آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٦٨٨
ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني الشافعي في «الكامل في الرجال» (ج ٣ ص ٩٥٨ ط دار الفكر في بيروت) قال :
ثنا القاسم المقري وابن صاعد ، قالا : حدثنا ابراهيم بن سعيد ، ثنا حسين بن محمد ، ثنا سليمان بن قرم ، عن محمد بن شعيب ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ان النبي صلىاللهعليهوسلم أتي بطير فقال : اللهم آتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه.
الحديث الرابع
رواية مطر بن طهمان الوراق
نقله جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة المولوى ولى اللكنهوى في «مرآة المؤمنين» (ص ٣٤) قال :
وذكر الشيخ النجار في «ذيل تاريخ بغداد» حديث الطير بطوله في ترجمة سهل بن عبيد بن سورة الخراساني الاصبهاني ، فقال : انه حدث عن اسماعيل بن هارون ، عن الصعق بن حزن ، عن مطر الوراق ، قال : اهدي النبي صلىاللهعليهوآله [طير مشوي] فأكله واستبطأه وقال صلىاللهعليهوسلم : اللهم أدخل الي أحب الخلق إليك ، وأنس بالباب فجاء علي رضياللهعنه فقال : استأذن بي على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : انه على حاجة ، فدفع في صدره ودخل فقال :
يوشك أن يحال بيننا وبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلما رآه قال : اللهم وال من والاه.
ما روى مرسلا
رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم :
منهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في «الامام المهاجر» (ص ١٥١ ط دار الشروق بجدة) قال :
أهدت امرأة من الأنصار الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم طيرين بين رغيفين ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك والى رسولك ، فأتى علي فضرب الباب ، فقال له أنس : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم على حاجة ، ثم ضرب الباب وقال له مثل ذلك ، ثم ضرب الباب ورفع صوته ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا أنس افتح الباب. فلما رآه صلىاللهعليهوسلم تبسم ثم قال : الحمد لله الذي جعلك ، فاني أدعو في كل لقمة أن يأتيني بأحب الخلق اليه والي فكنت أنت. فقال : والذي بعثك بالحق اني لأضرب ثلاث مرات ويردني أنس. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يلام الرجل على حب قومه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٥٠ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير ، فدخل علي.
مستدرك
حديث سد الأبواب
وهو قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
سدوا هذه الأبواب الا باب على
قد تقدم ما يدل عليه من الاخبار عن كتب أعلام العامة في (ج ٥ ص ٥٤١ الى ص ٥٨٦ وج ١٦ ص ٣٣٢ الى ص ٣٧٥) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها في ما مضى :
وهو يشتمل على أحاديث :
منها
حديث زيد بن أرقم
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٢٤١ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :
عن زيد بن أرقم رضياللهعنه قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم [أبوابا الى المسجد ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم] يوما : سدوا هذه الأبواب الا باب علي. قال : فتكلم في ذلك ناس. قال : فقام رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فاني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، واني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ، ولكن أمرت بشيء فاتبعته.
رواه الطبري وقال : أخرجه أحمد.
ومنهم العلامتان الشيخ عباس احمد صقر والشيخ احمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٢ ص ١٢٤) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : أما بعد ، فاني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، واني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ، ولكن أمرت بشيء فاتبعته (حم) والضياء عن زيد بن أرقم رضياللهعنه (ز).
ومنهم العلامة محمد بن يحيى في «ابتسام البرق» (ص ٦ ط بيروت) قال :
عن زيد بن أرقم قال : كانت لنفر من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله
وسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال يوما : سدوا هذه الأبواب الا باب علي. قال : فتكلم في ذلك أناس ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فاني أمرت بسد هذه الأبواب ، فقال فيه قائلكم ، والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته. رواه الحاكم في المستدرك.
ومنهم العلامة المولوى اللكنهوى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ٦٢) قال :
أخرج النسائي في «الخصائص» عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سدوا هذه الأبواب الا باب علي. فتكلم في ذلك أناس ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فاني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، والله ما سددته ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته.
ومنهم الحافظ ابن شيروية الديلمي في «الفردوس» (ص ١٦١ نسخة مكتبة الناصرية في لكنهو).
روى عن زيد بن أرقم : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سدوا الأبواب كلها الا باب علي رضياللهعنه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٨٧ نسخة مكتبة السيد المحقق الاشكورى) قال :
[روى النسائي قال] أخبرنا محمد بن بشار بن بندار البصري ، قال حدثنا
محمد بن جعفر ، قال حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سدوا الأبواب الا باب علي. فتكلم بذلك الناس ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فاني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، وقال فيه قائلكم ، والله ما سددته ولا فتحته ولكني أمرت فاتبعته.
وقال أيضا :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أما بعد فاني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، واني والله ما سددت شيئا ولا فتحت ولكني أمرت بشيء فاتبعته.
