رواية كبار المحدّثين والمؤرّخين
المحقق: السيد محمد رضا الحسيني
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٣٢
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ
لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيّد المرسلين ، وعلى الأئمة من آله المعصومين ، وعلى أوليائهم أجمعين إلى يوم الدين.
الإِهْدٰاءْ إلى
مَنْ تحمَّلَتْ أعْباء الحياةِ معي وجعلَتْ
من الدارِ مَسْكناً صالِحاً ، ومُنْتَجَعاً هادِئاً فكانَ
هذا الكتابُ إحْدى نتائِجهِ الرائعةِ ، وثمارِهِ اليانِعةِ اُهْدِي
هذا العَمَلَ.
دليل
الكتاب ١ ـ المقدمة : ١ ـ تقديم ١١ ٢ ـ أهميّة الكتاب ١٣ ٣ ـ المؤلّفات في
الموضوع ١٥ ٤ ـ أسانيد الكتاب ٢٨ ـ ٣٧ ٥ ـ نسخ الكتاب ٣٨ ـ ٤٨ ٦ ـ اسم الكتاب ٤٩ ٧ ـ مؤلّف الكتاب ٥١ ـ ٥٨ ٨ ـ ملحق الكتاب ٥٩ ٩ ـ توثيق الكتاب ٦١ ١٠ ـ عملُنا في
الكتاب ٦٢ ٢ ـ المتن : ٦٥ ـ ١٥١ ٣ ـ الفهارس : ١٥٣
١
ـ المُقَدَّمَةُ في
سفرتي الثانية الى تركيا سنة ( ١٣٩٦ هـ ) كانت همّتي مدينة اسلامبول العامرة بالآثار الإسلامية ، التي تدلّ على ما كان للمسلمين من أمجاد ، ومنها
خزائن الكتب الزاخرة بالتراث الإسلامي. وكانت
وجهتي هي المكتباتُ العامة ، تلك ، وأنا أحمل معي قائمةً ببعض ما هنالك من كتبٍ تهمّني ، أسعىٰ في أن أراها ، أو أجدَ ما أتحفُ به
المعرفةَ منها. ولقد
قمتُ بتجوال واسعٍ ممتعٍ ، رغم المشاكل ، والعراقيل الرسميّة ، التي كانت تعترض الطريق ، لأني كنتُ أقومُ بذلك الجهد بصفةٍ شخصيّةٍ ، ولوحدي ، من دون أيّة مساعدةٍ من أحدٍ ، إلّا أنّ الله جلّ شأنه كانَ نعم العون على تجاوز كلّ العقبات. وقد
اخترتُ أعمالاً لها قيمتُها مثل « طبقات ابن سعد » ترجمة الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام ، وهو القسمُ الذي لم يُطْبع من ذي قبل ، في طبعة ليدن ، ولا في طبعة بيروت ، فتمكّنتُ من الحصول على مايكروفلم لذلك القسم ، بسعي إدارة مكتبة طوبقبوسراي ـ آنذاك ـ حيثُ أصدرَتْ لي بطاقةً مؤقّتة ، تمكّنْتُ بها من التردُّد على المكتبة طوالَ مُدّة إقامتي هناك ، كما أمرتْ
بإعْداد الفلم عن ذلك الكتاب ، وغيره. وقد
قامتْ لي بذلك كلّه في سماح وعطف ، قلّما يُعْهد مثله في المكتبات العامة ، في بلدان إسلامية ! وممّا
قمتُ به في تلك السفرة العلميّة زيارتي للمكتبة السليمانية العامرة حيث رأيتُ نسخة كتابنا هذا. فقابلتُها
، بما عندي من النسخ ، وكان ذلك من أسباب قيامي بتحقيقه ١ ـ تقديم
الكامل ، وتقديمه بما يراه الإخوة هنا.
والغريبُ في ذلك البلد ، البعيد جغرافياً ، والذي لم أملك فيه مقومات التعامل مع أهله بشكلٍ كاملٍ ـ لأني لم أتكلّم بلغتهم بطلاقة ـ تمكّنتُ من تحصيل كلّ مآربي العلميّة ، وحقّقتُ كلّ أهدافي الثقافية.
لكنّي لم أتمكّن من الوقوف على بعض ما ذكر في الفهارس من نسخ هذا الكتاب ، في البلاد الاسلامية التي أتكلّم بلغتها.
