إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٠

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

حدّثنا إبراهيم بن عبد الله ، حدّثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي عن خالد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٨ ط القاهرة) قال :

خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه ، مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة حتّى تمرّ على الصراط إلى الجنّة.

وفي (ص ٩٣ ، الطبع المذكور).

روى الحديث من طريق ابن أبي الخير ، عن الطرسوسي ، ومسعود الجمال ، قالا : أنبأنا الحداد ، قال أنا أبو نعيم ، أنبأنا فاروق الطّبراني ، قال : أنبأنا أبو مسلم الكجي ، أنبأنا عبد الحميد بن بحر الكوفي ، عن خالد ، فذكره بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٣ الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» سندا ومتنا.

وفي (ج ٣ ص ١٦١ الطبع المذكور)

رواه بعين ما تقدّم عنه ثانيا سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص ١٠٤ ط لاهور) قال:

عن علي المرتضى عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب ، غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد على الصراط.

١٤١

ثمّ روى عنه عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ، يا أهل القيامة اغمضوا أبصاركم ، لتجوز فاطمة بنت محمّد مع قميص مخضوب بدم الحسين ، فتحتوى على ساق العرش ، فتقول : أنت الجبّار العدل اقض بيني وبين من قتل ولدي فيقضى الله بسنتي وربّ الكعبة ، ثمّ تقول : اللهمّ اشفعني فيمن بكى على مصيبة فيشفعها الله فيهم.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٢ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم أوّلا عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة المولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٣ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث من طريق الحاكم ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» لكنه ذكر بدل كلمة الحجاب : الحجب.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٦ ص ٢١٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني. في الكبير ، والأوسط ، عن عليّ بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٧ ط الغرى).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ص ٥٧ ط القاهرة).

روى الحديث مرسلا. ثمّ قال : وهذا من الأحاديث الصحيحة.

١٤٢

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٢٣٧ وص ٣٩٥ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الخصائص» (ج ٢ ص ٢٦٥ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدّم عنه ثانيا.

ومنهم العلامة المذكور في «الجامع الصغير» (ص ١٠٨ (٨٢٢) ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «التعقيبات» (ص ط نول كشور ببلدة لكهنو).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكناني المصري في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ج ١ ص ٤١٨ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٥١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المذكور في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٣٢١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، وفي (ص ٣٦٠) من طريق الحاكم عن عليّ ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المحدث الحافظ البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).

١٤٣

روى الحديث من طريق ابن الأخضر ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة العارف الشيخ نصر بن محمد السمرقندي الحنفي في «بستان العارفين» (ص ١٥١ ط القاهرة).

روى الحديث عن علي عليه‌السلام بعين ما تقدّم أوّلا عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (مخطوط).

نقل الحديث عن «مناقب ابن المغازلي» ـ و «فضائل السمعاني» بسند ينتهى إلى عليّ عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت الحجب ، يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم وانكسوا رءوسكم فهذه فاطمة بنت محمّد تريد أن تمرّ على الصراط.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢ ط المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أبي تمام ، في فوائده ، عن علي ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» لكنّه أسقط كلمة (يا أهل الجمع).

ومنهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج ١ ص ٢٧٠ ط القاهرة) قال :

روى الطّبراني عن عليّ ، مرفوعا ، إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد ، وفي هذه الأحاديث دلالة على تفضيلها على مريم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٩ وص ١٨٢ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق تمام ، في (فوائده) عن عليّ عليه‌السلام ، بعين ما تقدّم أوّلا

١٤٤

عن «المستدرك».

وفي (ص ٢٦٠ ، الطبع المذكور)

قال عليّ رفعه ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب ، اغمضوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد على الصراط.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراويّ الشافعي المصري في «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ٤٦ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك» وزاد في آخر الحديث : فهي أوّل من يكسى.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤١ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٨ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الدينوري ، في «المجالسة» وأبو نعيم في «الدلائل» ، والسيوطي في «البدور السافرة» ، عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى المعاصر في «جالية الكدر» (ص ١٩٥ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك».

