أبي بكر محمّد بن عزيز السجستاني
المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٠٨
(لات حين مناص) [٣٨ ـ ص : ٣] : أي ليس حين فرار ، ويقال :
(لات) : إنما هي لا ، والتاء زائدة (١).
(لا تنابزوا بالألقاب) (٢) [٤٩ ـ الحجرات : ١١] : أي لا تدعوا بها.
(لابثين) (٢) [٧٨ ـ النبأ : ٢٣] : ساكنين.
(لاغية) [٨٨ ـ الغاشية : ١١] : أي لغو ، ويقال : (لاغية) أي قائلة لغوا (٣).
(لإيلاف قريش) [١٠٦ ـ قريش : ١] : الإيلاف : مصدر ألفت [إيلافا] (٤) ، وآلفت بمعنى ألفت (٥) ، (٦) [قال ذو الرمّة :
من المؤلفات الرمل] (٦) ... |
|
... |
وقيل : هذه اللام موصولة بما قبلها المعنى : ([فجعلهم كعصف]) (٧) مأكول (لإيلاف قريش) : أي أهلك الله أصحاب الفيل لتألف قريش رحلة الشتاء والصيف ، وكانت لهم في كلّ سنة رحلتان : رحلة الشّتاء إلى الشام ، ورحلة الصيف إلى اليمن.
__________________
(١) وهو قول أبي عبيدة ، قال : إنما هي «لا» وبعض العرب تزيد فيها الهاء فتقول «لاه» فتزيد فيها هاء الوقف ، فإذا اتصلت صارت تاء. والمناص مصدر ناص ينوص ، وهو المنجاة والفوت (المجاز ٢ / ١٧٦).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) القولان ذكرهما ابن قتيبة في غريبه : ٥٢٥ وقال مجاهد : لا تسمع فيها شتما (تفسيره : ٧٥٤) ، وقال الفراء : حالفة على الكذب (المعاني ٣ / ٢٥٧) وانظر المجاز ٢ / ٢٩٦.
(٤) سقطت من المطبوعة.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٢.
(٦ ـ ٦) سقط من (ب) وقول ذي الرمّة مطلع بيت تمامه :
من المؤلفات الرمل أدماء حرّة |
|
شعاع الضحى في متنها يتوضّح |
والبيت من شواهد أبي حيان في البحر المحيط ٨ / ٥١٤ ، وابن منظور في اللسان ٩ / ١٠ (ألف).
(٧) سقطت من (ب).
ي
باب الياء المفتوحة
(يشعرون) [٢ ـ البقرة : ١٢] : يفطنون [ويعلمون] (١).
(يستهزئ بهم) [٢ ـ البقرة : ١٥] : يجازيهم جزاء استهزائهم.
(يعمهون) [٢ ـ البقرة : ١٥] : يتردّدون في الضلالة (٢) (٣) [(يعمهون) في اللغة : يركبون رؤوسهم متحيّرين حائدين عن الطريق. يقال : رجل عمه وعامه ، أي متحيّر حائد عن الطريق] (٣) (٤) [و (يعمهون) يعمون ويضلّون والعمى في العين ، والعمه في القلب] (٤).
(يظنون أنهم ملاقوا ربهم) [٢ ـ البقرة : ٤٦] : أي يوقنون ، ويظنون أيضا : يشكّون ، وهو من الأضداد (٥).
(يسومونكم) [٢ ـ البقرة : ٤٩] : أي يولونكم ، ويقال : يريدونه منكم ويطلبونه.
(ويستحيون نساءكم) [٢ ـ البقرة : ٤٩] : أي «يستفعلون» من الحياة ، أي
__________________
(١) سقطت من المطبوعة.
(٢) كذا جاء تفسيرها في المطبوعة ، وما بعده ساقط منها.
(٣ ـ ٣) كذا جاء تفسيرها في (ب) وما قبله وما بعده ساقط منها.
(٤ ـ ٤) كذا جاء تفسيرها في (أ) وما قبله ساقط منها.
(٥) ذكرها الأصمعي في الأضداد ص ٣٤. وانظر المجاز ١ / ٣٩.
يستبقونهنّ [أحياء] (١).
(يهبط [من خشية الله]) (٢) [٢ ـ البقرة : ٧٤] : أي ينحدر من مكانه.
(يستفتحون) [٢ ـ البقرة : ٨٩] : أي يستنصرون (٣).
([يلعنهم الله و]) (٤) يلعنهم اللّاعنون [٢ ـ البقرة : ١٥٩] قال (٥) : إذا تلاعن اثنان فكان أحدهما غير مستحقّ للّعن رجعت اللعنة على المستحقّ [لها] (٦) ، وإن لم يستحقّ أحد منهما [اللعن] (٧) رجعت على / اليهود.
(ينعق بما لا يسمع إلّا دعاء ونداء) [٢ ـ البقرة : ١٧١] : يصيح بالغنم فلا تدري ما يقول لها ، إلّا أنّها تنزجر بالصوت عمّا هي فيه (٨).
(يرشدون) (*) [٢ ـ البقرة : ١٨٦] : أي يهتدون.
__________________
(١) زيادة من (ب).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) قال ابن قتيبة في غريبه ص ٥٨ : كانت اليهود إذا قاتلت أهل الشرك استفتحوا عليهم ، أي استنصروا عليهم فقالوا : اللهم انصرنا بالنبي المبعوث إلينا ، فلما جاءهم النبي صلىاللهعليهوسلم وعرفوه كفروا به. والاستفتاح الاستنصار ، وانظر لسان العرب ٢ / ٥٣٧ ـ ٥٣٩ مادة (فتح).
(٤) ليست في (ب).
(٥) هذا قول ابن مسعود ، أخرجه الفراء في معاني القرآن ١ / ٩٥ ـ ٩٦ ، وابن قتيبة في تفسير الغريب : ٦٧ ، واللعن : الإقصاء والإبعاد والإسحاق ، وأصله الطرد (الطبري ، جامع البيان ٢ / ٣٣).