ولا أنسىٰ ـ وأنا في آخر حديثي عن سفرتي تلك ـ أن أذكر الأخ الحبيب الشيخ الحافظ عاشق پاموق ، صاحب مكتبة پاموق ، بإسلامبول ، الذي كنتُ آنسُ به في مكتبه ، وأكرمني في داره ، وأتحفني ببعض مطبوعاته ، وببعض المخطوطات الثمينة ، حفظه الله وأيده.
وقد وفقني الله تعالى في فتراتٍ لاحقة ، للعمل في هذا الكتاب بما يجده الأعزاء هنا ، محتوياً على :
١ ـ هذه المقدّمة.
٢ ـ النصّ المضبوط ، بما فيه من التعاليق.
وذلك من فضل الله ، والله واسعٌ عليمٌ.
وأسألُ الله أن ينفعَ بعملي ، ويتقبَّله بقبولٍ حَسَنٍ ، إنّه رؤوفٌ رحيمٌ.
|
وكَتَب السيّد محمد رضا الحسيني |
إنّ
هذا الكتاب ـ كما هو واضح من عنوانه ـ يبحثُ عن « تاريخ أهْل البَيْت عليهم السلام ». والمراد
بهم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وابنتُه فاطمة الزهراء عليها السلام ، والأئمة الاِثْنا عشر عليّ وأولاده الأحد عشر عليهم السلام. وقد
تعدّدتْ الأسانيد الى هذا الكتاب ، واختلف علماء الفهرسة والببليوغرافيا في نسبته الى مؤلِّفٍ معيّن. لكنّ
ذلك التعدّد ، وهذا الاختلاف ، لم يؤثّرا في وحدة النصّ شيئاً ، فنجدُ مقاطعَ بعَيْنها تردُ في الروايات ، عدا ما يوجد مثله من الاختلاف بين النسخ
المتعددّة ـ تلك الاختلافات الضئيلة التي لا يخلو منها كتابٌ ـ ممّا لا يخرجُ
النصّ معها عن « الوحدة ». واذا
جمعنا بين تلك الاُمور : ١
ـ تعدّد الأسانيد وانتهاءها الى الأئمة الأربعة الباقِر والصادِق والرِضا والعسكريّ عليهم السلام. ٢
ـ الاختلاف في نسبة الكتاب الى مؤلّفٍ معيّن. ٣
ـ وحدة النصّ. أمكننا
أنْ نقطعَ بحقيقةٍ مهمّةٍ ، وهي : أنّ هذا النصّ كان ـ على مدى الزمن ، منذ إنشائه وتأليفه ، وحتى الآن ـ نصّاً متّحداً ، متوارثاً ، محفوظاً ، متداوَلاً
، تلقّاهُ إمامٌ عن إمام ، وألقاهُ الأئمّة عليهم السلام الى أصْحابهم ، وتداوَلَتْه
الۤاُمّة ، وتناقلهُ أعلام المؤرّخين ، كما هو من دون تبديل. وهذه
الحقيقة ، نجدُها ملموسةً في الكتاب ، في فصله الأوّل : ما يرتبطُ ٢ ـ أهمّية الكتاب :
بأعمار النبيّ والأئمّة عليهم السلام.
ولقد تلافَيْنا ما عرض على النصّ من التصحيف على أثَر بُعْد الزمن ، وتطاول الأيّام ، وضَعْف الهمَم ، وقلّة الاهتمام ، فحقّقنا النصّ بأفضل ما باستطاعتنا ، وقدّمنا ما يمكن الاعتماد عليه من النصّ المضبوط ، بما يتلاءم والحقيقة المذكورة ، نصّاً ، متوارثاً ، كان الأئمّة يَحْفظونَه ، ويُحافِظونَ عليه ، ويُزاولونَ تعليمه ، وتداوَلهُ أصحابهم ، واحتفظ به خصّيصو التاريخ الإسلاميّ ، كنصٍّ مقدّسٍ.
ويكتسبُ هذا النصّ قُدْسيّته من « أهْل البَيْت عليهم السلام » خَيْر أئمّةٍ لهذه الاُمّة.
ولا يخفى على المسلم ما لأهْل البَيْت عليهم السلام من مقامٍ مقدّسٍ سامٍ في الإسلام ، حيثُ جعل الله مودّتهم أجْراً للنبوّة ، في قوله تعالى ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) [ الآية ( ٣٩ ) من سورة الشُورىٰ ( ٤٢ ) ].
فإذا وجبتْ مودّتُهم ، فتجبُ ـ بالضرورة ـ معرفة ما يخصُّهم من الهويّات الشخصيّة ، حيثُ تكون مِفتاحاً للتعرُّف على شَخْصيّاتهم المعنويّة والذاتيّة ، وسجاياهُم النفسيّة والروحيّة ، وسَبَباً للاتّصال بهم ، والتزوُّد من نَمير علمِهم ومعارفهم ، وطريقاً للاهْتداء بهم ، والتمسُّك بعُرْوتهم الوُثْقى.
