اللّباب في علوم الكتاب - ج ٩

أبي حفص عمر بن علي بن عادل الدمشقي الحنبلي

اللّباب في علوم الكتاب - ج ٩

المؤلف:

أبي حفص عمر بن علي بن عادل الدمشقي الحنبلي


المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
2-7451-2298-3

الصفحات: ٥٩٩

فإن قيل : فأي معنى لهذا التكرار. قيل : المهاجرون كانوا على طبقات ، وكان بعضهم أهل الهجرة الأولى ، وهم الذين هاجروا قبل الحديبية ، وبعضهم أهل الهجرة الثانية ، وهم الذين هاجروا بعد صلح الحديبية قبل فتح مكّة ، وكان بعضهم ذا هجرتين ، هجرة الحبشة ، والهجرة إلى المدينة ، فالمراد من الآية الأولى الهجرة الأولى ومن الثانية الهجرة الثانية.

قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ).

هؤلاء هم القسم الرابع من مؤمني زمان محمد عليه الصلاة والسلام ، الذين لم يوافقوا الرسول في الهجرة ، إلّا أنهم بعد ذلك هاجروا إليه وجاهدوا معه.

واختلفوا في قوله «من بعد» فقال الواحدي ، عن ابن عبّاس «بعد الحديبية وهي الهجرة الثانية» (١).

وقيل : بعد نزول هذه الآية ، وقيل : بعد يوم بدر ، والأصحّ أنّ المراد : والذين هاجروا بعد الهجرة الأولى ، وهؤلاء هم التابعون بإحسان ، كما قال : (وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ) [التوبة : ١٠٠] والصحيح : أنّ الهجرة انقطعت بفتح مكّة ، لأنّ مكة صارت بلد الإسلام.

وقال الحسن : «الهجرة غير منقطعة أبدا» (٢). وأما قوله عليه الصلاة والسلام «لا هجرة بعد الفتح» (٣) فالمراد الهجرة المخصوصة ، فإنّها انقطعت بالفتح وبقوة الإسلام ، أما لو اتفق في بعض الأزمان كون المؤمنين في بلد ، وهم قليلون ، وللكافرين معهم شوكة ، وإن هاجر المسلمون من تلك البلدة إلى بلد آخر ضعفت شوكة الكفار فهاهنا تلزمهم الهجرة على ما قاله الحسن ؛ لأنّ العلة في الهجرة من مكة إلى المدينة قد حصلت فيهم.

قوله (فَأُولئِكَ مِنْكُمْ) أي : معكم ، يريد : أنتم منهم وهو منكم.

ثم قال : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ).

قالوا : المراد بالولاية ولاية الميراث ، قالوا هذه الآية ناسخة ؛ لأنّه تعالى بيّن أنّ الإرث كان بسبب الهجرة والنصرة ، والآن بعد نسخ ذلك فلا يحصل الإرث إلّا بسبب القرابة.

__________________

(١) ذكره الواحدي في «الوسيط» (٢ / ٤٧٤) ، البغوي (٢ / ٢٦٤) والقرطبي (٨ / ٣٨) ، وأبو حيان في البحر المحيط ٤ / ٥٢٣) ، والرازي ١٥ / ١٦٩.

(٢) ذكره الرازي في تفسيره (١٥ / ١٦٩).

(٣) أخرجه البخاري رقم (١٨٣٤) ومسلم (١٣٥٣) والترمذي (١٦٣٨) والنسائي (٧ / ١٤٥ ـ ١٤٦) وأبو داود (٢٤٦٣) وابن الجارود (١٠٣٠) وعبد الرزاق (٩٧١١ ، ٩٧١٣) من حديث ابن عباس.

وأخرجه مسلم (٣ / ٤٨٨) كتاب الإمارة : باب بيان معنى لا هجرة بعد الفتح حديث (٨٦ / ١٤٦٨) من حديث عائشة.

وأخرجه أحمد (٣ / ٤٠١ ، ٦ / ٤٦٥ ـ ٤٦٦) والنسائي (٧ / ١٤٥ ـ ١٤٦) من حديث صفوان بن أمية.

وأخرجه البخاري رقم (٣٠٧٨ ، ٣٠٧٩) من حديث مجاشع بن مسعود وأخرجه الطيالسي (١٩٨٩) وأحمد (٣ / ٢٢ ـ ٥ / ١٨٧) والطبراني في «الكبير» (٤٤٤٤ ، ٤٧٨٦) والحاكم (٢ / ٢٥٧) والبيهقي في دلائل النبوة (٥ / ١٠٩) من حديث أبي سعيد الخدري.

