النعت المتمم للأربعين
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«على منار الايمان»
قد تقدم ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في (ج ٤ ص ١٦٦ الى ص ١٦٩ وص ٣٦٢ وج ١٥ ص ١٨٤) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها :
فمنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني الشافعي المتوفى سنة ٣٦٥ في «الكامل في الرجال» (ج ٧ ص ٢٦٠٠ ط دار الفكر بيروت) قال : ثنا عبد الملك ، ثنا أحمد بن هارون التنيسي ، ثنا أبو عمرو لاهز بن عبد الله التيمي البغدادي ، ثنا معمر بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : حدثنا انس بن مالك قال : بعثني النبي صلىاللهعليهوسلم الى أبي برزة الأسلمي فقال له وأنا أسمعه : يا أبا برزة ان رب العالمين عهد الي في علي بن أبي طالب عهدا فقال : علي راية الهدى ، ومنار الايمان ، وامام أولياء ربي ، ونور جميع من أطاعني ،
يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني غدا في القيامة على حوضي وصاحب لوائي ومعي غدا في القيامة على مفاتيح خزائن جنة ربي.
ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في «الفائق من اللفظ الرائق» (ص ٩٥ نسخة مكتبة جستربيتي) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : وعلي منار الايمان ، وغاية الهدى ، وامام الغر المحجلين.
النعت الواحد والأربعون
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«علي راية الهدى»
قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج ٤ ص ١٦٥ الى ص ١٦٩ وص ٣٦٣ وج ١٥ ص ١٨١ الى ١٨٣) عن كتب علماء العامة ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها في ما مضى :
فمنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١٤٩ نسخة مكتبة طوب قبوسراي باسلامبول) قال : وعن أبي برزة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان الله عهد الي في علي عهدا ، فقلت : يا رب بينه لي. فقال : اسمع. فقلت : سمعت. فقال : ان عليا راية الهدى وامام أوليائي ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني ، فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته فقال : يا رسول
الله أنا عبد الله وفي قبضته ، فان يعذبني فبذنبي وان لم يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال : قلت اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الايمان. فقال الله : قد فعلت به ذلك ، ثم انه رفع الي أنه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدا من أصحابي. فقلت : يا رب أخي وصاحبي. فقال : ان هذا شيء قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به.
وقال في ص ١٤٧ :
وفي حديث مرسل ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ان الله تعالى عهد الي في علي عهدا ، قلت : رب بينه لي. قال : اسمع يا محمد ، ان عليا راية الهدى بعدي وامام أوليائي ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، فمن أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني ، فبشره بذلك.
ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني الشافعي المتوفى سنة ٣٦٥ في «الكامل في الرجال» (ج ٧ ص ٢٦٠٠ ط دار الفكر بيروت) قال : ثنا عبد الملك ، ثنا أحمد بن هارون التنيسي ، ثنا أبو عمرو لاهز بن عبد الله التيمي البغدادي ، ثنا معمر بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : حدثنا أنس بن مالك قال : بعثني النبي صلىاللهعليهوسلم الى أبي برزة الأسلمي ، فقال له وأنا أسمعه : يا أبا برزة ان رب العالمين عهد الي في علي بن أبي طالب عهدا ، فقال : علي راية الهدى ومنار الايمان وامام أولياء ربي ونور جميع من أطاعني ، يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني غدا في القيامة على حوضي وصاحب لوائي ومعي غدا في القيامة على مفاتيح خزائن جنة ربي.
النعت الثاني والأربعون
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«علي وليي»
قد تقدم ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في (ج ٤ ص ٦٤ وص ٦٥ وص ١٣١ وص ١٣٤ وص ٣٣٠ وص ٣٥٧ وج ١٥ ص ١١٤ وج ١٧ ص ٣٠٧) ، ونستدرك هاهنا النقل عمن لم نرو عنهم هناك :
وفيه أحاديث :
منها
حديث سعد بن أبي وقاص
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة أبو الفداء عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الشافعي الدمشقي المتوفي سنة ٧٧٤ في «السيرة النبوية» (ج ٤ ص ٤٢٣ ط دار الاحياء في بيروت) قال :
وقال ابن جرير : حدثنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء ، حدثنا محمد بن خالد ابن عثمه ، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعى ، وهو صدوق ، حدثني مهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد ، سمعت أباها يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم الجمعة وأخذ بيد علي فخطب ثم قال : أيها الناس اني وليكم. قالوا :صدقت. فرفع يد علي فقال : هذا وليي والمؤدي عني ، وان الله موالي من والاه ومعادي من عاداه.
قال شيخنا الذهبي : وهذا حديث حسن غريب.
