إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٥

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

٩١ ط الشرفية بمصر)

روى الحديث من طريق الخطيب عن البرآء بعين ما تقدم عن «تاريخ بغداد» ومنهم العلامة المولوى السيد ابو محمد الحسيني البصري المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في «انتهاء الافهام» (ص ٢١٣)

روى الحديث من طريق الخطيب والملا بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد»

الحديث الثالث

حديث عبد الله بن مسعود

رواه جماعة من اعلام القوم منهم الحافظ ابو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي المتوفى سنة ٥٠٩ في «فردوس الاخبار» (مخطوط) قال :

عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علىّ منّى مثل رأسى من بدني.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٦ ط اسلامبول)

روى الحديث عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «الفردوس»

القسم الثاني

حديث ابن مسعود

رواه القوم

٢٤١

منهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٤٣) قال : واخرج ابن النّجار في تاريخه عن ابن مسعود رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. علىّ بن أبى طالب منّى كروحي في جسدي.

الباب الثالث

في ان الله تعالى خلق النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعليا

من نور واحد قبل ان يخلق آدم بآلاف عام

والأحاديث الدالة عليه على اقسام.

القسم الاول

يشتمل على أحاديث

الحديث الاول

رواه جماعة من اعلام القوم

٢٤٢

منهم الحافظ أحمد بن حنبل الشيباني المتوفى سنة ٢٤١ في «فضائل الصحابة» (ص ٢٠٥ مخطوط) قال :

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا أحمد ابن المقدام العجلي ، قال : حدثنا الفضيل بن عياض ، قال : حدثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال : سمعت حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : كنت أنا وعلى نورا بين يدي الله عزوجل قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلمّا خلق الله آدم قسّم ذلك النور جزءين ، فجزء أنا وجزء على.

ومنهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «المناقب»

روى حديثا مسندا ينتهى الى سلمان تقدّم نقله منا في «فصل صفات أمير المؤمنين على عليه‌السلام» (ج ٤ ص ٩١)

ومنهم الحافظ ابو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني المتوفى سنة ٥٠٩ في «الفردوس» (باب الخاء ، مخطوط)

روى حديثا مسندا ينتهى الى سلمان تقدم نقله منا في «الموضع المتقدم»

ومنهم العلامة الخوارزمي المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٨٧ ط تبريز) قال:

وأخبرنى شهردار هذا إجازة ، أخبرني عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة ، حدثني أبو الحسن عليّ بن عبد الله ، حدّثنى أبو على محمّد بن أحمد العطشى ، حدّثنى أبو سعيد العدوى ، حدّثنى الحسن بن على ، حدّثنى أحمد بن المقدام العجلى ، حدثني أبو الأشعث ، حدّثنى الفضل بن عياض عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبيبي المصطفى محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «كنت أنا وعلىّ نورا بين يدي الله عزوجل مطيعا يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق آدم

٢٤٣

بأربعة عشر ألف عام ، فلمّا خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم نزل في شيء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزء أنا وجزء علىّ بن أبى طالب عليه‌السلام» ـ.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن سبط بن الجوزي المتوفى سنة ٦٥٤ في «تذكرة الخواص» (ص ٥٢ ط الغرى) قال :

قال أحمد في الفضائل : حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن خالد ابن معدان فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا إلّا أنّه قال «أربعة آلاف عام».

ومنهم الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله الشهير بابن ابى الحديد المعتزلي المتوفى سنة ٦٥٥ في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٤٥٠ ط مصر)

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عنه في المسند ثمّ قال :

وذكره صاحب كتاب الفردوس وزاد فيه : ثمّ انتقلنا حتّى صرنا في صلب عبد المطلب فكان لي النبوة ولعلىّ الوصيّة.

