ومنهم العلامة الدكتور الفاضل المعاصر محمد أحمدي ابى النور مدرس الحديث في «منهج السنة» (ص ٧٣ ط دار التراث العربي بميدان المشهد الحسيني في القاهرة)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «أنساب الاشراف».
كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يدلع لسانه للحسن عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج ١١ ص ٥٣ و ٨٣) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
منهم المؤرخ المعاصر الفاضل عطاء حسنى بك في «حلى الأيام في سيرة سيد الأنام» (ص ٢١٩ ط القاهرة) قال :
وروى ابن سعد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدلع لسانه للحسن بن علي ، فإذا رأى الصبي حمرة اللسان فيهش اليه.
ومنهم الحافظ الذهبي في «سير اعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢٥٩ ط بيروت) قال:
روى عن حريز بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشى ، عن معاوية ، قال: رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يمص لسانه أو شفته ـ يعني الحسن ـ وانه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم. ثم قال : رواه احمد.
حمل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم له في حال الصلاة وغيرها
رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج ١٠ ص ٧٢٧ الى ص ٧٣٢ وج ١١ ص ٥٣ الى ٨٣) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك : وفيه أحاديث :
منها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ الصنعاني في «المصنف» (ج ٢ ص ٢٥٦ ط بيروت) روى عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : الامرأة يبكى ابنها وهي في المكتوبة أتتوركه. قال : نعم قد كان النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ حسنا في الصلاة فحمله قائما حتى إذا سجد وضعه. قلت : في المكتوبة. قال : لا أدري.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ أبو الفضل محمد ابن الشيخ جمال الدين عبد الله العاقولي الشافعي في «الرصف لما روى عن النبي من الفضل والوصف» (ص ٣٧٣ ط مكتبة الامل السالمية بالكويت)
روى من طريق الترمذي عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم حامل الحسن بن علي على عاتقه ، فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : نعم الراكب هو.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكاة» (ج ٤ ص ٧٠٦ ط نول كشور في لكهنو)
روى الحديث عن طرق الترمذي بعين ما تقدم عن «الرصف».
ومنهم العلامة الشيخ محمد على اللبناني في «الدرر واللئال» (ص ٢٠٦ ط الاتحاد في بيروت)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الرصف».
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنكى محلى في «وسيلة النجاة» (ص ٢٣٦ ط گلشن فيض في لكهنو)
روى الحديث من طرق الترمذي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «الرصف»
ومنهم الفاضل عطاء حسن بك المصري في كتابه «حلى الأيام في سيرة سيد الأنام» (ص ٢١٩ ط القاهرة)
روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن فاضل بعين ما تقدم عن «الرصف».
ومنهم العلامة المولى ولى الله اللكهنوئى في كتابه «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ٢٠٥ مخطوط)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الرصف».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولوى ولى الله اللكهنوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ٢٠٣) قال :
أخرج النسائي والطبراني والبيهقي عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا فتقدم النبي «ص» فوضعه ثم كبر الصلاة ، فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها. قال أبي : فرفعت رأسي فإذا صبي على رسول الله «ص» وهو ساجد ، فرجعت الى سجودي ، فلما قضى رسول الله صلىاللهعليهوسلم الصلاة قال الناس : يا رسول الله انك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا انه قد حدث امرا وأنه يوحى إليك. قال : كل ذلك لم يكن ولكني ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم علامة التاريخ والنسب البلاذري في كتابه «أنساب الاشراف» (ص ١٩ ط دار التعارف في بيروت)
روى عن البهي مولى الزبير ، عن عبد الله بن الزبير ، ان الحسن بن علي كان يجيء والنبي صلىاللهعليهوسلم راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.
ومنهم العلامة المولوى الشيخ ولى الله اللكهنوئى في كتابه «مرآة المؤمنين» (ص ٢٠٣)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «انساب الاشراف».
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن على الحنفي في «اتحاف اهل الإسلام» (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
أخرج ابن سعد عن عبد الله بن الزبير قال : أشبه أهل النبي صلىاللهعليهوسلم به وأحبهم اليه الحسن رأيته يجيء وهو ساجد فيركب رقبته ـ أو قال ظهره ـ فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ، ولقد رأيته وهو راكع يفرج له رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.
