إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٨ ط أعلم پريس).

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة والحاكم والطبراني وأبي يعلى وابن مردويه وابن عقدة عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «اتحاف ذوي النجابة».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد حسن ضيف الله المصري في «فيض القدير» (ج ١ ص ٢١٠ ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة المعاصر أبو عبد الله محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي في «الدرة الخريدة» (ج ١ ص ٨٨ ط بيروت) قال :

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

٤٠١

الباب الحادي والعشرون

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان مبارزة على

يوم الخندق افضل من أعمال الامة الى

يوم القيامة

قد تقدمت الأحاديث الدالة على أن ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ، وكذا الأحاديث الدالة على أنها أفضل من أعمال الامة الى يوم القيامة في أول المجلد السادس ، وانما نروي بعضها هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

٤٠٢

الاول

حديث بهز بن حكيم

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٩ ط حيدرآباد).

روى من طريق الحاكم عن بهز بن حكيم ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة.

٤٠٣

الثاني

حديث ابن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٦ ط أعلم پريس چهار منار).

روى من طريق الحاكم والديلمي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لمبارزة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة.

ومنهم الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٩٤ ط اسلامبول).

روى الحديث بواسطة المناقب عن ابن مسعود قال : لما برز علي الى عمرو ابن عبد ود قال النبي «ص» : برز الايمان كله الى الشرك كله ، فلما قتله قال :

٤٠٤

أبشر يا علي فلو وزن عملك اليوم بعمل أمتي لرجح عملك بعملهم.

ومنهم العلامة الدميري في «حياة الحيوان» (ص ٢٧٤ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «ينابيع المودة» الى قوله : الى الشرك كله.

ومنهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٨٤ ط لكهنو).

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب علي».

الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

وقد تقدم جملة من مداركه في أول المجلد الثالث :

ورواه العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج ٢ ص ٣١٩).

ذكر بعضهم ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عند ذلك قال : قتل علي لعمرو ابن ود أفضل من عبادة الثقلين.

٤٠٥

الباب الثاني والعشرون

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على ان السماوات

والأرضين لو وضعت في كفة ووضع ايمان

على في كفة لرجح ايمانه

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج ٦ ص ١٠) وانما نروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

فمنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص ٨٩ ط طهران) قال :

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان إجازة ، أنا أبو أحمد عمر

٤٠٦

ابن عبد الله بن شوذب المقري ، نبا محمد بن عثمان ، نبا محمد بن سليمان ، نبا جعفر بن محمد بن حكيم ، عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن رقبة بن مصقلة بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده قال : أتى عمر رجلان فسألاه عن طلاق العبد فانتهى الى حلقة فيها رجل أصلع فقال : يا أصلع كم طلاق العبد؟ فقال له بإصبعيه هكذا وحرك السبابة والتي تليها ، فالتفت اليه فقال : اثنتين. فقال : أحدهما سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت الى رجل والله ما كلمك. قال : ويلك أتدري من هذا ، هذا علي بن أبي طالب ، سمعت رسول الله «ص» يقول : لو أن السماوات والأرضين وضعتا في كفة ووضع ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في «شرح وصايا أبي حنيفة» (ص ١٧٧ ط اسلامبول).

روى قوله «ص» عن عمر بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» ، لكنه زاد بعد كلمة «الأرضين» : السبع ، وبعد كلمة «في كفة» : ميزان.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ٢ ص ٣٦٥ ط بيروت).

روى الحديث بسندين عن عمر بمعنى ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» وفي أحدهما بعين ما تقدم عنه ، وفي آخر هكذا : السماوات السبع وضعن في

٤٠٧

كفة ميزان ، ووضع ايمان علي في كفة ميزان لرجح بها ايمان علي.

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٦٠ مخطوط) قال :

قال عمر رضي‌الله‌عنه : أشهد على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : لو وضعت السماوات السبع والأرضون السبع في كفة ووضع ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق الديلمي عن ابن عمر : لو أن السماوات والأرض موضوعتان في كفة وايمان علي في كفة لرجح ايمان علي.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٣٧ مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن السمان في «الموافقة» عن عمر بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة).

روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن «المحاسن المجتمعة».

٤٠٨

ومنهم العلامة الشيباني في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٤ مخطوط في المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

قال عمر بن الخطاب : أشهد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لسمعته يقول : ان السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعتا في كفة ثم وضع ايمان علي في كفة ميزان لرجح ايمان علي.