(٦) ليست في المطبوعة.
(٧) سقطت من (ب) والمطبوعة.
(٨) قال الفراء في المعاني ١ / ٩٩ : أضاف المثل إلى الذين كفروا ، ثم شبههم بالراعي ، ولم يقل كالغنم ، والمعنى ـ والله أعلم ـ «مثل الذين كفروا كمثل البهائم التي لا تفقه ما يقول الراعي أكثر من الصوت». وانظر المجاز ١ / ٦٣.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(يشري) [٢ ـ البقرة : ٢٠٧] : يبيع (١).
(يطهرن) [٢ ـ البقرة : ٢٢٢] : أي ينقطع عنهنّ الدم. و (يطّهّرن) (٢) :
يغتسلن بالماء ، وأصله يتطهّرن ، فأدغمت التاء في الطاء.
(يطعمه) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٤٩] : يذقه.
(يؤوده) [٢ ـ البقرة : ٢٥٥] : أي يثقله ، يقال : ما آدك فهو آئد لي : أي ما أثقلك فهو لي مثقل (٣).
(يتسنّه) [٢ ـ البقرة : ٢٥٩] : يجوز بإثبات الهاء وإسقاطها من الكلام ، فمن قال : سانهت فالهاء من أصل الكلمة ، ومن قال : سانيت فالهاء لبيان الحركة ، ومعنى (لم يتسنّه) : لم يتغيّر بمرّ السنين عليه (٤) ، قال أبو عبيدة (٥) : ولو كان من الأسن لكان يتأسّن ، وقال غيره (٦) : (لم يتسنّه) : لم يتغيّر ، من قوله : (حمإ مسنون) [١٥ ـ الحجر : ٢٦] : أي متغيّر فأبدلوا النون من يتسنّن [هاء] (٧) كما قالوا : تظنّيت ؛ وتقضّى البازي (٨) ، وحكى بعض العلماء : سنه الطعام أي تغيّر (٩).
__________________
(١) ذكرها الأصمعي في الأضداد ص ٢٩ ، وانظر المجاز ١ / ٧١.
(٢) قرأ أبو بكر ، وحمزة ، والكسائي : (يطّهّرن) ـ بفتح الطاء والهاء مع تشديدهما ـ والباقون بإسكان الطاء وضم الهاء (التيسير ص ٨٠).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) وقال مجاهد : لا يضرّ به أو يكرثه حفظهما ـ أي يشتد عليه (تفسير مجاهد ١ / ١١٥) وانظر المجاز لأبي عبيدة ١ / ٧٨.
(٤) هذا قول الفراء في معاني القرآن ١ / ١٧٢.
(٥) انظر قوله في المجاز ١ / ٨٠.
(٦) وهو قول أبي عمرو الشيباني ، ذكره ابن قتيبة في غريبه ص ٩٥.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) البازي واحد البزاة التي تصيد. وتقضّى البازي : انقضّ ، وأصله تقضّض ، فلما كثرت الضادات أبدلوا من إحداهن ياء (مختار الصحاح ص ٥١ و ٥٤١).
(٩) وهو قول أبي زيد ، ذكره ابن منظور في اللسان ١٣ / ٥٠٢ (سنه).
(يمحق الله الرّبا) [٢ ـ البقرة : ٢٧٦] : أي يذهبه (١) ، يعني في الآخرة حيث (يربي الصدقات) : يكثّرها وينمّيها.
(يبخس) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : أي ينقص (٢).
(يلوون ألسنتهم بالكتاب) [٣ ـ آل عمران : ٧٨] : أي يقلّبونه ويحرّفونه (٣).
(يعتصم [بالله]) (٤) [٣ ـ آل عمران : ١٠١] : أي يمتنع [بالله] (٤).
(٥) [(يكبتهم) [٣ ـ آل عمران : ١٢٧] : أي يغيظهم ويحزنهم ، ويقال] (٥) :
(يكبتهم) : أي يصرعهم لوجوههم [وقيل : يهزمهم] (٦).
(يغلّ) [٣ ـ آل عمران : ١٦١] : أي يخون ، و (يغلّ) (٧) : يخوّن (٦) [من الغلول ، وهو الخيانة ، أصله : ما كان لنبيّ أن يغل] (٦).
(يستبشرون) [٣ ـ آل عمران : ١٧٠] : أي يفرحون.
(٨) [(يميز) [٣ ـ آل عمران : ١٧٩] ، و (يميّز) (٩) ، وقوله :] (٨) (ويميز الخبيث من الطّيّب) : أي يخلّص المؤمنين من الكافرين.
__________________
(١) انظر المجاز ١ / ٨٣.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) انظر تفسير مجاهد ١ / ١٢٩ ، والمجاز ١ / ٩٧.
(٤) اسم الجلالة ليس في (ب). وانظر غريب ابن قتيبة ص ١٠٨.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) زيادة من (ب).
(٧) قال الفراء : يقرأ بعض أهل المدينة (يغلّ) يريدون أن يخان ، وقرأه أصحاب عبد الله كذلك. وقرأ ابن عباس وأبو عبد الرحمن السلمي (يغلّ) ومعناه أن يتّهم ويقال قد غلّ (معاني القرآن ١ / ٢٤٦).
(٨ ـ ٨) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٩) قرأ حمزة والكسائي (يميّز) بضم الياء وفتح الميم وكسر الياء مشدّدا ، والباقون بفتح الياء وكسر الميم وإسكان الياء (الداني ، التيسير : ٩٢) وانظر غريب ابن قتيبة ص ١١٦.
(يجتبي) [٣ ـ آل عمران : ١٧٩] : أي يختار.