وأعتقِدُ : أنّ كلّ مُسلم إذا حَاولَ استظْهار هذا النَصّ المُقدَّس ـ على ظهر خاطره ـ فإنّه سوفَ يملكُ هذا المفتاحَ الذي هو مفتاحُ السعادة الدينية ، والدُنيوية ، وينتهي الى الفلاح والنجاح في العاجِل والآجل.
وإنّ من العار لمن ينتمي الى دين الإسلام ، أنْ لا يعرفَ عن تاريخ نبيّه وآل بيته الكرام هذه الأوّليّات.
ولئن عَرَضَه الخَوَرُ والضعفُ في زَمَنٍ بعيدٍ ، عن احْتواء ذلك ، على أثَر الدعايات المُغْرضة ، المُبعدة له عن دينه وتُراثه ، فتأخّر عن هذا اللون الزاهي من المعرفة ، فإنّا بتقديمنا لهذا النصّ مضبوطاً ، كاملاً نُمهّدُ السبيلَ الى ذلك وُنيسّرُ المؤونةَ للحصول عليه.
٣ ـ المؤلفات في الموضوع :
وممّا يدلّ على أهميّة هذا الموضوع ، لدى أعْلام الاُمّة ، كثرة ما اُلّف فيه فإنّا نجدُ مجموعةً كبيرةً من المؤلّفات القيّمة دبجَتْها يراعةُ علماء مهتمّين بتاريخ الاسلام وأئمّته الكرام ، وتصدّى مؤلّفوها لذكر خصوص ما يرتبطُ بتاريخ الأئمّة عليهم السلام نرتّبها على حروف المعجم حسب أوائل أسمائها :
ـ أخبار الأئمة ومواليدهم :
لجعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابُور ، أبي عَبد الله الفزاريّ ، الكوفيّ الشيعيّ.
* ذكره النجاشيّ في رجاله ( رقم ٣١٣ ص ١٢٢ )
وذكره في إيضاح المكنون ( ١ / ٤٠ ) وسمّىٰ مؤلّفة : سعد بن مالك.
ـ اُرجوزة في تواريخ المعصومين عليهم السلام :
للشيخ محمّد بن الحَسن ، الحُرّ ، العاملي ( ت ١١٠٤ )
* ذكره في الذريعة ( ج ١ ص ٥ ـ ٤٦٦ ) و ( ج ٩ ق ١ ص ٢٣٤ )
وسيأتي له : منظومة في تواريخ المعصومين ، والنظام في تواريخ المعصومين عليهم السلام.
ـ اُرجوزة في تاريخ المعصومين الاربعة عشر عليهم السلام :
للسيد محمد بن الحسين ، ابن امير الحاج ، في مكتبة آل العطار ببغداد ، أولها :
أحمدُ ربي عددَ السنينا |
|
علّمنا للذكر إنْ نَسينا |
* الذريعة ( ١ / ٤٦٦ )
ـ اُرجوزة في تاريخ المعصومين الاربعة عشر عليهم السلام :
للشيخ
محمد مهدي بن محمد ، الملقب بالصالح الفُتُوني العاملي الغروي. * قال في الذريعة ( ١ / ٤٦٧ ) رأيت منها نسخاً عديدة. ـ
اُرجوزة في تواريخ المعصومين عليهم السلام : للشيخ
محمّد بن طاهر السماوي النجفي. * ذكره في الذريعة ( ج ٩ ق ٢ ص ٤٦٩ ) وياتي
باسم : ملحة الأئمة ، والمُلِمّة في تواريخ الأئمّة ، ولمحة الأئمّة. ـ
الإرشاد الى أئمّة العباد : للشيخ
المفيد ، أبي عبد الله ، محمّد بن محمّد بن النُعمان ، العُكْبَريّ ، البغداديّ ( ت ٤١٣ ). طبع
مكرراً في إيران ، والنجف ، وبيروت. وقد
حقّقته مؤسّسة آل البيت عليهم السلام العامرة ، تحقيقاً رائعاً ، اعتماداً على أفضل النسخ المتوفرة. ـ
أسماء النبيّ والأئمة عليهم السلام : للحُسين
بن حَمْدان الخصيبيّ ، الجُنْبلائيّ ( ت ٣٥٨ ). * ذكره في معالم العلماء ( ص ٣٩ ) والذريعة ( ج ١١ ص ٧٦ ) وسيأتي له : تاريخ الأئمّة ، والهداية. ـ
إعلام الورى بأعلام الهُدىٰ : للشيخ
الطبرسي ، الفضل بن الحسن ( ت ٥٤٨ ). * الذريعة ( ٢ / ٢٤٠ ) وهو مطبوع متداول. ـ
ألقاب الرسول وعترته : لبعض
القدماء * طبع في ( المجموعة النفيسة ) ( ص ٢٠٤ ـ ٢٩٠ ) عن نسخة مؤرّخة بسنة
( ١١١٩ ). ـ
أنساب الأئمة ومواليدهم الى صاحب الأمر عليهم السلام : للحسن
بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ،
أبي محمّد الاُطْروش ، المعروف بالناصِر الكبير ( ت ٣٠٤ ).
