الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-91-4
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧١
أقول : في مشكا : ابن مروان القندي الواقفي ، عنه محمّد بن إسماعيل الزعفراني ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، كما في مشيخة الفقيه (١) (٢).
١٢١١ ـ زياد بن مسلم :
أبو عتاب الكوفي ، ق (٣).
وفي تعق : مرّ في ترجمة ابن أبي غياث (٤).
١٢١٢ ـ زياد بن المنذر :
أبو الجارود الهمداني الخرقي (٥) ، كوفي تابعي زيدي أعمى ، إليه تنسب الجاروديّة منهم ، قر (٦). ونحوه ق (٧).
وصه إلاّ أنّه قال : الخارقي ؛ ثمّ قال : وقيل الخرقي (٨).
ونحو قر وق أيضا ست ، وزاد : له أصل وله كتاب التفسير عن أبي جعفر عليهالسلام ، أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين (٩) ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن بن سعدك (١٠) الهمداني ، عن محمّد بن إبراهيم القطّان ، عن كثير بن عيّاش ،
__________________
(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٤.
(٢) هداية المحدّثين : ٦٧.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٨ / ١.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.
(٥) في نسخة « ش » هنا وفي الموضع الذي بعده : الحرمي.
(٦) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٤ ، وفيه : الحوفي الكوفي.
(٧) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٣١ ، وفيه : الحارفي الحوفي مولاهم كوفي تابعي. الخارقي ( خ ل ).
(٨) الخلاصة : ٢٢٣ / ١ ، وفيها : وقيل الحرقي.
(٩) في النسخ : عن علي بن محمّد بن الحسين.
(١٠) في نسخة « م » : سعدان. وفي المصدر : علي بن الحسين بن سعدك.
عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام.
وأخبرنا بالتفسير أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أحمد ابن محمّد بن سعيد ، عن أبي عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله ابن جعفر (١) بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام المحمدي ، عن كثير بن عيّاش القطّان ـ وكان ضعيفا وخرج أيام أبي السرايا معه فأصابته جراحة ـ عن زياد بن المنذر أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام (٢).
وفي جش : من أصحاب أبي جعفر عليهالسلام ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتغيّر لمّا خرج زيد رضياللهعنه (٣).
وكذا في صه أيضا بعد ما مرّ ، وزاد : وروى عنه (٤) ، قال غض رحمهالله : حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه ويعتمدون ما رواه محمّد بن أبي بكر الأرجني.
وقال كش : زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى السرحوب ، مذموم لا شبهة في ذمّه ، سمّي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر ، انتهى.
وفي كش في أبي الجارود زياد بن المنذر الأعمى السرحوب : حكي أنّ الجارود (٥) سمّي سرحوبا ونسبت إليه السرحوبية من الزيدية (٦) ، وسمّاه
__________________
(١) ابن عبد الله بن جعفر ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) الفهرست : ٧٢ / ٣٠٣.
(٣) رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٨.
(٤) أي : عن زيد رضياللهعنه.
(٥) في المصدر : أبا الجارود.
(٦) السرحوبية فرقة من فرق الزيدية ، قالت : الحلال حلال آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والحرام حرامهم ، والأحكام أحكامهم ، وعندهم جميع ما جاء به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كلّه كامل عند صغيرهم وكبيرهم ، والصغير منهم والكبير في العلم سواء لا يفضل الكبير الصغير من كان منهم في الخرق والمهد إلى أكبرهم سنّا.
وقالت فرقة : أنّ الإمامة صارت بعد مضي الحسين في ولد الحسن والحسين ، فهي فيهم
بذلك أبو جعفر عليهالسلام ، وذكر أنّ سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر ، وكان أبو الجارود مكفوفا أعمى ، أعمى القلب (١).
ثمّ ذكر روايات متعدّدة في ذمّه ولعنه وكذبه (٢) (٣).
وفي تعق : قال المفيد في رسالته في الردّ على الصدوق : وأمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة وعشرين يوما ويكون ثلاثين يوما ، فهم فقهاء أبي جعفر محمّد بن علي وأبي عبد الله عليهماالسلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة. ثمّ شرع في ذكرهم وذكر رواياتهم ، وفيها رواية أبي الجارود عن الباقر عليهالسلام.
ولعلّ مراده رحمهالله من الطعن والذم المنفيين ما هو بالقياس إلى الاعتماد وقبول قوله ووثاقته كما هو الظاهر من رويّته ومن عدّ عمّار الساباطي وأمثاله منهم ، لا عدّ أمثاله غفلة منه.
