبت عنه ، وكان ثقة. (تاريخ علماء الأندلس ١ / ١٤).
وقال الدار الدّارقطنيّ ـ فيما حكاه عنه أبو بكر المرداني ـ متأخّر. (بغية الملتمس ٢٢٤).
وقال ابن عساكر : وهو من أقران أبي عبد الرحمن النسائي. (المعجم المشتمل ٧٠).
وقال ابن الجوزي : وفي الحديث من اسمه «إبراهيم بن موسى» اثنا عشر ، لا نعلم في أحد منهم طعنا. (الضعفاء والمتروكين ١ / ٥٦).
«أقول» : لقد طعن بعضهم في إبراهيم بن موسى هذا.
(٦) انظر عن (إبراهيم بن هاشم) في :
وعنه : أبو بكر النّجّاد ، وابن قانع ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وعليّ بن لؤلؤ.
وثّقه الدّار الدّارقطنيّ (١).
وتوفّي في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين.
في «مجالس الخلّال» ، روايته عن عليّ بن الحسن بن شقيق. وهذا وهم ، لم يدركه.
وكان مولده سنة سبع ومائتين.
١١٠ ـ إبراهيم بن الفضل بن غسّان.
أبو أميّة الغلابيّ البغداديّ البزّاز القاضي.
حدّث عن : أبيه بالتّاريخ ، وعن : محمد بن عبد الملك بن أبي الشّوارب ، وأحمد بن عبده الضّبيّ ، وغيرهما.
قال الخطيب : كان بزّازا ، فاستتر ابن الفرات الوزير عنده في نكبة أصابته ، فقال : إن ولّيت الوزارة ما تريد أن يفعل بك؟
قال : تقلّدني شيئا.
فلمّا وزر أحسن إليه وولّاه قضاء البصرة والأهواز. وكان قليل العلم. فلمّا عزل ابن الفرات قبض عليه متولّي البصرة وسجنه ، إلى أن مات سنة ثلاثمائة.
قال الدّارقطنيّ : ليس به بأس.
١١١ ـ إدريس بن عبد الكريم (٢).
أبو الحسن البغداديّ الحدّاد المقرئ.
__________________
= تاريخ بغداد ٦ / ٢٠٣ ، ٢٠٤ رقم ٣٢٦ ، وكنيته : أبو إسحاق البيّع ، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١ / ٩٨ رقم ١٠٦ ، والوافي بالوفيات ٦ / ١٥٦ رقم ٢٦٠٦ وفيه : إبراهيم بن هاشم بن الحسن.
(١) تاريخ بغداد ٦ / ٢٠٤.
(٢) انظر عن (إدريس بن عبد الكريم) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١٠٣ ، وتاريخ بغداد ٧ / ١٤ ، ١٥ رقم ٣٤٨٠ ، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١ / ١١٦ ، ١١٧ رقم ١٣٥ ، والعبر ٢ / ٩٣ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢٥٤ ، ٢٥٥ رقم ١٦٢ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٥٤ ، ومرآة الجنان ٢ / ٢٢٠ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٣١٧ ، ٣١٨ رقم ٣٧٤٢ ، وغاية النهاية ١ / ١٥٤ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٥٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢١٠.
قرأ على : خلف البزّار.
وسمع : عاصم بن عليّ ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، ومصعب بن عبد الله الزّبيريّ ، وجماعة.
قرأ عليه : أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم ، وأبو الحسن أحمد بن ثوبان ، وأبو الحسن بن شنبوذ ، وأبو عليّ أحمد بن عبد الله بن حمدان بن صالح ، وآخر من زعم أنّه قرأ عليه الحسن بن سعيد المطّوّعيّ.
وروى عنه : ابن مجاهد ، وأبو بكر النّجّاد ، وإسماعيل الخطبيّ ، وأبو عليّ بن الصّوّاف ، وأبو بكر القطيعيّ ، وسليمان الطّبرانيّ ، وخلق.
قال الدّار الدّارقطنيّ : ثقة وفوق الثّقة بدرجة (١).
توفّي في يوم عيد النّحر سنة اثنتين وتسعين. وله ثلاث وتسعون سنة (٢).
وقد قرأ عليه المطّوّعيّ الكسائيّ وقال : قرأت على قتيبة بن مهران ، وقرأ على الكسائيّ تابعه ابن شنبوذ (٣).
١١٢ ـ إسحاق بن أحمد بن النّضر العبقيّ الموصليّ السّمّاك.
عن : إسحاق بن إسرائيل ، ويعقوب الدّورقيّ ، وجماعة.
وعنه : يزيد بن محمد في تاريخه ، وقال : توفّي سنة اثنتين وتسعين.
١١٣ ـ إسحاق بن إبراهيم بن جابر (٤).
