الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
الصفحات: ٣٩٣
٧٦ ـ إبراهيم بن محمّد :
مولى (١) قريش ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم (٢).
٧٧ ـ إبراهيم بن محمّد بن ميمون :
غير مذكور في الكتابين.
وعن كتاب ميزان الاعتدال : إنّه من أجلاّء الشيعة ، روى عن عابس (٣) ، انتهى.
ولعلّه ابن ميمون الآتي.
٧٨ ـ إبراهيم بن محمّد الهمداني :
ضا (٤) ، ج (٥) ، دي (٦).
وفي صه : وكيل ، كان حجّ أربعين حجّة ، وروى كش في سند ـ ذكرته في الكتاب الكبير ـ عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل ، فقال لنا : العليل (٧) ثقة ، وأيّوب بن نوح ثقة ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني وابن حمزة (٨) وأحمد بن إسحاق ، ثقات جميعا (٩).
وفي نسخة بدل العليل : العامل.
__________________
(١) في المصدر : إبراهيم بن محمّد بن مولى ، والظاهر أنّه اشتباه.
(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٧.
(٣) ميزان الاعتدال ١ : ٦٣ / ٢٠٣ ، وفيه : أجلاد الشيعة.
(٤) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٦.
(٥) رجال الشيخ : ٣٩٧ / ٢.
(٦) رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٨.
(٧) في الخلاصة : العامل.
(٨) في الخلاصة : وأحمد بن حمزة.
(٩) الخلاصة : ٦ / ٢٣.
وقال شه : في هذا الطريق من هو مطعون عليه ، ومجهول العدالة ، ومجهول الحال (١) ، انتهى.
وفي كش : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني علي بن محمّد (٢) ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي. إلى آخر ما نقله صه ، إلاّ أنّ فيه : والغائب العليل ، وأحمد بن حمزة ، بدل : ابن حمزة (٣).
وفيه أحاديث أخر تدلّ على جلالته (٤).
وفي تعق : يأتي في محمد بن علي بن إبراهيم ، أنّ إبراهيم بن محمّد وأولاده كانوا وكلاء الناحية (٥).
ويظهر من ترجمة فارس بن حاتم ، أنّ المراد بالعليل : علي بن جعفر الهماني ، وكأنّه كان عليلا (٦).
وقوله : وابن حمزة ، كذا بخطّ السيّد رحمهالله ، وتبعه في صه ، وإلاّ ففي الاختيار أيضا كما نقله المصنّف عن كش (٧).
أقول : ذكره الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري في قسم الثقات ، وقال : ما ذكره المحشّي ـ يعني شه ـ من الكلام في السند غير واضح كلّه ، نعم محمّد بن أحمد (٨) مشترك بين الثقة وغيره ، مع قرب احتمال كونه
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨.
(٢) في نسخة « م » لم يرد : علي بن محمّد.
(٣) رجال الكشي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.
(٤) رجال الكشي : ٦١١ / ١١٣٥ و ١١٣٦.
(٥) راجع رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.
(٦) رجال الكشي : ٥٢٣ / ١٠٠٥ ، ٥٢٦ / ١٠٠٩.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧.
(٨) في المصدر : ابن محمّد.
المحمودي.
ثمّ قال : في فوائد صه ما لفظه : ومنهم (١) أحمد بن إسحاق وجماعة ، وقد خرج التوقيع في مدحهم. وروى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد (٢) بن أبي عبد الله بالعسكر ، فورد علينا رسول (٣) من قبل الرجل فقال : أحمد بن إسحاق الأشعري ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ابن اليسع ، ثقات.
وظاهر الحال يشهد بأنّ هذا كلام الشيخ ، وطريقه الى أحمد بن إدريس إلى سائر رواياته في ست صحيح ، وباقي الطريق واضح الصحّة.
ثمّ قال : وقد ذكرناه أيضا في الفصل الرابع نظرا إلى ما ذكره العلاّمة هنا (٤).
ثمّ ذكره في الفصل الرابع ، واعتذر بهذا العذر الواهي (٥) ، وهو غريب بعد ما مرّ عنه.
٧٩ ـ إبراهيم بن محمّد بن يحيى المدني :
أسند عنه ، ق (٦).