(يفقهون) [٤ ـ النساء : ٧٨] : يفهمون ، يقال : فقهت الكلام إذا فهمته حقّ فهمه ، وبهذا سمّي الفقيه فقيها.
(يتدبرون القرآن) (١) [٤ ـ النساء : ٨٢] : يقال : تدبّرت الأمر إذا نظرت في عاقبته ، والتدبّر هو قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف ، ثم جعل كل تمييز تدبيرا.
(يستنبطونه) [٤ ـ النساء : ٨٣] : أي يستخرجونه.
(يألمون [كما تألمون]) (٢) [٤ ـ النساء : ١٠٤] : أي يجدون ألم الجراح ووجعها [مثل ما تجدون] (٢).
(يستنكف) [٤ ـ النساء : ١٧٢] : المعنى يأنف.
(يجرمنّكم) [٥ ـ المائدة : ٢] : يكسبنّكم (٣) ، من قولهم : فلان جريمة أهله ، وجارمهم : أي كاسبهم.
(يتيهون) [٥ ـ المائدة : ٢٦] : أي يحارون ويضلّون.
(يعصمك من الناس) [٥ ـ المائدة : ٦٧] : أي يمنعك منهم فلا يقدرون عليك (٤) ، وعصمة الله عزوجل للعبد من هذا إنّما هي منعه من المعصية.
__________________
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) الفراء ، معاني القرآن ١ / ٢٩٩ ، وقال أبو عبيدة : ولا يحملّنكم ولا يعدينّكم (المجاز ١ / ١٤٧).
(٤) أخرج مجاهد عن أبي هريرة قال : «كنا إذا صحبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في سفر تركنا له أعظم شجرة وأظلها فينزل تحتها ، فنزل ذات يوم تحت شجرة ، وعلّق سيفه فيها ، فجاءه رجل فأخذه فقال : يا محمد من يمنعك منّي؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : الله يمنعني منك ، ضع السيف ، ـ
(ينأون [عنه]) (١) [٦ ـ الأنعام : ٢٦] : أي يتباعدون [عنه] (١).
(يلبسكم شيعا) (٢) [٦ ـ الأنعام : ٦٥] : أي يخلط أمركم خلط الاختلاف.
(/ ينعه) [٦ ـ الأنعام : ٩٩] : مدركه ، واحده يانع ، مثل تاجر وتجر ، يقال : ينعت الفاكهة وأينعت ، إذا أدركت.
(يخرصون) (٢) [٦ ـ الأنعام : ١١٦] : يحدسون ، يريد التخمين ، وهو الظّنّ من غير تحقيق وربّما أصاب وربّما أخطأ (٣).
(يقترفون) [٦ ـ الأنعام : ١٢٠] : أي يكتسبون ، [والاقتراف : الاكتساب] (٤) ، ويقال : [(يقترفون) أي] (٤) يدّعون ، والقرفة : التّهمة والادّعاء.
(اليتيم) (٢) [٦ ـ الأنعام : ١٥٢] : من الإنسان ما لا أب له ، ومن الحيوان ما لا أمّ له.
(يخصفان عليهما من ورق الجنّة) (٢) [٧ ـ الأعراف : ٢٢] : أي يلصقان عليهما ورق التين بعضه على بعض ليسترا به عورتهما وهو يتهافت عنهما. ومنه : خصفت نعلي إذا أطبقت عليها رقعة أو أطبقت طاقا على طاق.
(يغنوا فيها) [٧ ـ الأعراف : ٩٢] : أي يقيموا فيها (٥) ، ويقال : ينزلوا
__________________
ـ فوضعه فأنزل الله عزوجل : (والله يعصمك من الناس) (تفسير مجاهد ١ / ٢٠١) وانظر مجاز القرآن ١ / ١٧١ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ١٤٥.
(١) سقطت من (ب).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) وقال اليزيدي في غريبه ص ١٤٢ : يكذبون. وانظر المجاز ١ / ٢٠٦ ، وغريب ابن قتيبة ص ٢٥٨.
(٤) سقط من (ب) وانظر المجاز ١ / ٢٠٥.
(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ١٧٠.
[فيها (١)] (٢) ، ويقال : يعيشوا [فيها] (٢) مستغنين ، والمغاني : المنازل ، [واحدها مغنى] (٣).
(ينكثون) [٧ ـ الأعراف : ١٣٥] : أي ينقضون العهد.
(اليمّ) [٧ ـ الأعراف : ١٣٦] : البحر.
(يعرشون) [٧ ـ الأعراف : ١٣٧] : أي يبنون (٤).
(يعكفون) [٧ ـ الأعراف : ١٣٨] : أي يقيمون.
(يعدون في السبت) [٧ ـ الأعراف : ١٦٣] : أي يتعدّون ويجاوزن ما أمروا به.
(يسبتون) [٧ ـ الأعراف : ١٦٣] : أي يغفلون سبتهم ، أي يدعون العمل في السبت ، و (يسبتون) (٥) ـ بضمّ أوّله ـ يدخلون في السبت.
(يلهث) [٧ ـ الأعراف : ١٧٦] : يقال : لهث الكلب ، إذا خرج لسانه من حرّ أو عطش وكذلك الطائر ، ولهث الإنسان أيضا إذا أعيا.
(ينزغنّك من الشيطان نزغ) [٧ ـ الأعراف : ٢٠٠] : أي يستخفّنّك منه خفّة وغضب وعجلة ، ويقال : (ينزغنّك) : أي يحرّكنّك للشّرّ ، ولا يكون النزغ إلّا في الشّرّ.
__________________
(١) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٢٢١.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) سقطت من (ب) وفيها عوضا منها : والمغنى المنزل.
(٤) قال مجاهد : يبنون من البيوت والمساكن ما بلغت ، وكان عنبهم غير معروش (تفسيره ١ / ٢٤٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢١٧ يعرش ويعرش لغتان وقال اليزيدي : والعرش في هذا الموضع البناء (غريب القرآن ص ١٤٩) ، وقال ابن قتيبة : والعروش السقوف (تفسير غريب القرآن : ١٧٢).