ومنهم العلامة الگنجى المتوفى سنة ٦٥٨ في «كفاية الطالب» (ص ١٧٦ ط الغرى) قال :

وأخبرنا أبو إسحاق الدمشقي ، أخبرنا أبو القاسم الحافظ ، أخبرنا ابو غالب ابن البناء ، أخبرنا أبو محمّد الجوهري ، أخبرنا أبو على محمّد بن أحمد بن يحيى حدثنا أبو سعيد العدوى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٦٤ طبع محمّد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد»

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

٢٤٤

أنبأني أبو طالب بن الحسين الخازن عن ناصر بن أبى المكارم إجازة قال : أنبأنا أبو المؤيّد الموفّق بن أحمد إجازة إن لم يكن سماعا ح أنبأنى العزيز بن محمّد عن والده أبى القاسم بن أبي الفضل بن عبد الكريم إجازة قال : أخبرنا شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ شمس الدين أحمد بن محمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢٣٥ ط القاهرة) قال : حدثنا أبو غالب ، أنبانا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو محمّد بن أحمد بن يحيى ، أنبانا أبو سعيد العدوى أنبانا أبو الأشعث ، حدّثنا الفضل بن عياض عن ثور عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان عن النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : كنت أنا وعلىّ نورا يسبّح الله ويقدّسه قبل ان يخلق آدم بأربعة ألف عام.

ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٢٢٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال ابن عساكر في تاريخه : أخبرنا أبو غالب ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو على محمّد بن أحمد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا.

الحديث الثاني

حديث أبى ذر

رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال :

أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن

٢٤٥

سليمان قال : حدثنا عبد الله بن محمّد العكبري قال : حدثنا عبد الله بن محمّد بن عنان الهروي قال : حدّثنا جابر بن سهل بن عمر بن حفص ، حدّثنا أبي عن الأعمش عن سالم ابى الجعد عن ابى ذر قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : كنت انا وعلى نورا عن يمين العرش يسبّح ذلك النور ويقدّسه قبل ان يخلق الله آدم باربعة عشر ألف عام فلم أزل انا وعلىّ في شيء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطلب.

ومنهم الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٠ ط ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق ابن المغازلي في «المناقب» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٨٩ مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن ابى ذر بعين ما تقدّم عنه في «المناقب»

الحديث الثالث

رواه القوم

منهم العلامة حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى بعد سنة ١٣٠٠ في كتابه «تجهيز الجيش» (ص ٢٤)

روى عن احمد بن حنبل في «الفضائل والمسند» والدّيلمي في «فردوس الاخبار» عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال :

كنت وعلىّ نورا بين يدي الرحمن قبل ان يخلق عرشه بأربع عشر ألف عام فلم يزل بتمحض في النور حتّى إذا وصلنا الى حضرة العظيمة في ثمانين ألف سنة ثمّ خلق الله الخلائق من نورنا فنحن صنائع الله والخلق كلّهم صنائع لنا. ـ

٢٤٦

القسم الثاني

ويشتمل على حديثين

الحديث الاول

رواه جماعة من اعلام القوم

منهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى ٦٥٤ في «تذكرة الخواص» (ص ٥٢ ط الغرى) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : خلقت انا وعلى من نور وكنا عن يمين العرش قبل ان يخلق الله آدم بألفى عام ، فجعلنا نتقلب في أصلاب الرّجال الى عبد المطلب.

ومنهم العلامة المولى حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي المتوفى بعد سنة ١٣٠٠ في «تجهيز الجيش» (ص ١٠٧ مخطوط) قال :

نقل عن الدامغاني في «الأربعين» ان النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : خلقت أنا وعلى من نور واحد قبل ان يخلق الله آدم بألفى عام.

الحديث الثاني

رواه جماعة من اعلام القوم

منهم العلامة الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «المناقب» (مخطوط)

روى حديثا مسندا عن جابر بن عبد الله تقدم نقله منا في «فصل صفات امير المؤمنين» (ج ٤ ص ٩٢)

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى الشافعي

٢٤٧

البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٣٠ ط القاهرة) عن جابر بن عبد الله رضي‌الله‌عنهما عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ان الله خلقني وخلق عليّا نورين بين يدي العرش نسبح الله ونقدّسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله آدم أسكننا في صلبه ثمّ نقلنا من صلب طيّب وبطن طاهر حتّى أسكننا في صلب إبراهيم ، ثمّ نقلنا من صلب إبراهيم إلى صلب طيّب وبطن طاهر حتّى أسكننا في صلب عبد المطلب ، ثمّ افترق النور في عبد المطلب فصار ثلثاه في عبد الله وثلثه في أبي طالب ثمّ اجتمع النور منّي ومن عليّ في فاطمة ، فالحسن والحسين نوران من نور ربّ العالمين.

