إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٠

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٢٤ ط دمشق)

ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٥٥ ط القاهرة).

وفي (ج ٢ ص ٢٤٠ ، الطبع المذكور)

ومنهم العلامة المذكور في «تذكرة الحفاظ» (ج ١ ص ٤٦٣ ط حيدرآباد)

ومنهم الحافظ السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٤٣٥ ط مكتبة الخانجى بمصر).

ومنهم العلامة الابيارى في «جالية الكدر» (ص ٢٠٨ ط مصر).

ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٢٩ ط مصر).

ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٥٧٩ ط مصر).

ومنهم العلامة المذكور في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ٥٧ ط مصر).

وفي (ص ٧٤ الطبع المذكور)

ومنهم العلامة البغوي في «منهاج السنة» (ج ٤ ص ٢١١ ط)

ومنهم العلامة الشيخ سعدى الابى في «أرجوزته» (ص ٣٠٧ مخطوط).

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٦٤ ط بولاق مصر).

ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في «ينابيع المودة» (ص ٤٣٢ ط اسلامبول).

٢٤١

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٥ ط عبد اللطيف بمصر).

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٨ ط القاهرة).

ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في «تمييز الطيب من الخبيث» (ص ٢٢٠ ط مصر).

ومنهم العلامة المذكور في «تيسير الوصول» (ج ٢ ص ٢٣٧ ط نول كشور).

ومنهم العلامة النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٩٢ ط القاهرة).

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٠ مخطوط).

وفي (ص ١٩٤ ، الكتاب المذكور)

ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» المطبوع بهامش نور الأبصار (ص ١٤٧ ط مصر).

ومنهم العلامة المناوى في «الكنوز» حرف الميم.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حرف الميم).

ومنهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي الشافعي في «انسان العيون» الشهير بالسيرة الحلبية (ج ١ ص ١٩٣ ط مصر).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ٨٦ ط مطبعة العرفان ببيروت).

وفي (ص ٨٩ ، الطبع المذكور)

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندى

٢٤٢

الخالدي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٢٣٦ ط قشله همايون بالاستانة).

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ص ٢٥٩ ط مصر).

ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ الشيخ طاهر النعسانى في «تعليقته على تاريخ الرقة» لأبي على محمد القشيري الحراني المتوفى سنة ٣٣٤ (ص ٧٠ ط مصر).

وأما حديث على عليه‌السلام

فنرويه عن جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٧٨ ط مصر).

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمى المكي في «الفتاوى الحديثية» (ص ٣٠ ط مصر).

وأما حديث الحسين بن على عليهما‌السلام

فنرويه عن جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محبّ الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٣٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

ومنهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٥٢ ط الشرفية بمصر).

ومنهم العلامة السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص ٦٦ ط مصر).

٢٤٣

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٩٤ ، مخطوط).

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٣ ط بولاق مصر).

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ ط اسلامبول).

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٧ ط مصر).

نبذة من صفاتها

ضوء وجه فاطمة

رواه القوم :

منهم العلامة المورخ الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرمانى في كتابه «أخبار الدول وآثار الاول» (ص ٨٧ ط بغداد) قال :

قالت عائشة : كنّا نخيط ونغزل وننظم الإبرة باللّيل في ضوء وجه فاطمة وقالت : إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكانت لا تحيض قطّ لأنّها خلقت من تفاحة الجنّة. ولقد وضعت الحسن بعد العصر ، وطهرت من نفاسها فاغتسلت وصلّت المغرب ولذلك سمّيت الزهراء.

٢٤٤

انها كانت كالقمر ليلة البدر

رواه القوم :

منهم العلامة المورخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن ابراهيم السهمي المتوفى سنة ٤٣٧ في «تاريخ الجرجان» (ص ١٢٨ ط حيدرآباد) قال :

بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمّد الأستراباذي ، روى عن محمّد بن زكريّا الغلابي ، وبكر بن سهل الدمياطي ، وغيرهما.