١٤٥

الثاني

حديث ابى هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو نعيم الاصفهانى في «دلائل النبوة» (ص ٥٣١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا الحسن بن صالح السبيعي ، قال : ثنا أحمد بن الصقر بن ثوبان ، قال : ثنا أبو سفيان زيد بن عمرو الغنوي ، ثنا عمير بن عمران ، ثنا حفص بن غياث ، عن العرزمي ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب ، يا أيّها الناس غضّوا أبصاركم ونكّسوا فإنّ فاطمة بنت محمّد تجوز الصراط إلى الجنّة.

ومنهم العلامة النبهاني البيروتى في «جواهر البحار» (ج ١ ص ٣٢١ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عنه في «الدلائل».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٨ ط عبد اللطيف بمصر) قال :

أخرج (أى أبو بكر) أيضا عن أبي هريرة ، أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من بطنان العرش ، أيّها الناس غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة الجنّة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).

١٤٦

روى الحديث من طريق أبي بكر الشافعي في «الغيلانيات» عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٥٩ ط قشلة همايون بالاستانه)

روى الحديث من طريق أبي بكر عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».

ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٥١ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» عن أبي هريرة ، بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».

الثالث

حديث أبى أيوب الأنصاري

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الموفق بن أحمد اخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٥٥ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا محمّد بن الحسين العلوي ـ ره ـ أخبرنا محمّد بن عمر الأزدي ، أخبرنا محمّد بن يونس بن موسى ، أخبرنا الحسين بن الحسن الفزاري ، أخبرنا قيس بن الربيع ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ينادي مناد من بطنان العرش ، يا أهل الجمع نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا

١٤٧

أبصاركم ، حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد على الصراط ، قال : فتمرّ ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين ، كالبرق اللامع ، وسمعت هذا الحديث عن الشيخ الامام عبد الحميد البراتقيني مختصرا برواية عليّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة أحمد بن يوسف الدمشقي القرمانى في «أخبار الدول» (ص ٨٧ ط بغداد).

روى الحديث عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلّا أنه ذكر بدل قوله : فتمرّ ومعها سبعون ألف : فتمرّ مع سبعين ألف.

ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٢ ط مطبعة القضاء) قال :

وروى الأصبغ بن نباتة ، عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأوّلين والآخرين في صعيد واحد ، ثمّ ينادي مناد من بطون العرش : إنّ الجليل جلّ جلاله يقول : نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا أبصاركم فانّ هذه فاطمة بنت محمّد تريد أن تمرّ على الصّراط.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٨ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أبي سعيد محمّد بن عليّ بن عمر النقّاش ، في فوائد العراقيين عن أبي أيّوب الأنصاري ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر يدل قوله حتّى تجوز : حتّى تمرّ.

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين على بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٢٩ ط الغرى).

روى الحديث عن الأصبغ ، عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

١٤٨

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط القاهرة).

روى الحديث عن أبي أيّوب الأنصاري ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلّا أنّه زاد قبل قوله فتمرّ : قيل حتّى لا يراها قاتل الحسين فيتعلّق بها فتعفو عنه وقد قضى الله عليه بالعذاب.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٨٨ ط عبد اللطيف بمصر).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» ، بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على دده السكتوارى في «محاضرة الأوائل» (ص ٨٨ ط الآستانة).

روى الحديث مرسلا إلى قوله : على الصّراط.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٩٢).

روى الحديث من طريق الحافظ أبي سعيد بن عليّ بن عمر النقّاش ، عن أبي أيّوب الأنصاري بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ وص ١٠٩ المخطوط).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٩ ط اسلامبول).

