أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي
المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٦
حدّثنا علي بن الحسين صاحب العبّاسي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسي ، حدّثنا بكر بن سهل قال : حدّثنا عبد الخالق بن منصور قال : سألت يحيى بن معين عن الوكيعيّ فقال : ثقة.
أخبرنا علي بن أبي علي قال : قرأنا على الحسين بن هارون ، عن ابن سعيد قال : سمعت عبد الله بن أحمد ومحمّد بن عبدوس يقولان : أحمد بن عمر الوكيعيّ ثقة.
أخبرنا ابن الفضل القطّان ، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي. قال : سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات أحمد بن عمر الوكيعيّ.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر ، أخبرنا محمّد بن المظفر قال : قال عبد الله بن حمد البغويّ. مات أحمد بن عمر الوكيعيّ ببغداد سنة خمس وثلاثين وما كتبت عنه.
٢٣٥٥ ـ (١) أحمد بن عمر ، أبو جعفر الحميريّ البزّار (٢) ، ويعرف بحمدان السّمسار :
سمع عبيد الله بن موسى ، وأبا الجواب أحوص بن جواب ، وأبا النّضر هاشم بن القاسم ، وروح بن عبادة ، وقراد ابا نوح ، ومحمّد بن مصعب القرقساني ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، ومعاوية بن عمرو ، وأبا حذيفة النهدي. روى عنه محمّد بن إسماعيل البخاريّ في صحيحه ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، ومحمّد بن المعلى الشونيزي ، ويعقوب بن أحمد الجصّاص ، والقاضي المحاملي ، ومحمّد بن مخلد العطار ، وكان ثقة. دفع إلىّ أحمد بن عبد الله المحاملي كتاب جده الحسين بن إسماعيل. فوجدت فيه بخطه :
حدّثنا أحمد بن عمر السّمسار أبو جعفر المخرميّ ، حدّثنا أحوص بن جواب ، حدّثنا عمّار بن رزيق ، عن عبد الله بن عيسى بن عكرمة مولى ابن عبّاس ، عن يحيى ابن معمر ، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليس منا من خبب امرأة على زوجها ، أو عبدا على سيده (٣)».
__________________
(١) ٢٣٥٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٣٩ في المطبوعة.
انظر : تهذيب الكمال ٨٥ (١ / ٤١٤). والإكمال لمغلطاي ١ / ورقة ٢١.
(٢) في المطبوعة : «البزاز» تصحيف ، والتصحيح من تهذيب الكمال.
(٣) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٢١٧٥. والمستدرك ٢ / ١٩٦. ومصنف عبد الرزاق ٢٠٩٩٤. ومجمع الفوائد ٤ / ٣٣٢.
٢٣٥٦ ـ أحمد بن عمر بن عبيد الرّيحاني ، أحد المجهولين (١) :
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن هارون الشّافعي ، حدّثنا أحمد بن عمر بن عبيد الرّيحاني ببغداد ـ قال : سمعت أبا البختري وهب بن وهب القرشي يقول : كنت أدخل على الرشيد ، وابنه القاسم بين يديه ، فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي ، فقال له بعض ندمائه : ما أري أبا البختري إلا يحب رأس الحملان ، ففطن له أمير المؤمنين فلما أن دخلت عليه ، قال : أراك تدمن النظر إلى القاسم تريد أن تجعل انقطاعه إليك؟ قلت : أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس في ، وأما إدماني النظر إليه فلأن جعفر بن محمّد الصادق.
حدّثنا عن أبيه عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ثلاث يزدن في قوة البصر ، النظر إلى الخضرة ، وإلي الماء الجاري ، وإلي الوجه الحسن (٢)».
٢٣٥٧ ـ (٣) أحمد بن عمر الخلقاني (٤) :
من شيوخ الصوفية ذكره أبو عبد الرّحمن السّلميّ في تاريخه فقال ما : أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري ، أخبرنا محمّد بن الحسين السّلميّ قال : أحمد بن عمر الخلقاني بغدادي الأصل ، صحب بشرا ـ يعني ابن الحارث والسّري ـ يعني السّقطيّ ـ وكان الجنيد يبجله.
٢٣٥٨ ـ أحمد بن عمر بن المهلّب ، أبو الطّيّب البزّاز (٥) :
ذكره أبو سعيد بن يونس المصريّ في الغرباء الذين قدموا مصر.
حدّثنا الصوري ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن ، حدّثنا ابن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس. قال : أحمد بن عمر بن المهلّب البزّاز يكني أبا الطّيّب ، بغدادي توفي بمصر يوم الخميس لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثمائة.
__________________
(١) ٢٣٥٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٠ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ١٦٣. واللآلئ المصنوعة ١ / ٦٠. وكشف الخفا ١ / ٣٨٧.
(٣) ٢٣٥٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤١ في المطبوعة.
(٤) الخلقاني : هذه النسبة إلى بيع الخلق من الثياب وغيرها (الأنساب ٥ / ١٦٣).
(٥) ٢٣٥٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٢ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٥٦.
٢٣٥٩ ـ (١) أحمد بن عمر بن موسى بن زنجويه ، أبو العبّاس القطّان المخرميّ(٢):
سمع إبراهيم بن المنذر الحزامي ، وخلف بن سالم ، ومحمّد بن بكار الريان ، ودحيما الدمشقي ومحمّد بن أبي السرى العسقلاني ، وهشام بن عمّار الدمشقي ، وعبد الوهاب بن الضّحّاك العرضي ، ونحوهم. روى عنه أبو الحسين الزينبي ، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي ، ومحمّد بن المظفر ، في آخرين ، وكان ثقة.
حدّثنا الحسن بن علي الجوهريّ ، أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عمر بن زنجويه ، حدّثنا خلف بن سالم ، حدّثنا غندر ، حدّثنا شعبة ، عن قتادة ، عن النّضر بن أنس ، عن زيد بن أرقم. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن هذه الحشوش محتضرة ، فإذا دخلها أحدكم فليقل : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث(٣)».
حدّثنا السّمسار ، حدّثنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن أبا العبّاس بن زنجويه مات في سنة أربع وثلاثمائة.