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحسيني الترمذي المتوفى بعد سنة ١٠٢٥ في «المناقب المرتضوية» ص ٧٢ ط بمبئى)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «نزهة المجالس» بزيادة يسيرة.

ومنهم العلامة حسن بن المولوى أمان الله الدهلوي العظيم آبادى الهندي المتوفى بعد سنة ١٣٠٠ في «تجهيز الجيش» (ص ١٠٧ مخطوط)

روى الحديث عن جابر بن عبد الله الأنصارىّ بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس» ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٨٩ مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن المغازلي بعين ما تقدّم عنه في «المناقب»

القسم الثالث

رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة الگنجى الشافعي المتوفى سنة ٦٥٨ في «كفاية الطالب» (ص ١٧٦) قال :

أخبرنا إبراهيم بن بركات الخشوعي بمسجده الرّبوة من غوطة دمشق ،

٢٤٨

أخبرنا الحافظ عليّ بن الحسن ، أخبرنا أبو القاسم هبة الله ، أخبرنا الحافظ أبو بكر الخطيب ، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله العدل ، أخبرنا أبو على الحسن بن صفوان ، حدثنا محمّد بن سهل العطّار ، حدّثنى أبو ذكوان ، حدّثنى حرب بن بيان الضرير من أهل قيسارية ، حدّثنى أحمد بن عمرو ، حدثنا أحمد بن عبد الله عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خلق الله قضيبا من نور قبل ان يخلق الدّنيا بأربعين ألف عام فجعله امام العرش حتّى كان اوّل مبعثي فشقّ منه نصفا فخلق منه نبيّكم والنّصف الآخر عليّ بن أبي طالب قلت : هكذا أخرجه امام اهل الشّام عن امام أهل العراق كما سقناه وهو في كتابيهما.

ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ٣٧٧ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث من طريق ابى ذكوان بعين ما تقدّم عن «كفاية الطالب» سندا ومتنا إلى قوله ألف عام ثمّ قال : خلقني من نصفه وخلق عليّا من نصفه.

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «ذيل اللئالى» (ص ٦٠ ط لكنهو)

روى الحديث عن الخطيب في المؤتلف عن ابن عبّاس مرفوعا بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».

القسم الرابع

رواه جماعة من اعلام القوم

منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة ٦٨٠ في «در بحر المناقب» (ص

٢٤٩

٦٩ المخطوط):

مما رواه ابن مسعود عبد الله رضي‌الله‌عنه قال : دخلت يوما على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلت يا رسول الله أرى الخلق لأتصل إليه ، فقال يا عبد الله ألج المخدع فولجت المخدع وعليّ رضي‌الله‌عنه يصلّي وهو يقول في سجوده وركوعه : اللهمّ بحق محمّد عبدك اغفر للخاطئين من شيعتي فخرجت حتّى اخبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرأيته وهو يصلّي وهو يقول : اللهمّ بحق علي بن أبي طالب عبدك اغفر للخاطئين عن امّتي ، قال : فأخبرني من ذلك الخلع العظيم فأوجز النّبى عليه‌السلام في صلاته فقال : يا ابن مسعود أكفر بعد إيمان؟ فقلت : حاشا وكلّا يا رسول الله ولكني رأيت عليّا سأل بك ورأيتك تسأل الله به فلا أعلم أيّكم أفضل عند الله؟ قال : اجلس يا بن مسعود فجلست بين يديه فقال لي : اعلم أنّ الله خلقني وعليّا من نور عظيم قبل خلق الخلق الخلق بألفى عام إذ لا تسبيح ولا تقديس ففتق نوري فخلق منه السّماوات والأرض وأنا والله أجل من السّماوات والأرض وفتق نور عليّ بن أبي طالب فخلق منه العرش والكرسي وعليّ بن أبي طالب أفضل من العرش والكرسي وفتق نور الحسن فخلق منه اللّوح والقلم والحسن والله أجل من اللّوح والقلم وفتق نور الحسين وخلق منه الجنان والحور والحسين والله أجلّ من الجنان والحور ، ثمّ أظلمت المشارق والمغارب فشكت الملائكة إلى الله تعالى أن يكشف عنهم تلك الظلمة فتكلّم الله جلّ جلاله بكلمة فخلق روحا ثمّ تكلّم بكلمة فخلق من تلك الكلمة الأخرى نورا فأضاف النور إلى تلك الرّوح وأقامها أمام العرش فأزهرت المشارق والمغارب فهي فاطمة الزهراء يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله جلّ جلاله لي ولعلىّ : أدخلا الجنّة من شئتما وأدخلا النار من شئتما وذلك قوله عزوجل (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) فالكفّار من جحد نبوّتى والعنيد من جحد ولاية علىّ بن أبي طالب رضى الله عنه وعترته والجنّة لشيعته ولمحبّيه ـ.

