إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٥

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

النعت الثالث والستون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «على اول من آمن بى»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ٣٤ وص ٣٥ وص ٥٨ وص ٣٤٦ وص ٣٤٧ وص ٣٦٩ وص ٣٨٦) ونروى هاهنا عمن لم نرو عنه هناك.

منهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ٣ ص ٢٥٦ ط البابي الحلبي بمصر).

روى عن الشعبي من حديث أبي بكر الهذلي وداود بن أبي هند الشعبي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي عليه‌السلام : هذا أول من آمن بي وصدقني وصلّى معي.

(وفي ص ٢٥٧ من الطبع المذكور).

روى عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع قال : أتيت أبا ذر بالربذة أودعه ، فلما أردت الانصراف قال لي ولأناس معي : ستكون فتنة فاتقوا الله ، وعليكم بالشيخ علي بن أبي طالب فاتبعوه ، فانى سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول له : أنت أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي يفرق

٣٤١

بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين ، وأنت أخي ووزيري وخير من أترك بعدي ، تقضي ديني وتنجز موعودي.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢١٤ ط حيدرآباد الدكن).

روى عن سلمان وأبي ذر وحذيفة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : ان هذا أول من آمن بى واول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الامة يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين.

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٢٨٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى عن ابن عباس رضى الله عنهما : ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب ، فاني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بي واول من يصافحني ، وهو فاروق الامة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو خليفتي من بعدي.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٨٢ و ١٢٩ ط اسلامبول) قال:

روى نقلا عن الاصابة عن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن ابى طالب ، فانه اول من آمن بى وأول من يصافحنى يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الامة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين

٣٤٢

وفي (ص ٢٠٢ ، الطبع المذكور).

روى عن أبي ذر مرفوعا : يا علي أنت أول من آمن بي وصدقني.

ومنهم العلامة فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموينى الخراساني في «مناهج الفاضلين» (ص ٣١٩ ط القاهرة).

روى نقلا عن «نزل السائرين» عن أبي ليلى الغفاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سيكون فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فانه هو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الامة يفرق بين الحق والباطل ، وهو أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة.

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٦ مخطوط).

روى عن أبي ذر رضي‌الله‌عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لعلي : أنت أول من آمن بي وصدق.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٠٩ مخطوط).

روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في «مناقب سيدنا على» (ص ٢٨ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحاكم والطبري والحاكمي عن أبي ذر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

وروى من طريق الطبراني عن سلمان وأبي ذر رضى الله عنهما والبزار عن أبي ذر والعقيلي عن حذيفة والبراء عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي : ان هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة.

٣٤٣

وروى من طريق الديلمي والطبراني عن سلمان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أنت الصديق الأكبر.

وفي (ص ٢٠ ، الطبع المذكور).

روى عن سلمان وأبي ذر ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ان هذا الصديق الأكبر وفاروق هذه الامة.

وفي (ص ٥٨ ، الطبع المذكور).

روى من طريق الحاكم عن أبي ذر والطبرانيّ والديلمي عن أبي ذر قال : قال رسول الله : هذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق الامة ، وهذا يعسوب المؤمنين.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٩٠ ط لاهور).

روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

وفي (ص ٢٣ ، الطبع المذكور).

روى من طريق الديلمي الطبرانيّ عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : هذا اول من آمن بي ، وهذا اول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا الفاروق الأعظم يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين.

وفي (ص ١٠١ ، الطبع المذكور).

روى من طريق الحاكم والديلمي والطبراني عن سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أنت أول من آمن بي وصدق ، وأنت الصديق الأكبر.

أقول : وقد تقدم الحديث في ذيل النعت الخامس والخمسين (الحديث الخامس).

٣٤٤

ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولى الله في «قرة العينين في تفضيل الشيخين» (ص ٢٣٤ ط بلدة پشاور).

روى عن أبي ذر قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أنت اول من آمن بي ، وأنت اول من يصافحني ، وأنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق بين الحق والباطل (١).

__________________

(١) روى جماعة من أعلام القوم حديثا آخر بمعناه :

منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٧ مخطوط).

روى عن ابن عباس قال : السباق ثلاثة : سبق يوشع بن نون الى موسى ، وصاحب يس الى عيسى ، وعلي الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وهو رضى الله عنه اول من صلّى.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٢ ص ٢٠١ ط حيدرآباد).

روى من طريق الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : السبق ثلاثة : فالسابق الى موسى يوشع بن نون ، والسابق الى عيسى صاحب يس ، والسابق الى محمد علي بن أبي طالب.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٠ مخطوط).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».

ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣٥ ط أعلم پريش چهار مينار).

٣٤٥

__________________

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن «كنز العمال» ، لكنه ذكر بدل كلمة السبق «السابقون».

وفي (ص ٣٢ من الطبع المذكور).

روى من طريق ابن عدي وابن عساكر عن جابر قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ثلاثة ما كفروا بالله قط : مؤمن آل يس ، وآسية امرأة فرعون ، وعلي ابن أبي طالب.

وفي (ص ٥٦ ، الطبع المذكور).

روى من طريق الطبرانيّ وابن مردويه عن ابن عباس والديلمي عن عائشة السابق الى محمد علي.

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٣ ص ٢٥٦ ط البابى الحلبي بمصر).

روى عن سفيان بن عيينة ، عن ابن نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : السباق ثلاثة : يوشع بن نون الى موسى ، وسبق صاحب يس الى عيسى وسبق علي بن أبي طالب الى محمد عليه وعليهم‌السلام.

فهذا قول ابن عباس في سبق علي الى الإسلام.

ومنهم العلامة القاضي حسين الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٢٨٦ ط الوهبية بمصر).

روى عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين : علي بن أبي طالب ، وصاحب يس ، ومؤمن آل فرعون.

٣٤٦

النعت الرابع والستون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «على اول من صدقنى»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ٢٩ وص ٥٨ وص ٣٤٦) ، وننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك.

منهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٣ ص ٢٥٩ ط البابى الحلبي بمصر) قال :

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي : أنت أول من آمن بي ، وأنت أول من صدقني.

٣٤٧

النعت الخامس والستون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «على صاحبي»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ١٧١ ، الى ص ١٧٣ وص ٢٩٧ وص ٣٤٢ وص ٣٦٣) وننقل هاهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

الحديث الاول

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث الخامس عشر).

الحديث الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٢٩ ط اعلم پريش چهار مينار).

روى من طريق أحمد والنسائي وابن مردويه عن ربيعة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي : أنت أخي وصاحبي ووزيري.

٣٤٨

الحديث الثالث

ما سيجيء نقله منا في النعت الخامس عشر بعد المائة (الحديث الحادي والخمسون).

الحديث الرابع

ما سيجيء نقله منا في النعت الخامس عشر بعد المائة (الحديث متمم الخمسين).

الحديث الخامس

ما سيجيء نقله منا في النعت الخامس عشر بعد المائة (الحديث متمم الستين).

الحديث السادس

ما سيجيء نقله منا في النعت الخامس عشر بعد المائة (الحديث السابع والستين).

٣٤٩

النعت السادس والستون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «على اول الناس ايمانا»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ١٥٧ وص ١٦٠ وص ١٦٣ وص ١٦٤ وص ٢١٨ وص ٣٦١) ونروى هاهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

الحديث الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١١٧ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو علي الحداد والحسن بن أحمد ، أنبأنا ابو نعيم احمد بن عبد الله أنبأنا ابراهيم بن احمد بن حصين ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا خلف بن خالد العبدي ، أنبأنا بشر بن ابراهيم الانصاري ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيه أحد من قريش اللهم أنت ، أولهم ايمانا بالله وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر

٣٥٠

الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعية وابصرهم بالقضية وأعظمهم عند الله مزية.

ومنهم العلامة توفيق ابو علم في «أهل البيت» (ص ٢١٦ ط سنة ١٣٩٠ ه‍).

روى الحديث عن معاذ بن جبل بعين ما تقدم عن «تاريخ دمشق».

أقول : وسيجيء نقل الحديث عن جماعة من أعلام القوم في ذيل النعت السابع والسبعين فراجع.

الحديث الثاني

ما سيجيء نقله منا في النعت الثامن والثمانين (الحديث الاول).

الحديث الثالث

ما سيجيء نقله منا في «النعت الرابع والسبعين».

٣٥١

النعت السابع والستون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «على اول المؤمنين»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ١٥٧ وص ١٥٨ وص ١٦٣ وص ١٦٤) ونروى هاهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

الحديث الاول

ما سيجيء نقله منا في ذيل النعت السابع والثمانين.

الحديث الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٥ ط لاهور).

روى من طريق ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي أنت أول المسلمين إسلاما واول المؤمنين ايمانا.

٣٥٢

الحديث الثالث

ما سيجيء نقله منا في النعت السابع والسبعين (الحديث الاول).