٢٣٦٠ ـ أحمد بن عمر بن سريج ، أبو العبّاس القاضي (٤) :
إمام أصحاب الشّافعيّ في وقته ، شرح المذهب ولخصه ، وعمل المسائل في الفروع.
وصنف الكتب في الرد على المخالفين من أهل الرأي ، وأصحاب الظاهر ، وحدث شيئا يسيرا عن الحسن بن محمّد الزّعفرانيّ ، وعبّاس بن محمّد الدّوريّ. ومحمّد بن عبد الملك الدّقيقيّ ، وأبي داود السجستاني ، ونحوهم. روى عنه سليمان بن أحمد الطبراني ، وأبو أحمد الغطريفي.
أخبرنا أبو الفرج محمّد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني بها ، أخبرنا
__________________
(١) ٢٣٥٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٣ في المطبوعة.
(٢) قد سبق ذكره برقم ٢١٥٨ باسم : أحمد بن زنجويه بن موسى ، أبو العباس القطان المخرمي.
انظر تعليق الدكتور بشار عواد على ذلك في تهذيب الكمال ١ / ٣٠٨ (الهامش).
(٣) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٦. وسنن ابن ماجة ٢٩٦. ومسند أحمد ٤ / ٣٩٦ ، ٣٧٣. والسنن الكبرى ١ / ٩٦. والمستدرك ١ / ١٨٧. ومشكاة المصابيح ٣٥٧.
(٤) ٢٣٦٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٤ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٨٢. وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٠١ ، وسؤالات السلمي للدار قطني ٤٢. والعبر ١ / ٤٥٠. والكامل لابن الأثير ٦ / ١٦٢.
سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني ، حدّثنا أحمد بن عمر بن سريج القاضي ـ أبو العبّاس ـ ، حدّثنا العبّاس بن محمّد بن حاتم ، حدّثنا سورة بن الحكم القاضي قال : حدّثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن الشعبي ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ، رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ثم أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم فآمن به ، ورجل كانت له أمة فأعتقها فتزوجها ، وعبد اتقى الله وأطاع مواليه (١)». قال سليمان : لم يروه عن ابن حبيب إلا سورة. تفرد به العبّاس.
أخبرنا القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطّبريّ ، حدّثنا محمّد بن الغطريف ـ بجرجان ـ حدّثنا الأمير أبو العبّاس أحمد بن عمر بن سريج ، حدّثنا أبو يحيى الضّرير محمّد بن سعيد العطار ، حدّثنا عبيدة بن حميد ، حدّثنا الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، عن علي بن أبي طالب قال : كنت رجلا مذّاء وكنت أكثر منه الاغتسال ، فسألت النبي صلىاللهعليهوسلم. فقال : «يكفيك منه الوضوء (٢)».
أنبأنا أبو سعيد الماليني ، حدّثنا عبد الله بن عدي الحافظ قال : سمعت أبا علي بن خيران يقول : سمعت أبا العبّاس بن سريج يقول : رأيت في المنام كأنا مطرنا كبريتا أحمر ، فملأت أكمامي وجيبي وحجري ، فعبر لي أني أرزق علما عزيزا كعزة الكبريت الأحمر.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي ، أخبرنا محمّد بن جعفر بن محمّد التّميميّ ـ ـ بالكوفة ـ حدّثنا أبو بكر الدارمي. قال : تناظر ابن سريج وابن الأصبهاني ـ يعني محمّد بن داود في مسألة ـ فطال بينهما الكلام واتسع فقال أحدهما لصاحبه : ترضى بأول من يطلع؟ قال : نعم. فإذا هم بابن الرومي قد أقبل ، فتحاكما إليه ، ففكر ساعة ثم قال :
غموض الحقّ حين تذبّ عنه |
|
يقلّل ناصر الخصم المحقّ |
تجلّ عن الدّقيق فهوم قوم |
|
فتقضي للمجلّ على المدقّ |
أنشدنا الحسن بن أبي طالب قال : أنشدني بعض أصحابنا لأبي العبّاس بن سريج :
__________________
(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ٤ / ٤٠٢. وحلية الأولياء ٧ / ٣٣١. وإتحاف السادة المتقين ٦ / ٣٢٧.
(٢) انظر الحديث في : المعجم الكبير ٦ / ١٠٦. وصحيح ابن خزيمة ٢٣.
ولو كلّما كلب عوى ملت نحوه |
|
أجاوبه إنّ الكلاب كثير |
ولكن مبالاتي بمن صاح أو عوى |
|
قليل لأنّي بالكلام بصير |
أخبرني أحمد بن محمّد بن أحمد الهرويّ في كتابه ، حدّثنا الحسن بن إبراهيم بن الحسين اللّيثي بمصر ، حدّثني الحسين بن الفتح. قال : كان ببغداد جمع للقضاة والمعدّلين والفقهاء ، فقاموا ليمضوا إلى موضع فاتفقوا على أن يتقدمهم أبو العبّاس بن سريج ، ومنهم من هو في سن أبيه. فقال لهم : ما أتقدم إلا على شريطة ، إن تقدمت فمطرق ، وإن تأخرت فمبذرق.
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار بن المثنى الأسترآباذي ـ ببيت المقدس ـ حدّثنا محمّد بن عبد الله الحافظ ـ بنيسابور ـ قال : أخبرنا حسّان بن محمّد ، قال : قال شيخ من أهل العلم لأبي العبّاس بن سريج : أبشر أيها القاضي فإن الله بعث عمر بن عبد العزيز على رأس المائة ، فأظهر كل سنّة ، وأمات كل بدعة ، ومن الله على رأس المائتين بالشّافعي حتى أظهر السنة وأخفى البدعة ، ومن الله علينا على رأس الثلاثمائة بك حتى قويت كل سنة ، وضعفت كل بدعة ، وقد قيل في ذلك :
اثنان قد مضيا فبورك فيهما |
|
عمر الخليفة ثمّ حلف السّؤدد |
الشّافعيّ الألمعيّ المرتضى |
|
خير البريّة وابن عمّ محمّد |
أرجو أبا العبّاس أنّك ثالث |
|
من بعدهم سقيا لتربة أحمد |
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ قال : سمعت أبا الحسن علي بن أحمد العروضي الفقيه يقول : سمعت أبا الحسن السنجاني قاضيها يقول : سمعت أبا العبّاس بن سريج يقول : يؤتى يوم القيامة بالشّافعي وقد تعلق بالمزني يقول : رب هذا أفسد علومي ، فأقول أنا : مهلا يا أبا إبراهيم فإني لم أزل في إصلاح ما أفسدته (١).