٢٥٠

القسم الخامس

رواه القوم

منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى سنة ٥٦٨ في كتابه «المناقب» (ص ٤٦ ط تبريز) قال :

وأنبأنى مهذبّ الأئمة هذا ، أخبرنى أبو القسم نصر بن محمّد بن علىّ بن زيرك القرى ، أخبرنى والدي أبو بكر محمّد قال : حدّثنا أبو على عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد النّيسابورى ، حدّثنى أحمد بن محمّد بن عبد الله البغدادي من حفظه بدينور ، حدّثنى محمّد جرير الطّبرى ، حدّثنى محمّد بن حميد الرّازى ، حدّثنا العلاء بن الحسين الهمداني ، حدّثنى ابو مخلف لوط بن يحيى الأزدى عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد سئل بأى لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج فقال : خاطبني بلغة علىّ بن ابى طالب عليه‌السلام فألهمنى ان قلت يا ربّ خاطبتني أنت ام علىّ؟ فقال يا احمد انا شيء لا كالأشياء لا أقاس بالنّاس ولا اوصف بالشبهات ، خلقتك من نوري وخلقت عليّا من نورك واطلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحبّ إليك من علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام فخاطبتك بلسانه كما يطمئنّ قلبك.

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص ٤٢ ط الغرى)

روى بعين ما تقدّم نقله عن كتابه «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٨٣ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق موفّق بن احمد الى شهردار بن شيرويه الديلمي بسنده عن ابن عمر بعين ما تقدم عن «المناقب».

٢٥١

القسم السادس

الحديث الاول

رواه القوم :

منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «المناقب» (مخطوط) قال :

أخبرنا أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل النحوي قال : حدثنا أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن المهدي القسطي الواسطي إملاء ، قال : حدثنا أحمد بن عليّ القواريري الواسطي ، قال : حدثنا محمّد بن عبد الله بن ثابت قال : حدثنا محمّد بن مصطفى قال : حدثنا ابن الوليد عن سويد بن عبد العزيز عن ابى الزبير عن جابر بن عبد الله عن النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : إن الله عزوجل انزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم فساقها حتّى قسّمها جزءين فجعل جزءا في صلب عبد الله وجزءا في صلب أبي طالب فأخرجني نبيا وأخرج عليّا وصيّا.

الحديث الثاني

رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٦ ط إسلامبول) قال :

عثمان رفعه : خلقت أنا وعلىّ من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام فلمّا خلق الله آدم ركّب ذلك النور في صلبه فلم يزل شيء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطلب ففيّ النّبوة وفي عليّ الوصيّة.

٢٥٢

ومنهم العلامة المعاصر السيد ابو محمد الحسيني المولوى المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في «انتهاء الافهام» (ص ٢٢٤ ط لكهنو)

روى الحديث نقلا عن «مودة القربى» بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة».

الحديث الثالث

رواه القوم

منهم العلامة المولوى السيد أبو محمد الحسيني المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في «انتهاء الافهام» (ص ٢٢٤ ط لكهنو) قال :

نقلا عن مودّة القربى عن علىّ عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يا علىّ خلقني الله وخلقك من نوره فلمّا خلق آدم عليه‌السلام أودع ذلك النور في صلبه فلم نزل أنا وأنت شيئا واحدا ثمّ افترقنا في صلب عبد المطلب ففىّ النبوّة والرسالة وفيك الوصيّة والامامة.

