أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٠
رواه غيره عن الأوزاعي فقال عن أبي هريرة وشبهه بالمتصل.
أخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبي.
ح وأخبرنا أبو بكر عبيد الله بن جامع بن الحسن بن علي الفارسي المعدّل ، وأبو سعد سعيد بن الحسين بن إسماعيل الجوهري ، قالا : أنا أبو القاسم الفضل بن عبد الله بن المحب ، قالا : أنا أبو الحسين الخفاف ، أنا أبو العباس السراج ، نا زياد بن أيوب ، نا مبشر بن إسماعيل الحلبي.
ح قال : وأنا أبو الأحوص ، نا ابن كثير جميعا عن الأوزاعي ، عن موسى بن يسار ، عن أبي هريرة أن امرأة مرّت تعصف ريحها فقال : يا أمة الجبار ، المسجد تريدين؟ قالت : نعم ، قال : وله تطيبت؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي واغتسلي ، فإني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «أيما امرأة تخرج إلى المسجد يعصف ريحها لا يتقبل الله منها حتى ترجع فتغتسل» [١٢٦١٨].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو القاسم القشيري ، وأبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، قالا : أنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن داود العلوي ، نا حاجب بن أحمد ، نا محمّد بن يحيى ، نا عمرو بن أبي سلمة ، عن صدقة بن عبد الله ، عن موسى بن يسار ، عن نافع ، عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال في العسل : «في كلّ عشرة أزقّ زقّ» (١) [١٢٦١٩].
رواه أبو داود عن محمّد بن يحيى.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي سعد (٢) الجنزرودي ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن مروان ، عن هشام بن عمّار ، نا عمرو بن واقد ، نا موسى بن يسار ، عن مكحول ، عن جنادة بن أبي أمية قال :
نزلنا دابق وعلينا أبو عبيدة بن الجرّاح ، فبلغ جيش حبيب بن مسلمة أن ينّه صاحب قبرس (٣) خرج يريد بطريق أذربيجان ، معه زبرجد وياقوت ولؤلؤ وديباج ، فخرج في خيل حتى قتله في الدرب ، وجاء بما معه إلى أبي عبيدة ، فأراد أن يخمّسه ، قال حبيب بن مسلمة : يا أبا عبيدة ، لا تحرمني رزقا رزقنيه الله ، فإن رسول الله صلىاللهعليهوسلم جعل السلب للقاتل ، فقال معاذ
__________________
(١) رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٢٢ برواية : «أزقاق» بدلا من «أزق» وكلاهما جمع زق ، راجع تاج العروس طبع دار الفكر.
(٢) الأصل : سعيد ، وتصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٣) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، والذي في المختصر : «فرس».
ابن جبل : مهلا يا حبيب ، فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّما للمرء ما طابت به نفس إمامه» [١٢٦٢٠].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال (١) : سمعت أبا مسهر يسأل عن موسى بن يسار ، فقال : من أهل الأردن.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي ، قال : قلت ليحيى بن معين : إن الأوزاعي حدّث عن موسى بن يسار أن امرأة مرّت بأبي هريرة ، يعصف ريحها ، فقال : يا أمة الجبار ، المسجد تريدين؟ فقال : هذا شيخ شامي ، وليس هو موسى بن يسار عمّ محمّد بن إسحاق بن يسار المدني ، وقد روى موسى هذا عن مكحول.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال (٢) :
موسى بن يسار عن (٣) مكحول ، وعدي بن عدي روى عنه يحيى بن حمزة ، وروى سعيد بن أبي أيوب عن موسى بن يسار سمع الزهري (٤).
وقال محمّد بن يوسف : نا الأوزاعي ، حدّثني محمّد بن يسار ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه كان من الماء على غلوتين (٥) ـ أو ثلاث (٦) ـ ولا يميل إليها وهو مسافر.
أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم العبدي ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
__________________
(١) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١ / ٣٨٤.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٢٩٨.
(٣) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، والذي في التاريخ الكبير : «عن نافع ومكحول وعدي بن عدي» وقد ذكر المزي نافعا مولى ابن عمر ، في شيوخ موسى بن يسار ، في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٢١ طبعة دار الفكر.
(٤) إلى هنا تنتهي ترجمته في التاريخ الكبير.
(٥) الغلوة : الغاية مقدار رمية بالسهم ، وكل مرماة غلوة ، وقال صاحب المصباح : هي رمية سهم أبعد ما يقدر ، يقال : هي قدر ثلاثمائة ذراع إلى أربعمائة ذراع (تاج العروس ـ دار الفكر).
(٦) الأصل ، وم ، ود ، و «ز» : ثلاثة.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (١) : موسى بن يسار الدمشقي ، روى عن أبي هريرة مرسلا ، ولم يدركه ، وروى عن الزهري ، ونافع ، وعطاء ، ومكحول ، وأبي مصبّح ، روى عنه الأوزاعي ، وسعيد بن أبي أيوب ، ويحيى بن حمزة ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسألته عنه فقال : شيخ مستقيم الحديث.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ـ قراءة ـ عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الخامسة : موسى بن يسار أردنّي.
قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٢) : في باب يسار : أوله بالياء المعجمة باثنتين من تحتها : موسى بن يسار الأردنّي ، حدّث عن نافع مولى ابن عمر ، وعطاء ، والزهري ، ومكحول ، روى عنه صدقة بن عبد الله ، والأوزاعي ، ويحيى بن حمزة ، وعمرو بن واقد.
أخبرنا أبو المعالي محمّد بن إسماعيل الفارسي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الله إسحاق بن محمّد بن يوسف السوسي ، قالا : أنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، أنا العبّاس بن الوليد بن مزيد ، نا عقبة بن علقمة ، نا موسى بن يسار قال : وكان موسى بن يسار يقول : صحبت مكحولا أربع عشرة سنة.
أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا محمّد بن علي العميري (٣) ، أنا أبو سعيد الصيرفي ، نا أبو العبّاس الأصم قال : سمعت العباس بن الوليد يقول : سمعت عقبة بن علقمة يقول : سمعت موسى بن يسار وقد كان صحب مكحولا أربع عشرة سنة ، وأقام معه ، فذكر حكاية.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي.
__________________
(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٦٨.