(٥) قرأ الحسن ، والأعمش ، وأبان ، والمفضل عن عاصم (يسبتون) ـ بضم الياء (زاد المسير ٣ / ٢٧٧) ، وانظر تفسير مجاهد ١ / ٢٤٨ ، ومعاني الفرّاء ١ / ٣٩٨.
(يمدّونهم في الغيّ) [٧ ـ الأعراف : ٢٠٢] : أي يزيّنون لهم الغيّ (١).
(يحول بين المرء وقلبه) [٨ ـ الأنفال : ٢٤] : أي يملك عليه قلبه فيصرّفه كيف يشاء (٢).
(وإذ يمكر بك) [٨ ـ الأنفال : ٣٠] ، المكر : الخديعة والحيلة ، (الذين كفروا ليثبتوك) : أي ليحبسوك ، يقال : رماه فأثبته إذا حبسه ، ومريض مثبت : لا حركة به.
(يركمه جميعا) [٨ ـ الأنفال : ٣٧] : يجمع بعضه فوق بعض.
(يد) (*) [٩ ـ التوبة : ٢٩] : أي عن يد ، عن قهر وذلّ. وقيل : عن مقدرة منكم عليهم وسلطان ، من قولهم : يدك عليّ مبسوطة أي قدرتك وسلطانك ، وقيل : عن إنعام عليهم بذلك ، لأن أخذ الجزية منهم وترك أنفسهم عليهم نعمة عليهم ويد من المعروف جزيلة.
(يكنزون الذّهب والفضّة) [٩ ـ التوبة : ٣٤] : كلّ مال أدّيت زكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا ، وكلّ مال لم تؤدّ زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا ، يكوى به صاحبه يوم القيامة.
__________________
(١) وقال مجاهد : أي يمدون المشركين في الغيّ استجهالا (تفسيره ١ / ٢٥٤) وقال الفراء : يمدّونهم في الغيّ فلا يتذكرون ولا ينتهون (معاني القرآن ١ / ٤٠٢) وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٣٧.
(٢) وقال مجاهد : (يحول بين المرء) الكافر (وقلبه) حتى يتركه لا يعقل (تفسيره ١ / ٢٦٠) وقال ابن قتيبة : بين المؤمن والمعصية وبين الكافر والطاعة ، ويكون : يحول بين الرجل وهواه (تفسير غريب القرآن : ١٧٨).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(يجمحون) [٩ ـ التوبة : ٥٧] : أي يسرعون (١) ، ويقال : فرس جموح للّذي إذا ذهب في عدوه لم يثنه شيء (*).
(يلمزك [في الصدقات]) (٢) [٩ ـ التوبة : ٥٨] : أي يعيبك [في قسمتها] (٢).
(/ يقبضون أيديهم) [٩ ـ التوبة : ٦٧] : أي يمسكونها عن الصدقة والخير.
(يرهق وجوههم) [١٠ ـ يونس : ٢٦] : أي يغشى وجوههم [ويلحق] (٣).
(يهدّي) [١٠ ـ يونس : ٣٥] : أصله يهتدي فأدغمت التاء في الدّال.
(يستنبؤنك [أحقّ هو]) (٤) [١٠ ـ يونس : ٥٣] : أي يستخبرونك.
(يثنون صدورهم) [١١ ـ هود : ٥] : أي يطوون ما فيها (٥) ، وقرئت : (تثنوني صدورهم) (٦) : أي تستتر ، وتقديره تفعوعل ، وهو للمبالغة ، وقيل : إنّ قوما من المشركين قالوا : إذا أغلقنا أبوابنا وأرخينا ستورنا واستغشينا ثيابنا وثنينا صدورنا على عداوة محمّد صلىاللهعليهوسلم كيف يعلم بنا؟ فأنبأ الله عزوجل عمّا كتموه فقال : (ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرّون وما يعلنون).
__________________
(١) وقال أبو عبيدة : يجمح أي يطمح يريد أن يسرع (المجاز ١ / ٢٦٢) وانظر غريب اليزيدي : ١٦٥.
(*) هذا قول ابن عمر رضي الله عنه ، ذكره الطبري في تفسيره ١٠ / ٨٣.
(٢) زيادة من (ب).
(٣) زيادة من (ب) ، وانظر المجاز ١ / ٢٧٧.
(٤) زيادة من (أ) ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ١٩٧.
(٥) قال مجاهد : شكّا وامتراءا في الحقّ (تفسيره ١ / ٢٩٩) وقال الفراء : الثني هو الإخفاء (معاني القرآن ٢ / ٣) وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة : ٢٠١.
(٦) قرأ ابن عباس ، ومجاهد ، ونصر بن عاصم : (تثنوني) (الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٣ ، وابن خالويه ، مختصر في شواذ القرآن : ٥٩).
(يؤوس) [١١ ـ هود : ٩] : «فعول» من يئست ، أي شديد اليأس (١).
(يهرعون) (٢) [١١ ـ هود : ٧٨] : يستحثّون كأنهم يحثّ بعضهم بعضا.
(يلتقطه بعض السّيّارة) [١٢ ـ يوسف : ١٠] : أي يأخذه على غير طلب له ولا قصد ، ومنه قولهم : لقيته التقاطا ، (٣) [ووردت الماء التقاطا] (٣) ، إذا لم ترده فهجمت عليه ، (٣) [قال الراجز (٤) :
ومنهل وردته التقاطا] (٣) |
|
... |
(يعصرون) [١٢ ـ يوسف : ٤٩] : أي ينجون (٥) ، وقيل : يعني العنب والزيت.
(يا أسفى على يوسف) [١٢ ـ يوسف : ٨٤] : الأسف : الحزن على ما فات (٦).
