الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
الصفحات: ٣٩٣
ولا يخفى ما فيه (١).
أقول : في مشكا : ابن عمر الحلاّل ، عنه عبد الله بن محمّد ، ومحمّد ابن عليّ الكوفي ، ومحمّد بن عيسى ، وموسى بن القاسم ، والحسين بن سعيد (٢).
٢٠١ ـ أحمد بن عمران الحلبي :
يأتي في عمّه عبيد الله بن علي أنّ آل أبي شعبة بيت مشهور في أصحابنا. إلى أن قال : كانوا جميعا ثقات ، مرجوعا إليهم فيما يقولون.
وفي المتوسّط في ترجمة عمر بن أبي شعبة قال : وتوثيق آل أبي شعبة مجملا يظهر منه توثيقه (٣).
وسنشير إلى تحقيق الحال فيه ، تعق (٤).
قلت : في المجمع كما في المتوسّط (٥).
٢٠٢ ـ أحمد بن عيسى بن جعفر :
العلوي ، ثقة ، من أصحاب العياشي ، صه (٦) ، لم (٧).
والمعروف وصفه بالزاهد ، والله العالم.
وفي تعق : منه ما يأتي في عليّ بن محمّد بن عبد الله القزويني وغيره (٨).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩ ، باختلاف.
(٢) هداية المحدثين : ١٧٤.
(٣) الوسيط : ١٧٧.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.
(٥) مجمع الرجال : ١ / ١٣٢.
(٦) الخلاصة : ١٨ / ٣٢ ، وفيه : العلوي العمري.
(٧) رجال الشيخ : ٤٣٩ / ٧ ، وفيه : العلوي العمري.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.
٢٠٣ ـ أحمد بن عيسى بن محمّد :
الخشّاب ، الحلبي ، أبو الفتح ، فقيه ديّن ، عه (١).
وهو غير مذكور في الكتابين.
٢٠٤ ـ أحمد بن فارس بن زكريّا :
له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب الميرة ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين ، ست (٢).
وقال ابن خلّكان : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازيّ اللغويّ ، كان إماما في علوم شتّى ، خصوصا اللغة فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللغة ، وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا ، وله كتاب حلية الفقهاء (٣).
وفي تعق : ربما يحتمل من هذا كونه من العامّة ، فما في البلغة من أنّه ممدوح (٤) ، لا يخلو من نظر بعد ملاحظة الاصطلاح في الممدوح ، نعم ربما يستفاد تشيّعه من ست ، فتأمّل (٥).
قلت : لعلّ استفادة تشيّعه منه لما ذكرناه غير مرّة من ذكره فيه من دون تعرّض لفساد المذهب ، وكذا : ب ، فإنّه ذكره فيه أيضا كما في ست (٦).
وفي كمال الدين : سمعت شيخا من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب (٧) ، فتدبّر.
__________________
(١) فهرست منتجب الدين : ١٢ / ٩.
(٢) الفهرست : ٣٦ / ١٠٩.
(٣) وفيات الأعيان ١ : ١١٨ / ٤٩.
(٤) بلغة المحدثين : ٣٢٩.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني.
(٦) معالم العلماء : ٢١ / ٩٩.
(٧) كمال الدين : ٤٥٣ / ٢٠ وفيه : وسمعنا.
٢٠٥ ـ أحمد بن فهد الحلّي :
غير مذكور في الكتابين.
وفي مل : الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلّي ، عالم فاضل ثقة صالح زاهد عابد ، ورع ، جليل القدر. له كتب ، منها : المهذّب شرح المختصر النافع ، وعدّة الداعي ، والمقتصر ، والموجز ، وشرح الألفيّة للشهيد ، والمحرّر ، والتحصين ، والدرّ الفريد في التوحيد.
روى (١) عن تلامذة الشهيد ، رحمهالله (٢) ، انتهى.