٥٨١

وقوله : «في كتاب الله» أي : السهام المذكورة في سورة النّساء ، وأمّا الذين فسّروا الولاية بالنّصرة والتّعظيم قالوا : إنّ تلك الولاية لمّا كانت محتملة للولاية بسبب الميراث بين الله تعالى في هذه الآية أنّ ولاية الإرث إنّما تحصل بسبب القرابة ، إلّا ما خصّ الدليل ، فيكون المقصود من هذا الكلام إزالة هذا الوهم.

فصل

تمسّك أصحاب أبي حنيفة بهذه الآية في توريث ذوي الأرحام ، وأجيبوا بأن قوله : (أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) مجمل في الشيء الذي حصلت فيه هذه الأولوية.

فلما قال : «في كتاب الله» كان معناه في الحكم الذي بيّنه الله في كتابه فصارت هذه الأولوية مقيّدة بالأحكام التي بيّنها الله في كتابه وتلك الأحكام ليست إلّا ميراث العصبات ، فيكون المراد من هذا المجمل هو ذلك فقط ، فلا يتعدّى إلى توريث ذوي الأرحام.

فإن قيل : تمسكوا بهذه الآية في أن الإمام بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم هو علي بن أبي طالب ، لقوله : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) [الأنفال : ٧٥] فدل على ثبوت الأولوية ، وليس في الآية شيء معين في ثبوت هذه الأولوية ؛ فوجب حمله على الكل ، إلّا ما خصّه الدّليل ، فيندرج فيه الإمامة ، ولا يجوز أن يقال : إنّ أبا بكر من أولي الأرحام ، لما نقل أنّه عليه الصلاة والسلام أعطاه سورة براءة ليبلغها إلى القوم ثم بعت عليا خلفه وأمر أن يكون المبلغ هو علي ، وقال : «لا يؤدّيها إلّا رجل منّي» وذلك يدلّ على أنّ أبا بكر ما كان منه.

والجواب : إن صحّت هذه الدلالة كان العباس أولى بالإمامة ؛ لأنّه كان أقرب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من عليّ.

قوله : «في كتاب الله» يجوز أن يتعلّق بنصّ أولها أي : أحق في حكم الله أو في القرآن ، أو في اللوح المحفوظ ، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ مضمر ، أي : هذا الحكم المذكور في كتاب الله.

ثم قال : (إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) أي : أنّ هذه الأحكام التي ذكرتها وفصلتها كلها حكمة وصواب ، وليس فيها شيء من العبث ؛ لأنّ العالم بجميع المعلومات لا يحكم إلّا بالصّواب.

روى أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من قرأ سورة الأنفال وبراءة فأنا شفيع له يوم القيامة ، وشاهد أنّه بريء من النّفاق وأعطي من الأجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدّنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيّام حياته في الدنيا» (١).

تمّ الجزء التّاسع ، ويليه الجزء العاشر

وأوّله : تفسير سورة التوبة

__________________

(١) أخرجه الواحدي في الوسيط (٢ / ٤٤٢) من حديث أبي بن كعب. وهو حديث موضوع.

٥٨٢

فهرس محتويات

الجزء التاسع

من

تفسير اللباب

٥٨٣
٥٨٤

فهرس المحتويات

سورة الأعراف

الآية : ١....................................................................... ٢

فصل في دحض شبهة خلق القرآن.................................................. ٥

فصل في تأويل المكانية............................................................ ٦

الآية : ٢....................................................................... ٦

فصل في معنى الآية............................................................... ٩

الآية : ٣...................................................................... ١٠

فصل في دحض شبهة لنفاة القياس............................................... ١٠

الآية : ٤...................................................................... ١٣

فصل في المراد بالآية............................................................. ١٧

الآية : ٥...................................................................... ١٧

الآية : ٦...................................................................... ١٩

الآية : ٧...................................................................... ٢٠

الآية : ٨...................................................................... ٢١

فصل في المراد بالميزان............................................................ ٢٢

الآية : ٩...................................................................... ٢٤

الآية : ١٠.................................................................... ٢٥

الآية : ١١.................................................................... ٢٧

الآية : ١٢.................................................................... ٢٩

فصل في دلالة الأمر............................................................ ٣١

فصل في دلالة الأمر على الفور أم التراخي......................................... ٣١

فصل في تخصيص العموم بالقياس................................................. ٣٤

٥٨٥

فصل في بيان قوله تعالى (ما منعك ألا تسجد)................................... ٣٥

الآية : ١٣.................................................................... ٣٥

الآيات : ١٤ ـ ١٦............................................................. ٣٦

فصل في معنى إغواء إبليس....................................................... ٣٩

فصل في المراد من الإقعاد........................................................ ٤١

فصل في بيان هل على الله رعاية المصالح........................................... ٤١

فصل في معنى «من بين أيديهم»................................................. ٤٥

الآية : ١٧.................................................................... ٤٧