* ذكره النجاشي في رجاله برقم ( ١٣٥ ) ص ( ٥٨ ) ونقله في الذريعة ( ٢ / ٣٨٠ و ٣٨٢ ).
وذكره باسم مواليد الأئمة وأنسابهم الى صاحب الأمر ، في الذريعة ( ٢٢ / ٢٣٦ ).
ـ الأنوار البهّية في تواريخ الحُجج الإلهيّة :
للشيخ عبّاس بن محمّد رضا القميّ ( ت ١٣٥٩ ) مرتباً على أربعة عشر نوراً بعدد المعصومين عليهم السلام.
* طبع سنة ١٣٤٤.
ـ الأنوار في تواريخ الأئمة الأطْهار :
للشيخ عليّ بن هبة الله بن عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن الرائِقة ، أبي الحسن الموصليّ.
* ذكره منتجب الدين في الفهرست ( رقم ٢٢٤ ) ص ( ١١٠ ).
ونقله في الذريعة ( ٢ / ٤١٢ ).
ـ الأنوار في تاريخ الأئمة الأطْهار :
للشيخ محمّد بن همّام بن سُهيل ، أبي علي ، الكاتب ، الاسكافيّ ( ت ٣٣٦ ) [ وهو من رواة كتابنا هذا ].
* ذكره في الذريعة ( ٢ / ٢ ـ ٤١٣ ) وإيضاح المكنون ( ٢ / ٢٧٥ ).
ـ الأنوار في تواريخ الأئمة :
لابن نوبخت
* ذكره في معالم العلماء ( ص ٨ ) وإيضاح المكنون ( ٢ / ٢٧٥ ).
ـ تاج المواليد :
للشيخ الفضل بن الحسن ، أبي عليّ الطبرسيّ ، آمين الإِسلام ( ت ٥٤٨ )
* طبع في ( المجموعة النفيسة ).
ـ تاريخ آل الرسول :
للشيخ
نصر بن عليّ بن نصر بن عليّ ، أبي عمرو ، الجهضميّ ، البصريّ ( ت ٢٥٠ ). ويقال
له : تواريخ الأئمة ، والمواليد. * وهو كتابنا هذا الذي نقدّم له ، وقد تحدّثنا بتفصيل عن طبعاته السابقة ، ونسخه ، ورواته ، في هذه المقدّمة. وراجع الذريعة ( ٣ / ٢١٢ ). ـ
تاريخ الأئمّة : للشيخ
عبد الله بن أحمد بن الخشّاب ، أبي محمّد ، النحويّ ( ت ٥٦٧ ). ويقال
له : مواليد أهْل البيت ، ومواليد الأئمة. * طبع في المجموعة النفيسة ، وراجع الذريعة ( ٣ / ٢١٧ ). وقد
تحدّثنا عنه في مقدّمة كتابنا هذا. ـ
تاريخ الأئمّة : لأحمد
بن عليّ ، أبي منصور الطبرسيّ. *
ذكره في معالم العلماء ( ص ٢٥ ) وإيضاح المكنون ( ١ / ٢١٣ ). ـ
تاريخ الأئمّة : لاۤقا
أحمد بن آقا محمّد علي ، البهبهاني ، الكرمانشاهي. فارسيّ
، مختصر ، يعبّر عنه بتواريخ المعصومين. * ذكره في الذريعة ( ٣ / ٣ ـ ٢١٤ ) وانظر ( ٢٣ / ٢٣٦ ) باسم : رسالة
في مواليد الأئمة عليهم السلام. ـ
تاريخ الأئمّة : لإسماعيل
بن عليّ بن عليّ بن رزين ، الخُزاعيّ ، ابن أخي دِعْبل ، الواسطيّ. * ذكره الطوسيّ في الفهرست ( رقم ٣٧ ص ٣٦ ) والنجاشي في الرجال ( رقم ٦٩ ص ٣٢ ). ـ
تاريخ الأئمّة : للشيخ
محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله ، أبي الثلج ، بن إسماعيل ،
أبي بكر البغداديّ ، الكاتب ، المعروف بابن أبي الثلج ( ت ٣٢٥ ) [ من رواة كتابنا ويرويه عنه أبو الفضل الشيبانيّ ].