__________________
خاصّة دون سائر ولد علي بن أبي طالب عليهالسلام ، كلهم فيها شرع سواء ، من قام منهم ودعا لنفسه فهو الإمام المفروض الطاعة بمنزلة علي بن أبي طالب واجبة إمامته من الله عزّ وجلّ على أهل بيته وسائر الناس كلهم ، فمن تخلف عنه في قيامه ودعائه إلى نفسه من جميع الخلق فهو هالك كافر ، ومن ادّعى منهم الإمامة وهو قاعد في بيته مرخي عليه ستره فهو كافر مشرك وكل من اتبعه على ذلك وكل من قال بإمامته! راجع فرق الشيعة للنوبختي : ٥٤.
(١) رجال الكشّي : ٢٢٩ / ٤١٣.
(٢) رجال الكشّي : ٢٣٠ / ٤١٤ ـ ٤١٧.
(٣) ما أجد هذا الكلام في كش ، بل هو كلام طس كما رأيته في التحرير ، بل مجموع ما نسبه إلى كش هو كلام طس وإن كان ما في كش قريب منه لكن قوله : مذموم ، لا شبهة في ذمّه ولا شبهة في كونه من طس ولعله رحمهالله نسبه إلى كش لظنه أنّ طس نقله عنه ، فلاحظ. ( منه. قدّس سره ).
والرواة الذين ذكرهم : محمّد بن مسلم ، ومحمّد بن قيس ـ الذي يروي عنه يوسف بن عقيل ـ وأبو الجارود ، وعمّار الساباطي ، وأبو أحمد عمر ابن الربيع ، وأبو الصباح الكناني ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن مسكان ، وزيد الشحّام ، ويونس بن يعقوب ، وإسحاق بن جرير ، وجابر بن يزيد ، والنضر والد الحسن ، وابن أبي يعفور ، وعبد الله بن بكير ، ومعاوية بن وهب ، وعبد السّلام بن سالم ، وعبد الأعلى بن أعين ، وإبراهيم بن حمزة الغنوي ، والفضيل بن عثمان ، وسماعة بن مهران ، وعبيد بن زرارة ، والفضل بن عبد الملك ، ويعقوب الأحمر.
ثمّ قال بعد أن روى عن كلّ واحد منهم رواية : وروى كرام الخثعمي ، وعيسى بن أبي منصور ، وقتيبة الأعشى ، وشعيب الحدّاد ، والفضيل بن يسار ، وأبو أيوب الخزاز ، وفطر بن عبد الملك ، وحبيب الجماعي ، وعمر بن مرداس ، ومحمّد بن عبد الله بن الحسين ، ومحمّد بن الفضيل الصيرفي ، وأبو علي بن راشد ، وعبيد الله بن علي الحلبي ، ومحمّد بن علي الحلبي ، وعمران بن علي الحلبي ، وهشام بن الحكم ، وهشام بن سالم ، وعبد الأعلى بن أعين ، ويعقوب الأحمر (١) ، وزيد بن يونس ، وعبد الله بن سنان ، ( ومعاوية بن وهب ، وعبد الله بن أبي يعفور ) (٢) ، وغيرهم ممّن لا يحصى كثرة ، مثل ذلك حرفا بحرف.
ثمّ قال : وأخبار الرؤية والعمل بها وجواز نقصان شهر رمضان قد رواه جمهور أصحابنا الإماميّة ، وعمل به (٣) كافة فقهائهم ، واستودعته الأئمة
__________________
(١) ويعقوب الأحمر ، لم يرد في نسخة « ش ».
(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٣) في نسخة « م » : بها.
عليهمالسلام خاصّتهم (١) (٢).
أقول : في مشكا : ابن المنذر أبو الجارود ، عنه محمّد بن سنان ، وعبد الله بن سنان ، ومحمّد بن أبي بكر الأرجني ، وكثير بن غياث.
وفي (٣) الفقيه يروي أبان عن أبي (٤) الجارود (٥) (٦).
١٢١٣ ـ زياد بن المنذر :
أبي رجاء ، مرّ في زياد بن عيسى ، تعق (٧).
١٢١٤ ـ زيد أبو أسامة الشحّام :
وهو ابن يونس (٨) وقيل : ابن موسى ، ويأتي (٩). ونبّهنا عليه هنا لأنّ نسبه في الروايات كالمتروك.
