إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٩

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

روى الحديث من طريق البيهقي عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» إلى قوله (إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) لكنّه زاد قبل قوله : (إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) : كما جعلتها على إبراهيم وآل إبراهيم.

ومنهم العلامة السيد نعمان خير الدين ابن الآلوسى البغدادي في «جلاء العينين» (ص ٣٩ ط بغداد).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «القول الفصل».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني البيروتى من مشايخنا في الرواية في «الشرف المؤبد» (ص ١٨ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «موضح الأوهام».

وفي (ص ٩).

رواه بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».

وفي (ص ٧ ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن ابن جرير ، وابن المنذر ، وأبي حاتم ، والطّبراني ، وابن مردويه ، عن امّ سلمة زوج النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان في بيتها على منامة له عليه كساء خيبري ، فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ادعي زوجك وابنك حسنا وحسينا ، فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ نزلت على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، فأخذ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بفضله وغشّاهم إيّاها ثمّ أخرج يده من الكساء وألوى إلخ.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ١٠ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم ثالثا عن «جامع البيان» إلى قوله تطهيرا ثمّ قال : وعن امّ سلمة أيضا قالت : لمّا نزلت آية «(إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ

٤١

الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)» دعى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلّلهم بكساء خيبري أى منسوب إلى بلاد خيبر.

قال البوصيري رحمه‌الله تعالى في آخر همزيته المشهورة.

وبأمّ السّبطين زوج عليّ

وبنيها ومن حوته العباء

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٣٨ ط القاهرة) قال :

وأخذ رسول الله ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) الحديث.

السابع

حديث أبى سعيد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٦ ط القاهرة)

حدّثني محمّد بن المثنّى ، قال : حدّثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال : حدّثنا مندل عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدريّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : (نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي عليّ رضي‌الله‌عنه وحسن رضي‌الله‌عنه وحسين رضي‌الله‌عنه وفاطمة رضي‌الله‌عنها) (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

٤٢

ومنهم العلامة أبو إسحاق الثعلبي في «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :

أخبرني عقيل بن محمّد الجرجاني ، أخبرنا المعافي بن زكريّا البغدادي ، أخبرنا محمّد بن جرير ، حدّثني محمّد بن المثنّى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «مناقبه» (ص ١٢ مخطوط).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤ نسخة جامعة طهران) حدثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، نا عليّ بن عابس ، عن أبي الحجاف ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد ، وعن الأعمش ، عن عطيّة عن أبي سعيد قال : نزلت هذه الآية : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين رضي‌الله‌عنهم.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٧ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق البزّار ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» وفي (ج ٧ ص ٩١ ، الطبع المذكور).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير».

وفي (ج ٩ ص ١٦٧ ، الطبع المذكور).

وعن أبي سعيد الخدري ، أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فعدّهم في يده فقال : خمسة : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، وقال أبو سعيد : في بيت ام سلمة نزلت هذه الآية. رواه الطبراني في

٤٣

«الأوسط».

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٣٨ ط مطبعة القضاء) قال :

عن عطيّة قال : سألت أبا سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه عن أهل البيت الّذين نزلت هذه الآية (آية التطهير) فيهم ، فعدّ خمسة : النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليّا وفاطمة وحسنا وحسينا.

وعنه أيضا قال : نزلت هذه الآية في خمسة : في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ٢٢٧ ط عبد اللّطيف بمصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخه» (ج ٤ ص ٢٠٤ ط روضة الشام).

روى الحديث عن عطيّة أنّه سأل أبا سعيد فذكر الحديث عنه بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة ابن حسنويه الحنفي في «در بحر المناقب» (ص ٥ مخطوط) قال :

وعن أبي سعيد الخدري عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وفي قوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ) الآية ، نزلت في محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأهل بيته حين جمع عليّا وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام ثمّ أدار عليهم الكساء ، قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي اذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا وكانت امّ سلمة قائمة في الباب فقالت : يا رسول الله وأنا منهم؟ فقال لها : يا امّ سلمة أنت على خير.

ومنهم العلامة الحبري في كتابه «على ما في مناقب عبد الله الشافعي»

٤٤

(ص ١٤ مخطوط).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «نظم درر السمطين» وزاد في آخره : في بيت امّ سلمة.

