الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
الصفحات: ٣٩٣
تأمّل ، سيّما بملاحظة اضطرابه رحمهالله في البناء على الصحّة كما لا يخفى على المتتبّع أحواله.
والعجب من المحقّق البحراني أنّه ذكر في المعراج ما ذكره المصنّف (١) ، ونقل بعد ذلك بوريقات حكم العلاّمة بصحّة حديث أبان بن عثمان مع الاعتراف والتصريح بكونه فطحيّا (٢).
نعم ، كثرة حكمه بالصحّة تشعر بالتوثيق ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأولى منه كونه كثير السماع ، الظاهر في الأخذ عن كثير من المشايخ.
وبالجملة : الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر.
وفي البلغة : المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كاف في توثيقه ، مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.
وفي وجيزة شيخنا المعاصر أنّه ممدوح ، ويعدّ حديثه صحيحا (٣) ، وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية (٤) ، انتهى.
وما ذكره من (٥) المعروفيّة من الأصحاب محلّ تأمّل ، إذ لم يوجد إلاّ من العلاّمة رحمهالله وذلك في مواضع ، وربما تبعه بعض غفلة ، وهو أيضا معترف.
وما ذكره خالي لا غبار عليه أصلا.
هذا ، ويستند جش إلى قوله ويعتمد عليه ، منه ما في داود بن كثير (٦).
__________________
(١) معراج أهل الكمال : ٦.
(٢) معراج أهل الكمال : ٢١.
(٣) الوجيزة : ١٥٠ / ١٠١.
(٤) بلغة المحدثين : ٣٢٨ ، وفيها : وعليه سؤال يمكن دفعه بالعبارة.
(٥) في نسخة « ش » : في.
(٦) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠.
وكذا الشيخ ، ويذكره مترحّما (١) (٢).
أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات (٣) ، وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، لكن يستفاد من قرائن أخر.
وما مضى من قوله : وكان علوّا (٤) ، لعلّ المعروف بالمهملة ، وربما فهم دلالته على المدح ، وقرأه في الحاوي بالمعجمة.
وفي مشكا : ابن عبد الواحد بن عبدون ، بوقوعه في طبقة الشيخ رحمهالله وجش ، لأنّهما رويا عنه وأجاز لهما (٥).
١٧٦ ـ أحمد بن عبيد الله بن يحيى :
ابن خاقان ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن عليّ العسكري عليهماالسلام.
ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عنه ، ست (٦).
وفي الإرشاد : كان شديد النصب والانحراف عن أهل البيت عليهمالسلام (٧).
وفي تعق : وكذا في الكافي (٨) ، وكمال الدين (٩) (١٠).
__________________
(١) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٤.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧.
(٣) حاوي الأقوال : ١٧٠ / ٦٩٨.
(٤) في نسخة « ش » : غلوّا.
(٥) هداية المحدثين : ١٤.
(٦) الفهرست : ٣٥ / ١٠٢.
(٧) الإرشاد : ٢ / ٣٢١.
(٨) الكافي ١ : ٤٢١ / ١.
(٩) كمال الدين : ٤٠.
(١٠) لم أجده في نسخة التعليقة المطبوعة والخطية.
أقول : في مشكا : ابن عبيد الله ، عنه جعفر بن عبد الله الحميري (١).
١٧٧ ـ أحمد بن علويّة الأصفهاني :
المعروف بابن الأسود الكاتب ، له دعاء الاعتقاد تصنيفه ، لم (٢).
وفي جش : أحمد بن علويّة الأصفهاني ، أخبرنا ابن نوح ، عن محمّد ابن عليّ بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد ابن محمّد بن بشير البطّال (٣) بن بشير الرحّال ـ قال : وسمي الرّحال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزو ـ قال : حدّثنا أحمد بن علويّة بكتابه الاعتقاد في الأدعية (٤).
وفي تعق : في ضح : له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونية المسمّاة بالألفيّة وبالمحبرة (٥) ، وهي ثمانمائة وثلاثون بيتا ، وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي (٦) أحكامها وكثرة فوائدها (٧) ، انتهى.
