الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
الصفحات: ٣٩٣
٥٦ ـ إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء :
المدني ، قال ابن الغضائري : لا أعرفه (١). الى أن قال : هذا لا أعتمد على روايته لطعن (٢) هذا الشيخ فيه ، مع أنّي لم أقف له على تعديل من غيره ، صه (٣).
وفي تعق : في نسختي من النقد : قال سعد بن عبد الله : أدرك الرضا عليهالسلام ولم يسمع منه ، فتركت لذلك روايته. وقال الفضل بن شاذان : إنّه صالح ، انتهى.
ومرّ نظير العبارة في إبراهيم بن عبد الحميد ، فتأمّل (٤).
أقول : لم أجد ما نقله سلّمه الله في نسختي من النقد ، بل لم أجده في إبراهيم بن عبد الحميد أيضا في المتن ، نعم هو مذكور في حاشيته ، والظاهر أنّ الناسخ رأى الحاشية مكتوبة بين الأسطر فزعمها على الاسم الأوّل ، مع أنّها للثاني ، لأنّ ابن عبد الحميد فيه مذكور بعد إبراهيم هذا ، وقد وقع خبط في الترتيب ، ولعلّه من النسّاخ.
٥٧ ـ إبراهيم بن عثمان :
المكنّى أبا أيّوب الخزّاز ، الكوفي ، ثقة ، له أصل ، أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد.
وأبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن أحمد بن محمّد بن
__________________
(١) في المصدر : لا نعرفه.
(٢) في المصدر : لوجود طعن.
(٣) الخلاصة : ١٩٨ ـ ١٩٩ / ٨.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤ ، وفيه بدل « إنّه صالح » : ابنه صالح بن العلاء المدني. وهو اشتباه.
الحسن بن الوليد (١) ، عن محمّد بن الحسن بن الصفّار (٢) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه ، ست (٣).
وفي جش : إبراهيم بن عيسى ، أبو أيّوب الخزّاز (٤) ، وقيل : إبراهيم بن عثمان. روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وأبي الحسن عليهالسلام ، ذكر ذلك أبو العبّاس في كتابه ، ثقة ، كبير المنزلة. عنه : الحسن بن محبوب (٥).
وفي صه : ابن عيسى ، أبو أيّوب الخزّاز (٦) ، كوفي ، ثقة ، كبير المنزلة ، وقيل : ابن عثمان. روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام (٧).
وفي ق : ابن زياد أبو أيّوب الخزّاز (٨). ثم في آخر الباب : ابن عيسى ، كوفيّ ، خزّاز ، ويقال : ابن عثمان (٩).
وفي كش : أبو أيّوب ، إبراهيم بن عيسى الخزّاز ، قال محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال : أبو أيّوب ، كوفي ، اسمه إبراهيم بن عيسى ، ثقة (١٠) ، انتهى.
وفي رواية صحيحة في قنوت الجمعة ، التصريح بأنّه ابن عيسى (١١) ،
__________________
(١) في المصدر زيادة : عن أبيه.
(٢) في المصدر : محمّد بن الحسن الصّفار.
(٣) الفهرست : ٨ / ١٣.
(٤) في المصدر : الخرّاز.
(٥) رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٥.
(٦) في المصدر : الخراز.
(٧) الخلاصة : ٥ / ١٣.
(٨) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٩ ، وفيه بزيادة : الكوفي.
(٩) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٠.
(١٠) رجال الكشي : ٣٦٦ / ٦٧٩.
(١١) الاستبصار ١ : ٤١٧ / ١٦٠٠.
فتدبّر.
وفي تعق : قال المحقّق البحراني : الظاهر أنّ زيادا جدّه ، وأنّه إبراهيم ابن عثمان بن زياد ، وربّما نسب الى جدّه.
وفي آخر كتاب الرهون من التهذيب (١) ، التصريح بما ذكرناه ، انتهى (٢).
أقول : في مشكا : ابن عثمان أو ابن عيسى الثقة الخزّاز ، عنه ابن أبي عمير ، ومحمّد بن عيسى.
ووقع في إسناد الشيخ رواية الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم الخزّاز ، عن عبد الحميد بن عواض (٣).