١٢١٥ ـ زيد بن أرقم :
ل (١٠) ، سين (١١) ، ن (١٢).
وزاد ي : الأنصاري عربي مدني خزرجي ، عمي بصره (١٣).
وفي كش : عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى
__________________
(١) الرسالة العددية : ٢٥ ـ ٤٨ ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٢.
(٣) في نسخة « م » : في.
(٤) في نسخة « ش » : ابن.
(٥) الفقيه ٢ : ٢٣٠ / ١٠٩٠ ، ٢٧٨ / ١٣٦٤.
(٦) هداية المحدّثين : ٦٨ ، وفيها : كثير بن عيّاش.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٣.
(٨) في نسخة « ش » : ابن إدريس.
(٩) عن النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢ ، والخلاصة : ٧٣ / ٣.
(١٠) رجال الشيخ : ٢٠ / ٤.
(١١) رجال الشيخ : ٧٣ / ١.
(١٢) رجال الشيخ : ٦٨ / ١.
(١٣) رجال الشيخ : ٤١ / ١.
أمير المؤمنين عليهالسلام (١).
وفي صه : من الجماعة السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، قاله الفضل بن شاذان (٢).
أقول : في شرح ابن أبي الحديد : روى أبو إسرائيل عن الحكم عن أبي سليمان المؤذن أنّ عليا عليهالسلام أنشد الناس من سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، فشهد له قوم وأمسك زيد بن أرقم فلم يشهد وكان يعلمها ، فدعا علي عليهالسلام عليه بذهاب البصر فعمي ، فكان يحدّث الحديث بعد ما كفّ بصره (٣) ، انتهى فتأمّل.
وذكره في الحاوي في الضعاف (٤) ، إلاّ أنّ في الوجيزة : ممدوح (٥) ، فتدبّر.
١٢١٦ ـ زيد بن أسلم :
مولى عمر بن الخطّاب ، فيه نظر ، ق (٦).
وفي صه : قال الشيخ الطوسي : فيه نظر (٧).
١٢١٧ ـ زيد بن بكير بن حسن :
الكوفي ، أسند عنه ، ق (٨).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.
(٢) الخلاصة : ٧٤ / ٤.
(٣) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٤.
(٤) حاوي الأقوال : ٢٦١ / ١٤٩١.
(٥) الوجيزة : ٢١٦ / ٧٨٦.
(٦) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٢ ، وفيه بعد الخطّاب : المدني العدوي.
(٧) الخلاصة : ٢٢٢ / ٢.
(٨) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٨ ، وفيه : ابن بكر بن الحسن.
١٢١٨ ـ زيد بن ثابت :
ل (١). وفي التهذيب : أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام : أشهد على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهليّة (٢).
١٢١٩ ـ زيد بن الحسن الأنماطي :
أسند عنه ، ق (٣).
ثمّ فيهم بزيادة : أخو أبي الديداء (٤).
١٢٢٠ ـ زيد بن الحسن بن الحسن :
ابن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، أبو الحسن الهاشمي ، ين (٥).
أقول : في الإرشاد : أمّا زيد بن الحسن فكان يلي صدقات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأسنّ ، وكان جليل القدر كريم الطبع كثير البر ، ومدحه الشعراء وقصده الناس من الآفاق (٦).
١٢٢١ ـ زيد الزرّاد :
كوفي ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، له كتاب ، عنه ابن أبي عمير به ، جش (٧).
وفي صه : زيد النرسي ـ بالنون ـ وزيد الزرّاد ، قال الشيخ الطوسي.
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩ / ٢.
(٢) التهذيب ٦ : ٢١٧ / ٥١٢.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٧.
(٤) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٤ ، وفيه : أخو أبي الدياد ، الديداء ( خ ل ).
(٥) رجال الشيخ : ٨٩ / ٢ ، وفيه : زيد بن الحسن بن علي.
(٦) الإرشاد : ٢ / ٢٠.
(٧) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦١.
لهما أصلان لم يروهما محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه. وقال في فهرسته : لم يروهما محمّد بن الحسن بن الوليد وكان يقول : هما موضوعان ، وكذلك كتاب خالد بن عبد الله بن سدير ، وكان يقول : وضع هذه الأصول محمّد بن موسى الهمداني.
وقال الشيخ الطوسي : وكتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه.