ولعلّه أخو الحسن الثقة.
وقال جدّي : لعلّ المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة (٨) (٩).
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٥.
(٢) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٦.
(٣) في المصدر : بشر بن البطّال.
(٤) رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٤.
(٥) في نسخة « ش » : وبالمجبرة ، وفي التعليقة : والمجمرة ، وفي الإيضاح : والمحبرة.
(٦) في المصدر : في.
(٧) إيضاح الاشتباه : ١٠٤ / ٦٩.
(٨) روضة المتقين : ١٤ / ٣٧.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.
أقول : في ب كما في ضح بتمامه ، إلاّ قوله : في الأدعية (١).
وذكره في الخاتمة في شعراء أهل البيت المجاهرين ووصفه بالشيخ (٢).
وكون المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة ، ينافيه قولهم : كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وكذا ما في لم : دعاء الاعتقاد تصنيفه ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن علويّة ، عنه محمّد بن عامر ، ومحمّد بن أحمد بن بشير البطّال بن بشير الرحّال (٣).
١٧٨ ـ أحمد بن عليّ بن إبراهيم :
روى عنه أبو جعفر ، لم (٤). يعني : ابن بابويه.
وفي تعق : هو ابن عليّ بن إبراهيم بن هاشم المشهور ، يروي عنه الصدوق مترضّيا (٥) مترحّما (٦) ، وقد أكثر من الرواية عنه (٧).
أقول : في مشكا : ابن عليّ بن إبراهيم ، عنه أبو جعفر بن بابويه (٨).
١٧٩ ـ أحمد بن عليّ بن إبراهيم :
ابن محمّد بن الحسن بن محمّد (٩) بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ
__________________
(١) معالم العلماء : ٢٣ / ١١٠ ، وفيه : له كتب منها كتاب دعاء ، بدل : كتاب الاعتقاد في الأدعية.
(٢) معالم العلماء : ١٤٨ ، إلاّ أنّه لم يصفه بـ : الشيخ.
(٣) هداية المحدثين : ١٥ / ٢٠ وفيه : أحمد بن بشير بن البطّال.
(٤) رجال الشيخ : ٤٤٩ / ٦١.
(٥) عيون أخبار الرضا ١ : ٨٨ / ١١.
(٦) معاني الأخبار : ٣٢ / ٣ ، عيون أخبار الرضا : ٢ / ٢٤٢.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.
(٨) هداية المحدثين : ١٧٣.
(٩) ابن محمّد ، لم ترد في المصدر.
ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، يكنّى أبا العبّاس الكوفي الجوّاني ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ، وسمع منه دعاء الحريق ، وله منه إجازة ، لم (١).
وفي تعق : يأتي في الألقاب ما يرشد إليه (٢).
وفي ترجمة والده عليّ أنّه الجوّاني.
أقول : في مشكا : ابن عليّ بن إبراهيم بن محمّد ، عنه التلعكبري (٣).
١٨٠ ـ أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي :
غير مذكور في الكتابين.
وفي مل : الشيخ أبو منصور ، أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي ، عالم فاضل (٤) محدّث ثقة ، له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج ، حسن كثير الفوائد. يروي عن السيد العالم العابد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي (٥) ، انتهى.
وفي ب : شيخي أحمد بن أبي طالب الطبرسي ، له : الكافي في الفقه حسن ، والاحتجاج ، ومفاخر الطالبيّة ، وتاريخ الأئمّة عليهمالسلام ، وفضائل الزهراء عليهاالسلام (٦).
١٨١ ـ أحمد بن علي :
أبو العبّاس ، وقيل : أبو علي ، الرازي الخضيب الأيادي ، لم يكن
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٤١ / ٢٨.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.
(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.
(٤) في المصدر زيادة : فقيه.
(٥) أمل الآمل ٢ : ١٧ / ٣٦.
(٦) معالم العلماء : ٢٥ / ١٢٥ ، وأضاف فيه : كتاب الصلاة.