قال في المنتقى : الحسين بن سعيد إنّما يروي عنه بالواسطة ، كابن أبي عمير في الغالب ، وفي الأقل صفوان بن يحيى ، أو عبد الله بن المغيرة ، أو فضالة عن الحسين بن عثمان عنه (٤).
( وصفوان عنه ، والقرينة تفرّق بينه وبين من تقدّم ) (٥). وعنه الحسن بن محبوب ، وعبد الله بن المغيرة البجلي الثقة ، وعليّ بن الحكم الثقة ، وحسين ابن عثمان ، وداود بن النعمان ، ويونس بن عبد الرحمن (٦).
__________________
(١) التهذيب ٧ : ١٧٩ / ٧٨٧.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤.
(٣) التهذيب ٢ : ٩٢ / ٢٤٥.
(٤) منتقى الجمان : ٢ / ٦٢.
(٥) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
وهو مذكور في جامع المقال للطريحي : ٥٣.
(٦) هداية المحدثين : ١١.
٥٨ ـ إبراهيم بن عربي الأسدي :
مولاهم كوفي ، أسند عنه ، ق (١).
٥٩ ـ إبراهيم بن علي بن عبد الله :
ابن جعفر بن أبي طالب الجعفري ، ضا (٢).
ولا يبعد أن يكون ابن أبي الكرام المتقدّم.
قلت : جزم به في المجمع (٣).
٦٠ ـ إبراهيم بن علي الكوفي :
راو ، مصنّف ، عالم ، زاهد ، قطن بسمرقند ، لم (٤).
وفي صه : لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام. قال الشيخ : إنّه راو. إلى آخره (٥).
ويخطر بالبال أنّ قول الشيخ : راو ، لا دلالة فيه على روايته عن الأئمّة عليهمالسلام ، ويدلّ عليه أيضا ذكره في لم ، فتأمّل.
أقول : كأنّ الميرزا رحمهالله فهم من قول العلاّمة ـ بعد قوله : لم يرو ، قال الشيخ إنّه راو. الى آخره ـ ظنّ العلاّمة دلالة قول الشيخ على روايته عنهم عليهمالسلام ، وأنّ مراده رحمهالله بيان خلاف من الشيخ. وليس كذلك ، بل العلاّمة رحمهالله أخذ الاسم ومجموع الوصف من لم. ومراده من قوله : لم يرو ، بيان عدم روايته عنهم عليهمالسلام ، ومن إيراد كلام الشيخ رحمهالله ، ذكر أسباب حسنه وقبول روايته ، وهي كونه راويا مصنّفا
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٣.
(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ٢٣.
(٣) مجمع الرجال : ١ / ٣٥.
(٤) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٢.
(٥) الخلاصة : ٧ / ٢٦.
زاهدا. إلى آخره ، فلا تغفل.
وذكره في الحاوي في قسم الحسان (١).
وفي الوجيزة : ممدوح (٢).
٦١ ـ إبراهيم بن عمر اليماني :
الصنعاني (٣) ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، ذكر ذلك أبو العبّاس وغيره ، جش (٤).
وفي صه ، بعد نقل ذلك عنه قال : وقال غض : إنّه ضعيف جدّا ، ثمّ قال : والأرجح عندي قبول روايته وإن حصل بعض الشك بالطعن فيه (٥).
واعترض عليه شه ، بأنّ في ترجيح تعديله نظر.
أمّا أوّلا : فلتعارض الجرح والتعديل ، والأوّل مرجّح ، مع أنّ كلا من الجارح والمعدّل لم يذكر مستندا لينظر في أمره.
وأمّا ثانيا : فلأنّ جش نقل توثيقه وما معه عن أبي العبّاس وغيره ، كما يظهر من كلامه. والمراد بأبي العبّاس هذا : أحمد بن عقدة ، وهو زيديّ المذهب ، لا يعتمد على توثيقه ، أو ابن نوح. ومع الاشتباه لا يفيد. وغيره مبهم لا يفيد فائدة يعتمد عليها.
وأمّا غير هذين من مصنّفي الرجال كالشيخ الطوسي وغيره ، فلم ينصّوا عليه بجرح ولا تعديل ، نعم قبول المصنّف روايته أعمّ من تعديله ، كما يعلم من قاعدته ، ومع ذلك لا دليل على ما يوجبه (٦) ، انتهى.
__________________
(١) حاوي الأقوال : ١٧٩ / ٨٩٩.
(٢) الوجيزة : ١٤٤ / ٣٣.
