إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٢٠

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي في كتابه «أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب عليه‌السلام» (ص ٦٠) قال :

أخبرنا عمر بن أميلة شيخنا ، أخبرنا الفخر بن أحمد ، أخبرنا عمر بن محمد الدارقزي ، أخبرنا أبو الفتح الهروي ، أخبرنا محمود بن القاسم ، أخبرنا ابن جراح ، أخبرنا ابن محبوب ، أخبرنا أبو عيسى الحافظ ، حدثنا يوسف بن موسى القطان ، حدثنا علي بن قادم ، حدثنا علي بن صالح بن حيي ، عن حكيم بن جبير ، عن جميع بن عمر التيمي ، عن ابن عمر رضي‌الله‌عنهما ، قال : آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة. رواه الترمذي في الجامع وقال : حسن غريب.

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١٢١ نسخة اسلامبول) قال :

روى عن ابن عمر قال : حين آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه جاء علي تدمع عيناه فقال : ما لي لم تؤاخ بيني وبين أحد من إخواني. فقال : أنت أخي في الدنيا والآخرة.

٢٤١

ومنهم صاحب «مختار مناقب الأبرار» (ص ١٦) قال :

وقال ابن عمر : لما آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه جاء علي تدمع عيناه فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد.

قال : فسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول له : أنت أخي في الدنيا والآخرة.

ومنهم العلامة الشيخ حسين بن مبارك الصيرفي الشافعي في «الأوامر والنواهي» (ص ١١ نسخة مكتبة جستربيتى) قال :

عن ابن عمر قال : لما آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه جاء علي تدمع عيناه فقال له : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد. قال : فسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : أنت أخي في الدنيا والآخرة. أخرجه الترمذي.

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي في «آل محمد» (ص ١٧ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

أخرج الترمذي بسنده عن ابن عمر ، قال : آخى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد. قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة. هذا الحديث حسن.

٢٤٢

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد ناصر الدين في «اشراق التواريخ» (ص ١٧٥ النسخة مصورة من إحدى مكاتب أروبا) قتل :

وروى الترمذي في مناقبه عن ابن عمر انه قال : لما آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه جاء علي عيناه تدمع فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد. فقال عليه‌السلام : أنت أخي في الدنيا والآخرة.

ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد الشافعي الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «سير اعلام النبلاء» (ج ٨ ص ٢٤ ط مؤسسة الرسالة في بيروت) قال : ابن حبان : حدثنا أبو يعلى ، حدثنا كامل بن طلحة ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثني حيي بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال في مرضه : ادعوا لي أخي ، فدعي له أبو بكر ، فأعرض عنه ، ثم قال : أدعوا لي أخي ، فدعي له عمر ، فأعرض عنه ، ثم قال : ادعوا لي أخي ، فدعي له عثمان ، فأعرض عنه ، ثم دعي له علي فستره بثوبه وأكب عليه ، فلما خرج من عنده قيل له : ما قال؟ قال : علمني ألف باب ، كل باب يفتح ألف باب.

ومنهم العلامتان عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٢ ص ١٩٧ ط دمشق) قالا :

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة ـ قاله لعلي رضي‌الله‌عنه (ت ك) عن ابن عمر رضي‌الله‌عنهما (ز).

٢٤٣

ومنها

حديث ابى امامة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ص ١٤٩) قال :

حدثنا الحسن بن جرير ، ثنا سليمان بن عبد الرحمن ، ثنا بشر بن عون ، ثنا بكار بن تميم ، عن مكحول ، عن أبي أمامة : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم آخى بين الناس وآخى بينه وبين علي رضي‌الله‌عنه.

ومنها

حديث يعلى بن منيه

رواه جماعة من أعلام العامة :

منهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني الشافعي المتوفى سنة ٣٦٥ في «الكامل في الرجال» (ج ٥ ص ١٦٩٣ ط دار الفكر بيروت) قال : ثنا روح بن عبد المجيب ، ثنا سهل بن زنجلة ، ثنا الصباح بن محارب ، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن منية ، عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم آخى بين الناس وترك عليا ، فقال علي : يا رسول الله آخيت بين الناس

٢٤٤

وتركتني؟ قال : ولم تراني تركتك ، انما تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فان ذاكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسوله ولا يدعيها أحد بعدك الا كذاب.

ومنها

حديث اسماء بنت عميس

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة محمد بن عبد الله الإسكافي في «المعيار والموازنة» (ص ٧١ ط بيروت) قال :

عن أسماء بنت عميس ، قالت : كنا مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأسند ظهره الى قبة ثم قال : لأقولن اليوم كما قال أخي موسى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أللهم اغفر لي ذنبي ، واشرح لي صدري ، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي ، اشدد به أزري ، وأشركه في أمري ، كي نسبحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا ، انك كنت بنا بصيرا.