حدّثنا أبو منصور محمّد بن عيسى بن عبد العزيز الهمذاني ـ بها ـ قال : سمعت عبد الرّحمن بن محمّد بن خيران يقول : سمعت أبا عبد الله محمّد بن عبد الله بن عبيد الفقيه ـ ببغداد ـ يقول : سمعت عثمان بن السّندي ـ أبا الحسن ـ يقول : قال لي أبو العبّاس بن سريج في علته التي مات فيها : أريت البارحة في المنام كأن قائلا يقول
__________________
(١) في المطبوعة : «ما أفسده».
لي : هذا ربك تعالى يخاطبك ، قال فسمعت : ب (ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) [القصص ٦٥] قال : فقلت : بالإيمان والتصديق. قال فقيل : ب (ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) قال : فوقع في قلبي أنه يراد مني زيادة في الجواب فقلت : بالإيمان والتصديق ، غير أنا قد أصبنا من هذه الذنوب ، فقال : أما إني سأغفر لك.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال : أبو العبّاس أحمد ابن عمر بن سريج القاضي الفقيه الشّافعي سمع الحسن بن محمّد الزّعفرانيّ ، وأحمد ابن منصور الرمادي والناس بعد. وجالس داود الأصبهاني وناظره ، وكان يحضر مع ابنه محمّد بن داود في مجالس النظر فيناظره ويستظهر عليه. له مصنفات في الفقه على مذهب الشّافعي ، وله ردود على المخالفين والمتكلمين ، وله رد على عيسى بن أبان العراقي في الفقه توفي سنة ست وثلاثمائة.
أخبرنا القاضي أبو بكر محمّد بن عمر التاودي قال : قال لنا عبد الله بن محمّد بن عبد الله الشاهد قال : قال لنا إسماعيل بن علي الخطبي : توفي أبو العبّاس أحمد بن عمر بن سريج القاضي ببغداد لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ست وثلاثمائة.
قلت : وبلغت سنه فيما بلغني سبعا وخمسين سنة وستة أشهر ودفن في حجرة بسويقة غالب.
٢٣٦١ ـ أحمد بن عمر ، أبو الحسن البرذعيّ (١) :
سكن بغداد ، وكان أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة. عاصر أبا علي الجبائي ، وأبا مجالد أحمد بن الحسين ، وتكلم معهما.
٢٣٦٢ ـ (٢) أحمد بن عمر بن النّجم بن عبد الخالق ، أبو عيسى الضّبعيّ (٣) :
حدث عن حمدون بن عبّاد الفرغاني ، وأبي إسماعيل محمّد بن إسماعيل الترمذي. روى عنه أبو الحسن الدار قطني ، وذكر أنه سمع منه في سوق العطش ، وعبد الله بن أحمد بن مالك البيّع.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهريّ ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو عيسى
__________________
(١) ٢٣٦١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٥ في المطبوعة.
(٢) ٢٣٦٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٦ في المطبوعة.
(٣) الضّبعيّ : «هذه النسبة إلى «ضبيعة» بن قيس بن ثعلبة بن عكابة ...» (الأنساب ٨ / ١٤٠).
أحمد بن عمر بن النّجم الضّبعيّ ، حدّثنا أبو إسماعيل الترمذي.
وأخبرنا أبو الحسين علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل وأبو بكر أحمد بن عمر بن أحمد الدّلّال. قالا : حدّثنا أحمد بن سلمان النجاد ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ـ يعني الترمذي ـ حدّثنا إبراهيم بن يحيى الشجري ، حدّثني أبي ، عن أبي إسحاق قال : حدّثني محمّد بن مسلم بن شهاب ، عن عمه ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم دخل عام الفتح مكة وعلى رأسه المغفر.
ليس في حديث النجاد عام الفتح.
٢٣٦٣ ـ (١) أحمد بن عمر بن محمّد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق ، الحميريّ ، أخو علي بن عمر السّكّريّ (٢) :
سمع محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي وغيره. ولم يحدث ، وإنما روى أخوه علي بن عمر عن وجوده في كتابه.
٢٣٦٤ ـ (٣) أحمد بن عمر بن العبّاس ، أبو الحسين القزويني (٤) :
قدم بغداد حاجّا في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة. وحدث بها عن محمّد بن عبد ابن عامر السّمرقنديّ ، ومحمّد بن موسى الحرّاني ، والحسن بن ماجة القزوينيّ ، وغيرهم. حدّثنا عنه محمّد بن أحمد بن رزقويه ، ومحمّد بن الحسين بن الفضل القطّان.
٢٣٦٥ ـ أحمد بن عمر بن نصير ، أبو عبد الله (٥) :
ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدث ، عن العبّاس بن منصور القراطيسي.
٢٣٦٦ ـ أحمد بن عمر بن حاتم بن عبد العزيز بن أبي نزار ، أبو بكر (٦) :
حدث عن أحمد بن علي الأبار ، وأحمد بن القاسم البرتي ، وعبد الله بن العبّاس الطّيالسيّ.
__________________
(١) ٢٣٦٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٧ في المطبوعة.
(٢) السكري : هذه النسبة إلى بيع السكر وعمله وشرائه (الأنساب ٧ / ٩٥).
(٣) ٢٣٦٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٨ في المطبوعة.
(٤) القزويني : هذه النسبة إلى قزوين ، وهي إحدى المدائن المعروفة بأصبهان ، ويقال بها باب الجنة (الأنساب ١٠ / ١٣٧).
(٥) ٢٣٦٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٩ في المطبوعة.
(٦) ٢٣٦٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٠ في المطبوعة.
روى عنه يوسف بن عمر القواس ، وإبراهيم بن مخلد الدّقّاق ، وابن رزقويه.
قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه : توفي أبو بكر أحمد بن عمر بن حاتم بن أبي نزار في شوال سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
٢٣٦٧ ـ أحمد بن عمر ، أبو بكر البغداديّ (١) :
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمّد بن علي ـ من أصل كتابه ـ حدّثنا محمّد بن يوسف بن يعقوب الرقي ـ ببغداد ـ حدّثنا أبو بكر أحمد بن عمر البغداديّ ـ بحلب ـ حدّثنا أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيب النسائي ، حدّثنا حسين بن منصور ، أخبرنا عبد الرّحمن بن مغراء ، عن عبيد الله عن نافع ، عن ابن عمر. قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن بيع الولاء وعن هبته (٢).
٢٣٦٨ ـ (٣) أحمد بن عمر بن يحيى بن عبد الصّمد الفامي (٤) ، أبو بكر ، يعرف بابن الرّويح :
حدث عن أبي القاسم البغويّ ، ويحيى بن محمّد بن صاعد. حدّثنا عنه أحمد بن علي بن التّوزيّ ، وأحمد بن محمّد العتيقيّ ، وكان يسكن بالجانب الشرقي.
أخبرني العتيقيّ. قال : سنة ثلاث وثلاثمائة فيها توفي أبو بكر أحمد بن عمر بن عبد الصّمد بن الرّويح البقّال ، وكان فيه تساهل في الحديث.
٢٣٦٩ ـ أحمد بن عمر بن محمّد خرشيد قولة ، أبو علي الأصبهاني (٥) :
سمع محمّد بن منصور الشيعي ، وأبا حامد محمّد بن هارون الحضرمي ، وعبد الله ابن محمّد بن زياد النّيسابوريّ ، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني. حدّثنا عنه أحمد بن محمّد العتيقيّ.
وكان قد سكن بغداد دهرا طويلا وحدث بها ، ثم انتقل إلى مصر فنزلها وأقام بها حتى مات.
__________________
(١) ٢٣٦٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥١ في المطبوعة.
(٢) انظر الخبر في : سنن النسائي ٧ / ٣٠٦. وسنن ابن ماجة ٢٧٤٧ ، ٢٨٤٨. ومسند أحمد ٢ / ٩ ، ٧٩ ، ١٠٧. وسنن الترمذي ١٢٣٦.
(٣) ٢٣٦٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٢ في المطبوعة.
(٤) الفامي : هذه النسبة إلى الحرفة ، وهي لمن يبيع الأشياء من الفواكه اليابسة ، ويقال له : البقال (الأنساب ٩ / ٢٣٤).
(٥) ٢٣٦٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٣ في المطبوعة.
أخبرنا العتيقيّ ، حدّثنا أبو علي أحمد بن عمر بن محمّد بن خرشيد قوله الأصبهاني. حدّثنا عبد الله بن محمّد بن زياد النّيسابوريّ ، حدّثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي وأحمد بن عبد الرّحمن. قالا : حدّثنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال : قالت حفصة : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خمس من الدواب لا جناح على من قتلهن : العقرب ، والغراب ، والحدأة ، والفأرة ، والكلب العقور(١)».
قال لي العتيقيّ : سمعت منه في بغداد في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ، ثم سمعت منه بعد ذلك بمكة وبمصر ، وكان يحضر في كل سنة مكة في موسم الحج إلى أن توفى بمصر في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، وكان ثقة حسن الأصول. ذكر غير العتيقيّ أنه مات يوم الثلاثاء الثاني عشر من جمادى الأولى.
٢٣٧٠ ـ أحمد بن عمر بن علي بن الفضل بن إبراهيم ، أبو بكر الورّاق ، المعروف بابن البقّال (٢) :
سمع أبا بكر الشّافعي ، وأبا علي الطوماري ، وأبا علي بن الصواف ، وعلي بن إبراهيم بن حمّاد القاضي ، وأبا بحر بن كوثر ، ومحمّد بن جعفر بن الهيثم ، وعثمان ابن محمّد بن سنقة ، وحبيب بن الحسن القزّاز ، وأبا بكر بن خلاد النصيبي ، وأبا بكر ابن مالك القطيعيّ ، ومن بعدهم. روى شيئا يسيرا. وحدّثنا عنه أبو بكر البرقانيّ ، وأبو الحسن العتيقيّ. وكان ثقة دينا صالحا.
أخبرنا العتيقيّ. قال : سنة تسع وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو بكر بن البقّال الورّاق في شهر رمضان ، كتب الكثير وحدث بشيء يسير ، وكان صالحا ثقة.
ذكر عبد الواحد بن محمّد بن جعفر فيما قرأت بخطه : أن ابن البقّال مات في يوم الثلاثاء ودفن في يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان.
٢٣٧١ ـ أحمد بن عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيّوب بن أزداذ بن سراج بن عبد الرّحمن ، أبو طاهر ، المعروف بابن شاهين (٣) :
سمع أبا عبد الله بن المخرم ، وأبا سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النّسوي ، وأبا
__________________
(١) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الحج ٧٧. وصحيح البخاري ٣ / ١٧. وفتح الباري ٤ / ٣٤ ، ٣٧.
(٢) ٢٣٧٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٤ في المطبوعة.
(٣) ٢٣٧١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٥ في المطبوعة.
علي بن الصواف ، وأبا بكر بن خلاد وأبا سليمان محمّد بن الحسين الحرّاني ، وأبا بحر ابن كوثر البربهاري. حدّثنا عنه أبو الفرج الطناجيري ، وكان ثقة.
حدّثني أبو القاسم الأزهري وأبو القاسم التّنوخي قالا : مات أبو طاهر أحمد بن عمر بن شاهين في شهر ربيع الأول.
وقال التّنوخي يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وأربعمائة.
٢٣٧٢ ـ أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم الواثق بالله ، أبو الحسين الهاشميّ المعروف بابن الغريق (١) :
سمع أبا بكر النجاد ، وأبا بكر الشّافعي ، وجده عبد العزيز بن محمّد ، وعمر بن جعفر بن سلم.