(٣) في رجال النجاشي والخلاصة زيادة : شيخ من أصحابنا.
(٤) رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٦.
(٥) الخلاصة : ٦ / ١٥.
(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧.
وفيه : إنّ كون التوثيق في كلام جش مجرّد النقل غير واضح ، بل الظاهر أنّه حكم منه بالتوثيق.
وإشارة إلى شيوع ذلك وشهرته إن عاد : ذلك ، الى التوثيق.
وربّما احتمل أن يكون إشارة إلى روايته عنهما عليهماالسلام ، وحينئذ لا بحث.
على أنّ الجارح ليس بمقبول القول ـ نعم ربما قبل قوله عند الترجيح أو عدم المعارض ـ فإنّه مع عدم توثيقه ، قد كثر منه القدح في جماعة لا يناسب ذلك حالهم.
هذا ، وقد يؤيّد التوثيق هنا رواية ابن أبي عمير ولو بواسطة ، سيّما وهو حمّاد بن عيسى (١) ، فتدبّر.
وفي ست : له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ابن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عنه.
وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك والقاسم بن إسماعيل القرشي جميعا ، عنه (٢).
وفي تعق على قول الميرزا : إنّ الجارح ليس بمقبول.
قال المحقّق الشيخ محمّد : يستفاد من صه الاعتماد على قوله ، ففي ترجمة صباح بن قيس قال في القسم الثاني : إنّه أبو محمّد ، كوفيّ ، زيديّ ، قاله غض ، وقال : إنّ حديثه يعدّ في حديث أصحابنا ضعيفا (٣) ، وقال جش :
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٦ ، في ترجمته.
(٢) الفهرست : ٩ / ٢٠.
(٣) في التعليقة : صحيحا ، وهو اشتباه.
إنّه ثقة (١).
والظاهر من ذكره في القسم الثاني الاعتماد على غض ، انتهى.
أقول : وكذلك فعل في جابر بن يزيد (٢) ، وعبد الله بن أيّوب بن راشد (٣) ، وظفر بن حمدون (٤) ، وغيرهم.
وفي إدريس بن زياد ربما يظهر منه مقاومة جرحه لتعديل جش (٥) ، وكذا في الحسين بن شاذويه (٦).
وبالجملة : من تتبّع صه ، بل وجش ، وجدهما يقبلان قوله مطلقا ، لا في خصوص صورة الترجيح أو عدم المعارض كسائر المشايخ. ومن تتبّع كلام طس وجده كثير الاعتماد عليه ، عظيم الاعتقاد به.
وذكره الشيخ في أوّل ست (٧) بما سنشير إليه. وسيجيء في ترجمته ما يزيد على ذلك.
فالأولى أن يقال : إنّ بناء صه على الترجيح والتعديل ، وترجيحه قول شيخ على آخر ، ليس من نفس توثيقهم وجرحهم ، وبمجرّد ذلك دائما ، وإن كان منشأ الترجيح ومبنى اجتهاده غير معلوم من كلامه في بعض المواضع ، على ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح.
على أنّا نقول : ربما كان ترجيح الجرح عنده ليس على الإطلاق ، بل في صورة التساوي أو رجحان غير معتدّ به ، ولعلّ ترجيحه هنا من رجحان
__________________
(١) الخلاصة : ٢٣٠ / ٢.
(٢) الخلاصة : ٣٥ / ٢.
(٣) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٣.
(٤) الخلاصة : ٩١ / ٣.
(٥) الخلاصة : ١٢ / ٢.
(٦) الخلاصة : ٥٢ / ٢١.
(٧) الفهرست : ١.
معتدّ به عنده ، وجش عنده في غاية الضبط ونهاية المهارة ، كما هو في الواقع كذلك.
وقول شه : أبو العبّاس مشترك.
فيه : إنّ الظاهر أنّه : ابن نوح ، لأنّه شيخ جش ، وبين جش وابن عقدة وسائط ، مضافا إلى أنّ ابن نوح جليل ، والآخر عليل ، والإطلاق ينصرف الى الكامل ، سيّما عند أهل هذا الفن ، خصوصا جش ، فإنّهم يعبّرون عن الكامل به لا الناقص ، بل ربما كان تدليسا عندهم.
وقوله : ومع ذلك لا دليل على ما يوجبه.
