الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-91-4
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٧١
أنّه ثقة ، صه (١).
وقال شه : هذا النقل لا يقتضي الحكم بتوثيق المذكور ، فذكره في هذا القسم ليس بجيّد (٢).
وفي ق : ابن حمّاد بن خوار التميمي الكوفي ، أسند عنه (٣).
ود علّم عليه لم (٤) ، فتأمّل.
وفي تعق : مرّ الجواب عن كلام شه في الفوائد وترجمة إبراهيم بن صالح وغيرها (٥).
وفي الوجيزة : ممدوح (٦) ، ولعلّه لما في صه على قياس ما مرّ في الحكم بن عبد الرحمن (٧).
١٠٢٣ ـ حميد بن زياد :
من أهل نينوى ـ قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السّلام ـ ثقة ، كثير التصانيف ، روى الأصول أكثرها ، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول ، أخبرني برواياته كلّها وكتبه أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عنه ، ست (٨).
وفي لم : عالم جليل واسع العلم كثير التصانيف (٩).
__________________
(١) الخلاصة : ٥٩ / ٣.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.
(٣) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥٦ ، وفيه : ابن حوار.
(٤) رجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣٥.
(٥) حيث إنّه ذكر الاعتماد على توثيقات ابن عقدة وابن نمير ومن ماثلهما.
(٦) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٣٥.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.
(٨) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٨.
(٩) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ١٦.
وزاد صه ثقة قبل عالم ، ثمّ قال : قاله الشيخ الطوسي رحمهالله ، وقال جش : كان ثقة واقفا وجها فيهم ، مات سنة عشر وثلاثمائة. فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة إذا خلت عن المعارض (١) ، انتهى.
وفي جش ما ذكره ، وزاد : عنه الحسن (٢) بن علي بن سفيان بكتابه كتاب الدعاء ، وأحمد بن جعفر بن سفيان بكتبه. قال أبو المفضّل الشيباني : أجازنا سنة عشر وثلاثمائة. قال أبو الحسن علي بن حاتم : لقيته سنة ست وثلاثمائة وأجاز لنا كتبه. ومات حميد سنة عشر وثلاثمائة (٣) ، انتهى.
وبخطّ شه على صه : بخطّ السيّد في كتاب جش : عشرين (٤).
أقول : في مشكا : ابن زياد الثقة الواقفي ، عنه أبو طالب الأنباري ، وأبو المفضّل الشيباني ، وأحمد بن جعفر بن سفيان ، والكليني ، والحسن بن علي بن سفيان ، وعليّ بن حبشي بن قوني (٥).
١٠٢٤ ـ حميد بن سعدة :
يكنّى أبا غسّان ، روى عنه جعفر بن بشير ، ق (٦).
وفي تعق : فيه إشارة إلى الوثاقة (٧) (٨).
١٠٢٥ ـ حميد بن شعيب :
السبيعي الكوفي ، ق (٩).
__________________
(١) الخلاصة : ٥٩ / ٢.
(٢) في المصدر : الحسين.
(٣) رجال النجاشي : ١٣٢ / ٣٣٩.
(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.
(٥) هداية المحدّثين : ٥٣.
(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٤ ، وفيه : أبا عنان ، أبا غسّان ( خ ل ).
(٧) لما ذكره النجاشي في ترجمة جعفر بن بشير : ١١٩ / ٣٠٤ : روى عن الثقات ورووا عنه.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧ ، وفيها : ابن سعيد.
(٩) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١.
وزاد جش : الهمداني ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام وروى عن جابر ، له كتاب رواه عنه عدّة ، منهم عبد الله بن جبلة ، وله كتاب يرويه جعفر ابن محمّد بن شريح (١).
وفي ست : له كتاب ؛ رواه حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه (٢).
وسند الشيخ إلى حميد سبق.
وفي تعق : رواية عدّة كتابه تشعر بالاعتماد.
وههنا كلام سبق في حذيفة بن شعيب (٣) (٤).
أقول : في مشكا : ابن شعيب ، عنه جعفر بن محمّد بن شريح ، وعبد الله بن جبلة ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن جابر (٥).