(٢) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ٣١١ و٣١٤.
(٣) كذا بالأصل ، وفي د ، و «ز» ، وم : العمري ، وفوقها في «ز» : ضبة.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.
قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، نا أبو عمير (٢) ، نا ضمرة (٣) ، عن بلال بن كعب العكّي (٤) ، قال : زرنا يحيى بن حسّان البكري (٥) ، من عسقلان ، إلى سناجية (٦) أنا وابن قرين ، وابن أدهم ، وموسى بن يسار ، قال : فأتانا بطعام ، فأمسك موسى يده فقال له يحيى : كلّ ، فقد أمّنا رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم في هذا المسجد عشرين سنة ، يكنى بأبي قرصافة (٧) فكان يصوم يوما ويفطر يوما ، فولد لي غلام ، فأولمت (٨) عليه ، فدعوته في اليوم الذي كان يصوم فيه فأفطر ، قال : فمدّ موسى يده فأكل ، وقام ابن أدهم إلى المسجد فكنسه بردائه.
ذكر أبو بكر الخطيب ، وأبو نصر بن ماكولا أن صاحب هذه الحكاية موسى بن يسار ، وفرّقا بينه وبين صاحب الترجمة.
٧٧٦٧ ـ موسى بن يسار
أبو محمّد القرشي مولاهم المديني المعروف بموسى شهوات (٩)
وإنّما عرف بذلك لأنه كان يجلب إلى المدينة القند (١٠) والسكر ، فقالت امرأة : ما يزال موسى يجيئنا بالشهوات ، وقيل : بل كان سئولا ملحفا ، وكان كلّما رأى شيئا يعجبه من مال أو متاع تباكى ، فإذا قيل له : ما لك؟ قال : أشتهي هذا ، فسمّي شهوات ، وهو شاعر محسن ، سائر القول ، كان في دولة بني أمية ، وقدم دمشق ، ومدح بها يزيد بن خالد بن يزيد بن
__________________
(١) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٨.
(٢) اسمه عيسى بن محمد بن إسحاق الرملي ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ٥٧١ طبعة دار الفكر.
(٣) هو ضمرة بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله الرملي ، ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ١٨٨.
(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم : «العكي» وفي المعرفة والتاريخ : «العتكي» راجع ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ١٩٢ وفيه : العكي.
(٥) راجع تهذيب التهذيب ١١ / ١٩٨ (مصورة عن النسخة الهندية).
(٦) سناجية : قرية قرب عسقلان ، وقيل هي من أعمال الرملة (معجم البلدان).
(٧) لعله جندرة بن خيشنة الكناني الشامي ، ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ٤٦١.
(٨) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، وم ، والذي في المعرفة والتاريخ : فأقبلت.
(٩) أخباره في الأغاني ٣ / ٣٥١ ومعجم الشعراء ص ٣٧٧ والشعر والشعراء ص ٣٦٧.
(١٠) القند : عسل قصب السكر إذا جمّد ، معرب (القاموس المحيط).
معاوية ، وقد اختلف في ولائه فقيل : إنه مولى بني سهم ، ويقال : مولى بني تيم مرة ، ويقال : مولى بني عدي بن كعب.
أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار ، حدّثني مصعب بن عثمان ، وحدثتني طيبة مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب بن الزّبير ، عن يحيى بن جعفر بن مصعب بن الزّبير أنه مولى بني تيم ، وأنه موسى بن يسار ، قال الزّبير : ووجدت اسمه في كتاب.
أخبرنا عبد الله بن عمر بن القاسم العمري أنه كتاب : يحيى بن جعفر بن مصعب بن الزبير بخطه يقول فيه : هو موسى بن يسار مولى بني تيم ، وهو الثبت عندي في نسبه.
قال : وحدّثني عمي مصعب بن عبد الله ، قال (١) : له يقول موسى شهوات مولى بني سهم بن هصيص (٢) ـ يعني ـ ليزيد بن خالد بن يزيد ، قال الزبير : والثبت عندي مولى بني تيم :
ثم نادي (٣) إذا أتيت دمشقا |
|
يا يزيد بن خالد بن يزيد |
يا يزيد بن خالد إن تجبني |
|
يلقني طائري بسعد السعود (٤) |
قال : وأخبرني محمّد بن يحيى قال : موسى بن شهوات مولى بني عدي بن كعب ، قال : وحدّثتني طيبة مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب بن الزّبير أنها سمعت خالد بن مصعب ابن الزبير ، ويحيى بن جعفر بن مصعب بن الزبير يذكران أنّ موسى شهوات مولى بني تيم ـ وذلك الثبت عندي ـ قال الزبير : وزعم بعض الناس أن هذا الشعر لموسى شهوات بن يسار وقال : به سمّي موسى شهوات ، يعني قوله :
لست منا وليس خالك منا |
|
يا مضيّع الصلاة للشهوات (٥) |
__________________
(١) الخبر والشعر في نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٣٠ والأغاني ٣ / ٣٥٨.
(٢) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي نسب قريش : سهم بن عمرو.
(٣) الأغاني : قم فصوت.
(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي نسب قريش والأغاني : بنجم السعود.
(٥) عجزه في معجم الشعراء ص ٣٧٧ قاله موسى بن يسار ليزيد بن معاوية ، قال المرزباني : وقد نسب هذا البيت إلى غيره.
قال الزبير : والثبت عندنا أنه لعبد الرّحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله بن البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عبد الله الطوسي ، نا الزبير بن بكّار قال : وكان أسن بني عبد الله بن الزبير بعده ـ يعني : خبيبا ـ حمزة بن عبد الله ، وهو الذي يقول له موسى بن يسار شهوات (١) :
حمزة المبتاع بالمال الندا (٢) |
|
ويرى في بيعه أن قد غبن |
وهو إن أعطى عطاء فاضلا |
|
ذا إخاء لم يكدّره بمن |
وإذا ما سنة مجحفة |
|
برت الناس كبري بالسّفن |
حسرت عنه نقيّا عرضه |
|
ذا بلاء عند مخناها (٣) حسن |
نور صدق بيّن في وجهه |
|
لم يدنّس ثوبه لون الدرن |
كان (٤) للناس ربيعا مغدقا |
|
ساقط الأكفاف إذا (٥) [راح ارجحن](٦) |
قال الزبير : أنشدنيها مصعب بن عثمان (٧) ، وأنشدتنيها طيبة مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب بن الزبير ، قالت : وأنشدتنيها أم سليمان كاتبة سكينة بنت مصعب بن الزبير ، وهي مولاة سكينة بنت مصعب قالت : سمعتها من عامر بن حمزة بن عبد الله بن الزبير ، قال أبو عبد الله الزبير : وسمعت بعضها من عمّي مصعب بن عبد الله ومن غيره.