وقال غض : زيد الزرّاد ـ كوفي ـ وزيد النرسي رويا عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال أبو جعفر بن بابويه : إنّ كتابهما موضوع ، وضعهما محمّد ابن موسى السمّان. قال : وغلط أبو جعفر في هذا القول ، فإنّي رأيت كتبهما مسموعة من (١) محمّد بن أبي عمير.
والذي قاله الشيخ عن ابن بابويه وغض لا يدلّ على طعن في الرجلين ، فإن كان توقّف ففي رواية الكتابين ؛ ولمّا لم أجد لأصحابنا تعديلا لهما ولا طعنا فيهما توقّفت عن قبول روايتهما (٢) ، انتهى.
وما ذكره عن الشيخ ففي ست (٣).
وفي تعق : لا يخفى أنّ الظاهر ممّا ذكره جش هنا وفي خالد (٤) وفي زيد النرسي (٥) صحّة كتبهم وأنّ النسبة غلط ـ سيما في النرسي لقوله : يرويه جماعة. إلى آخره ـ وكذا الظاهر من الشيخ في التراجم الثلاث (٦) ، سيّما
__________________
(١) في المصدر : عن.
(٢) الخلاصة : ٢٢٢ / ٤.
(٣) الفهرست : ٧١ / ٣٠٠.
(٤) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٠ ، وليس فيه إلاّ قوله : خالد بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي.
(٥) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٦٠.
(٦) راجع الفهرست : ٦٦ / ٢٦٩ ، ٧١ / ٢٩٩ و ٣٠٠.
ممّا ذكره هنا. وناهيك لصحّتها نسبة غض مثل (١) ابن بابويه إلى الغلط.
ومضى في الفوائد ما يؤيّد أقوالهم وعدم الطعن فيهم. هذا مضافا إلى أن الراوي ابن أبي عمير.
وقوله : رواه عنه ابن أبي عمير ، بعد التخطئة لعلّه يشير إلى وثاقتهما ، لما ذكره في العدّة (٢) (٣).
أقول : في مشكا : الزرّاد الكوفي ، عنه ابن أبي عمير (٤).
١٢٢٢ ـ زيد الشحّام :
هو ابن يونس.
١٢٢٣ ـ زيد بن صوحان :
من الأبدال ، قتل يوم الجمل ، ي (٥).
وزاد صه بعد ذكر ترجمة صوحان : من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال له أمير المؤمنين عليهالسلام عند ما صرع يوم الجمل : رحمك الله يا زيد كنت خفيف المؤنة عظيم المعونة (٦).
وفي كش ذلك وزيادة (٧). وفيه أيضا : قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين ورؤسائهم وزهّادهم زيد بن صوحان (٨).
ويأتي في أخيه أيضا (٩).
__________________
(١) مثل ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) عدّة الأصول : ١ / ٣٨٦ من أنّ ابن أبي عمير لا يروي ولا يرسل إلاّ ممّن يوثق به.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٣.
(٤) هداية المحدّثين : ٦٩.
(٥) رجال الشيخ : ٤١ / ٢.
(٦) الخلاصة : ٧٣ / ١.
(٧) رجال الكشّي : ٦٦ / ١١٩.
(٨) رجال الكشّي : ٦٧ / ١٢٠.
(٩) في ترجمة صعصعة بن صوحان نقلا عن الكشّي : ٦٧ / ١٢١.
١٢٢٤ ـ زيد بن عبد الرحمن :
ابن عبد يغوث. في كش ذمّه (١).
١٢٢٥ ـ زيد بن عبد الله الخيّاط :
روى عنه أبان ، يكنّى أبا حكيم ، كوفي جمحي وأصله مدني ، ثقة ، صه (٢) ، ق (٣).
١٢٢٦ ـ زيد بن عطاء بن السائب :
الثقفي كوفي ، ق (٤).
وفي تعق : يأتي ابن محمّد بن عطاء بن السائب (٥) ، فلاحظ (٦).
١٢٢٧ ـ زيد بن علي بن الحسين :
ابن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، أبو الحسين ، أخوه عليهالسلام ، قر (٧).
وفي ق بدل أخوه : مدني تابعي ، قتل سنة مائة وإحدى وعشرين ، وله اثنتان وأربعون سنة (٨).
وفي الإرشاد : كان زيد بن علي بن الحسين عين إخوته بعد أبي جعفر عليهالسلام وأفضلهم ، وكان ورعا عابدا فقيها سخيّا شجاعا ، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطلب بثارات الحسين عليهالسلام ،
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٦ / ٧٢.