١٠٢٦ ـ حميد الصيرفي :
ق (٦).
أقول : يأتي في الذي يليه ما فيه.
١٠٢٧ ـ حميد بن المثنّى العجلي :
الكوفي ، يكنّى أبا المغراء ، الصيرفي ، ثقة ، له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١.
(٢) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٩.
(٣) حيث إنّ العلاّمة في الخلاصة : ٢١٩ / ٦ وابن داود في رجاله : ٢٣٦ / ١١٠ ذكرا ما ذكره ابن الغضائري في ترجمة حميد بعنوان حذيفة بن شعيب ، واعترضهم السيّد التفريشي في النقد : ١٢١ / ١٠ بقوله : ولم أجد في كتب الرجال حتى في حرف الحاء إلاّ حميد كما نقلناه ، وكأنّه اشتبه على العلاّمة قدسسره ، وأخذ ابن داود عنه حيث لم يسمّ المأخذ كما هو من دأبه.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
(٥) هداية المحدّثين : ٥٣.
(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٠.
الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه ، ست (١).
وفي صه بعد له أصل : قال جش : إنّه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، وكان كوفيّا مولى بني عجل ، ثقة ثقة. ووثّقه أيضا محمّد بن علي بن بابويه رحمهالله (٢).
وبخطّ شه على المغراء : ذكر د أنّه ممدود (٣) ، وكذلك السيّد مدّه ، وفي ضح اختار المقصور (٤) (٥).
وفي جش ما ذكره صه ، وزاد : فضالة عنه بكتابه (٦).
والظاهر أنّ حميد الصيرفي السابق عن ق (٧) هو هذا.
وفي تعق : قال جدّي : المغري : بفتح الميم وسكون الغين المعجمة بعدها راء مهملة مقصورة ، وقد تمد (٨) (٩).
أقول : ما ذكره إنّما هو في ضح ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن المثنّى أبو المغراء الثقة ، عنه فضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة ، وعثمان بن
__________________
(١) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٦.
(٢) الخلاصة : ٥٨ / ١.
(٣) رجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٨.
(٤) إيضاح الاشتباه : ١٣٨ / ١٥٢.
(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.
(٦) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤٠.
(٧) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٠.
(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ١٠٨.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
عيسى كما في مشيخة الفقيه (١) (٢).
١٠٢٨ ـ حنّان بن سدير بن حكيم :
ابن صهيب الصيرفي الكوفي ، ق (٣).
وزاد جش : أبو الفضل ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، له كتاب في صفة الجنّة والنار ، إسماعيل بن مهران عنه به (٤).
وفي ظم : ابن سدير الصيرفي واقفي (٥).
وفي ست : ثقة ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٦).
والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره (٧).
وفي صه بعد ذكر ما في ظم وست : عندي في روايته توقّف (٨).
وفي كش : سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه أنّ حنّان بن سدير واقفي ، أدرك أبا عبد الله عليهالسلام ولم يدرك أبا جعفر عليهالسلام ، وكان يرتضي سديرا (٩).
__________________
(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥ ، وفيه : أبو المعزى.
(٢) هداية المحدّثين : ٥٣.
(٣) لم يرد في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ وذكره القهپائي في المجمع : ٢ / ٢٤٧ نقلا عنه.
(٤) رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٨ ، وفيه : إسماعيل بن مهران بن حنان بن سدير عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٥) رجال الشيخ : ٣٤٦ / ٥.
(٦) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٤.
(٧) الفهرست : ٦٣ / ٢٥٢ ، ٢٥٣.
(٨) الخلاصة : ٢١٨ / ٢.
(٩) رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٩ ، وفيه : وكان يرتضي به سديدا ، سديرا ( خ ل ).
وفي تعق : يظهر من صه في حفص بن ميمون اعتماده على روايته (١) ، فلعلّه يرجّح روايته مع توقّف ما على قياس ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي (٢). ورواية ابن أبي عمير عن ابن محبوب عنه تشير أيضا إلى وثاقته ، وهو سديد الرواية وكثيرها ومقبولها.