أبو يعقوب التّجيبيّ المصريّ القطّان.
__________________
(١) تاريخ بغداد ٧ / ١٤.
(٢) ذكر الدار الدّارقطنيّ أنه ولد في سنة تسع وتسعين ومائة. (تاريخ بغداد ٧ / ١٥) وقيل : توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين. (غاية النهاية ١ / ١٥٤).
(٣) وقال ابن الجزري : إمام ضابط متقن ثقة ... وأما ما ورد في بعض أصول الكارزيني من أنه قرأ على قتيبة ، عن الكسائي ، فقال الحافظ أبو العلاء الهمدانيّ : ولو أقسم بالله مقسم أن إدريس لم يلق قتيبة ، فضلا عن القراءة عليه لم يحنث. وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي ـ ومن خطّه نقلت ـ إنما قرأ إدريس على خلف ، عن قتيبة ، فسقط اسم خلف من كتاب الكارزيني ، وقد بيّن ذلك صاحب المبهج أبو محمد. (غاية النهاية ١ / ١٥٤).
(٤) انظر عن (إسحاق بن إبراهيم القطان) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ٩٨.
عن : سعيد بن أبي مريم.
وعنه : أبو سعيد بن يونس ، والطّبرانيّ.
توفّي في جمادى الآخرة سنة ستّ وتسعين.
وقال ابن يونس : ما علمت إلّا خيرا.
١١٤ ـ إسحاق بن إبراهيم المصري الجلّاب.
ويعرف بفقيقيعة.
يروي عن : حرملة ، وغيره.
وعنه : أبو سعيد بن يونس وقال : مات سنة ثمان وتسعين.
١١٥ ـ إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن نفيس البغداديّ الهمدانيّ.
أبو العبّاس بن النّابتيّ.
ولي أبوه قضاء همدان مدّة.
وحدّث عن : أبيه ، وابن عمّار الحسين بن حارث ، ومحمود بن غيلان ، وجماعة.
وعنه : أبو الشيخ ، وأحمد بن بندار ، وأهل أصبهان.
١١٦ ـ إسحاق بن إبراهيم بن داود (١).
أبو يعقوب الأصبهانيّ المؤدّب.
عن : حميد بن مسعدة ، وسعيد بن يحيى سعدويه.
وعنه : أبو أحمد العسّال ، وأحمد بن بندار.
١١٧ ـ إسحاق بن حاجب البغداديّ المعدّل (٢).
عن : خليفة بن خيّاط ، ومحمد بن بكّار بن الرّيّان.
وعنه : أبو بكر النّجّاد ، وعبد الصمد الطّستيّ ، وغيرهما.
وتوفّي سنة أربع وتسعين. وقيل : سنة سبع.
__________________
(١) انظر عن (إسحاق بن إبراهيم بن داود) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ٢٢٠.
(٢) انظر عن (إسحاق بن حاجب) في :
تاريخ بغداد ٦ / ٣٨٤ رقم ٣٤١٩.
وثّقه أبو بكر الخطيب.
١١٨ ـ إسحاق بن حنين بن إسحاق (١).
أبو يعقوب العباديّ ، نسبة إلى عباد الحيرة وهم من قبائل شتّى من النّصارى ، نزلوا الحيرة ، ولمّا بنيت الكوفة خربت الحيرة. وكان هذا الكلب أوحد عصره في علم الطّبّ كأبيه. وكان يعرف الكتب اليونانية. وكان قد انقطع إلى الوزير أبي القاسم بن عبيد الله ، وقد ابتلي بالفالج في آخر عمره ، وما أغنى عنه بصره بالطّبّ ، فنسأل الله العافية.
مات سنة ثمان وتسعين.
١١٩ ـ إسحاق بن خالويه (٢).
أبو يعقوب الياسريّ الواسطيّ.
روى عن : عليّ بن بحر.
وعنه : الطّبرانيّ.
١٢٠ ـ إسحاق بن موسى (٣).
أبو يعقوب اليحمديّ الفقيه.
أوّل من كتب الشّافعيّ إلى بلد أستراباذ. وكان صدوقا عالما (٤) محدّثا.
سمع : قتيبة ، وابن راهويه ، وهشام بن عمّار ، وحرملة التّجيبيّ ، وخلقا.
وعنه : محمد بن أحمد الغطريف ، وجعفر بن شهرزيل.
__________________
(١) انظر عن (إسحاق بن حنين) في :
مروج الذهب ١٣٨٩ ، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة ١ / ٧١ ، ووفيات الأعيان ١ / ١٥٨ رقم ٨٥ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٤١٠ ، ٤١١ رقم ٣٨٦٤ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٦٦ ، والبداية والنهاية ١١ / ١١٦.
(٢) انظر عن (إسحاق بن خالويه) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ٩٨.