كتبت عنه وكان ثقة يسكن بباب البصرة في بعض سكك المدينة ، ومات في ليلة الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وأربعمائة ، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة جامع المدينة.
٢٣٧٣ ـ أحمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عصام بن أحمد ، أبو الحسين النّرسي المعروف بابن عديسة (٢) :
وهو أخو شيخنا أبي بكر محمّد بن عمر ، وكان الأكبر. حدث عن علي بن إدريس الستوري ، وأبي عمرو بن السماك ، وأبي بكر الشّافعي.
كتب عنه أصحابنا ولم أسمع منه شيئا. وقيل لي أنه كان يحفظ عن إسماعيل بن محمّد الصّفّار حديثا واحدا ، وكان ثقة. مات في رجب من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ، ودفن في مقبرة باب حرب.
٢٣٧٤ ـ (٣) أحمد بن عمر بن قرقر ، أبو العبّاس الحذّاء (٤) :
من أهل الجانب الشرقي. حدث شيئا يسيرا عن أحمد بن العبّاس الأقلامي ، وشيخ
__________________
(١) ٢٣٧٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٦ في المطبوعة.
(٢) ٢٣٧٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٧ في المطبوعة.
(٣) ٢٣٧٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٨ في المطبوعة.
(٤) الحذاء : هذه النسبة إلى حذو النعل وعملها. (الأنساب ٤ / ٨٦).
يروي عن أبي عيسى بن قطن السّمسار وغيره. حدّثني عنه أحمد بن علي بن التّوزيّ ، وكان صدوقا.
٢٣٧٥ ـ أحمد بن عمر بن عثمان بن أحمد بن الحسن بن جعفر بن عبد الله ابن يحيى بن الحسين ، أبو الفرج الغضاري ، المعروف بابن البغل (١) :
سمع أحمد بن سلمان النجاد ، وجعفر بن محمّد الخالدي. كتبت عنه ، وكان صدوقا ، مات في يوم السبت ثالث ذي الحجة من سنة خمس عشرة وأربعمائة ، وكنت إذ ذاك بنيسابور.
٢٣٧٦ ـ (٢) أحمد بن عمر بن أحمد ، أبو بكر الدّلّال (٣) ، يعرف بابن الإسكاف :
سمع أبا عمرو بن السماك ، وجعفر الخالدي ، وعبد الصّمد بن علي الطستي ، وأبا بكر النجاد ، وأبا الحسين بن بويان المقرئ.
كتبت عنه وكان ثقة يسكن شارع العتّابيين ، ومات في المحرم من سنة سبع عشرة وأربعمائة.
٢٣٧٧ ـ أحمد بن عمر بن علي بن الحسن ، أبو الحسين (٤) :
ولى القضاء بدرزيجان وانتقل إليها فسكنها ، وكان أبوه أحد المقرءين للقرآن ببغداد. سمع أبو الحسين من أبي حفص بن الزّيّات ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق ، ومحمّد بن المظفر ، والقاضي الجرّاحي ، وأبي العبّاس بن مكرم ، وأحمد بن أبي طالب الكاتب ، ونحوهم.
سمعت منه ولم يكن له كتاب ، وإنما وقع إليّ بعض أصول من المظفر وغيره وفيه سماعه فقرأته عليه ولا أعلم سمع منه غيري ، وذكر لي أنه سمع من ابن مالك القطيعيّ ، فسألت عن مولده فقال : في سنة ست وخمسين وثلاثمائة. وبلغني أنه مات في سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
__________________
(١) ٢٣٧٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٩ في المطبوعة.
(٢) ٢٣٧٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٠ في المطبوعة.
(٣) الدلال : هذه الحرفة لمن يتوسط بين الناس في البياعات وينادي على السلعة من كل جنس (الأنساب ٥ / ٣٨٥).
(٤) ٢٣٧٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦١ في المطبوعة.
٢٣٧٨ ـ (١) أحمد بن عمر بن الحسن بن مخلد بن الحسن بن عمر بن ميخائيل ، أبو بكر العكبريّ (٢) :
سمع علي بن هارون السّمسار الحربيّ ، وكان عنده عنه مغازي ابن إسحاق التي يرويها أحمد بن محمّد بن أيّوب ، عن إبراهيم بن سعد ، وسمع أيضا يحيى بن محمّد ابن سهل الخضيب العكبريّ ، وإبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي ، والقاضي أبا الحسن الجرّاحي.
كتب عنه أصحابنا بعكبرا ولم يقدر لي لقاؤه ، وكان صدوقا. بلغنا أنه توفي في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
٢٣٧٩ ـ أحمد بن عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو العبّاس البرمكيّ الحنبليّ (٣) :
أخو إبراهيم وعلي. سمع أبا حفص بن شاهين ، وأبا القاسم بن جنابة. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرنا أحمد بن عمر البرمكيّ ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق البزّاز ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ ، حدّثنا علي بن الجعد ، أخبرنا شعبة ، عن محمّد بن زياد ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الولد لصاحب الفراش ، وللعاهر الحجر (٤)».
سألت أبا العبّاس بن البرمكيّ عن مولده فقال : في ذي الحجة من سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ، ومات في ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وأربعمائة. ودفن من الغد وهو يوم الخميس في مقبرة باب حرب.
٢٣٨٠ ـ أحمد بن عمر بن روح بن علي ، أبو الحسين النّهرواني (٥) :
سمع أبا حفص بن الزّيّات ، والحسين بن محمّد بن عبيد العسكريّ ، والحسن بن
__________________
(١) ٢٣٧٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٢ في المطبوعة.
(٢) العكبري : بلدة على الدجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ من الجانب الشرقي (الأنساب ٩ / ٢٨).
(٣) ٢٣٧٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٣ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ٢ / ١٦٩.
(٤) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٥ / ١٩٢ ، ٨ / ١٤٠ ، ٢٠٥. وصحيح مسلم ، كتاب الرضاع ٣٦ ، ٣٧.
(٥) ٢٣٨٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٤ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٣٤١.
جعفر الخرقي ، وأبا الحسين بن البواب المقرئ ، وأبا بكر بن شاذان ، ومحمّد بن علي ابن سويد ، وعبد الله بن أحمد بن ماهبزد الأصبهاني ، وأبا الحسن الدار قطني ، وأبا الفضل الزّهريّ والمعافى بن زكريا ، وغيرهم.