ومنهم المؤرخ المعاصر الفاضل عطا حسنى بك في كتابه «حلى الأيام في سيرة سيد الأنام» (ص ٢١٩ ط القاهرة)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الإتحاف».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم علامة التاريخ والنسب البلاذري في «انساب الاشراف» (ص ٧ طبع دار التعارف بيروت) قال :
وقال المدائني ، عن أبي معشر ، عن الضمري ، عن زيد بن أرقم : أن الحسن خرج وعليه بردة له والنبي صلىاللهعليهوسلم يخطب ، فعثر الحسن فسقط ، فنزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم من المنبر ، وابتدر الناس فحملوه اليه وتلقاه صلىاللهعليهوسلم فحمله ووضعه في حجره وقال : ان الولد فتنة.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
(الحسن منى والحسين من على)
رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج ١١ ص ٦٨ و ٦٩) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
منهم العلامة محمد معين السندي في «دراسات اللبيب في الاسوة الحسنة بالحبيب» (ص ٩٨)
قال : وقد المقدام بن معدى كرب وعمر بن أبي سفيان على معاوية فقال معاوية : أما علمت أن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما توفي ، فترجع المقدام رضي الله تعالى عنه ، فقال له : يا فلان أتعدها مصيبة. فقال له : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجره فقال : هذا مني وحسين من علي.
ومنهم الحافظ عبد العظيم بن عبد القوى بن عبد الله بن سلام بن سعد المنذرى المتوفى ٦٥٦ في «مختصر سنن أبى داود» (ج ٦ ص ٧٠ ط مطبعة المحمدية بالقاهرة) قال :
فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي ، فرجع المقدام ، فقال له رجل : أتراها مصيبة. قال له : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجره فقال : هذا مني وحسين من علي.
ومنهم العلامة محمد مبين المولوى السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص ٢٣٨ ط لكهنو)
روى عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : الحسن مني والحسين من علي.
ومنهم العلامة محمد إكرام الدين في «سعادة الكونين» (ص ٨ ط دهلي)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة».
ومنهم الحافظ الذهبي في «سير اعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢٥٨)
روى عن بجير ، عن خالد بن معدان ، عن المقدام بن معد يكرب ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : حسن مني والحسين من علي.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في شأن الحسن
(اللهم انى أحبه فأحبه)
ونروي فيها ثلاثة أحاديث :
الاول
حديث ابى هريرة
رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج ١١ ص ١٣ الى ٢٤) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
منهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكاة» (ج ٤ ص ٦٩٧ ط نول كشور في لكهنو)
روى عن أبي هريرة قال : وجئت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في طائفة من النهار حتى أتى خباء فاطمة فقال : أثم لكع أثم لكع يعني حسنا ، فلم
يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم اني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفي في كتابه «وسيلة النجاة» (ص ٢٣٦ ط گلشن فيض) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن «أشعة اللمعات».
ورواه في (ص ٢٣٧) نقلا عن صحيح البخاري عن أبي هريرة قال : كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في سوق من أسواق المدينة ، فانصرف وانصرفت فقال : أين لكع ـ ثلاثا ـ ادع الحسن بن علي ، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السحاب ، فقال النبي بيده هكذا ، فقال الحسن بيده هكذا ، فالزمه فقال : اللهم اني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
قال ابو هريرة : فما كان أحد أحب الي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله ما قال ، انتهى.
ومنهم العلامة الشيخ عبد المنعم صالح البغدادي في «الدفاع عن أبى هريرة» (ص ١٧١ ط بيروت) قال :
يقول أبو هريرة : قام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السحاب ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم بيده هكذا ، فقال الحسن بيده هكذا ، فالتزمه فقال : اللهم اني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
وقال أبو هريرة : فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما قال.
ويروي لنا أبو هريرة صورة أخرى للحسن رضياللهعنه مع النبي صلىاللهعليهوسلم ، فيقول : لا أزال أحب هذا الرجل بعد ما رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصنع ما يصنع ، رأيت الحسن وهو في حجر النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلىاللهعليهوسلم ، والنبي يدخل لسانه في فمه ، ثم قال : اللهم اني أحبه فأحبه.