(٢) الخلاصة : ٧٣ / ٢.
(٣) رجال الشيخ : ١٩٦ / ٩.
(٤) رجال الشيخ : ١٩٦ / ١٦.
(٥) عن رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٥.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٠.
(٧) رجال الشيخ : ١٢٢ / ١.
(٨) رجال الشيخ : ١٩٥ / ١.
واعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة ، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو بالرضا من آل محمّد « ص » فظنّوه يريد بذلك نفسه ، ولم يكن يريدها لمعرفته باستحقاق أخيه للإمامة من قبله ووصيّته عند وفاته إلى أبي عبد الله عليهالسلام. إلى أن قال : ولمّا قتل بلغ ذلك من أبي عبد الله عليهالسلام كلّ مبلغ ، وحزن حزنا شديدا عظيما حتّى بان عليه ، وفرّق من ماله على عيال من أصيب مع زيد من أصحابه ألف دينار ، وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلت من صفر سنة مائة وعشرين ، وكان سنّه يومئذ اثنتان وأربعون سنة (١).
وفي تعق : ورد في تراجم كثيرة مدحه وجلالته وحسن حاله (٢) ، مضافا إلى ما في كتب الأخبار كالأمالي (٣) وغيره ؛ فما في بعضها ممّا ظاهره الذم (٤) ، فلعلّه ورد تقيّة أو صونا للشيعة عن الضلال أو تخطئة لاجتهاده ، والله يعلم.
ومرّ في ترجمة السيّد الحميري جلالته وأنّه لو ظفر لوفى بتسليم الخلافة إلى الصادق عليهالسلام (٥). ويأتي في عبد الرحمن بن سيابة تفريق المال على عيال من أصيب معه (٦).
نعم ، يظهر من بعض الأخبار تصويبهم عليهمالسلام أصحابهم في معارضتهم إيّاه واسكاتهم له كما في بعض التراجم ، فتأمّل.
ومن جملة ما ورد في مدحه ما رواه في الأمالي بسنده إلى ابن أبي
__________________
(١) الإرشاد : ٢ / ١٧١ ـ ١٧٤.
(٢) راجع ترجمة إسماعيل بن محمّد الحميري ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن سيابة ، وسليمان بن خالد.
(٣) راجع أمالي الصدوق : ٢٨٦ / ١ ، أمالي الطوسي : ٢ / ٢٨٤.
(٤) راجع رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٠ ، ٤١٦ / ٧٨٨.
(٥) راجع رجال الكشّي : ٢٨٥ / ٥٠٥.
(٦) المصدر المذكور : ٣٣٨ / ٦٢٢.
عمير ، عن حمزة بن حمران قال : دخلت على الصادق عليهالسلام فقال : من أين أقبلت؟ فقلت : من الكوفة ، فبكى عليهالسلام حتّى بلّت دموعه لحيته ، فقلت له : يا ابن رسول الله « ص » مالك أكثرت البكاء؟ فقال (١) : ذكرت عمّي زيدا وما صنع به فبكيت ، فقلت : وما الذي ذكرت؟ فقال : ذكرت مقتله وقد أصاب جبينه سهم ، فجاء ابنه يحيى فانكب عليه وقال له : أبشر يا أبتاه فإنّك ترد على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، قال : أجل يا بني ، ثمّ دعا بحدّاد فنزع السهم من جبينه فكانت نفسه معه ، فجيء به إلى ساقية تجري إلى بستان. فحفر له فيها ودفن وأجرى عليه الماء ، وكان معهم غلام سندي فذهب إلى يوسف بن عمر لعنه الله من الغد فأخبره بدفنهم إيّاه ، فأخرجه يوسف وصلبه في الكناسة أربع سنين ، ثمّ أمر به فأحرق بالنار وذري في الرياح ، فلعن الله قاتله وخاذله ، إلى الله ـ جلّ اسمه ـ أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيّه بعد موته ، وبه نستعين على عدوّنا وهو خير مستعان (٢).
إلى غير ذلك ممّا ورد في ذلك الكتاب فضلا عن غيره ممّا لا يحصى كثرة.
وفي سليمان بن خالد أنّه كان يقول حين خرج : جعفر إمامنا في الحلال والحرام (٣) (٤).
أقول : في مشكا : ابن علي بن الحسين عليهالسلام ، عنه عمرو بن خالد (٥).
__________________
(١) في نسخة « ش » : قال.
(٢) أمالي الصدوق : ٣٢١ / ٣ ، أمالي الطوسي : ٢ / ٤٨.