(٣) انظر عن (إسحاق بن موسى) في :
تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ٤٥٣ ، والوافي بالوفيات ٨ / ٤٢٧ رقم ٣٩٠٠.
(٤) في الوافي بالوفيات : «صالحا».
١٢١ ـ أسلم بن سهل بن أسلم بن زياد بن حبيب الحافظ (١).
أبو الحسن الواسطيّ الرّزّاز بحشل صاحب «تاريخ واسط» (٢).
سمع : جدّه لأمّه وهب بن بقيّة ، وسليمان بن أحمد الواسطيّ ، ومحمد بن خالد بن عبد الله ، وخلقا بعد الثّلاثين ومائتين. وكان يفهم ويدري الفنّ.
روى عنه : محمد بن عثمان بن سمعان ، ومحمد بن عبد الله بن يوسف ، وإبراهيم بن يعقوب الهمدانيّ ، وعليّ بن حميد البزّاز ، ومحمد بن جعفر ابن اللّيث الواسطيّ ، وأبو القاسم الطّبرانيّ.
توفّي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
وقال خميس الحوزيّ (٣) : بحشل الرّزّاز منسوب إلى محلّة الرّزّازين ، ومسجده هناك ، ثقة ، ثبت ، إمام ، يصلح للصّحيح (٤).
١٢٢ ـ إسماعيل بن أحمد بن أسد بن سامان بن نوح (٥).
__________________
(١) انظر عن (أسلم بن سهل) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١٠٦ ، ومعجم الأدباء ٦ / ١٢٧ ، ١٢٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٥٣ رقم ٢٧٩ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٧٧ رقم ٦١٥ ، وميزان الاعتدال ١ / ٢١١ رقم ٨٢٣ ، والعبر ٢ / ٩٣ ، والوافي بالوفيات ٩ / ٥٢ رقم ٣٩٦٠ ، ولسان الميزان ١ / ٣٨٨ رقم ١٢١٧ ، وطبقات الحفّاظ ٢٨٩ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢١٠.
(٢) حققه كوركيس عواد وصدر عن مطبعة المعارف ببغداد سنة ١٩٦٧.
(٣) هو الحافظ الإمام أبو بكر الكرم خميس بن علي بن أحمد الواسطي المتوفى سنة ٥١٠ ه. كان محدّث واسط ، التقى به الحافظ السّلفيّ بها سنة ٥٠٠ ه. فسأله عن جماعة من أهل واسط ومن الغرباء الذين قدموا إليها ، فأجابه عنهم ، وسجّل إجاباته في جزء ، حقّقه مطاع طرابيشي ، وأصدره مجمع اللغة العربية بدمشق سنة ١٩٧٦.
(٤) سؤالات الحافظ السّلفي لخميس الحوزيّ ـ ص ١١١ رقم ٩٨.
وقد ليّنه الدار الدّارقطنيّ. وقال أبو الحسن بن المنادي : كان مشهورا بالحفظ.
وقال أبو نعيم : كان من كبار الحفّاظ العلماء من أهل واسط. (لسان الميزان ١ / ٣٨٨).
(٥) انظر عن (إسماعيل بن أحمد بن أسد) في :
تاريخ الطبري ١٠ / ٣٠ ، ٣٤ ، ٦٧ ، ٧٦ ، ٧٧ ، ٨١ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٨٨ ، ٩٤ ، ٩٦ ، ٩٧ ، ١١٦ ، ١٣٧ ، ومروج الذهب للمسعوديّ (طبعة الجامعة اللبنانية) ٤٤٤ ، ٣٢٨٤ ، ٣٣٣١ ، ٣٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥٠ ، وثمار القلوب للثعالبي ١٣٧ ، وتاريخ سنّى ملوك الأرض لحمزة الأصفهاني ١٧١ ، ١٧٢ ، والكامل في التاريخ ٧ / ١٩٢ و ٨ / ٤ ، والمنتظم لابن الجوزي ٦ / ٧٧ ، ٧٨ رقم ١٠٢ ، والأنساب ٧ / ٢٨٦ ، ووفيات الأعيان ٥ / ١٦١ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٦١ ، =
أمير خراسان أبو إبراهيم ، وابن أميرها.
كان عالما فاضلا عادلا حسن السّيرة في الرّعيّة ، مكرما للعلماء ، مشهورا بالشّجاعة والإقدام ، ميمون الفقه. جرت له واقعة غريبة فقال الحاكم : سمعت ابن قانع ببغداد يقول : سمعت عيسى بن محمد الطّهمانيّ يقول : سمعت الأمير إسماعيل بن أحمد يقول : جاءنا أبونا بمؤدّب يعلّمنا الرّفض ، فنمت ، فرأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ومعه أبو بكر ، وعمر ، فقال : لم تسبّ صاحبيّ؟ فوقفت ، فقال لي بيده هكذا ، ونفضها في وجهي ، فانتبهت فزعا أرتعد من الحمّى. فمكثت على الفراش سبعة أشهر ، وسقط شعري ، فدخل أخي فقال : أيش قصّتك؟ فحدّثته.