الآية : ١٨.................................................................... ٤٨

فصل في دلالة هذه الآية على أن جميع أهل البدع والضلال يدخلون جهنم............. ٥١

الآية : ١٩.................................................................... ٥١

الآية : ٢٠.................................................................... ٥٣

فصل في أن كشف العورة من المحرمات............................................. ٥٥

فصل في بيان قوله ما نهاكما ربكما............................................... ٥٦

الآية : ٢١.................................................................... ٥٨

الآية : ٢٢.................................................................... ٦٠

فصل في معنى «فدلاهما بغرور»................................................... ٦١

فصل في تفسير هذه الآية........................................................ ٦٣

فصل في قوله «ألم أنهكما»...................................................... ٦٥

الآيتان : ٢٣ ، ٢٤............................................................ ٦٥

الآيتان : ٢٥ ، ٢٦............................................................ ٦٦

فصل في وجوب ستر العورة....................................................... ٦٧

فصل في المراد ب «لباس التقوى»................................................ ٧١

الآية : ٢٧.................................................................... ٧٢

فصل في دحض شبهة من نسب المعاصي إلى الله................................... ٧٣

فصل في إخراج آدم من الجنة عقوبة له............................................. ٧٣

فصل في معنى «اللباس»......................................................... ٧٤

فصل في المراد بالآية............................................................. ٧٧

فصل في بيان رؤية الجن الإنس................................................... ٧٧

٥٨٦

فصل في تغير الجن في صور مختلفة................................................. ٧٧

فصل في المراد ب «أولياء»...................................................... ٧٨

الآية : ٢٨.................................................................... ٧٨

فصل في المراد من الآية.......................................................... ٧٩

فصل في معنى قوله «إن الله لا يأمر بالفحشاء».................................... ٨٠

فصل في دحض شبهة لنفاة القياس............................................... ٨٠

الآية : ٢٩.................................................................... ٨٠

فصل في المراد ب «أقيموا وجوهكم».............................................. ٨٢

فصل في معنى «كما بدأكم تعودون»............................................. ٨٣

الآية : ٣٠.................................................................... ٨٥

فصل في دحض شبهة خلق الأفعال............................................... ٨٧

الآية : ٣١.................................................................... ٨٧

فصل في معنى «الزينة».......................................................... ٨٨

فصل في أن الأصل في الأكل الحل................................................ ٨٩

فصل في وجوب ستر العورة....................................................... ٨٩

الآية : ٣٢.................................................................... ٩٠

فصل في إباحة المنافع لابن آدم................................................... ٩١

فصل في دحض شبهة لنفاة القياس............................................... ٩١

الآية : ٣٣.................................................................... ٩٦

الآية : ٣٤.................................................................... ٩٩

فصل في المراد ب «الأجل».................................................... ١٠٠

الآية : ٣٥.................................................................. ١٠٠

مطلب : هل يلحق المؤمنين خوف يوم القيامة أو لا؟.............................. ١٠١

الآيتان : ٣٦ ، ٣٧.......................................................... ١٠٢

فصل في إمالة «حتى»......................................................... ١٠٤

الآية : ٣٨.................................................................. ١٠٥

الآية : ٣٩.................................................................. ١١٠

الآية : ٤٠.................................................................. ١١١

فصل في معنى «لا تفتح»...................................................... ١١٢

٥٨٧

الآية : ٤١.................................................................. ١١٤

الآية : ٤٢.................................................................. ١١٦

فصل في معنى قوله : «وسعها»................................................. ١١٧

الآية : ٤٣.................................................................. ١١٧

فصل في تأويل الآية........................................................... ١١٧

فصل في شرب المؤمنين من ساق الشجرة......................................... ١١٩

فصل في الدلالة في الآية....................................................... ١١٩

فصل في معنى «أورثتموها»..................................................... ١٢٠

الآية : ٤٤.................................................................. ١٢١

الآية : ٤٥.................................................................. ١٢٣

الآية : ٤٦.................................................................. ١٢٤

فصل في معنى السلام في الآية.................................................. ١٢٨

فصل في معنى الآية............................................................ ١٢٩

الآيتان : ٤٧ ، ٤٨.......................................................... ١٣٠

الآية : ٤٩.................................................................. ١٣١

فصل في أهل الأعراف........................................................ ١٣٢

الآية : ٥٠.................................................................. ١٣٣

فصل في فضل سقي الماء....................................................... ١٣٤

فصل في أحقية صاحب الحوض بمائه............................................ ١٣٥

الآية : ٥١.................................................................. ١٣٥

فصل في معنى «النسيان»...................................................... ١٣٦

الآية : ٥٢.................................................................. ١٣٦

الآية : ٥٣.................................................................. ١٣٧

فصل في معنى «ينظرون»...................................................... ١٣٨

فصل في معنى الآية............................................................ ١٣٩