أخبرنا أبو أحمد بن عديّ الحافظ ، حدّثنا بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمّد الأسترآباذي بجرجان ، حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلابي ، حدّثنا العباس بن بكّار ، حدّثنا عبد الله بن المثنّى ، عن عمّه ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس بن مالك : سألتني امّ سلمة عن صفة فاطمة رضي‌الله‌عنها فقلت : كانت أشبه الناس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بيضاء ، مشرقة ، جمرة ، كأنّها القمر ليلة البدر أو شمس تغرب غماما ، لبا شعر تعثر فيها فقال عبد الله : كانت والله كما قال الشاعر :

بيضاء تسحب من قيام شعرها

وتغيب عنه وهو جثل أسحم

فكأنّها فيه نهار مشرق

وكأنّه ليل عليها مظلم

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في «مقتل الحسين» (ص ٧٠ ط الغرى) قال :

أنبأنى الامام فخر الأئمة أبو الفضل الحفر بندي. أخبرنا الحسن بن أحمد السمرقندي. أخبرنا أبو القاسم بن أحمد ، وإسماعيل بن أبي نصر ، وأحمد بن الحسين قالوا : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ : أخبرنا الحسن بن محمّد. حدّثنا محمّد بن زكريا ، حدّثنا عبد الله بن المثنّى ، عن؟؟؟؟ تمامة بن عبد الله بن أنس. عن أنس بن مالك ، قال : سألت امّي ، عن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالت : كانت كالقمر ليلة البدر ، أو

٢٤٥

كالشمس كفر عاما إذا خرجت من السحاب بيضاء مشربة حمرة ، لها شعر أسود ، من أشدّ النّاس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شبها ، كانت والله كما قال الشاعر ، فذكر البيتين.

كانت أشبه الناس وجها

برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

رواه القوم :

منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٧ ط لاهور).

عن امّ سلمة ، قالت : كانت فاطمة أشبه النّاس وجها بالنّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أخرجه ابن عساكر.

كانت مشية فاطمة

مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

قد تقدّم نقل الحديث في أحاديث «فاطمة سيّدة النساء» وأحاديث «أنّها أوّل أهل النّبيّ لحوقا به» ولا نذكر هاهنا إلّا ما لم يشتمل عليهما

فممن رواه الحافظ محمد بن اسماعيل البخاري في «الأدب المفرد» (ص ٢٦٦ ط القاهرة تحقيق محب الدين الخطيب) قال :

حدّثنا أبو نعيم ، قال : حدّثنا زكريّاء عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة رض قالت : أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : «مرحبا بابنتي» ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله.

ومنهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج ١ ص ٤٨ ط حيدرآباد

٢٤٦

الدكن) قال :

مما قد حدثنا قال : ثنا بكّار ، ثنا أبو داود صاحب الطيالسة. وما قد حدّثنا إبراهيم بن مرزوق ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثمّ اجتمعا ، فقال بكّار ، قال : حدّثنا أبو عوانة وقال إبراهيم قال : ثنا أبو عوانة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، حدّثتني عائشة ، أنّ النساء كنّ اجتمعن عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لم يغادر منهنّ واحدة فجاءت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلمّا رآها رحبّ بها وقال : مرحبا بابنتي.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٨٩ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «مشكل الآثار» لكنّه ذكر بدل قوله فلمّا رآها رحّب بها : قام إليها.

ومنهم العلامة المذكور في «اسماء الرجال».

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ فضل الله الجيلاني الحنفي في «فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد» (ج ٢ ص ٤٨٢ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي الكازروني المتوفى سنة ٨٥٨ في «المنتقى في سيرة المصطفى» (ص ١٧١ والنسخة محفوظة في خزانة كتبنا) قال:

ومما جرى في مرضه ما روى عن عائشة ، قالت : أقبلت فاطمة كان مشيتها مشية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : مرحبا بابنتي ثمّ أجلسها عن يمينه ، أو عن شماله ، ثمّ إنّه أسرّ إليها حديثا ، فضحكت الحديث.

٢٤٧

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ١٢٥ ط مصر).

روى في ذيل ما تقدّم عن البخاري عن أبي ذر عن الكشميهني.

ونقل من المتن في باب علامات النّبوة.

ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل بن عبد الغنى النابلسى الدمشقي المتوفى سنة ١١٤٣ في كتابه «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :

حديث أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية أبيها ، فقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : مرحبا بابنتي ثمّ سارها فبكت ، (خ) في علامات النّبوّة عن أبي نعيم ، وفي الاستئذان ، عن موسى بن إسماعيل (م) في الفضائل ، عن أبي كامل الجحدري ، وعن أبي بكر بن أبي شيبة (ه) في الجنائز ، عن أبي بكر.