ومنهم العلامة الميرزا محمد خان البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣ مخطوط).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «نظم درر السّمطين».

ومنهم العلامة الملا على القاري في «أربعين حديثا» (ص ١٦ ، المخطوط) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٣٤ ط الادبية في بيروت).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».

ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن على بن أحمد الواحدي النيسابوري في «أسباب النزول» (ص ٢٦٦ ط القاهرة).

أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو محمّد بن حيّان قال : أخبرنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم قال : أخبرنا أبو الربيع الزهراني قال : أخبرنا عمّار بن محمّد الثوري قال : أخبرنا سفيان عن أبي الحجاف ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٠٨ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد في المناقب ، وابن جرير ، والطبراني ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

وفي (ص ٢٣٠) رواه أيضا بعينه.

٤٥

وفي (ص ٢٩٤)

رواه عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤ و ٥٤ ط لاهور).

روى الحديث من طريق أحمد ، والطبراني ، وابن جرير في تاريخه بعين ما تقدّم ثانيا عن «مجمع الزوائد» وزاد الطبري في طرقه في الموضع الثاني.

وفي (ص ٣٢٥) رواه أيضا بعينه.

وفي (ص ١٦٣) رواه نقلا عن «نزل الأبرار» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

وفي (ص ٥٤) رواه نقلا عن «الصواعق» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٧ ص ٤ ط مصر).

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ٩٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن حجر والطبراني ، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في كتابه «الشرف المؤبد» (ص ٧٠٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد والطبراني عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

وفي (ص ٩) رواه من طريق الواحدي عن أبي سعيد بعين ما تقدّم ثانيا عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول

٤٦

الفصل» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط جاوا).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» سندا ومتنا ثمّ قال : وأخرجها أحمد في «المناقب» والبزار في مسنده.

وفي (ص ٢٠٦ ط جاوا).

نقل عن الطبراني في الصّغير ، حدّثنا الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني بطرسوس ، حدّثنا أبو الربيع الزّهراني ، حدّثنا عمّار بن محمّد ، عن سفيان الثوري عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف ، عن عطيّة العوفى ، عن أبي سعيد الخدري ـ فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «نظم درر السّمطين».

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٣ ص ٦ ط مصر)

روى الحديث عن عطيّة عن أبي سعيد نزول الآية في الخمسة الطاهرة.

الثامن

حديث آخر لأبي سعيد

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة موفق بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٣٤ ط تبريز) قال :

وعن أبي سعيد الخدري قال : لمّا نزل قوله تعالى : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ) كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يأتي باب فاطمة وعليّ عليهما‌السلام تسعة أشهر كلّ صلاة فيقول :

٤٧

الصّلاة رحمكم الله (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٦ ص ١٠٥ ط بولاق) قال :

أخرج ابن النجار ، وابن عساكر ، وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري قال : لمّا نزلت هذه الآية كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يجيء إلى باب عليّ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول : الصّلاة رحمكم الله (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

التاسع

حديث آخر لأبي سعيد أيضا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٣٤ ط تبريز) قال :

أخبرنا الشّيخ الزاهد أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواسط ، أخبرني والدي أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرني أبو محمّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أخبرني بكير بن أحمد بن سهيل الصّوفي بمكّة حدّثني موسى بن هارون ، حدّثني إبراهيم بن حبيب ، حدّثني عبد الله بن مسلم الملائي عن أبي الحجاف ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم جاء إلى

٤٨

باب عليّ عليه‌السلام أربعين صباحا بعد ما دخل على فاطمة عليها‌السلام فقال : السّلام عليكم أهل البيت ورحمه‌الله وبركاته ، (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٩ ط القاهرة).

روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٣ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن مردويه ، والسّيوطي في «الدّر المنثور» عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه زاد قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.

ومنهم العلامة الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ٩ ط مصر) قال :

وفي رواية ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعلى آله جاء إلى دار فاطمة أربعين صباحا يقول : السّلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصّلاة يرحمكم الله.