بذاك (١) الثقة في الحديث ، ويتّهم (٢) بالغلو ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، حسن.
الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى جميعا ، عنه ، ست (٣).
وزاد صه بعد في الغيبة : استحسنه الشيخ الطوسي.
قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع ، وحديثه نعرفه تارة وننكره اخرى (٤) ، انتهى.
وفي جش بعد الأيادي : قال أصحابنا : لم يكن بذاك ، وقيل : فيه غلوّ وترفّع (٥).
وفي لم بعد الأيادي : متّهم بالغلو (٦).
وفي تعق : مرّ في الفوائد التأمّل منّا ، ويومي إليه هنا ظاهر جش ، ورواية الأجلاّء عنه تومئ إلى الاعتماد (٧).
أقول : في ب بعد الأيادي : يتّهم بالغلو ، له الجلاء ، الشفاء في الغيبة حسن ، الفرائض ، الآداب (٨) ، انتهى.
هذا ، ودلالة قولهم : لم يكن بذاك الثقة ، أو : لم يكن بذاك ، على المدح أقرب منه إلى الذم ، وقد مرّ في الفوائد عن الأستاذ العلاّمة دام
__________________
(١) في المصدر : بذلك.
(٢) في المصدر : ومتهم.
(٣) الفهرست : ٣٠ / ٩١ وفيه : أحمد بن عليّ الخضيب الأيادي يكنّى أبا العبّاس.
(٤) الخلاصة : ٢٠٤ / ١٤ وفيه : وحديثه يعرف تارة وينكر أخرى.
(٥) رجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٠.
(٦) رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠١.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨.
(٨) معالم العلماء : ١٨ / ٨٢.
علاه (١) ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن علي أبو العبّاس ، عنه التلعكبري أيضا ـ والمائز القرينة (٢) ـ وعنه محمّد بن أحمد بن داود (٣).
١٨٢ ـ أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي :
غير مذكور في الكتابين.
وفي كتاب قبس المصباح للصهرشتي : أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن عليّ بن أحمد بن النجاشي الصيرفي المعروف بابن الكوفي ببغداد ، في آخر شهر ربيع الأول سنة اثنين وأربعين وأربعمائة ، وكان شيخا بهيّا ، ثقة ، صدوق اللسان عند المخالف والمؤالف ، رضياللهعنه.
١٨٣ ـ أحمد بن علي بن أحمد :
ابن العبّاس بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله النجاشي (٤) ، الذي ولى الأهواز ، وكتب إلى أبي عبد الله عليهالسلام يسأله ، وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة ، ولم ير لأبي عبد الله عليهالسلام مصنّف غيره ، جش (٥).
وزاد صه : وكان أحمد يكنّى أبا العبّاس رحمهالله ، ثقة معتمد عليه عندي (٦) ، له كتاب الرجال ، نقلنا عنه في كتابنا هذا وفي غيره (٧) أشياء كثيرة.
__________________
(١) مرّ في المقدمة الخامسة من هذا الكتاب.
(٢) في المصدر : المائز بينهما القرينة.
(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.
(٤) في المصدر : ابن النجاشي.
(٥) رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.
(٦) لم ترد في المصدر : عندي.
(٧) في المصدر : نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره.
( وتوفّي أبو العبّاس أحمد (١) رحمهالله بمطيرآباد (٢) في جمادى الأولى سنة أربعمائة وخمسين (٣) ، وكان مولودة في صفر سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة ) (٤) (٥) ، انتهى.
ثمّ ذكره في جش بعد اسم آخر فقال : أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب. إلى آخر ما مرّ آنفا (٦).
ويحتمل أن يكون ذكره ثانيا في جش إلحاقا من التلامذة ، توهّما منهم عدم دخوله فيما سبق ، لاشتهاره بابن العبّاس دون ابن علي.
أو يكون تكرارا منه وإعادة لذكر الكتب ، ويكون نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا.
أو يكون المراد بابن العباس جدّه فألحق الكتب ، وكونه مصنّف الكتاب وهما.