وفي (ص ٢٨٥ من هذا الكتاب).

(حديث أقبلت فاطمة تمشي ، وفيه مرحبا بابنتي ، ثمّ سارها فبكت ، (خ) في علامات النّبوة عن يحيى بن قزعة ، وفي المغازي عن بشرة بن صفوان (م) ، في المناقب عن منصور بن أبي مزاحم ، وعن زهير بن حرب (ت) ، في المناقب عن محمّد ابن بشّار.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى النسب الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٣٦٢ ط نول كشور في لكهنو).

ط وفيه : ما تخفى مشيتها من مشيته أي ما تمتاز.

ومنهم بدر الدين أبى محمد محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة ٨٥٥ في «عمدة القاري» (ج ١٦ ص ١٥٤ ط المنيرية بمصر) قال :

وأخرجه (أي الحديث الذي أوردناه) البخاري أيضا في المغازي ، عن بسرة ابن بنت صفوان ، عن إبراهيم بن سعد ، وأخرجه مسلم في فضائل فاطمة رضي الله تعالى

٢٤٨

عنها ، عن منصور بن أبي مزاحم ، عن إبراهيم بن سعد المذكور ، وعن زهير بن حرب عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه به وأخرجه النسائي في المناقب عن محمّد بن رافع ، عن سليمان بن داود الهاشمي ، عن إبراهيم بن سعد به.

ومنهم العلامة السيد صديق حسنخان ملك بهوپال في «عون الباري في شرح البخاري» المتوفى سنة ١٣٠٧ (ص ٢٦٢ ط ادارة الطباعة بالقاهرة) قال :

وفي قصّة فاطمة : مرحبا بابنتي.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ١٠ ص ٣٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق مسروق عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الأدب المفرد».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٤١ ط مصر) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «مرحبا بابنتي ـ قاله لفاطمة».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨١ ط اسلامبول).

نقل عن الكنوز ما تقدّم.

٢٤٩

فاطمة أشبه الناس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سمتا

وهديا ودلا (وإذا دخلت عليه قام لها

وقبلها وأجلسها في مجلسه)

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو داود السجستاني في «سننه» (ج ٤ ص ٤٨٠ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا الحسن بن عليّ وابن بشّار قالا : ثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن امّ المؤمنين عائشة رضي‌الله‌عنها أنّها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلّا ـ وقال الحسن : حديثا وكلاما ولم يذكر الحسن السمّت والهدى والدّل ـ برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من فاطمة كرم الله وجهها ، كانت إذا دخلت عليه قام إليها ، فأخذ بيدها ، وقبّلها ، وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها ، قامت إليه فأخذت بيده ، فقبّلته ، وأجلسته في مجلسها.

ومنهم العلامة الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ٢٤٩ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا عثمان بن عمر ، أخبرنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة امّ المؤمنين ، قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلّا وهديا برسول الله ، في قيامها وقعودها ، من فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قالت : وكانت إذا دخلت على النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قام إليها ،

٢٥٠

فقبّلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا دخل عليها ، قامت من مجلسها فقبّلته وأجلسته في مجلسها الحديث.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال : وحدّثنا محمّد بن الصباح قال : حدّثنا عثمان بن عمر ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة امّ المؤمنين ـ رض ـ إنّها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها ، فقبّلها ، ورحّب بها كما كانت تصنع هي به صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري في «الأدب المفرد» (ص ٢٥٢ ط القاهرة) قال :

حدّثنا محمّد بن المثنى قال : حدّثنا عثمان بن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «السنن» مضمونا. وزاد كلمة أجلسته في مجلسها.

وفي (ص ٢٤٤ قال :)

حدّثنا محمّد بن الحكم قال : أخبرنا النضر ، قال : حدّثنا إسرائيل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ذكره في الموضع السابق سندا ومضمونا لكنّه زاد كلمة ولا جلسة ، بعد قوله : ولا حديثا.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٩ ط حيدرآباد) قال :

حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا العبّاس بن محمّد الدوري ، ثنا عثمان بن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا ، وزاد : وكانت هي إذا دخل عليها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قامت إليه مستقبلة ، وقبّلت يده ، ثمّ قال : هذا

٢٥١

حديث صحيح على شرط الشيخين.