٤٩

العاشر

حديث على عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٤ ط اسلامبول) قال : وفي مودّة القربى عن أنس بن مالك ، وعن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عن جدّه رضي‌الله‌عنهم قال : كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يأتي كلّ يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة يا أهل بيت النّبوة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) تسعة أشهر بعد ما نزلت : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها) وروى هذا الخبر عن ثلاثمائة من الصّحابة (١).

__________________

(١) قال العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي في «عمدة الاخبار» (ص ٧٨ ط السيد اسعد طرابزونى)

وعن مسلم بن أبى مريم وغيره : قالوا : عرض بيت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الى الاسطوانة التي خلف الاسطوانة الواجهة للزور ـ بالزاي الموضع المزور ـ وكان بابه في المربعة التي في القبر. قال سليمان بن سالم : قال لي مسلم : لا تنس حصتك من الصلاة إليها ، فإنها باب فاطمة رضوان الله عليها ، الذي كان على يدخل عليها منه ، قال ابن زبالة : ورأيت حسن بن زيد يصلى إليها ، وهذه الاسطوانة تعرف أيضا باسطوانة الوفود ، ويقال لها : مقام جبريل كانت هي الثالثة ، وقد كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يأتيه حتى يأخذ بعضادتيه ويقول : السلام عليكم أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

ونقل العلامة السمهودي في «خلاصة الوفاء» (ص ٢١٣ مخطوط).

٥٠

ومنهم العلامة المولى حسين الكاشفى في «المواهب العلية»

روى الحديث نقلا من التيسير وغيره من التفاسير عن أنس بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودّة».

ومنهم العلامة أبو بكر بن الحسين بن عمر المراغي في «تحقيق النضرة» (ص ٧٥ ط مصر) قال :

قال ابن النّجار : وكان صلى‌الله‌عليه‌وسلم يأتى باب فاطمة كلّ يوم يأخذ بعضادتيه ويقول : الصّلاة الصّلاة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

ومنهم العلامة السمهودي في «وفاء الوفاء تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣١ ط مصر):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تحقيق النّضرة» لكنّه ذكر بدل قوله : الصّلاة الصّلاة إلخ. السّلام عليكم أهل البيت.

__________________

عن ابن زبالة عن مسلم بن أبى مريم وغيره بعين ما تقدم عن «عمدة الاخبار» ملخصا. م

٥١

الحادي عشر

حديث جعفر بن أبي طالب

رواه القوم :

منهم السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ص ١٨٥ ط جاوا) قال :

في المستدرك قال : حدّثني أبو الحسن إسماعيل بن محمّد بن الفضل بن محمّد الشعراني ، حدّثنا جدي ، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ابن أبي فديك ، حدّثني عبد الرّحمن بن أبي بكر المليكي ، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب ، عن أبيه قال : لمّا نظر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى الرّحمة هابطة قال : ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفيّة : من يا رسول الله؟ قال : أهل بيتي عليّا وفاطمة والحسن والحسين فجيء بهم ، فألقى عليهم النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كسائه ، ثمّ رفع يديه ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء آلي فصلّ على محمّد وعلى آل محمّد وأنزل الله عزوجل (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه وقد صحّت الرّواية على شرط الشّيخين.

ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم الثعلبي في كتابه «الكشف والبيان» (مخطوط) قال :

أخبرنى الحسين بن محمّد ، حدّثنا ابن حبش المقري ، حدّثنا أبو زرعة ، حدّثني عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة فذكر السّند بعين ما تقدّم عن «القول الفصل» ثمّ ساق الحديث بمثله إلى أن قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ لكلّ نبيّ أهلا

٥٢

وهؤلاء أهل بيتي فأنزل الله عزوجل : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فقالت زينب : يا رسول الله ألا أدخل معكم؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مكانك فإنّك إلى خير إن شاء الله.

الثاني عشر

حديث أبى برزة

رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٦٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أبى برزة قال : صلّيت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سبعة عشر شهرا فإذا خرج من بيته أتى باب فاطمة فقال : الصلاة عليكم (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) الآية رواه الطّبرانيّ.