وقال الشيخ يوسف البحراني : الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد ابن شمس الدين محمّد بن فهد الحلّي الأسدي ، فاضل عالم (٣) فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي ، إلاّ أنّ له ميلا إلى مذهب الصوفيّة ، بل تفوّه به في بعض مصنّفاته. إلى أن قال : توفّي رحمهالله في السنة الحادية والأربعين بعد الثمانمائة ، وقد بلغ من العمر خمسا وثمانين سنة.
ثمّ ذكر مصنّفاته ، وزاد : ورسالة في معاني أفعال الصلاة (٤) وترجمة أذكارها حسنة الفوائد ، ورسالة اللمعة الجليّة في معرفة النيّة ـ وربما تصحّف بالمهملة وهو غلط ـ ورسالة نبذة الباغي (٥) فيما لا بدّ منه من آداب الداعي ـ وهو ملخّص كتاب عدّة الداعي ـ ورسالة مصباح المبتدي وهداية المقتدي في فقه الصلاة ـ على ما نسبه إليه بعض الفضلاء ـ ورسالة كفاية المحتاج (٦)
__________________
(١) في المصدر : يروي.
(٢) أمل الآمل ٢ : ٢١ / ٥٠ ، ولم يرد فيه الترحم.
(٣) عالم ، لم ترد في المصدر.
(٤) في المصدر : ورسالة في معاني الصلاة.
(٥) في المصدر : نبذة الباقي.
(٦) في المصدر : ورسالة في كفاية المحتاج.
في مناسك الحاج ، ورسالة موجزة في نيّات الحج (١) ، ورسالة مختصرة في واجبات الصلاة ، ورسالة في تعقيبات الصلاة (٢) ، انتهى.
أقول : وقبره قدسسره في كربلاء المشرّفة ، مزار معروف (٣) وعليه قبّة ، وهو بالقرب من موضع مخيّم سيّد الشهداء عليهالسلام ، في بستان لنقيب العلويّين في البلدة المشرّفة المزبورة.
وقوله : إلاّ أنّ له ميلا. إلى آخره ، يأتي ما فيه عن تعق في أحمد بن محمّد بن نوح (٤) ، فلاحظ.
٢٠٦ ـ أحمد بن الفضل الخزاعي :
واقفي ، ظم (٥).
وزاد في صه : من أصحاب الكاظم عليهالسلام (٦).
وفي كش : حمدويه ، عن بعض أشياخه : أحمد بن الفضل الخزاعي قيل : إنّه واقفي (٧).
٢٠٧ ـ أحمد بن القاسم :
رجل من أصحابنا ، رأينا بخطّ الحسين بن عبيد الله كتابا له : إيمان أبي طالب ، جش (٨).
أقول : ظاهره كونه من العلماء الإماميّة ، ولا يبعد اتّحاده مع الآتي
__________________
(١) في هامش النسخ الخطية والمصدر : منافيات الحج.
(٢) لؤلؤة البحرين : ١٥٥.
(٣) في نسخة « ش » : يعرف.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٧.
(٥) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٢٩.
(٦) الخلاصة : ٢٠١ / ٣.
(٧) رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٤٩ ولم يرد فيه : قيل إنه.
(٨) رجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٤.
بعيده.
٢٠٨ ـ أحمد بن القاسم بن أبي كعب :
يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وما بعدها ـ أي بعد الثلاثمائة ـ وله منه إجازة ، لم (١).
قلت (٢) : في مشكا : ابن القاسم بن أبي كعب ، عنه التلعكبري (٣).
٢٠٩ ـ أحمد بن القاسم بن طرخان :
قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (٤).
ولا يبعد كونه المتقدّم ، إلاّ أنّ في د : أنّ هذا أبو السرّاج (٥) ، وفي لم : أنّ ذاك أبو جعفر (٦) ، فتدبّر.
٢١٠ ـ أحمد بن كلثوم :
مضى بعنوان ابن عليّ بن كلثوم ، تعق (٧).
٢١١ ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم :
ابن أحمد بن المعلّى بن أسد ، هو ابن إبراهيم بن أحمد.
٢١٢ ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم العجلي :
يروي عنه الصدوق مترضّيا (٨) ، ويحتمل كونه المتقدّم ، تعق (٩).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٤٠ وفيه : سمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وما بعدها.