(يدرءون) [١٣ ـ الرعد : ٢٢] : أي يدفعون.
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٢٨٦ ، وقال ابن قتيبة : قنوط (تفسير الغريب : ٢٠٢).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وقراءة الجمهور (يهرعون) مبنيّا للمفعول من أهرع ، أي يهرعهم الطمع ، وقرأت فرقة (يهرعون) بفتح الياء من هرع (أبو حيان ، البحر المحيط ٥ / ٢٤٦) وانظر ص ٥١٠ من هذا الكتاب.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) الرجز لنقادة الأسدي ، وهو من شواهد سيبويه في الكتاب ١ / ٣٧١ (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) ، وابن منظور في اللسان ٧ / ٣٩٤ (لقط) وتتمته :
ومنهل وردته التقاطا |
|
لم ألق إذ وردته فرّاطا |
إلّا الحمام الورق والغطاطا |
(٥) قال أبو عبيدة : أي به ينجون ، وهو من العصر ، والعصرة أيضا وهي المنجاة ، قال أبو زيد :
صاديا يستغيث غير مغاث |
|
ولقد كان عصرة المنجود |
(٦) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣١٩ : يا جزعا على يوسف. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣١٦ : خرج مخرج الندبة ، وإذا وقفت عندها قلت : يا أسفاه ، فإذا اتصلت ذهبت الهاء. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٢٢.
(ييئس الذين آمنوا) [١٣ ـ الرعد : ٣١] : أي يعلم ويتبيّن ، بلغة النخع (١).
(يستحبّون الحياة الدنيا على الآخرة) [١٤ ـ إبراهيم : ٣] : أي يختارونها على الآخرة.
(يعرجون) [١٥ ـ الحجر : ١٤] : أي يصعدون ، (٢) [وال (معارج) : [٤٣ ـ الزخرف : ٣٣] : الدرج] (٢).
(يقنط) [١٥ ـ الحجر : ٥٦] : أي ييئس.
(اليقين) (*) [١٥ ـ الحجر : ٩٩] : الموت.
(يدسّه [في التراب]) (٣) [١٦ ـ النحل : ٥٩] : يئده ، أي يدفنه حيّا.
(يجحدون) [١٦ ـ النحل : ٧١] : أي ينكرون بألسنتهم ما تستيقنه نفوسهم.
(يكبر في صدوركم) [١٧ ـ الإسراء : ٥١] : أي يعظم في نفوسكم (٤).
(ينزغ بينهم) [١٧ ـ الإسراء : ٥٣] : أي يفسد ويهيّج.
(ينبوعا) [١٧ ـ الإسراء : ٩٠] : «يفعول» من نبع الماء ، أي ظهر (٥).
__________________
(١) انظر معاني الفرّاء ٢ / ٦٣ ، والمجاز ١ / ٣٣٢ ، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام في اللغات ص ٢٠٥ (المطبوع بهامش الجلالين) : معناه يعلموا بلغة هوازن. ولم تذكر في «لغات» ابن عباس.
(٢) سقطت من (ب) ، وانظر المجاز ١ / ٣٤٧.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) قال مجاهد : يقول ما شئتم فكونوا فسيعيدكم الله عزوجل كما كنتم (تفسيره ١ / ٣٦٣) وأخرج الفراء : قالوا لرسول الله صلىاللهعليهوسلم أرأيت لو كنّا الموت ، من يميتنا؟ فأنزل الله عزوجل : (أو خلقا ممّا يكبر في صدوركم) يعني الموت نفسه ، أي لبعث الله عليكم من يميتكم (معاني القرآن ٢ / ١٢٥) وانظر المجاز ١ / ٣٨٢.
(٥) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٠ : عيونا ، وانظر معاني الفراء ٢ / ١٣١.
(ينقضّ) [١٨ ـ الكهف : ٧٧] : أي يسقط وينهدم ، و (ينقاضّ) (١) : ينشقّ وينقلع من أصله ، (٢) [ومنه قولهم : فراق كقيض السنّ أي لا اجتماع بعده أبدا] (٢).
(يظهروه) [١٨ ـ الكهف : ٩٧] : أي يعلوه ، يقال : ظهر على الحائط ، أي علاه.
(يموج) [١٨ ـ الكهف : ٩٩] : أي يضطرب ، وقوله تعالى : (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض) : أي يختلط بعضهم ببعض مقبلين ومدبرين حيارى (٣).
(يفرط علينا) [٢٠ ـ طه : ٤٥] : أي يعجل إلى عقوبتنا ، يقال : فرط يفرط ، إذا / تقدّم أو تعجّل ، وأفرط يفرط ، إذا اشتطّ ، وفرّط يفرّط ، إذا قصّر ، ومعناه كله : التقديم.
(يسحتكم) (٤) [٢٠ ـ طه : ٦١] : يهلككم ويستأصلكم.
(يبسا) [٢٠ ـ طه : ٧٧] : أي يابسا.
(يتخافتون) [٢٠ ـ طه : ١٠٣] : أي يتسارّون (٥).
__________________
(١) وهي قراءة يحيى بن يعمر (تفسير الطبري ١٥ / ١٨٦) وانظر معاني الفراء ٢ / ١٥٦.
(٢ ـ ٢) سقطت من المطبوعة.
(٣) وقال الطبري في تفسيره ١٦ / ٢٣ : يختلط جنّهم بإنسهم.
(٤) قرأ حفص ، وحمزة ، والكسائي ، ورويس ، وخلف (فيسحتكم) بضم الياء وكسر الحاء ، من أسحت رباعيا ، لغة نجد وتميم ، وافقهم الأعمش. والباقون (فيسحتكم) بفتح الياء والحاء من سحته ثلاثيا لغة الحجاز (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٠٤) وانظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٨٢ ، والمجاز ٢ / ٢٠.