قال : ونا الزبير ، أخبرتني ظبية (٨) مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب قالت : أنشدني خالد بن مصعب بن مصعب بن الزبير ، ومصعب بن مصعب هو خضير ، ويحيى بن جعفر بن مصعب بن الزبير لموسى بن يسار شهوات يمدح حمزة بن عبد الله بن الزبير :
__________________
(١) الأبيات في الأغاني ٣ / ٣٥٧.
(٢) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي الأغاني : الثنا.
(٣) فخناها من أخنى أي أهلك.
(٤) كذا بالأصل وم ، ود ، و «ز» ، وفي الأغاني : كنت.
(٥) في الأغاني : إن.
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، وقد جاء فيه وفي م ما تقدم من البيت نثرا ، وفي د : «ساقط الأكناف ادن» وبياض في «ز» ، وما استدرك عن الأغاني لإقامة الوزن.
(٧) قوله : «أنشدنيها مصعب بن عثمان» سقط من م.
(٨) كذا وردت هنا : «ظبية» بالأصل وم ، و «ز» ، ود ، وفيما تقدم : طيبة.
رأيتك يا حمزة نحوي الألي لد |
|
يك وتحفوا هناك الظلوما |
وتجلو لذي الودّ حتى |
|
تكون أحلاله من جنا النخل خيما |
ويأبى فليس يراك العدو |
|
عند الشدائد إلّا شتيما |
حللت النجاة من أدوانهم |
|
وكنت أصح لوى أديما |
سالت لويا وألفافها ومن |
|
كان بالناس منهم عليما |
من أكرمها منصبا في اللباب |
|
وأحمدها في لوي زعيما |
فكنت وما شك لي عالم من |
|
الناس والعلم يشفي الغشوما |
كريم لوي إذا حصلت لك |
|
المجد قدما عليها مقيما |
وأطعمهم عند جهد الزمان |
|
إذا لم ير الشر (١) إلّا هجوما |
خلال البيوت يسف (٢) الدرين (٣) |
|
ويجهدن في رعيهن الهشيما |
إذا الناس يجتلبون العروق |
|
إما كريما وإما لييما |
وإن قلت حمزة أعني به |
|
وجدت العروض به مستقيما |
قال الزبير : وهي طويلة.
قال الزبير : وحدثتني أنها سمعتهما ينشدان لموسى بن يسار شهوات في حمزة بن عبد الله بن الزبير :
فدّى لحمزة يوم القصر من رجل |
|
أهلي ومالي من مال ومن ولد |
ما أحسن البشر منه حين يخطبه |
|
وأشبه (٤) اليوم من معروفه بغد |
والخابرون به يثنون أن له |
|
على غد فضلة في العرف بعد غد |
كلتا يديه يمين في نوالهما |
|
والناس من شيبه ما عاش في رغد |
يستمطرون فيأتي من نوالهما |
|
فيض يعادل سح الوابل البرد |
يدان شبرهما باع مفضلة |
|
في العرف والباع منه فوق كل يد |
__________________
(١) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» ، وم : «الشر ... إلّا هجوما».
(٢) بدون إعجام بالأصل ود ، و «ز» ، وم.
(٣) الدرين : يبيس الحشيش ، وكل حطام من حمض أو شجر أو بقل حرّه وذكره إذا قدم ، وقيل : هو حطام المرعى إذا قدم ، وهو مما بلي من الحشيش وقلما تنتفع به الإبل (تاج العروس : درن).
(٤) الأصل : وأشرف ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
كل جواد له نفسان تأمره |
|
إحداهما بالندى طبعت (١) على السعد |
وجنة لن يراها الدهر أمره |
|
إلّا بأنجشة ليطت على النكد |
وما لحمزة من نفس تخالفه في |
|
الجود لا في ذوي القربى ولا البعد |
له الذؤابة من تيم إذا نسبت |
|
والسر من هاشم والفرع من أسد |
ومن فزارة في البيت الذي جبلت |
|
عليه في الحسب العادي وفي العدد |
نمت من عامر في خير محتدها |
|
ومن بني جمح في جنة البلد |
له عرانين مخزوم وسادتها |
|
والراس من دهره الأثرين ذي الخلد |
ثم له كاهلا سهم وعزتها |
|
ومن عدي سنام غير ذي عمد |
والخير من بيت عبد الدار ينزعه |
|
ومن غلامصة النجار في الحيد |
قال الزبير : وهي أكبر من هذا.
قال:وحدثتني طيبة أن يحيى بن جعفر أنشدها لموسى شهوات يمدح حمزة بن عبد الله :
لا يعتق الناس ما رتقت |
|
وقد تفتق فيهم يا حمزة ما رتقوا |
ولا يدانون ما رتقت وقد تدني |
|
بحسن الفعال ما رتقوا |
كان كذا الألى وثتهم |
|
وسعي أبائهم لدن خلقوا |
يمينك يا حمز للمتوح |
|
مجد على الناس معشر صدق |
هيهات دانت لهم على عهد |
|
ذي القرنين تلك الملوك والسوق |
وأنت تحوي على مناهجهم |
|
لا حرف بادن ولا نزق |
والمرء يسعى يسعى أوله |
|
ما كان والعرق ناشب علق |
ونا الزبير قال : وحدثتني طيبة أنها سمعت يحيى بن جعفر ينشد لموسى شهوات يمدح حمزة بن عبد الله.
يا حمزة إنك ربما وصلت |
|
حبالك ذا الوسائل |
وحبوت غير ذوي الوسيلة |
|
بيني شرف المنازل |
سحا لك العذق التي |
|
أدبت على فرط المسائل |
بين الأعزة عامر وفروع |
|
كعب ذوي القوافل |
__________________
(١) الأصل و «ز» ، وم : «صعب» والمثبت عن د.