فصل في دحض شبهة للمعتزلة................................................. ١٣٩

الآية : ٥٤.................................................................. ١٤٠

فصل في قوله «في ستة ايام»................................................... ١٤١

فصل في بيان أسئلة واردة على الآية............................................. ١٤١

٥٨٨

فصل في تنزيه الله تعالى........................................................ ١٤٤

فصل في معنى الاستواء......................................................... ١٤٥

فصل في تأويل الآية........................................................... ١٤٥

فصل في معنى «الإغشاء»..................................................... ١٥٤

فصل في بيان حركة الشمس.................................................... ١٥٥

الآية : ٥٥.................................................................. ١٥٦

فصل في بيان شبهة منكري الدعاء.............................................. ١٥٧

الآية : ٥٦.................................................................. ١٥٩

فصل في دحض شبهة للمعتزلة................................................. ١٦٢

الآية : ٥٧.................................................................. ١٦٣

فصل في : الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب............................ ١٦٦

فصل في ماهية الريح.......................................................... ١٦٦

فصل في حركة الرياح.......................................................... ١٦٩

الآية : ٥٨.................................................................. ١٧٢

الآية : ٥٩.................................................................. ١٧٤

فصل في تسمية «نوح»........................................................ ١٧٥

فصل في بيان نسب «نوح».................................................... ١٧٦

فصل في بيان أجناس البشر.................................................... ١٧٦

فصل فيما تضمنته الآية من حذف............................................. ١٧٧

فصل في بيان أن المستحق للعبادة هو الله......................................... ١٧٨

الآيتان : ٦٠ ، ٦١.......................................................... ١٧٩

الآيات : ٦٢ ـ ٦٤........................................................... ١٨٠

فصل في بيان حقيقة النصح.................................................... ١٨١

فصل في معنى «الذكر»........................................................ ١٨٢

فصل في دحض شبهة للمعتزلة................................................. ١٨٣

الآيات : ٦٥ ـ ٧١........................................................... ١٨٤

فصل في نسب هود........................................................... ١٨٥

فصل في مكان قوم عاد........................................................ ١٨٥

فصل في تفسير هذه الآية...................................................... ١٨٩

٥٨٩

الآيتان : ٧٢ ، ٧٣.......................................................... ١٩١

فصل في إعجاز الناقة......................................................... ١٩٢

فصل في تخصيص الناقة بهؤلاء القوم............................................. ١٩٣

الآية : ٧٤.................................................................. ١٩٤

فصل في جواز البناء الرفيع..................................................... ١٩٦

الآيات : ٧٥ ـ ٧٩........................................................... ١٩٧

فصل في بيان فائدة موضع الفاء في الآية......................................... ٢٠٠

فصل في دحض شبهة للملاحدة................................................ ٢٠١

فصل في شهود الناقة.......................................................... ٢٠١

الآيتان : ٨٠ ، ٨١.......................................................... ٢٠٢

فصل في الإسراف............................................................ ٢٠٦

الآيتان : ٨٢ ، ٨٣.......................................................... ٢٠٦

الآية : ٨٤.................................................................. ٢٠٨

فصل في إيجاب اللواط الحد.................................................... ٢٠٨

الآية : ٨٥.................................................................. ٢٠٩

فصل في بيّنة شعيب.......................................................... ٢١٠

الآية : ٨٦.................................................................. ٢١١

الآية : ٨٧.................................................................. ٢١٣

الآيتان : ٨٨ ، ٨٩.......................................................... ٢١٤

فصل في معنى التنجية......................................................... ٢١٦

فصل في بيان المشيئة.......................................................... ٢١٨

الآية : ٩٠.................................................................. ٢٢٦

فصل في معنى الخسران......................................................... ٢٢٨

الآية : ٩١.................................................................. ٢٢٨

الآية : ٩٢.................................................................. ٢٢٩

فصل في الدلالة من الآية...................................................... ٢٣١

الآيتان : ٩٣ ، ٩٤.......................................................... ٢٣١

الآية : ٩٥.................................................................. ٢٣٢

فصل في المراد من الآية........................................................ ٢٣٤

٥٩٠

الآيات : ٩٦ ـ ٩٨........................................................... ٢٣٤

الآية : ٩٩.................................................................. ٢٣٧

الآية : ١٠٠................................................................. ٢٣٨

فصل في بيان أنه تعالى قد يمنع العبد من الإيمان................................... ٢٤٠

الآية : ١٠١................................................................. ٢٤١

فصل في معنى «ما كانوا ليؤمنوا»................................................ ٢٤٢