أقول : في الوسيط : وكأنّه ـ أي الاسم الثاني ـ وهم؟ (٧).
وحذا الشيخ يوسف البحراني أيضا حذو الميرزا ، فزعم أنّ في جش ثلاث تراجم كما زعمه الميرزا ، ثمّ ذكر المحامل المذكورة معتمدا عليها (٨).
وظاهر مل أيضا فهم التعدّد ، حيث ذكر في ترجمته ما مرّ آنفا بعنوان :
__________________
(١) في المصدر لم ترد : أحمد.
(٢) في المصدر : بمطرآباد.
(٣) في المصدر : خمسين وأربعمائة.
(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) الخلاصة : ٢٠ ـ ٢١.
(٦) رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.
(٧) الوسيط : ١٦.
(٨) لؤلؤة البحرين : ٤٠٤ ـ ٤٠٧.
ابن العبّاس ، ثمّ قال : ووثّقه العلاّمة إلاّ أنّه قال : أحمد بن عليّ بن أحمد ابن العبّاس. إلى آخره (١).
ولا يخفى أنّا في مندوحة عن جميع هذه الاحتمالات ، والاسم الذي أشار إليه الميرزا بقوله : بعد اسم آخر ، وتبعه فيه الشيخ يوسف البحراني لا أصل له أصلا ، فانّ في جش بعد قوله : مصنّف غيره ، هكذا : ابن عثيم بن أبي السمّال سمعان بن هبيرة الشاعر. إلى آخره. وهو الذي ظنّه الميرزا ومن تبعه اسما آخر ، وليس هو اسما آخر ، بل هو تتمّة للترجمة السابقة ، يدلّ عليه ما يأتي في باب العين : عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان ، يروي عن أبي عبد الله عليهالسلام رسالة منه إليه. إلى آخره (٢).
وعثيم كما ترى جدّ عبد الله بن النجاشي ، ومن أجداد النجاشي صاحب الترجمة.
وفي بعض النسخ المغلطة قبل ابن عثيم لفظة : أحمد ، وهو الذي أوهم من زعمه اسما برأسه.
ويؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم ، فانّي تصفّحت بمظانّة من ست وجخ وصه وضح ود وب ، ولم أجد له أثرا ، ولم ينقله أحد عن جش سوى الميرزا.
والذي في النقد (٣) والحاوي (٤) وضح (٥) ، كما ذكرنا من غير لفظة : أحمد. وكذا نسخة جش الّتي لولد الأستاذ العلاّمة.
__________________
(١) أمل الآمل ٢ : ١٥ / ٣٠.
(٢) رجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٥.
(٣) نقد الرجال : ٢٥ / ٩٣.
(٤) حاوي الأقوال : ٢٤ / ٧٢.
(٥) إيضاح الاشتباه : ١١٢ / ٩١.
هذا ، والاسم السابق أيضا تتمّة له ، فانّ في جش هكذا : أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس. إلى قوله : مصنّف غيره ، ثمّ قال : ابن عثيم ابن أبي السمّال. وساق نسبه إلى معد بن عدنان ، ثمّ قال : أحمد بن العبّاس النجاشي. إلى آخره.
ومراده : أنّ أحمد بن عليّ المذكور المسرود نسبه هو أحمد بن العبّاس ، أي المعروف بهذه النسبة المشتهر بها ، فإنّه لا ريب في كون اسم والده عليّا ، واشتهاره بجدّة العبّاس. وكلمة : أحمد ، الثانية ينبغي أن تكتب بالسواد ، وبالحمرة سهو.
قال في الحاوي : قد كرّر جش اسمه ، فذكره مع نسبه أوّلا ، وأعاده مع كتبه ثانيا ، فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار. وتركه لأبيه وجدّه لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا ، إذ المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب ، وصاحب الكتب المعدودة ، ومثل هذا كثير في العبارات وواقع في المحاورات (١) ، انتهى.
وقد قارب رحمهالله من الصواب.