(٣) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٨.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٠.
(٥) هداية المحدّثين : ٦٨.
١٢٢٨ ـ زيد بن محمّد بن جعفر :
المعروف بابن أبي إلياس الكوفي ، روى عنه التلعكبري ، قال : قدم علينا بغداد ونزل في نهر البزّازين ، سمع منه سنة ثلاثمائة وثلاثين وله منه إجازة ، وكان له كتاب الفضائل ، روى عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي ، روى عنه علي بن الحسين بن بابويه ، لم (١).
١٢٢٩ ـ زيد بن محمّد بن جعفر :
التيملي أبو الحسين ، غير مذكور في الكتابين.
وفي أمالي الشيخ أبي علي عن والده رحمهالله عن الشيخ المفيد قال : أخبرني أبو الحسين زيد بن محمّد بن جعفر التيملي إجازة (٢).
١٢٣٠ ـ زيد بن محمّد الحلقي :
غير مذكور في الكتابين. ويظهر من ترجمة حيدر بن محمّد بن نعيم كونه من الأجلاّء المشهورين ومن نظراء ابن قولويه والكشّي (٣) ، فلاحظ.
١٢٣١ ـ زيد بن محمّد بن عطاء :
ابن السائب الثقفي ، أسند عنه ، ق (٤).
١٢٣٢ ـ زيد بن محمّد بن يونس :
أبو أسامة الشّحام الكوفي ، قر (٥).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٧٤ / ٣.
(٢) أمالي الطوسي : ١ / ١٥٣ ، وفيه : أخبرنا أبو الحسن زيد.
(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٩ ترجمة حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي وفيه : فاضل جليل القدر من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي. إلى أن قال : روى عن أبي القاسم العلوي وجعفر ابن محمّد بن قولويه ومحمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي وزيد بن محمّد الحلقي.
(٤) رجال الشيخ : ١٩٧ / ٢٥.
(٥) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٢.
ويأتي عن غيره ابن يونس (١).
١٢٣٣ ـ زيد بن موسى :
واقفي ، صه (٢) ، ظم (٣).
١٢٣٤ ـ زيد النرسي :
روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، له كتاب يرويه جماعة ، منهم ابن أبي عمير ، جش (٤).
وسبق مع زيد الزرّاد.
وفي تعق : وأشرنا فيه إلى بعض ما فيه (٥).
أقول : في مشكا : النرسي ، عنه ابن أبي عمير (٦).
١٢٣٥ ـ زيد بن وهب :
الجهني ، كوفي ، ي (٧).
وفي ست : له كتاب خطب أمير المؤمنين عليهالسلام على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى ، عن ابن عقدة ، عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبّي ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن ثابت ، عن عطيّة بن الحارث. وعن عمر بن سعيد (٨) ، عن أبي مخنف لوط ابن يحيى ، عن أبي منصور الجهني ، عن زيد بن وهب قال : خطب أمير
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٢ ، رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢.
(٢) الخلاصة : ٢٢٢ / ٣ ، وفيها زيادة : من رجال الكاظم عليهالسلام.
(٣) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٨.
(٤) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٦٠.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.
(٦) هداية المحدّثين : ٦٨.
(٧) رجال الشيخ : ٤٢ / ٦.
(٨) في نسخة « م » : عن عمر بن سعيد ، سعد ( خ ل ). وفي نسخة « ش » : وعن عمر بن سعد.
المؤمنين عليهالسلام ، وذكر الكتاب (١).
وفي تعق : في آخر الباب الأوّل من صه عن قي أنّه من أصحابه عليهالسلام من اليمن (٢) (٣).
١٢٣٦ ـ زيد بن يونس :
وقيل : ابن موسى ، أبو أسامة الشحّام ـ بالشين المعجمة والحاء المهملة ـ مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي الكوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، ثقة ، عين ، صه (٤).
جش إلاّ الترجمة وثقة عين ، وفيه بدل شديد : سديد ؛ وزاد : له كتاب يرويه جماعة ، منهم صفوان بن يحيى (٥).
وفي ست : زيد الشحّام ، يكنّى أبا أسامة ، ثقة ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن أبي (٦) جميلة ، عنه (٧).
وفي كش : عن منصور بن العبّاس ، عن مروك بن عبيد ، عمّن رواه ، عن زيد الشحّام قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : اسمي في تلك الأسامي يعني في كتاب أصحاب اليمين ـ؟ قال : نعم (٨).