ومنها

حديث الخثعمي

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

٢٤٥

فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الشافعي في «آل محمد» (ص ٥٧ والنسخة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى الامام أحمد بن حنبل في «المسند» بسنده عن النسيم قال : سمعت رجلا من خثعم يقول : اني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : اللهم اني أقول كما قال أخي موسى «اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي ، عليا أخي ، أشدد به أزري ، وأشركه في أمري ، كه نسبحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا ، انك كنت بنا بصيرا».

ومنها

حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١٤٩ نسخة مكتبة طوب قبوسراي باسلامبول) قال : وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ان الله عهد الي في علي عهدا ، فقلت : يا رب بينه لي فقال : اسمع. فقلت : سمعت. فقال : ان عليا راية الهدى ، وامام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته فقال : يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته ، فان يعذبني فبذنبي وان يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال : قلت : اللهم اجل قلبه واجعل ربيعه الايمان. فقال الله : قد فعلت

٢٤٦

به ذلك. ثم انه رفع الى انه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدا من أصحابي ، فقلت : يا رب أخي وصاحبي. فقال : ان هذا شيء قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به.

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٤٩) قال :

في «الجامع الكبير» روى الحاكم عن أبي هريرة وأخرجه الطبراني والحاكم والخطيب عن أبي عبيدة قال : فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : انما تركتك لنفسي أنت أخي وانا أخوك فان حاجك أحد فقل : انا عبد الله وأخو رسوله لا يدعيها أحد بعدك الا كذاب.

ومنها

حديث كعب بن عجرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٢٥ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى الامام أحمد بن حنبل في المناقب وأخرجه أبو عمر هما بالاسناد عن كعب ابن عجرة وعن ابن عباس مرفوعا : أن عليا مخشون في ذات الله تعالى.

٢٤٧

عن ابن عباس قال : ان عليا كان يقول في حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لما نزلت (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) : والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله اني لاخوه ووليه وابن عمه ووارثه ومن ذا أحق به مني.

ومنها

حديث أبي المغيرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي في «آل محمد» (ص ٣٠٤ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى ابن اسحق بسنده عن أبي المغيرة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم انه قال [لعلي] : قم والله لأرضينك ، أنت أخي وأبو ولدي تقاتل على سنتي ومن مات على عهدي فهو في كنز الله ، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه ، ومن مات يحبك بعد موتك يختم الله له بالأمن والايمان ما طلعت الشمس أو غربت.

ومنها

حديث أم سلمة رضي‌الله‌عنها

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

٢٤٨

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٥٦٢ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي المكي بسنده عن أم سلمة [قالت] قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا أم سلمة اسمعي واشهدي ، هذا علي عيبة علمي ، وبابي الذي أوتى منه ، وأخي في الدنيا والآخرة ، ومعي في السنام الأعلى.

وقال في ص ٥٦٣ :

روى أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن يحيى وعن مجاهد هما عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا أم سلمة هذا علي لحمه لحمي ، ودمه دمي ، وهو مني بمنزلة هرون من موسى الا انه لا نبي بعدي ، يا ام سلمة اسمعي واشهدي ، هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين ، وهذا عيبة علمي ، وهذا بابي الذي أوتى منه ، وهذا أخي في الدنيا والآخرة ، وهذا معي في السنام الأعلى.

ومنها

حديث انس بن مالك

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

٢٤٩

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٩٥ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى الامام أحمد بن حنبل وأبو سعد في «شرف النبوة» بإسناد الى انس بن مالك قال : صعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله المنبر فذكر قولا كثيرا ، ثم قال : اين علي؟ فوثب اليه علي ، فضمه صلى‌الله‌عليه‌وسلم الى صدره وقبل بين عينيه وقال : يا معاشر المسلمين هذا أخي وابن عمي وختني ، وهذا لحمي ودمي وسري ، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وهذا مفرج الكرب عني ، هذا اسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه ، وعلى مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين والله منه بريء وأنا منه بريء ، فمن أراد أن يبرأ من الله ومني فليبرأ من علي ، وليبلغ الشاهد الغائب. ثم قال : اجلس يا علي قد أمرني الله بتبليغ ذلك فبلغته.