(٢) في نسخة « ش » : أقول.
(٣) هداية المحدثين : ١٥.
(٤) الخلاصة : ٢٠٥ / ٢٣.
(٥) رجال ابن داود : ٢٢٩ / ٣٦.
(٦) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٤٠.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.
(٨) الخصال : ١٥٨ / ٢٠٣ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي ، إلاّ أنّ في وسائل الشيعة ٦ : ٣٥٢ / ٨ نقل الحديث عن الخصال وفيه : ابن إبراهيم ، فتأمّل.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.
٢١٣ ـ أحمد بن محمّد :
أبو بشر السّراج ، أخبرنا ابن شاذان ، عن العطّار ، عن الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه ، جش (١).
وفي تعق : الظاهر أنّ الواو سهو من الناسخ ، لما مرّ من أنّه ابن أبي بشر ، ويأتي في معاوية بن ميسرة وفي باب المصدّر بابن (٢).
قلت : ما يأتي فيهما ليس فيه زيادة على ما ذكره دام فضله.
ولا يخفى أنّ ابن أبي بشر يروي عنه ابن سماعة ، وهو ظم (٣). وهذا يروي عنه ابن أبي الخطّاب ، وهو ج (٤) ، دي (٥) ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن محمّد أبو بشر السرّاج ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (٦).
٢١٤ ـ أحمد بن محمّد :
أبو عبد الله الآملي الطبري ، ضعيف جدّا ، لا يلتفت إليه. له كتاب الوصول إلى علم (٧) الأصول ، وكتاب الكشف ، أخبرناه إجازة ابن عبدون ، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي ، عنه ، جش (٨).
صه ، إلى : إليه ، وزاد قبل الآملي : الخليلي ، الذي يقال له : غلام
__________________
(١) رجال النجاشي : ٨٩ / ٢١٩.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠ ، باختلاف.
(٣) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٤.
(٤) رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٢٨.
(٥) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ٢٣.
(٦) هداية المحدثين : ١٧٦.
(٧) المصدر : معرفة.
(٨) رجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٨ ، وفيه : أخبرنا إجازة.
خليل ، وبعد إليه : كذّاب ، وضّاع للحديث ، فاسد (١).
وفي بعض نسخ جش : أبي عبد الله (٢). ونسخ د (٣). لذلك مختلفة.
أقول : في مشكا : ابن محمّد أبو عبد الله الآملي ، عنه محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان (٤).
٢١٥ ـ أحمد بن محمّد :
أبي الغريب الصيني (٥) ، يكنّى أبا الحسن ، نزل (٦) بغداد ، روى عنه التلعكبري ، وسمع منه سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، لم (٧).
أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أبي الغريب ، عنه التلعكبري (٨).
٢١٦ ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر :
زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر المعروف بالبزنطي ، كوفي ، لقي الرضا عليهالسلام وأبا جعفر عليهالسلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما. وله كتب ، منها : الجامع.
مات سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر ، جش (٩).
وفي ست بعد أبو جعفر : وقيل أبو علي ، وبعد الرضا عليهالسلام :
__________________
(١) الخلاصة : ٢٠٥ / ٢٠ وفيه : فاسد المذهب.
(٢) الظاهر أنّ الصواب : ابن عبد الله ، راجع منهج المقال : ٤٠.
(٣) رجال بن داود : ٢٣٠ / ٤٢.
(٤) هداية المحدثين : ١٧٦ وفيه : محمّد بن هارون الطحان.
(٥) في المصدر : أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضّبي.
(٦) في المصدر : نزيل.
(٧) رجال الشيخ : ٤٤٢ / ٣٢.
(٨) هداية المحدثين : ١٧٦.
(٩) رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠.
وكان عظيم المنزلة عنده ، وروى عنه كتابا.
وله من الكتب كتاب الجامع ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا منهم : الشيخ وابن عبدون والحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الرازي (١) ، قال : حدّثنا (٢) خال أبي محمّد بن جعفر وعمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه.
وابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد (٣) ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبد الحميد العطّار جميعا ، عنه.
وله كتاب النوادر ، أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ابن سعيد ، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان ، عنه.
ومات سنة إحدى وعشرين ومائتين (٤).
إلاّ أنّ في جش ، ابن محمّد بن عمرو بن أبي نصر (٥).
وصه كست إلى قوله : عنده ، وزاد : وهو ثقة (٦) ، جليل القدر ، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضا عليهالسلام وأبي جعفر عليهالسلام ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه وأقرّوا له بالفقه.
مات رحمهالله سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بثمانية أشهر (٧).
__________________
(١) في المصدر : الزراري.
(٢) في المصدر : حدّثنا به.
(٣) محمّد بن الحسن بن الوليد ، لم ترد في المصدر.
(٤) الفهرست : ١٩ / ٦٣.
(٥) رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠.
(٦) والفهرست أيضا زاد : ثقة ، بعد قوله : كوفي.
(٧) الخلاصة : ١٣ / ١.
وتبع في ذلك جش. وقد ذكر أنّ الحسن بن عليّ بن فضّال مات سنة أربع وعشرين ومائتين (١) ، وكذا د (٢).
وعلى هذا تكون وفاته قبل وفاة الحسن بثلاث سنين ، لا بعدها بثمانية أشهر.
والظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهوا ، والله العالم.
وفي ضا : ثقة (٣). وزاد ظم : جليل القدر (٤).
وفي كش حكاية الإجماع (٥) ، وأحاديث كثيرة في جلالته (٦).
وفي تعق : في العيون ، في الصحيح عنه ، قال : كنت شاكّا في أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، فكتبت إليه كتابا أسأله فيه الاذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات. إلى أن قال :
وكتب عليهالسلام بجواب ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث (٧).
وعن العدّة : إنّه لا يروي إلاّ عن الثقة (٨).
وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله ، كابن
__________________
(١) الخلاصة : ٣٩ / ٢.
(٢) رجال ابن داود : ٧٦ / ٤٤٢.
(٣) رجال الشيخ : ٣٦٦ / ٢.
(٤) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٤.
(٥) رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥٠.
(٦) رجال الكشي : ٥٨٧ / ١٠٩٩ ، ٥٨٨ / ١١٠٠ و ١١٠١.
(٧) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢١٢ / ١٨.
(٨) عدة الأصول : ١ / ٣٨٧.
أبي عمير وصفوان بن يحيى (١).
وعن السرائر : البزنط : ثياب معروفة (٢).
والسكون ـ بفتح السين ـ حيّ باليمن (٣) (٤).
أقول : في مشكا : يعرف ابن أبي نصر بوقوعه آخر السند مقارنا للرضا والجواد عليهماالسلام ، وبرواية الحسين بن سعيد عنه ، ومحمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، وأبي طالب عبد الله بن الصلت ، وأحمد بن هلال ، ويحيى ابن سعيد الأهوازي ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة.
وفي التهذيب : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن عليّ ابن أبي عبد الله ، عن أبي الحسن عليهالسلام (٥).
فقال في المدارك : الجواب بالطعن في السند بجهالة الراوي (٦) ، انتهى.
وعن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عبد الحميد العطّار ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، ومحمّد بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد ابن محمّد بن عيسى ، ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، ومحمّد بن يزداد ، والحسن ابن عليّ بن النعمان ، وعليّ بن مهزيار ، وموسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، ويعقوب بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم.
وهو عن أبان بن عثمان الأحمر ، وعن عبد الله بن المغيرة ، ومحمّد بن
__________________
(١) ذكري الشيعة : ٤.
(٢) السرائر : ٣ / ٥٥٣.
(٣) لسان العرب : ١٣ / ٢١٨.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.
(٥) التهذيب ٤ : ١٢٤ / ٣٥٦.
(٦) مدارك الاحكام : ٥ / ٣٧٥.
حمران.
ووقع في أسانيد الشيخ رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن ابن أبي نصر (١).