فقال : اعتذر إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فاعتذرت وتبت ، فما مرّ لي إلّا جمعة حتّى نبت شعري (١).
وقال أحمد بن سعيد بن مسعود المروزيّ : لو لم يكن لآل سامان إلّا ما فتحوا من بلاد الكفر لكفى ، فإنّهم فتحوا مسيرة شهر. ولم يفتح بنو العبّاس منذ ولّوا مقدار شبر.
قال الحافظ أبو عبد الله الحاكم : ويقال له الأمير الماضي أبو إبراهيم.
سمع من الفقيه محمد بن نصر المروزيّ عامّة تصانيفه.
وسمع من ابنه أحمد بن راشد ومن : محمد بن الفضل.
أخذ عنه إمام الأئمّة ابن خزيمة ، وغيره (٢).
وكانت مدّة سلطنته سبع سنين ، وقد ظفر بعمرو بن اللّيث الصّفّار ، وأسره وبعث به إلى المعتضد ، وكتب له بعهده على إقليم المشرق. وكذلك استعمله المكتفي ، وكان يعتمد عليه ويركن إليه لما يرى من كفاءته ويقول :
__________________
= وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٤٩ والعبر ٢ / ١٠٢ ، ودول الإسلام ١ / ١٧٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٤ ، ١٥٥ رقم ٩٠ ، والوافي بالوفيات ٩ / ٨٨ ، ٨٩ رقم ٤٠٠٥ ، والبداية والنهاية ١١ / ١٠٦ ، وتاريخ ابن خلدون ٤ / ٣٣٤ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٦٣ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢١٩ ، والأعلام ١ / ٣٠٣.
(١) سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٤ ، ١٥٥.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٤.
لن يخلّف الدّهر مثلهم (١) أبدا |
|
هيهات ، هيهات شأنهم (٢) عجب(٣) |
توفّي في بخارى في صفر سنة خمس وتسعين ، وولي بعده ابنه أحمد.
قال الحاكم : سمعت الأمير إبراهيم بن إبراهيم بن أحمد يقول : كان جدّي كثير أصوله كلّها عندي.
و
قال أبو عبد الله البوسنجيّ : سمعت أبا إبراهيم الأمير يقول : كنت أتناول أبا بكر وعمر ، فرأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وهو يقول : ما لك ولأصحابي؟.
قال : فمرضت سنة ، ثمّ تبت من ذلك.
١٢٣ ـ إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن عبدة (٤).
أبو الحسن الضّبّيّ الأصبهانيّ. أحد الثّقات.
سمع : محمد بن حميد ، ومحمد بن عمرو زنيج ، وجماعة.
وعنه : أبو الشّيخ ، وأبو أحمد العسّال ، وآخرون.
توفّي سنة تسع وتسعين.
١٢٤ ـ إسماعيل بن محمد بن وهب المصريّ (٥).
عن : دحيم ، وحرملة ، ويعقوب بن إسحاق الهاشميّ.
وعنه : أبو جعفر العقيليّ ، والطّبرانيّ ، وآخرون.
١٢٥ ـ إسماعيل بن محمد بن قيراط (٦).
أبو عليّ العذريّ الدّمشقيّ.
__________________
(١) في الوافي بالوفيات : «مثله». (٩ / ٨٩).
(٢) في الوافي : «شأنه». (٩ / ٨٩).
(٣) البيت في : المنتظم ٦ / ٧٨ ، والبداية والنهاية ١١ / ١٦.
(٤) انظر عن (إسماعيل بن عبد الله) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١٣ ، ٢١٤.
(٥) انظر عن (إسماعيل بن محمد) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ٩٥.
(٦) انظر عن (إسماعيل بن محمد بن قيراط) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ٩٥ وفيه كنيته : «أبو قصيّ».
عن : صفوان بن صالح المؤذّن ، وإبراهيم بن المنذر الحزاميّ ، وأحمد بن صالح ، وسليمان بن بنت شرحبيل ، وهشام بن عمّار ، وطائفة.
وعنه : أبو عوانة ، وخيثمة ، وأبو عمر بن فضالة ، والطّبرانيّ ، وعبد الله بن النّاصح.
توفّي سنة سبع وتسعين ومائتين.
١٢٦ ـ إسماعيل بن محمد المزنيّ الكوفيّ.
أبو محمد.
عن : أبي نعيم.
وعنه : أبو بكر الإسماعيليّ ، وهو من كبار شيوخه.