قال في الهامش : رواه الامام أحمد والضياء بالاسناد عن زيد بن أرقم.
وقال أيضا في ص ١٣٤ : ان عليا عليهالسلام احتج على أهل الشورى بسد الأبواب الا باب علي.
هذا الحديث أي «سد الأبواب الا باب علي» أخرجه موفق بن احمد يرفعه بسنده عن أبي ذر وعن أبي الطفيل أيضا ، الحمويني يرفعه بسنده عن ابن مسعود وعن بريدة الأسلمي وعن ابن عباس وعن ابن عمر وعن ام سلمة.
وأيضا في كتاب «المغازلي» يرفعه بسنده عن سعد بن أبي وقاص وعن عامر الشعبي ، وصاحب «المناقب» عن ابن عباس.
ومنها
حديث جابر بن عبد الله الأنصاري
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم :
منهم
العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشافعي الشيرازي في «توضيح الدلائل» (٢٤١) قال :
وعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وبارك وسلم : سدوا الأبواب كلها الا باب علي ـ وأومأ بيده الى بابه. رواه الامام الخطيب.
ومنها
حديث سعد بن أبى وقاص
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ٦٢) قال :
روى عن حرب بن مالك قال : أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت : هل سمعت لعلي منقبة؟ قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في المسجد ، فنودي ليخرج من في المسجد الا آل رسول الله وآل علي ، فخرجنا فلما أصبح
أتاه عمه فقال : يا رسول الله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما أنا أمرت باخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام ، ان الله هو آمر به.
وفيه أيضا عن سعد : ان العباس أتى النبي صلىاللهعليهوسلم وقال : سددت أبوابنا الا باب علي. فقال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها ولكن الله فعل ذلك.
ومنهم العلامة جمال الدين بن محمد بن مكرم الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١٣٠ نسخة مكتبة طوب قبوسراي) قال :
عن سعد بن أبي وقاص أنه قال : كنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم فنودي فينا ليلا : ليخرج من في المسجد الا آل رسول الله صلىاللهعليهوسلم وآل علي. قال : فخرجنا نجر نعالنا ، فلما أصبحنا أتى العباس النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله أخرجت أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام. فقال صلىاللهعليهوسلم : ما أنا أمرت باخراجكم واسكان هذا الغلام ، ان الله هو الذي أمر به.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٧٧ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
في «سنن النسائي» : أخبرنا أحمد بن يحيى الكوفي ، قال أخبرنا علي وهو ابن قادم ، قال أخبرنا إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن الحارث بن مالك ، قال : أتيت بمكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت له : سمعت لعلي منقبة؟ قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في المسجد فروى فينا لسده [كذا] ليخرج من
في المسجد الا آل رسول الله وآل علي ، قال : فخرجنا ، فلما أصبح أتاه عمه فقال : يا رسول الله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما أنا أمرت باخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام ، ان الله هو أمر به.
وقال أيضا في ص ٣٧٨ :
«النسائي» قال قطر عن عبد الله بن شريك ، عن عبد الله بن أرقم ، عن سعد ان العباس أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : سددت أبوابنا الا باب علي. فقال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها.
ومنها
حديث أبى سعيد الخدري
رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم :
منهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (نسخة اسلامبول ج ١٧ ص ١٣٦) قال :
وروى عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لعلي : لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
ومنهم العلامة عبد الغنى بن اسماعيل النابلسى الشامي في «زهر الحديقة» (ص ٧٤ نسخة إحدى مكاتب ايرلندة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مختصر تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الحافى [الخوافي] الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٤٥ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال : وروى الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك.
ومنها
حديث سعد بن مالك
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني المتوفى سنة ٣٦٥ في «الكامل في الرجال» (ج ٣ ص ١٠٨٨ ط بيروت) قال :
ثنا محمد بن الحسين بن حفص ، ثنا اسماعيل بن موسى ، أنا زافر ، عن إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن الحارث بن ثعلبة ، عن سعد بن مالك قال : سد رسول الله صلىاللهعليهوسلم أبوابا كانت شارعة في المسجد وترك باب علي.
ومنها
حديث الريان الصلت
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٧٨ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما انا تركته وأخرجتكم ولكن الله عزوجل تركه وأخرجكم. وفي هذا بيان قوله لعلي «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» قال الله تعالى (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً) ، ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى وفيها منزلة علي من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومع هذا قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ألا ان هذا المسجد لا يحل الا لمحمد وآله.
ومنها
حديث عبد الله بن عباس
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عبد الله الهاشمي الحنفي الهندي في «تفريح الأحباب» (ص ٣١١ ط دهلي) قال :
روى عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أمر بسد الأبواب الا باب علي. رواه الترمذي.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٩٥ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أمر بسد الأبواب إلا باب علي.