وقوله : لم يدرك أبا جعفر عليهالسلام. قال جدّي : فما يوجد من روايته عنه عليهالسلام ـ كما ورد كثيرا في التهذيب (٣) ـ فهو بسقوط أبيه من قلم النسّاخ ، وذكرناها وأيّدناها بوجوده إما في الكافي (٤) أو الفقيه أو غيرهما (٥) ، فلاحظ (٦).
أقول : في مشكا : ابن سدير الموثّق ، عنه ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وإسماعيل بن مهران. وهو عن الصادق عليهالسلام.
وقال كش : إنّه ظم ضا (٧) (٨).
١٠٢٩ ـ حنظلة بن زكريا بن يحيى :
ابن حنظلة التميمي القزويني ، يكنّى أبا الحسين ، خاصّي ، روى عنه
__________________
ولعلّ قوله هذا بمعنى أنّ حمدويه لم يرتض حنانا لكونه واقفيا ويرتضي أباه سديرا لكونه إماميا كما أشار إليه التستري في قاموس الرجال : ٤ / ٦٧.
(١) الخلاصة : ٢١٨ / ٢.
(٢) الخلاصة : ٢٦ / ٢.
(٣) التهذيب ٥ : ٥٢ / ١٥٨ ، ٦ : ١٨٤ / ٣٨٠.
(٤) الكافي ٥ : ٩٤ / ٦.
(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ١١٠.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
(٧) رجال الكشّي : ٥٥ / ١٠٤٩.
(٨) هداية المحدّثين : ٥٣.
التلعكبري وله منه (١) إجازة ، لم (٢).
وفي جش : لم يكن بذلك ، له كتاب الغيبة ، أبو الحسين بن تمام عنه به (٣).
وفي تعق : في الوجيزة : فيه مدح وذم (٤).
قلت : دلالة لم يكن بذلك على الذم وخاصّي على المدح لعلّها تحتاج إلى التأمّل ، وشيخيّة الإجازة تشير إلى الوثاقة (٥).
١٠٣٠ ـ حنظلة الكاتب :
روى كتابا للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ابن أبي عثمان (٦) عنه به ، ست (٧).
أقول : في شرح ابن أبي الحديد : وممّن فارقه ـ يعني عليا عليهالسلام ـ حنظلة الكاتب ، خرج هو وجرير بن عبد الله البجلي (٨) من الكوفة إلى قرقيسيا وقالا : لا نقيم ببلدة يعاب (٩) فيها عثمان (١٠).
__________________
(١) منه ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣٠.
(٣) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٠.
(٤) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٤٠.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
(٦) في الفهرست المطبوع : محمّد بن ثوير بن أبي عثمان. وهو اشتباه.
(٧) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٤.
نقول : نسب ابن شهرآشوب في معالمه : ٤٥ / ٣٠٠ الكتاب إلى حاتم بن حنظلة الكاتب.
(٨) في نسخة « ش » : العجلي.
(٩) في نسخة « م » : يعاتب.
(١٠) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٣.
١٠٣١ ـ حيّان :
بالياء المنقّطة تحتها نقطتين ، السرّاج ، روى كش أنّه كان كيسانيا (١) ، صه (٢).
وفي كش أخبار كثيرة في ذلك وفي ذمّه (٣) ، وفيها الصحيح (٤).
أقول : في مشكا : يعرف السرّاج بذكر عبد الله بن مسكان وبريد العجلي وعبد الرحمن بن الحجاج في طبقته (٥).
١٠٣٢ ـ حيّان بن علي العنزي :
أسند عنه ، ق (٦).
وفي صه : روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ثقة (٧).
وفي تعق : يأتي توثيقه عن جش في أخيه مندل (٨) ، مع ترجمة العنزي (٩).
__________________
(١) وهي فرقة تعتقد أنّ الإمام بعد الحسين عليهالسلام هو ابن الحنيفة ، وأنّه هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، وأنّه حيّ لا يموت. وحكي عن فرقة أخرى منهم أنّ ابن الحنيفة هو الإمام بعد أمير المؤمنين عليهالسلام دون الحسنين. مقباس الهداية : ٢ / ٣١٧.
(٢) الخلاصة : ٢١٩ / ٥ ، وفيها بدل روى : قال.