حبيب كحوب رحى الطحين |
|
عليك في الحسب الحلاحل |
ففرعتها ووسطتها |
|
ونصلتها عند التناضل |
سائل سراة بني لؤي |
|
ثم سائل في القبائل |
تنبيك أن أخا الفعال |
|
وخير معتمد الأرامل |
ومحل أوليه الرجال |
|
إذا تحول كل نائل |
ومقيد قائده الكرام |
|
من المكارم والحلائل |
فالقصر قافية الحياة |
|
لمن أتاه وفوق وائل |
يهب المخيس من عناق |
|
الأخبية والماطل |
والغرّ من [غر](١) الولائد |
|
كالجآذر في الحمائل |
وعنان كل طيرة أو سابح |
|
يهد المراكل |
وهو المعص أخا الثفال |
|
يريقه عند التنافل |
ولزاز كل الديدلي |
|
دون حجته بباطل |
وأخو أخانا نافع |
|
باخائه سمح الشمائل |
وفتى الصباح إذا النساء |
|
كشفن عن وضح الخلاخل |
ومضيف الضيفان من |
|
كوم لورب في المراجل |
يا عز في شرائه جون |
|
السراة من التوابل |
وخطيب مجمعة يقول |
|
بكل فاضلة لفاضل |
وكريم أقوام كرام |
|
عامرين لكل واعل |
حسد على نفع المحاور |
|
في الرخاء وفي الزلازل |
ومجامل ومواصل لذوي |
|
الوصال وللمحامل |
وملائم للمستدين وخير |
|
ذي عهد لواصل |
٧٧٦٨ ـ موسى بن يوسف بن موسى بن راشد أبو عوانة الرازي (٢)
أصله من الكوفة ، وأصل أبيه من الأهواز.
سمع : حماد بن حماد التميمي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وعبد الله بن براد
__________________
(١) سقطت من الأصل ، واستدركت عن د ، و «ز» ، وم.
(٢) ترجمته في الجرح والتعديل ٨ / ١٦٧.
الأشعري ، وعبد الرّحمن بن محمّد ، وأبا معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي ، وبدمشق : عبد الله بن ذكوان المقرئ ، وبغيرها سليمان بن عبيد الله بن عمرو بن جابر أبا أيوب المازني البصري (١) ، وأبا سليمان الربيع بن سليمان البهري (٢) ، وأبا الربيع سليمان بن داود الزهراني ، والحسين بن علي بن الأسود العجلي.
روى عنه : أبو محمّد بن أبي حاتم ، ومحمّد بن محمّد بن الأزهر ، وأبو علي حامد بن محمّد الرفاء ، وأبو الحسن محمّد بن أحمد بن علي [الأسدي المعروف بابن حرارة (٣) ، وأبو حامد بن زكريا النيسابوري نزيل قزوين ، وأبو الحسين محمد بن أحمد بن علي](٤) الاسواري.
أخبرنا (٥) أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، أنا القاضي أبو منصور محمّد بن أحمد ابن علي ، نا أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ ، نا محمّد بن أحمد بن علي ، نا أبو عوانة موسى بن يوسف بن موسى القطّان ، نا محمّد بن عتبة الكندي ، نا محمّد بن عبيد النخعي ، نا مهاجر الصائغ ، عن عطاء بن يسار ، عن عائشة [قالت :](٦) لم يكن رسول الله صلىاللهعليهوسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان ، لأنه ينسخ فيه أرواح الأحياء في الأموات ، حتى إن الرجل يتزوج وقد رفع اسمه فيمن يموت.
أخبرنا (٧) أبو القاسم إسماعيل بن محمّد الحافظ ، أنا أحمد بن عبد الرّحمن ، أنا علي ابن ماشاذة ، نا محمّد بن أحمد بن علي ، نا أبو عوانة موسى بن يوسف بن موسى القطّان الكوفي ، نا سعيد بن أبي الربيع البصري ، أخبرني حمّاد بن بشر بن عبد الله بن جابر العبدي ، نا أنس بن مالك عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الرجل لا يكون مؤمنا حتى يكون قلبه مع لسانه سواء ، ويكون لسانه مع قلبه سواء ، ولا يخالف قوله عمله ، ويأمن جاره بوائقه» (٨) [١٢٦٢١].
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا سليمان بن إبراهيم ، نا علي بن
__________________
(١) ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ٨٤ طبعة دار الفكر.
(٢) كذا ، وبدون إعجام في «ز» ، ود ، وم.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٣٣.
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د ، و «ز» ، وم ، لتقويم السياق.
(٥) كتب فوقها في «ز» ، ود : ملحق.
(٦) استدركت على هامش الأصل ، وبعدها صح.
(٧) كتب فوقها في «ز» ، ود : ملحق.
(٨) كتب بعدها في د ، و «ز» : إلى.
محمّد بن ميلة ، نا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن علي ، نا أبو عوانة موسى بن يوسف ، نا أبو الربيع الزهراني ، نا أبو شهاب الحناط (١) ، عن سعيد الجريري ، عن عمران القمي قال : جاء رجل إلى حذيفة فقال : يا أبا عبد الله ، إنّي أخشى أن أكون منافقا ، قال : تصلي إذا خلوت وتستغفر إذا أذنبت؟ قال : نعم ، قال : اذهب ، فما جعلك الله منافقا.
قرأت بخط أبي الفتح سليم بن أيوب الفقيه ، وأنبأنيه أبو القاسم النسيب عنه ، أنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن الحسين البصير (٢) ، أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، نا موسى بن يوسف أبو عوانة الكوفي ، نا عبد الله بن ذكوان الدمشقي ، نا مروان بن محمّد ـ يعني ـ الطاطري ، نا عبد الله بن وهب ، عن إبراهيم ـ يعني ـ ابن نشيط ، عن عمّار بن سعد قال : يكون في آخر هذه الأمة قوم يعظّمون الله ويجلونه حتى يكفروا به ، وهم الجهمية (٣).