ومرّ في الحارث بن المغيرة حديث آخر فيه (٩).
__________________
(١) الفهرست : ٧٢ / ٣٠١.
(٢) الخلاصة : ١٩٤ ، رجال البرقي : ٦.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.
(٤) الخلاصة : ٧٣ / ٣.
(٥) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢ ، وفيه : شديد. وفي النسخة الحجرية : سديد.
(٦) في نسخة « م » : ابن.
(٧) الفهرست : ٧١ / ٢٩٨.
(٨) رجال الكشّي : ٣٣٧ / ٦١٨.
(٩) رجال الكشّي : ٣٣٧ / ٦١٩.
وفي تعق : في كشف الغمة ، ثمّ ذكر ما ذكرناه في الحارث (١). ثم قال : ولا يقدح ضعف السند والشهادة للنفس لما مرّ في الفوائد. ومرّ في زياد ابن المنذر عن المفيد ما مرّ ، ويظهر منه كونه ابن يونس (٢) ؛ لكن في عبد الله ابن أبي يعفور ما يشير إلى ذمّه (٣) ، وهو غير قادح عند التأمّل ، كيف! ويلزم منه قدح أجلاّء أصحاب الصادق عليهالسلام قاطبة إلاّ ابن يعفور ، وهو كما ترى (٤).
أقول : قال ابن طاوس رحمهالله بعد ذكر الخبرين الواردين في مدحه : وليس البناء في تزكيته على هاتين الروايتين ، بل على ما يظهر (٥) من تزكية الأشياخ المعتبرين له رحمهالله (٦) ، انتهى.
وفي ب : زيد الشحّام ثقة له أصل (٧).
وفي مشكا : ابن يونس الشحّام الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، والمفضّل بن صالح ، وسيف بن عميرة ، ومحمّد بن صباح ، وأبان بن عثمان ، وجميل بن دراج ، وحمّاد بن عثمان ، وحريز ، والعلاء بن رزين ، ويحيى الحلبي ، وابن مسكان الثقة ، وعلي بن النعمان الثقة ، وإبراهيم بن عمر اليماني ، والحسن بن محبوب ، وعمرو بن عثمان ، وعمر بن أذينة ،
__________________
(١) كشف الغمّة : ٢ / ١٩٠.
(٢) الرسالة العدديّة : ٢٥ ـ ٤٦ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩ عدّه من فقهاء أصحاب الأئمّة عليهمالسلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.
(٣) رجال الكشّي : ٢٤٩ / ٤٦٤.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.
(٥) في نسخة « ش » : ما ظهر.
(٦) التحرير الطاووسي : ٢٢٤ / ١٧٣.
(٧) معالم العلماء : ٥١ / ٣٣٧ ، وفيه : له كتاب.
وعبد الرحمن بن الحجّاج ، وابن أبي عمير ، وعمّار بن مروان ، والحسين بن عثمان الثقة ، وأيّوب (١).
١٢٣٧ ـ زين الدين بن علي بن أحمد :
ابن جمال الدين العاملي المشتهر بالشهيد الثاني رحمهالله ، وجه من وجوه الطائفة وثقاتها ، كثير الحفظ نقي الكلام ، له تلاميذ أجلاّء ، وله كتب نفيسة جيّدة ، منها شرح الشرائع للمحقّق قدسسره ، قتل رحمهالله لأجل التشيّع في قسطنطينيّة سنة ست وستّين وتسعمائة ، رضياللهعنه وأرضاه ، نقد (٢).
أقول : لغاية شهرته وشهرة كتبه لا حاجة إلى ذكره ، وكتب هو رحمهالله رسالة في تفصيل أحواله وأكملها بعض تلامذته (٣) ، وأكملهما نافلته (٤) المحقّق الشيخ علي وذكرهما في الدرّ المنثور ، وفيها تفصيل نشوية وتحصيله وعلومه التي حصّلها وتصانيفه التي صنّفها وأخلاقه الحميدة وكراماته غير العديدة وأولاده الأجلّة ، وشهادته وإشعاره والمراثي التي قيلت في شهادته ، من أراد التفصيل فعليه به (٥) ، تعق (٦).
__________________
(١) هداية المحدّثين : ٦٨ ، ولم يرد فيها : ابن مسكان الثقة.
(٢) نقد الرجال : ١٤٥ / ١.