١٤٩

روى الحديث من طريق الحافظ أبي سعد ، في «شرف النبوّة» عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٩٠ ط القاهرة) قال :

روي نادى مناد من بطنان العرش ، يا أهل الجمع نكّسوا رءوسكم ، وغضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد على الصّراط ، وفي رواية إلى الجنّة ، وفي رواية أبي بكر في «الغيلانيّات» عن أبي أيّوب ، فتمرّ مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمرّ البرق.

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ١٥١ ط مصر).

روى الحديث نقلا عن «الغيلانيّات» عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «أخبار الدّول».

ومنهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص ٥٣ ط مصر) قال : روى الحديث عن كثير من الصّحابة بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» إلى قوله : إلى الجنّة ثمّ قال : وعن أبي أيّوب فتمرّ مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمرّ البرق.

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٤٢ ط مصر).

روى الحديث عن الأصبغ ، عن أبي أيّوب ، بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٤٨ ط لاهور).

روى الحديث عن أبي أيّوب بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

١٥٠

الرابع

حديث ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٢٠ ط الغرى) قال :

وأخبرنا غير واحد عن إسماعيل بن أحمد السمرقندي ، أخبرنا عمرو بن عبد الله البقّال ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقاق ، حدّثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثنا هارون بن معروف ، عن عبد الله بن المبارك ، حدّثنا الحسن بن عمرو بن الفقيمي ، عن منذر الثوري ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ، يا أهل الموقف غضّوا أبصاركم ، ونكّسوا رءوسكم ، لتجوز فاطمة بنت محمّد على الصّراط.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٨ ط لاهور).

روى الحديث من طريق إسماعيل بن أحمد ، عن ابن عمر ، بعين ما تقدّم عن «التذكرة».

١٥١

الخامس

حديث عائشة

روى عنها جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٨ ص ١٤١ ط السعادة بمصر) قال :

أنبأنا الحسن بن أبي بكر ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ، حدّثنا أبو عبد الله الأخفش المستملي ، حدّثنا الربيع بن يحيى الاشناني ، قال : حدّثني جار لحمّاد بن سلمة ، قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ينادي مناد يوم القيامة غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمّد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم».

وفي (ج ٨ ص ١٤٨ ، الطبع المذكور)

أنبأنا أبو الفرج محمّد بن أحمد بن الحسن القاضي الشافعي ، حدّثنا أحمد بن سلمان ، حدّثنا حسين بن معاذ بن أخي عبد الله بن عبد الوهّاب الحجبي ، حدّثنا شاذ بن فيّاض ، عن حمّاد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق طأطئوا رءوسكم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم. م

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ٩٥ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق أبي الحسن بن أبي شبران ، والخطيب عن عائشة ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد».

١٥٢

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٤٨ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق ابن أبي بشران ، عن عائشة ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد».

ومنهم الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٣١٤ ط حيدرآباد).

روى الحديث عن النجّار ، عن عائشة بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة العارف السيد شاه تقى العلوي الهندي الحنفي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٢ ط حيدرآباد).

روى الحديث نقلا عن الخطيب ، بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ بغداد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٠٢ مخطوط).

روى الحديث نقلا عن «تاريخ بغداد» بعين ما تقدّم ثانيا عنه.

السادس

حديث أبى سعيد

روى عنه القوم :

منهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٤٥١ ط حيدرآباد الدكن).

روى من طريق عبيد الله بن إسحاق الخراساني داود بن إبراهيم ، عن خالد الطحّان ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد رفعه : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا أيّها الناس غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة على الصّراط.

١٥٣

السابع

ما روى مرسلا

رواه القوم :

منهم العلامة النسابة السيد مرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي في «تاج العروس» (ج ٨ ص ١٧٤ ط القاهرة) قال :

وينادى مناد من بطنان العرش ، غضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ورضي عنها.