(٣) في نسخة « م » : وذمه.
(٤) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨ ـ ٥٧٠.
(٥) هداية المحدّثين : ٥٤ ، وفيها : وأنّه ابن السراج.
(٦) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٨٥.
(٧) الخلاصة : ٦٤ / ١٠.
(٨) يأتي عن النجاشي : ٤٢٢ / ١١٣١.
(٩) يأتي ضبطه بالعين المهملة المفتوحة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والراء بعدها عن الخلاصة : ٢٦٠ / ٦ ومثله عن ابن داود : ٢٨١ / ٥١٧ بسكون العين ، وعن إيضاح الاشتباه : ٣٠٢ / ٧١٠ : العنزي بفتح العين المهملة وفتح النون.
وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي (١). ولعلّه من اشتباه النسّاخ (٢).
أقول : الذي في نسختي منها : ثقة.
وفي مشكا : ابن علي العنزي الثقة ، عن الصادق عليهالسلام. (٣).
١٠٣٣ ـ حيدر بن أيّوب :
روى عنه صفوان بن يحيى (٤).
وفي العيون في الصحيح عن علي بن الحكم عنه قال : كنّا في موضع يعرف بقبا فيه محمّد بن زيد بن علي ، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا ، فقلنا له : جعلنا فداك ما حبسك؟ قال : دعانا أبو إبراهيم عليهالسلام اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة عليهماالسلام ، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصيّة والوكالة في حياته وبعد موته. إلى أن قال (٥) : قال علي بن الحكم : مات حيدر وهو شاك (٦) ، تعق (٧).
١٠٣٤ ـ حيدر بن شعيب الطالقاني :
خاصّي (٨) ، صه (٩).
وزاد لم : نزيل بغداد ، يكنّى أبا القاسم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة ، ( ـ قال : وروى كتب الفضل بن شاذان عن
__________________
(١) الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٤٢ ، وفيها : ثقة.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
(٣) هداية المحدّثين : ٥٤.
(٤) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٧ / ١٥.
(٥) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٨ / ١٦.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
(٨) في نسخة « ش » : خاص.
(٩) الخلاصة : ٥٨ / ٢.
أبي عبد الله محمّد بن نعيم الشاذاني ابن أخي الفضل ـ ) (١) وله منه إجازة (٢).
وفي جش : له كتاب ، قال حميد بن زياد : سمعت كتابه من أبي جعفر محمّد بن عبّاس بن عيسى في بني عامر (٣).
أقول : يأتي في الذي يليه ما في مشكا (٤).
١٠٣٥ ـ حيدر بن محمّد بن نعيم :
السمرقندي ، عالم جليل ، يكنّى أبا أحمد ، يروي جميع مصنّفات الشيعة وأصولهم عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي وعن أبي القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه القمّي وعن أبيه ، روى عن الكشّي عن العيّاشي جميع مصنّفاته ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم (٥).
وفي ست : ابن محمّد بن نعيم السمرقندي ، جليل القدر فاضل ، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي ، وقد روى جميع مصنّفاته وقرأها عليه (٦) ، وروى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة وإجازة ، وهو يشارك محمّد بن مسعود في روايات كثيرة ويتساويان فيها ، وروى عن أبي القاسم العلوي وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وعن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي وعن زيد بن محمّد الحلقي ؛ وله مصنّفات ، أخبرنا جماعة من أصحابنا عن
__________________
(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٢) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣١ ، : ابن شعيب بن عيسى الطالقاني.
(٣) رجال النجاشي : ١٤٥ / ٣٧٧.
(٤) هداية المحدّثين : ٥٤.
(٥) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ٨.
(٦) نقول : لا يخفى التنافي بين قوله هذا وقوله آنفا عن الرجال : روى عن الكشّي عن العياشي جميع مصنّفاته.
التلعكبري عنه (١).
وفي صه : ابن نعيم بن محمّد السمرقندي ، عالم جليل القدر ثقة فاضل ، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي ، يكنّى أبا أحمد ، يروي جميع مصنّفات الشيعة وأصولهم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة (٢).