أقول : هو ابن محمّد بن أبي يحيى كما في بعض نسخ جخ أيضا ، وحكم به في الوسيط (٧).
__________________
(١) في هامش المخطوطة : اي الوكلاء المحمودين ( منه ).
(٢) في المصدر : ومحمّد.
(٣) رسول ، لم ترد في المصدر.
(٤) حاوي الأقوال : ١٣ / ١٧.
(٥) حاوي الأقوال : ٢١٥ / ١١٦.
(٦) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٤ ، وفيه : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني.
(٧) الوسيط : ٨.
وفي الوجيزة ظنّهما اثنين ، وقال في الأوّل : ممدوح ، وفي الثاني : أسند عنه (١) ، فتأمّل.
٨٠ ـ إبراهيم المخارقي :
لا يبعد كونه الخارقي المتقدّم وهو ابن زياد ، إلاّ أنّه وقع في كش هكذا (٢) فيما رأيت من نسخه ونسخ الاختيار. نعم في الاختيار الطاووسي بخطّ طس : إبراهيم الخارقي (٣).
وفي تعق : لا يبعد كما في النقد كونه إبراهيم بن هارون الخارقي الآتي (٤) ، ويحتمل اتّحادهما ، وكون أحدهما نسبة الى الجد.
وبالجملة : الظاهر الخارقي والمخارقي وهم ، وممّا ينبّه عليه ما سيجيء في الحسين بن سلمة (٥).
أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد (٦).
ولم أذكر الحسين لجهالته ، والذي في ترجمته : الحسين بن سلمة الخارقي الكوفي (٧) ، فتأمّل جدّا (٨).
وفي الوجيزة : إبراهيم المخارقي ممدوح (٩) ، ولم يذكر ابن زياد ،
__________________
(١) الوجيزة : ٢ و ٣.
(٢) رجال الكشي : ٤١٩ / ٧٩٤.
(٣) التحرير الطاووسي : ١٣ / ٢.
(٤) نقد الرجال : ١٤ / ١٠٨.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧.
(٦) الوسيط : ٩.
(٧) رجال الشيخ : ١٧٠ / ٨٠ ، وفيه : الحسين بن سلمة ، أبو عمارة الهمداني المحاربي الكوفي.
(٨) في هامش المخطوطة : وجه التأمّل إنّ كون الحسين خارقيا أي مدخل له في كون إبراهيم كذلك ( منه ).
(٩) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٧.
فتأمّل.
٨١ ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال :
الضرير ، كوفيّ ، ثقة ، ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول ، صه (١).
وزاد جش : عنه حميد (٢).
أقول : في مشكا : ابن مسلم الثقة ، عنه حميد (٣).
٨٢ ـ إبراهيم بن المفضّل بن قيس :
ابن رمانة الأشعري ، مولاهم ، أسند عنه ، ق (٤).
٨٣ ـ إبراهيم بن موسى بن جعفر :
ابن محمّد بن علي بن الحسين عليهالسلام ، كان شيخا كريما (٥) ، تقلّد الإمرة على اليمن في أيّام المأمون من قبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، كذا في الإرشاد (٦).
وفي الكافي في باب أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر صار إليه ، رواية تدلّ على ذمّه (٧).
قلت : في سند الرواية ضعف.
وفي الوجيزة : ممدوح (٨).
__________________
(١) الخلاصة : ٦ / ٢١.
(٢) رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٤.
(٣) هداية المحدثين : ١٢.
(٤) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٧.
(٥) في المصدر : كان سخيّا ، شجاعا ، كريما.
(٦) الإرشاد : ٢ / ٢٤٥.
(٧) الكافي ١ : ٣١١ / ٢.
(٨) الوجيزة : ١٤٥ / ٤٦.
٨٤ ـ إبراهيم بن المهاجر الأزدي :
الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).
٨٥ ـ إبراهيم بن مهزم الأسدي :
من بني نصر أيضا ، يعرف بابن أبي بردة ، ثقة ثقة. روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وأبي الحسن عليهالسلام ، وعمّر عمرا طويلا.
له كتاب ، محمّد بن سالم بن عبد الرحمن ، عنه ، به ، جش (٢).
ونحوه صه ، إلى قوله : طويلا (٣).