ثم رواه ابن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن أبي كبير ، عن مهاجرين مسمار. فذكر الحديث وأنه عليهالسلام وقف حتى لحقه من بعده وأمر برد من كان تقدم ، فخطبهم ـ الحديث.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في كتاب «آل محمد» (ص ٨٧ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
أخبرنا أحمد بن شعيب ، أخبرني عبد الرحمن زكريا بن يحيى السجستاني ، قال حدثني محمد بن عبد الرحيم ، قال أخبرنا ابراهيم ، قال حدثنا معن ، قال
حدثني موسى بن يعقوب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خطب فقال : أما بعد أيها الناس فاني وليكم. قالوا : صدقت ، ثم أخذ بيد علي فرفعها ثم قال : هذا وليي والمؤدي عني ، والى الله من والاه وعادى من عاداه.
النعت الثالث والأربعون
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
«علي ولى كل مؤمن»
قد تقدم نبذة من الأحاديث الدالة عليه عن كتب أعلام العامة في (ج ٤ ص ٧٩ وص ٩٩ وص ١٣٥ الى ص ١٣٩ وص ٢٧٧ وص ٣٣٠ وص ٣٣١ وص ٣٥٨ وص ٣٥٩ وص ٣٨٧ وج ١٥ ص ٩٢ الى ص ١١٣) ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها في ما مضى :
وفيه أحاديث :
منها
حديث عمران بن حصين
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٣٧ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى النسائي في «السنن» بسنده عن عمران بن حصين عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان عليا مني وانا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفي سنة ٥٧١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١٣٩ نسخة مكتبة طوب قبوسراي) قال :
روى عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب ، فأحدث شيئا في سفره فتعاقد أربعة من أصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم أن يذكروا أمره لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال عمران : وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلىاللهعليهوسلم فسلمنا عليه. قال : فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الثاني فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا وكذا. قال : فأقبل رسول الله صلى الله عليه
وسلّم على الرابع وقد تغير وجهه فقال : دعوا عليا ، دعوا عليا ، دعوا عليا ، ان عليا مني وانا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٤ ص ٥٦٧ ط دمشق) قالا :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : علي مني وأنا من علي ، وعلي ولي كل مؤمن بعدي (ش) عن عمران بن حصين.
ومنهم العلامة شيرويه من شهردار الديلمي في «فردوس الاخبار» (ص ٧٣ نسخة مكتبة فيضى افندى باسلامبول) قال :
[عن] عمران بن حصين عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ١٧٧ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :
عن عمران بن حصين : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ان عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي. رواه الطبري وقال أخرجه الترمذي.
ومنها حديث علي عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٤٩ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى النسائي بسنده عن علي عليهالسلام انه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم غدير خم [يقول :] الله وليي وأنا ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره ، أحبب من أحبه وأبغض من أبغضه.
ومنهم العلامة أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الحنفي في «مسند الفردوس» (ج ٢ في فصل «من كنت») قال :
وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى : شهدت عليا رضياللهعنه في الرحبة يناشد الناس : أنشد الله عزوجل من سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول في يوم غدير خم «من كنت مولاه فعلي مولاه»؟ قال : فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر الى آخرهم ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول ذلك يوم غدير. الى أن قال : وفي الباب : حبشي بن جنادة وجابر والبراء بن عازب وعلي بن أبي طالب وبريدة وزيد بن أرقم وابن عمرو ابن مسعود وعمر بن الخطاب رضياللهعنهم.
ومنها
حديث عبد الله بن عباس
رواه جماعة من أعلام العامة :
فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٩٦ والنسخة مصورة من مكتبة العلامة المحقق السيد الاشكورى) قال :
أخبرنا ميمون بن المثنى ، قال حدثنا أبو الوضاح وهو أبو عوانة ، قال حدثنا أبو بلج بن أبي سليم ، قال حدثنا عمرو بن ميمونة ، قال : اني لجالس الى ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في شأن علي : أنت وليي في كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في «الجوهرة» (ص ٦٤ ط دمشق) قال :
وروى أبو داود الطيالسي قال : نا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لعلي : أنت ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ صلاح الدين خليل بن ايبك الصفدي في «الوافي بالوفيات» (ج ٢١ ص ١١٢) قال :
عن ابن عباس : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال [لعلي] : أنت ولي كل مؤمن بعدي.
ومنها
حديث زيد بن أرقم
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة عمر بن عيسى الخطيبى الدهلقى في «فضائل الخلفاء» (ص ١٤٧ والنسخة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال :
زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلىاللهعليهوسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم ... دعيت فأجبت واني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض. قال : ثم قال : ان الله عزوجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن. ثم أخذ بيده فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٢٧ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
أخبرنا أحمد بن المثنى ، قال حدثنا يحيى بن معاذ ، قال أخبرنا أبو عوانة ، عن سليمان ، قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي صلىاللهعليهوسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : ان الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم انه أخذ بيد علي رضي الله
عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينه وسمعه بأذنيه.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفداء عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير ابن ضوء بن كثير بن زرع القرشي الشافعي الدمشقي المولود سنة ٧٠١ والمتوفي سنة ٧٧٤ في كتابه «السيرة النبوية» (ج ٤ ص ٤١٦ ط دار الاحياء في بيروت) قال :
وقد روى النسائي في سننه ، عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، اني قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينه وسمعه بأذنيه.
تفرد به النسائي من هذا الوجه. قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح.