وأجاد في النقد حيث قال : توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال ، بل هو جدّه ، وليس له كتاب الرجال ، وهذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق. وكأنّ النسخة (٢) الّتي كانت عنده من جش : أحمد بن العبّاس النجاشي ، كان بالحمرة ، فوقع ما وقع (٣) ، انتهى. فتدبّر.
__________________
(١) حاوي الأقوال : ٢٤ / ٧٢.
(٢) في المصدر : وكأنّ في النسخة.
(٣) نقد الرجال : ٢٥ / ٩٣.
١٨٤ ـ أحمد بن عليّ البلخي :
الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري ، صه (١) ، لم (٢).
قلت : في الوجيزة : ممدوح (٣).
وفي الحاوي ذكره في الحسان (٤) ، فتدبّر.
١٨٥ ـ أحمد بن عليّ بن الحسن :
ابن شاذان أبو العبّاس القاضي القمّي ، شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة ، صه (٥).
وزاد في جش : صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما ، كتاب زاد المسافر ، وكتاب الأمالي ، أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما الله
(٦) ، انتهى.
إلاّ أنّ في عامّة نسخه حتّى بخطّ طس : الفامي.
وفي ضح أيضا : الفامي ، بالفاء والميم بعد الألف (٧).
وفي بعض نسخ لم : العامي.
قلت : في الوجيز : ممدوح (٨).
وفي الحاوي ذكره في الضعاف وقال : الرجل مجهول (٩) ، فتأمّل
__________________
(١) الخلاصة : ١٩ / ٣٥.
(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٩.
(٣) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٨.
(٤) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٥.
(٥) الخلاصة : ١٩ / ٤٢ ، وفيه : أحمد بن علي بن شاذان ، أبو العباس القاضي. انتهى ، علما أنّ في النسخة الخطية من الخلاصة : ١٤ ، كما في المتن.
(٦) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٤.
(٧) إيضاح الاشتباه : ١٠٢ / ٦٣.
(٨) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٥.
(٩) حاوي الأقوال : ٢٢٥ / ١١٧٣.
جدّا.
وفي مشكا : ابن عليّ بن الحسن ، عنه ابنه أبو الحسن (١).
١٨٦ ـ أحمد بن علي بن سعيد الكوفي :
أبو الحسين (٢) ، في ترجمة الكليني رحمهالله ما يشير إلى حسن حاله وأنّه من مشايخ المرتضى رضياللهعنه ، تعق (٣).
قلت : هذا هو ابن عليّ الكوفي أبو الحسين الآتي ، ولعلّه سلّمه الله ذكره على حدة لاختلاف عنوانيه ، فتأمّل.
١٨٧ ـ أحمد بن عليّ بن عبّاس :
ابن نوح (٤) السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه ، متقنا لما يرويه ، فقيها بصيرا بالحديث والرواة (٥) ، وهو استاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه.
وله كتب كثيرة ، أعرف منها : كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهمالسلام (٦) ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد عليهماالسلام مستوفى ، جش (٧).
صه إلى قوله : ومن استفدنا منه ، وزاد قبل وهو استاذنا : قال النجاشي (٨).
__________________
(١) هداية المحدثين. ، جامع المقال : ٩٨.
(٢) في المصدر لم يرد : أبو الحسين.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨ ، باختلاف.
(٤) في المصدر : أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح.
(٥) في المصدر : والرواية.
(٦) في المصدر زيادة : لكلّ إمام.
(٧) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩.
(٨) الخلاصة : ١٩ / ٤٥.
ويأتي عن الشيخ وصه : ابن محمّد بن نوح (١) ، وهو هذا.
١٨٨ ـ أحمد بن عليّ العلوي :
مكّي ، لم (٢). وهو ابن عليّ بن محمّد الآتي.
١٨٩ ـ أحمد بن عليّ الفائدي :
بالفاء والمثنّاة من تحت بعد الألف والمهملة ، أبو عمرو (٣) القزويني ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، وجيه في بلده ، صه (٤).
ست إلاّ الترجمة ، وكذا جش إلى قوله : وجيه (٥).