وقال شه : الموجود حتّى في ضح : ابن محمّد بن نعيم (٣) ، وهنا عكس الترتيب ، وهو سهو (٤).
وفي تعق : في البلغة : ابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة ، وابن نعيم بن محمّد ممدوح (٥). وهو عجيب ، حيث جعله رجلين وجعل الأمر بالعكس ، وفي الظنّ أنّ غفلته من ملاحظة الوجيزة حيث قال : وابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة ولعلّه سهو ، وابن نعيم بن محمّد ممدوح (٦) (٧) ، انتهى فتأمّل.
أقول : في مشكا : يمكن أنّه ابن شعيب أو ابن محمّد بن نعيم الثقة برواية التلعكبري عنهما.
لكن ابن محمّد ربما يروي عن محمّد بن مسعود ، وعن أبي القاسم العلوي ، وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، وعن أبيه ، وعن الكشّي ، وزيد بن محمّد الحلقي ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي ، وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمي.
__________________
(١) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٩.
(٢) الخلاصة : ٥٧ / ١.
(٣) إيضاح الاشتباه : ١٦٦ / ٢٣٧.
(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.
(٥) بلغة المحدّثين : ٣٥٦ / ٢٧.
(٦) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٤٦.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٧.
وابن شعيب يروي عن محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخ الفضل ، ويروي كتب الفضل بن شاذان عن محمّد بن نعيم ذا (١).
__________________
(١) هداية المحدّثين : ٥٤.
باب الخاء
١٠٣٦ ـ خالد بن أبي إسماعيل :
كوفي ثقة ، صه (١).
وزاد جش : له كتاب ، يرويه عدّة من أصحابنا ، صفوان ، عنه به (٢).
وفي ست : ابن أبي إسماعيل له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه به (٣).
وفي تعق : في الوجيزة : لعلّ أبا إسماعيل هو بكر بن الأشعث (٤) (٥).
أقول : سبقه الميرزا في حاشية الكتاب ، وزاد : فيكون خالد هذا خالد بن بكر الواقع في طريق بعض الروايات (٦) ، وكذا قال في حاشية النقد (٧) ، وزاد الأوّل : وقد يقيّد بالطويل (٨).
__________________
(١) الخلاصة : ٦٥ / ٧ ، وفيها : خالد بن إسماعيل.
(٢) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٢.
(٣) الفهرست : ٦٦ / ٢٦٨.
(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٤٩.
أقول : وذلك لما ذكره النجاشي في رجاله : ١٠٩ / ٢٧٥ من أنّ بكر بن الأشعث أبو إسماعيل.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.
(٦) حاشية منهج المقال النسخة الخطّيّة : ١٤٥.
(٧) حاشية نقد الرجال : ١٢٢.
(٨) قوله : وقد يقيّد بالطويل. الظاهر أنّ الطبقة لا تلائمه ، حيث إنّ خالد بن بكر ( بكير ) الطويل المذكور في سند رواية الكافي ٧ : ٦١ / ١٦ والفقيه ٤ : ١٦٩ / ٥٩١ والتهذيب ٩ : ٢٣٦ / ٩١٩ يدل على أنّه من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، وأنّ والده توفّي في زمانه
وفي مشكا : ابن أبي إسماعيل الثقة ، عنه صفوان بن يحيى (١).
١٠٣٧ ـ خالد بن أبي العلاء :
للصدوق طريق إليه (٢). وحسّنه خالي (٣) ، ولعلّه لذلك. ويروي عنه ابن أبي عمير (٤). ولعلّه ابن بكّار أو ابن طهمان (٥) ، ويأتي.
١٠٣٨ ـ خالد بن إسماعيل بن أيّوب :
المخزومي المدني ، أسند عنه ، ق (٦).
١٠٣٩ ـ خالد بن أوفى :
أبو الربيع العنزي الشامي ، قر (٧).
ويأتي بعنوان خليد.
١٠٤٠ ـ خالد البجلي :
في كش : جعفر بن أحمد ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة الجمّال قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد الله عليهالسلام وأنا عنده
__________________
عليهالسلام ، أمّا بكر بن الأشعث أبو إسماعيل المذكور في رجال النجاشي والذي احتمل كونه والد خالد فقد قال عنه النجاشي : روى عن موسى بن جعفر عليهالسلام.