كتبت عنه بالنهروان وببغداد. وكان صدوقا دينا ، حسن المذاكرة ، مليح المحاضرة ، ينتحل مذهب المعتزلة ، وسألته عن مولده فقال : ولدت ليلة الجمعة الحادي عشر من شهر رمضان سنة ثمان وستين وثلاثمائة. ومات ببغداد يوم الأحد السادس من شهر ربيع الآخر سنة خمس وأربعين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب ميسون.
* * *
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عثمان
٢٣٨١ ـ أحمد بن عثمان بن حكيم بن ذبيان ، أبو عبد الله الأزديّ الكوفيّ (١):
سمع جعفر بن عون ، وعبيد الله بن موسى ، وشريح بن مسلمة ، وعثمان بن سعيد المري والحسن بن بشر البجلي. روى عنه البخاريّ في صحيحه ، وأبو حاتم الرّازيّ ، وأبو عبد الرّحمن النّسوي ، وموسى بن إسحاق الأنصاري ، وأبو جعفر المطين.
وقدم بغداد وحدث بها ، فروى عنه من أهلها يحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبو بكر بن أبي داود ، وأحمد بن محمّد بن يزيد الزّعفرانيّ ، والقاضي المحاملي ، ومحمّد ابن مخلد الدّوريّ.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطار ، حدّثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، حدّثنا عثمان بن سعيد المري ، حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى. قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا بعث سرية. قال : «اغزوا باسم الله ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ولا عسيفا. وأوصيكم بتقوى الله عزوجل (٢)».
أخبرني محمّد بن أبي الحسن الساحلي ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم القاضي الهمداني ، بطرابلس ـ أخبرنا أبو عيسى عبد الرّحمن بن إسماعيل الخشّاب ـ بمصر ـ حدّثنا أبو عبد الرّحمن النسائي. قال : أحمد بن عثمان بن حكيم ثقة كوفي.
__________________
(١) ٢٣٨١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٥ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الجهاد ٣.
أخبرنا علي بن المحسن المعدّل قال : قرأنا على الحسين بن هارون الضّبّيّ ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد قال : سمعت عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش يقول : أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم وكان ثقة عدلا.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان ، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي ، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي. قال : مات أحمد بن عثمان بن حكيم في المحرم سنة ستين ومائتين.
٢٣٨٢ ـ (١) أحمد بن عثمان بن سعيد بن أبي يحيى ، أبو بكر الأحول (٢) ، المعروف بكرنيب :
سمع علي بن بحر القطّان ، ومحمّد بن داود الحداني ، وكثير بن يحيى صاحب البصريّ ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ومحمّد بن حميد الرّازيّ ، وأحمد بن حنبل. روى عنه محمّد بن مخلد ، ومحمّد بن جعفر المطيريّ ، وكان ثقة حافظا.
أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، أخبرنا ابن قانع أن أبا بكر المعروف بكرنيب مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
٢٣٨٣ ـ أحمد بن عثمان بن اللّيث الحفريّ (٣) :
روى أبو الحسن بن الجندي عنه عن محمّد بن سماعة القاضي.
أخبرني أبو نصر أحمد بن محمّد بن أحمد بن عمر الغزال ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران أبو الحسن ، حدّثنا أحمد بن عثمان بن اللّيث الحفريّ ، حدّثنا محمّد ابن سماعة القاضي ، حدّثنا زياد بن الحارث ، عن أبي جزي القرشي ، عن حميد بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبيه. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا اصطنع أحدكم إلى أخيه معروفا ، فقال له جزاك الله خيرا يقول الله تعالى : عبدي أسدى إليك أخوك معروفا فلم يكن عندك ما تكافئه فأحلته عليّ والخير مني الجنة (٤)».
قال أبو الحسن : ذكر أحمد بن عثمان أنه ولد سنة اثنتي عشرة ومائتين ، ولقيته
__________________
(١) ٢٣٨٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٦ في المطبوعة.
(٢) الأحول : هذا من الحول في العين (الأنساب ١ / ١٤٩).
(٣) ٢٣٨٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٧ في المطبوعة.
(٤) انظر الحديث في : تنزيه الشريعة ٢ / ٤٤. وتذكرة الموضوعات ٥٩.
سنة عشرين وثلاثمائة. هكذا حدّثني الغزال به من كتابه وإسناده مظلم وفيه غير واحد من المجهولين.
٢٣٨٤ ـ أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيّوب بن أزداذ بن سراج بن عبد الرّحمن أبو الطّيّب السّمسار (١) :
والد أبي حفص بن شاهين. سمع الفضل بن موسى الهاشميّ وأحمد بن منصور الرمادي ، وعبّاس بن محمّد الدّوريّ ، وأبا إبراهيم الزّهريّ ، ومحمّد بن أحمد بن الجنيد الدّقّاق ، وعبد الله بن روح المدائنيّ ، وجماعة من هذه الطبقة. روى عنه ابنه أبو حفص ، وأبو الحسين بن سمعون ، وعبد الله بن محمّد بن قيس البزّاز ، وغيرهم ، وكان ثقة.
حدّثنا عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين ، عن أبيه قال : وفي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة مات أبي في رجب ودفن بباب التين.
٢٣٨٥ ـ أحمد بن عثمان بن إبراهيم ، أبو بكر الغلفي البغداديّ (٢) :
حدث بدمشق عن محمّد بن عبد الملك. روى عنه محمّد بن سليمان بن يوسف الرّبعيّ.
٢٣٨٦ ـ أحمد بن عثمان بن بويان ، أبو الحسين المقري (٣) :
سمع محمّد بن علي الورّاق المعروف بحمدان ، وكان عنده عنه جزء واحد من مسند علي بن أبي طالب ، وسمع أيضا من موسى بن هارون الحافظ ، وإدريس بن عبد الكريم الحدّاد. وقرأ القرآن على أبي حسّان أحمد بن محمّد الأشعث بحرف نافع ، وقرأ أيضا على أبي العبّاس واصل ، وحيون المزوق ، وغيرهم. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو نصر أحمد بن محمّد بن حسنون النّرسي ، وابن المفضّل القطّان ، وأحمد ابن عمر الدّلّال.