وزاد ست : له كتاب نوادر ، كبير (٦) ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن عليّ الشيباني (٧) القزويني ، عن عليّ بن حاتم القزويني ، عنه (٨).
ثمّ زاد جش : له كتاب كبير ، نوادر ، أخبرناه أجازه أبو عبد الله القزويني ، عن أبي الحسن عليّ بن حاتم ، عنه (٩).
وفي لم : ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني (١٠).
أقول : في مشكا : ابن عليّ الفائدي ، عنه عليّ بن حاتم (١١).
__________________
(١) الفهرست : ٣٧ / ١١٧ ، الخلاصة : ١٨ / ٢٧.
(٢) رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٩٠ وفيه : العلوي العقيقي مكي.
(٣) في نسخة « م » : أبو عمر.
(٤) الخلاصة : ١٦ / ١٩.
(٥) في نسخة « م » والمصدر : وجه ، والموجود في رجال النجاشي بدل أبو عمرو : أبو عمر.
(٦) في المصدر : له كتاب النوادر وهو كتاب كبير.
(٧) في المصدر : ابن شيبان.
(٨) الفهرست : ٣٠ / ٨٩.
(٩) رجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٧.
(١٠) رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٩.
(١١) هداية المحدثين : ١٧٣.
١٩٠ ـ أحمد بن عليّ بن كلثوم :
من أهل سرخس ، متّهم بالغلو ، لم (١).
وزاد صه : قال كش : كان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ، والوجه ردّ روايته (٢).
وما نقله عن كش مرّ في إبراهيم بن مهزيار (٣).
وفي تعق : قوله : كان من القوم ، لا يبعد كونه إشارة إلى الغلاة أو إلى العامّة ، كما هو المعهود من كتب الحديث (٤) ، ويحتمل الشيعة. وقال جدّي : أو الفقهاء (٥) ، فتأمّل (٦).
قلت : الأقرب في أمثال المقام الأوّل ، ويشير إليه أيضا ما في لم.
وكيف كان ، فقول كش : كان مأمونا على الحديث ، يعطي قبول حديثه ، مضافا إلى ما عرفت من عدم إرادة الغلو بمعناه الحقيقي ، سيّما وأن يعترفوا بأنّه تهمة.
١٩١ ـ أحمد بن عليّ الكوفي :
أبو الحسين ، لم جخ ، روى عن الكليني ، أخبرنا (٧) عنه عليّ بن الحسين المرتضى رضياللهعنه ، د (٨).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٤.
(٢) الخلاصة : ٢٠٥ / ١٨ وفيه : والوجه عندي ردّ روايته.
(٣) رجال الكشي : ٥٣١ / ١٠١٥.
(٤) في المصدر : الأخبار.
(٥) روضة المتقين : ١٤ / ٣٨.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.
(٧) في المصدر : أخبرنا به.
(٨) رجال ابن داود : ٤١ / ١٠٤ ، وفيه : رحمهالله ، بدل : رضياللهعنه.
والذي في جخ : أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي (١) ، كما نقله د أيضا.
نعم في طريق (٢) ست : المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ ابن سعيد الكوفيّ ، عن محمّد بن يعقوب (٣) ، فتدبّر.
١٩٢ ـ أحمد بن عليّ الماهابادي :
غير مذكور في الكتابين.
وفي عه : الشيخ الأفضل أحمد بن عليّ الماهابادي ، فاضل متبحّر ، له كتاب شرح اللمعة (٤) ، وكتاب البيان في النحو ، وكتاب التبيان في التصريف ، والمسائل النادرة في الإعراب ، أخبرنا بها سبطه الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن عليّ الماهابادي ، عن والده ، عنه (٥).
١٩٣ ـ أحمد بن عليّ بن محمّد :
ابن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام العلوي العقيقي.
كان مقيما بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر منهم ، وصنّف كتبا ، وقع إلينا منها كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تاريخ الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، جش (٦).
ست ، وفيه بدل وقع إلينا : كثيرة ، وبدل مثالب الرجلين والمرأتين :
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٥٠ / ٧٠.