فكيف يمكن الجمع بينهما!
(١) هداية المحدّثين : ٥٥.
(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠.
(٣) الوجيزة : ٣٨٢ / ١٣٤.
(٤) روى عنه في طريق الصدوق إليه.
(٥) هذا الاحتمال بناء على أنّ كلمة « ابن » الواقعة في طريق الصدوق زائدة ، إذ إنّ أبو العلاء كنية لخالد بن بكّار وخالد بن طهمان كما يأتي.
والأكثر على كونه ابن طهمان ، لوروده في كتب الخاصّة والعامّة وكذا في الروايات ، والله العالم.
(٦) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٤.
(٧) رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥.
فقال : جعلت فداك إنّي أريد أن أصف لك ديني. الحديث (١).
وهو يدلّ على إيمانه وحسن اعتقاده.
والعلاّمة حمله على ابن جرير ونقله فيه كما يأتي (٢) ، ويأتي خالد البجلي غيره أيضا (٣) ، فتأمّل ؛ نعم هو أشهر.
وفي تعق : كونه أشهر مع ورود مدحه دون غيره لعلّه يرجّح كونه إيّاه كما أخذه صه ، والظاهر من الوجيزة أيضا ذلك (٤) (٥).
١٠٤١ ـ خالد بن بكّار :
أبو العلاء الخفّاف الكوفي ، قر (٦).
وزاد ق : أسند عنه. وليس فيه : الخفّاف (٧).
وفي تعق : في مشيخة الفقيه عند ذكر خالد بن أبي العلاء الخفّاف (٨) قال جدّي رحمهالله : ذكر الشيخ خالد بن بكّار أبو العلاء ، فالظاهر أنّ زيادة ابن وقعت سهوا من النسّاخ ، أو وقع السهو في جخ ، وكان أبي مكان (٩) أبو (١٠).
قلت : وقوع السهو في موضعين منه لا يخلو من بعد ، بل ربما كان ثلاثة كما سيجيء في الكنى (١١) ، ويأتي عن المصنّف في ذكر طرق الصدوق
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.
(٢) الخلاصة : ٦٤ / ٢.
(٣) مثل خالد بن نافع وخالد بن يزيد.
(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٥١.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.
(٦) رجال الشيخ : ١١٩ / ١.
(٧) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٣.
(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠.
(٩) في نسخة « ش » : مع.
(١٠) روضة المتّقين : ١٤ / ١١٠.
(١١) حيث ذكره الشيخ في رجاله ١٤١ / ٦ في باب الكنى من أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام
الاحتمال الأوّل فقط (١). ومع ذلك لا أدري ما وجه حكمة رحمهالله بكون ما في الفقيه ابن بكّار على التعيين! إذ سيجيء : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف ، نعم يحتمل اتّحادهما بأن يكون أحدهما لقبا أو نسبة إلى الجد أو غير ذلك ، ومع التعدّد فالظاهر أنّه ابن طهمان لما مرّ عن حمدويه في الحسين بن أبي العلاء (٢) ، وأنّ جش أضبط (٣) ، وأنّ العامّة ذكروه كذلك (٤).
وفي النقد لم يحكم بكون أبي العلاء كنية لابن بكار على ما هو في نسختي (٥).
واحتمال كونه كنية لهما والوصف وصفا لهما معا لعلّه بعيد كما لا يخفى على المتأمّل.
ومرّ في ابن أبي العلاء بعض ما فيه ، ويأتي في ابن طهمان والكنى وذكر طرق الصدوق (٦).
١٠٤٢ ـ خالد بن جرير :
بالجيم والراء قبل الياء وبعدها ، البجلي.
روى كش عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن
__________________
قائلا : أبو العلاء الخفّاف.
(١) منهج المقال : ٤١٠.
(٢) نقل ذلك عن الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٨ : قال حمدويه : الحسين هو أزدي ، وهو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف ، وكنية خالد أبو العلاء.