(٥) قال الفراء : التخافت الكلام المخفى (معاني القرآن ٢ / ١٩١) وقال أبو عبيدة : يهمس بعضهم إلى بعض بالكلام (المجاز ٢ / ٢٩) وانظر غريب ابن قتيبة : ٢٨٢.
(ينسفها [ربّي نسفا]) (١) [٢٠ ـ طه : ١٠٥] : يقلعها من أصولها ، ويقال : (ينسفها) : يذرّيها ويطيّرها.
(يركضون) [٢١ ـ الأنبياء : ١٢] : أي يعدون (٢) ، وأصل الركض : تحريك الرجلين ، تقول : ركضت الفرس إذا أعديته بتحريك رجليك فعدا ، ولا يقال فركض ، ومنه قوله عزوجل : (اركض برجلك) [٣٨ ـ ص : ٤٢].
(يدمغه) [٢١ ـ الأنبياء : ١٨] : يكسره ، وأصله أن يصيب الدماغ بالضرب ، وهو مقتل.
(يستحسرون) [٢١ ـ الأنبياء : ١٩] : أي يعيون (٣) ، «يستفعلون» من الحسير : وهو الكالّ المعيى.
(يكلؤكم) [٢١ ـ الأنبياء : ٤٢] : أي يحفظكم.
(ينسلون) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٦] : أي يسرعون ، من النسلان ، وهو مقاربة الخطو مع الإسراع كمشي الذئب إذا أسرع ، يقال : مرّ الذئب ينسل ويعسل.
(يسطون) [٢٢ ـ الحج : ٧٢] : أي يتناولون بالمكروه (٤).
(يجأرون) [٢٣ ـ المؤمنون : ٦٤] : أي يرفعون أصواتهم بالدعاء (٥).
(يرمون المحصنات) (*) [٢٤ ـ النور : ٤] : أي يقذفونها بالزنا.
__________________
(١) سقطت من (ب). وانظر معاني الفرّاء ٢ / ١٩١.
(٢) وقال الفراء في معانيه ١ / ٢٠٠ : يهربون وينهزمون. وانظر المجاز ٢ / ٣٥.
(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٣٦ : لا يفترون ولا يملّون.
(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٥٤ : أي يفرطون ، ومنه السطوة.
(٥) تقدم الكلام عنها في باب التاء المفتوحة ص ١٦٥.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(يأتل) [٢٤ ـ النور : ٢٢] : يحلف (١) ، [«يفتعل»] (٢) من الأليّة ، وهي اليمين ، وقرئت : (يتألّ) (٣) على «يتفعّل» من الأليّة أيضا ، و (يأتل) (٤) أيضا : «يفتعل» ، من قولك : ما ألوت جهدا : أي ما قصّرت.
(يحيف) [٢٤ ـ النور : ٥٠] : أي يظلم.
(يتسلّلون) [٢٤ ـ النور : ٦٣] : أي يخرجون من الجماعة واحدا واحدا ، كقولك : سللت كذا ، إذا أخرجته منه (٥).
(يعبأ [بكم ربي]) (٦) [٢٥ ـ الفرقان : ٧٧] : أي يبالي [بكم] (٦).
(يهيمون) [٢٦ ـ الشعراء : ٢٢٥] : يذهبون على غير قصد كما يذهب الهائم على وجهه (٧).
__________________
(١) قال مجاهد : وذلك أنه حلف أبو بكر الصديق أن لا ينفع يتيما كان في حجره ، أشاع ذلك ، فلما أنزل الله عزوجل الآية قال أبو بكر فأنا أحبّ أن يغفر الله لي ولأكونن ليتيمي خيرا مما كنت له قط (تفسيره ٢ / ٤٣٨).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) وهي قراءة أبي جعفر (يتألّ) بهمزة مفتوحة بين التاء واللام ، وبتشديد اللام وفتحها على وزن «يتفعّل» وافقه الحسن.
(٤) وهي قراءة ابن عياش بن ربيعة ، وزيد بن أسلم ، والباقون (يأتل) بهمزة ساكنة بين الياء والتاء ، وكسر اللام مخففة من ألوت : قصّرت ، أو مضارع ائتلى (افتعل) من الألية (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٢٣).
(٥) قال الفراء في المعاني ٢ / ٣٠٩ : كان المنافقون يشهدون الجمعة مع النبي صلىاللهعليهوسلم ، فيذكرهم ويعيبهم بالآيات التي تنزل فيهم ، فيضجرون من ذلك ، فإن خفي لأحدهم القيام قام ، فذلك قوله : (قد يعلم الله الذين يتسلّلون منكم).
(٦) سقطت من (ب). وقال مجاهد : ما يفعل بكم ربي (تفسيره ٢ / ٤٥٧) وقال الفراء : (ما) استفهام ، أي ما يصنع بكم؟ (معاني القرآن ٢ / ٢٧٥) وانظر المجاز ٢ / ٨٢. يصنع بكم؟ (معاني القرآن ٢ / ٢٧٥) وانظر المجاز ٢ / ٨٢.
(٧) وقال مجاهد : في كل فن يفتنون (تفسيره ١ / ٤٦٧) وقال أبو عبيدة : الهائم هو ـ
(يكفلونه) [٢٨ ـ القصص : ١٢] : يضمّونه إليهم.
(يستصرخه) [٢٨ ـ القصص : ١٨] : يستغيث به.
(يأتمرون بك) [٢٨ ـ القصص : ٢٠] : أي يتآمرون في قتلك (١).
(يربو) [٣٠ ـ الروم : ٣٩] : أي يزيد.
(يصّدّعون) [٣٠ ـ الروم : ٤٣] : أي يتفرّقون فيصيرون فريقا (في الجنّة) وفريقا (في السعير) [٤٢ ـ الشورى : ٧].