الثاني
حديث البراء
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه «مناقب على بن أبى طالب» (ص ١٣٩ ط مطبعة الإسلامية بطهران) قال :
أخبرنا ابو الفتح علي بن محمد بن عبد الصمد بن محمد الدليلي الاصبهاني فيما كتب به الي أن أبا بكر محمد بن احمد بن جشنس حدثهم ، قال حدثنا محمد ابن علي بن مخلد ، حدثنا اسماعيل بن عمرو البجلي ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال : نظر رسول الله صلىاللهعليهوآله الى الحسن بن علي فقال : اللهم أني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبى الفضل محمد بن عبد الله العاقولي في «كتابة الرصف» (ص ٣٧٣ ط الكويت)
روى عن البرآء قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم والحسن على
عاتقه يقول : اللهم اني أحبه فأحبه. أخرجه البخاري ومسلم.
ومنهم العلامة أبو الفرج الحنبلي المعروف بابن الجوزي في «المصباح المضيء في خلافة المستضىء» (ص ٣٦٧ ط بغداد)
روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن «الرصف».
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الحنفي في كتابه «وسيلة النجاة» (ص ٢٣٦ ط گلشن فيض في لكهنو)
روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «الرصف».
ومنهم المؤرخ المعاصر الفاضل عطا حسنى بك في كتابه «حلى الأيام» (ص ٢١٨ ط القاهرة)
روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «الرصف».
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن أبى الحسن الحنفي البغدادي المعروف بابن الجوزي في «المصباح المضيء» (ص ٣٦٧ ط مطبعة الأوقاف في بغداد) قال :
ففي الصحيحين :
من حديث البراء قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم واضعا الحسن ابن علي على عاتقه وهو يقول : اللهم اني أحبه فأحبه.
الثالث
حديث سعيد بن زيد
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «المطالب العالية» (ج ٤ حديث ٣٩٨٨ ط الكويت)
روى عن سعيد بن زيد أن النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ الحسن بن علي فقال : اللهم أني أحبه فأحبه.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في شأنه
(من أحبنى فليحب الحسن)
رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج ١١ ص ٣٠ الى ٤٠) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
منهم المؤرخ المعاصر الفاضل عطاء حسنى بك المصري في كتابه «حلى الأيام في سيرة سيد الأنام» (ص ٢١٩ ط القاهرة)
وروى الحاكم عن زهير بن الأقمر قال : قام الحسن بن علي يخطب ، فقام رجل من أزد شنوأة فقال : أشهد لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد وضع الحسن في صبوته وهو يقول : من أحبنى فليحبه وليبلغ الشاهد الغائب.
ومنهم العلامة المولوى ولى الله اللكهنوئى في كتابه «مرآة المؤمنين في مناقب اهل بيت سيد المرسلين» (ص ٢٠٤ مخطوط)
روى الحديث عن طريق احمد عن زهير بعين ما تقدم عن «حلى الأيام».
ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢٥٤) نقل عن المسند قال : حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زهير بن الأقمر ، قال : بينما الحسن يخطب بعد ما قتل علي ، إذ قام رجل من الأزد آدم طوال ، فقال : لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم واضعه في حبوته يقول : من أحبني فليحبه ، فليبلغ الشاهد الغائب. ولو لا عزمة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما حدثتكم.
ومنهم العلامة عبد الله بن محمد المعروف بابن الشيخ في «طبقات المحدثين» (ص ٣٣ النسخة الموجودة بالظاهرية بدمشق)
روى عن حميد بن وهب أبو وهب ، روى عنه عامر بن ابراهيم ، روى عن اسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عرق ، ثنا محمد بن ابراهيم بن عامر ، عن عمه ، عن أبيه قال ثنا حميد بن وهب أبو وهب ، قال ثنا اسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكان الحسن بن علي يشبهه.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان ابني هذا سيد ، ومن أحبني فليحب هذا في حجري.
ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي الدمشقي الشافعي المتوفى سنة ٧٤٨ في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ٢٥٣ ط بيروت)
روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدم عن «حلى الأيام» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن على الحنفي المصري المتوفى سنة ١٢٠٦ في «اتحاف اهل الإسلام» (والنسخة مصورة من المخطوطة بمكتبة الظاهرية بدمشق)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «حلى الأيام».
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه وفي أسامة
(اللهم انى أحبهما فأحبهما)
رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج ١١ ص ٢٧ الى ص ٢٩) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
منهم العلامة الشيخ عبد الحق في «أشعة اللمعات في شرح المشكاة» (ج ٤ ص ٦٩٨ ط نول كشور في لكنهو)
روى من طريق البخاري عن أسامة بن زيد عن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يأخذه والحسن فيقول : اللهم أحبهما فأني أحبهما.
وفي رواية قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ، ثم يضمهما ثم يقول : اللهم ارحمهما فاني أرحمهما.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
(من آذى هذا اى الحسن فقد آذاني)
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ جلال الدين السيوطي في «الجامع الكبير» (كما في جامع الأحاديث ج ٧ ص ١٤٣ ط دمشق)
روى من طريق الطبراني عن أنس رضياللهعنه : قال بينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم راقد على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدره ، ثم بال عليه فجئت أميطه عنه. قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ويحك يا أنس ، دع ابني وثمرة فؤادي ، فان من آذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.
ومنهم العلامة المناوى في «الجامع الأزهر» (كما في جامع الأحاديث ج ٨ ص ٦١٤ ط دمشق)
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن «الجامع الكبير».
تحفظ امير المؤمنين عليهالسلام له
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة السيد ابراهيم الحسيني المدني السمهودي في «الاشراف على فضل الاشراف» (ص ٥١ من النسخة المصورة من المكتبة الظاهرية في دمشق او الاحمدية في حلب) قال :
لما رأى علي بن أبي طالب الحسنين رضياللهعنهما يسرع الى الحرب في بعض أيام صفين ، قال : أيها الناس أملكوا عني هذين الغلامين فاني أنفس لهما على القتل أخاف أن ينقطع بهما نسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
حلمه عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم (في ج ١١ ص ١١٥ الى ص ١٢٢) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
وفيه أحاديث :
منها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٢٤٠ ط گلشن فيض في لكهنو) قال :
وأخرج ابن سعد ، عن ابن عمر اسحق قال : كان مروان أميرا علينا ، فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر والحسن يسمع فلا يرد شيئا ، ثم أرسل اليه رجلا بعلى بعلى ويك ويك ويك ويك ، وما جدت مثلك الا كبغلة يقال لها
من أبوك فيقول : أمي الفرس. فقال الحسن : ارجع اليه فقل : اني والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأن اسبك ، ولكن موعدي وموعدك الى الله ، فان كنت صادقا جزاك الله بصدقك وان كنت كاذبا فالله أشد نقمة.
وأخرج ابن سعد عن زلق بن سوار قال : كان بين الحسن وبين مروان ، فأقبل عليه مروان فجعل يغلظ به والحسن ساكت ، فامتخط مروان بيمينه فقال له الحسن : ويحك أما علمت اليمين للوجه والشمال للفرج أف لك ، فمسك مروان بيمينه.
وأخرج ابن عساكر عن جويرة بن اسماء قال : لما مات الحسن بكى مروان في جنازته ، فقال الحسين : أتبكيه وقد كنت تجرعه على ما تجرعه. فقال : كنت أفعل ذلك الى أحلم من هذا ، وأشار بيده الى الجبل. هذا كله في تاريخ السيوطي.
ومنهم العلامة المولوى الشيخ ولى الله اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين» (ص ٢١٠ مخطوط)
روى الحديث الاول بعين ما تقدم عن «وسيلة النجاة»
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم
وتقدم النقل عنهم في (ج ١١ ص ١١٥) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي الفرنگى محلى في «وسيلة النجاة» (ص ٢٤١ ط گلشن فيض في لكنهو) قال :
أخرج ابن سعد ، عن عمر بن اسحق قال : صحبت الحسن بن علي مدة