الحديث الرابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج ١ ص ١١٧ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو العز احمد بن محمد بن عبيد الله السلمي ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن على ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن نصير ، أنبأنا محمد بن ابراهيم الصلحي ، أنبأنا أبو سعيد عمرو بن عثمان بن راشد السواق أنبأنا عبد الله بن مسعود الشامي ، أنبأنا ياسين بن محمد بن أيمن ، عن أبى حازم مولى ابن عباس ، عن ابن عباس قال : قال عمر بن الخطاب : كفوا عن علي فاني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيه خصالا لو أن خصلة منها في جميع آل الخطاب كان أحب الي مما طلعت عليه الشمس ، اني كنت ذات يوم وابو بكر وعبد الرحمن وعثمان بن عفان وأبو عبيدة بن الجراح في نفر من اصحاب رسول الله ، فانتهينا الى باب أم سلمة إذا نحن بعلي متك على نجف الباب ،

٣٥٣

فقلنا : أردنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فقال : هو في البيت يخرج عليكم الآن. قال : فخرج علينا رسول الله فثرنا حوله ، فاتكى على علي ثم ضرب يده على منكبه وقال : اكس يا ابن أبي طالب فإنك تخاصم بسبع خصال ليس لاحد بعدهن الا فضلك : انك أول المؤمنين معي ايمانا ، وأعلمهم بأيام الله ، وأوفاهم بعهده ، وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعظمهم عند الله مزية.

وفي (ج ٣ ص ٣٣١).

وأخبرنا أبو غالب ابن البناء ، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن محارب بن عمرو الانصاري الاصطخري أنبأنا أبو محمد عبد الله بن اذران الخياط بشيراز سنه أربع وثلاثمائة ، أنبأنا ابراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون ، حدثني أمير المؤمنين المأمون ، حدثني أمير المؤمنين الرشيد ، حدثني أمير المؤمنين المهدي ، حدثني أمير المؤمنين المنصور ، عن أبيه عن جده ، عن عبد الله بن عباس ، قال : سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة فتذاكروا السابقين الى الإسلام فقال عمر : اما علي فسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول فيه ثلاث خصال لوددت أن لي واحدة منهن فكان أحب الي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة إذ ضرب النبي بيده على منكب علي فقال له : يا علي أنت أول المؤمنين ايمانا ، وأول المسلمين إسلاما ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٠٨ ط حيدرآباد الدكن).

٣٥٤

روى من طريق الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجار عن ابن عباس قال : قال عمر بن الخطاب كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فانى سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : في علي ثلاث خصال لان يكون لي واحدة منهن أحب الي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة الجراح ونفر من اصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم والنبي متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال : أنت يا على اول المؤمنين ايمانا ، وأولهم إسلاما. ثم قال أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك وفي (ص ١٠٩ ، الطبع المذكور):

روى من طريق ابن النجار عن عمر قال : لن تنالوا عليا فاني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : ثلاثة لان يكون لي واحدة منهن أحب الي مما طلعت عليه الشمس ، كنت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعنده ابو بكر وأبو عبيدة بن الجراح وجماعة من اصحاب النبي فضرب بيده على منكب على فقال أنت أول الناس إسلاما ، وأول الناس ايمانا ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.

ومنهم العلامة الحموينى في «مناهج الفاضلين» (ص ١٨٠ مخطوط).

روى عن عمر قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدم عن «كنز العمال» ، لكنه ذكر بدل كلمة الناس في الموضع الاول «المسلمين» وفي الموضع الثاني «المؤمنين».

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٠٩ مخطوط).

٣٥٥

روى عن عمر بن الخطاب قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي بعين ما تقدم عن «مناهج الفاضلين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٢ ط اسلامبول).

روى عن عمر بن الخطاب قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعين ما تقدم عن «مناهج الفاضلين».

ومنهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص ٦ مخطوط).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي بعين ما تقدم عن «مناهج الفاضلين».

(وفي ص ١١):

روى عن عمر رضى الله عنه يقول لعلى فيه ثلاث خصال لوددت أن لي واحدة منهن ، بينا أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ ضرب النبي منكب علي فقال : يا على أنت أول المؤمنين ايمانا وأول المسلمين إسلاما ، وأنت منى بمنزلة هارون من موسى.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٦ ط لاهور).

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم ، ثم قال : أخرجه الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجار والمتقي في «كنز العمال» وابن السمان في «الموافقة» والمحب الطبري في «الرياض النظرة في فضائل العشرة».

ورواه أيضا في (ص ٣٩١) من طريق الطبري وابن السمان.