ورواه أيضا ثانيا بعينه بسنده ومتنه مع تقديم وتأخير في بعض جملاته ، وأسقط قوله : وكانت هي إذا دخل إلخ.

ومنهم العلامة البيهقي في «السنن الكبرى» (الجزء السابع ص ١٠١ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قالا : ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني ، ثنا عثمان بن عمر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» أوّلا ، سندا لكنّه زاد : وكان إذا دخل عليها رحّبت به ، وقامت ، فأخذت بيده فقبّلته.

ومنهم العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في «العقد الفريد» (ج ٢ ص ٣ ط الشرفية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا لكنّه ذكر في آخر الحديث : وكانت إذا دخلت عليه أخذه بيدها ، فقبّلها ، ورحّب بها ، وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، ورحّبت به ، وأخذت بيده ، فقبّلنها.

ومنهم العلامة موفق بن أحمد أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٥٤ ط الغرى).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «الأدب المفرد» وزاد : فأخذت بيده.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٠ ط القدسي بمصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه زاد بعد قوله هديا : وحديثا وبدل قوله في قيامها وقعودها : في قيامه وقعوده.

٢٥٢

وفي (ص ٤١ الطبع المذكور)

رواه من طريق أبي حاتم ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السّنن» لكنّه أسقط الترحيب في كلا الموضعين.

ومنهم العلامة الشيخ فضل الله الجيلاني في «فضل الله الصمد» (ج ٢ ص ٤٠١ وص ٤٣٦ ط السلفية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا ، عن «الأدب المفرد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة ابن الحاج في «المدخل» (ج ١ ص ١٧١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ، لكنّه أسقط قوله : في قيامها وقعودها.

ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في «سنن الهدى» (ص ٥١٤ مخطوط).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود» بكلا روايتيه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٨ ط الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق الترمذي ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيحه»» ثمّ رواه عنها من طريق أبي حاتم ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٠ ط القضاء بالقاهرة).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السنن» مضمونا.

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٢ ط مصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

٢٥٣

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «جامع الأصول» (ج ١٠ ص ٨٦ ط المحمدية بمصر)

روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي ، بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم الخطيب العمرى التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج ٣ ص ٥٥٠ ط دمشق).

روى الحديث من طريق أبي داود ، عن عائشة بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب» (من صحيح البخاري ومسلم ، المخطوط).

روى الحديث نقلا عن الترمذي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيحه» إلى قوله :» وأجلسته في مجلسها.

ومنهم العلامة المولى الشيخ محمد الشهير باقكرمانى القاضي في «شرح الأربعين» للمولى محمد پير على (ص ١٨٢ ط الآستانة).

روى الحديث نقلا عن الترمذي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٨ ص ١١١ ط مصرى).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبّان ، والحاكم من طريق عائشة بنت طلحة ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلى قوله : فاكبّت عليه فقبّلته.

ومنهم العلامة السيوطي في كتابه «الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة» (ص ١٢ ط بمبئى).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج ٣

٢٥٤

ص ١٢١٧ ط دمشق).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أمين المصري في «فتح الملك المعبود» (ج ٣ ص ٢٢٣ ط القاهرة).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» لكنّه قال : سمتا ولا هديا.

ومنهم العلامة عبد العزيز الجنابذي في «معالم العترة النبوية».

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «العقد الفريد» لكنّه أسقط الترحيب في الموضعين ، وزاد قوله : وأجلسته مكانها.

ومنهم العلامة اليافعي في «مرآة الجنان» (ص ٦١ ط حيدرآباد) قال :

وكانت إذا دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رحّب بها ، وكانت أشبه الناس بأبيها في مشيها وحديثها.

ومنهم العلامة الزبيدي في «الإتحاف» (ج ١٠ ص ٣٩٦).

روى الحديث من طريق أبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبّان ، والحاكم ، من طريق عائشة بنت طلحة ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي».

ومنهم العلامة العارف الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٤ ص ٢٧٨ ط القاهرة).

روى الحديث نقلا عن أبي داود ، عن الحسن بن عليّ ، ومحمّد بن بشّار ، ومن طريق الترمذي ، عن محمّد بن بشّار ، إلى قوله : من فاطمة.