(يمهدون) [٣٠ ـ الروم : ٤٤] : أي يوطّئون (٢).
(يجزي) [٣١ ـ لقمان : ٣٣] : أي يغني عنه ويقضي عنه ، و (يجزئ) عنه ـ بضم الياء ـ أي يكفي عنه (٣).
(يعرج إليه) [٣٢ ـ السجدة : ٥] : أي يصعد إليه.
__________________
ـ المخالف للقصد الجائر عن كل حقّ وخير (المجاز ٢ / ٩١) وانظر غريب اليزيدي : ٢٨٥ ، وغريب ابن قتيبة ص ٣٢١.
(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٠٠ مجازه يهمّون بك ، ويتشاورون فيك ويرتؤون ، قال النمر بن تولب :
أرى النّاس قد أحدثوا شيمة |
|
وفي كلّ حادثة يؤتمر |
وانظر غريب اليزيدي : ٢٩٠ ، وغريب ابن قتيبة ص ٣٣١.
(٢) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٠١ : يسوّون المضاجع وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٢٤ : يمهد أي يكتسب ، ويعمل ، ويستعد ، قال سليمان بن يزيد العدوي :
أمهد لنفسك حان السقم والتلف |
|
ولا تضيعنّ نفسا ما لها خلف |
وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٣٤٢ ، المهاد : الفراش.
(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٢٩ : قوم يقولون : جزيت عنك ، كأنه من الجزاء ، وهو من أغنيت القوم. وقوم يقولون : لا يجزئ عنك ، يجعلونه من أجزأت عنك ، يهمزونه ويدخلون في أوله ألفا ، وقال أبو حيان في البحر المحيط ٧ / ١٩٤ : وقرأ الجمهور (لا يجزي) مضارع جزى ، وعكرمة بضم الياء وفتح الزاي مبنيا للمفعول ، وأبو السماك ، وعامر بن عبد الله
(يتوفّاكم ملك الموت [الذي وكّل بكم]) (١) [٣٢ ـ السجدة : ١١] : من توفّي العدد واستيفائه ، وتأويله : أنه يقبض أرواحكم / أجمعين فلا (٢) ينقص واحد (٢) منكم (٣) ، كما تقول : استوفيت من فلان وتوفّيت من فلان مالي عنده ، أي لم يبق لي عليه شيء.
(يثرب) [٣٣ ـ الأحزاب : ١٣] : اسم أرض ، ومدينة الرّسول صلىاللهعليهوسلم في ناحية من يثرب (٤).
(يسيرا) [٣٣ ـ الأحزاب : ١٩] : أي سهلا لا يصعب ، واليسير أيضا : القليل.
(يقنت) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣١] : يطع.
(يلج [في الأرض]) (٥) [٣٤ ـ سبأ : ٢] : أي يدخل [فيها] (٥).
__________________
ـ وأبو السوار : (لا يجزئ) ـ بضم الياء وكسر الزاي مهموزا ـ ومعناه : لا يغني ، يقال : أجزأت عنك فلان ، أي أغنيت.
(١) زيادة من (ب).
(٢ ـ ٢) في (أ) : فلان يبقي واحدا.
(٣) وقال مجاهد : حويت له الأرض فجعلت له مثل الطست ينال منها حيث يشاء (تفسيره ٢ / ٥١٠) وانظر غريب ابن قتيبة : ٣٤٦.
(٤) قال ياقوت في معجم البلدان ٥ / ٤٣٠ : يثرب بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر الراء ، وباء موحّدة ، قال أبو القاسم الزجاجي : مدينة الرسول صلىاللهعليهوسلم ، سمّيت بذلك لأن أول من سكنها عند التفرّق يثرب بن قانية بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح عليهالسلام ، فلما نزلها رسول الله صلىاللهعليهوسلم سماها طيبة وطابة كراهية للتثريب ، وسمّيت مدينة الرسول لنزوله بها. ويقال أصل التثريب الإفساد ، وفي الحديث : «إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها ولا يثرّب» أي لا يعيّر بالزنا. قال ابن عباس : «من قال للمدينة يثرب فليستغفر الله ثلاثا إنما هي طيبة».
(٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٤٢ يغيب فيها ، قال طرفة :
رأيت القوافي يتّلجن موالجا |
|
تضايق عنها أن تولّجها الإبر |
وانظر ديوانه (طبعة دار صادر بيروت) ص ٤٧.
(يعزب) [٣٤ ـ سبأ : ٣] : أي يبعد ، [وقيل : يغيب] (١).
(يحيق) [٣٥ ـ فاطر : ٤٣] : يحيط (٢).
(يس) [٣٦ ـ يس : ١] : قيل معناه : يا إنسان (٣) ، وقيل : يا رجل (٤) ، وقيل : يا محمّد (٥) ، وقيل : مجازها مجاز سائر حروف التهجّي في أوائل السور (٦).
(يخصّمون) [٣٦ ـ يس : ٤٩] : يختصمون ، فأدغمت التاء في الصاد (٧).
(يدّعون) (٨) [٣٦ ـ يس : ٥٧] : يتمنون.
(يستسخرون) [٣٧ ـ الصافات : ١٤] : أي يسخرون (٩).
__________________
(١) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٢٣. وقال أبو عبيدة : يشذّ (المجاز ٢ / ١٤٢).
(٢) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٦ : ينزل ويجاوز. وانظر غريب اليزيدي ص ٣١٠.
(٣) وهو قول ابن عباس من رواية عكرمة ذكر أنه بالحبشية ، أخرجه الطبري في جامع البيان ٢٢ / ٩٧ ، وانظر المهذّب للسيوطي ، ص ٢٢٨.
(٤) وهو قول الحسن ، ذكره ابن الجوزي في زاد المسير ٧ / ٤ ، وقال سعيد بن جبير هو بلغة الحبشة أيضا (السيوطي ، المهذب : ٢٢٨).