الآية : ١٠٢................................................................. ٢٤٢

فصل في معنى الآية............................................................ ٢٤٣

الآية : ١٠٣................................................................. ٢٤٤

الآيات : ١٠٤ ـ ١٠٦........................................................ ٢٤٦

الآية : ١٠٧................................................................. ٢٤٩

فصل في وصف الثعبان........................................................ ٢٥٠

الآيتان : ١٠٨ ، ١٠٩....................................................... ٢٥١

الآيتان : ١١٠ ، ١١١....................................................... ٢٥٢

فصل في تعريف «المدينة»...................................................... ٢٥٦

الآية : ١١٢................................................................. ٢٥٦

الآية : ١١٣................................................................. ٢٥٧

الآيتان : ١١٤ ، ١١٥....................................................... ٢٥٨

الآية : ١١٦................................................................. ٢٦٠

الآيات : ١١٧ ـ ١٢٩........................................................ ٢٦٢

فصل في ثبوت الحق........................................................... ٢٦٤

فصل في تفسير الآيات........................................................ ٢٦٤

فصل في احتجاج أهل السّنة بقوله تعالى : «وألقي السحرة ساجدين»............... ٢٦٥

فصل في تقديم الإيمان على السجود............................................. ٢٦٥

فصل في معنى قوله «آمنا برب العالمين».......................................... ٢٦٦

فصل في خوف فرعون من إيمان السحرة بنبوة موسى............................... ٢٦٧

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٢٦٠

فصل في معنى قوله : «قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا».............. ٢٧٢

فصل في دلالة هذا القول على كراهتهم مجيء موسى............................... ٢٧٢

٥٩١

الآيات : ١٣٠ ـ ١٣٧........................................................ ٢٧٤

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٢٧٥

فصل في دلالة الآية على أنه تعالى فعل ذلك لإرادة أن يذكّروا وأن لا يقيموا على كفرهم ٢٧٦

فصل في توضيح جانب الحسنة وجانب السيئة.................................... ٢٧٦

فصل في جدل موسى مع قومه.................................................. ٢٨٢

فصل في اختلاف الفقهاء في جواز قتل الجراد..................................... ٢٨٤

فصل في نهي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة............................ ٢٨٥

فصل في عدم إجابتهم للإيمان بالمعجزات......................................... ٢٨٦

فصل في أن الله تعالى بيّن ما كانوا عليه من المناقضة القبيحة........................ ٢٨٧

فصل في اشتقاق اليم من التيمم لأن الناس يقصدونه.............................. ٢٨٨

الآيات : ١٣٨ ـ ١٤٠........................................................ ٢٩٢

فصل في تفسير الآيات........................................................ ٢٩٣

الآيات : ١٤١ ـ ١٤٣........................................................ ٢٩٦

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٢٩٧

فصل في بيان كيفية نزول التوراة................................................. ٢٩٨

فصل في تفصيل أيام الصوم.................................................... ٢٩٨

فصل في دلالة الآية على أنه تعالى يجوز أن يرى................................... ٣٠٠

فصل في أن النظر إما أن يكون عبارة عن الرؤية أو عن مقدمتها..................... ٣٠١

الآيتان : ١٤٤ ، ١٤٥....................................................... ٣٠٤

فصل في أن موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ طلب الرؤية ومنعه الله فعدّد عليه وجوه نعمه العظيمة وأمره بشكرها         ٣٠٥

فصل في قوله : «سأريكم دار الفاسقين»........................................ ٣١٠

الآية : ١٤٦................................................................. ٣١٠

فصل في توضيح معنى «يتكبرون»............................................... ٣١٢

الآيتان : ١٤٧ ، ١٤٨....................................................... ٣١٤

فصل في توضيح صرف المتكبرين عن آياته........................................ ٣١٤

فصل في احتجاج العلماء على أن تارك الواجب يستحق العقاب بمجرد أن لا يفعل الواجب ٣١٥

٥٩٢

فصل في زينة عبيد بني إسرائيل.................................................. ٣١٦

فصل في أن الذين عبدوا العجل كانوا كل قوم موسى............................... ٣١٧

فصل في أنه تعالى احتج على فساد هذا المذهب وكون العجل إلها................... ٣١٧

الآيات : ١٤٩ ـ ١٥١........................................................ ٣١٨

فصل في معنى قوله : (لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا)............................. ٣٢٠

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٣٢٣

فصل في اختلاف الطاعنين في عصمة الأنبياء والمثبتين لعصمة الأنبياء................ ٣٢٤

فصل في معنى الشماتة......................................................... ٣٢٧

فصل في تبيين موسى عذر أخيه وطلب استغفار الله لهما........................... ٣٢٧

الآيات : ١٥٢ ـ ١٥٤........................................................ ٣٢٧

فصل في دلالة هذه الآية على طلب موسى المغفرة له ولأخيه........................ ٣٢٩