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٤٦ ط أعلم پريس).

روى عن الديلمي والخوارزمي وابن السمان عن سيدنا عمر والديلمي عن ابن عمر قال رسول الله «ص» : لو أن السماوات والأرض وضعتا في كفة ووزن ايمان علي في آخر رجح ايمان علي.

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني الشافعي في «مودة القربى» (ص ٧٣ ط لاهور).

روى عن عبد الله بن جويشفة ابن مرة العيري عن جده قال : أتى عمر بن الخطاب رجلان فسألاه عن طلاق الامة ، فانتهى الى حلقة فيها رجل أصلع فقال : يا أصلع ما ترى في طلاق الامة. فقال بأصابعه وأشار بالسبابة والتي يليها ، فالتفت ابن الخطاب إليهما ، فقال أحدهما : سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين وسألناك

٤٠٩

عن مسألة فجئت الى رجل والله ما كلمك. فقال : أتدري من هذا؟ قال : لا. قال عمر : هذا علي بن أبي طالب ، أشهد اني سمعت رسول الله «ص» يقول : لو أن ايمان أهل السماوات والأرض وضع في كفة ووضع ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمى في «البريقة المحمودية» (ج ١ ص ٢١١ ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).

روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن «المختار».

٤١٠

الباب الثالث والعشرون

في النص من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على انه نودي من

السماء يوم بدر واحد لا فتى الا على لا سيف

الا ذو الفقار

قد روينا الأحاديث الدالة عليه في (ج ٦ ص ١٢ ، الى ص ٢٣) عن جماعة من أعلام القوم ونروي هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك وهي على قسمين :

٤١١

الاول

ما روى يوم بدر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الكنجي في «كفاية الطالب» (ص ٢٧٧ ط الحيدرية بالنجف) قال:

أخبرنا العدل زين الأمناء أبو الغنائم سالم بن الحسن بن صصري التغلبي قراءة عليه وأنا أسمع في منزله بدمشق ، أخبرنا أبو السعادات نصر الله بن عبد الرحمن بن محمد ، قالا أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن مخلد ، أخبرنا أبو علي اسماعيل بن محمد بن اسماعيل بن صالح الصفار ، أخبرنا أبو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي ، حدثنا عمار بن محمد ، عن سعد بن طريف الحنظلي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه‌السلام ، قال : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان :

لا سيف الا ذو الفقار

ولا فتى الا علي(١)

__________________

(١) قال العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٤٨ مخطوط) : قيل ان بلقيس أهدت الى سليمان عليه‌السلام سبعة أسياف كان ذو الفقار منها.

٤١٢

قال : وأخبرنا الشيخ العلامة رئيس العراق أبو محمد يوسف بن الحافظ عبد الرحمن بن علي الواعظ المعروف بابن الجوزي قراءة عليه وأنا أسمع بمدينة حلب ، أخبرنا أبو منصور بن عبد السلام ، أخبرنا علي بن أحمد ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

قال : وأخبرنا بقية الأدباء أبو أحمد موهوب بن أحمد بن إسحاق بن موهوب ابن الجواليقي قراءة عليه وأنا أسمع بمنزلة بدرب القيار ، وأبو غالب منصور ابن أحمد بن محمد بن السكن المعروف بالأجل بن المعوج المراتبي بهما ، قالا : أخبرنا عبيد الله بن عبد الله بن نجا بن شاتيل ، وقال ابن السكن : أخبرنا طغدي بن خمار تكين ، قال أخبرنا أبو القاسم الربعي ، أخبرنا ابن مخلد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

قال : وأخبرنا المقري أبو الفضل مرجان بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة الواسطي بحماه ، وأخبرني ثانيا بحلب وثالثا ببغداد ، أخبرنا القاضي أبو طالب محمد بن علي بن أحمد الكتاني ، أخبرنا أبو القاسم بن بيان ، فذكر الحديث

__________________

وقال العلامة الدميري في كتابه «حياة الحيوان» (ص ٢٧٤ ط القاهرة) : وكان سيف علي رضي‌الله‌عنه يقال له «ذو الفقار» لأنه كان في وسطه مثل فقرات الظهر وكان لمنبه بن الحجاج سلبه منه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم بدر وأعطاه عليا رضي‌الله‌عنه ، وكان من حديدة وجدت عند الكعبة من دفن جرهم أو غيرهم ، وكانت صمصامة عمرو بن معديكرب من تلك الحديدة أيضا.