وفي ست : له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٤).
أقول : في مشكا : ابن مهزم ، عنه الحسن بن محبوب (٥).
٨٦ ـ إبراهيم بن مهزيار :
ج (٦) ، دي (٧).
وفي جش : له كتاب البشارات ، محمّد بن عبد الجبّار ، عنه ، به (٨).
وفي صه : روى كش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا ، وأعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٦٦.
(٢) رجال النجاشي : ٢٢ / ٣١.
(٣) الخلاصة : ٦ / ١٩.
(٤) الفهرست : ٩ / ٢١.
(٥) هداية المحدثين : ١٢.
(٦) رجال الشيخ : ٣٩٩ / ١٩.
(٧) رجال الشيخ : ٤١٠ / ١٠ ، بإضافة : أهوازي.
(٨) رجال النجاشي : ١٦ / ١٧.
شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال.
وفي الطريق ضعف (١) ، انتهى.
وحكم بصحّة طريق الصدوق رحمهالله الى بحر السقاء (٢) ، وهو فيه ، وهو يعطي التوثيق.
وعدّه في ربيع الشيعة من الأبواب والسفراء للصاحب عليهالسلام الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليهالسلام فيهم (٣).
وفي كش : في حفص بن عمر والمعروف بالعمري ، وإبراهيم بن مهزيار ، وابنه محمّد : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ـ وكان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ـ قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري ، قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر ما نقل مضمونه في صه (٤).
وفي تعق على قوله : وفي الطريق ضعف : تضعيفه بأحمد بن علي ، وإسحاق بن محمّد. وفيه ما سيجيء فيهما.
وقول المصنّف : وهو يعطي التوثيق ، فيه ما أشرنا إليه في الفوائد (٥).
هذا ، ويروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٦) ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بوثاقته.
ويدلّ عليها أيضا كونه وكيلا ، ويظهر وكالته أيضا ممّا سيجيء في ابنه
__________________
(١) الخلاصة : ٦ / ١٧.
(٢) الخلاصة : ٢٧٩.
(٣) إعلام الورى : ٤٤٥ ـ ٤٤٦.
(٤) رجال الكشي : ٥٣١ / ١٠١٥.
(٥) فوائد الوحيد البهبهاني ـ الفائدة الثالثة ـ : ٥٦ ، المطبوعة ضمن رجال الخاقاني.
(٦) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٣٤ / ٩٢٣.
محمّد ، وغير ذلك (١).
أقول : في الوجيزة : ثقة ، من السفراء (٢).
وفي الحاوي : ذكر الصدوق في كتاب كمال الدين ما لفظه : حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل (٣) ، قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر حديثا مطوّلا يتضمّن ثناء عظيما من القائم عليهالسلام على إبراهيم بن مهزيار ، إلاّ أنّه هو الراوي (٤). انتهى ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن مهزيار ، عنه محمّد بن عبد الجبّار (٥).
٨٧ ـ إبراهيم بن ميمون الكوفي :
ق (٦). ثم فيهم أيضا : إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي (٧) ، ولا يبعد الاتّحاد.
وفي تعق : يأتي من المصنّف عند ذكر طرق الصدوق رحمهالله ما يشير الى حسن حاله في الجملة (٨).
ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة حمّاد (٩) ، وكذا بواسطة معاوية بن عمّار (١٠) ، وكذا فضالة ، عن حمّاد ، عنه (١١) ، وصفوان ، عن ابن مسكان
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.
(٢) الوجيزة : ١٤٦ / ٤٩.
(٣) في الحاوي وكمال الدين : محمّد بن موسى بن المتوكل.
(٤) حاوي الأقوال : ٢١٥ / ١١١٨ ، كمال الدين ٢ : ٤٤٥ / ١٩.
(٥) هداية المحدثين : ١٢.
(٦) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٩.
(٧) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٣٦.
(٨) منهج المقال ـ الفائدة الثامنة ـ : ٤٠٨.
(٩) الكافي ٥ : ٢٧٠ / ٥.
(١٠) الكافي ٤ : ١٧١ / ٤.
(١١) التهذيب ٣ : ٢٦٨ / ٧٦٧.
عنه (١) ، وكذا علي بن رئاب (٢).