فيه : إنّ ما اعتمدت عليه من أخبار غير الإماميّة ، ومن لم يثبت توثيقه ، أكثر من أن يحصى ، فضلا عن غيرك.
وبالجملة : لا يوجد من لا يعمل بغير الصحيح بناء على الاصطلاح الجديد. مضافا إلى أنّه لا يكاد يوجد صحيح يثبت عدالة كلّ واحد من سلسلة سنده بالنحو الذي ذكره واعتبره ، وعلى تقدير وجوده ، فالاقتصار عليه فاسد (١).
أقول : ما ذكره دام فضله حقّ لا شبهة فيه ، لكنّه والميرزا قبله غفلا عن ذهاب شه إلى أنّ ابن الغضائري على سبيل الإطلاق : الحسين بن عبيد الله ، الثقة الجليل ، لا ابنه أحمد ، فلا يرد عليه اعتراض الميرزا وغيره من هذه الجهة ، ولا يحتاج إلى تكلّف الجواب. نعم قوله : وأما ثانيا.
إلى آخره. بتمامه ليس في محلّه ، فلا تغفل.
وفي مشكا : ابن عمر اليماني الثقة ، عنه حمّاد بن عيسى ، وهو عن
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤ ـ ٢٥.
أبي خالد القمّاط (١).
٦٢ ـ إبراهيم بن عيسى :
هو أبو أيّوب على قول ، وقد تقدّم.
٦٣ ـ إبراهيم بن الفضل الهاشمي :
المدني ، أسند عنه ، ق (٢).
وفي تعق : روى عنه جعفر بن بشير (٣) كما قيل ، ففيه إشعار بوثاقته (٤).
٦٤ ـ إبراهيم الكرخي :
هو ابن أبي زياد (٥).
٦٥ ـ إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى :
أبو إسحاق ، مولى أسلم ، مدني. روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وكان خصّيصا ، والعامّة لهذه العلّة تضعّفه.
وحكى بعض أصحابنا عن بعض المخالفين ، أنّ كتب الواقدي سائرها إنّما هي كتب إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى ، نقلها الواقدي وادّعاها.
وذكر بعض أصحابنا أنّ له كتابا مبوّبا في الحلال والحرام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
الحسين بن محمّد الأزدي ، عنه ، به ، جش (٦).
صه الى قوله : خاصّا به ، خصّيصا بحديثنا ، والعامّة تضعّفه لذلك.
__________________
(١) هداية المحدثين : ١١.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٥.
(٣) الفقيه ٢ : ١٧٣ / ٧٦٥ ، وفيه : إبراهيم بن الفضيل.
وفي طبعه جماعة المدرسين ٢ : ٢٦٥ / ٢٣٨٨ : إبراهيم بن الفضل.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦.
(٥) تقدمت ترجمته برقم ٢٤.
(٦) رجال النجاشي : ١٤ / ١٢.
وبعد مدني : وقيل : أبو الحسن (١).
وفي ست : ابن محمّد بن يحيى (٢) أبو إسحاق ، مولى أسلم من قصي ، مدني. روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وكان خاصّا بحديثنا والعامّة تضعّفه لذلك.
ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه في أسباب تضعيفه عن بعض الناس : أنّه سمعه ينال من الأوّلين.
ذكر (٣) بعض ثقات العامّة ، أنّ كتب الواقدي. إلى قوله : له كتاب مبوّب في الحلال والحرام ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام.
أخبرني أحمد بن محمّد القابوسي ، عن الحسن (٤) بن محمّد بن علي الأزدي ، عنه (٥).
وفي تعق : قال المحقّق البحراني : أسلم بالضم : قبيلة من الأزد ، وبالفتح : قبيلة من قضاعة.
وأقصى : بفتح الهمزة ، والقاف والصاد المهملة ، كذا عن مشايخنا (٦).
__________________
(١) الخلاصة : ٤ / ٦.
(٢) في نسختنا من المصدر : ابن محمّد بن أبي يحيى.
(٣) في المصدر : وذكر.
(٤) كتب فوق ( الحسن ) في المخطوطة : الحسين ظ.
(٥) الفهرست : ٣ / ١ ، وفي نسختنا منه : أخبرنا به أحمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ ، قال : حدثنا المنذر بن محمّد القابوسي ، قال : حدثنا الحسين بن محمّد بن علي الأزدي ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى.