القسم السابع

رواه القوم

منهم العلامة الشيخ عبد الله الحنفي الشهير بالاخوانيات المتوفى سنة ٨٠٠ في «الرقائق» (ص ٣٠٠ مخطوط) قال :

وعن أبى هريرة «رض» قال : كنّا جلوسا عند النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ أقبل عليّ رضي‌الله‌عنه فقال رسول الله : مرحبا بأخى وابن عمّى خلقت أنا وهو من نور واحد ـ.

٢٥٣

الحديث الثاني

رواه القوم

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن ابى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أنبأنى أبو اليمين عبد الصمد بن عبد الوهّاب بن عساكر الدّمشقى بمكّة شرّفها الله قال : أنبأنا المؤيّد بن محمّد بن علىّ الطوسي كتابة ، أنبأنا عبد الجبّار بن محمّد الحوارى البيهقي ، أنبأنا الامام أبو الحسن علىّ بن أحمد الواحدي قال : أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن يوسف ، أنبأنا محمّد بن حامد بن الحرث التميمي ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا علىّ بن قدّامة عن ميسرة بن عبد الله عن عبد الكريم الجزري عن سعيد ابن جبير عن ابن عبّاس قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلىّ عليه‌السلام : خلقت أنا وأنت من نور الله تعالى.

الحديث الثالث

رواه جماعة من أعلام القوم

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٦ ط اسلامبول)

علىّ عليه‌السلام رفعه خلقت أنا وعلىّ من نور واحد.

ومنهم العلامة المعاصر السيد ابو محمد الحسيني المولوى المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في «انتهاء الافهام» (ص ٢٢٤ ط نول كشور)

روى الحديث مرفوعا بعين ما تقدم عن «ينابيع المودة».

٢٥٤

الحديث الرابع

رواه القوم

منهم العلامة ابو محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجى المتوفى سنة ٦٥٨ في كتابه «كفاية الطالب» (ص ١٧٦) قال :

أخبرنا عليّ بن أبي عبد الله المعروف بابن المقبر البغدادي بدمشق عن ابى الفضل محمّد الحافظ ، أخبرنا أبو نصر بن علىّ ، حدثنا أبو الحسن علىّ بن محمّد المؤدب ، حدثنا أبو الحسن الفارسي ، حدثنا أحمد بن سلمة النمري ، حدثنا ابو الفرج غلام فرج الواسطي ، حدثنا الحسن بن على عن مالك عن ابى سلمة عن ابى سعيد في حديث : خلقت أنا وعلىّ بن ابى طالب من نور واحد ، فساق الحديث إلى ان قال : فضل علىّ على سائر النّاس كفضل جبرئيل على سائر الملائكة ، قلت : هذا حديث حسن عال.

الباب الرابع

في ان الناس من شجر شتى والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعلى من

شجرة واحدة

والأحاديث الدالة عليه على اقسام

القسم الاول

ويشتمل على أحاديث

٢٥٥

الحديث الاول

رواه جماعة من اعلام القوم

منهم الحافظ الحاكم أبو عبد الله محمد النيسابوري الشافعي المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٢ ص ٢٤١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنى الحسين بن على التميمي ، ثنا أبو العباس أحمد بن محمّد ، ثنا هارون ابن حاتم ، أنبأ عبد الرحمن بن أبي حماد ، حدثني إسحاق بن يوسف عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلى : يا على الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ثمّ قرء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ـ هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى سنة ٤٦٣ في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ١ ص ٤١ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو علىّ الحسن بن أبى بكر بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد ابن شاذان البزّاز ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ، حدثنا ابن أبى العوام ، حدّثنا أبى ، حدّثنى عمرو بن عبد الغفار ، حدّثنا محمّد بن علىّ السلمى عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : النّاس من شجر شتّى وأنا وعلىّ بن أبي طالب من شجرة واحدة.

ومنهم العلامة ابن شيرويه الديلمي المتوفى سنة ٥٠٩ في «الفردوس» (مخطوط).