قال في الهامش : رواه الترمذي يرفعه بسنده عن ابن عباس.
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكنهوى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ٦٢) قال :
عن ابن عباس قال : أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بأبواب المسجد فسدت الأبواب الا باب علي.
وأيضا عن ابن عباس : سدوا أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد وهو جنب ، وهو طريقه ليس له طريق غيرها.
ومنها
ما رواه جماعة من الصحابة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٥٧ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :
اخرج ابن المغازلي الشافعي يرفعه بسنده عن حذيفة بن أسيد الغفاري وعن سعد بن أبي وقاص وعن البراء بن عازب وعن ابن عباس وعن ابن عمر رضي الله
عنهم جميعا قال كلهم : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى المسجد فقال : ان الله أوحى الى نبيه موسى أن ابن لي مسجدا طاهرا لا يسكنه الا موسى وهارون ، وان الله أوحى الي أن ابني مسجدا طاهرا لا يسكنه الا انا وأخي علي.
وقال أيضا في ص ١٣٣ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان رجالا يجدون في أنفسهم شيئا ، اني أسكنت عليا في المسجد وأخرجتهم ، والله ما أخرجتهم وأسكنته بل الله أخرجهم واسكنه ، ان الله عزوجل أوحى الى موسى وأخيه (أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) ثم أمر موسى ان لا يسكن مسجده ولا ينكح فيه ولا يدخله جنب الا هارون وذريته ، وان عليا مني بمنزلة هارون من موسى ، وهو أخى ، لا يحل لأحد أن ينكح فيه النساء الا علي وذريته ، فمن ساءه فهاهنا ـ وأشار صلىاللهعليهوسلم بيده نحو الشام.
وقال في الهامش : رواه في «المناقب» عن أبى الطفيل وعن حذيفة بن أسيد الغفاري وعن أبي رافع مولى النبي صلىاللهعليهوسلم.
وقال أيضا في ص ١٣٤ ما لفظه : ان عليا عليهالسلام احتج على أهل الشورى بسد الأبواب الا باب علي ، هذا الحديث [أي سد الأبواب الا باب على] أخرجه موفق بن أحمد يرفعه بسنده عن أبى ذر وعن ابى الطفيل. أيضا الحمويني يرفعه بسنده عن أبي مسعود وعن بريدة الأسلمي وعن ابن عباس وعن ابن عمر وعن ام سلمة. وأيضا صاحب كتاب
«المغازلي» يرفعه بسنده عن سعد بن أبى وقاص وعن عامر الشعبي ، وصاحب «المناقب» عن ابن عباس.
ومنهم العلامة محمد بن يحيى اليماني الزيدي في «ابتسام البرق» (ط بيروت ص ٦) قال :
وأخرجه النسائي والحاكم من حديث ابن عباس وسعد بن أبي وقاص وزيد ابن أرقم وجابر بن سمرة ، وفي بعضها أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ما أنا أمرت بسدها ولكن الله أمر بسدها ، حين تكلم أناس في ذلك. وفي رواية : اني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته ـ اه.
ما رواه علماء العامة مرسلا
منهم العلامة ابن كرامة البيهقي الجشمي الخراساني الشافعي في «الرسالة التامة في نصيحة العامة» (ص ١٧ نسخة مكتبة امبروزيانا في ايطاليا) قال :
وقال صلىاللهعليهوآله في حديث سد الأبواب التي كانت في المسجد من الدور : سدوا هذه الأبواب الا باب علي. فقال أبو بكر : دع لي كوة يا رسول الله أنظر فيها. فقال : لا ولا رأس ابرة. وخرج حمزة يبكي وقال : يا رسول الله أخرجت عمك وأسكنت ابن عمك. فقال : ما أنا أخرجتك ولا أنا أسكنته ، ولكن الله أخرجك واسكنه. ثم قال : ان الله تعالى أمر موسى بن عمران ان يبنى مسجدا طاهرا لا يسكنه الا هو وهارون وابنا هارون شبر وشبير ، وأمرني أن ابني مسجدا
لا يسكنه الا أنا وعلي وابنا علي الحسن والحسين ، سدوا هذه الأبواب الا باب علي ، فانه مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان في «الفائق» (ص ٨٣ نسخة مكتبة ايرلندة) قال :
[قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :] سدوا كل باب في المسجد الا باب علي.
ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري المتولد سنة ١٣٢٤ في «الامام المهاجر» (ص ١٥٣ ط دار الشروق بجدة) قال :
وقال صلىاللهعليهوسلم : «اني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي».
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الحافى [الخوافي] الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٣٦ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال : وروى أيضا في «المسند» مرارا وفي كتاب «الفضائل» ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوما : سدوا كل باب في المسجد الا باب علي ، فسدت ، فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقام فيهم فقال : ان قوما قالوا في سد الأبواب وتركي باب علي ، اني ما سددت ولا فتحت ولكني أمرت فاتبعته.