وفي جميع ما ذكر الإشارة (٣) إلى وثاقته.
وعن قب : إنّه صدوق (٤). وسيشير إليه المصنّف (٥).
هذا مضافا الى ما يظهر من استقامة رواياته وكثرتها (٦).
أقول : يأتي في ترجمة عبد الله بن مسكان ، أنّ إبراهيم هذا حمل جواب مسائل عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام (٧) ، فيظهر أنّ الإمام عليهالسلام كان يعتمد عليه ، فهو معتمد عليه وفاقا للمجمع (٨).
ويأتي عن تعق ما يقوّيه عند ذكر طرق الصدوق.
ومضى : ابن محمّد بن ميمون.
٨٨ ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي :
كوفي ، يروي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، ثقة ، صحيح الحديث ، صه (٩).
وزاد جش : عنه جعفر بن بشير (١٠).
وفي قر : ابن نصر (١١).
__________________
(١) الكافي ٤ : ٢٣٥ ـ ٢٣٦ / ١٧.
(٢) الكافي ٤ : ١٠٦ / ٥.
(٣) في التعليقة : إشارة.
(٤) تقريب التهذيب ١ : ٤٥ / ٢٩٣.
(٥) منهج المقال : ٤٠٨ الفائدة الثامنة.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.
(٧) رجال الكشي : ٣٨٢ / ٧١٦.
(٨) مجمع الرجال : ١ / ٧٥ ، ٤ / ٥٢ ذكر الموضوع فقط ولم يذكر فيه أنّه معتمد.
(٩) الخلاصة : ٦ / ١٦.
(١٠) رجال النجاشي : ٢١ / ٢٨.
(١١) رجال الشيخ : ١٠٤ / ١٢.
وزاد ق : القعقاع الكوفي ، أسند عنه (١).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي محمّد بن همّام ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عنه (٢).
وفي تعق : في رواية جعفر بن بشير عنه إشعار بالوثاقة ، وأسند عنه بالقوّة ، مضافا الى كونه ذا كتاب ، ومضى الكلّ في الفوائد (٣).
أقول : لمّا كان التوثيق ساقطا في كلام جش وصه من نسخته أيّده الله من رجال الميرزا رحمهالله استدل بما استدل ، وهو موجود في سائر النسخ فلاحظ.
وفي مشكا : ابن نصر الثقة ، عنه جعفر بن بشير (٤).
٨٩ ـ إبراهيم بن نصير الكشّي :
ثقة ، مأمون ، كثير الرواية ، صه (٥) ، لم (٦).
وفي ست : له كتاب رويناه بالإسناد الأول ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه (٧).
والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري (٨).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٥٥.
(٢) الفهرست : ٩ / ١٨.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.
(٤) هداية المحدثين : ١٢ ، وفيه : ابن أبي النصر ، والظاهر أنّه اشتباه ، أو خطأ مطبعي.
(٥) الخلاصة : ٧ / ٢٧.
(٦) رجال الشيخ : ٤٣٩ / ١٤.
(٧) الفهرست : ١٠ / ٢٨.
(٨) ذكر الإسناد في ترجمة إبراهيم بن خالد العطّار ـ الفهرست ـ : ١٠ / ٢٥.
٩٠ ـ إبراهيم بن نعيم العبدي :
أبو الصباح الكناني ، من عبد القيس ، وينسب إلى كنانة لأنّه نزل فيهم ، ق (١).
وفي جش بعد الكناني : نزل فيهم فنسب إليهم ، كان أبو عبد الله عليهالسلام يسمّيه الميزان لثقته ، رأى أبا جعفر عليهالسلام ، وروى عن أبي إبراهيم عليهالسلام. له كتاب ، صفوان ، عنه ، به (٢).
وفي صه ، بعد الكناني : ثقة أعتمد (٣) على قوله ، سمّاه الصادق عليهالسلام الميزان ، قال له : أنت ميزان لا عين فيه. رأى أبا جعفر الجواد عليهالسلام (٤) ، وروى عن أبي إبراهيم موسى عليهالسلام (٥).