٢٥٥

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٢ ط اسلامبول).

روى الحديث نقلا عن المشكاة ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «سنن أبي داود».

ومنهم العلامة عطاء الله الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص ٥٩٢ مخطوط).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» إلى قوله : وأجلستها في مجلسها.

ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٠ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن التّرمذي ، بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه» ورواه أيضا نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك» ثانيا.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٥٨١ ط الادبية ببيروت)

روى الحديث من طريق أبي داود ، وغيره عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «السنن» إلى قوله : من فاطمة.

وروى الحديث أيضا بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» من قوله : وكانت إذا دخلت إلخ.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٦٢ ط الشرفية بمصر).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «صحيح التّرمذي» لكنّه أسقط قوله : دلا ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠١ المخطوط).

روى الحديث من طريق أبي داود ، بعين ما تقدّم عنه في «السنن».

٢٥٦

حجاب فاطمة

ونروي في ذلك حديثين :

الاول

ما رواه القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤٠ ط السعادة بمصر):

حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عثمان الواسطي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن عباد بن العوام ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، ثنا يونس ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك فقالت : فهلّا قلت له : خير لهنّ أن لا يرين الرّجال ، ولا يرونهنّ ، فرجع فأخبره بذلك فقال له : من علّمك هذا؟ قال : فاطمة ، قال : إنّها بضعة منّي.

رواه سعيد بن المسيّب عن عليّ نحوه.

قال : وحدّثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا جدّي أبو حصين ، ثنا يحيى الحماني ، ثنا قيس بن عبد الله بن عمران ، عن عليّ بن زيد ، عن سعيد بن المسيّب عن عليّ أنّه قال لفاطمة : ما خير النساء؟ قالت : لا يرين الرجال ولا يرونهنّ فذكر ذلك للنّبي فقال : إنّما فاطمة بضعة منّي.

٢٥٧

ومنهم العلامة الذهبي في «الكبائر» (ص ١٧١ ط مصطفى محمد بمصر) قال :

وقال عليّ رضي‌الله‌عنه لزوجه فاطمة رضي‌الله‌عنها : يا فاطمة ما خير ما للمرأة؟ قالت : أن لا ترى الرّجال ولا يروها ، وكان عليّ رضي‌الله‌عنه يقول : ألا تستحيون ، ألا تغارون يترك أحدكم امرأته تخرج بين الرّجال تنظر إليهم وينظرون إليها.

الثاني

ما رواه القوم :

منهم ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص ٢١٠) قال :

يرفعه إلى عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم‌السلام ، إن فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله استأذن عليها أعمى ، فحجبته فقال لها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : لم حجبته ، وهو لا يراك ، فقالت : يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه ، وهو يشمّ الريح ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : أشهد أنّك بضعة منّي.

٢٥٨

صدق لهجة فاطمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٧٥١ ط حيدرآباد) قال:

حدّثنا محمّد بن حميد ، حدّثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن يحيى بن عبادة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي‌الله‌عنها ، قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة ، إلّا أن يكون الّذي ولّدها صلى‌الله‌عليه‌وآله سلّم.

ومنهم الحاكم النيسابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن شبويه الرئيس الفقيه بمرو ، ثنا جعفر بن محمّد بن الحارث النيسابوري بمرو ، ثنا عليّ بن مهران الرازي ، ثنا سلمة بن الفضل الأبرش ، ثنا محمّد بن إسحاق ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ٢ ص ٤١ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن هاشم ، ثنا أميّة ، ثنا يزيد ابن زريع ، عن روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار ، قال : قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : ما رأيت أحدا قطّ أصدق من فاطمة غير أبيها

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٦ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثني محمّد بن أحمد الفقيه بمرو ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

٢٥٩

سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ٤٤ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أبي عمرو ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٥ ط دار المعارف بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «اسماء الرجال».

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٢ ص ١٦٠ ط المذكور).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عائشة ، بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطّبراني في الأوسط ، وأبي يعلى ، بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ، وسقط فيه كلمة : غير أبيها ثمّ قال : ورجالهما رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «إكمال الرجال» (ص ٧٣٥ ط دمشق).

روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب

٢٦٠