تبعث فاطمة يوم القيامة

امام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أحمد بن بالويه العقصى من أصل كتابه ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمّد بن عبد الله بن نمير ، ثنا أبو مسلم قائد الأعمش ، ثنا الأعمش ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدّواب ، ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر ، ويبعث صالح على ناقته ، وابعث على البراق خطوها عند أقصى طرفها ، وتبعث فاطمة أمامي هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

١٥٤

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٥ ط الغرى قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين ، هذا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا ابن بابويه فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٢ ط حيدرآباد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند والمتن.

تبعث فاطمة عليها‌السلام يوم القيامة

على الناقة الغضباء

ونروي في ذلك أحاديث :

الاول

حديث سويد بن عمير

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ بلدة دمشق» (ج ١٠ ص ٣٢٦ ط محمد أحمد دهمان في دمشق).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن المظفّر السامي ، أنا أحمد بن محمّد العتيقي ، أنا يوسف بن أحمد بن البرجيل ، نا محمّد بن عمرو العقيلي ، نا صالح بن

١٥٥

شعيب ، قال : نا أميّة بن بسطام ، قال : نا أبو عاصم العبادانيّ ، قال : نا عبد الكريم ابن كيسان ، عن سويد بن عمير ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حوضي أشرب منه يوم القيامة ومن اتّبعني من المؤمنين ، ويبعث الله ناقة ثمود لصالح ، فيحتلبها فيشربها والّذين آمنوا معه يوافي بها الموقف ولها رغاء ، قال : فقال له رجل من القوم وأظنّه معاذ بن جبل : يا رسول الله وأنت يومئذ على الغضباء ، قال : لا ، ابنتي فاطمة على الغضباء.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٤٤ ط السعادة بمصر)

روى الحديث من طريق العقيلي ، بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا. لكنّه ذكر بدل كلمة من المؤمنين : من الأنبياء وأسقط قوله : وقال له رجل إلى قوله : قال : لا.

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٥٢ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري في «حيوة الحيوان» (ج ١ ص ١١٧ ط القاهرة) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تلك (أي العضباء) تحشر عليها ابنتي فاطمة وأنا احشر على البراق.

ومنهم العلامة الشهير عبد الرحمن بن عبد الله الخشعمى المراكشى في «الروض الأنف» (ج ٢ ص ٣ ط مصر) قال :

(وفي حديث ناقة صالح) حين ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ناقة صالح وأنّها تحشر معه يوم القيامة ، فقال له رجل : وأنت يومئذ على الغضباء يا رسول الله ، فقال : لا ابنتي فاطمة تحشر على الغضباء واحشر أنا على البراق.

١٥٦

الثاني

حديث على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ بلدة دمشق» (ج ١٠ ص ٣٢٧ ط محمد أحمد دهمان في دمشق) قال :

حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمن البيتي ، أنبأ أبو بكر بن خلف ، أنا أبو عبدان الحافظ ، أخبرني عبد الله بن يزيد بن يعقوب الدّقاق بهمذان ، نا إبراهيم ابن الحسين ، نا إسحاق بن محمّد الفروي ، نا عيسى بن عبد الله بن عمر بن عليّ بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جدّه محمّد بن عمر ، عن أبيه عمر بن عليّ ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة حملت على البراق ، وحملت فاطمة على ناقتي القصواء ، وحمل بلال على ناقة من نوق الجنّة ، وهو يقول : الله أكبر الله أكبر إلى آخر الأذان يسمع الخلائق.

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٣١٣ ط السعادة بمصر).

روى الحديث عن إسحاق الغروي بعين ما تقدّم ، عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة عبد القادر بدران الدمشقي في «منتخب تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٣٠٩ ط الترقي بدمشق).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق».

ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان»

١٥٧

(ج ٤ ص ٣٩٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» سندا ومتنا.