الآيتان : ١٥٥ ، ١٥٦....................................................... ٣٣١

فصل في معنى الاختيار........................................................ ٣٣٢

فصل في اختلافهم بأن المراد من الاختيار هو الخروج إلى ميقات الكلام أو إلى موضع آخر؟ ٣٣٣

فصل في اختلافهم بالمراد من الرجفة............................................. ٣٣٤

فصل في تقرير الدلائل العقلية.................................................. ٣٣٦

الآية : ١٥٧................................................................. ٣٣٩

فصل فيمن تكتب له الرحمة في الدنيا والآخرة..................................... ٣٤٠

الآيتان : ١٥٨ ، ١٥٩....................................................... ٣٤٥

فصل في أن محمدا عليه الصلاة والسلام مبعوث إلى كل الخلق....................... ٣٤٥

فصل في معنى «يحيي ويميت».................................................. ٣٤٦

فصل في أن الإيمان بالله أصل والإيمان بالنبوة والرسالة فرع له........................ ٣٤٦

فصل في معنى إتيان الرسول بشيء هل هو قاصد الوجوب أو الندب؟................ ٣٤٧

الآية : ١٦٠................................................................. ٣٤٩

فصل في تفسير الآيتين........................................................ ٣٥٣

الآيتان : ١٦١ ، ١٦٢....................................................... ٣٥٣

فصل في تفسير الآيتين........................................................ ٣٥٤

الآيات : ١٦٣ ـ ١٦٦........................................................ ٣٥٦

٥٩٣

فصل في معنى الآية............................................................ ٣٥٧

فصل في اختيار اليهود يوم السبت.............................................. ٣٥٨

فصل في وسوسة الشيطان لهم.................................................. ٣٥٩

فصل في دلالة الآية على أن الحيل في تحليل الأمور التي حرمها الشارع محرمة........... ٣٦٠

فصل في معنى النسيان......................................................... ٣٦١

فصل في معنى نجت الفرقتان وهلكت العاصية..................................... ٣٦٢

فصل في تحويل القوم إلى قردة خاسئين........................................... ٣٦٥

الآية : ١٦٧................................................................. ٣٦٦

فصل في المراد بهذه الآية....................................................... ٣٦٧

فصل في دلالة الآية على أن اليهود لا دولة لهم ولا عزّ وأن الذّلّ والصغار لا يفارقهم.. ٣٦٧

الآيات : ١٦٨ ـ ١٧٠........................................................ ٣٦٧

فصل في دلالة الآيات على الذين يعملون بما في الكتاب........................... ٣٤٧

الآية : ١٧١................................................................. ٣٧٥

فصل في أمر موسى بني إسرائيل أخذ الألواح بقوة................................. ٣٧٦

الآيات : ١٧٢ ـ ١٧٤........................................................ ٣٧٧

فصل في دلالة هذه الآية على أن من مات صغيرا دخل الجنة....................... ٣٨٢

الآيات : ١٧٥ ـ ١٧٨........................................................ ٣٨٠

فصل في أن الله تعالى عم بهذا التمثيل جميع المكذبين بآيات الله..................... ٣٩١

فصل في شرح الآيات......................................................... ٣٩٢

فصل في أن الهداية من الله وأن الضلال من الله.................................... ٣٩٣

الآيات : ١٧٩ ـ ١٨٣........................................................ ٣٩٥

فصل في أن الله تعالى خلق كثيرا من الجن والإنس للنار............................. ٣٩٥

فصل في دلالة الآية على مسألة خلق الأعمال.................................... ٣٩٦

فصل في أن للبهائم قلوبا لا يعلمون بها الخير والهدى............................... ٣٩٩

فصل في دلالة الآية على أن الله تعالى كلّفهم مع أن قلوبهم وأبصارهم وأسماعهم ما كانت صالحة لذلك        ٣٩٩

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٤٠٠

فصل في أن المراد بالأمة العلماء................................................. ٤٠٢

٥٩٤

الآيات : ١٨٤ ـ ١٨٦........................................................ ٤٠٤

فصل في معنى قوله : «أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض»................... ٤٠٥

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٤٠٧

الآيتان : ١٨٧ ، ١٨٨....................................................... ٤٠٨

فصل في سبب نزول هذه الآية................................................. ٤٠٩

فصل في اختلاف النحويين في أيّان هل هي بسيطة أم مركبة؟....................... ٤١٠

فصل في دلالة هذه الآية على خلق الأعمال...................................... ٤١٤

فصل في احتجاج الرسول عليه الصلاة والسلام على عدم علمه بالغيب.............. ٤١٥

الآيات : ١٨٩ ـ ١٩٣........................................................ ٤١٦

فصل في دلالة الآية على أن العبد لا يخلق أفعاله.................................. ٤٢٣