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد الأصبهاني ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا أبي ، أنا محمّد بن محمّد بن الأزهر ، نا أبو عوانة موسى بن يوسف القطّان قال : سمعت أبا معمر الهذلي يقول : سمعت عبادة بن العوّام قال : قدم علينا شريك بن عبد الله واسط ، فقلت : إن عندنا قوما ينكرون هذه الأحاديث : «إن الله عزوجل ينزل إلى سماء الدنيا» وما أشبهها ، قال : وما ينكرون إنّما جاء بهذه من جاء بالصلاة والسنن عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم (٤) قال : موسى بن يوسف بن موسى [بن راشد](٥) القطّان أبو عوانة الكوفي ، الرازي ، روى عن أحمد بن [عبد الله بن](٦) يونس ، وعلي بن الجعد ، وعلي ابن حكيم الأودي ، سمعت منه ، وكان صدوقا.
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي د ، و «ز» ، وم : «الخياط» تصحيف ، واسمه عبد ربه بن نافع الحناط ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١١ / ٨٠ طبعة دار الفكر.
(٢) الأصل وم ود ، و «ز» : النصير ، والمثبت عن سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٦٤ من ترجمة عبد الرّحمن بن أبي حاتم.
(٣) وهم أصحاب جهم بن صفوان ، تقدم التعريف بهذه الفرقة ، وراجع الفرق بين الفرق للبغدادي.
(٤) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٦٧.
(٥) زيادة عن الجرح والتعديل.
(٦) زيادة عن الجرح والتعديل.
أخبرنا أبو جعفر بن أبي علي ـ في كتابه ـ أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال : أبو عوانة موسى بن يوسف بن موسى القطّان الرازي ، سمع حمّاد بن حمّاد التميمي ، وعبد الله بن براد الأشعري ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن سعيد العسكري ، كنّاه لي محمّد بن صالح.
كتب إليّ أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحدّاد ، وأبو القاسم علي بن محمّد بن عبيد الله ، ثم أخبرني أبو المعالي عبد الله بن أحمد الحلواني ، أنا أبو علي الحدّاد ، قالوا : أنا أبو نعيم الحافظ قال : سمعت أبا محمّد عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيّان يقول : مات موسى ابن يوسف بن موسى القطّان سنة ثلاث (١) وثمانين ومائتين.
٧٧٦٩ ـ موسى (٢) الحضرمي
أحد الصالحين بدمشق ، يأتي ذكره في ترجمة أبي بكر بن معمر الهلالي.
ذكر من اسمه مؤمّل
٧٧٧٠ ـ المؤمّل بن أحمد بن المؤمّل بن أحمد أبو البركات المصّيصي ،
يعرف بابن أصيبعات القزّاز
سمع أبا عبد الله محمّد بن علي بن يحيى بن سلوان ، وأبا الفرج محمّد بن عبد الواحد ابن محمّد الدارمي ، ورشأ بن نظيف ، وأبا علي الأهوازي ، وأبا القاسم الحنائي ، وأبا الحسن (٣) علي بن الحسين بن صدقة بن السراي (٤) ، وابن أبي الحديد ، وعلي بن الخضر.
سمع منه : أبو محمّد بن صابر ، وذكر أنه كذاب في نسبه ، ادّعى أنه من ولد عثمان بن عفّان ، قال : وقد كنت أرى في سماعه المؤمّل بن أحمد المصّيصي ، ومرة الأنصاري ، قال : وسألته عن مولده فقال : ولدت ليلة الخميس الحادي والعشرين من رجب سنة سبع وعشرين وأربعمائة بدمشق.
أنبأنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد بن الفقيه ، وأبو محمّد بن صابر ، قالا : أنا أبو
__________________
(١) الأصل : «ثلاثة» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٢) كذا بالأصل ، وفي م ود ، و «ز» : «موسى ... الحضرمي».
(٣) في د : الحسين.
(٤) كذا رسمها بالأصل ود ، و «ز» ، وم.
البركات المؤمّل بن أحمد بن المؤمّل المصّيصي سنة سبع وثمانين وأربعمائة بدمشق ، أنا أبو الحسن علي بن الخضر السلمي ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد الرّازي ، نا أبو إسحاق إبراهيم ابن محمّد بن صالح ، نا محمّد بن سليمان أبو أسامة ، عن داود بن يزيد ، عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً)(١) قال : «هو المقام الذي أتشفع فيه لأمّتي» [١٢٦٢٢].
قرأت بخط أبي محمّد بن صابر : توفي شيخنا أبو البركات المؤمّل بن أحمد بن المؤمّل المصّيصي ليلة الاثنين ، ودفن يوم الاثنين الرابع عشر من ذي القعدة سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
وهكذا ذكر أبو محمّد بن الأكفاني إلّا أنه لم يذكر ليلة الاثنين.
٧٧٧١ ـ مؤمّل بن إهاب (٢) ، ويقال : يهاب (٣) بن قفل بن سدل (٤)
أبو عبد الرّحمن الرّبعي (٥)(٦)
قدم دمشق سنة خمس وأربعين ومائتين ، وحدّث عن مؤمّل بن إسماعيل ، وعبد الرّزّاق ابن همّام ، وعبد الله بن يزيد المقرئ ، والنضر بن محمّد اليمامي ، وسعيد بن عامر ، وعثمان ابن عمر ، وعبد الله بن الوليد العدني ، وأبي عامر العقدي ، وسيّار بن حاتم ، وزيد بن يحيى ابن عبيد ، ومالك بن سعير (٧) ، ويزيد بن أبي حكيم العدني ، وأبي المورّع محاضر بن المورّع ، ويحيى بن آدم ، ومحمّد بن يوسف الفريابي ، ويزيد بن هارون ، وأبا داود سليمان ابن داود الطيالسي ، وضمرة بن ربيعة ، وفديك بن سلمان ، ومنبّه (٨) بن عثمان ، وزيد بن الحبّاب ، ومحمّد بن عبيد الطنافسي ، وعصام بن خالد ، ومحمّد بن عبد الله بن كناسة ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وروّاد بن الجرّاح ، ونعيم بن حمّاد ، وأيوب بن سويد الرملي.
__________________
(١) سورة الإسراء ، الآية : ٧٩.
(٢) إهاب بكسر أوله وبموحدة تقريب التهذيب.
(٣) الأصل : إهاب ، والمثبت «يهاب» عن د ، و «ز» ، وم.