ومنها

حديث أبي سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٣٢ والنسخة مصورة من مكتبة العلامة المحقق السيد الاشكورى) قال :

عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا سألتم

٢٥٠

الله عزوجل فسألوه لي الوسيلة ، فسئل عنها فقال : درجة في الجنة ، وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة الى المرقاة يسير الفرس الجواد شهرا ، مرقاة زبرجد الى مرقاة لؤلؤ الى مرقاة ياقوت الى مرقات زمرد الى مرقاة مرجان الى مرقاة كافور الى مرقاة عنبر الى مرقاة يلنجوج الى مرقاة نور وهكذا من أنواع الجواهر ، فهي في بين درجات النبيين كالقمر بين الكواكب ، فينادي المنادي : هذه درجة محمد خاتم الأنبياء ، وأنا يومئذ متزي بريطة من نور على رأسي تاج الرسالة واكليل الكرامة وعلي بن أبي طالب امامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوب عليه «لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله ، وأولياء علي المفلحون الفائزون بالله» ، حتى أصعد أعلى درجة منها وعلي أسفل مني بدرجة وبيده لوائي ، فلا يبقى يومئذ رسول ونبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن الا رفعوا أعينهم ينظرون إلينا ويقولون : طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على الله. فينادي المنادي يسمع نداءه جميع الخلائق : هذا حبيب الله محمد وهذا ولي الله علي. فيأتي رضوان خازن الجنة فيقول : أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح الجنة فأدفعها إليك يا رسول الله ، فأقبلها أنا فأدفعها الى أخي علي ، ثم يأتي مالك خازن النار فيقول : أمرني ربي ان آتيك بمقاليد النار فأدفعهما إليك يا رسول الله ، فأقبلها انا فأدفعهما الى أخي علي ، فيقف علي على غمرة جهنم ويأخذ زمامها بيده وقد علا زفيرها واشتد حرها ، فتنادى جهنم : يا علي ذرني فقد أطفأ نورك لهبى. فيقول لها علي : ذري هذا وليي وخذي هذا عدوي ، فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من رق أحدكم لصاحبه ، ولذلك كان علي قسم النار والجنة

٢٥١

قال الامام الشافعي :

علي حبه جنة

قسيم النار والجنة

وصي المصطفى حقا

امام الانس والجنة

ومنها

ما عن جماعة

روى جماعة من أعلام العامة مرسلا في كتبهم :

فمنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في «الفائق من اللفظ الرائق» (نسخة ايرلندة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة ينادي من بطنان العرش : يا محمد نعم الأب أبوك ابراهيم ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب.

وقال أيضا في ص ٩٥ :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : علي أخي ووزيري.

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٢٣٦ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

في «الكنوز» : روى الديلمي بسنده عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم انه قال : خير إخواني علي وخير أعمامي حمزة.

٢٥٢

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرءوف بن تاج العارفين الحدادي المناوى القاهرى الشافعي المتولد سنة ٩٥٢ في «الجامع الأزهر» (ج ١ ص ٨٢) قال :

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ا ما ترضى يا علي انك أخي وأنا أخوك.

ومنهم العلامة القاضي نعمان بن أبي عبد الله التميمي المالكي ثم الإسماعيلي المتوفى سنة ٣٦٣ في «المناقب والمثالب» (ص ١٣١ نسخة المكتبة الملية في لندن) قال : وأخذ [رسول الله صلى الله عليه] بيد علي فقال : هذا أخي.

ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد الخزرجي في «تخريج الدلالات» (ص ٢٦٧) قال :

وآخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين المهاجرين ، ثم آخى بين المهاجرين والأنصار ، وقال في كل واحدة منهما لعلي رضي‌الله‌عنه : انه أخي في الدنيا والآخرة. وآخى بينه وبين نفسه.

ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري في «الامام المهاجر» (ط دار الشروق بجدة ص ١٥٣) قال :

ولما آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه قال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد. فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة.

٢٥٣

ومنهم العلامة محمد بن محمد الجزري البلخي الحنفي في «الدرجات العلية» (ص ١٥ والنسخة مصورة من مخطوطة إحدى مكاتب تركيا) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم له (أي لعلي عليه‌السلام): أنت أخي في الدنيا والآخرة.

ومنهم صاحب «الرسالة في نصيحة العامة» (ص ١٧ والنسخة مصورة من مكتبة امبروزيانا بايطاليا) قال :

وقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أنت أخي في الدنيا والآخرة.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري في «تفسير آية المودة» (ص ٧٣ نسخة إحدى مكاتب قم الشخصية) قال :

ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له : أنت أخي وصاحبي في الدنيا والآخرة.

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر الدكتور فوزي جعفر في «على ومناوئوه» (ص ٣٢) قال :

مؤاخاة الرسول له حين آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار حيث أخذ بيد علي بن أبي طالب وقال : هذا أخي.