٤١٣

بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

قال : وأخبرنا بقية السلف عبد الله بن الحسين الحموي بحلب ، قال أخبرنا سيد الحفاظ وامام أهل الحديث أبو طاهر أحمد بن محمد بن ابراهيم السلفي ، أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين بن عبد الله الربعي ، أخبرنا محمد بن محمد ، أخبرنا اسماعيل بن محمد ، أخبرنا الحسن بن عرفة ، حدثني عمار بن محمد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

قال : وأخبرنا المعمر بقية السلف عبد الحق بن خلف بن عبد الحق الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بجامع جبل قاسيون ، أخبرنا أبو الفتح بن أبي الوفاء البغدادي ، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد ، أخبرنا محمد بن محمد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

قال : وأخبرنا من ألحق الصغار بالكبار أبو إسحاق ابراهيم بن حاجب الحجاب عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري المعروف والده بازارتق قراءة عليه وأنا أسمع بالمدرسة الشريفية لما ولي دار الحديث بها سنة اثنتين وأربعين وستمائة بقراءة الحافظ ابن الوليد ، قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد الطوسي المعروف بتاج القراء ، أخبرنا أحمد بن علي بن زكريا الطريثيثي ، والشيخ أبو المظفر أحمد بن محمد بن علي بن صالح المعروف بالكاغذي ، قال أخبرنا أبو القاسم بن بيان. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا.

قال : وأخبرنا المشايخ الحفاظ عبد الرحمن بن أبي الفهم بن عبد الرحمن البلداني بدمشق ، والفقيه العلامة أبو محمد يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن

٤١٤

بحلب ، والمفتي أبو الفضل عبد الكريم بن محمد بالموصل ، ومحمد بن القاسم العدل بتكريت. والحافظ محمد بن محمود ، والمعيد محمد بن أبي البدر بن فتيان ، والفقيه عبد الغني بن أحمد بن فهد ، وصدقة بن الحسين بن محمد بن علي بن الوزير ، ويوسف بن علي بن شروان المقري ، والصاحب أبو المعالي هبة الله بن الحسن بن هبة الله بن الدوامي ، والفقيه نصر بن أبي السعود بن بطة ، وشيخ الشيوخ بقية السلف عبد الرحمن ابن شيخ الشيوخ عبد اللطيف بن أبي سعيد الصوفي ، والمقري علي بن محمد المدائني ، والعدل علي بن ابراهيم ابن بكروس ، ومن لا أحصيهم كثرة ببغداد ، والحافظ علي بن المعالي بن أبي عبد الله وأبو عبد الله محمد بن عمر بن عسكر الرصافيان بها ، قالوا جميعا أخبرنا أبو الفتح عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب الحمداني ، أخبرنا أبو القاسم علي ابن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

وأخبرنا بذلك الحافظ ابن النجار ، أخبرنا المؤيد الطوسي ، أخبرنا الامام أبو عبد الله الفراوي ، أخبرنا الامام البيهقي ، ونصر الاموي ، حدثنا أبو أيوب سليمان بن أحمد بن يحيى البغوي ، حدثنا أبو عمارة محمد بن أحمد بن المهدي ، حدثنا عبد الجبار بن عبد الله ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله «ص» يوم بدر : هذا رضوان ملك من ملائكة الله ينادي :

لا سيف الا ذو الفقار

ولا فتى الا علي

٤١٥

قلت : أخرجه البيهقي صاحب «السنن» مع جلالة قدره عن الامام الحافظ أبي عبد الله الحاكم صاحب «المستدرك» على «البخاري» و «مسلم» ، وطالعته من كتاب الخوارزمي ، أخرجه عنها.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١٤١ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان ، وأخبرنا خالي أبو المكارم سلطان بن يحيى بن علي وأبو سليمان داود بن محمد عنه ، أنبأنا أبو الحسن بن مخلد. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «كفاية الطالب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص ١٩٨ ط طهران) قال :

أخبرنا أبو موسى عيسى بن خلف بن محمد بن الربيع الاندلسي رحمه‌الله قدم علينا واسطا سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، أنبا أبو الحسن علي بن محمد ابن عمر بن عبد الله بن بشران المعدل ، قال قرئ على أبي علي اسماعيل بن محمد بن اسماعيل الصفار النحوي. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن «كفاية الطالب» سندا ومتنا.

وقال : أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان إجازة ، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد الله بن عمر بن شوذب ، أخبرنا أبو علي اسماعيل بن محمد الصفار النحوي مثله.