والظاهر أنّ الواسطة ساقطة ، مثل أحمد بن محمّد بن عيسى ، لأنّه ليس من طبقة من يروي عنه (٢).
٢١٧ ـ أحمد بن محمّد الأردبيلي :
أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم (٣) حوله العبارة ، كان متكلّما ، فقيها ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، رفعي المنزلة ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم. له مصنفات ، منها كتاب آيات الأحكام.
توفّي رحمهالله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ، في المشهد المقدّس الغروي ، نقد (٤).
عنه تعق ، وقال : قلت : من مصنّفاته شرحه على الإرشاد لم يصنّف مثله ، وحاشيته على شرح المختصر العضدي ، وغير ذلك (٥).
أقول : في مل : كان عالما فاضلا مدقّقا عابدا ثقة ورعا ، جليل القدر عظيم الشأن. ثمّ ذكر من جملة كتبه : حديقة الشيعة (٦).
وفي إجازة الشيخ يوسف البحراني : كان عالما عاملا محقّقا مدقّقا
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٥٧ / ١٩٧.
(٢) هداية المحدثين : ١٧٤.
(٣) في نسخة « م » : يحوم.
(٤) نقد الرجال : ٢٩ / ١٢٦.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩ / ١٢٦.
(٦) أمل الآمل ٢ : ٢٣ / ٥٧.
زاهدا (١) ورعا ، لم يسمع بمثله في الزهد والورع ، له مقامات وكرامات (٢).
ذكره شيخنا المجلسي في البحار في جملة من رأى القائم عليهالسلام (٣) وأنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة الغرويّة وكلّمه الإمام عليهالسلام ، في حكاية طويلة. إلى أن قال :
والذي وقفنا عليه ـ يعني من شرح الإرشاد ـ ما يتعلّق بالعبادات كملا ، والمتاجر كملا ، وكتاب الصيد والذباحة إلى آخر الكتاب. وأمّا ما يتعلّق بالنكاح وتوابعه فلم نقف عليه ولم نسمع به ، والظاهر أنّ هذا هو الذي برز في قالب التصنيف.
وكان رحمهالله مجتهدا صرفا كالعلاّمة الحلّي ونحوه ، عطّر الله مراقدهم. وله أيضا كتاب حديقة الشيعة. إلى آخر كلامه رحمهالله (٤).
وفي كتاب الأنوار النعمانيّة للسيّد نعمة الله الجزائري : حدّثني أوثق مشايخي علما وعملا أنّ لهذا الرجل ـ وهو المولى الأردبيلي رحمهالله ـ تلميذا من أهل تفريش اسمه مير علاّم (٥) ، وقد كان بمكان من الفضل والورع.
قال ذلك التلميذ (٦) : قد كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبّة الشريفة ، فاتّفق أنّي فرغت من مطالعتي وقد مضى جانب كثير من الليل ، فخرجت من الحجرة أنظر في حوش الحضرة ، وكانت ليلة شديدة الظلام ،
__________________
(١) في المصدر زيادة : عابدا.
(٢) في اللؤلؤة : له كرامات ومقامات.
(٣) بحار الأنوار : ٥٢ / ١٧٤.
(٤) لؤلؤة البحرين : ١٤٨ / ٦١.
(٥) في المصدر : فيض الله ، ( خ ل ).
(٦) في المصدر زيادة : أنّه.
فرأيت رجلا مقبلا إلى الحضرة الشريفة ، فقلت : لعلّ هذا سارق جاء ليسرق شيئا من القناديل. فنزلت وأتيت إلى قربه (١) وهو لا يراني فمضى إلى الباب ووقف ، فرأيت القف وقد (٢) سقط وفتح له الباب الثاني والثالث على هذا الحال ، فأشرف على القبر فسلّم وأتى من جانب القبر ردّ السلام ، فعرفت صوته ، فإذا هو يتكلّم مع الإمام عليهالسلام في مسألة علميّة.
ثمّ خرج من البلدة (٣) متوجّها إلى مسجد الكوفة ، فخرجت خلفه وهو لا يراني ، فلمّا وصل إلى محراب المسجد ، سمعته يتكلّم مع رجل آخر بتلك المسألة.