(٦) معراج أهل الكمال : ٧٥ ، والظاهر أنّ الشرح اللغوي لـ « أسلم » من الوحيد البهبهاني وليس من المحقق البحراني ، كما يظهر ذلك من التعليقة.
ثمّ قال : أورده في صه في القسم الأوّل ، فيدلّ على قبول روايته ، مع أنّه شرط عدالة الراوي موافقا لجمهور أصحابنا ، ولا يظهر ممّا ذكر فيه عدالته (١) ، انتهى.
والجواب عنه مرّ في إبراهيم بن صالح الأنماطي.
وما مرّ من أنّ العامّة تضعّفه لذلك ، يشهد له ما عن صاحب ميزان الاعتدال : هو كذّاب ، رافضي (٢) (٣).
أقول : الذي نقله بعض الجامعين للرجال عن الكتاب المذكور هكذا : إبراهيم بن أبي يحيى ، رافضي ، ثقة ، فلعلّ ذلك عنه في غيره (٤).
وفي مختصر تذكرة الذهبي : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الفقيه المحدّث ، أبو إسحاق الأسلمي المدني ، أحد الأعلام. ثمّ قال : قال المؤلّف : ما كان ابن أبي يحيى في وزن من يضع الحديث ، وكان من أوعية العلم ، وعمل موطّإ كبيرا ، ولكنّه ضعيف عند الجماعة ، ثمّ قال : وقال أبو همّام : سمعته يشتم بعض السلف.
وقال ابن معين وأبو داود : رافضي كذّاب (٥) ، انتهى.
وعن تهذيب الأسماء للنووي : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى ، شيخ الشافعي.
وأبي يحيى : سمعان ، ويقال له : إبراهيم بن محمّد بن أبي عطاء.
روى عنه الشافعي. اتّفق العلماء على تضعيفه وجرحه ، وإن كان يرى
__________________
(١) معراج أهل الكمال : ٧٤.
(٢) ميزان الاعتدال ١ : ٥٧ ـ ٥٨ / ١٨٩.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦.
(٤) مجمع الرجال : ١ / ٦٣.
(٥) تذكرة الحفاظ ١ : ٢٤٦ / ٢٣٣.
القدر (١) ، انتهى.
وبعض أجلاّء العصر (٢) حسب دلالة قولهم : كان خصّيصا والعامّة تضعّفه لذلك ، على عاميّته ، وأنّ سبب بغضهم إيّاه روايته لنا.
وهو عجيب منه.
وأنت إذا أحطت بما مرّ ممّا قاله فيه مشايخ الفريقين وعلماء الطائفتين ، لا أظنّك ترتاب في تشيّعه.
ولذا في الوجيزة : ممدوح (٣).
وفي ست : رحمهالله (٤).
وما مرّ من أنّ أقصى : بفتح الهمزة ، في نسختي من ست ، ونقله عنه في الحاوي : قصي ، من غير همزة (٥).
وفي الصحاح : قصي ، مصغّرا : اسم رجل (٦).
وفي د ، ضبطه أفصى ، بالفاء (٧).
وفي الصحاح : أفصى : اسم رجل (٨).
وفي القاموس : أفصى : جماعة (٩).
وأمّا كون أقصى ـ بالقاف ـ اسم رجل ، فلم أعثر عليه بعد ، فتتبّع.
__________________
(١) تهذيب الأسماء ١ : ١٠٣ / ٣٥.
(٢) هو المحقق المتقن مولانا السيد محسن البغدادي النجفي ( منه قده ).
(٣) الوجيزة : ١٤٤ / ٣٨.
(٤) الفهرست : ٣ / ١ ، ولم يرد فيه الترحم ، وورد في نسخة القهبائي في المجمع : ١ / ٦٣.
(٥) حاوي الأقوال : ٢١٤ / ١١١٤.
(٦) الصحاح : ٦ / ٢٤٦٣.
(٧) رجال ابن داود : ٣٣ / ٢٩.
(٨) الصحاح : ٦ / ٢٤٥٥.
(٩) القاموس المحيط : ٤ / ٣٧٤.
وفي مشكا : ابن أبي يحيى ، عنه الحسين بن محمّد الأزدي.
وهو عن الباقر والصادق عليهمالسلام (١).