٣٥٦

النعت الثامن والستون

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «على اول المسلمين إسلاما»

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج ٤ ص ١٥٦ وص ١٦٣ وص ١٦٤) وننقل هاهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

الحديث الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٥ ط لاهور).

روى من طريق ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي أنت أول المسلمين إسلاما وأنت أول المؤمنين ايمانا.

وفي (ص ٣٩١ ، الطبع المذكور).

روى من طريق الديلمي عن سعد بن ابى وقاص ، وأبى سعيد ، وأم سلمة وأسماء بنت عميس ، وجابر بن عبد الله ، قالوا : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا على أنت أول المسلمين إسلاما.

٣٥٧

ومنهم العلامة الفاضل المعاصر المولوى عيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي «في مناقب سيدنا على» (ص ٢٨ ط أعلم پريش چهار مينار).

روى من طريق الديلمي عن سعد وأبى سعيد وأم سلمة وأسماء بنت عميس وجابر ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلى : أنت اول المسلمين إسلاما.

الحديث الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الإسكافي في «رسالة النقض على العثمانية» (ص ٢٩١ ط دار الكتاب العربي بمصر) قال :

وروى سلمة بن كهيل عن رجاله الذين ذكرهم أبو جعفر في الكتاب ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أو لكم ورودا علي الحوض أولكم إسلاما على بن أبى طالب.

ومنهم الحافظ الشهير الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٢ (ص ٨١ ط القاهرة) قال :

أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب ، قال أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي ، قال نبأنا أحمد بن حفص السعدي إملاء ، قال نبأنا محمد بن أبان المخرمي ، قال نبأنا داود بن مهران ، قال نبأنا سيف بن محمد. عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن الأغر ، عن سلمان عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : أولكم واردا علي الحوض أولكم إسلاما على بن أبى طالب.

٣٥٨

ومنهم العلامة ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ١٧ ط جمعية المعارف بمصر) قال :

وأنبأنا ابو الطيب محمد بن أبى بكر بن احمد المعروف بكلى الاصبهانى كتابة ، وحدثني به عثمان بن ابى بكر جلدك الموصلي عنه ، أخبرنا ابو على الحداد ، أنبأنا احمد بن عبد الله بن إسحاق ، أنبأنا سليمان بن احمد بن أيوب حدثنا ابن عبد الاعلى الصغاني ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا الثوري ، عن سلمة ابن كهيل ، عن ابى صادق ، عن عكيم الكندي ، عن سلمان الفارسي قال : اول هذه الامة ورودا على نبيها أولها إسلاما على بن ابى طالب.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٥٨ ط محمد أمين الخانجى بمصر).

روى الحديث من طريق القلعي بعين ما تقدم عن «رسالة النقض على العثمانية».

ورواه عن سلمان بعين ما تقدم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الشيخ حسينى بك في «حلى الأيام» (ص ٣٩ المطبعة القديمة بمصر).

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أول هذه الامة ورودا علي الحوض أولها إسلاما على بن أبى طالب.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١٢٦ ط حيدرآباد الدكن).

روى عن سلمان قال : ان اول هذه الامة ورودا على نبيها أولها إسلاما على بن ابى طالب.

٣٥٩

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (ص ١٥ ط طهران) قال :

قال أخبرنا أحمد بن موسى بن الطحان إجازة ، عن القاضي ابى الفرج الخيوطى ، حدثني ابن عبادة ، حدثني جعفر بن محمد الخلدي الخالدي ، حدثني عبد السلام بن صالح ، حدثني عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبى صادق ، عن عليم بن قيس الكندي ، عن سلمان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم اول الناس ورودا علي الحوض أولهم إسلاما علي بن أبى طالب.

وقال (في ٤٣١).

حدثنا عثمان بن محمد ، قال حدثنا محمد بن يونس بن موسى الكديمي قال حدثنا محمد بن عبد الله ابن حيان ، قال حدثنا يحيى بن سمان ، عن سفيان الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبى صادق ، عن عليم الكندي ، عن سلمان عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : اول هذه الامة ورودا على نبيها أولها إسلاما علي بن ابى طالب.

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في «مناقب على» (ص ٣١ ط اعلم پريش چهار مينار).

روى الحديث من طريق الحاكم وابن عدي والخطيب والحكيم وحارث ابن أسامة عن سلمان بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي» ، الا انه ذكر بدل كلمة الناس «هذه الامة» وبدل كلمة أولهم «أولها».

ومنهم العلامة أخطب خوارزم موفق بن أحمد في «المناقب» (ص ١٧ ط الحيدرية بالنجف) قال :

وبهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين بهذا ،

٣٦٠