مستدرك
حديث كان النبي صلىاللهعليهوآله يحب لعلى عليهالسلام
ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه
قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٦ ص ٥٥٦ وص ٥٥٧ وج ١٧ ص ٦٤ وص ٦٥) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها في ما مضى : فمنهم
العلامة عبد الحميد الكشي المتوفى سنة ٢٤٩ في «السند» (ص ١٢ نسخة مكتبة أياصوفيا) قال :
أخبرنا عبد الله بن موسى بن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا علي اني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما اكره لنفسي.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي في «آل محمد» (ص ٦٠٣ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى الترمذي عن علي عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا علي
أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي.
وقال أيضا في ص ٦٣٦ :
روى في كتاب «مودة القربى» يرفعه بسنده عن علي عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : يا علي اني أحب لك ما أحب لنفسي واكره لك ما اكره لنفسي.
وقال أيضا :
روى القاضي عبد الجبار في «الامالي» يرفعه بسنده عن علي عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : يا علي اني أحب لك ما أحب لنفسي واكره لك ما اكره لنفسي ـ إلخ.
وقال أيضا في ص ٦٣٧ :
روى عبد الرزاق في كتاب «الجامع» والبيهقي في «السنن» عن علي عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوسلم ـ فذكر الحديث الى آخره.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٧ ص ٧٠٥ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا علي اني أحب لك ما أحب لنفسي ، وأكره لك ما أكره لنفسي ، لا تلبس المعصفر ، ولا تختم بالذهب. ولا تلبس القسي ، ولا تركبن على ميثرة حمراء فإنها من مياثر إبليس (القاضي عبد الجبار في أماليه عن علي رضياللهعنه).
مستدرك
حديث المباهاة
وهو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
ان الله باهى بعلى عليهالسلام على الملائكة
تقدم ما يدل عليه في (ج ٦ ص ١٠١ الى ص ١٠٧ وج ١٦ ص ٤٧٠ الى ص ٤٧٧) ، وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :
منهم العلامة أبو شجاع شيروية بن شهردار بن شيروية في «فردوس الاخبار» (ج ١ ص ١٦) قال :
وعن جابر أيضا [عن النبي صلىاللهعليهوآله] ان الله عزوجل : يباهي لعلي ابن أبي طالب كل يوم الملائكة حتى يقول : بخ بخ هنيئا لك يا علي.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد» (ص ١٢٥ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :
قال صلىاللهعليهوسلم : ان الله عزوجل يباهي بعلي بن أبي طالب كل يوم
على الملائكة المقربين حتى يقول : بخ بخ هنيئا لك يا علي.
رواه صاحب «مسند الفردوس» يرفعه بسنده عن جابر.
[قال] صلىاللهعليهوسلم : ان الله يباهي بعلي كل يوم على الملائكة. رواه الديلمي صاحب «المسند» في «الكنوز».
ومنهم العلامة أبو القاسم على بن الحسن الشهير بابن عساكر الدمشقي الشافعي في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ٥ ص ٢٧٨ والنسخة من مخطوطة جامع السلطان أحمد في اسلامبول) قال :
عمر بن الفضل بن أحمد بن عبد الله ، أنا ابراهيم بن محمد بن ابراهيم ، أنا ابراهيم بن عبد الله بن محمد ، نا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني ، حدثنا الحسن بن سهل بن عبد الرحمن الداري ، نا الحسن بن حفص ، نا موسى بن عمر الكوفي ، عن الحسن بن محبوب السراج ، عن ابى حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ـ يعني محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابى طالب ـ ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبى طالب قال : لما فتح الله على نبيه صلىاللهعليهوسلم مكة صلى بالناس الفجر من صبيحة ذلك ، فضحك حتى بدت نواجذه فقالوا : يا رسول الله ما رأيناك ضحكت مثل هذه الضحكة. فقال : ومالي لا أضحك وهذا جبريل عليهالسلام يخبرني عن الله عزوجل : ان الله باهى بي وبعمي العباس وبأخي علي بن أبي طالب سكان الهواء وحملة العرش وأرواح النبيين وملائكة ست سماوات ، وباهى بأمتي أهل سماء الدنيا.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الخافى الحسيني في «التبر المذاب» (ص ٤٧ نسخة مكتبتنا العامة الموقوفة بقم) قال :
وعن ابن عباس : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم صف المهاجرين والأنصار صفين ، ثم أخذ بيد علي عليهالسلام والعباس فمر بين الصفين ، ثم ضحك فقال رجل : من أني ضحكت يا رسول الله فداك أبي وأمي؟ قال : هبط علي جبرئيل فبشرني بأن الله يباهى بالمهاجرين والأنصار أهل السماوات العلى ، وباهى بي وبعلي والعباس حملة العرش. خرجه أبو القاسم.