٦٦ ـ إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل :
روى عنه عليّ بن الحسن الطاطري (٢) ، وفيها إشعار بوثاقته ، لما سيأتي في ترجمته ، تعق (٣).
أقول : وذلك قول الشيخ رحمهالله : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريّون (٤).
وهذا لا يشعر بوثاقة من رووا عنه أصلا ، بل ولا بمدح له مطلقا ، لأنّ المراد أنّهم لم يكونوا يتوقّفون في رواية يتّفقون في سندها بسببهم ، وإن كانوا مخالفين في المذهب ، لا أنّ من رووا عنه ثقة ، أو فيه قوّة ، فتأمّل.
٦٧ ـ إبراهيم بن محمّد الأشعري :
قمّي ، ثقة ، روى عن موسى والرضا عليهماالسلام. وأخوه الفضل ، وكتابهما شركة ، رواه الحسن بن عليّ بن فضّال عنهما ، جش (٥).
صه ، الى قوله : عن الكاظم والرضا عليهماالسلام (٦).
وفي ست : له كتاب بينه وبين أخيه الفضل بن محمّد ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنهما (٧).
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٦٨.
(٢) راجع رجال النجاشي : ١٧٣ / ٤٥٦ ، ترجمة زكريّا بن يحيى الواسطيّ.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦.
(٤) عدة الأصول : ١ / ٣٨١.
(٥) رجال النجاشي : ٢٤ / ٤٢.
(٦) الخلاصة : ٦ / ٢٠.
(٧) الفهرست : ٨ / ١٤.
وفي لم : أخو الفضل بن محمّد (١).
وفي تعق : وثّقه طس أيضا في كتاب كشف المحجة (٢) (٣).
أقول في مشكا : ابن محمّد الأشعري الثقة ، عنه الحسن بن عليّ بن فضّال.
وهو عن الكاظم والرضا عليهماالسلام (٤).
٦٨ ـ إبراهيم بن محمّد بن بسّام :
المصري ، يكنّى أبا إسحاق ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم (٥).
٦٩ ـ إبراهيم بن محمّد بن سعيد :
ابن هلال بن عاصم بن سعيد (٦) بن مسعود الثقفي رضياللهعنه ، أصله كوفي.
وسعيد (٧) بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عمّ المختار ، ولاّه أمير المؤمنين عليهالسلام المدائن ، وهو الذي لجأ إليه الحسن عليهالسلام يوم ساباط.
وانتقل أبو إسحاق إبراهيم ـ هذا ـ إلى أصفهان وأقام بها ، وكان زيديّا أوّلا ، ثمّ انتقل الى القول بالإمامة.
ويقال : إنّ جماعة من القمّيّين كأحمد بن محمّد بن خالد وغيره وفدوا إليه (٨) إلى أصفهان وسألوه الانتقال الى قم فأبى.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٧.
(٢) كشف المحجة : ١٢٥.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦.
(٤) هداية المحدثين : ١٦٨.
(٥) رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤٣ ، ولم ترد فيه : إجازة.
(٦) في المصدر : سعد.
(٧) في المصدر : سعد.
(٨) في المصدر : عليه.
وله مصنّفات كثيرة ، أخبرنا بجميع هذه الكتب أحمد بن عبدون ، عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد.
وأخبرنا بكتاب المعرفة ، الأجلّ المرتضى عليّ بن الحسين الموسوي ، والشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رحمهما الله جميعا ، عن عليّ بن حبشي الكاتب ـ قال الشيخ أبو علي : ابن حبش بغير ياء ـ عن الحسن بن عليّ بن عبد الكريم الزعفراني ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد.
ومات إبراهيم بن محمّد هذا رحمهالله سنة ثلاث وثمانين ومائتين ، ست (١).
فقالوا : أصفهان ، فحلف لا أروي هذا الكتاب إلاّ بها. فانتقل إليها ، ورواه بها ، ثقة منه بصحّة ما رواه فيه.
وله مصنّفات كثيرة. ثمّ عدّ بعضها ـ وكذا في ست ـ وهي تنوف على أربعين ، منها : كتاب السقيفة ، كتاب الردّة ، كتاب فدك ، كتاب المودّة في ذوي القربى ، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليهالسلام ، كتابان في الإمامة ، كتاب المتعتين ، كتاب الوصيّة.