الثالث

حديث بريدة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الشهير بابن عساكر في «تاريخ بلدة دمشق» (ج ١٠ ص ٣٢٧ ط محمد أحمد دهمان في دمشق) قال :

أخبرنا أبو عليّ الحدّاد في كتابه ، وحدّثني عنه أبو مسعود عبد الرحيم بن عليّ بن حمد ، أنبأ أبو نعيم الحافظ ، نا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن الحسين الورّاق المؤدّب ، نا أبو صالح محمّد بن الحسن بن المهلب ، نا محمّد بن عيسى الطرطوسي ، نا عبد العزيز بن الخطّاب ، نا محمّد بن الفضل بن عطيّة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يبعث الله ناقة صالح ، فيشرب من لبنها هو ومن آمن به من قومه ، ولي حوض كما بين عدن إلى عمّان ، أكوابه عدد نجوم السماء ، فيستسقي الأنبياء ويبعث الله صالحا على ناقته ، قال معاذ بن جبل : يا رسول الله وأنت على الغضباء ، قال : أنا ابعث على البراق يخصّني الله به من بين الأنبياء وفاطمة على الغضباء الحديث.

ومنهم العلامة عبد القادر بدران الدمشقي «في «منتخب تاريخ دمشق» (ج ٣ ص ٣٠٨ ط روضة الشام).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بلدة دمشق».

١٥٨

الرابع

حديث كثير بن مرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن عساكر المتوفى سنة ٥٧١ في «التاريخ الكبير» (ج ٣ ص ٣٠٩ ط روضة الشام) قال :

وأخرج الحافظ ، وابن زنجويه ، عن كثير بن مرّة الحضرمي ، أنّه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : حوضي أشرب منه يوم القيامة أنا ومن آمن بي ، ومن استسقاني من الأنبياء ، وتبعث ناقة ثمود لصالح فيحتلبها ، فيشرب من لبنها هو والّذين آمنوا معه من قومه ، ثمّ يركبها من عند قبره حتّى توافى به المحشر ، لها رغاء ، وهو يلبّي عليها ، فقال معاذ : إذن تركب الغضباء يا رسول الله؟ قال : تركبها ابنتي وأنا على البراق اختصصت به من دون الأنبياء يومئذ.

الخامس

حديث ابى هريرة

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٦ مخطوط) قال :

وعن أبي هريرة رضي‌الله‌عنه ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : تبعث الأنبياء على الدوّاب ويحشر صالح على ناقته ، ويحشر ابنتي فاطمة على ناقتي الغضباء ، والقصوى

١٥٩

وانا احشر على البراق ، خطوها عند أقصى طرفها ، ويحشر بلال على ناقة من نوق الجنّة ، أخرجه الحافظ السلفي.

انّ فاطمة تكسى من حلل الجنة فتزف

الى الجنة ويوكل بها سبعون ألف جارية

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٥٢ ط الغرى) قال :

وبهذا الاسناد (أي بسنده المتقدّم) عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تحشر ابنتي فاطمة عليها حلّة الكرامة ، قد عجنت بماء الحيوان ، فتنظر إليها الخلائق فيتعجّبون منها ، ثمّ تكسى أيضا حلّة من حلل الجنّة وهي ألف حلّة ، مكتوب على كلّ حلّة بخطّ أخضر ، أدخلوا ابنة محمّد الجنّة ، على أحسن الصورة ، وأحسن الكرامة وأحسن المنظر ، فتزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس ، ويوكّل بها سبعون ألف جارية (١).

__________________

(١) قال العلامة أبو الليث السمرقندي في كتابه «قرة العيون ومفرح القلب المحزون» (ص ١٣٩ ط مصر).

وتسير جميع الرجال الى محمد المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، والنساء عند فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنها ، ويركب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم البراق ، ويعقد له لواء الحمد.

وفي (ص ١٤٤ ، الطبع المذكور)

والنساء الصالحات يجلسن جميعهن عند السيدة فاطمة الزهراء في ايوان من درة بيضاء تحت شجرة طوبى ، وتنصب لهم كرامتي على قدر درجاتهم.

١٦٠