٢٥٤

ومنهم العلامة جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ١٣ ص ١٦ والنسخة مصورة من مكتبة الجامع السلطاني باسلامبول) قال :

وقال أبو عمر : آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين المهاجرين بمكة ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة ، وقال في كل واحد منهما لعلي : أنت أخي في الدنيا والآخرة ، وآخى بينه وبين نفسه.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلى الكردي المحمودي الشافعي المتوفى سنة ٩٢٥ في كتابه «غاية المرام في رجال البخاري الى سيد الأنام» (ص ١١ والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتى بايرلندة) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : مكتوب على باب الجنة «لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، علي أخو رسول الله قبل أن يخلق الخلق بألفي عام».

وفي ص ٦٩ :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أنت أخي في الدنيا والآخرة.

٢٥٥

النعت الثاني

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

«على أقومهم بأمر الله»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ١٥٦ الى ص ١٥٨ وص ٢١٨ وج ١٥ ص ٣٨٨ وص ٣٩١ الى ص ٣٩٣) وننقل هاهنا عمن لم نرو عنه هناك :

منهم الفاضلان المعاصران عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٧ ص ٧٠٣ ط دمشق) قالا :

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيه أحد من قريش : أنت أولهم ايمانا بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية(حل) عن معاذ رضي‌الله‌عنه.

٢٥٦

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة : أنت أول المؤمنين بالله ايمانا ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعلمهم بالقضية ، وأعظمهم مزية يوم القيامة(حل) عن أبي سعيد رضي‌الله‌عنه.

ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد» (ص ٢٩٩ والنسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال :

[قال] صلى‌الله‌عليه‌وسلم : قد أتاكم أخي ، ثم التفت الى الكعبة فمسها بيده ثم قال : والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة. ثم قال : انه أولكم ايمانا معي ، وأوفاكم بعهد الله ، وأقومكم بأمر الله ، وأعدلكم في الرعية ، وأقسمكم بالسوية ، وأعظمكم عند الله مزية.

رواه في كتاب المناقب عن أبي الزبير المكي يرفعه بسنده عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأقبل علي فقال ...

٢٥٧

النعت الثالث

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

«على يعسوب المؤمنين»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب علماء العامة في (ج ٤ ص ١١ وص ٢١ وص ٢٦ الى ص ٣٥ وص ١٧٠ الى ص ٣٤٥ وص ٣٨٦ وج ١٥ ص ٣٠٠ الى ص ٣٠٤) ، ونستدرك هاهنا النقل من كتبهم التي لم ننقل عنها في ما مضى :

منهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني الشافعي المتوفى سنة ٣٦٥ في «الكامل في الرجال» (ج ٥ ط دار الفكر بيروت ص ١٨٨٥) قال : حدثنا محمد بن حمد بن هلال ، ثنا محمد بن يحيى بن ضريس ، حدثنا عيسى ابن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : علي

٢٥٨

يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين.

ومنهم العلامة محمد بن مكرم الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ١٥٠ نسخة مكتبة اسلامبول) قال :

وعن علي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين.

وقال أيضا في ص ١١٩ :

وعنه [ابن عباس] قال : ستكون فتنة فان أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب ، فاني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو فاروق هذه الامة يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين ، وهو الصديق الأكبر ، وهو بابي الذي أوتى منه ، وهو خليفتي من بعدي.

ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٨ ص ٤٥٥ ط دمشق) قال :

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ان هذا يعنى عليا أول من أمرني ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين والمال الظالمين ـ أو قال : الكافرين (طك)

٢٥٩

عن أبي ذر وسلمان رضي‌الله‌عنه.

ومنهم العلامة عبد الله بن نوح الجيانجوري المتولد سنة ١٣٤٢ في «الامام المهاجر» (ص ١٥٠ ط دار الشروق بجدة) قال :

ويلقب بيعسوب المؤمنين ، والصديق الأكبر. عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله يقول لعلي : أنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري المتوفى سنة ١٠٦٩ في «تفسير آية المودة» (ص ٧٥ نسخة مكتبة اسلامبول) قال :

ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سماه يعسوب المؤمنين ـ هو أمير النحل التي تنقاد له ويقوم بمصالحها فترجع اليه في أمورها.

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٢٨٠ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :

روى الطبراني بسنده عن سلمان وعن أبي ذر معا ، واخرج ابن عدي في «المسند» والعقيلي بالاسناد عن حذيفة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ان هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الامة يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين. قاله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في شأن علي.

وقال أيضا في ص ٢٥٨ :

٢٦٠