وفي قر : قال له الصادق عليهالسلام : أنت ميزان لا عين فيه ، كان يسمّى الميزان من ثقته. له أصل ، رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ومحمّد ابن الفضل (٦) وأبو محمّد صفوان بن يحيى (٧).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن بعض أصحابنا قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام لأبي الصباح الكناني : أنت ميزان ، فقال له : جعلت فداك إنّ الميزان ربما كان فيه عين ، فقال : أنت ميزان ليس فيه عين (٨).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٣٣.
(٢) رجال النجاشي : ١٩ ـ ٢٠ / ٢٤.
(٣) في الخلاصة : اعمل.
(٤) في النسخة المطبوعة : رأى أبا جعفر عليهالسلام ، وورد في النسخة الخطية من الخلاصة تقييده : بالجواد.
(٥) الخلاصة : ٣ / ١.
(٦) في نسخة « م » : محمّد بن الفضيل.
(٧) رجال الشيخ : ١٠٢ / ٢.
(٨) رجال الكشي : ٣٥٠ / ٦٥٤ ، وفي نسخة « م » : ليس عين فيه.
محمّد بن مسعود ، قال : قال علي بن الحسن بن فضّال : أبو الصباح الكناني ثقة (١) ، وإنّما سمّي الكناني لأنّ منزله في كنانة ، وكان عبديّا (٢) ، انتهى.
ويأتي ما في ست في الكنى (٣).
وفي تعق : يأتي في زياد بن المنذر عن المفيد رحمهالله أنّه من فقهاء أصحابهم عليهمالسلام الإعلام. إلى آخره (٤) (٥).
أقول : قال شه : ذكر كش حديث العين مرسلا عن الصادق عليهالسلام ، والظاهر أنّه الأصل فيه كغيره من الأخبار الواردة في الرجال (٦).
قلت : وعلى تقدير كون المرسل هو الأصل فيه ، فجزم أساطين الفن والحكم بوثاقته ـ سيّما بعد اتّفاق كلمتهم ـ كاف في هذا الباب.
هذا ، وقول صه : رأى أبا جعفر الجواد عليهالسلام ، الظاهر أنّ القيد سهو من قلمه طاب ثراه ، والعبارة مأخوذة ظاهرا من جش ، ويشهد له ذكره في قر.
وفي مشكا : ابن نعيم الثقة المكنّى بأبي الصباح (٧) ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن الفضيل ، والقاسم بن محمّد ، وفضالة بن أيّوب ، ومحمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، وعثمان بن عيسى ، وعلي بن الحسن بن رباط ،
__________________
(١) في المصدر : ثقة وكان كوفيّا.
(٢) رجال الكشي : ٣٥١ / ٦٥٨.
(٣) الفهرست : ١٨٥ / ٨٣٦.
(٤) مصنفات المفيد ٩ : ٣١ ـ ٣٢ ، العدد والرؤية.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨.
(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦.
(٧) في المصدر : المكنى بأبي الصباح الكناني.
ومحمّد بن إسحاق الخزاز ، وظريف بن ناصح ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعلي بن النعمان النخعي الثقة ، وعلي بن الحكم.
وهو عن صابر ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن أبي يعفور (١).
٩١ ـ إبراهيم بن هارون الخارقي :
الكوفي ، ق (٢).
وفي تعق : فيه ما مرّ في إبراهيم المخارقي (٣).
٩٢ ـ إبراهيم بن هاشم :
أبو إسحاق القمّي ، أصله كوفي ، انتقل الى قم. قال أبو عمرو الكشّي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضا عليهالسلام ، هذا قول كش ، وفيه نظر.
وأصحابنا يقولون : أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم هو.
له كتب ، عليّ ابنه ، عنه ، بها ، جش (٤).
وكذا صه وست الى قوله : بقم ، إلاّ قوله : قال أبو عمرو. إلى : فيه نظر.
وزادا : وذكروا أنّه لقي الرضا عليهالسلام (٥).
وزاد في صه : وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ، ولا على تعديله بالتّنصيص ، والروايات عنه كثيرة ، والأرجح قبول قوله ، انتهى.
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٢.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٦٨.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.
(٤) رجال النجاشي : ١٦ / ١٨.
(٥) الخلاصة : ٤ / ٩ ، الفهرست : ٤ / ٦.
وإنّما قيّد بالتنصيص ، لأنّ ظاهر الأصحاب تلقّيهم روايته بالقبول ، كما ينبّه عليه قولهم : إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم.