(٤) سدل بحركات ، كما في سير الأعلام ، وفي تاريخ بغداد : سدك ، بالكاف.
(٥) بالأصل : «الربيعي» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، والربعي بفتح أوله وثانيه.
(٦) ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٢٧ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٨٧ والجرح والتعديل ٨ / ٣٧٥ وتاريخ بغداد ١٣ / ١٨١ وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٢٤٦ وميزان الاعتدال ٤ / ٢٢٩ وشذرات الذهب ٢ / ١٢٩.
(٧) تقرأ بالأصل : سعيد ، تصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، وتهذيب الكمال.
(٨) بالأصل : مكفر ، وفي م ، ود ، و «ز» : «مكبر» والمثبت عن تهذيب الكمال.
روى عنه : أبو حاتم الرّازي ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، وأبو الحسن بن جوصا ، وعبد الله بن العباس الطيالسي ، ومحمّد بن الحسن بن قتيبة ، والحسين بن إسماعيل النقار الرملي ، وسعيد بن هشام بن مرثد الطبراني ، وأبو بكر محمّد بن الأصبغ بن محمّد القرقساني المحشاني ، ومحمّد بن خريم (١) ، وأبو يحيى محمّد بن سعيد الخريمي (٢) المري ، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي ، وأبو عبد الرّحمن محمّد بن العبّاس بن الدرفس ، وأبو جعفر أحمد بن فيّاض القرشي ، ومحمّد بن عثمان بن حمّاد الأنصاري ، وأبو بكر محمّد بن عمران بن موسى الصائغ المعروف بالبياضي الرملي ، وأحمد بن نصر بن شاكر ، وعبدان الجواليقي ، ومحمّد ابن يحيى السماقي ، ومحمّد بن تمام بن صالح البهراني ، وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السلمي ، وأبو بكر محمّد بن حميد بن سليمان الحوراني (٣) ، ومحمّد بن إدريس بن الحجّاج بن أبي حمادة الأنطاكي ، وأبو عقيل أنس بن السّلم (٤) الخولاني ، وأبو بكر بن أبي داود ، وعبد الجبّار بن أحمد السمرقندي ، وخطاب بن سعد الخير ، وأبو بكر بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمّد بن يونس أبو الحسين السمناني ، وأبو الجهم بن طلّاب ، وسليمان بن محمّد الخزاعي ، ومحمّد بن صالح بن عبد الرّحمن بن أبي عصمة.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ، وعلي بن المسلم الفقيهان ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السلمي (٥) ، نا أبو عبد الرّحمن المؤمّل بن إهاب ، نا محمّد بن عبيد ، نا أبو الأحوص بن حكيم ، عن خالد بن معدان ، عن عبادة بن الصامت قال : أمّنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في شملة قد خالف بين طرفيها وعقدها في قفاه [١٢٦٢٣].
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا عبد الله بن محمّد بن يونس السمناني ، نا مؤمّل بن إهاب ، نا أبو داود ، نا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، وهو أبو موسى الأشعري ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «إنّ هذا الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم ، وهما مهلكاكم» [١٢٦٢٤].
__________________
(١) في م : خزيم.
(٢) في م : الخزيمي.
(٣) كذا رسمها بالأصل ود ، و «ز» ، وفي م : الحراني. راجع ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٤٣٢.
(٤) الأصل : المسلم ، وفي تهذيب الكمال : «السالم» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٥) في م : المسلم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو عبد الرّحمن ابن محمّد الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي (١) ، نا أحمد بن عامر بن عبد الواحد البرقعيدي ، نا مؤمّل بن إهاب ، نا عبد الله بن المغيرة ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الليل والنهار مطيتان ، فاركبوهما بلاغا إلى الآخرة» [١٢٦٢٥].
قال مؤمّل : فذاكرت أبا عاصم النبيل هذا الحديث ، فقال : ما تنكر من هذا الحديث؟ فقلت : ذاكرت به بالحجاز (٢) والشام ومصر والعراق فلم يكن أحد يعرفه.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، وعلي بن الحسن بن سعيد ، قالا : نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أنا الحسين بن صفوان البردعي ، نا عبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا ، حدّثني المؤمّل بن إهاب ، نا سيّار بن حاتم ، عن جعفر بن سليمان ، عن مالك بن دينار قال : بلغني أن ريحا تكون في آخر الزمان وظلم (٤) ، فيفزعوا (٥) الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا.
أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الخلّال ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٦) : مؤمّل بن إهاب المكّي الربعي ، أبو عبد الرّحمن ، روى عن يزيد بن هارون ، وضمرة بن ربيعة ، والقاسم بن محمّد الجرشي ، والفريابي ، وفديك بن سلمان ، ومكبر (٧) بن عثمان ، ومحمّد بن عبيد ، وعبد الرّزّاق ، سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمّد : روى عنه أبي ، وسئل عنه فقال : صدوق.
__________________
(١) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٤ / ٢١٧ ـ ٢١٨ في ترجمة عبد الله بن محمد بن المغيرة المصري.
(٢) بالأصل و «ز» ، وم ، ود : الحجاز ، والمثبت : بالحجاز ، عن ابن عدي.
(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ١٨١.
(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم : «وظلم» والوجه : «وظلما» وفي تاريخ بغداد ـ وعنه يأخذ المصنف ـ وظلمة. وهو أشبه.
(٥) كذا الأصل وم ، و «ز» ، ود : «فيفزعوا» وفي تاريخ بغداد : «فيفزع الناس» وهو أشبه.
(٦) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٣٧٥.
(٧) كذا بالأصل ، ود ، و «ز» ، وم ، وفي الجرح والتعديل : «وبكير» ومرّ أن صوبناه : منبه.
أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ـ قراءة عليه ـ عن طاهر بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي قال : أبو عبد الرّحمن مؤمّل بن إهاب.
كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عيسى أبو القاسم ، عن أبيه قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس.
ح وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وابن سعيد ، قالا : نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ الخطيب أبو بكر (١) ، نا الصوري ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزدي ، أنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور ، نا أبو سعيد بن يونس قال :
مؤمّل بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل الربعي ثم العجلي ، يكنى أبا عبد الرّحمن ، كوفي ، قدم مصر ، وكتب عنه وخرج ، فكانت وفاته بالرملة يوم الخميس لسبع ليال خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين.