فرجع ورجعت خلفه وهو لا يراني (٤). فلمّا بلغ إلى باب البلد أضاء الصبح ، فأعلنت نفسي له وقلت (٥) : يا مولانا كنت معك من الأوّل إلى الآخر ، فأعلمني من كان الرجل الأوّل الذي كلّمته في القبّة ، ومن الرجل الآخر الذي كلّمك في (٦) الكوفة. فأخذ عليّ المواثيق أنّي لا أخبر أحدا بسرّه حتّى يموت.
فقال لي : يا ولدي ، إنّ بعض المسائل تشتبه عليّ ، فربما خرجت (٧) بعض الليل إلى قبر مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكلّمته في المسألة ، وسمعت الجواب.
__________________
(١) في المصدر زيادة : فرأيته.
(٢) في المصدر : قد.
(٣) في المصدر : البلد.
(٤) وهو لا يراني ، لم ترد في المصدر.
(٥) في المصدر زيادة : له.
(٦) في المصدر زيادة : مسجد.
(٧) في المصدر زيادة : في.
وفي هذه الليلة أحالني على مولانا صاحب الزمان عليهالسلام ، وقال لي : إنّ ولدنا المهدي عليهالسلام هذه الليلة في مسجد الكوفة ، فامض إليه وسله عن هذه المسألة ، وكان ذلك الرجل هو المهدي عليهالسلام (١) ، انتهى.
٢١٨ ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :
الجرجاني (٢) ، نزيل مصر ، كان ثقة في حديثه ، ورعا ، لا يطعن عليه ، صه (٣).
وزاد جش : سمع الحديث ، وأكثر من أصحابنا والعامة (٤).
٢١٩ ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :
السناني ، يروي عنه الصدوق مترضّيا (٥).
ويأتي محمّد بن أحمد السناني ، روى عنه الصدوق (٦) ، ولعلّ هذا ابنه. واحتمال الاتّحاد في غاية البعد ، تعق (٧).
٢٢٠ ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :
ابن طرخان الكندي ، أبو الحسين الجرجاني الكاتب ، ثقة ، صحيح السماع ، صه (٨).
وزاد جش : كان صديقنا ، قتله إنسان يعرف بابن أبي العبّاس ـ يزعم
__________________
(١) الأنوار النعمانية : ٢ / ٣٠٣.
(٢) في الخلاصة زيادة : أبو علي.
(٣) الخلاصة : ١٩ / ٤٤.
(٤) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٨.
(٥) أمالي الصدوق : ٣٣٤ / ٤ ، ولم يرد فيه الترضّي.
(٦) كما في الخصال : ١٨٨ / ٢٥٩ وغيره.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٢.
(٨) الخلاصة : ٢٠ / ٤٦.
أنّه علويّ ـ لأنّه أنكر عليه نكرة ، رحمهالله ، وله كتاب إيمان أبي طالب (١).
٢٢١ ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :
ابن طلحة ، أبو عبد الله ـ وهو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم المحدّث ـ يقال له : العاصمي ، كان ثقة في الحديث ، سالما ، خيّرا ، أصله كوفي وسكن بغداد. روى عن الشيوخ الكوفيّين.
أحمد بن عليّ بن نوح ، عن الحسين بن عليّ بن سفيان ، عن العاصمي ، جش (٢).
صه. إلى : عن جميع شيوخ الكوفيين ، وقبل أبو عبد الله : ابن عاصم ، وليس فيها : أبي الحسن ، ولا : كان ، وبدل سالما خيّرا : سالم الجنبة (٣).
ويأتي عن الشيخ بعنوان : ابن محمّد بن عاصم (٤).
وفي تعق : ونذكر (٥) هناك بعض ما فيه (٦).
أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم (٧) العاصمي الثقة ، عنه الحسين بن عليّ بن سفيان ، وابن الجنيد (٨).