(٣) وهو الشيخ محمّد بن علي بن حسن العودي الجزيني الذي تلمّذ على الشيخ الشهيد ولازم خدمته من عاشر ربيع الأوّل سنة ٩٤٥ إلى أن سافر الشهيد إلى خراسان في عاشر ذي القعدة سنة ٩٦٢ كما يظهر من كتابه الذي أسماه بغية المريد في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد.
وقد أدرج الشيخ علي بن محمّد بن الحسن بن زيد الدين الشهيد ما وجده من هذا الكتاب في كتابه الدر المنثور ج ٢ : ١٤٩.
(٤) النافلة : ولد الولد. لسان العرب : ١١ / ٦٧٢.
(٥) الدر المنثور : ٢ / ١٤٩ ـ ١٩٩.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧٠.
أقول : أفرد تلميذه الشيخ محمّد بن العودي أيضا رسالة في أحواله رحمهالله وهي عندي ، ذكر فيها مبدأ (١) اشتغاله وتحصيله وتغرّبه في طلب العلم وشهادته ، وذكر من جملة مصنّفاته شرح الإرشاد إلى أواخر كتاب الصلاة ، والروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ، وشرح الشرائع سبع مجلّدات ، وحاشية على ألفية الشهيد ، وحاشية أخرى تكتب على الهامش ، وشرح على الألفية ممزوج مبسوط ، وشرح النفليّة ، وكتاب تمهيد القواعد ، وحاشية على قواعد العلامة إلى كتاب التجارة ، وحاشية على قطعة من عقود الإرشاد ، وكتاب منيّة المريد في آداب المفيد والمستفيد ، وحاشية على الشرائع خرج منها قطعة وجزء يشتمل على فتوى خلافيّات الشرائع ، وحاشية على النافع تشتمل على تحقيق المهم منه ، ورسالة في أسرار الصلاة القلبيّة ، ورسالة في نجاسة البئر بالملاقاة (٢) وعدمها ، ورسالة فيما إذا تيقّن الطهارة والحدث وشك في السابق منهما ، ورسالة فيما إذا أحدث المجنب في أثناء الغسل بالحدث الأصغر ، ورسالة في تحريم طلاق الحائض الحائل الحاضر زوجها عندها (٣) المدخول بها ، ورسالة في حكم صلاة الجمعة في حال الغيبة ، ورسالة أخرى في الحثّ على صلاة الجمعة ، ورسالة في بيان حكم المسافر إذا نوى إقامة عشرة أيام وفيما إذا خرج إلى ما دون (٤) المسافة ، سماها نتائج الأفكار في حكم المقيمين في الأسفار ، ورسالة في مناسك الحج ، ورسالة في نيّات الحج والعمرة ، ورسالة في أحكام الحبوة ، ورسالة في ميراث الزوجة غير ذات الولد ، ورسالة في عشرة مباحث في عشرة علوم
__________________
(١) في نسخة « ش » : بعد.
(٢) في نسخة « ش » : بملاقاة النجاسة.
(٣) عندها ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٤) في نسخة « م » : وفيها إذا خرج إلى دون.
صنّفها في اسطنبول ، ورسالة في الغيبة ، ورسالة في عدم جواز تقليد الميت ووجوب تقليد المجتهد الحي كتبها برسم الصالح الفاضل المرحوم السيّد حسين بن (١) أبي الحسن قدّس الله روحه ، والبداية في علم الدراية وشرحها ، وكتاب غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدّثين ، وكتاب منار القاصدين في أسرار معالم الدين ، ورسالة في شرح قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الدنيا مزرعة الآخرة » ، ورسالة في أجوبة ثلاث مسائل ، إحداها : في شخص على بدنه (٢) مني واغتسل في ماء كثير ومعك بدنه لا زالة الخبث ، فلما انصرف تيقّن أنّ تحت أظفاره شيء من وسخ البدن المختلط بالمني ، فهل يطهر الوسخ الذي له جرم مخالط للمني بنفوذ الماء في أعماقه أم لا؟ والثانية : قطعة الجلد المنفصلة من بدن الإنسان هل هي طاهرة أم لا؟ الثالثة : في شخص مرض مرضا بالغا وأراد الوصيّة ، فعرض عليه بعض أصحابه أن يجعل عشرين تومانا من ماله خمسا ، فقال : اجعلوا. إلى آخر السؤال (٣).
__________________
(١) في نسخة « ش » زيادة : السيّد.
(٢) في نسخة « ش » : يديه.
(٣) الدر المنثور : ٢ / ١٨٣ ـ ١٨٨.