توفّي في نصف رمضان سنة ثمان وتسعين. ورّخه ابن عقدة.
ـ حرف الباء ـ
١٢٧ ـ البختريّ بن محمد بن صالح البغداديّ (١).
عن : محمد بن سماعة القاضي ، وكامل بن طلحة الجحدريّ.
وعنه : الطّبرانيّ.
قال الدّار الدّارقطنيّ : لا بأس به (٢).
توفّي سنة إحدى وتسعين.
١٢٨ ـ بشر بن عبد الملك الخزاعيّ (٣).
مولاهم الموصليّ.
عن غسّان بن الربيع ، ومحمد بن سليمان لوين ، وجماعة.
وكان أحد الصّالحين.
توفّي سنة أربع.
روى عنه : الطّبرانيّ.
١٢٩ ـ بهلول بن إسحاق (٤).
أبو محمد التّنوخيّ الأنباريّ ، قاضي الأنبار وخطيبها المصقع البليغ.
__________________
(١) انظر عن (البختري بن محمد) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١١٢ ، وتاريخ بغداد ٧ / ١١٣ رقم ٣٥٧٣.
(٢) تاريخ بغداد.
(٣) انظر عن (بشر بن عبد الملك) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١١٠ وفيه «بشران».
(٤) انظر عن (بهلول بن إسحاق) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١١١ ، وتاريخ بغداد ٧ / ١٠٩ ، ١١٠ رقم ٣٥٥٠ ، والمنتظم لابن الجوزي ٦ / ١١٠ ، ١١١ رقم ١٤٨ ، والبداية والنهاية ١١ / ١١٧.
وكان ثقة كثير الحديث.
سمع : سعد بن منصور ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وإبراهيم بن حمزة الزّبيريّ ، وأحمد بن حاتم الطّويل ، ومحمد بن معاوية النّيسابوريّ ، وجماعة.
وعنه : أخوه أحمد بن إسحاق ، وابنا أخيه يوسف الأزرق وإسماعيل ابنا يعقوب ، وابن أخيه داود بن الهيثم بن إسحاق ، وابن أخيه أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وأبو القاسم الطّبرانيّ ، وأبو أحمد بن عديّ ، وأبو بكر الإسماعيليّ ، وخلق من الرّحّالة.
وثّقه الدّار الدّارقطنيّ (١).
مولده سنة أربع ومائتين ، ومات في شوّال سنة ثمان وتسعين (٢).
وكان قاضي الأنبار وخطيبها ، وأبوه حافظ كبير (٣).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٧ / ١١٠.
(٢) قاله سليمان بن زبر. أما عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان فقال : مات سنة تسع وتسعين.
(٣) قال ابن زبر : وكان قد تقلّد القضاء والخطبة على المنابر بالأنبار وأعمالها مدّة طويلة ، قبل سنة سبعين ومائتين ، وكان حسن البلاغة ، مصقعا في خطبه ، كثير الحديث ثقة فيه ، ضابطا لما يرويه ، وحدّث بالأنبار. (تاريخ بغداد).
ـ حرف الجيم ـ
١٣٠ ـ جبرون بن عيسى بن يزيد البغويّ المصريّ (١).
عن : يحيى بن سليمان الحفريّ ، وسحنون بن سعيد الفقيه أخذ عنه بالمغرب.
وعنه : الطّبرانيّ ، والمصريّون.
توفّي سنة أربع وتسعين.
١٣١ ـ جبلة بن حمّود.
أبو يوسف الصّدفيّ الإفريقيّ.
يروي عن : الفقيه سحنون ، وغيره.
توفّي بإفريقية سنة سبع وتسعين.
وكان زاهدا قدوة.
١٣٢ ـ جعفر بن أحمد بن عبد الرحمن.
أبو محمد النّيسابوريّ السّلمانيّ.
تفقّه بمصر على المزنيّ.
وسمع : إسحاق بن راهويه ، ومحمد بن رافع ، وعبد الله بن عمران العابديّ ، وأبا كريب ، وإسماعيل بن موسى الفزاريّ ، وأحمد بن عبدة الضّبّيّ ، ويونس بن عبد الأعلى ، وخلقا كثيرا.
وعنه : أبو عبد الله بن الأخرم ، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم ، وأبو الوليد
__________________
(١) انظر عن (جبروت بن عيسى) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١٢٣ ، ١٢٤ وفيه «المغربي» بدل «البغوي»
حسّان الفقيه ، وآخرون.
توفّي في ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين.
١٣٣ ـ جعفر بن أحمد بن مضر المضريّ المصريّ.
قال ابن يونس : هو عريف المؤذّنين بمصر.
توفّي سنة ثمان وتسعين.
١٣٤ ـ جعفر بن شعيب الشّاشيّ (١).
أبو محمد.