٢٢٢ ـ أحمد بن محمّد بن إسحاق :
روى عنه الصدوق مترضّيا ، تعق (٩).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١٠ ، وفيه : الجرجاني.
(٢) رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣٢.
(٣) الخلاصة : ١٦ / ١٦ ، وورد فيها : أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم.
(٤) رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٧.
(٥) في المصدر : وسنذكر.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٢.
(٧) في المصدر : العاصم.
(٨) هداية المحدثين : ١٧٦.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٢.
قلت : كأنّه أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي ، الذي يذكره في كمال الدين مترضّيا (١).
٢٢٣ ـ أحمد بن محمّد بن جعفر :
أبو عليّ الصولي ، بصريّ ، صحب الجلودي عمره ، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته ، غير أنّه قيل : إنّه يروي عن الضعفاء ، جش (٢).
صه ، إلاّ : بصري ، وبعد الجلودي : بالجيم المفتوحة واللام الساكنة والواو المفتوحة ، وقيل : بضمّ اللام وإسكان الواو والدال المهملة بعد الواو ، وصحبه (٣). إلى آخره.
وست كجش إلى : إلى روايته ، وزاد : أحمد بن عبدون ، عن محمّد ابن موسى أبي الفرج ، عنه. وأخبرنا الشيخ ، عنه (٤).
قلت : ما ذكره العلاّمة في ترجمة الجلودي من سكون اللام وفتح الواو غير معروف. وفي القاموس : جلود ـ كقبول ـ قرية بالأندلس (٥).
وأمّا الصولي ، ففي ضح : بالمهملة المضمومة (٦).
وفي القاموس : صول : قرية بصعيد مصر ، وبالضم رجل ، وموضع (٧).
وفي مشكا : ابن محمّد بن جعفر أبو علي الصولي الثقة ، عنه محمّد
__________________
(١) كمال الدين : ٣١٧ / ٢.
(٢) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٢.
(٣) الخلاصة : ١٧ / ٢٣.
(٤) الفهرست : ٣٢ / ٩٥.
(٥) القاموس المحيط : ١ / ٢٨٤.
(٦) إيضاح الاشتباه : ١٠١ / ٦١.
(٧) القاموس المحيط : ٤ / ٤.
ابن محمّد النعمان ، ومحمّد بن موسى القزويني (١).
٢٢٤ ـ أحمد بن محمّد بن الحسن :
ابن الوليد. حكم بصحّة حديثه في المختلف (٢) ، وكذا في طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب (٣) ، وهو فيه.
وفي الوجيزة : إنّه أستاذ المفيد ، يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة. ووثّقه الشهيد الثاني (٤).
وربما أشرنا إلى ما فيه في أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، تعق (٥).
أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات (٦) ، وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، بل يستفاد من قرائن أخر.
وفي مل : من مشايخ المفيد ، وثّقه الشهيد الثاني في الدراية (٧) ، ويعدّ العلاّمة وغيره من علمائنا حديثه صحيحا ، ومعلوم أنّه من مشايخ الإجازة (٨) ، انتهى.
وفي المتوسّط : من المشايخ المعتبرين ، وقد صحّح العلاّمة كثيرا من الروايات وهو في الطريق ، بحيث لا يحتمل الغفلة ، ولم أر (٩) إلى الآن ولم
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٧٦.
(٢) مختلف الشيعة : ١ / ٢٥٨ ، حكم بصحّة حديث زرارة عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وهو في الطريق ، راجع التهذيب ١ : ١٠ / ١٦.
(٣) الخلاصة : ٢٧٦.
(٤) الوجيزة : ١٥٣ / ١٢٠.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٢.
(٦) حاوي الأقوال : ١٧٠ / ٧٠٠.
(٧) الرعاية في علم الدراية : ٣٧٠.
(٨) أمل الآمل ٢ : ٢٤ / ٦٣.
(٩) في نسخة « ش » : ولم أدر.
أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه (١).
وفي مشكا : ابن الوليد ، يقع في أوّل السند كالمفيد وأقرانه ، وهو عن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ومحمّد بن الحسن الصفّار (٢).