٤١٦

ومنهم القاضي محمد بن عبدة بن أبي بكر القضاعي الشهير بابن الأبار الأندلسي المالكي المتوفى سنة ٦٥٨ في «المعجم في اصحاب القاضي ابى على الصدفي» (ص ١٦٤ ط مطبعة رونى في بلدة مجريط) قال :

ومن روايته عن أبي علي فيما ما قرئ عليه وهو يسمع بمرسية في شوال سنة ٥١٠ ، وحدثنا به أبو الخطاب بن واجب القيسي سماعا عليه ، عن أبي عبد الله ابن سعادة سماعا عليه ، عن أبي علي قراءة عليه ، قال أنا أبو القاسم بن فهد العلاف ، أنا أبو الحسن بن مخلد البزاز ، قال قرأ على اسماعيل الصفار ، نا الحسن بن عرفة ، نا عمار بن محمد ، عن سعد بن طريف الحنظلي ، عن أبي جعفر محمد ابن علي قال : نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان :

لا سيف الا ذو الفقار

ولا فتى الا علي

ومنهم العلامة ابن الدبيع الشيباني في «تمييز الطيب» (ص ٢٣٨).

روى الحديث من طريق الحسن بن عرفة بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٩).

روى الحديث نقلا عن الطبري بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٦ مخطوط).

٤١٧

روى الحديث من طريق الحسن بن عرفة بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».

الثاني

ما روى يوم احد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (ص ١٩٧ ط طهران).

حدثنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد الله الاصفهاني قدم علينا واسطا في شهر رمضان من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة إملاء في جامع واسط ، أنبأ محمد بن علي ، أنبأنا محمد بن عبد الله ، نبأ الهيثم بن محمد بن خلف ، نبا علي بن المنذر ، نبا ابن فضل ، نبا عمر بن ثابت ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع (عن أبيه عن جده) قال : نادى المنادي يوم احد :

لا سيف الا ذو الفقار

ولا فتى الا علي

ومنهم العلامة أبو الفرج الاصفهانى في «الأغاني» (ج ١٤ ص ٣٥ ط دار الفكر).

٤١٨

قال محمد بن جرير : وحدثنا أبو كريب ، قال حدثنا عثمان بن سعيد ، قال حدثنا حبان بن علي ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده قال : لما ولى أصحاب الالوية يوم أحد قتلهم علي بن أبي طالب عليه‌السلام أبصر رسول الله «ص» جماعة من مشركي قريش فقال لعلي : أحمل عليهم ، فحمل علي ففرق جمعهم وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي ، ثم أبصر جماعة من مشركي قريش فقال لعلي : أحمل ، فحمل علي ففرق جمعهم وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي ، فقال جبريل عليه‌السلام : ان هذه المواساة. فقال رسول الله «ص» : هو مني وأنا منه. فقال جبريل عليه‌السلام : وأنا منكم ، قال فسمعوا صوتا :

لا سيف الا ذو الفقار

ولا فتى الا علي

ومنهم القاضي محمد بن عبدة الشهير بابن الأبار في «المعجم» (ص ١٦٠ ط مجريط) قال :

وحدثنا أبو بكر بن أبي جمرة ، عن أبيه أن أبا عمر بن عبد البر ، أنبأه عن ابن الفرضي وغيره ، عن أبي عبد الله بن مفرج ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ، نا أبو أسامة الكلبي ، نا علي بن عبد الحميد ، نا حيان ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الأغاني» وزاد :

وهذا اللفظ اتفق ان وقع موزونا. فقال أبو الحسين محمد بن أحمد بن

٤١٩

جبير الزاهد مضمنا له وأنشدناه أبو عمرو عثمان بن أبي معاوية التميمي التونسي عنه وسبق اليه رحمة الله عليه :

حسب الوصي كرامة

ما نالها الا الوصي

صوت من الله اعتلى

في مشهد فيه النبي

لا سيف الا ذو الفقار

ولا فتى الا علي

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن عبد الله الوصابى التيمي الشافعي في «الاكتفاء في مغازي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم والثلاثة الخلفاء» (ص ١١٢ ط مكتبة الخانجى بالقاهرة) قال : وكان يقال لسيف رسول الّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم «ذو الفقار» ونادى مناد يوم أحد :

لا سيف الا ذو الفقار

ولا فتى الا علي

ومنهم العلامة السيد على بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في «مودة القربى» (ص ٦٢ ط لاهور).

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٤٠٦ ط حيدرآباد الدكن) قال :

٤٢٠