رحل وسمع : عيسى بن زغبة ، ومحمد بن أبي عمر العدنيّ ، وطبقتهما.
وعنه : إسماعيل الخطبيّ ، وأبو محمد بن ماسي.
توفّي سنة أربع وتسعين ببخارى (٢).
١٣٥ ـ جعفر بن عبد الله الصّبّاح بن نهشل الأنصاريّ الأصبهانيّ (٣).
المقرئ إمام جامع أصبهان.
رحل وقرأ القرآن على أبي عمر الدّوريّ.
وسمع من : إسماعيل بن موسى الفزاريّ ، وإبراهيم بن عبد الله الهرويّ ، وجماعة.
وقرأ بأصبهان أيضا على محمد بن عيسى.
وكان رأسا في القرآن وعلومه (٤).
روى عنه : أبو أحمد العسّال ، والطّبرانيّ ، وأبو الشّيخ ، وجماعة.
توفّي سنة أربع وتسعين (٥).
__________________
(١) انظر عن (جعفر بن شعيب) في :
تاريخ بغداد ٧ / ١٩٥ ، ١٩٦ رقم ٣٦٥٧ ، والمنتظم لابن الجوزي ٦ / ٦١ رقم ٨٩. ن
(٢) في الأصل : «بخارا».
وقال ابن الجوزي : وكان ثقة ، وتوفي بالشاش.
(٣) انظر عن (جعفر بن عبد الله الصبّاح) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١١٩ ، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ١ / ٢٤٦ ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٢٤٤ رقم ١٤٧ وغاية النهاية ١ / ١٩٢ ، ١٩٣ رقم ٨٨٨.
(٤) ذكر أخبار أصبهان.
(٥) ذكر أخبار أصبهان. وقيل : سنة خمس وتسعين. (غاية النهاية ١ / ١٩٣).
قرأ عليه جماعة منهم : محمد بن أحمد الكسائيّ ، ومحمد بن أحمد بن عبد الوهّاب.
١٣٦ ـ جعفر بن محمد بن الحسين بن عبيد الله بن محمد بن طغان.
أبو الفضل النّيسابوريّ ، ويعرف بالتّرك.
قال الحاكم : شيخ عشيرته في عصره ، من الثّقات الأثبات ، ومن كبار أصحاب يحيى بن يحيى ، وإسحاق بن راهويه.
وسمع أيضا من : عمرو بن زرارة ، ومحمد بن أبان المستملي ، وجماعة.
وعنه : عبد الله بن سعد ، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم ، وأبو حامد بن الشّرقيّ الحافظ ، وعدّة.
توفّي في ثامن عشر شعبان سنة خمس وتسعين.
قال أبو الوليد الفقيه : سمعته يقول : كان إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ يرفعني على جماعة من الشيوخ في مجلسه ويقول : جدّهم أول من أظهر السّنّة بخراسان.
١٣٧ ـ جعفر بن محمد بن ماجد البغداديّ (١).
عن : خلّاد بن أسلم ، ومحمد بن عليّ بن شقيق (٢) ، وجماعة.
ويعرف بابن القتيل.
وعنه : حامد الرّفّاء ، والطّبرانيّ.
توفّي سنة سبع وتسعين (٣).
١٣٨ ـ جعفر بن محمد بن الفرات.
أبو عبد الله الكاتب.
توفّي سنة سبع أيضا ، وصلّى عليه أخوه الوزير ابن الفرات.
__________________
(١) انظر عن (جعفر بن محمد بن ماجد) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١١٥ ، ١١٦ ، وتاريخ بغداد ٧ / ١٩٦ ، ١٩ رقم ٣٦٥٨.
(٢) في تاريخ بغداد ٧ / ١٩٦ : «محمد بن الحسن بن شقيق المروزي».
(٣) وقّفه الخطيب.
وكان أسنّ من الوزير.
١٣٩ ـ جعفر بن محمد بن الأزهر البغداديّ (١).
عن : وهب بن بقيّة ، وغيره.
وعنه : أبو بكر الشّافعيّ ، والإسماعيليّ.
توفّي سنة تسع وتسعين (٢).
١٤٠ ـ جعفر بن محمد بن يزيد.
أبو الفضل السّوسيّ.
عن : عليّ بن بحر القطّان ، وسهل بن عثمان العسكريّ ، وسليمان بن عبد الرحمن الدّمشقيّ ، وأبي الطّاهر بن السّرح ، وخلق من الشّاميّين ، والمصريّين ، والرّازيّين.
وعنه : أبو جعفر العقيليّ ، وأبو سعيد الأعرابيّ ، والحسن بن رشيق ، وآخرون.
وجاور بمكة.
قال الدّار الدّارقطنيّ : لا بأس به.
١٤١ ـ جعفر بن محمد بن اللّيث (٣).