الثالث عشر

حديث صبيح

رواه القوم :

منهم العلامة ابن حجر العسقلاني الشافعي في «الاصابة» (ج ٢ ص ١٦٩ ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

روى الطّبراني في الأوسط من طريق إبراهيم بن عبد الرّحمن بن صبيح

٥٣

مولى امّ سلمة عن جدّه صبيح قال : كنت بباب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجاء عليّ وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا فجاء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجلّلهم بكساء له خيبرى.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٨٣ ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الإصابة».

الرابع عشر

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة اسماعيل بن عبد الله النقشبندى في «مناقب العشرة» ص ١٩٤ مخطوط).

عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنهما قال : وأخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٤ ط لاهور) قال :

عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنه قال : شهدنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تسعة أشهر يأتي كلّ يوم باب عليّ بن أبي طالب عند وقت كلّ صلاة ـ فيقول : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت ـ (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، أخرجه ابن مردويه والسّيوطي في «الدرّ المنثور».

٥٤

الخامس عشر

حديث انس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٣ ص ٢٥٩ ط الميمنية بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا أسود بن عامر ، ثنا حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس بن مالك إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يمرّ ببيت فاطمة (١) ستّة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول : الصّلاة يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

وفي (ج ٣ ص ٢٨٥ ، الطبع المذكور)

__________________

(١) قال الحافظ أبو الطيب السيد تقى الدين محمد بن أحمد بن على الفاسى الحسنى المكي المالكي القاضي المتوفى سنة ٨٣٢ ، والمولود سنة ٧٧٥ في «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام» (ج ٢ ص ٣٥٩ ط دار احياء الكتب العربية بالقاهرة):

بيت فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم رضى الله عنها : كان خلف بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن يسار المصلى الى الكعبة وكان فيه خوخة الى بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا قام من الليل الى المخرج اطلع منها يعلم خبرهم وكان يأتى بابها كل صباح ، فيأخذ بعضادتيه ويقول : الصلاة الصلاة ، (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

٥٥

حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ، ثنا عفّان ، ثنا حمّاد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه اوّلا سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤).

حدّثنا عليّ بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا : نا حجّاج بن المنهال نا حمّاد بن سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل قوله إلى الفجر : من صلاة الفجر.

ومنهم الحافظ محمد بن جرير الطبري في «جامع البيان» (ج ٢٢ ص ٦ ط القاهرة) قال :

حدّثنا ابن وكيع قال : حدّثنا محمّد بن بكر ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس إنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يمرّ ببيت فاطمة ستّة أشهر كلمّا خرج إلى الصّلاة فيقول : الصّلاة أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(١).

ومنهم العلامة ابن أثير الجزري في «أسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢١ ط مصر) قال:

أبو محمّد عبد الله بن سويدة قال : وأخبرنا أبو صالح ، أخبرنا أبو الحسن عليّ ابن أحمد الأهوازي ، أخبرنا أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصّفار ، أخبرنا تمام بن محمّد بن غالب ، أخبرنا موسى بن إسماعيل ، أخبرنا حمّاد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن أنس بن مالك فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه ذكر بدل كلمة ، كلمّا : إذا. وبدل قوله : أهل البيت : يا أهل بيت محمّد.

ومنهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٩٧ ط مصر).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

__________________

(١) قال العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد»

٥٦

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء ـ إلخ» (ص ٩ مخطوط).

حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، البغوي ، ثنا عبيد الله بن محمّد العيشي ثنا حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس بن مالك أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يمرّ ببيت فاطمة بعد أن بناها عليّ رضي‌الله‌عنه بستّة أشهر يقول : الصّلاة ، (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٩ مخطوط) قال أنس رضي‌الله‌عنه : كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يمرّ على باب فاطمة إذا خرج لصلاة الفجر ويقول : الصّلاة يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).

__________________

ص ٧ ط مصر)

وعن ابن عباس سبعة أشهر ، وفي رواية ثمانية أشهر ، وهذا نص منه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على أن المراد من أهل البيت في هذه الآية هم الخمسة قالوا : ولو كان المراد الزوجات الطاهرات لما قال (لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَكُمْ) بضمير جمع الذكور بل كان اللازم أن يقال ليذهب عنكن ويطهركن.