الآيتان : ١٩٤ ، ١٩٥....................................................... ٤٢٥

فصل في سؤال : كيف يحسن وصف الأصنام بأنها عباد مع أنها جمادات؟............ ٤٢٦

الآيات : ١٩٦ ـ ١٩٨........................................................ ٤٢٨

فصل في المقصود بتكرار وصف الأصنام......................................... ٤٣٠

الآيات : ١٩٩ ـ ٢٠٣........................................................ ٤٣١

فصل في تخصيصهم قوله : «خذ العفو»......................................... ٤٣٢

فصل في قول المفسرين : الطيف اللمة والوسوسة.................................. ٤٣٤

فصل في معنى قوله : «وإذا لم تأتهم بآية»....................................... ٤٣٧

الآيات : ٢٠٤ ـ ٢٠٦........................................................ ٤٣٨

فصل في معنى قوله : «فاستمعوا له وأنصتوا»..................................... ٤٣٩

فصل في اختلافهم في القراءة خلف الإمام في الصلاة.............................. ٤٤٠

فصل في دلالة الآية على أن الملائكة أفضل من البشر............................. ٤٤٠

فصل في اعتزال الشيطان عند سجود ابن آدم..................................... ٤٤٢

سورة الأنفال

الآية : ١.................................................................... ٤٤٣

فصل في أن في هذه الآية سؤالين : سؤال عن حكم الأنفال وسؤال استعطاء.......... ٤٤٤

الآية : ٢.................................................................... ٤٤٨

فصل في معنى الآية : إنما المؤمنون الصادقون في إيمانهم............................. ٤٤٨

الآيتان : ٣ ، ٤.............................................................. ٤٤٩

٥٩٥

فصل في قوله : «أولئك هم المؤمنون حقا»....................................... ٤٤٩

الآية : ٥.................................................................... ٤٥٠

الآيتان : ٦ ، ٧.............................................................. ٤٥٦

فصل في معنى إحدى الطائفتين أي : الفرقتين.................................... ٤٥٧

الآية : ٨.................................................................... ٤٥٨

فصل في احتجاجهم بقوله : «ليحقّ الحقّ» في مسألة خلق الأفعال.................. ٤٥٨

الآية : ٩.................................................................... ٤٥٩

فصل في تفسير هذه الآية...................................................... ٤٦٠

الآية : ١٠.................................................................. ٤٦٤

فصل في قتال الملائكة يوم بدر.................................................. ٤٦٤

الآية : ١١.................................................................. ٤٦٥

فصل في أن النعاس لا يحصل إلا من قبل الله تعالى................................ ٤٦٧

فصل في تفسير الآية.......................................................... ٤٦٨

الآية : ١٢.................................................................. ٤٧٠

فصل في المقصود بهذه الآية.................................................... ٤٧٠

الآيتان : ١٣ ، ١٤.......................................................... ٤٧٣

فصل في أنه تعالى ألقاهم في الخزي والنكال من هذه الوجوه الكثيرة.................. ٤٧٣

الآيتان : ١٥ ، ١٦.......................................................... ٤٧٥

فصل في أن معنى الآية : إذا ذهبتم للقتال فلا تولوهم الأدبار....................... ٤٧٧

فصل في أن حكم الآية عام في كل حرب........................................ ٤٧٨

الآيتان : ١٧ ، ١٨.......................................................... ٤٧٩

فصل في سبب نزول الآية...................................................... ٤٨٠

فصل في معنى الآية............................................................ ٤٨٢

فصل في توهين الله كيدهم..................................................... ٤٨٣

الآية : ١٩.................................................................. ٤٨٤

الآيات : ٢٠ ـ ٢٣........................................................... ٤٨٦

فصل في أن الله تعالى حكم عليهم بالتّولي عن الدلائل وبالإعراض عن الحق........... ٤٨٧

فصل في تفسير كلمة «لو».................................................... ٤٨٨

الآيات : ٢٤ ـ ٢٦........................................................... ٤٨٩

٥٩٦

فصل في المراد بقوله : «لما يحييكم»............................................. ٤٩٠

فصل في من نزلت هذه الآية................................................... ٤٩٤

فصل في معنى هذه الآية....................................................... ٤٩٦

الآيتان : ٢٧ ، ٢٨.......................................................... ٤٩٦

فصل في ورود لفظ «الخيانة» في القرآن بإزاء خمسة معان........................... ٤٩٧

فصل في اختلاف معنى الخيانة.................................................. ٤٩٧

الآية : ٢٩.................................................................. ٤٩٩

فصل في معنى الآية : إن تتقوا الله بطاعته وترك معصيته يجعل لكم فرقانا.............. ٤٩٩