أخبرنا أبوأ (٢) الحسن وأبو منصور ، قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٣) : المؤمّل بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل بن سدل (٤) أبو عبد الرّحمن الربعي ، كوفي ، قدم بغداد وحدّث بها عن مالك بن سعير (٥) بن الخمس ، وضمرة بن ربيعة ، وسيّار بن حاتم ، والنضر بن محمد (٦) الجرشي (٧) ، وأبي داود الطيالسي ، ومحمّد بن عبيد الطنافسي ، ويزيد بن هارون ، وعبد الرّزّاق بن همّام ، ومحمّد بن يوسف الفريابي ، روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ، وأحمد ابن أبي خيثمة ، وصالح جزرة ، وأبو عبد الرّحمن النسائي ، وأحمد بن الحسين (٨) بن إسحاق الصوفي ، وهيثم بن خلف الدوري ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وأحمد بن إسحاق بن البهلول ، وقال ابن أبي حاتم : روى عنه أبي ، وسئل عنه فقال : صدوق.
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٣.
(٢) الأصل وم : «أبو» والمثبت «أبوا» عن «ز» ، ود.
(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ١٨١ رقم ٧١٥٨.
(٤) في تاريخ بغداد : سدك.
(٥) تقرأ بالأصل وم : سعيد ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وتاريخ بغداد.
(٦) الأصل وم و «ز» ، ود : موسى ، والمثبت عن تاريخ بغداد ، وتهذيب الكمال.
(٧) بدون إعجام بالأصل وم ، و «ز» ، وفي تاريخ بغداد : «الحرشي» والمثبت عن د ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٩ / ٩٣ (طبعة دار الفكر) ، واسمه : النضر بن محمد بن موسى الجرشي أبو محمد اليمامي.
(٨) الأصل وم ، ود ، و «ز» : الحسن ، تصحيف ، والتصويب عن تاريخ بغداد ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ١٥٣.
قال (١) : وأنا أحمد بن أبي جعفر ، أنا محمّد بن عدي البصري ـ في كتابه ـ نا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري ، قال : سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول : كتبت عن مؤمّل ابن إهاب بالرملة ، وبحلب ، وبحمص ، قال : وقرأت على الجوهري ، عن محمّد بن العبّاس ، نا محمّد بن القاسم الكوكبي (٢) ، نا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال : سئل يحيى ابن معين ـ وأنا أسمع ـ عن مؤمّل بن إهاب فكأنه ضعّفه.
قال : وأخبرني محمّد بن علي الصوري ، أنا عبيد الله بن القاسم الهمداني ـ بأطرابلس ـ أنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي ، نا أبو عبد الرّحمن النسائي قال : مؤمّل بن إهاب لا بأس به.
قال (٣) : وأنا البرقاني ، أنا علي بن عمر الدارقطني ، نا الحسن بن رشيق ، نا عبد الكريم ابن أبي عبد الرّحمن النسائي ، عن أبيه ، ثم أخبرني الصوري ، أنا الخصيب بن عبد الله ، قال : ناولني عبد الكريم ـ وكتب لي بخطه ـ قال : سمعت أبي يقول : مؤمّل بن إهاب رملي ، أصله كرماني ، ثقة.
قال (٤) : وأنا البرقاني ، نا يعقوب بن موسى الأردبيلي ، نا أحمد بن طاهر الميانجي ، نا سعيد بن عمرو البردعي ، قال : قال لي أبو زرعة : كان المؤمّل بن إهاب ببغداد ، فقلت لأبي بكر الأعين : امض بنا إليه ، قال : إنه يتعسر ، قلت : فدعه إذا ، قال أبو زرعة : ما سهل علي احتمال العسرة ، وهذه الأشياء.
قال (٥) : وحدّثني الصوري لفظا ، أنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن الحاج الإشبيلي بمصر ، نا أحمد بن محمّد بن الحسين بن السندي ، نا محمّد بن عمر بن الحسن (٦) ، حدّثني علي بن محمّد بن أبي سليمان قال : قدم مؤمّل بن إهاب الرملة ، فاجتمع عليه أصحاب الحديث ، وكان زعرا (٧) ممتنعا ، فألحوا عليه ، فامتنع أن يحدّثهم ، فمضوا بأجمعهم وألّفوا
__________________
(١) القائل : أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ١٣ / ١٨١.
(٢) بالأصل : «الكوفي» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، وتاريخ بغداد.
(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٢.
(٤) تاريخ بغداد ١٣ / ١٨١.
(٥) القائل أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٢.
(٦) كذا بالأصل وم ، و «ز» ، ود ، وفي تاريخ بغداد : الحسين.
(٧) كذا بالأصل وم ، ود ، و «ز» ، والزعر : السيئ الخلق ، كما في اللسان ، وفي تاريخ بغداد : ذعرا.
منهم بعثين (١) ، فتقدموا إلى السلطان ، فقالوا : إنّ لنا عبدا سياله (٢) علينا حقّ صحبة وتربية ، وقد كان أدبنا فأحسن لنا التأديب وآلت بنا الحال إلى الإضافة بحمل المحبرة وطلب الحديث ، وإنّا أردنا بيعه فامتنع علينا ، فقال لهم السلطان : وكيف أعلم صحة ما ذكرتم؟ قالوا : إن معنا بالباب جماعة من حملة الآثار ، وطلّاب العلم ، وثقات الناس ، فيكتفي بالنظر إليهم دون المسألة عنهم ، وهم يعلمون ذلك ، فتأذن بوصولهم إليك لتسمع منهم ، فأدخلهم وسمع منهم مقالتهم ، ووجه خلف المؤمل بالشرط والأعوان يدعونه إلى السلطان ، فتعذر ، فجذبوه وجرروه وقالوا : أخبرنا أنك قد استطعمت الإباق ، فصار معهم إلى السلطان ، فلمّا دخل عليه قال له : ما يفكيك ما أنت فيه من الإباق حتى تتعزز على سلطانك؟ امضوا به إلى الحبس ، فحبس مؤمّل وكان من هيئته أنه أصفر طويل خفيف اللحية ، يشبه عبيد أهل الحجاز ، فلم يزل في حبسه أياما حتى علم بذلك جماعة من إخوانه ، فصاروا إلى السلطان وقالوا : إنّ هذا مؤمّل ابن إهاب في حبسك مظلوم ، فقال لهم : ومن ظلمه؟ فقالوا له : أنت ، قال : ما أعرف من هذا شيئا ، ومن مؤمّل هذا؟ قالوا : الشيخ الذي اجتمع عليه جماعة. فقال : ذاك العبد الآبق ، فقالوا : ما هو بآبق ، بل هو إمام من أئمة المسلمين في الحديث ، فأمر بإخراجه ، وسأله عن حاله فأخبره ، كما أخبره الذين جاءوا يذكرون له حاله ، فصرفه وسأله أن يحله ، فلم ير مؤمّل بعد ذلك ممتنعا امتناعه الأول حتى لحق بالله عزوجل.