(٢) في نسخة « ش » : طرق.
(٣) الفهرست : ١٣٦ / ٦٠١.
(٤) في المصدر : شرح اللمع.
(٥) فهرست منتجب الدين : ١٤ / ١٤.
(٦) رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٦.
الوصايا (١). وزاد : أخبرنا بكتبه وسائر رواياته أحمد بن عبدون ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقي ، عن أبيه (٢).
وفي تعق : في الوجيزة : ممدوح (٣).
وفي المعراج : ربما يظهر المدح من العبارة (٤).
قلت : يشير إليه كونه كثير التصنيف ، وكذا كونه كثير السماع ، ويؤيّده ملاحظة أسامي كتبه (٥).
قلت : بعد ما عرفت أنّ الشيخ وجش إذا ذكرا الرجل من دون تعرّض لفساد المذهب هو عندهما إمامي ، وأضيف إلى ذلك كونه ذا تصانيف.
فالرجل من العلماء الإماميّة والفضلاء الاثني عشريّة ، مضافا إلى ما ذكره في تعق.
وفي مشكا : ابن عليّ بن محمّد بن جعفر ، عنه عليّ بن أحمد ابنه (٦).
١٩٤ ـ أحمد بن عليّ بن مهدي :
ابن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن عليّ البرقي الأنصاري ، يكنّى أبا علي ، سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ، عن أبيه ، عن الرضا عليهالسلام ، وله منه إجازة ، لم (٧).
__________________
(١) في الفهرست ذكر كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، إلاّ أنّه قدّمه على كتاب تاريخ الرجال ، ثم قال : وله كتاب الوصايا.
(٢) الفهرست : ٢٤ / ٧٣.
(٣) الوجيزة : ١٥١ / ١٠٩.
(٤) معراج أهل الكمال : ١٣٨ / ٦٥.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.
(٦) هداية المحدثين : ١٧٣.
(٧) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٣.
وفي تعق : كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة (١).
قلت : يظهر من هذه الترجمة رواية التلعكبري عن الرضا عليهالسلام بواسطتين ، وهو في غاية البعد ، فإنّه عليهالسلام توفّي سنة ثلاث ومائتين ، قبل تاريخ هذا السماع بمائتين وسبع وعشرين سنة (٢) ، وفي السند سقط ظاهرا ، فلاحظ! وفي مشكا : ابن عليّ بن مهدي ، عنه التلعكبري (٣).
١٩٥ ـ أحمد بن عليّ النخّاس :
غير مذكور في الكتابين.
وفي مل : أبو الحسن عليّ بن أحمد النخّاس (٤) ، ذكره العلاّمة في إجازته (٥) : من مشايخ الشيخ الطوسي ، من رجال الخاصّة (٦).
١٩٦ ـ أحمد بن عليّ بن نوح :
هو أحمد بن عليّ بن العبّاس ، تعق (٧).
١٩٧ ـ أحمد بن عمرو بن سعيد :
يروي عنه عبد الله بن المغيرة ، وفيها (٨) إشعار بالاعتماد عليه ، تعق (٩).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.
(٢) الصواب : مائة وسبع وثلاثين.
(٣) هداية المحدثين : ١٧٣.
(٤) في المصدر : أحمد بن عليّ بن النحّاس.
(٥) في المصدر : في إجازاته.
(٦) أمل الآمل ٢ : ٢٠ / ٤٧.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.
(٨) في المصدر : وفيه.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩.
١٩٨ ـ أحمد بن عمرو بن المنهال :
لا أعرف غير هذا. له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، عنه ، به ، جش (١).
وفي ست : له روايات ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (٢).
والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد (٣).
قلت : ظاهرهما كونه من الإماميّة ، ويأتي في أبيه : له ولدان أحمد والحسن من أهل الحديث ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن عمرو المنهال ، عنه أحمد بن ميثم (٤).