روى الحديث عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» «ج ١٦»

٢٥٦

ومنهم العلامة اخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٨٦ ط تبريز) قال :

وأخبرنى سيد الحفاظ شهردار بن شيروية بن شهردار الدّيلمى فيما كتب إلى من همدان ، أخبرنى الرئيس عبدوس بن عبد الله بن عبدوس البالي بهمدان إجازة أخبرنى الشريف أبو طالب الفضل بن محمّد الجعفري بأصبهان ، أخبرنى الحافظ أبو بكر ابن مردويه إجازة ، حدّثنى جدّى ، حدّثنى عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدثني محمّد ابن أحمد بن أبى العوام ، حدثني أبى ، حدّثنى عمر بن عبد الغفار ، حدّثنى محمّد بن علىّ السلمى عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنا وعلىّ من شجرة واحدة والنّاس من أشجار شتى.

ومنهم العلامة ابو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة ٦٧١ أورد في تفسيره المعروف «الجامع لأحكام القرآن» (ج ٩ ص ٢٨٣ ط القاهرة ١٣٥٧ ه‍)

روى عن جابر بن عبد الله قال : سمعت النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلىّ رضي‌الله‌عنه : النّاس من شجرة شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرنى أبو عبد الله قال : أخبرنا أبو الحسين النصيبي القاضي قال : حدثنا أبو بكر السبيعي الحلبي قال : حدثنا علىّ بن العباس القانعي قال : حدثنا هارون بن حاتم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٢ ص ٢٤١ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة محمد بن يوسف بن الحسن الزرندي الحنفي المتوفى

٢٥٧

سنة ٧٥٠ في «نظم درر السمطين» (ص ٢٩ ط مكتبة القضاء بمصر)

روى الحديث عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٠ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : الناس من شجر شتى وأنا وعليّ من شجرة واحدة ، رواه الطبراني في «الأوسط».

ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدى اليزدي المتوفى سنة ٩٠٤ وقيل ٩٠٩ وقيل ٩١١ في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٥ المخطوط)

روى الحديث من طريق الثعلبي عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدم عن «المستدرك» ومنهم العلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ الخلفاء» (ص ٦٦ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المذكور في «الدر المنثور» (ج ٤ ص ٤٤ ط مصر)

روى الحديث من طريق الحاكم وابن مردويه عن جابر بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن حجر المكي المتوفى سنة ٩٧٣ في «الصواعق المحرقة» (ص ١٢١ ط المحمدية بمصر)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» عن جابر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله

٢٥٨

الحسيني الشيرازي الهروي المتوفى سنة ١٠٠٠ في «الأربعين» (المخطوط)

روى الحديث عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي المتوفى سنة ١٠٢٥ في «المناقب المرتضوية» (ص ٥٣ ط بمبئى)

روى الحديث بواسطة بحر المناقب عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

وفي (ص ٨٨ ط بمبئى)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الأوسط» وابن حجر في «الصواعق» عن جابر بن عبد الله. ومن طريق صاحب المودات عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرءوف المناوى القاهرى الشافعي المتوفى سنة ١٠٣١ في «كنوز الحقائق» (ص ٤٦ و ١٦٧ ط بولاق)

روى الحديث عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٢٩ مخطوط) روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الأوسط» والديلمي عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

وفي (ص ٤٠ مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٠ ط اسلامبول)

روى الحديث بواسطة مجمع الفوائد عن جابر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

٢٥٩

وفي (ص ١٧٩ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الديلمي والطبرانيّ في الأوسط نقلا عن الكنوز بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ٢٨٢ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في الأوسط عن جابر بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (ص ٤٨ مخطوط)

روى الحديث من طريق الخوارزمي في «المناقب» وابن شيرويه الديلمي في «الفردوس» بعين ما تقدم عن «المناقب».

ومنهم السيد أحمد بن اسماعيل البرزنجى الشافعي مفتى مدينة المتوفى في أوائل المائة الرابع عشر في «مقاصد الطالب» (ص ١١ ط گلزار حسينى بمبئى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

الحديث الثاني

حديث ابن عباس

رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٢ ط القديم بمصر) قال :

روى عن ابن عبّاس قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : النّاس من شجر شتى وأنا وعليّ من شجرة واحدة.

ومنهم العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي المتوفى بعد سنة ١٠٢٥ في «المناقب المرتضوية» (ص ٨٨ ط بمبئى بمطبعة محمدي)

روى الحديث من طريق صاحب الموّدات عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن

٢٦٠