ونحوه جش الى قوله فأبى ، وزاد : وكان سبب خروجه من الكوفة أنّه عمل كتاب المعرفة ، وفيه المناقب المشهورة والمثالب ، فاستعظمه الكوفيّون ، وأشاروا عليه بان يتركه ولا يخرجه ، فقال : أيّ البلاد أبعد من الشيعة؟
__________________
(١) الفهرست : ٤ / ٧.
ثمّ ذكر طرقا متعدّدة إليه (١) ، وكذا ست (٢).
وفي القسم الأوّل من صه : كان زيديّا أوّلا ثمّ انتقل الى القول بالإمامة ، وصنّف فيها وفي غيرها ، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير. ثمّ ذكر تاريخ وفاته (٣). وكذا جش ، كما مرّ عن ست.
وفي تعق : يظهر حسنه من أمور : وفد القمّيّين إليه ، وسؤال الانتقال الى قم. وإشارة الكوفيّين بعدم إخراج كتابه ، وكونه صاحب مصنّفات (٤) ، وملاحظة أسامي كتبه (٥) ، وترحّم الشيخ عليه. وقال خالي : له مدائح كثيرة ، ووثّقه طس (٦) ، انتهى.
قلت : معاملة القمّيّين المذكورة ربما تشير الى وثاقته. ينبّه على ذلك ما يأتي في إبراهيم بن هاشم (٧).
٧٠ ـ إبراهيم بن محمّد بن سماعة :
أخو جعفر وحسن ، ويأتي مع جعفر إن شاء الله.
وفي تعق : ربما يظهر من ترجمة أبيه وأخيه جعفر معروفيّته ، بل
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٦ / ١٩.
(٢) الفهرست : ٤ ـ ٧.
(٣) الخلاصة : ٥ / ١٠.
(٤) في المصدر زيادة : كثيرة.
(٥) في المصدر زيادة : وما يظهر منها.
(٦) الوجيزة ١٤٤ / ٣٩. وكتاب إقبال الأعمال : ١٥ ، فصل : فيما نذكره من الروايات بمعرفة أول شهر رمضان ، وفيه : ورأيت كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي ، الثقة. إلى آخره.
والصواب : أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي ، ذكر ذلك الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ٧ : ٦١ / ٣٢٢.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦.
نباهته ، وتكنّيه بأبي محمّد (١).
٧١ ـ إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الختلي :
يروي عن سعد بن عبد الله وغيره من القمّيّين ، وعن عليّ بن الحسن ابن فضّال ، وكان رجلا صالحا ، لم (٢).
وزاد في صه ، بعد الختلي : بضمّ الخاء المعجمة بعدها تاء مثنّاة من فوق. وبعد وعن عليّ بن الحسن بن فضّال : ولم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام (٣) ، انتهى.
وفي القاموس : ختل ـ كسكر ـ : كورة بما وراء النّهر (٤).
وفي تعق : هو والد هشام بن إبراهيم المشرقي (٥).
أقول في الوجيزة : ممدوح (٦).
وفي الحاوي أيضا ذكره في الحسان (٧).
٧٢ ـ إبراهيم بن محمّد بن عبد الله الجعفري :
أسند عنه ، ق (٨).
وفي تعق : الظاهر أنّه إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب ، والد عبد الله الثقة الصدوق ، وهو جدّ سليمان بن جعفر الجعفري المشهور.
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦.
(٢) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٦.
(٣) الخلاصة : ٧ / ٢٨.
(٤) القاموس المحيط : ٣ / ٣٦٦.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦.
(٦) الوجيزة : ١٤٥ / ٤٠.
(٧) حاوي الأقوال : ١٨ / ٩٠١.
(٨) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٣٠.
ويأتي في ابنه عن جش أنّ أباه روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام (١) (٢).
أقول : جزم بما ذكره في المجمع (٣).
واحتمل بعض كونه ابن أبي الكرام (٤) ، وربما يبعده كون ذاك من ضا ، ولم ينقل أنّه كان قر ، ق أيضا ، وهذا قر ، ق ، ولم يثبت أنّه ضا أيضا.
٧٣ ـ إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي :
أسند عنه ، ق (٥).
٧٤ ـ إبراهيم بن محمّد بن فارس النيسابوري :
دي (٦) ، وفي كر : نيسابوري (٧).
وفي صه : لا بأس في نفسه ، ولكن بعض من يروي عنه (٨).