١٩٩ ـ أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي :
ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام وعن أبيه عليهالسلام من قبل. وهو ابن عمّ عبيد الله وعبد الأعلى وعمران ومحمّد الحلبيّين ، روى أبوهم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وكانوا ثقات ، صه (٥).
وزاد جش : الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه ، بكتابه (٦).
وفي كش : خلف بن حمّاد ، عن أبي سعيد الآدمي ، عنه ، قال : دخلت على الرضا عليهالسلام بمنى ، فقلت له : جعلت فداك ، كنّا أهل
__________________
(١) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩١.
(٢) الفهرست : ٣٧ / ١١٦.
(٣) ذكر الإسناد في الفهرست : ٣٦ / ١١٢.
(٤) هداية المحدثين : ١٧٤.
(٥) الخلاصة : ٢٠ / ٥٠.
(٦) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٥.
بيت عطية (١) وسرور ونعمة ، وأنّ الله تعالى قد أذهب ذلك (٢) كلّه ، حتّى احتجت (٣) إلى من كان يحتاج إلينا.
فقال لي : يا أحمد ما أحسن حالك.
قلت : جعلت فداك ، حالي ما أخبرتك.
فقال لي : يا أحمد أيسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء (٤) ولك الدنيا مملوءة ذهبا؟
فقلت : لا والله يا بن رسول الله.
فضحك ، ثمّ قال : فمن أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء الأرض (٥) ذهبا ، ألا أبشّرك؟
قلت : نعم سرّني (٦) الله بك وبآبائك. إلى أن قال : رضيت يا أحمد؟
قلت : عن الله تعالى وعنكم أهل البيت (٧).
أقول : في مشكا : ابن عمر بن أبي شعبة الحلبي الثقة ، عنه الحسن ابن عليّ بن فضّال ، والحسن بن عليّ الوشّاء ، ويعقوب بن يزيد (٨).
٢٠٠ ـ أحمد بن عمر الحلاّل :
يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ روى عن الرضا عليهالسلام ، وله عنه
__________________
(١) في المصدر : غبطة.
(٢) في المصدر : بذلك.
(٣) في المصدر : احتجنا.
(٤) في المصدر زيادة : الجبّارون.
(٥) في المصدر : الدنيا.
(٦) في المصدر : فقد سرّني ، بدل : قلت : نعم سرّني.
(٧) رجال الكشي : ٥٩٧ / ١١١٦.
(٨) هداية المحدثين : ١٧٣.
مسائل ، عنه عبد الله بن محمّد ، جش (١).
وفي ضا بعد الحل : كوفي ، أنماطي ، ثقة ، رديّ الأصل (٢).
وفي صه بعد الحل : وهو الشيرج ، ثقة ، قاله الشيخ ، وقال : إنّه رديء الأصل ، فعندي توقّف في قبول روايته (٣).
وفي لم : روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني (٤).
وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عنه (٥).
وفي تعق : الظاهر أنّ الرداءة من أنّ فيه أغلاطا كثيرة ، من تصحيف وتحريف وسقط وغيرها ، ولعلّها من النسّاخ ، على قياس ما ذكروه في رجال كش ونشاهده. فظهر وجه إيراده العلاّمة في القسم الأوّل.
وتوقّفه في روايته لاحتمال كونها من أصله ، بل لعلّ هذا هو الراجح وإن كان هو في نفسه معتمدا.
وقيل : المراد عدم الاعتماد عليه لانتفاء القرائن الموجبة له.
وقيل : المراد عدم استقامة الترتيب ، أو جمعه للصحيح والضعيف.
ويحتمل كون المراد فساد أصله ممّا ظهر من الخارج ، وهو أقرب منهما.
وفي المعراج : يحتمل أن يريد به أنّه غير شريف النسب. وقرّبه بأنّ المذكور في ست : أنّ له كتابا ، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أن يقول : رديء (٦).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٩٩ / ٢٤٨.
(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٩.
(٣) الخلاصة : ١٤ / ٤.
(٤) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥١.
(٥) الفهرست : ٣٥ / ١٠٣.
(٦) معراج أهل الكمال : ١٤٠ ـ ١٤١.