٢٢٥ ـ أحمد بن محمّد بن الحسين :
ابن الحسن بن دول القمّي ، له مائة كتاب. ثمّ عدّها وعدّ منها كتب فروع الفقه من الوضوء إلى الديات ، ثم عدّ كتاب خصائص النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كتاب شواهد أمير المؤمنين عليهالسلام وفضائله ، كتاب المناقب ، كتاب المثالب. ثمّ قال :
قال أبو محمّد عبد الله بن محمّد الدعلجي رحمهالله : أخبرنا عنه أبو علي أحمد بن علي.
وجاء وفاته سنة خمسين وثلاثمائة ، جش (٣).
وفي تعق : الظاهر ممّا ذكر كونه ممدوحا ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرناه (٤) في الفوائد (٥).
أقول : في مشكا : ابن محمّد بن الحسين بن الحسن بن دول ، عنه أبو علي أحمد بن علي (٦).
__________________
(١) الوسيط : ١٨.
(٢) هداية المحدثين : ١٧٤.
(٣) رجال النجاشي : ٨٩ / ٢٢٣.
(٤) في نسخة « ش » : ما ذكرنا.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٣.
(٦) هداية المحدثين : ١٧٦ ، وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».
٢٢٦ ـ أحمد بن محمّد بن خالد :
ابن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي ، أبو جعفر ، أصله كوفي.
وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد (١) ، ثمّ قتله. وكان خالد صغير السن ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود (٢).
وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد (٣) المراسيل ، وصنّف كتبا (٤) المحاسن وغيرها. وقد زيد في المحاسن ونقص ، جش (٥).
ست ، وزاد بعد عمر : والي العراق ، وبعد زيد : ابن علي ، وبدل رود : قم (٦) ، وزاد : وأقاموا بها ، وبعد في نفسه : غير أنّه ، وبعد كتبا : كثيرة منها.
ثمّ ذكرا كتبه ، وقالا : أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري ، قال : حدّثني مؤدّبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، عنه.
إلاّ أنّ في ست في أوّل السند بزيادة : المفيد وابن عبدون ، ثمّ قال : وأخبرنا هؤلاء عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عن أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي ، قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.
وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد ، عنه (٧).
__________________
(١) في المصدر زيادة : عليهالسلام.
(٢) في المصدر : برقروذ.
(٣) في نسخة « ش » زيادة : على.
(٤) في المصدر زيادة : منها.
(٥) رجال النجاشي : ٧٦ / ١٨٢.
(٦) في الفهرست : برقة قم.
(٧) الفهرست : ٢٠ / ٦٥.
وزاد جش على ما مرّ : قال أحمد بن الحسين رحمهالله في تاريخه : توفّي أحمد في سنة أربع وسبعين ومائتين ، وقال عليّ بن محمّد ماجيلويه : سنة ثمانين ومائتين.
وفي صه ، بعد البرقي : منسوب إلى برقة قم ، وبعد كوفي : ثقة ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل ، قال ابن الغضائري : طعن عليه القمّيّون ، وليس الطعن فيه إنّما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ ، على طريقة أهل الأخبار.
وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ، ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه.
قال : ووجدت (١) كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد ، لمّا توفّى مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.
وعندي أنّ روايته مقبولة (٢).
وفي تعق : في المعراج : إنّ في المختلف في غير موضع أنّ فيه قولا بالقدح ، وجعل ذلك طعنا في الرواية (٣).
وفي المسالك في بحث إرث نكاح المنقطع ، طعن في صحيحة سعيد (٤) باشتمالها على البرقي. إلى أن قال : وابنه أحمد ، فقد طعن عليه كما طعن على أبيه (٥).
__________________
(١) في المصدر : وقال وجدت.
(٢) الخلاصة : ١٤ / ٧.
(٣) المختلف.
(٤) في نسخة « م » : سعد ، وفي المعراج : سعيد بن عباد ، وفي المسالك : سعيد بن يسار.
(٥) معراج أهل الكمال : ١٦١ ، المسالك : ١ / ٤٠٥.