وكان ابن رزقويه يسمى أباه عمر ، ويهم في ذلك. وكان ابن بويان ثقة. فقال لي
__________________
(١) ٢٣٨٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٨ في المطبوعة.
(٢) ٢٣٨٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٩ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ٩ / ١٧٠.
(٣) ٢٣٨٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٠ في المطبوعة.
أبو نصر بن حسنون النّرسي : توفي أبو الحسين بن بويان في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
قلت : وبلغني أن مولده كان في سنة ستين ومائتين.
٢٣٨٧ ـ أحمد بن عثمان بن الفضل ، أبو بكر الرّبعيّ المقرئ ، المعروف بغلام السّبّاك (١) :
سكن دمشق وأقرأ بها القرآن ، وكان قرأ بحرف أبي عمرو بن العلاء من طريق اليزيدي على أبي علي الحسن بن الحسين الصواف ، وعلى أبي علي الحسن بن الحباب الدّقّاق. وقرءا جميعا على أبي عمرو الدروي. وقرأ أبو عمرو علي اليزيدي ، وقرأ على غلام السباك علي بن داود. وأبو محمّد بن أبي نصر الدمشقيان ، وتمام بن محمّد الرّازيّ.
وذكر لي عبد العزيز بن أحمد أنه مات في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
٢٣٨٨ ـ أحمد بن عثمان ، أبو الحسن المدائنيّ (٢) :
ذكر ابن الثلاج : أنه حدثه عن أبي قلابة الرقاشي.
٢٣٨٩ ـ أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فرّوخ ، أبو الحسين البزّاز العطشي ، يعرف بالأدم (٣) :
سمع محمّد بن ماهان زنبقة ، وعبّاس بن محمّد الدّوريّ ، وأحمد بن عبد الجبّار العطارديّ ، ومحمّد بن الحسين الحنيني ، وموسى بن سهل الوشاء ، ومحمّد بن عيسى ابن حيّان المدائنيّ ، وأبا قلابة الرقاشي ، ومحمّد بن أبي العوام الرياحي ، وأبا الأحوص محمّد بن الهيثم القاضي ، وإبراهيم بن الهيثم البلديّ ، وأحمد بن سعيد الجمّال ، وأبا إسماعيل الترمذي. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وإبراهيم بن مخلد بن جعفر ، وهلال الحفار ، ومحمود بن عمر العكبريّ ، وابن الفضل القطّان ، والحسين بن عمر ابن برهان الغزال ، ومحمّد بن أحمد بن أبي طاهر الدّقّاق ، وأبو الحسين بن بشران ، وأبو علي بن شاذان.
__________________
(١) ٢٣٨٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧١ في المطبوعة.
(٢) ٢٣٨٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٢ في المطبوعة.
(٣) ٢٣٨٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٣ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ٨ / ٤٧٨.
وكان ثقة (١) حسن الحديث ، ينزل سوق العطش بالجانب الشرقي.
سألت أبا بكر البرقانيّ ، عن أبي بكر الأدمي القاري فقال : لا أعرف حاله ، ولكن أحمد بن عثمان الأدمي ثقة.
حدّثنا أبو الحسين محمّد بن الحسين القطّان ـ إملاء ـ قال : توفي أحمد بن عثمان الأدمي في شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي يوم الأحد ، ودفن يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة ، وهو يوم النيروز المعتضدي ، ومولده سنة خمس وخمسين ومائتين.
٢٣٩٠ ـ أحمد بن عثمان بن البقّال ، أبو سعيد الفقيه البغداديّ (٢) :
نزل دمشق وحدث بها عن أبي القاسم البغويّ ، ويحيى بن صاعد ، وأبي بكر بن أبي داود. روى عنه عبد الوهاب بن عبد الله المري الدمشقي ، وذكر أنه سمع منه في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
٢٣٩١ ـ (٣) أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانو ابن مسكيا بن كيانوا بن الزاذ فرّوخ صاحب كسرى (٤) ، ويكنى أحمد : أبا الفتح والد أبي القاسم الصّيرفيّ الأزهريّ المعروف بابن السّواديّ :
نسبه لي ولده أبو القاسم وقال لي : ولد أبي في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ، وسمع من القاضي أبي عبد الله المحاملي ، غير أن كتبه ضاعت ، وبقي عنده شيء سمعه من أبي الحسن المصريّ ، وأبي عمرو بن السماك ، وابن كامل القاضي ، ونحوهم.
وحدّثني عنه ابنه وسألته عن وفاته فقال : في المحرم من سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
__________________
(١) في الأنساب : «وكان ثقة صدوقا ...».
(٢) ٢٣٩٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٤ في المطبوعة.
(٣) ٢٣٩١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٥ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ٧ / ١٨٠.
(٤) في الأنساب : «بن الزار يروخ صاحب كسرى الصيرفي ، وهو الأزهري».
٢٣٩٢ ـ أحمد بن عثمان بن أحمد بن يعقوب بن عيسى ، أبو عبد الله الدّقّاق(١) :
حدث عن أحمد بن سلمان النجاد. سمع منه أبو الفضل بن دودان الهاشميّ ، ومحمّد بن الحسن الكرجي في سنة ست وأربعمائة في جامع المنصور.
٢٣٩٣ ـ أحمد بن عثمان بن ميّاح بن أحمد ، أبو الحسن السّكّريّ (٢) :
حدث عن أبي بكر الشّافعي نسخة محمّد بن شداد المسمعي. كتبت عنه وكان صدوقا. مات في المحرم من سنة أربع عشرة وأربعمائة.
٢٣٩٤ ـ أحمد بن عثمان بن برصالا ، أبو الفتح البلديّ (٣) :
سمع أبا بكر بن مالك القطيعيّ وأبا محمّد بن ماسي ، وأبا أحمد عبد الأعلى بن أبي بكر بن أبي داود السجستاني ، ومخلد بن جعفر ، ونحوهم.