وقال شه : ذكر الشيخ في أحاديث الخمس أنّه أدرك أبا جعفر الثاني عليهالسلام ، وذكر له معه خطابا في الخمس (١) ، انتهى.
ثمّ زاد ست : جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله ، وابن عبدون ، والحسين بن عبيد الله ، كلّهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله (٢) العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه (٣).
وفي أوّل الترجمة : رضياللهعنه (٤).
وفي تعق : قول العلاّمة : ولا تعديله بالتّنصيص ، إشارة إلى أنّه ظاهر من الأصحاب إلاّ أنّهم لم ينصّوا عليها.
وقوله : والروايات ، يشير الى ما ذكرناه في الفوائد.
وفيه ـ مضافا الى ما ذكر ـ أنّ العلاّمة رحمهالله صحّح جملة من طرق الصدوق هو فيها ، كطريقه الى عامر بن نعيم (٥) ، وكردويه (٦) ، وياسر الخادم (٧). وكثيرا ما يعدّ أخباره في الصحاح كما في المختلف (٨).
بل قال جدّي : جماعة من أصحابنا يعدّون أخباره من الصحاح (٩).
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧ ، التهذيب ٤ : ١٤٠ / ٣٩٧.
(٢) في الفهرست : عبيد الله.
(٣) الفهرست : ٤ / ٦.
(٤) في نسختنا من الفهرست لم ترد الترضية.
(٥) الخلاصة : ٢٧٨.
(٦) الخلاصة : ٢٧٧.
(٧) الخلاصة : ٢٧٨.
(٨) مختلف الشيعة : ٤٨٧.
(٩) روضة المتقين : ١٤ / ٢٣.
ونقل المحقّق البحراني عن بعض معاصريه ـ والظاهر من طريقته إنّه خالي رحمهالله ـ توثيقه عن جماعة وقوّاه (١) ، لأنّ اعتماد جلّ أئمّة الحديث من القميّين على حديثه لا يتأتّى مع عدم علمهم بثقته ، مع أنّهم كانوا يقدحون بأدنى شيء ، كما أنّهم غمزوا في أحمد بن محمّد بن خالد مع ثقته وجلالته بأنّه يروي عن الضعفاء ويعتمد المجاهيل (٢) ، مع أنّ ولده الثقة الجليل اعتمد في نقل الأخبار جلّها عنه ، واعتمد ثقة الإسلام عليه مع قرب عهده به في أكثر أخباره.
قلت : وكذا سعد بن عبد الله (٣) ، وعبد الله بن جعفر الحميري (٤) ، ومحمّد بن يحيى (٥) ، وغيرهم من الأجلاّء ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، وكذا رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (٦) وعدم استثنائه (٧).
وعن والد شيخنا البهائي رحمهالله : إنّي لأستحيي أن لا أعدّ حديثه صحيحا (٨).
ويقوّيه أيضا ما مرّ من نشره حديث الكوفيّين بقم ، سيّما بعد ملاحظة
__________________
(١) البلغة ـ الهامش ـ : ٣٢٦. وراجع كتاب الأربعين للمجلسي : ٥٠٧.
(٢) في المصدر ورد : المراسيل.
(٣) التهذيب ٤ : ٢٠٧ / ٦٠١.
(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٣.
(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٩.
(٦) التهذيب ٤ : ٢١٩ / ٦٣٩.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.
(٨) راجع معراج أهل الكمال : ٨٧ فقد نقل نص العبارة. والمذكور في وصول الأخيار للشيخ حسين بن عبد الصمد ـ والد الشيخ البهائي ـ : ٩٩ : واعلم أن ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن إبراهيم ، عن أبيه. لأنّ أباه ممدوح جدا ، ولم نر أحدا من أصحابنا نص على ثقته ، ولكنهم وثقوا ابنه. بل هو عندنا من أجلاء الأصحاب ، وأكثر رواياته عن أبيه.
أنّ النشر لا يتحقّق ظاهرا إلاّ بالقبول ، وأنّ انتشاره عندهم من حيث العمل والاعتماد لا مجرّد النقل ، الى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة.
وقول جش : فيه نظر.