الآية : ٣٠.................................................................. ٥٠٠

الآية : ٣١.................................................................. ٥٠٢

الآيات : ٣٢ ـ ٣٤........................................................... ٥٠٣

فصل في ورود لفظ «في» القرآن بإزاء ستة أوجه................................... ٥٠٦

فصل في اختلافهم في معنى هذه الآية............................................ ٥٠٦

فصل في معنى الآية : وما يمنعهم من أن يعذبوا.................................... ٥٠٨

فصل في قول المشركين : نحن أولياء المسجد الحرام................................. ٥٠٩

الآية : ٣٥.................................................................. ٥٠٩

فصل في معنى «المكاء» و «التّصدية»........................................... ٥١٢

الآيتان : ٣٦ ، ٣٧.......................................................... ٥١٣

الآيات : ٣٨ ـ ٤٠........................................................... ٥١٤

فصل في إرشادهم إلى طريق الصواب بعد ضلالهم في عباداتهم البدنية والمالية.......... ٥١٤

فصل في معنى : قل للذين كفروا إن ينتهوا عن الكفر وعداوة الرسول ويسلموا «يغفر لهم ما قد سلف» من كفرهم      ٥١٥

الآيات : ٤١ ـ ٤٤........................................................... ٥١٦

فصل في معنى : الغنيمة والفيء................................................. ٥١٨

فصل في اختلاف العلماء بأن هذه الآية منسوخة.................................. ٥٢٠

فصل في اختلافهم في تفسير هذه الآيات........................................ ٥٢١

فصل في دلالة هذه الآية على جواز قسمة الغنيمة في دار الحرب.................... ٥٢٤

فصل في توضيح الخمس....................................................... ٥٢٤

فصل في أن الهلاك والحياة عبارة عن الإيمان والكفر................................ ٥٣٠

٥٩٧

فصل في أن رؤيا النبي حق..................................................... ٥٣١

الآيتان : ٤٥ ، ٤٦.......................................................... ٥٣٣

فصل في احتجاج نفاة القياس بهذه الآية.......................................... ٥٣٥

الآيات : ٤٧ ـ ٥٤........................................................... ٥٣٦

فصل في أن في هذا التزيين وجهين............................................... ٥٣٨

فصل في المراد بهذه الآية....................................................... ٥٤٠

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٥٤١

فصل في معنى قوله : «ذلك بما قدمت أيديكم».................................. ٥٤٢

فصل في توضيح أن الله تعالى لم يكن ظالما بهذا العذاب وأنه قوي شديد العقاب....... ٥٤٣

فصل في توضيح ظاهر الآية.................................................... ٥٤٤

الآيات : ٥٥ ـ ٥٩........................................................... ٥٤٥

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٥٤٨

الآيات : ٦٠ ـ ٦٣........................................................... ٥٥١

فصل في دلالة الآية على جواز وقف الخيل والسلاح واتخاذ الخزائن والخزان............ ٥٥٤

فصل في معنى قوله : «وآخرين من دونهم لا تعلمونهم»............................. ٥٥٦

فصل في اختلاف العلماء بأن هذه الآية منسوخة.................................. ٥٥٨

فصل في احتجاجهم بهذه الآية على أن أحوال القلوب من العقائد والإرادات كلها من خلق الله تعالى ٥٥٩

الآيات : ٦٤ ـ ٦٦........................................................... ٥٦٠

فصل في معنى قوله : «والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين»................... ٥٦٤

فصل في معنى قوله : «إن يكن منكم عشرون صابرون»........................... ٥٦٤

فصل في معنى قوله : «الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا»................ ٥٦٥

فصل في معنى الآية............................................................ ٥٦٧

فصل في من استقر عليه حكم التكليف......................................... ٥٦٧

الآيات : ٦٧ ـ ٦٩........................................................... ٥٦٨

فصل في أن الله تعالى علّم في هذه الآية حكما آخر من أحكام الجهاد في حق النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ٥٦٩

فصل في تفسير الآيات........................................................ ٥٧١

الآيتان : ٧٠ ، ٧١.......................................................... ٥٧٤

٥٩٨

فصل فيمن نزلت هذه الآية.................................................... ٥٧٥

فصل في اختلاف المفسرين في أن الآية نزلت في العباس خاصة أو في جملة الأسارى.... ٥٧٥

الآيات : ٧٢ ـ ٧٥........................................................... ٥٧٦

فصل في تفسير هذه الآيات.................................................... ٥٨٠

فصل في تمسك أصحاب أبي حنيفة بهذه الآية في توريث ذوي الأرحام................ ٥٨٢

٥٩٩