أبو عبد الله الزّياديّ البصريّ.
عن : مسلم ، وعبد الله بن رجاء الغدانيّ ، وغسّان بن مالك السّلميّ ، وأبو حذيفة النّهديّ ، وجماعة.
وعنه : الطّبرانيّ ، وأبو بكر الإسماعيليّ ، وأبو أحمد بن عديّ ، وآخرون.
بقي إلى قريب الثلاثمائة.
__________________
(١) انظر عن (جعفر بن محمد بن الأزهر) في :
تاريخ بغداد ٧ / ١٩٧ رقم ٣٦٦٠.
(٢) في شهر رجب. وثّقه الخطيب.
(٣) انظر عن (جعفر بن محمد بن العيث) في :
المعجم الصغير للطبراني ١ / ١١٥.
١٤٢ ـ الجنيد بن خلف (١).
الفقيه أبو يحيى السّمرقنديّ.
سمع : إسحاق بن شاهين ، وحوثرة بن أشرس.
وعنه : أبو عليّ بن آدم ، وعليّ بن أبي العقب ، وأبو أحمد بن النّاصح ، وآخرون.
حدّث بدمشق.
١٤٣ ـ الجنيد بن محمد بن الجنيد (٢).
أبو القاسم النّهاونديّ الأصل البغداديّ القواريريّ الخزّاز. وقيل كان أبوه قواريريّا ، يعني زجّاجا. وكان هو خزّازا (٣).
كان شيخ العارفين وقدوة السّائرين وعلم الأولياء في زمانه ، رحمة الله عليه.
__________________
(١) انظر عن (الجنيد بن خلف) في :
تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ٤١٥.
(٢) انظر عن (الجنيد بن محمد) في :
طبقات الصوفية للسلمي ١٥٥ ـ ١٦٣ رقم ١ ، وحلية الأولياء ١٠ / ٢٥٥ ـ ٢٨٧ رقم ٥٧١ ، والزهد الكبير للبيهقي ، رقم ١٩ و ٢٠ و ٩٧ و ١٧٥ و ١٨٣ و ٣٢٤ و ٤١٦ و ٤٢٩ و ٤٤٦ و ٤٩١ و ٦٩٧ و ٧٣١ و ٧٤٨ و ٧٥٣ و ٧٧٠ و ٧٧١ و ٧٦١ و ٧٦٩ و ٧٨٥ و ٩٤٥ و ٩٤٩ ، والرسالة القشيرية ١٨ ، ١٩ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٢٤١ ـ ٢٤٩ رقم ٣٧٣٩ ، والمنتظم لابن الجوزي ٦ / ١٠٥ ، ١٠٦ رقم ١٣٩ ، والأنساب ٤٦٤ أ ، ووفيات الأعيان ١ / ٣٧٣ ـ ٣٧٥ رقم ١٤٤ ، والكامل في التاريخ ٨ / ٦٢ ، وصفة الصفوة ٢ / ٤١٦ ـ ٤٢٤ رقم ٢٩٦ ، وطبقات الحنابلة ١ / ١٢٧ ـ ١٢٩ رقم ١٥٧ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢ / ٢٨ ـ ٣٧ ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١ / ٣٣٤ ، ٣٣٥ رقم ٣٠٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٦٦ ـ ٧٠ رقم ٣٤ ، والعبر ٢ / ١١٠ ، ١١١ ، ودول الإسلام ١ / ١٨١ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٦٦ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٥٣ ، ومرآة الجنان ٢ / ٢٣١ ـ ٢٣٥ ، والبداية والنهاية ١١ / ١١٣ ـ ١١٥ ، والوفيات لابن قنفذ ١٩٦ رقم ٢٩٧ ، وطبقات الأولياء لابن الملقّن ١٢٦ ـ ١٣٦ رقم ٣١ ، والتعرف ١١ ، والطبقات الكبرى للشعراني ١ / ٩٨ ـ ١٠١ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٦٨ ـ ١٧٠ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٢٨ ـ ٢٣٠ ، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ٣٩ ، وروضات الجنات للخوانساري ١٦٤ ـ ١٦٦ ، وكشف المحجوب ١٢٨ ـ ١٣٠ ، والكواكب الدرّيّة ١ / ٢٢ ، ونتائج الأفكار القدسية ١ / ١٢٩ ـ ١٤٤ ، ودائرة معارف البستاني ٦ / ٥٦٧ ، وزاد المسير ١ / ٢٣٣ ، ولواقح الأنوار ١ / ٨٤ ـ ٨٦ ، وآثار البلاد ٣٢٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠ ، والروض المعطار ١١٤.
(٣) طبقات الصوفية ١٥٥.
ولد ببغداد بعد العشرين ومائتين ، فيما أحسب أو قبلها.