وفي كش : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود. إلى أن قال : فقال : وأمّا إبراهيم بن محمّد بن فارس ، فهو في نفسه لا بأس به ، ولكن بعض من يروي هو عنه (٩).
وفي تعق : قال المحقّق البحراني : وثّقه طس (١٠).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢١٦ / ٥٦٢.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧.
(٣) مجمع الرجال : ١ / ٦٨.
(٤) جامع الرواة : ١ / ٣٢.
(٥) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٣٤.
(٦) رجال الشيخ : ٤١٠ / ١١.
(٧) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ١٠.
(٨) الخلاصة : ٧ / ٢٥.
(٩) رجال الكشي : ٥٣٠ / ١٠١٤.
(١٠) بلغة المحدثين : ٣٢٥.
أقول : لعلّ ما ذكره أخذه ممّا في كتاب السيّد رحمهالله من قوله : إبراهيم بن محمّد بن فارس ، ثقة في نفسه ، ولكن ببعض (١) من يروي (٢) عنه.
الطريق : أبو عمرو الكشّي ، عن أبي النضر ، انتهى.
وقال المحرّر في حاشيته : صورة الكلام في الاختيار : وأمّا إبراهيم بن محمّد بن فارس ، فهو في نفسه لا بأس به ، ولكن بعض من يروي عنه.
هكذا في النسختين اللتين إحداهما مقروءة على السيّد ، والعجب بعد هذا ممّا ذكره السيّد رحمهالله (٣) ، انتهى.
أقول : لعلّ ما ذكره رحمهالله من أنّ : لا بأس ، نفي لجميع أنواع البأس ، ويؤكّده قوله : ولكن ببعض من يروي عنه ، وفي ذلك إشارة إلى الوثاقة ، ومرّ في الفوائد (٤) (٥).
أقول : جعله في النقد : ري فقط ، ونقل عن د أنّه؟؟؟ جعله لم (٦) ، وتنظّر فيه (٧).
والثاني في محلّه دون الأوّل.
هذا وفي نسختي من الاختيار أيضا كما ذكره المحرّر. وفي التحرير وحاشيته كما مرّ.
__________________
(١) في التحرير : بعض.
(٢) في نسخة « ش » زيادة : هو.
(٣) التحرير الطاووسي : ٢٢ / ١١.
(٤) فوائد الوحيد المطبوعة ذيل رجال الخاقاني ـ الفائدة الثانية ـ : ٣١.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧ ، باختلاف بعض الكلمات.
(٦) رجال بن داود : ٣٣ / ٣٢.
(٧) نقد الرجال : ١٣ / ١٠١ ، وفيه : من أصحاب الهادي والعسكري عليهماالسلام.
لكن في حاشية شه على صه هكذا : في كش : ثقة في نفسه (١).
وهو يؤيّد ما في التحرير ، إن لم يكن مأخوذا منه.
وما في تعق من أنّ : لا بأس ، نفي. إلى آخره ، قال في الوسيط أيضا كذلك ، واستقر به (٢).
وفي الوجيزة : ممدوح (٣).
وذكره في الحاوي في الثقات (٤) ، لنقل شه التوثيق عن كش ، ثمّ في الحسان (٥) ، لعدم عثوره على التوثيق في نسخ كتاب كش ، فتدبّر.
٧٥ ـ إبراهيم بن محمّد بن معروف :
أبو إسحاق المذاري ـ بالميم المفتوحة ، والذال المعجمة ، والراء بعد الألف ـ شيخ من أصحابنا ، ثقة. روى عن أبي علي محمّد بن عليّ بن همّام ، ومن كان في طبقته ، صه (٦).
وزاد جش : له كتاب المزار ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عنه (٧).
وفي ست : صاحب حديث وروايات ، له كتاب مناسك الحج ، أخبرنا به وبرواياته أحمد بن عبدون ، عنه (٨).
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨.
(٢) الوسيط : ٨.
(٣) الوجيزة : ١٤٥ / ٤١.
(٤) حاوي الأقوال : ١٢ / ١٤.
(٥) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٢.
(٦) الخلاصة : ٥ / ١٤ ، وفيه : أبي علي محمّد بن همام ، وكان في طبقته.
(٧) رجال النجاشي : ١٩ / ٢٣.
(٨) الفهرست : ٧ / ١١.