لعلّ وجهه عدم دركه الرضا عليهالسلام باعتقاده.
وقال المحقّق الشيخ محمّد : ذكرت له وجوها في حاشية الفقيه ، والذي يخطر الآن بالبال أنّ أوجهها كون النظر راجعا إلى كونه من أصحاب الرضا عليهالسلام ، لأنّ جش ذكر في ترجمة علي بن إبراهيم الهمداني : وروى إبراهيم بن هاشم ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، عن الرضا عليهالسلام. إلى أن قال : والظاهر أنّ الشيخ تبع كش (١) ، فتأمّل.
أقول : ما مرّ من ذكر جش ذلك في ترجمة علي بن إبراهيم ، كذا في تعق بخطّه دام فضله ، والكلام المذكور مذكور في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم (٢) ، فالظاهر وقوع سقط في قلمه.
وما ذكره المحقّق المذكور في وجه النظر واستوجهه لا يخلو من نظر ، سيّما قوله : والظاهر أنّ الشيخ تبع كش ، فإنّه بمكان من الخفاء.
ولعلّ وجه النظر كونه تلميذ يونس ، وربما يشير إليه تعقيبه بقوله : وأصحابنا يقولون أوّل من نشر. الى آخره. لأنّ أهل قم ـ كما يأتي ـ يونس عندهم ضعيف غير مقبول القول ، كثير الطعن والذم ، فإذا كانت هذه حال الشيخ عندهم ، فكيف يكون التلميذ مقبولا وكلامه مسموعا ، إلى حدّ ينشر حديث الكوفيّين عندهم وفي بلدهم ، على وجه القبول منه والتسليم له.
__________________
(١) راجع تكملة الرجال : ١ / ١٠٨ ، وفيه : ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني ، كما في رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ كما سينبه عليه المصنف بعد أسطر.
(٢) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.
هذا وربما ادّعي رواية إبراهيم هذا عن الصادق عليهالسلام ، لما ذكره الشيخ رحمهالله في زيادات باب الأنفال من التهذيب : عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن صدقات أهل الذمّة. الحديث (١).
واستظهر الشهيد الثاني في حواشيه على الحديث إرسال الرواية ، لأنّ إبراهيم ضا ، وهو تلميذ يونس ، وهو ظم ضا ، مع أنّ إبراهيم روى عن الجواد عليهالسلام أيضا ، فروايته عن الصادق عليهالسلام لا تخلو عن بعد.
وردّه في الرواشح بأنّ الصادق عليهالسلام توفّي سنة ثمان وأربعين ومائة ، وهي بعينها سنة ولادة الرضا عليهالسلام ، وتوفّي عليهالسلام سنة ثلاث ومائتين والجواد عليهالسلام إذ ذاك في تسع سنين من العمر ، فيمكن أن يكون لإبراهيم إذ يروي عن الصادق عليهالسلام عشرون سنة ، ثمّ يكون قد بقي إلى زمن الجواد عليهالسلام من غير بعاد (٢).
قلت : نحن في غنية عمّا تكلّفه المحقّقان المذكوران كلاهما ، والدعوى المذكورة في حيّز المنع ، فإنّ الرواية المذكورة بعينها حرفا فحرفا من دون تغيير حرف مرويّة في الكافي في باب صدقة أهل الجزية ، بل في التهذيب أيضا في باب الجزية : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٤ : ١٣٥ / ٣٧٩. لكن ورد فيه : محمّد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن محمّد بن مسلم.
إلاّ أنّ في الطبعة الحجرية من التهذيب : ١ / ٢٥٦ ذكر السند كما في المتن ، وفي هامشها ذكر الواسطة عن نسخة.
(٢) الرواشح السماوية : ٥٠.
صدقات أهل الجزية. الحديث (١) ، فتدبّر.
هذا وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح (٢).
وفي الحاوي ذكره في قسم الثقات (٣) ، ثمّ في قسم الحسان (٤).
وفي مشكا : ابن هاشم القمّي تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، عنه ابنه علي ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وسعد بن عبد الله ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن إسحاق بن سعد (٥).
٩٣ ـ إبراهيم بن هراسة :
مضى في ابن رجاء.
٩٤ ـ إبراهيم بن يحيى :
هو ابن أبي البلاد.