وكان صدوقا ، سكن بغداد وحدث بها فسمع منه أصحابنا ولم أسمع منه شيئا ، وكان بكاء عند الذكر ، يسكن بدرب المروزيّ من قطيعة الربيع ، ومات في شهر رمضان من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
٢٣٩٥ ـ أحمد بن عثمان بن يوسف ، أبو بكر الحرّزيّ (٤) :
سمع بالبصرة من أحمد بن محمّد بن العبّاس الأسفاطيّ ، ومحمّد بن المعلى الأزديّ. كتبت عنه وكان صدوقا ينزل قريبا منا في نهر طابق.
أخبرنا أحمد بن عثمان الحرّزيّ ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن العبّاس الأسفاطي ـ إملاء بالبصرة ـ حدّثنا حميد بن علي القيسي ، حدّثنا عبد الواحد بن غياث ، قال حفص بن غياث بن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين (٥)».
سمعت منه في شوال من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
__________________
(١) ٢٣٩٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٦ في المطبوعة.
(٢) ٢٣٩٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٧ في المطبوعة.
(٣) ٢٣٩٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٨ في المطبوعة.
(٤) ٢٣٩٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٩ في المطبوعة.
(٥) انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٢٨٤ ، ٣٧٨ ، ٣٨٢ ، ٤٢٤ ، ٤٦٢ ، ٤٧٢ ، ٥١٤. والسنن الكبرى ١ / ٤٣٠ ، ٤٣١. والعلل المتناهية ١ / ٤٣٧ ، ٤٣٨.
٢٣٩٦ ـ (١) أحمد بن عثمان بن عيسى بن إبراهيم ، أبو نصر الجلّاب (٢) :
سمع محمّد بن إسماعيل الورّاق ، ومحمّد بن عبد الله بن بخيت ، وأبا طاهر المخلص ، ومحمّد بن عبد الله بن أخي ميمي. كتبت عنه ، وكان ثقة صالحا دينا ، ومنزله بدرب الزّعفرانيّ.
أخبرنا أبو نصر الجلّاب ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن العبّاس المستملي ـ إملاء ـ حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون بن عبد الله الحضرمي ، حدّثنا محمّد بن عبّاد بن موسى ، حدّثنا يحيى بن سليم الطائفي ، عن إسماعيل بن أمية ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قرأ سورة الرّحمن أو قرئت عنده فقال : «ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لردها منكم»؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله؟ قال : «ما أتيت على قول الله تعالى : (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) [الرحمن ١٣] إلّا قالت الجن : ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب (٣)».
سألت أبا نصر عن مولده فقال : في رجب من سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. ومات في ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء الرابع عشر من المحرم سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
٢٣٩٧ ـ أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر ، أبو الفرج ، المعروف بابن المخبزيّ (٤) :
سمع أبا القاسم بن حبابة ، وعيسى بن علي الوزير. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرنا أبو الفرج أحمد بن عثمان بن الفضل ، أخبرنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق البزّاز ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثنا أبو خيثمة ، حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان وشعبة قالا : حدّثنا علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرّحمن ، عن عثمان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ـ قال أحدهما «خيركم» ـ وقال الآخر : أفضلكم ـ من تعلم القرآن وعلمه (٥)».
__________________
(١) ٢٣٩٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٨٠ في المطبوعة.
(٢) الجلاب : هذا الاسم لمن يجلب الرقيق والدواب من موضع إلى موضع (الأنساب ٣ / ٣٩٩).
(٣) انظر الحديث في : تفسير الطبري ٧ / ٢٧. وتفسير ابن كثير ٧ / ٤٦٤. والدر المنثور ٦ / ١٤٠. الشكر لابن أبي الدنيا رقم ٣٧.
(٤) ٢٣٩٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٨١ في المطبوعة.
(٥) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٦ / ٢٣٦. وسنن أبي داود ١٤٥٢. وسنن الترمذي ٢٩٠٧ ، ٢٩٠٨ ، ٢٩٠٩. وسنن ابن ماجة ٢١١.
قال لنا ابن المخبزي : ولدت في سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عليّ
٢٣٩٨ ـ أحمد بن عليّ بن محمّد ، أبو عبد الله العميّ البصريّ (١) :
نزل بسر من رأى وحدث بها عن هشيم بن بشير ، وعمر بن حبيب القاضي ، وشعيب بن بيان القسملي ، وحفص بن واقد البصريين ، وخالد بن عبد الرّحمن المخزومي ، وعفان بن مسلم. روى عنه محمّد بن زكريا الدّقّاق ، وعلي بن الفتح العسكريّ ، ويوسف بن يعقوب الأزرق التّنوخي.
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن حمّاد الواعظ ، أخبرنا أبو بكر الأزرق ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التّنوخي ـ إملاء ـ حدّثنا أحمد بن علي العمي ، حدّثنا عمر بن حبيب ، عن خالد الحذّاء ، عن عبد الله بن شقيق قال : قلت لعائشة : أكان النبي صلىاللهعليهوسلم يصلي الضحى؟ قالت : لا ، إلا أن يقدم من مغيبه.
حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح ، عن أبي الحسن الدار قطني ، قال : أحمد بن علي العمي بصري ، كان بالعسكر ثقة.
٢٣٩٩ ـ (٢) أحمد بن علي ، الكلوذانيّ (٣) :
حدث عن محمّد بن يحيى بن السّكن البصريّ ، روى عنه القاسم بن إسماعيل المحاملي.
حدّثنا القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطّبريّ ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ، حدّثنا أحمد بن علي الكلوذانيّ ، حدّثنا أبو السّكن محمّد بن يحيى بن السّكن البصريّ ، حدّثنا رشدين ، عن يونس ، عن الزّهريّ ، عن سالم ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وما أحرزه العدو ، وأخذه صاحبه قبل أن يقسم فهو له».
__________________
(١) ٢٣٩٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٨٢ في المطبوعة.
(٢) ٢٣٩٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٨٣ في المطبوعة.
(٣) الكلوذاني : هذه النسبة إلى كلواذان ، وهي قرية من قرى بغداد على خمسة فراسخ منها (الأنساب ١٠ / ٤٦٠).