(٣) حيث ذكر خالد بن طهمان وكنّاه بأبي العلاء الخفّاف ، ولم يذكر خالد بن بكّار.
راجع رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٧.
(٤) تقريب التهذيب ١ : ٢١٤ / ٤٣ ، تهذيب التهذيب ٣ : ٨٥ ، الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩ ، ميزان الاعتدال ١ : ٦٣٢ / ٢٤٣٣ وغيرها.
(٥) نقد الرجال : ١٢٢ / ٧ ، وفيه : خالد بن بكّار أبو العلاء الخفّاف.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.
فضال عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب فقال : كان من بجيلة وكان صالحا.
وعن جعفر بن أحمد بن أيّوب ، عن صفوان ، عن منصور ، عن أبي سلمة الجمّال قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد الله عليهالسلام وأنا عنده. ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه ، صه (١).
وقال شه : هذا الحديث ـ مع عدم دلالته على توثيق ولا مدح يدخل في الحسن ـ سنده مجهول مضطرب ، فإنّ الشيخ في الاختيار رواه مثل ما ذكره المصنّف وفي كش رواه عن جعفر بن أحمد عن جعفر بن بشير عن أبي سلمة الجمّال. إلى آخره (٢) ، ومثل هذا الاضطراب والجهالة بحال الراوي لا تفيد فائدة (٣) ، انتهى.
وما نقله رحمهالله عن الاختيار كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتّفق للعلاّمة رحمهالله (٤) ، والله العالم.
وفي جش : ابن جرير بن عبد الله البجلي ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وأخوه إسحاق بن جرير ، له كتاب رواه الحسن بن محبوب (٥).
وفي ق : ابن جرير كوفي ، أخو إسحاق بن جرير الكوفي (٦).
وما في كش في خالد بن جرير فما ذكره العلاّمة (٧) ، وما في خالد
__________________
(١) الخلاصة : ٦٤ / ٢.
(٢) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.
(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.
(٤) حيث إنّ السند المذكور في الخلاصة ملفّق بين سندي حديثين من الكشّي ، راجع رجال الكشّي : ٤٢٠ / ٧٩٥ و ٤٢٢ / ٧٩٦.
(٥) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٩.
(٦) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٠ ، ولم يرد فيه : الكوفي.
(٧) رجال الكشّي : ٣٤٦ / ٦٤٢.
البجلي بالسند الذي سبق ، فبعد وأنا عنده هكذا : فقال : جعلت فداك إني أريد أن أصف لك ديني. إلى أن قال : فقال له : سلني ، فو الله لا تسألني عن شيء إلاّ حدّثتك به على حدّه لا أكتمه (١). إلى أن قال بعد ذكر التوحيد والنبوة والأئمّة عليهمالسلام : وأشهد أنّك أورثك الله ذلك كلّه ، فقال عليهالسلام : حسبك ، اسكت الآن فقد قلت حقّا ، الحديث (٢).
وفي تعق على قول شه : ولا مدح. إلى آخره : لعلّ قوله عليهالسلام : سلني فو الله لا تسألني. إلى آخره يستفاد منه مدح لعلّهم يدخلون بأمثاله في الحسن ، مع أنّه رحمهالله لعلّه أورده مؤيّدا لكلام علي ابن الحسن بن فضّال الذي يقبلونه سيما (٣) في ثبوت الحسن ، فظهر الجواب عن جهالة السند والاضطراب ، مضافا إلى ما أشير إليه في الفوائد ، فلاحظ (٤).
أقول : قول الميرزا رحمهالله : كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتفق للعلاّمة رحمهالله ، لا يخفى أنّه ليس في الاختيار قبل هذه الترجمة أو بعدها نحو هذا السند حتّى يسبق النظر إليه (٥) ، ولعلّ في نسخة الاختيار والتي كانت عند شه رحمهالله كان السند كما ذكر ، لكن في نسختي من الاختيار كما في كش من غير توسّط صفوان ومنصور ، فلاحظ.
وأمّا ما في صه فمنشؤه ملاحظة العلاّمة رحمهالله طس كما في كثير من المواضع من غير مراجعة الكشي أو الاختيار (٦) ، فإن في طس كما في صه
__________________
(١) في المصدر : لا أكتمك.