وتفقّه على أبي ثور.
وسمع من : الحسن بن عرفة ، وغيره.
واختصّ بصحبة السريّ السّقطيّ ، والحرميّ ، وأبي حمزة البغداديّ.
وأتقن العلم ، ثمّ أقبل على شبابه ، واشتغل بما خلق له ، وحدّث بشيء يسير.
روى عنه : جعفر الخلديّ ، وأبو محمد الجريريّ ، وأبو بكر الشّبليّ ، ومحمد بن عليّ بن حبيش ، وعبد الواحد بن علوان ، وطائفة من الصّوفيّة.
وكان ممّن برّز في العلم والعمل.
قال أحمد بن جعفر بن المنادي في تاريخه : سمع الكثير (١) ، وشاهد الصّالحين وأهل المعرفة ، ورزق من الذّكاء وصواب الإجابات (٢) في فنون العلم ما لم ير في زمانه مثله ، عند أحد من أقرانه (٣) ، ولا ممّن أرفع سنّا [منه] (٤) ، ممّن كان منهم ينسب إلى العلم الباطن ، والعلم الظّاهر في عفاف وعزوف عن الدّنيا وأبنائها.
لقد قيل لي إنّه قال ذات يوم : كنت أفتي في حلقة أبي ثور الكلبيّ ولي عشرون سنة (٥).
قال أحمد بن عطاء الرّوذباريّ : كان الجنيد يتفقّه لأبي ثور ، ويفتي في حلقته (٦).
وعن الجنيد قال : ما أخرج الله إلى الأرض علما وجعل للخلق إليه سبيلا ، إلّا وقد جعل لي فيه حظّا (٧).
__________________
(١) في تاريخ بغداد : «سمع الحديث الكثير من الشيوخ».
(٢) في تاريخ بغداد : «الجوابات».
(٣) في تاريخ بغداد : «قرنائه».
(٤) الزيادة من تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٢.
(٥) تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٢ ، طبقات الأولياء ١٢٦ ، الرسالة القشيرية ١٨.
(٦) تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٢.
(٧) تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٢ وزاد : «ونصيبا» ، وكذلك في : صفة الصفوة ٢ / ٤١٦.
وقيل : إنّه كان في سوقه. وكان ورده كلّ يوم ثلاثمائة ركعة ، وكذا ألف تسبيحة (١).
وقال أبو نعيم : نا عليّ بن هارون ومحمد بن أحمد بن يعقوب قالا : سمعنا الجنيد غير مرّة يقول : علمنا مضبوط بالكتاب والسّنّة ، من لم يحفظ الكتاب ، ويكتب الحديث ، ولم يتفقّه ، لا يقتدى به (٢).
وقال عبد الواحد بن علوان الرّحبيّ : سمعته يقول : علمنا هذا ـ يعني التصوّف ـ ، مشبّك بحديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٣).
وعن ابن سريج أنّه تكلّم يوما ، فأعجب به بعض الحاضرين ، فقال ابن سريج : هذا بركة مجالستي لأبي القاسم الجنيد (٤).
وعن أبي القاسم الكعبي أنّه قال يوما : رأيت لكم شيخا ببغداد يقال له الجنيد ، ما رأت عيناي مثله ، كان الكتبة يحضرون لألفاظه ، والفلاسفة يحضرونه لدقّة معانيه ، والمتكلّمون يحضرون لتمام علمه ، وكلامه باين عن فهمهم [وكلامهم] وعلمهم (٥).
وقال الخلديّ : لم ير في شيوخنا من اجتمع له علم وحال غير الجنيد ، كانت له حال خطيرة وعلم غزير. فإذا رأيت حاله وحجّته على علمه ، وإذا رأيت علمه وحجّته على حاله (٦).
وقال أبو سهل الصّعلوكيّ : سمعت أبا محمد المرتعش يقول : قال الجنيد :
كنت بين يدي السّريّ السّقطيّ ألعب وأنا ابن سبع سنين ، وبين يديه جماعة
__________________
(١) في تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٢ : «وثلاثين ألف تسبيحة» ، وكذلك في : المنتظم ٦ / ١٠٦ ، وصفة الصفوة ٢ / ٤١٦ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢ / ٢٨.
(٢) حلية الأولياء ١٠ / ٢٥٥ ، تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٣.
(٣) تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٣.
(٤) تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٣ ، وفيات الأعيان ١ / ٣٧٣ ، طبقات الأولياء ١٣١ ، الرسالة القشيرية ١٩ ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢ / ٢٨.
(٥) تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٣ ، والزيادة منه.
(٦) تاريخ بغداد ٧ / ٢٤٤ ، صفة الصفوة ٢ / ٤١٧ ، طبقات الشافعية الكبرى ٢ / ٢٨.