* ذكره النجاشيّ برقم ( ١٠٣٧ ) ص ( ٣٨١ ) والذريعة ( ٣ / ٢١٨ ) وإيضاح المكنون ( ١ / ٢١٤ ).
ـ تاريخ الأئمّة :
لصالح بن محمّد الصراميّ شيخ أبي الحسن ابن الجُنديّ.
* ذكره النجاشي في رجاله ( رقم ٥٢٨ ) ( ص ١٩٩ ).
ـ تاريخ الأئمّة :
للسيّد محمّد الطباطبائيّ ، فرغ منه سنة ( ١١٢٦ ) ويُسمّى : رسالة في مواليد النبيّ والأئمة ، يوجدُ عند السيّد جعفر بحر العلوم في النجف.
* ذكره في الذريعة ( ٣ / ٢١٨ ) و ( ٢٣ / ٢٣٧ ).
ـ تاريخ الأئمّة المعصومين :
لبعض الأصحاب.
فارسيّ ، توجد نسخة منه في موقوفات نادر شاه سنة ( ١١٤٥ ) في ( ٤٤ ) ورقة ، في المكتبة ( الرضوية ).
ـ تاريخ مواليد الأئمّة وأعمارهم :
لمحمد بن الحسن بن جُمهور العَمّيّ البصريّ [ من رواة كتابنا ].
* معالم العلماء لابن شَهْر آشوب ( ص ١٠٤ ) رقم ( ٦٨٩ ).
* ذكره في الذريعة ( ٣ / ٢١٥ ).
ـ التاريخيّة في أعْمار سادات البريّة :
للمولى محمّد كاظم بن محمّد شفيع الهزار جريبيّ ، الحائريّ ، تلميذ الوحيد البهبهانيّ.
نسخة منه عند الاُوردباديّ في النجف.
* ذكره في الذريعة ( ١١ / ١٣٤ ).
ـ التتمّة في تواريخ الأئمّة :
للسيّد
عليّ بن أحمد ، تاج الدين ، الحَسنيّ ، العامليّ ، ألَّفه سنة ( ١٠١٨ ). منه
نسخة في المكتبة ( الرضوية ) برقم ( ١٩٣٥ ) كُتبت سنة ( ١٣٢٣ ) بخط عماد المحققين مفهرس المكتبة. * ذكره في أمل الآمل ( ١ / ٤٤ ) والذريعة ( ١٢ / ٢٣٠ ). ـ
التواريخ الشرعيّة عن الأئمّة المهديّة : للشيخ
أحمد بن فَهْد ، أبي العبّاس الحليّ ( ت ٨٤١ ). يوجد
بخط تلميذه عليّ بن فضل بن هيكل ، في خزانة ( الصدر ) في الكاظمية. وسمّاه
أيضاً : تواريخ الأئمة. * الذريعة ( ٤ / ٤٧٥ ) وانظر : ٣ / ٢١٣ و ٤ / ٤٧٤. ـ
تواريخ الأئمّة : هو
تاريخ آل الرسول ، المنسوب الى نصر الجهضمي [ وهو كتابنا هذا ] ويسمّى : المواليد. * الذريعة ( ٤ / ٤٧٣ ). ـ
الدوحة المهديّة ، اُرجوزة في تواريخ المعصومين : للشيخ
حسين بن عليّ الفتونيّ ، الهمدانيّ ، العامليّ ، الحائري ، نظمها سنة ( ١٢٧٨ ) في آخرها : أبياتها
ألْفٌ ومائَتانِ
من
بعد سَبْعين مع الثَمانِ
عِدّتُها
كعدّة التاريخِ
تاريخُها
كالنُور في المرّيْخِ
*
الذريعة ( ٨ / ٤ ـ ٢٧٥ ) ـ
الذكريّة : في
ذكر تواريخ المعصومين في أربعة عشر باباً بعددهم. للسيد
محسن الحُسينيّ السبزواريّ. في
مكتبة سلطان المتكلّمين في طهران. * ذكرها في الذريعة ( ١٠ / ٤١ ).