٩٥ ـ إبراهيم بن يزيد المكفوف :
ضعيف ، يقال إنّ في مذهبه ارتفاعا ، جش (٦).
وزاد صه : فلا أعمل بروايته (٧).
وفي كر : ابن يزيد المكفوف ، وأخوه أحمد بن يزيد (٨).
٩٦ ـ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم :
الكندي ، الطحّان ، روى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، ثقة ،
__________________
(١) الكافي ٣ : ٥٦٨ / ٥ ، التهذيب ٤ : ١١٣ / ٣٣٣ ، إلاّ أنّه ورد في التهذيب بدل ـ أهل الجزية ـ : أهل الذمّة.
(٢) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٣.
(٣) حاوي الأقوال : ١٤ / ٢٢.
(٤) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٣.
(٥) هداية المحدثين : ١٢.
(٦) رجال النجاشي : ٢٤ / ٤٠.
(٧) الخلاصة : ١٩٨ / ٧.
(٨) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ١٢ ـ ١٣. ولم يرد فيه : المكفوف.
صه (١).
وزاد جش : له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم ، عنه ، به (٢).
وفي ست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (٣).
والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري.
وفي بعض النسخ بعد عنه : وهو ثقة.
قلت : منها نسختي ، ونقلها عنه في المجمع أيضا (٤).
وفي مشكا : ابن يوسف الثقة ، عنه أحمد بن ميثم (٥).
٩٧ ـ أبي بن ثابت بن المنذر :
ابن حزام (٦) ، أخو حسّان ، شهد بدرا وأحدا ، ل (٧).
وزاد صه ـ وقد (٨) ذكره في القسم الأوّل ـ ترجمة ثابت (٩).
ويأتي في إياس أنّه قتل يوم بئر معونة (١٠).
٩٨ ـ أبي بن قيس :
قتل يوم صفّين ، صه في القسم الأوّل (١١).
__________________
(١) الخلاصة : ٦ / ٢٢.
(٢) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٦.
(٣) الفهرست : ١٠ / ٢٧.
(٤) مجمع الرجال : ١ / ٨١.
(٥) هداية المحدثين : ١٣. ولم يرد فيه التوثيق.
(٦) في نسخة « م » : ابن حرام.
(٧) رجال الشيخ : ٤ / ١٣.
(٨) في نسخة « ش » : بعد.
(٩) الخلاصة : ٢٢ / ١.
(١٠) الخلاصة : ٢٣ / ١.
(١١) الخلاصة : ٢٢ / ٤.
وفي كش ، ما يأتي في أخويه الحارث وعلقمة (١).
٩٩ ـ أبي بن كعب :
شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي ، آخا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (٢) ، شهد بدرا والعقبة الثانية ، وبايع لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، صه في القسم الأوّل (٣).
وزاد ل ـ بعد كعب ـ عدّة آباء ، ثمّ قال : ويكنّى أبا المنذر (٤).
وفي تعق : في الوجيزة أبي مجهول (٥).
وكتب عليه بعض الفضلاء : العجب من هذا العلاّمة كيف جعل أبيّا مجهولا مع أنّ ثلاثة منهم أجلاّء ممدوحون ، ثمّ ذكر الثلاثة المذكورين.
وببالي أنّ ما ينقل عن أبي في فضائل السور من موضوعاته.
إلاّ أنّ في المجالس ما يظهر منه جلالته وإخلاصه لأهل البيت عليهمالسلام (٦) (٧).
أقول : الظاهر أنّ الواضع غيره ، وأنّه متأخّر عن زمن الصحابة ، لأنّه اعتذر عن فعله بأنّه رأى الناس نبذوا القرآن وراء ظهورهم ، واشتغلوا بالأشعار وفقه أبي حنيفة ونحوه ، ففعل ذلك لترويج القرآن ، ونسب الرواية الى أبي.
كذا نقله السيّد الشريف الجرجاني في حواشي الكشّاف عن
__________________
(١) رجال الكشي : ١٠٠ / ١٥٩.
(٢) في الخلاصة : سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل.
(٣) الخلاصة : ٢٢ / ٢.
(٤) رجال الشيخ : ٤ / ١٦.
(٥) الوجيزة : ١٤٦ / ٥٩.
(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٢.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.