ومنها
حديث بريدة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة المولوى ولى الله اللكهنوى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ٣٩) قال :
وأخرج النسائي أيضا عن بريدة أنه قال : بعثنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى اليمن مع خالد بن الوليد وبعث عليا على آخر وقال : ان التقيتما فعلي على الناس وان تفرقتما فكل واحد منهما على حدة (الى أن قال) وظهر المسلمون على المشركين ، فكتب بذلك خالد بن الوليد الى النبي وأمرني ان أنال منه.
قال : فدفعت الكتاب اليه «ص» ونلت من علي ، فتغير وجهه ـ اي النبي ـ فقلت : هذا مكان العائذ بعثتني مع رجل والتزمتني بطاعته فبلغت ما أرسلت به. فقال رسول الله لي : لا تقعن يا بريدة في علي ، فان عليا مني وأنا منه ، وهو وليكم بعدي.
ومنهم العلامة الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهريار الحنفي الديلمي الهمداني في «فردوس الاخبار» (ص ١٨٠) قال :
وروى عن بريدة أنه صلىاللهعليهوسلم قال له : يا بريدة ان عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر.
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكهنوى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ٤٠) قال :
عن أبي بريدة عن أبيه قال : بعثنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في سرية واستعمل علينا عليا عليهالسلام ، فلما رجعنا سألنا : كيف رأيتم صحبة صاحبكم؟ فانا شكوته ولما شكا غيري فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبا ، فإذا وجه رسول الله «ص» قد احمر فقال : من كنت وليه فعلي وليه.
ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني الشافعي المتوفى سنة ٣٦٥ في «الكامل في الرجال» (ج ٢ ص ٧٧٢ ط دار الفكر بيروت) قال : حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي ، حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار ، حدثنا حسين الأشقر ، ثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن بريدة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنت وليه فعلي وليه.
ومنهم العلامة محمد بن مكرم الخزرجي الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١٣٨) قال :
وروى عن بريدة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة ، وهو وليكم بعدي.
ومنها
حديث أبي أيوب الأنصاري
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة أبو نصر شهردار بن شيرويه بن شهريار الديلمي في «مسند الفردوس» (ج ٢ ص ١٩٢ في فصل «من كنت مولاه») قال :
من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه. رواه ابن منيع رحمهالله عن أبي أحمد الزبيري عن حنش ابن الحرث عن رباح بن الحرث عن أبي أيوب الأنصاري رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ الحديث.
ومنها
حديث البراء بن عازب
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٧٢ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى ابن ماجة في سننه يرفعه بسنده عن البراء قال : أقبلنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم في حجته ، فأخذ بيد علي نقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا : بلى. فقال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى. قال : فهذا ولي من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة أبو نصر شهردار بن شيرويه بن شهريار الديلمي في «مسند الفردوس» (ج ٢ ص ١٩٢ في فصل «من كنت») قال :
من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه ... ورواه الحارث رحمهالله عن عبيد الله بن محمد عن حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب رضياللهعنه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم. ثم قال : فلقي عمر بن الخطاب عليا فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنها
حديث أبى هريرة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة أبو شجاع شيرويه ـ سابق الذكر ـ في «مسند الفردوس» (ج ٢ ص ١٩٢ في فصل «من كنت مولاه») قال :
روى الموصلي ، عن أبي بريدة بن أبي شيبة ، عن شريك ، عن أبي يزيد الأودي ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : اشهد أني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر
من نصره وأعن من أعانه.
ومنها
حديث وهب بن حمزة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١٣٩ نسخة اسلامبول) قال :
وروي عن وهب بن حمزة قال : سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة الى مكة فرأيت منه جفوة فقلت : لو رجعت ولقيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأنالن منه. قال : فرجعت ولقيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكرت عليا ونلت منه ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تقولن هذا لعلي فان عليا وليكم بعدي.
ومنها
حديث ابن عمر
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
منهم العلامة الحافظ أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني المتوفى سنة ٣٦٥ في «الكامل في الرجال» (ج ٥ ص ١٦٩١) قال :
ثنا العباس بن ابراهيم بن منصور القراطيسي ، ثنا حسين بن عمرو العنقزي ، قال : ثنا عمر بن شبيب ، عن عبد الله بن عيسى ، عن عطية ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنها
حديث الامام علي عليهالسلام
وسلمان الفارسي وسليم بن قيس الهلالي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٩٧ مصورة من النسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
روى الحمويني بسنده مرفوعا عن علي وعن سلمان وعن سليم بن قيس الهلالي قال : رأيت عليا في مسجد المدينة في خلافة عثمان أن جماعة المهاجرين والأنصار يتذاكرون فضائلهم وعلي ساكت ، فقالوا : يا أبا الحسن تكلم. فقال :يا معشر قريش والأنصار أسألكم بمن أعطاكم الله هذا الفضل أبأنفسكم أو بغيركم؟ قالوا : أعطانا الله ومن علينا بمحمد صلىاللهعليهوسلم. قال : ألستم تعلمون