قال (٣) : وحدّثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا مكّي بن محمّد بن الغمر المؤدّب ، أنا أبو سليمان محمّد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال : سنة أربع وخمسين. قال الحسن بن علي بن داود بن سليمان فيها مات مؤمّل بن إهاب.
قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : قال عمرو بن دحيم : مات بالرملة يوم الخميس لسبع ليال خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين.
قال : وأنا أبو سليمان قال : مؤمّل بن إهاب ـ يعني ـ مات سنة أربع وخمسين ومائتين.
__________________
(١) في تاريخ بغداد : فئتين.
(٢) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي تاريخ بغداد : «عبدا خلا سياله» وفي المختصر : عبدا سبيا ، له علينا.
(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٣.
٧٧٧٢ ـ المؤمّل بن الحسن بن علي بن الحسن أبو القاسم الكفرطابي الشاهد
حدّث عن أبي عبد الله محمّد بن الفضل بن نظيف المصري (١) الفراء (٢) ، وأبي بكر عبد الله بن محمّد البغدادي الحساني ، وعبد الوهّاب الكلابي ، وأبي بكر محمّد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد.
روى عنه : نجاء بن أحمد.
٧٧٧٣ ـ المؤمّل بن العباس بن الوليد بن عبد الملك بن مروان
ابن الحكم بن أبي العاص الأموي
له ذكر (٣).
٧٧٧٤ ـ المؤمّل بن العباس
كان مع الوليد بن يزيد حين قتل ، له ذكر.
٧٧٧٥ ـ المؤمّل بن عبد الله القرشي
شهد مير الأنهار بدمشق في خلافة هشام ، له ذكر.
٧٧٧٦ ـ المؤمّل بن الفضل بن مجاهد ، ويقال : ابن الفضل بن عمير
أبو سعيد الحرّاني (٤)
سمع بدمشق : الوليد بن مسلم ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، ومروان بن معاوية الفزاري ، وبغيرها : محمّد بن سلمة الحرّاني ، وعيسى بن يونس السبيعي ، وبقية بن الوليد ، وبشر بن السري.
روى عنه : يحيى بن يحيى النيسابوري ، وهو أكبر منه ، وأبو حاتم الرّازي ، وأبو داود السجستاني في سننه ، ومحمّد بن يحيى بن عبد الله بن فارس الذهلي ، ومحمّد بن يحيى بن كثير (٥) الحرّاني ، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحرّاني ، وعمرو ابن يحيى بن الحارث.
__________________
(١) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٤٧٦.
(٢) في م : الفراوي.
(٣) جمهرة ابن حزم ص ٨٩.
(٤) ترجمته في الجرح والتعديل ٨ / ٣٧٥ والتاريخ الكبير ٨ / ٤٩ وميزان الاعتدال ٤ / ٢٢٩ وتهذيب الكمال ١٨ / ٥٣٠ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٨٧ والضعفاء الكبير ٤ / ٢٦٠.
(٥) في م : كبير.
أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن داود الفقيه ، وأبو غالب محمّد بن الحسن ابن علي النصري ، قالا : أنا أبو علي علي بن أحمد بن علي التستري ، أنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي ، أنا أبو علي محمّد بن أحمد بن عمر اللؤلؤي ، نا أبو داود سليمان بن الأشعث ، نا مؤمّل بن الفضل ، ثنا الوليد عن (١) سعيد بن (٢) عبد العزيز ، حدّثني إسماعيل بن عبيد الله ، حدثتني أم الدّرداء عن أبي الدّرداء قال : خرجنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في بعض غزواته في حرّ شديد حتى إن أحدنا ليضع يده على رأسه ـ أو كفّه ـ من شدة الحر ، وما فينا صائم إلّا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وعبد الله بن رواحة.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو بكر محمّد بن المظفّر ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا يوسف بن أحمد ، أنبأ أبو جعفر العقيلي ، قال (٣) : حدّثنا عبد الله بن الحسن الحرّاني ، نا مؤمّل بن الفضل ، نا بشر بن السري ، عن زكريا بن إسحاق ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ابن يسار ، عن أبي هريرة قال : كان من تلبية النبي صلىاللهعليهوسلم : «لبّيك إله الحق» [١٢٦٢٦].
قال أبو جعفر : هذا الحديث (٤) يعرف بعبد العزيز الماجشون عن عبد الله بن الفضل ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
أنبأنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ، وأبو عبد الله بن عبد الملك ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٥) :
مؤمّل بن الفضل الحرّاني أبو سعيد ، روى عن عيسى بن يونس ، ومحمّد بن سلمة الحرّاني ، ومروان الفزاري ، والوليد بن مسلم ، روى عنه أبي ، ويحيى (٦) بن يحيى النيسابوري ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسألته عنه فقال : كان ثقة رضا.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن
__________________
(١) الأصل و «ز» وم ود : بن.
(٢) الأصل وم : «عن» والمثبت عن «ز» ، ود.
(٣) رواه أبو جعفر العقيلي في الضعفاء الكبير ٤ / ٢٦٠ ونقله المزي عن العقيلي في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٣١.
(٤) العبارة في الضعفاء الكبير ، وقد صدر بها ترجمته : ولا يتابع على حديثه بهذا الإسناد ، هذا يعرف بالماجشون.
(٥) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٣٧٥.
(٦) كذا بالأصل وم ، و «ز» ، ود ، والذي في الجرح والتعديل : محمد.