(٢) رجال الكشّي : ٤٢٢ / ٧٩٦.
(٣) سيما ، لم ترد في نسخة « م ».
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.
(٥) ذكرنا قبل قليل أنّ السند ملفّق من سندي حديثين : ٧٩٥ و ٧٩٦.
(٦) في نسخة « ش » : والاختيار.
من غير تفاوت إلاّ أنّ بدل ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه : وذكر متنا يشهد بإيمانه (١) ، فلاحظ.
هذا ، وفي نكت الإرشاد في كتاب البيع بعد ذكر رواية عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي هكذا : وقد قال كش : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن الحسن بن محبوب.
قلت : في هذا توثيق مّا لأبي الربيع الشامي واسمه خليد بن أوفى ، ولم ينصّ الأصحاب على توثيقه فيما علمت ، غير أنّ الشيخ ذكره في كتابيه (٢) وبعض المتأخرين أثبته في المعوّل على روايته (٣) ، انتهى.
قلت : فيه على ذلك توثيق مّا لخالد بن جرير أيضا ، بل لعلّه أولى به من أبي الربيع. ورواية ابن محبوب عنه تشير إلى ذلك.
وفي الوجيزة : ابن جرير البجلي ممدوح (٤).
وفي مشكا : ابن جرير ، عنه الحسن بن محبوب (٥).
١٠٤٣ ـ خالد الجوان :
في ترجمة المفضّل بن عمر أنّه من أهل الارتفاع (٦) ، وأشرنا إلى حاله في الفوائد (٧) وكثير من التراجم ، ولاحظ ترجمة خالد الجوار والخواتيمي وابن نجيح ، تعق (٨).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ١٨٣ / ١٤٤.
(٢) رجال الشيخ : ١٢٠ / ٥ ، الفهرست ١٨٦ / ٨٣٧ ، وكذا ذكره النجاشي في رجاله : ١٥٣ / ٤٠٣ ، وفي باب الكنى : ٤٥٥ / ١٢٣٣.
(٣) غاية المراد ونكت الإرشاد : ٨٧.
(٤) الوجيزة : ٢٠٤ / ٦٥١.
(٥) هداية المحدّثين : ٥٥.
(٦) رجال الكشّي : ٣٢٨ / ٥٩١.
(٧) راجع الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.
١٠٤٤ ـ خالد الجواز :
كما في كش (١) وجخ (٢) ، وفي بعض نسخ صه : حوار (٣) ، وفي غيرها : جوان. الظاهر أنّه ابن نجيح كما ورد في كش في ترجمة المفضّل (٤).
١٠٤٥ ـ خالد بن حمّاد القلانسي :
الكوفي ، ق ، م ، جش ، مولى ثقة ، د (٥).
والصواب : ابن ماد (٦) ، وابن حمّاد لا ذكر له أصلا.
١٠٤٦ ـ خالد الحوار :
روى كش عن حمدويه قال : حدّثني الحسن بن موسى كان نشيط وخالد يخدمان أبا الحسن عليهالسلام ، قال : فذكر الحسن عن يحيى بن إبراهيم عن نشيط عن خالد الحوار قال : لمّا اختلف في أمر أبي الحسن عليهالسلام قلت لخالد : أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس ، فقال لي خالد : قال لي أبو الحسن عليهالسلام : عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم وأفضلهم. وهذا الحديث لا يدلّ صريحا على عقيدة الرجلين لكنّه يؤنس بحال خالد ، صه (٧).
وبخطّ شه : في د : خالد بن نجيح الجوان ـ بالجيم والنون ـ بيّاع
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٥.
(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧.
(٣) الخلاصة : ٦٥ / ٤.
(٤) رجال الكشّي : ٣٢٨ / ٥٩٤.
(٥) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٤٧.
(٦) كما يأتي عن رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٢ والنجاشي : ١٤٩ / ٣٨٨.
أقول : بل ذكره ابن داود أيضا : ٨٧ / ٥٥٦.
(٧) الخلاصة : ٦٥ / ٤.