(٥) وهو قول ابن الحنفية ، والضحاك ، ذكره ابن الجوزي في المصدر السابق.
(٦) وفي حروف التهجي في أوائل السور أقوال : أحدها : إنها قسم أقسم الله به ، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، والقول الثاني : إنها اسم من أسماء القرآن ، وكل هجاء في القرآن اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة ، والقول الثالث : إنها مفتاح كلام افتتح الله به كلامه ، وهو قول مجاهد (الطبري ، جامع البيان ٢٢ / ٩٧).
(٧) هذا قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٣٦٦ ، وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٧٩ وهي في قراءة أبي بن كعب (يختصمون).
(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٩) قال ابن قتيبة في غريبه ص ٣٧٠ : يقال : سخر واستسخر ، كما يقال : قرّ واستقرّ ، وانظر المجاز ٢ / ١٦٧.
(يزفّون) [٣٧ ـ الصافات : ٩٤] : أي يسرعون (١) ، يقال (٢) : جاء الرجل يزفّ زفيف النعامة : وهو أوّل عدوها وآخر مشيها ، ويقرأ : (يزفّون) (٣) : أي يصيرون (٤) [إلى الزفيف ، ومثله قول الشاعر :
تمنّى حصين أن يسود جذاعه |
|
فأمسى حصين قد أذلّ وأقهرا (٥) |
معنى أقهر أي صار الى القهر] (٤).
ويقرأ [أيضا](يزفون) ـ بالتخفيف ـ من وزف يزف بمعنى أسرع ، ولم يعرفها الفرّاء (٦) ولا الكسائيّ ، قال الزجّاج : وعرفها غيرهما (٧).
(يقطين) [٣٧ ـ الصافات : ١٤٦] : كلّ شجر لا يقوم على ساق ، مثل القرع والبطّيخ ونحوهما.
(ينابيع) [٣٩ ـ الزمر : ٢١] : أي عيون تنبع ، واحدها ينبوع.
__________________
(١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٤٣ : يعني النسلان في المشي. وانظر معاني الفراء ٢ / ٣٨٨.
(٢) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٧١.
(٣) قرأ حمزة بضم الياء (يزفّون) من أزف الظليم ـ وهو ذكر النعام ـ دخل في الزفيف ، وهو الإسراع ، فالهمزة ليست للتعدية. والباقون (يزفّون) بفتحها من زفّ الظليم ؛ عدا بسرعة (البناء إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٩).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
وجاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : الجذاع ههنا : صبيان أخيه ؛ أراد أن يتبنّاهم فجاء أخوالهم فأخذوهم.
(٥) البيت من شواهد الفراء في معاني القرآن ٢ / ٣٨٩ ونسبه ابن منظور للمخبّل السّعدي يهجو الزبرقان ـ وهو حصين ـ وقومه المعروفين بالجذاع (اللسان ٥ / ١٢٠ ـ قهر).
(٦) معاني القرآن ٢ / ٣٨٩ ، وليست القراءة سبعية ولا عشرية ، وهي شاذة قرأ بها الضحاك ويحيى بن عبد الرحمن (ابن خالويه ، شواذ القرآن : ١٢٨).
(٧) الزجاج ، معاني القرآن وإعرابه ٤ / ٣٠٩.
(يهيج) [٣٩ ـ الزمر : ٢١] : أي ييبس (١).
(يسأمون) (٢) [٤١ ـ فصّلت : ٣٨] : أيّ يملّون (٣).
(يذرؤكم) [٤٢ ـ الشورى : ١١] : أي يخلقكم.
(يقترف) [٤٢ ـ الشورى : ٢٣] : أي يكتسب.
(يبشر) (٤) [٤٢ ـ الشورى : ٢٣] و (يبشّر) : معناهما واحد.
(يظهرون) (٢) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٣] : يعلون.
(يعش عن ذكر الرحمن) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٦] : أي يظلم بصره عنه كأنّ عليه غشاوة (٥). ويقال : عشوت إلى النار أعشو فأنا عاش ، إذا استدللت عليها ببصر
__________________
(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٣٨٣ ، وقال أبو عبيدة : إذا ذوى الرّطب كلّه فقد هاج (المجاز ٢ / ١٨٩) وقال الأصمعي : يقال للنبات إذا تمّ جفافه : قد هاج يهيج هيجا (ابن الجوزي ، زاد المسير ٧ / ١٧٢).
وجاء في هامش (أ) : كقوله عزوجل : (ثمّ يهيج فتراه مصفرا) قال أبو عمر : هاج من الأضداد ، يقال : هاج ، إذا طال ، وهاج ، إذا جفّ ، ومنه قول عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه : «ذمّتي رهينة وأنا بها زعيم لمن صرحت له العبر لا يهيج على التّقوى زرع قوم ، ولا يظمأ عليها سنخ أصل». هاج أي جفّ.
(٢ ـ ٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) وقال الطبري في تفسيره ٢٤ / ٧٧ لا يفترون عن عبادته ولا يملّون الصلاة له.
(٤) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وحمزة ، والكسائي : (يبشر) بفتح الياء وسكون الموحّدة وضم الشين مخففة من بشر الثلاثي ، والباقون : (يبشّر) بالتشديد ، للتكثير لا للتعدية (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٨٣) وانظر المجاز ٢ / ٢٠٠.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٤. وقال الفراء : يعرض عنه (معاني القرآن ٣ / ٣٢) وكذا قال اليزيدي في غريبه : ٣٣٣. وقال ابن قتيبة : ولا أرى القول إلا قول أبي عبيدة ، ولم أر أحدا يجيز «عشوت عن الشي» أعرضت عنه ، إنما يقال : «تعاشيت عن كذا» أي تغافلت عنه كأني لم أره ، ومثله تعاميت (تفسير الغريب : ٣٩٨).