وقال العلامة المولى على القاري في «الأربعين حديثا» (ص ٦٢):

وعن المعرور بن سويد قال : كنت بالمدينة حين بويع عثمان فرأيت رجلا وهو يصفق بإحدى يديه على الأخرى فقلت : ما شأنك يا هذا؟ قال : عجبا لقريش واستيثارهم بهذا الأمر عن أهل هذا البيت الذي أنزل الله فيهم هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) أهل بيت النبوة ، ومعدن الفضيلة ، ونجوم الأرض ، ونور البلاد ، والله ان فيهم رجلا ما رأيت رجلا بعد محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أقول

٥٧

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٩٦ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه ذكر بدل كلمة الصلاة : الفجر ، وزاد كلمة : يا ، قبل أهل البيت.

ومنهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في كتابه «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش «فتح البيان» ج ٨ ص ٧٢ ط بولاق مصر).

روى من طريق أحمد قال : حدّثنا عفّان ، حدّثنا حمّاد ، أخبرنا عليّ بن زيد ، عن أنس بن مالك ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر : صلاة الفجر. ثمّ قال : ورواه الترمذي.

ومنهم العلامة المذكور في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٢٠٥ ط القاهرة) روى الحديث عن أحمد ، عن أسود بن عامر وعفّان ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد بن جدعان ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

__________________

بالحق ولا أقضى بالعدل ولا آمر بالمعروف منه قلت : من أنت يرحمك الله؟ قال : أنا المقداد ابن عمرو قلت : من هذا الذي ذكرت؟ قال : ابن عم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على بن أبى طالب قال : فلبثت ما شاء الله ثم لقيت أبا ذر فحدثته بما قال المقداد فقال : صدق أخى لا يقال : صدر الآية وعجزها يدلان على أنها نزلت في شأن أزواج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا في شأن الخمسة المذكورين لأنا نقول : يأباه تذكير الضمير في عنكم ويطهركم وهذا النقل الصحيح المشهور المتقدم آنفا والخروج الى حكم آخر في القرآن كثير جدا ليس هذا موضع بسطه.

أقول : ونعم ما قال العلامة القاضي منذر بن سعيد الأندلسي من اعيان المائة الرابعة :

أو ما على لا برحت ملعنا

يا ابن الخبيثة عندكم بإمام

رب الكساء وخير آل محمد

دانى الولاء مقدم الإسلام

٥٨

ومنهم العلامة السمعاني في «الرسالة القوامية» على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (مخطوط).

روى بسند يرفعه إلى أنس بن مالك إنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يمرّ ستّة أشهر بباب عليّ وفاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصّلاة يا أهل البيت ثلاث مرّات (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ) الآية.

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج ٧ ص ٢٧٧ ط بولاق بمصر)

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والترمذي ، وحسّنه ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبرانيّ ، والحاكم ـ وصحّحه ـ وابن مردويه ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل بن عبد الغنى النابلسى الدمشقي المتوفى سنة ١١٤٣ في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٣٨ ط القاهرة)

حديث إن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يمرّ بباب فاطمة ستّة أشهر إذا خرج إلى الصّلاة إلخ رواه الترمذي في التفسير عن عبد بن حميد.

ومنهم العلامة الحمزاوى المالكي المصري في «مشارق الأنوار» (ص ١١٣ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والطبراني ، والترمذي والحاكم ، وصحّحه عن أنس بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه أسقط كلمة : ستّة أشهر.

ومنهم العلامة الشيخ حسن النجار المصري في «الاشراف» (ص ٩ ط مصر).

٥٩

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والترمذي وحسّنه ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبراني ، والحاكم ، بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».

ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في «حسن الاسوة» (ص ١١٥ ط الآستانة).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» لكنّه قال : قريبا من ستّة أشهر.

ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله الشيباني المعروف بابن الديبع. في «تيسير الوصول» (ص ١٦٠ ط نول كشور).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «حسن الأسوة».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتى في «بلوغ الأماني» المطبوع بذيل الفتح الرباني (ج ١٨ ص ٢٣٨ في ذيل حديث ٢٨٣).

روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدّم عن «جامع البيان».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٣ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حسن الأسوة».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٢ ط القاهرة) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص ١٩٣ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أحمد عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «جامع البيان» ثمّ قال:

٦٠